الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة
2340 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، حدثنا عثمان بن عمر، أنبأنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح.
= وأخرجه أحمد 5/ 157 من طريق يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، به. وهذا إسناد حسن، شهر بن حوشب بسطنا القول فيه عند الحديث (6370) في مسند الموصلى.
وأخرجه أحمد 5/ 179 من طريق يزيد، أخبرنا المسعودي، عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، به. وهذا إسناد ضعيف. وانظر حديث أبي ذر المتقدم برقم (2041).
وفي الباب عن أبي موسى الأشعرى عند أبي يعلى يرقم (7252).
وعن حازم بن حرملة عند ابن ماجه في الأدب (3826) باب؟ ما جاء في: لا حول ولا قوة إلا بالله. والبخاري في التاريخ 3/ 109، وأسد الغابة 1/ 431، وتهذيب الكمال 5/ 319 من طريق محمد بن معن، حدثنا خالد بن سعيد، عن أبي زينب مولى حازم بن حرملة، عن حازم بن حرملة قال: مررت بالنبي-صلى الله عليه وسلم فقال لي: (يا حازم، أكثر من قول، لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها من كنوز الجنة). وانظر ما تقدم، وما قاله البوصيري، ونقله الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي بعد تخريجه هذا الحديث.
والحول، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 121: "الحاء والواو واللام أصل واحد. وهو تحرك في دور، فالحول: العام، وذلك أنه يحول، أي: يدور
…
وحال الشخص يحول، إذا تحرك. وكذلك كل متحول عن حالة
…
والحيلة، والحويل، والمحاولة من طريق واحد، وهو القياس الذي ذكرناه لأنه يدور حوالي الشيء ليدركه
…
".
وقال ابن الأثير في النهاية 1/ 462: "الحول ها هنا: الحركة
…
المعنى: لا حركة ولا قوة إلا بمشيئة الله تعالى.
وقيل: الحول: الحيلة، والأول أشبه ".
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ: أمَرَنَا أنْ نُسَبِّحَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَنَحْمَدَ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَنُكَبِّرَ أرْبَعاً وَثَلاثِينَ، فَأُتِي رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ، فَقِيلَ لَه: أَمَرَكُمْ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم أنْ تُسَبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدُوا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرُوا أرْبَعاً وَثَلاثِينَ؟. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: اجْعَلُوهَا خَمْساً وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ. فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"فَافعَلُوه"(1).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 232 - 233 برقم (2014). وفيه "إنه أمركم
…
"، واجتماع هذا التوكيد مع الاستفهام ليس بالسائغ، إذ كيف نؤكد شيئاً نحن نسأل عنه؟.
والحديث في "صحيح ابن خزيمة" 1/ 370 برقم (752).
وأخرجه أحمد 5/ 184، والدارمي في الصلاة 1/ 312 - 313 باب: التسبيح في دبر الصلاة، من طريق عثمان بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 5/ 145 برقم (4898) من طريق إدريس بن جعفر العطار، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه الحاكم 1/ 253 من طريق الحسن بن مكرم، جميعهم حدثنا عثمان بن عمر، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذي في الدعوات (3410) باب: كم يسبح بعد الصلاة، من طريق يحيى بن خلف، حدثنا ابن أبي عدي، وأخرجه النسائي في السهو 3/ 76 باب: نوع آخر من عدد التسبيح، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (157) من طريق موسى بن حزام الترمذي، حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي إدريس، وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (1160)، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 370 برقم (752) من طريق الحسين بن الحسن أخبرنا الثقفي، وأخرجه الطبراني في الكبير 5/ 145 برقم (4898) من طريق النضر بن شميل، جميعهم أخبرنا هشام بن حسان، بهذا الإسناد. =
2341 -
أخبرنا الفضل (1) بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن يزيد بن جابر، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن يعيش.
عَنْ أبِي أَيُّوب قَالَ: قَالَ رُسُولُ الله-صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ دُبُرَ صَلَاتِهِ إذَا صَلَّى: لا إله إلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحمدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ- عَشْرَ مَرَّاتٍ (2) - كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِي بِهِنَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتس، وَرُفعَ لَهُ بِهِنَّ عَشرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عِتْقَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُنَّ لَهُ حَرَساً مِنَ الشَّيْطَانِ حتَّى يُمْسِيَ. وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذلِكَ حتى يُصْبِحَ- وَفِي رِوَايَةٍ (3) - وَكنَّ لَهُ عَدْلَ عِتَاقَةِ أرْبَعِ رِقَابٍ.
= وعزاه المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 225 برقم (3736) إلى النسائي. وكذلك فعل ابن الأثير في "جامع الأصول" 4/ 218.
وذكره الحافظ في "فتح الباري" 2/ 330 وقال: "أخرجه النسائى، وابن خزيمة، وابن حبان". وانظر ما قاله محقق الترمذي في الحاشية تعليقاً على هذا الحديث.
ويشهد له حديث أبي هريرة في الصحيحين، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 11/ 466 - 467 برقم (6587) فانظره مع التعليق عليه.
وحديث ابن عمر عند النسائي في السهو 3/ 76. وذكره الحافظ في فتح الباري 2/ 330 فانظره.
(1)
في الأصلين: "أبو الفضل" وهو خطأ.
(2)
لقد مزج الهيثمي بين رواية القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن يعيش، وبين رواية مكحول، عن عبد الله بن يعيش، فلفظ "عشر مرات" غير موجود في رواية مكحول.
(3)
من هنا إلى آخر الحديث غير موجودة في رواية مكحول. وفيما عدا ذلك تتحد الروايتان.
وَمَنْ قَالَهُنَّ إذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ دُبُرَصَلَاتِهِ، فَمِثْلُ ذلِكَ" (1).
(1) إسناده جيد، عبد الله بن يعيش، قال ابن حبان في الثقات 5/ 62:"يروي عن أبي أيوب الأنصاري، روى عنه القاسم بن مخيمرة من حديث يزيد بن جابر. والخبر عنده عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن يعيش، عن أبي أيوب. وعنده أيضاً عن مكحول، عن عبد الله بن يعيش، عن أبي أيوب".
وترجمه الحسيني في الإكمال الورقة (53/ 2) وقال "مجهول". وتعقبه ابن حجر في تعجيل المنفعة ص (243) فقال: "قلت: ذكره ابن حبان في ثقات التابعين". وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 205 بعد أن أخرج رواية أحمد وفي إسنادها عبد الله بن يعيش: "وسنده حسن".
والحديث في الإحسان 3/ 236 برقم (2020) وانظر التعليقين السابقين.
وأخرجه ابن حبان برقم (2021) أيضاً، والطبراني 4/ 186 برقم (4092) من طريق الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد. ولكن فيه "مكحول" بدل "القاسم بن مخيمرة". وهذا الطريق لم يورده الهيثمي في موارده.
وقال ابن حبان: "سمع هذا الخبر يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول والقاسم ابن مخيمرة جميعاً، وهما طريقان محفوظان".
وأخرجه أحمد 5/ 415 من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق بالأسناد السابق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 157 باب: ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب، وقال:"رواه أحمد، والطبراني باختصار. وفي إسناد أحمد محمد بن إسحاق وهو مدلس، وفي إسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى وهو ثقة سيىء الحفظ، وبقية رجالهما ثقات". وتأمل بقية التخريجات.
وأخرجه أحمد 5/ 420، والطبراني في الكبير 4/ 128 برقم (3883) من طريق إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، وعن خالد بن معدان، عن أبي رهم السمعي، عن أبي أيوب، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 112 باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى، وقال:"رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد ثقات، وكذلك بعض أسانيد الطبراني".
نقول: هذا إسناد جيد، إسماعيل بن عياش قال أحمد: "ما روى عن الشاميين =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= صحيح، وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح". وهكذا قال البخاري وغيره. وهدا الحديث من روايته عن الشاميين.
وأخرجه- بنحوه الطبراني في الكبير 4/ 128برقم (3884) من طريقين: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، عن ربيعة بن مطير، عن أي رهم الجرهمي، بالإسناد السابق.
وأخرجه - بنحوه- أحمد 5/ 414 - 415، والطبراني في الكبير 4/ 185 برقم (4089) من طريق عباد بن العوام، وبشر بن المفضل، كلاهما عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي الورد، عن أبي محمد الحضرمي، عن أبي أيوب، به.
وهذا إسناد صحيح، بشر بن المفضل سمع سعيداً قبل الاختلاط. وأبو الورد هو ثمامة بن حزن، وأبو محمد الحضرمي هو أفلح. والله أعلم. وعلقه البخاري في الدعوات (6454) باب: فضل التهليل، بقوله: (ورواه أبو محمد الحضرمي، عن أبي أيوب
…
". وانظر ما قاله ابن حجر في "فتح الباري" 11/ 204.
وذكره الهيثمي 10/ 112 باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى وقال: "رواه أحمد، والطبراني بنحوه".
وأخرجه- بنحوه- الطبراني في الكبير 4/ 187 برقم (4093) من طريق عبد الله ابن صالح، حدثني الليث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أيوب، به.
وأخرجه مختصراً وبروايات: الطبراني في الكبير 4/ 164 برقم (4016، 4017، 4018، 4019، 4020) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب، به.
وعند الطبراني روايات أخرى برقم (4021، 4022، 4023). وانظر جامع الأصول 4/ 392.
وفي الباب عن أبي عياش الزرقي عند أحمد 4/ 60، وأبي داود في الأدب (5077) باب: ما يقول إذا أصبح، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (27)، وابن ماجه في الدعاء (3867) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح واذا أمسى، من طريق حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عياش =
قُلْتُ: وَلَهُ حَدِيث فِي الصَّحيح (1). غَيْر هذَا.
2342 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن أبان، حدثنا وكيع، حدثنا عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْم إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُول الله، عَلِّمِنْي بن كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلَاتِي (191/ 1)، فَقَالَ:"سَبِّحِي اللهَ عَشْراً، وَاحْمَدِيهِ عَشْراً، وكَبِّرِيهِ عَشْراً، ثُمَّ سَلِي حَاجَتَكِ"(2).
= الزرقي
…
وهذا إسناد صحيح.
وانظر جامع الأصول 4/ 239، والتعليق التالي.
(1)
هو عند البخاري في الدعوات (2693) باب: فضل التهليل، ومسلم في الذكر والدعاء (6404) باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والترمذي في الدعوات (3548) باب: فضل لا إله إلا الله، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (112).
وانظر طرقه عند البخاري، ومسلم، والإطراف في معرفة الأطراف ص (89) برقم (89)، وفتح الباري 11/ 201 - 206.
(2)
إسناده صحيح، ومحمد بن أبان هو البلخي المستملي. وهو في الإحسان
3/ 229 - 230 برقم (2008). وفيه "ثم سليه حاجتك".
وأخرجه أحمد 3/ 120 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في السهو 3/ 51 باب: الذكر بعد التشهد، من طريق عبيد بن وكيع بن الجراح أخي سفيان بن وكيع، حدثنا أبى، به.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (481) باب: ما جاء في صلاة التسبيح، والحاكم 1/ 255 من طريق ابن المبارك، حدثنا عكرمة بن عمار، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. =
2343 -
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الْحَجَبِيُّ، حدثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه.
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عمرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "خَصْلَتَانِ لا يُحْصِيهِمَا عبدٌ إلا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يسيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يسبحُ أحَدُكمْ دُبُرَ كُلّ صَلَاةٍ عَشْراً، وَيَحْمَدُهُ عَشْراً، وَيُكَبِّرُهُ عشراً تِلْكَ مِئَةٌ وَخَمْسُونَ باللِّسانِ، وَألْفٌ وَخَمْسُ مِئَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ يُسبِّحُ ثَلاثاً وَثَلاِثينَ، ويحمد ثَلَاثاً وَثَلاثِينَ، ويكبر أرْبَعاً وَثلاثين، فَتِلْكَ مِئَةٌ بِاللِّسَانِ ؤَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ". قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "فَأيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ألْفَيْنِ وَخَمْسَ مِئَةِ سيئةٍ؟ ".
قَالَ عَبْدُ الله: رَأَيْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُهُن بِيَدِهِ. قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ لَا نُحْصِيهَا؟. قَالَ:"يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ فَيَقُولُ لَهُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، وَيَأْتِيهِ عِنْدَ مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ"(1).
= نقول: محمد بن أبان المستملي هو من رجال البخاري وليس من رجال مسلم.
وانظر "تحفة الأشراف" 1/ 85 برقم (185)، وجامع الأصول 4/ 382 - 383.
وأورده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 471 - 472 وقال: "رواه أحمد، والترمذي وقال: "هذا حديث حسن غريب"، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم".
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 233 برقم (2015).
وأخرجه الحميدي 1/ 265 - 266 برقم (583)، والنسائي في "عمل اليوم =