الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - باب ما يقول بعد السلام
2348 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن الصباح. الدولابي منذ ثمانين سنة، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم الأحول، عن عَوْسَجَة ابن الرماح، عن عبد الله بن أبي الهذيل.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس بَعْدَ التَّسْلِيمِ إلَاّ قَدْرَ مَا يَقولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلام، وَمِنْكَ السَّلام، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالَ والإكرام"(1).
= وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
ونسبه الحافظ ابن حجر في "هداية الرواة" 78/ 2 إلى أبي داود من حديث الحارث بن مسلم، عن أبيه.
وهو في "تحفة الأشراف" 7/ 312 برقم (9940)، وجامع الأصول 4/ 228.
وقد أطال شيخ الإسلام الكلام في تحديد معنى "دبر الصلاة" فى الفتاوى 22/ 492 - 504 فانظره إذا أردت، مع زاد المعاد 1/ 257.
(1)
إسناده صحيح، عوسجة بن الرماح ترجمه البخاري في الكبير 7/ 75 - 76 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 25 بإسناده إلى ابن معين أنه قال:"عوسجة بن الرماح، ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 298، وجعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 102 من رجال الصحيح فلم يصب، ولكنه قال فيه 10/ 173 باب: الأدعية المأثورة عن رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-التي دعا بها وعلمها: "
…
ورجاله رجال الصحيح، عدا عوسجة بن الرماح وهو ثقة". وقال الدارقطني:"عوسجة بن الرماح شبه المجهول، لا يروي عنه غير عاصم، لا يحتج به، ولكن يعتبر به". وصحح حديثه ابن خزيمة.
والحديث في الإحسان 3/ 226 برقم (1999).
وأخرجه البخاري في الكبير 7/ 76 من طريق سليمان أبي الربيع، عن إسماعيل ابن زكريا، بهذا الإسناد. وقال:"ولم يرفعه".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (98)، وابن خزيمة =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=1/ 362 - 363 برقم (736)، وابن أبي شيبة في الصلوات1/ 302باب: من كان يستحب إذا سلم أن يقوم أو ينحرف، و 1/ 304 باب: ماذا يقول الرجل إذا انصرف، من طريق أبي معاوية، وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 1064، والبخاري في الكبير 7/ 75 - 76 من طريق إسرائيل، وعبد العزيز بن المختار، جميعهم عن عاصم بن سليمان الأحول، بهذا الإسناد. وقد سقط من إسناد ابن أبي شيبة 1/ 302 "عن عاصم". وجاء في روايته 1/ 304 "عن أبي الهذيل" بدل "عبد الله بن أبي الهذيل".
وأخرجه الطيالسي 1/ 105 برقم (476)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (99) من طريق شعبة، عن عاصم، عن عوسجة، عن أبي الهذيل- وعند النسائي: عبد الله بن الهذيل- عن عبد الله بن مسعود، موقوفاً.
وقال البخاري في الكبير 7/ 76: "وقال حجاج، عن حماد، عن عاصم. وتابعه عارم، عن ثابت بن يزيد، عن عاصم".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 1064 في ترجمة عوسجة بن الرماح: "وعنه عاصم الأحول، قاله: إسرائيل، وعبد العزيز بن المختار، وأبو معاوية الضرير، عن عاصم.
ورواه شعبة، عن عاصم، بهذا الإسناد. ولم يرفعه.
ورواه عاصم أيضاً، عن عبد الله بن الحارث البصري، عن عائشة. قاله شعبة وغير واحد عن عاصم، وكلاهما محفوظ عنه.
ورواه سفيان بن عيينة، عن عاصم فاختلف عليه فيه: فقال: أحمد بن حرب الموصلي، عن سفيان، عن عاصم، عن رجل يقال له: عبد الرحمن بن الرماح، عن عبد الرحمن بن عوسجة- أحدهما عن الآخر- عن عائشة.- انظر "عمل اليوم والليلة" برقم (94) -.
وقال عبد الرزاق،- انظر المصنف 2/ 237 برقم (3197) - عن سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن عبد الرحمن بن الرماح، عن عائشة. وكلاهما غير محفوظ.
والمحفوظ ما تقدم ذكره، والوهم في ذلك من ابن عيينة، ولعله فما رواه بعد =