الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنى أنَسُ بْنُ مَالِك قَال: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ زيَادٍ إِذْ جِيءَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ، فَجَعَلَ يَقُولُ بِقَضِيبِهِ فِي أَنْفِهِ وَيقُولُ: مَا رَأيتُ مِثْلَ هذَا حُسْناً، فَقُلْتُ: أَمَا إنَّهُ كَانَ مِنْ أشْبَهِهِمْ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم (1) -.
16 - باب فضل أهل البيت
2244 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أسباط بن نصر، عن السُّدِّي، عن صُبَيْح مولى أم سلمة.
عَنْ زَيْدِ بْنِ أرْقَمَ: أنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: "أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَسِلْم لِمَنْ سَالَمَكُمْ"(2).
(1) إسناده صحيح، وحفصة هي بنت سيرين. والحديث في الإحسان 9/ 59 - 60 برقم (6933).
وأخرجه الطبراني في الكبير 3/ 125 برقم (2879) من طريق الحسين بن عبد الله الكوفي، حدثنا النضر بن شميل، بهذا الإِسناد.
وقد أخرجه أبو يعلى 5/ 228 برقم (2841) من طريق إبراهيم بن سعيد، حدثنا حسين بن محمد، عن جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين قال: قال أَنس
…
وهناك استوفينا تخريجه. وهو في صحيح البخاري في فضائل أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم (3748) باب: مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: هو في الصحيح من طريق محمد بن سيرين، عن أَنس، نحوه". وانظر "جامع الأصول" 9/ 35 - 36.
(2)
إسناده حسن، أسباط بن نصر بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1524)، والسدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن، وصبيح مولى أم سلمة ترجمه البخاري في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الكبير 4/ 317 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 449 - 450، وذكره ابن حبان في ثقاته 4/ 382، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. وقال الترمذي:"وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف". ونقل الحافظ ابن حجر عن البخاري أنه قال: "لم يذكر سماعاً من زيد". وانظر "ميزان الاعتدال" 2/ 307.
والحديث في الإحسان 9/ 61 برقم (6938).
وهو في مصنف ابن أبى شيبة 12/ 97 برقم (12235).
وأخرجه ابن ماجه في السنة (145) من طريق الحسن بن علي الخلال، وعلي بن المنذر. وأخرجه الطبراني في الكبير 3/ 40 برقم (2619) - ومن طريقه أورده المزي في "تهذيب الكمال" 13/ 112 - 113 - من طريق علي بن عبد العزيز، ومحمد بن النضر الأزدي، وأخرجه الحاكم- شاهداً لحديث أبي هريرة-3/ 149 من طريق
…
العباس بن محمد الدوري، جميعهم حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، بهذا الإسناد. بلفظ "أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم".
وأخرجه الترمذي في المناقب (3869) باب: ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم-من طريق سليمان بن عبد الجبار البغدادي، أخبرنا علي بن قادم، حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف".
وأخرجه الطبراني في الكبير 3/ 40 برقم (2620) من طريق محمد بن راشد، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة رضي الله عنها عن جده، عن زيد بن أرقم
…
وهو في "تحفة الأشراف" 3/ 193 - 194 برقم (3662).
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 442 من طريق تليد بن سليمان، حدثنا =
2245 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار.
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ قَالَ: سَألْتُ عَنْ عَلِيٍّ فِي مَنْزِلِهِ فَقِيلَ لِي: ذَهَبَ يَأْتِي بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، إِذْ جَاءَ فَدَخَلَ رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم وَدَخَلْتُ، فَجَلَسَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم-عَلَى الْفِرَاشِ، وَأَجْلَسَ فَاطِمَةَ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَلِياً عَنْ يَسَارِهِ، وَحَسَناً وَحُسَيْناً بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيْتِي. قَالَ وَاثِلَةُ فَقُلْتُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ: وَأنَا يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ أهْلِكَ؟. قَالَ: "وَأنْتَ مِنْ أهْلِي". قَالَ وَاثِلَةُ: [إِنَّهَا](1) لَمِنْ أرْجَى مَا أَرْتَجِي (2).
= أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
وأورده الطبراني في الكبير 3/ 40 برقم (2621)، والحاكم 3/ 149 من طريق أحمد وقال:"هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل، عن تليد بن سليمان، فإني لم أجد له رواية غيرها". وأقره الذهبي. وتليد بن سليمان ضعيف.
وأخرجه الخطيب في التاريخ 7/ 136 - 137 من طريق أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا تليد بن سليمان، بالإسناد السابق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 169 وقال:" رواه أحمد، والطبراني، وفيه تليد بن سليمان، وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وفي الباب أيضاً عن صبيح عند الطبراني في الأوسط، فيما ذكره الهيثمي 9/ 169 وقال:"رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم".
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، غير أنه استدرك على هامش (س).
(2)
إسناده صحيح، وشداد هو ابن عبد الله أبو عمار، والحديث في الإحسان 9/ 61 =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= برقم (7937). وقد أقحم في إسناده "غندر" بين "عبد الرحمن بن إبراهيم" وبين "عبد الله بن محمد بن سلم". وقد تحرفت فيه "شداد أبي عمار" إلى "شداد بن عمار".
وأخرجه الطبراني في الكبير 3/ 55 - 56 برقم (2675)، و 22/ 66 برقم (160) من طريق محمد بن بشر التنيسي، وأخرجه الحاكم 3/ 147 من طريق الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر الخولاني قالا: حدثنا بشر بن بكر، كلاهما حدثنا الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ". وهو عند الذهبي على شرط مسلم وحده.
نقول: ليس هو على شرط أي منهما: بحر بن نصر ليس من رجال الصحيحين، وبشر بن بكر من رجال البخاري، وشداد أبو عمار من رجال مسلم، والأوزاعي من رجال الشيخين.
وأخرجه الطبراني بسياقة أخرى في الكبير 3/ 55 برقم (2669)، و 22/ 65 - 66 برقم (159) من طريق أبي نعيم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم بن زياد، عن أبي عمار، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 167 باب: في فضل أهل البيت رضي الله عنهم وقال:"رواه الطبراني بإسنادين، ورجال السياق رجال الصحيح غير كلثوم ابن زياد، ووثقه ابن حبان وفيه ضعف".
نقول: كلثوم بن زياد ترجمه البخاري في الكبير 7/ 228 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 164، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 355.
وضعفه النسائي فقال في الضعفاء ص (90) برقم (510): "ضعيف". وأورد ذلك الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 413 وتابعه عليه ابن حجر في "لسان الميزان" 4/ 489، وأضاف أن ابن حبان وثقه.
وذكر ابن عدي في كامله 6/ 2093 تضعيف النسائي له ثم قال:"كلثوم بن زياد ليس له إلا اليسير من الحديث".=
2246 -
أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا سَليم بن حَيَّان، عن أبي المتوكل الناجي.
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُبْغِضُنَا- أهْلَ الْبَيْتِ- رَجُل إِلا أدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ"(1).
= وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء" 2/ 532: "ضعفه النسائي، ووثقه أبو زرعة الدمشقي، مقل". فمثله وقد روى عنه جمع من المعروفين الكبار لا بد أن يكون حسن الحديث.
ولتمام تخريج هذا الحديث انظر مسند أبي يعلى برقم (7486) وهناك جمعنا طرقه.
وفي الباب عن أم سلمة برقم (6888) في مسند الموصلي، وانظر حديث أَنس برقم (3978) في المسند المذكور.
(1)
إسناده حسن من أجل هشام بن عمار، وأبو المتوكل الناجي هو علي بن داود، والحديث في الإحسان 9/ 61 - 62 برقم (6939). ومنه استدركنا "أهل البيت".
وأخرجه الحاكم 3/ 150 من طريق محمد بن بكر الحضرمي، حدثنا محمد بن فضيل الضبي، حدثنا أبان بن جعفر بن ثعلب، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، به.
وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". وسكت عنه الذهبي.
نقول: ليس الحديث على شرط مسلم، أبان بن جعفر بن ثعلب ليس من رجال مسلم، بل ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر.
وأخرجه البزار ضمن حديث طويل 4/ 122 برقم (3348) من طريق إسحاق بن إبراهيم، حدثنا داود بن عبد الحميد، حدثنا عمرو، عن عطية، عن أبي سعيد
…
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 296 باب: حرمة دماء المسلمين وأموالهم، وقال:"رواه البزار، وفيه داود بن عبد الحميد وغيره من الضعفاء".
وهو في "كنز العمال" 12/ 104 برقم (34204). وانظر حديث علي برقم =