الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - باب ما يقول إذا أصبح، وإذا أمسى وإذا أوى إلى فراشه
2349 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن عاصم الثقفي قال:
سَمعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقولُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُول الله، أخْبِرْنِي مَا أقُولُ إذَا أَصْبَحْتُ وَإذَا أمْسَيْتُ؟.
قَالَ: "قُل: اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْب وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّماوَاتِ وَالأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إِلا أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ".
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "قُلْهُ إذَا أصبحت، وَإذَا أمْسَيْتَ، وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ"(1).
= الاختلاط، فإنه لم يتابعه عليه أحد، ولا يعرف في رواية الحديث من اسمه عبد الرحمن بن الرماح لا في هذا الحديث ولا في غيره، والله أعلم" وقال الحافظ ابن حبان: "سمع هذا الخبر عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة.
وسمعه عن عوسجة بن الرماح، عن ابن أبي الهذيل، عن ابن مسعود. الطريقان جميعاً محفوظان".
نقول: حديث عائشة خرجناه في مسند الموصلي برقم (4721)، وانظر أيضاً الحديث السابق له برقم (4725) في المسند المذكور.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 2/ 155 برقم (958).
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (723) من طريق عبدة بن عبد =
2350 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثني يونس بن عمرو، قال: قال أبي.
= الرحيم، حدثنا النضر بن شميل، بهذا الإسناد. وفيه أكثر من تحريف.
وأخرجه الطيالسي 1/ 251 برقم (1241) من طريق شعبة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 237 - 238 برقم (9323)، وأحمد 2/ 297 - 298،
والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (11) من طريق محمد بن جعفر غندر، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (795) -ومن طريقه أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (722) - من طريق عبد الله بن محمد بن تميم، حدثنا حجاج بن محمد، وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 1038 من طريق الطبراني، حدثنا أبو مسلم الكشي قال: حدثنا حجاج بن نصر، وأخرجه ابن السني أيضاً برقم (724، 725) من طريق سعيد بن عامر، وعمرو - تحرف فيه إلى: عمر- بن حكام، جميعهم حدثنا شعبة، به.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (45) من طريق حامد بن شعيب، حدثنا سريج بن يونس، وأخرجه أبو يعلى في المسند 1/ 78 برقم (77) من طريق عبيد الله بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، به. ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (567) من طريق زياد بن أيوب، حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن أبي عاصم، عن أبي هريرة
…
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 35 برقم (19831) من طريق معمر قال: سمعت رجلاً يحدث عطاء الخراساني بمكة قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن أبا بكر قال:
…
وانظر "جامع الأصول" 4/ 238. ونسبه الحافظ فتح الباري 11/ 125 إلى أبي داود، والترمذي. وكذلك فعل في "هداية الرواة" 2/ 78.
وَحَدَّثَنِيَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إذَا اضْطَجَعَ لِيَنَامَ، وَضَعَ يَدَهُ اليمنى تَحْتَ خَدِّه الأيْمَنِ وَقَالَ:"اللهم قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ"(1).
(1) إسناده صحيح، فقد تابع يونس عليه عدد من الثقات كما يتبين من مصادر التخريج.
وعمرو هو أبو إسحاق السبيعي، والحديث في الإحسان 7/ 421 - 422 برقم (5498).
والحديث في مسند الموصلي 3/ 243 برقم (1683). وهناك استوفينا تخريجه.
وأخرجه أحمد 4/ 298، 303، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 646 برقم (1215)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (753) من طريق سفيان، وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" برقم (1215) ما بعده بدون رقم، من طريق مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (752) من طريق أحمد بن سليمان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زهير، وأخرجه الطبراني في الأوسط 2/ 378 برقم (1658) من طريق موسى بن الحسن، عن هشام، جميعهم عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه أحمد 4/ 281، وأبو يعلى أيضاً برقم (1711)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (754) من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة ورجل آخر، عن البراء، به.
وهذا إسناد صحيح أيضاً وهو من المزيد في متصل الأسانيد. فقد سمعه أبو إسحاق من أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ثم سمعه من البراء طلباً لعلو الإسناد، وأداه من الطريقين. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (757) من طريق أحمد بن حفص ابن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم، عن أبي إسحاق، بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد 4/ 300 - 301، والترمذي في الشمائل برقم (252)، والنسائي في (عمل اليوم والليلةبن برقم (755) من طرق: حدفنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء، به. =
2351 -
أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي، حدثنا منصور ابن أبي مزاحم، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
2352 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا الحُسَيْنُ (2) بن عيسى البِسْطَامِي (3)، حدثنا أَنس بن عياض، عن أبي
= وهذا إسناد صحيح أيضاً، عبد الله بن يزيد هو الخطمي، وهو صحابى صغير.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (758) من طريق أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبي إسحاق، حدثني أبو بردة، عن البراء، به. وهذا إسناد قوي. إبراهيم بن يوسف فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (2114).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (760) من طريق عبد الله بن الصباح بن عبد الله، حدثنا المعتمر بن سليمان، سمعت محمداً وهو ابن عمرو يحدث قال: حدثني ربيع بن لوط بن البراء، عن عمه البراء، به. وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة.
وأخرج المرفوع منه أحمد 4/ 290 من طريق وكيع، حدثنا مسعر، عن ثابث بن عبيد، عن يزيد بن البراء، عن البراء، به. وهذا إسناده صحيح.
وقال الحافظ في فتح الباري 11/ 115: "
…
عن البراء أخرجه النسائي من طريق أبي خيثمة، والثوري عن أبي إسحاق
…
وسنده صحيح". وانظر الطريق التالي.
وقال أحمد 4/ 290: "حدثناه أبو نعيم بإسناده ومعناه، إلا أنه قال: ثابت، عن ابن البراء، عن البراء".
وفي الباب عن ابن مسعود برقم (1682، 5005، 5021)، وعن حفصة برقم (7034، 7058) في مسند أبي يعلى الموصلي.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 421 برقم (5497). وانظر الحديث السابق.
(2)
في الأصلين، وفي الإحسان أيضاً "الحسن" وهو تحريف.
(3)
البِسْطامي، نسبة إلى بسطام، وقد ضبطها السمعاني بفتح الباء الموحدة من تحت، =
مودود، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبان بن عثمان.
عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (192/ 1) صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: بِسْمِ الله الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السميع الْعَلِيمُ-[ثَلاثَ مرات] (1) - لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ"(2).
= وبكسرها، وقال في المكانين:"هذه النسبة إلى بسطام". انظر الأنساب 2/ 213 - 216.
وقد تعقبه ابن الأثير في اللباب 1/ 153 فقال: "قد ذكر بسطام في هذه الترجمة - اسم رجل بالكسر- وذكره أيضاً في الترجمة قبلها بالفتح، فيا ليت شعري أي فرق بين الاسمين حتى يجعل أحدهما مفتوحاً، والآخر مكسوراً؟. إنما الجميع مكسور لأنه اسم أعجمي عُرِّب بكسر الباء
…
".
(1)
ما بين حاصرتين زيادة من الإحسان.
(2)
إسناده صحيح، أبو مودود هو عبد العزيز بن أبي سليمان، ترجمه البخاري في الكبير 6/ 15 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 4/ 166 برقم (3742): "سمعت يحيى يقول: أبو مودود المدني، عبد العزيز بن أبي سليمان، وهو ثقة".
وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 384 بإسناده إلى أحمد وقد سئل عنه أنه قال: "ثقة".
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سئل أبي عن أبي مودود المديني قال: اسمه عبد العزيز بن أبي سليمان، وهو أحب إلي من أبي مودود البصري الذي قدم الري، الذي اسمه فضة".
وقال أبو داود: "ثقة". وقال ابن المديني، وابن نمير:"أبو مودود المدني، ثقة".
وقال ابن أبي فديك: "كان رجلاً فاضلاً". وقال ابن سعد: "كان من أهل النسك والفضل، وكان متكلماً يعظ، وكان كبيراً
…
". وقال ابن حجر: "وذكره ابن حبان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في الثقات". وقال الذهبي في كاشفه: "وثقوه".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (162) برقم (938): "أبو مودود المديني عبد العزيز بن أبي سليمان، ثقة ثقة
…
قاله يحيى". فلا يلتفت بعد هذا إلى قول الحافظ في تقريبه: "مقبول". وقد صرح أبان بالسماع من أبيه عند الطيالسي. كما صرح بالسماع عند مسلم في النكاح (1409) باب: تحريم نكاح المحرم. وانظر المراسيل ص (16).
وهذه الرواية جاءت في الإحسان 2/ 107 برقم (849). وإسنادها: أخبرنا ابن الجنيد ببست، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو ضمرة- أَنس بن عياض، بهذا الإسناد وبهذا اللفظ.
وأما رواية الإسناد الذي ورد هنا فقد جاءت في الإحسان 2/ 111 - 112برقم (859) وتمامها: "وكان قد أصابه الفالج، فقيل له: أين ما كنت تحدثنا به؟. قال: إن الله حين أراد ما أراد أنسانيها". وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 1/ 72 من طريق محمد بن إسحاق المسيبي، وأخرجه أبو داود في الأدب (5089) باب: ما يقول إذا أصبح، من طريق نصر بن عاصم الأنطاكي، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (15) - ومن طريقه أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (44)، والطحاوي في "مشكل الآثار" 4/ 171 - وابن حبان 2/ 107 برقم (849) من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 4/ 171 من طريق أسد بن موسى، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 113 برقم (1326) من طريق هارون بن موسى الفروي، جميعهم حدثنا أبو ضمرة أَنس بن عياض، بهذا الإسناد. ولم يورد الهيثمي طريق قتيبة السابقة في موارده.
وأخرجه الطيالسي 1/ 251 برقم (1242) من طريق عبد الرحمن. بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، به.
وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن بن أبى الزناد ترجمه البخاري في الكبير 5/ 315 =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال عباس الدوري في تاريخ ابن معين 3/ 258 برقم (1211):"سمعت يحيى بن معين يقول: وابن أبي الزناد لا يحتج بحديثه".
وقال الدارمي في تاريخه ص (152): "قلت: فعبد الرحمن بن أي الزناد؟. قال: ضعيف".
وقال ابن محرز في "معرفة أحوال الرجال" 1/ 72 - 73 وقد سئل يحيى عن أبي الزناد ثم "قيل: فابنه عبد الرحمن؟. قال: لم يكن بثبت، ضعيف الحديث.
قال:- سمعت يحيى مرة أخرى يقول: ابن أبي الزناد ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيء".
وقال معاوية بن صالح، وغيره: عن يحيى بن معين: "ضعيف".
وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 252 بإسناده إلى صالح بن أحمد أنه قال: "قلت لأبي: عبد الرحمن بن أبي الزناد؟. قال: مضطرب الحديث".
وقال أحمد فيما حكاه الساجي عنه: "أحاديثه صحاح".
وقال أيضاً: "سئل أبي عنه فقال: "يكتب حديثه ولا يحتج به. وهو أحب الي من عبد الرحمن بن أبي الرجال، ومن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم".
وقال أيضاً: "سألت أبا زرعة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب بن أبي حمزة: من أحب إليك ممن يروي عن أبي الزناد؟.
قال: كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد".
وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 6/ 172: " وقال ابن معين- فيما حكاه الساجي-: عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، حجة".
وقال النسائي في الضعفاء ص (68): "ضعيف".
وقال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 56: "كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو صادق في الروايات يحتج به
…
".
وقال ابن المديني: "كان عند أصحابنا ضعيفاً". وقال أيضاً: "ما حدث بالمدينة فهو صحيح. وما حدث ببغداد أفسده البغداديون". وقال عمرو بن علي: "فيه ضعف". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالحافظ". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال ابن سعد 5/ 308: عن محمد بن عمر: "وولي عبد الرحمن بن أبي الزناد بعد ذلك خراج المدينة، فكان يستعين بأهل الخير والورع والحديث، وكان نبيلاً في عمله، وكان كثير الحديث عالماً
…
وكان كثير الحديث ضعيفاً".
وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة صدوق، وفي حديثه ضعف".
وقال علي: "وقد نظرت فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتها مقاربة".
وقال ابن عدي في الكامل 4/ 1587: "ولعبد الرحمن بن أبي الزناد من الحديث غير ما ذكرت، وبعض ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (147): "قال يحيى: أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أي الزنادأ. وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (292).: "ثقة". ووثقه مالك.
وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء" 2/ 382: "مشهور، وثق، وضعفه النسائى".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 575 - 576: "أحد العلماء الكبار، وأَخْيَرُ المحدثين لهشام بن عروة ...... قد مشاه جماعة وعدلوه، وكان من الحفاظ المكثرين، ولا سيما عن أبيه
…
وقد روى أرباب السنن الأربعة له، وهو إن شاء الله حسن الحال في الرواية".
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 6/ 173: "وقال الترمذي، والعجلي: ثقة. وصحح الترمذي عدة من أحاديثه. وقال في اللباس: ثقة حافظ".
وصحح الحاكم حديثه في المستدرك 1/ 514، و3/ 487 ووافقه الذهبي، وحسن الحافظ ابن حجر حديثه في فتح الباري 10/ 368.
ومن طريق الطيالسي السابقة أخرجه الترمذي في الدعوات (3385) باب: ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وابن ماجه في الدعاء (3869) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (346)، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 119 - 125 برقم (660)، والطحاوي في "مشكل الآثار" 4/ 172. وقد سقط من إسناد الأدب المفرد "سمعت عثمان بن عفان".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح".
وأخرجه أحمد 1/ 62 - 63، 66 من طريق عبيد بن أبي قرة، وسريج، =
2353 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السَّعْدِيّ، حدثنا علي ابن خشرم، أنبأنا عيسى، عن الوليد بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة.
عَن أبِيهِ، عَنِ النَّبِيّ-صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "مَنْ قَالَ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّى لَا إلهَ
= وأخرجه الحاكم 1/ 514 من طريق عبد الله بن سلمة، جميعهم حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، بالإسناد السابق.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 238 برقم (9324) من طريق زيد بن الحباب العكلي، وأخرجه أبو داود في الأدب (5088) من طريق عبد الله بن مسلمة، كلاهما حدثنا أبو مودود، حدثني من سمع أبان، حدثني أبي عثمان
…
وقد تحرفت عند ابن أبي شيبة أبو مودود" إلى "أبى مورود".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (16) من طريق محمد بن علي، حدثنا القعنبي، حدثنا أبو مودود، عن رجل قال: حدثنا من سمع أبان بن عثمان يقول: سمعت عثمان بن عفان
…
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 42 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا أبو مودود، حدثني رجل، عن رجل، أنه سمع أبان بن عثمان، بالإسناد السابق.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (347) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، عن حديث ابن أبي فديك، حدثني يزيد بن فراس، عن أبان بن عثمان، به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (17) من طريق يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني الليث، عن العلاء بن كثير، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبان بن عثمان، موقوفاً.
وانظر "تحفة الأشراف" 7/ 244 برقم (9778)، وجامع الأصول 4/ 243. وعلل الحديث 2/ 196 - 197.
ويقال: فجئهُ الأمر، وفجأه، فُجاءَةً- بالضم والمد- وفاجأه مفاجأة، إذا جاءت بغتة من غير توقع ومن غير تقدم سبب.
إلَاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ، وَأنَا علَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعوذ بِكَ مِنْ شَر مَا صَنَعْت، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوة بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَاّ أَنْتَ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أوْ لَيْلَتِهِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ" (1).
(1) إسناده صحيح، وعيسى هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وهو في الإحسان
2/ 185 برقم (1032) وقد سقط منه "أبوء بنعمتك علي".
وقال النسائي في الاستعاذة 8/ 279: "الاستعاذة من شر ما صنع، وذكر الاختلاف على عبد الله بن بريدة فيه". ثم ذكر حديث شداد بن أوس الذي سنذكره شاهداً في نهاية التخريج. وقال: "خالفه الوليد بن ثعلبة". أي خالف حسين بن ذكوان المعلم الذي قال: "عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس".
وقال النسائي في "عمل اليوم والليلة" ص (144): "خالفه الوليد عن ثعلبة، رواه عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه".
وقال الحافظ في "فتح البارى" 11/ 99: "وقد تابع حسيناً على ذلك: ثابت البناني، وأبو العوام، عن بريدة، ولكنهما لم يذكرا (بشير بن كعب)، بل قالا: عن ابن بريدة، عن شداد. أخرجه النسائي.
وخالفهم الوليد بن ثعلبة فقال: عن ابن بريدة، عن أبيه، أخرجه الأربعة إلا الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم، لكن لم يقع في رواية الوليد أول الحديث.
قال النسائي: حسين المعلم أثبت من الوليد بن ثعلبة وأعلم بعبد الله بن بريدة، وحديثه أولى بالصواب.
قلت -يعني ابن حجر-: كأن الوليد سلك الجادة، لأن جل رواية عبد الله عن بريدة، عن أبيه. وكأن من صححه جوز أن يكون عن عبد الله بن بريدة على الوجهين".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (20) من طريق علي بن خشرم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 514 - 515 من طريق مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، به.
وقال الخاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 5/ 356، وأبو داود في الأدب (5070) باب: ما يقول إذا أصبح، =
2354 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم (1) مولى ثقيف، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أصْبحَ: "اللَّهُمَّ بِكَ أَصبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإلَيْكَ الْمَصِيرُ، وَإلَيْكَ النُّشُورُ".
= والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (466، 579) من طريق زهير بن معاوية، وأخرجه ابن ماجه في الدعاء (3872) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، من طريق علي بن محمد، حدثنا إبراهيم بن عيينة، كلاهما حدثنا الوليد بن ثعلبة، به.
وأخرجه البزار 1/ 273 برقم (564) من طريق عبدة بن عبد الله، أنبأنا سويد بن عمرو، حدثنا زهير، عن الوليد بن ثعلبة، به.
وفي الباب عن شداد بن أوس عند البخاري في الدعوات (6306) باب: أفضل الاستغفار، و (6323) باب: ما يقول إذا أصبح، والنسائي في الاستعاذة 8/ 279 - 280 باب: الاستعاذة من شر ما صنع، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (580) من طرق عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "سيد إلاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي
…
"
وذكر الحديث.
وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 100: " قال ابن أبي جمرة: جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني، وحسن الألفاظ ما يحق له أن يسمى سيد الاستغفار: ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعتراف بأنه الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه، والرجاء بما وعده به، والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه،
وإضافة النعماء إلى موجدها، وإضافة الذنب إلى نفسه، ورغبته في المغفرة، واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو
…
" وانظر بقية كلامه هناك.
(1)
في الأصلين "أبي صالح" وهوخطأ.
وَإذَا أَمْسَى قَالَ: "اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ"(1).
(1) إسناده صحيح، سهيل بن أبي صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (6681) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان 2/ 156 برقم (961) وروايته إلى قوله:"واليك المصير".
وأخرجه البغوي 5/ 112 برقم (1325) من طريق أبي العباس محمد بن إسحاق ابن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (564) من طريق زكريا بن يحيى، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 2/ 631 برقم (1199) من طريق معلى، وأخرجه أبو داود في الأدب (5068) باب: ما يقول إذا أصبح، من طريق موسى ابن إسماعيل، كلاهما: حدثنا وهيب، بهذا الإسناد. وروايتهم جميعاً كما هنا مطولة.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 244 برقم (9340)، وأحمد 2/ 354 من طريق حسن ابن موسى، وأخرجه أحمد 2/ 522 من طريق عبد الصمد، وعفان، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (8) من طريق الحسن بن أحمد بن حبيب، حدثنا إبراهيم، جميعهم: حدثنا حماد بن سلمة، به. وروايتهم مختصرة. وانظر الطريق التالية.
وأخرجه الترمذي في الدعوات (3388) باب: ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، من طريق علي بن حجر، حدثنا عبد الله بن جعفر، وأخرجه ابن ماجه في الدعاء (3868) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (34) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، كلاهما: حدثنا سهيل بن أبي صالح، به. ورواية الترمذي، وابن ماجه تامة.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وانظر "مصنف ابن أبي شيبة"10/ 245 برقم (9329). وفح الباري 11/ 130 - 131. وجامع الأصول 4/ 240 - 241.
2355 -
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
2356 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا فياض بن زهير، حدثنا وكيع، عن عبادة بن مسلم الفزاري، عن جبير بن أبي سليمان بن جبير ابن مطعم قال:
سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم-يَدَعُ هؤلَاءِ الْكَلِمَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أَسْألكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ. اللهم إنِّي أَسْالكُ الْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأهْلِي وَمَالِي. اللَّهمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهم احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يدى وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأعُوذُ بِعَظَمَتِك أنْ أُغتَالَ (2) مِنْ تَحْتِي". قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي الْخَسْفَ (3).
(1) اسناده صحيح، وأبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز. وهو في الإحسان
2/ 156 برقم (960). مختصراً. ولتمام تخريجه انظر سابقه.
(2)
اغتاله: غاله، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 402: "الغين، والواو، واللام أصل صحيح يدل على خَتْل وأخذ من حيث لا يدري. يقال: غاله، يغوله: أخذه من حيث لم يدر
…
"
(3)
إسناده جيد، زهير بن فياض ما رأيت فيه جرحاً، وروى عنه أكثر من واحد، ووثقه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن حبان 9/ 11، وهو في الإحسان 2/ 154 - 155 برقم (957)، وعنده "عباد" بدل "عبادة" وهو تحريف.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 240 برقم (9328)، وأحمد 2/ 25 - ومن طريق أحمد هذه أخرجه الحاكم 1/ 517 - 518 - من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وقد تحرف عند أحمد "عبادة" إلى "عمارة".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وعند أحمد، والحاكم:"قال: يعني الخسف".
وأخرجه أبو داود في الأدب (5074) باب: ما يقول إذا أصبح، بن من طريق يحيى ابن موسى البلخي، وأخرجه ابن ماجه في الدعاء (3871) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى من طريق علي بن محمد الطنافسي، وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 2/ 631 برقم (1200) من طريق محمد بن سلام، جميعهم: حدثنا وكيع، بهذا الإسناد.
وعند أبي داود: "قال وكيع: يعني الخسف".
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 239 - 240 برقم (9327)، والنسائي في الاستعاذة 8/ 282 باب: الاستعاذة من الخسف، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (566)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص (138)، والطبراني في الكبير 12/ 343 برقم (13296) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، وأخرجه أبو داود (5074) من طريق عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 282 من طريق محمد بن الخليل، حدثثا مروان بن معاوية، عن علي بن عبد العزيز، جميعهم: حدثنا عبادة بن مسلم، بهذا الإسناد.
وعند ابن أبي شيبة: "قال جبير: وهو الخسف، ولا أدري قول النبي صلى الله عليه وسلم-أو قول جبير".
وعند النسائي 8/ 282، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (566)، وعند البيهقي أيضاً، والطبراني: "قال جبير: وهو الخسف. قال عبادة: فلا أدري قول النبي-صلى الله عليه وسلم
2357 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، حدثنا حسين المعلم (1)، حدثنا ابن بريدة قَالَ:
حَدَّثَنِيَ ابْنُ عَمَرَ: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إذَا تَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ: "الْحَمْدُ لله الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي [وَأَطْعَمَنِي] (2) وَسَقَانِي. الْحَمْدُ لله الَّذِي مَن عَلَيْنَا فَأفْضَلَ، وَالْحَمْدُ لله الذِي أعْطَانِي فَأجْزَلَ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى كُل حَال. اللَّهمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْء ومَالِكَ كُلِّ شَيْءٍ وإلهَ كُلِّ شَيْءٍ لَكَ كُلُّ شَيْءٍ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ"(3).
= أو قول جبير".
وأخرجه البخاري في"الأدب المفرد" 2/ 159 برقم (698) من طريق الوليد بن صالح، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن يونس بن خباب، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عمر، به.
وانظر جامع الأصول 4/ 246. 360، وقد نسبه الحافظ في "هداية الرواة" (79/ 1) إلى أبي داود، والنسائي، وابن ماجه.
(1)
أقحم في الأصلين "حدثنا أبي" وهو خطأ.
(2)
ما بين حاصرتين زيادة من مصادر التخريج.
(3)
إسناده صحيح، وعبد الوارث هو ابن سعيد، وحسين المعلم هو ابن ذكوان.
والحديث في الإحسان 7/ 427 برقم (5513).
وأخرجه أبو يعلى 10/ 131 - 132 برقم (5758) من طريق أبي خيثمة، حدثنا عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في القنوت- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 5/ 443 - 444 برقم (7119) - من طريق علي بن مسلم وأخرجه النسائي أيضاً في "عمل اليوم والليلة" برقم (798) من طريق عمرو بن يزيد، =
2358 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن سيّار، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا عثام بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم-إذَا تَضَوَّرَ (1) مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: "لا إله إلَاّ الله الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزيزُ الْغَفَّار"(2).
كلاهما عن عبد الصمد بن عبد الوارث، به.
وانظر "جامع الأصول" 4/ 257 - 258، و"هداية الرواة" الورقة 79/ 1 - 2.
وفتح الباري 11/ 174.
وفي الباب عن أَنس عند أبي يعلى برقم (3523).
(1)
التضور، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 3/ 378: "الصياح، والتلوي عند الضرب، ويقال: هو التقلب ظهراً لبطن
…
".
(2)
إسناده صحيح، وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 165 برقم (1987): "سألت أبي، وأبا زرعة عن حديث رواه يوسف بن عدي، عن عثام، عن هشام
…
قالا: هذا خطأ، إنما هو هشام بن عروة، عن أبيه أنه كان يقول نفسه، هكذا رواه جرير.
وقال أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي بهذا الحديث وهو حديث منكر". وانظر أيضاً "علل الحديث"1/ 74.
نقول: أن الوقف لا يضره ما دام من رفعه ثقة. وعثام بن علي ثقة من رجال الصحيح.
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 12/ 182 - 183 برقم (1798) - من طريق عمر بن عبد العزيز بن عمران بن أيوب بن مقلاص المصري، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (864) من طريق زكريا بن يحيى، حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (755) من طريق محمد بن الهيثم أبي الأحوص، =
2359 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، حدثنا عبد المتعال بن طالب البغدادي، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني سعيد بن (192/ 2) أبي (1) أيوب، عن عبد الله بن الوليد، عن سعيد بن المسيب.
عن عائشة: أنَّ النَّبِيّ- صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيل قَالَ: "لا إله إلَاّ الله، سُبْحَانَكَ اللَهُمَّ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلكَ رَحْمَتَكَ. اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْماً، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوهَّابُ"(2).
= وأخرجه الطبراني- ذكره المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 1561 - من طريق عمرو ابن أبي الطاهر بن السرح، وأحمد بن رشدين المصريين، وأخرجه الحاكم 1/ 540 من طريق محمد بن إبراهيم العبدي، جميعهم حدثنا يوسف بن عدي، بهذا الإسناد. وقد تصحفت "عثام" عند ابن السني الى "غنام".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: عثام بن علي من رجال البخاري فحسب ولم يخرج له مسلم وكذلك يوسف بن عدي. فالحديث على شرط البخاري وحده، والله أعلم.
(1)
سقطت لفظة "أبي" من (س).
(2)
عبد الله بن الوليد هو ابن قيس بن أخرم التجيبي، المصري، ترجمه البخاري في الكبير 5/ 217 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 187، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 11. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 6/ 70:"قلت: وضعفه الدارقطني فقال: لا يعتبر بحديثه".
وصحح الحاكم إسناده في المستدرك 1/ 540 ووافقه الذهبي. ولم يدخله أحد في الضعفاء فهو حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. =
2360 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا سهيل، عن أبيه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم-قَالَ:"مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ- ثَلاثَ مَرَّاتٍ- لَمْ تَضُرَّهُ حَيَّةٌ إلَى الصَّبَاحِ". قَالَ: وَكَانَ إذَا لُدغَ إنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهِ قَالَ: "أَمَا قَالَ الْكَلِمَاتِ؟ (1).
= والحديث في الإحسان 7/ 424 برقم (5506).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (865) من طريق عمرو بن سواد، أخبرنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
ومن طريق النسائي السابقة أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (754).
وأخرجه ابن السني برقم (754) من طريق أبي يحيى الساجي، حدثنا هارون بن سعيد، حدثنا ابن وهب، به.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5061) باب: ما يقول الرجل إذا تعار من الليل، من طريق خالد بن يحيى، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (865) - ومن طريقه أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (754) - من طريق عبيد الله بن فضالة، وأخرجه الحاكم 1/ 540 من طريق يعقوب بن سفيان، جميعهم حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وانظر جامع الأصول 4/ 269، وتحفة الأشراف11/ 411 برقم (16118).
(1)
إسناده صحيح، شيبان بن فروخ بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم 7221)، وسهيل بن أبى صالح فصلنا فيه القول عند الحديث (6681) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان 2/ 180 - 181 برقم (1018).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (588، 590، 591، 592) من =
قُلْتُ: لَهُ حَدِيث فِي الصَّحِيح غَيْرُ هذا فِي الْعَقْرَبِ (1).
2361 -
أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنا ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن- وهو ربيعة الرأي- عن عبد الله بن عَنْبَسَةَ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (2): أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ
= طريق حماد بن زيد، وهشام، وعبيد الله بن عمر، وسفيان".
وأخرجه النسائي أيضاً برقم (589)، والبغوي في "شرح السنة" 1/ 184 برقم (93) من طريق مالك، جميعهم عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى 12/ 44 - 45 برقم (6688) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، عن سهيل، به. وهناك استوفينا تخريجه.
وأخرجه النسائي أيضاً في "عمل اليوم والليلة" برقم (586) من طريق يعقوب بن الأشج، عن أبي صالح، به.
وانظر طرقاً أخرى كثيرة عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (585، 587، 593، 594،595، 596، 597، 598، 599، 600). وانظر جامع الأصول 4/ 368. والتعليق التالي.
(1)
عند مسلم في الذكر (2709) باب: في التعوذ من سوء القضاء، ولفظه:"عن أبي هريرة أنه قال: جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه وسلم -فقال: يا رَسُول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك". ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي 12/ 44 برقم (6688).
(2)
قال أبو نعيم في المعرفة: "وقد صحف بعض الرواة من رواية ابن وهب فقال: عن عبد الله بن عباس".
وقال المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 404: "وفي حديث يونس - يعني عن ابن وهب-، عن عبد الله بن عباس، وهو خطأ". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 5/ 345: "وأخرجه -يعني هذا الحديث- ابن حبان في صحيحه فقال: ابن عباس. وأبو نعيم فجزم في (معرفة الصحابة) بأن من قال: ابن عباس فقد صحف، وكذا قال ابن عساكر إنه خطأ".
وقال ابن حجر في الإصابة 6/ 190 ترجمة عبد الله بن غنام بعد أن أشار إلى هذا الحديث: "وقد صحفه بعضهم فقال: ابن عباس، وأخرج النسائي الاختلاف فيه، وجزم أبو نعيم بان من قال فيه: ابن عباس فقد صحف".
لكنه قال في "النكت الظراف" 6/ 404 معلقاً على قول المزي السابق: "قلت: وفي جزمه بالحكم على قول يونس، عن ابن وهب ذلك بالخطأ، نظر. فإن الحسن ابن سفيان قد وافق النسائي على ذلك- أخرجه أبو نعيم.
وكذلك أخرجه ابن حبان في الثاني من الأول من صحيحه عن ابن قتيبة- تحرفت فيه إلى: بقية- عن يزيد بن موهب، عن ابن وهب. وهذا موافق لسعيد بن أبي مريم. وعلى هذا فقد اختلف فيه على ابن وهب كما اختلف على سليمان ولم نجد من قال فيه:(عن ابن وهب) إلا ما رواه الطبراني، عن الطحان، عن أحمد بن صالح، عنه.
وقد أخرجه أبو داود في الأدب عن أحمد بن صالح، عن غير ابن وهب، فيحتمل أنه كان عند أحمد بن صالح عن غير واحد".
وأخرجه الطبراني- ذكره المزي في تهذيب الكمال 15/ 390 - 391 - من طريق يحيى بن نافع المصري قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن
…
" وذكر هذا الحديث.
ثم قال: "هكذا روى هذا الحديث سعيد بن أبي مريم وقال: عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن عباس.
وخالفه ابن وهب وغيره: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ربيعة ابن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن غنام عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله".
وانظر الاستيعاب 6/ 357 ترجمة عبد الله بن غنام وقد ذكر له هذا الحديث.
وتهذيب الكمال 15/ 390، 424، وأسد الغابة 3/ 362، والإصابة 6/ 190، وتحفة الأشراف 6/ 404 وعلى هامشه النكت الظراف. ومصادر التخريج.
يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذلِكَ الْيَوْمِ" (1).
2362 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن حجاج الصواف، عن أبي الزبير.
(1) إسناده حسن- انظر التعليق السابق، وعبد الله بن عنبسة بينا أنه حسن الحديث عند أبي يعلى برقم (7137). والحديث في الإحسان 2/ 111 برقم (858).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" - ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 404 برقم (8976) - من طريق يونس. بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
ومن طريق النسائي السابقة أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (41). ولكن الصحابي عنده (عبد الله بن غنام). وقد تصحفت فيه "غنام" إلى " غبام".
وأخرجه أبو داود في الأدب (5073) باب: ما يقول إذا أصبح- ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 3/ 362 - من طريق أحمد بن صالح، حدثنا يحيى بن حسان، وإسماعيل.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (7) من طريق عمرو بن منصور، حدثنا عبد الله بن مسلمة، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 115 - 116 برقم (1328) من طريق ابن أبي أويس، جميعهم حدثنا سليمان، عن ربيعة، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن غنام، به. وعند النسائي والبغوي "ابن غنام" ولم يذكروا اسمه.
ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" الورقة (79/ 1) إلى أبي داود، والنسائي عن عبد الله بن غنام البياضي.
وانظر جامع الأصول 4/ 245، 252.
عَنْ جَابرٍ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إذَا- أَوى الرَّجُلُ إلَى فِرَاشِهِ، أَتَاهُ ملكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشيْطَان: اخْتمْ بشرٍّ. فَإِنْ ذَكَرَ اسْمَ الله ثُمَّ بَاتَ، بَاتَت الْمَلَائِكَةُ تَكْلَؤُهُ، فَإنِ اسْتَيْقَظَ: قَالَ الْمَلَكُ: افْتَح بِخَيْرٍ، وَقَالَ الشَّيْطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ. فإن قالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذى رَدَّ عَلَيَّ نفْسِي وَلَمْ يُمِتْهَا فِي مَنَامِهَا، الْحَمْدُ للهِ الذِي يُمْسِكُ السَّمَاوَات وَالأرْضَ أنْ تَزُولا، {وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر: 41]، الحمد للهِ الذى يُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إلَاّ بِإذْنِهِ، فَإنْ وَقَعَ مِنْ سَرِيرِهِ، [فمات] (1) دَخَلَ الْجَنَّةَ"(2).
(1) ليست في الأصلين، واستدركناها من الإحسان.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 425 برقم (5508).
وهو في مسند الموصلي 3/ 326 - 327 برقم (1791). وقد خرجناه هناك.
ونضيف هنا: أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (854) من طريق الحسن بن أحمد، حدثنا إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي أيضاً برقم (853) من طريق عبد الرحمن بن محمد، حدثنا شبابة، حدثنا المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، به.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 415 - 416 برقم (9) وقال: "رواه أبو يعلى بإسناد صحيح، والحاكم وزاد في آخره
…
وقال: صحيح على شرط مسلم".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (855) من طريق هشام، وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 2/ 644 برقم (1214) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما: عن حجاج الصواف، به. موقوفاً على جابر.
نقول: إن الوقف ليس بعلة ما دام من رفعه ثقة كما قدمنا أكثر من مرة.
2363 -
أخبرنا الصوفي (1)، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل،
عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم قَالَ: "هَلْ لَكَ فِي رَبيبَةٍ لَنَا تَكْفُلُهَا زَيْنَبُ؟ ". قَالَ: ثُمَّ جَاءَ فَسَألَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا. قَالَ: "فَمَجيءٌ مَا جَاءَ بِكَ؟ ". قَالَ: جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئاً أقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي. قَالَ: "اقْرَأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون:1]، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ"(2).
(1) هو أحمد بن الحسن بن عبد الجبار. وانظر تعليقنا على الحديث (19).
(2)
إسناده صحيح، وقد أخرج الشيخان من رواية زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق.
والحديث في الإحسان 2/ 82 برقم (787)، و 7/ 422 - 423 برقم (5501).
وأخرجه أبو داود في الأدب (5055) باب: ما يقول عند النوم- ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 370 - 371 - من طريق النفيلي، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (801)، وفي التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 63 - ومن طريقه أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (687) - من طريق يحيى بن آدم، وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 538 من طريق أحمد بن يونس، وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن 2/ 459 باب: فضل (قل يا أيها الكافرون)، من طريق أبي نعيم، جميعهم: حدثنا زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 5/ 456، والترمذي في الدعوات (3400) باب: قراءة (قل يا أيها الكافرون) عند النوم، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (802)، وفي التفسير - ذكره المزي في " تحفة الأشراف" 9/ 63 برقم (11718)، من طريق يعقوب بن إبراهيم، عن شعيب بن حرب، وأخرجه الحاكم 1/ 565 من طريق مالك بن إسماعيل أبي غسان، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كلاهما حدثنا إِسرائيل، عن أبي إسحاق، به.
وقال الترمذي: "وهذا أصح". وصححه الحاكم، ووافقه الدهبي.
وعلقه البخاري في النكاح، باب:{وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} بقوله: "ودفع النبي صلى الله عليه وسلم-ربيبة له إلى من يكفلها
…
".
وقال الحافظ في الفتح 9/ 159: "هذا طرف من حديث وصله البزار، والحاكم من طريق أبي إِسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه
…
فذكر حديثاً فيما يقرأ عند النوم وأصله عند أصحاب السنن الثلاثة بدون القصة".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (853) من طريق عبد الحميد بن محمد قال: حدثنا مخلد، حدثنا سفيان، عن أبي إِسحاق، عن أبي فروة الأشجعي، عن ظئر لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:"من قرأ قل يا أيها الكافرون عند منامه فقد برئ من الشرك".
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة" برقم (804) من طريق محمد بن حاتم، حدثنا سويد، حدثنا عبد الله، حدثنا سفيان،
وأخرجه أبو يعلى 3/ 169 برقم (1596) - ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 4/ 395 - من طريق عبد الواحد بن غياث، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، كلاهما عن أبي إسحاق، عن فروة الأشجعي، قال: قال رَسُول الله
…
وهذا إسناد منقطع.
وأخرجه الترمذي (3400) من طريق محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود قال: أنبأنا شعبة، عن أبي إِسحاق، عن رجل، عن فروة بن نوفل، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الترمذي: "وروى زهير هذا الحديث، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه، عن النبي-صلى الله عليه وسلم نحوه وهذا أشبه وأصح من حديث شعبة.
وقد اضطرب أصحاب أبي إِسحاق في هذا الحديث. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه. قد رواه عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن هو إخو فروة بن نوفل".
وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" 5/ 370 - 371 بعد أن أشار إِلى هذا الحديث: "وهو مضطرب الإسناد لا يثبت". ثم أورد الحديث من طريق أبى داود، وقال: "رواه =
2364 -
أخبرنا أبو عروبة بحران، حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
= زيد بن أبي أنيسة، وأشعث بن سوار، وإسرائيل، وفطر بن خليفة، عن أبي إسحاق مثله. ورواه الثوري فقال: عن أبيه أيضاً.
ورواه شريك، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن جبلة بن حارثة".
وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 287 برقم (2195) من طريق أحمد بن عمرو القطراني، حدثنا محمد بن الطفيل، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن جبلة بن حارثة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}
…
وهذا إسناد ضعيف. وانظر "مجمع الزوائد" 10/ 121.
وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 1/ 196 ترجمة نوفل بن فروة الأشجعي:
"
…
وأخرج أصحاب السنن، وأحمد، وابن حبان، والحاكم من طريق أبي إسحاق
السبيعي، عن فروة بن نوفل، عن أبيه مرفوعاً، في فضل {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} .
وزعم ابن عبد البر بأنه حديث مضطرب، وليس كما قال، بل الرواية التي فيها (عن أبيه) أرجح، وهي الموصولة، ورواته ثقات، فلا يضره مخالفة من أرسله، وشرط الاضطراب أن تتساوى الوجوه في الاختلاف، وأما إذا تفاوتت فالحكم للراجح بلا خلاف.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة من طريق أبي مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، فذكره". وانظر أيضاً الإصابة 8/ 91 - 92، 121. وجامع الأصول 4/ 264، والترغيب والترهيب للحافظ المنذري 1/ 412 - 413.
والحديث التالي. والنكت الظراف 9/ 63 - 64 على هامش تحفة الأشراف. وكنز العمال 15/ 338 - 339.
(1)
رجاله ثقات، غير أن زيد بن أبي أنيسة لم يذكر فيمن سمعوا أبا إسحاق قبل الاختلاط، والحديث في الإحسان 2/ 81 - 82 برقم (786). وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.
2365 -
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بِتُسْتَر، حدثنا المعمر بن سهل الأهوازي، حدثنا محمد بن إسماعيل الكوفي، عن مسعر بن كدام، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه.
عَنْ أبِي هريرة، عَنِ النبى صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ قَالَ حِينَ يأْوِي إلَى فِرَاشِهِ: (193/ 1) لا إله إلا اللهُ وَحْدَه لا شَرِيكَ لَهُ، لَه الملك وَلَه الحمد وهو عَلَى كلِّ شَيْءٍ قدير، لا حَوْلَ وَلا قوة إلا بِاللهِ. سبحان اللهِ، وَالْحَمْد للهِ، وَلا إله إلا اللهُ، وَاللهُ أكْبَر، غفِرَتْ لَه ذنوبه- أوْ قَالَ خَطَايَاه، شَكَّ مِسْعَرٌ- وإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"(1).
(1) إسناده ضعيف، حبيب بن أبي ثابت كثير الإرسال والتدليس، وقد عنعن. والحديث في الإحسان 7/ 423 برقم (5503).
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (720) من طريق معمر- تحرفت فيه إلى: عمر- بن سهل، بهذا الإسناد. وقد سقطت لفظة "عن" بين محمد بن إسماعيل الكوفي، وبين مسعر.
وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 1/ 267 من طريق
…
الحسن بن سليمان المعدل، حدثنا أبو بكر العثماني، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي، حدثنا عبد الرحمن بن سهل العقيلي البصري، حدثنا. سلمة بن رجاء، حدثنا مسعر، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (810) من طريق محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، وأخرجه النسائي أيضاً برقم (811) من طريق محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، حدثنا سفيان، كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت، به. موقوفاً.
وهو في "تحفة الأشراف" 10/ 131 برقم (13553)، وكنز العمال 15/ 347 - 348 برقم (41323).
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 414: "رواه النسائي، وابن حبان في صحيحه، واللفظ له، وعند النسائي
…
" وذكر زيادة ليست عند ابن حبان.