المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌37 - باب فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعدهم - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٧

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌7 - باب انشقاق القمر

- ‌8 - باب شهادة الذئب بنبوته

- ‌9 - باب شهادة الشجر وانقيادها له

- ‌10 - باب النهي عن سؤال الآيات

- ‌11 - باب في صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب في الخصائص

- ‌13 - باب في فضله

- ‌14 - باب حسن خلقه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب في زهده وتواضعه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب زيارته لأصحابه

- ‌17 - باب الشفاء بريقه

- ‌18 - باب بركته في الطعام

- ‌19 - باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم-ووفاته ودفنه

- ‌20 - باب في اليوم الذي قدم فيه صلى الله عليه وسلم واليوم الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب تتابع الوحي قبل وفاته-صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب لم يترك النبى- صلى الله عليه وسلم-ميراثاً من الدنيا

- ‌36 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌2 - باب فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌3 - باب فيما اشترك فيه أبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

- ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌5 - باب في فضل علي رضي الله عنه

- ‌6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌7 - باب فضل الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌8 - باب فضل سعد بن أبي وفاصِ رضي الله عنه

- ‌9 - باب فضل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌10 - باب فضل جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌11 - باب في أهل بدر

- ‌12 - باب في أي النساء أفضل

- ‌13 - باب في فضل فاطمة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها

- ‌14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما

- ‌15 - باب ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌16 - باب فضل أهل البيت

- ‌17 - باب ما جاء في صفية رضي الله عنها

- ‌18 - باب فى أم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته

- ‌19 - باب في فضل أبي طلحة رضي الله عنه

- ‌20 - باب في فضل عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وغيرهما

- ‌21 - باب فضل عبد الله بن سلام

- ‌22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي

- ‌23 - باب فضل أبي هريرة

- ‌24 - باب فضل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌25 - باب فضل أبي موسى والأشعريين رضي الله عنهم

- ‌26 - باب فضل أشج عبد القيس

- ‌27 - باب ماجاء في فضل جليبيب

- ‌28 - باب فضل ثابت بن قيس

- ‌29 - ياب فضل أبى الدحداح

- ‌30 - باب فضل حارثة الأنصاري

- ‌31 - باب فضل عمرو بن أخطب

- ‌32 - باب فضل زاهر بن حرام

- ‌33 - باب فضل عمرو بن العاص

- ‌35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم

- ‌36 - باب في ثمامة بن أثال الحنفي

- ‌37 - باب فضل أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من بعدهم

- ‌38 - باب فضل قريش

- ‌39 - باب فضل الأنصار

- ‌40 - باب فضل أهل اليمن

- ‌41 - باب في بني عامر

- ‌42 - باب في أهل المشرق

- ‌43 - باب فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره

- ‌44 - باب فضل أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باب في عالم المدينة

- ‌46 - باب في ناس من أبناء فارس

- ‌47 - باب فضل أهل الحجاز

- ‌48 - باب ما جاء في الشام وأهله

- ‌49 - باب في أهل عمان

- ‌50 - باب في أهل مصر

- ‌37 - كتاب الأذكار

- ‌2 - باب فيمن ترك الذكر والصلاة على النبي- صلى إلا عليه وسلم - في شيءٍ من أحواله

- ‌3 - باب إخفاء الذكر

- ‌4 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد

- ‌5 - باب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌6 - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة

- ‌7 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌8 - باب قراءة المعوذات دبر الصلاة

- ‌9 - باب ما يقول بعد السلام

- ‌10 - باب ما يقول إذا أصبح، وإذا أمسى وإذا أوى إلى فراشه

- ‌11 - باب كفارة المجلس

- ‌12 - باب فيمن قال: رضيت بالله رباً

- ‌13 - باب ما يقول عند الكرب

- ‌14 - باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن

- ‌15 - باب ما يقول إذا خاف قوماً

- ‌16 - باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إذا خرج من بيته

- ‌18 - باب ما يقول عند الوداع

- ‌19 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌20 - باب وصية المسافر والدعاء له

الفصل: ‌37 - باب فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعدهم

قُلْتُ: بَعْضُهُ فِي الصَّحِيحِ (1).

‌37 - باب فضل أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من بعدهم

2282 -

أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:

خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: إِنَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَامَ فِي مِثْلِ مَقَامِي هذَا فَقَالَ: "أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ عَلَى الْيَمِينِ قَبْلَ أنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدَ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْلَ أنْ يُسْتَشْهَدَ عَلَيْهَا، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أنْ يَنَالَ بَحْبُوحَةَ الْجَنّةِ فَلْيَلْزَم الْجَمَاعَةَ، فَإِن الشَيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الإثْنَيْنِ أَبْعَدُ. أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُل بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلَا وَمَنْ كَانَتْ تَسُوؤُهُ سَيئَتُهُ، وَتَسُرُّهُ حَسَنَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِن"(2).

= السرايا إلى بلاد الكفار، وأسر من وجد منهم، والتخيير بعد ذلك في قتله أو الإبقاء عليه".

(1)

هو عند البخاري في المغازي (4272) باب: وقد فى حنيفة وحديث ثمامة بن أثال، وعند مسلم في الجهاد (1764) باب: ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه.

(2)

إسناده جيد، عبد الملك بن عمير بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1998)، ودفعاً لشبهة التدليس فإنه قد صرح بالتحديث عند الطحاوي، والخطيب في تاريخ بغداد كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث في الإحسان 7/ 442 برقم (5559).

وهو في مسند الموصلي أيضاً 1/ 133 برقم (143). =

ص: 261

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب مختصراً 2/ 90 برقم (946) من طريق أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وأخرجه ابن منده في "الإيمان" 2/ 983 برقم (1087) من طريق

أبي زرعة ابن عمرو، كلاهما حدثنا أبو خيثمة، بهذا الإسناد.

وأخرجه الطيالسي 2/ 172 برقم (2642) - ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه الخطيب في "الكفاية" ص (35)، وفي "تاريخ بغداد" 2/ 187 - ، وأحمد 1/ 26 من طريق جرير، بهذا الإسناد.

وأخرجه ابن ماجه في الأحكام (2363) باب: كراهية الشهادة لمن لم يستشهد، من طريق عبد الله بن الجراح، وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" برقم (337) من طريق إسحاق بن إيراهيم، وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" أيضاً برقم (339) من طريق هشام بن حسان، وأخرجه ابن منده برقم (1086)، والنسائي في "عشرة النساء" برقم (338) من طريق وهب بن جرير، وأخرجه أبو يعلى 1/ 131 - 132 برقم (141) من طريق شيبان، وأخرجه أبو يعلى أيضاً برقم (142) من طريق علي بن حمزة البصري، وأخرجه أبو يعلى -مختصراً- أيضاً في المسند 1/ 179 برقم (201) من طريق عبد الله بن المختار، وأخرجه القضاعي -مختصراً- في المسند 2/ 90 برقم (946) من طريق عثمان بن أبي شيبة، جميعهم: حدثنا جرير، بهذا الإسناد.

وقال البوصيري في الزوائد: "رجال إسناده ثقات إلا أن فيه عبد الملك بن عمير، وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة".

وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 2/ 187، و 4/ 319، و 6/ 57 من طريق عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير قال: سمعت جابر بن سمرة، به.

وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 150 باب: الرجل يكون عنده =

ص: 262

2283 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا علي بن حمزة المعولي (1)،

= الشهادة للرجل، هل يجب عليه أن يخبره بها؟. من طريق أحمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا إسرائيل، حدثنا عبد الملك بن عمير، حدثنا جابر، به.

وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" برقم (340) من طريق

الحسين بن واقد، وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" أيضاً برقم (341) من طريق

يونس بن أبي إسحاق، وأخرجه القضاعى 1/ 249 - 250 برقم (404) من طريق

أبي حذيفة موسى ابن مسعود، حدثنا إبراهيم بن طهمان، جميعهم عن عبد الملك بن عمير، به.

وأخرجه أحمد 1/ 18، والترمذي في الفتن (2166) باب: ما جاء في لزوم الجماعة، والنسائي في "عشرة النساء" برقم (343)، والطحِاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 150 - 151، والقضاعي 1/ 249 برقم (203)، و 1/ 277 برقم (451)، والحاكم 1/ 114، والبيهقي في النكاح 7/ 91 باب: لا يخلو رجل بامرأة أجنبية، من طرق عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خطبنا عمر

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه. وقد رواه ابن المبارك، عن محمد بن سوقة.

وقد روي هذا الحديث من غير وجه، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم".

وأخرجه الحميدي 1/ 19 برقم (32) من طريق سفيان، عن ابن أبي لبيد، عن ابن سليمان بن يسار، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب

وأخرجه الطحاوي 4/ 150 من طريق

الطيالسي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا معاوية بن قرة المزني، سمعت كهمساً يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول:

وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 15، 62 برقم (10418، 10539).

(1)

المعولي قيدها ابن نقطة بكسر الميم، وسكون العين المهملة، وفتح الواو. وأما السمعاني فقد قيدها بفتح الميم. كما جزم بفتح الميم أبو علي الجياني. وقال ابن الأثير في اللباب 3/ 238:"الصواب: معولي بكسر الميم وفتح الواو". =

ص: 263

حدثنا جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير .. فذكرا بِإسْنَادِهِ نَحْوَة (1).

2284 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه، حدثنا إبراهيم (2) بن سعد، حدثني عَبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الله بن عبد الرحمن (3).

= وتعقب النووي ما قاله ابن الأثير، ووصف ما قاله بأنه "خطأ فاحش، وقد كان غنياً عن هذا الاستدراك الباطل، وقد صرح من لا يحصى من كبار أئمة هذا الشأن بفتح ميمه". وانظر تبصير المنتبه 4/ 1378 - 1379، والمشتبه 2/ 606، والمغني في ضبط أسماء الرجال ص (249).

والمعولي: نسبة إلى مَعْولة بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب، بطن من الأزد.

(1)

إسناده جيد، علي بن حمزة، روى عنه أكثر من واحد، وممن رووا عنه أبو زرعة ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 183. وهو لا يروي إلا عن ثقة، وما رأيت فيه جرحاً، وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 466 وقال: "مستقيم الحديث".

والحديث في الإحسان 7/ 50 برقم (4557).

وهو في مسند الموصلي 1/ 132 - 133 برقم (142). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.

(2)

في الأصلين "زكريا" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه انظر كتب الرجال.

(3)

هكذا ترجمه البخاري 5/ 131، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 94، وهكذا جاء في الثقات 5/ 94.

وقال البخاري أيضاً: "وقال عبد الله بن عثمان بن جبلة: أخبرنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. فيه نظر".

وقول البخاري: "فيه نظر" منصب على قولهم: "عبد الرحمن بن زياد".

وقد تصرف بعض الرواة بنقل عبارة البخاري هذه فأساء، لأنه تصرفٌ يوحي بضعف الحديث: قال ابن عدي في كامله 4/ 1484: "قال البخاري: حدثنا عبدان المروزي =

ص: 264

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغَفَّلِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"اللهَ اللهَ في أَصْحَابِي، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضاً، مَنْ أحَبَّهُمْ، فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أبْغَضَهُمْ، فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ، فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي، فَقَدْ آذَى الله، وَمَنْ آذَى اللهَ، يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ"(1).

= وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي رواد، حدثنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي- صلى الله عليه وسلم-بهذا. وهو إسناد لا يعرف". كذا قال: مع أن قول البخاري: "فيه نظر" متعلق بالتسمية "عبد الرحمن بن زياد".

ثم قال ابن عدي: "سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن مغفل، عن النبي- صلى الله عليه وسلم-قال: (لا تتخذوا أصحابي غرضاً). فيه نظر". والبخاري لم يقل ذلك في هذا الإسناد. وإنما قال: "فيه نظر" في الإسناد الذي قال فيه "عبد الرحمن بن زياد".

وقد وهم ابن عدي رحمه الله فظن أن عبد الله بن عبد الرحمن هو ابن يعلى الطائفى، وليس الأمر كما ظن، وجل من لا يسهو.

وأما العقيلي فقد قال في الضعفاء الكبير 2/ 272: "عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن مغفل.

حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(لاتتخذوا أصحابي غرضاً)، في إسناده نظر".

والبخاري لم يقل شيئاً في الإسناد الذي قال فيه "عبد الله بن عبد الرحمن" كما قدمنا.

وقد أراد الدكتور عبد المعطي محقق الكتاب أن يعرف بـ (عبد الله بن عبد الرحمن) فجعله ابن يعلى الثقفي، وهو وهم والله أعلم.

وقال المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 788: "عبد الرحمن بن زياد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل: عبد الملك بن عبد الرحمن، وقيل: إنه عبد الرحمن بن زياد بن أبي سفيان أخو عبيد الله بن زياد

" وتابعه على ذلك الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 6/ 176.

(1)

إسناده حسن، عبد الله بن عبد الرحمن ترجمه البخاري في الكبير 5/ 131 ولم يورد =

ص: 265

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 94، وقد روى عنه أكثر من واحد، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 17، وحسن الترمذي حديثه.

والحديث في الإحسان 9/ 189 برقم (7212) وعنده أكثر من تحريف.

وأخرجه أحمد 4/ 87، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 287 من طريق إبراهيم ابن سعد، بهذا الإسناد.

وأخرجه ابن عدي في كامله 4/ 1485 من طريق أحمد بن إبراهيم الموصلى، وأخرجه العقيلي في الضعفاء 2/ 272 من طريق محرز بن عون، وأخرجه البخاري في التاريخ 5/ 131 من طريق يحيى بن قزعة، إبراهيم بن مهدي، وأخرجه أحمد 5/ 55 من طريق عبد الله بن عون الخراز، جميعهم حدثنا إبراهيم بن سعد، به.

وأخرجه أحمد 5/ 54 - 55، 57 من طريق سعد بن إبراهيم (بن سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف)، حدثنا عبيدة بن أبي رائطة الحذاء التميمي، حدثني عبد الرحمن بن زياد- أو عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الله بن مغفل

ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 9/ 123.

وأخرجه الترمذي في المناقب (3861) باب: فيمن سب أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم، من طريق محمد بن يحيى، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، أخبرنا عبيدة بن أبي رائطة، به. ولكن قال:"عبد الرحمن بن زياد".

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".

وانظر "تحفة الأشراف" 7/ 177 - 178 برقم (9662)، وجامع الأصول 8/ 553. وابن كثير 5/ 514.

وقال المناوي في "فيض القدير" .. 2/ 98: "ووجه الوصية نحو البعدية، وخص الوعيد بها لما اطلع عليه مما سيكون بعده من ظهور البدع، وإيذاء بعضهم زعماً منهم الحب لبعض آخر، وهذا من باهر معجزاته.

وقد كان في حياته حريصاً على حفظهم والشفقة عليهم. أخرج البيهقي، عن ابن مسعود: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر). =

ص: 266

2285 -

أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، حدثنا هلال بن يساف قال:

سَمِعْتُ عِمْرانَ بْنَ حُصَيْنٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ"(*)(1).

= وإن تعرض إليهم ملحد، وكفر نعمة قد أنعم الله بها عليهم، فجهل منه وحرمان، وسوء فهم، وقلة إيمان، إذ لو لحقهم نقص، لم يبق في الدين ساق قائمة، لأنهم النقلة إلينا، فإذا جرح النقلة، دخل في الآيات والأحاديث التي بها ذهاب الأيام، وخراب الإِسلام، إذ لا وحي بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم وعدالة المبلغ شرط لصحة التبليغ".

* عند أحمد 4/ 427، ومسلم (2535)، والنسائي 7/ 17 - 18، والبيهقي10/ 123 زيادة:("ثم الذين يلونهم"- قال عمران: فلا أدري أقال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم-بعد قرنه مرتين أو ثلاثة- ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يَتمَنُون (يؤتمنون)، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن"). وهذا لفظ مسلم.

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 7/ 7: "وقع مثل هذا الشك في حديث ابن مسعود، وأبي هريرة عند مسلم. وفي حديث بريدة عند أحمد، وجاء في أكثر الطرق بغير شك، منها حديث النعمان بن بشير عند أحمد.

وعن مالك عند مسلم عن عائشة (قال رجل، يا رَسُول الله أي الناس خير؟. قال: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث).

ووقع في رواية الطبراني، وسموية ما يفسر هذا السؤال، وهو ما أخرجاه من طريق بلال بن سعد بن تميم، عن أبيه قال: قلت: يا رَسُول الله، أي الناس خير، فقال: أنا وقرني، فذكر مثله.

وللطيالسي من حديث عمر رفعه: (خير أمتي القرن الذين أنا منهم، ثم الثاني، ثم الثالث).

ووقع في حديث جعدة بن هبيرة عند ابن أبي شيبة، والطبراني إثبات القرن الرابع، ولفظه (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الآخرون أردأ). ورجاله ثقات إلا أن جعدة مختلف في صحبته والله أعلم".

(1)

إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 177 برقم (7185) وعنده "ثم الذين يلونهم " =

ص: 267

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ثلاث مرات، وكذلك هي في مصنف ابن أبى شيبة، وعند الطبراني (584).

وهو في مصنف ابن أبي شيبة 12/ 176 برقم (12460).

ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير 18/ 235 برقم (585).

وأخرجه أحمد 4/ 426 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.

وأخرجه الترمذي في الشهادات (2303) ما بعده بدون رقم، باب: منه (خير القرون) من طريق أبي عمار الحسين بن حريث، وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 235 برقم (585) من طريق سهل بن عثمان، كلاهما حدثنا وكيع، به.

وقال الترمذي: "وهذا أصح من حديث محمد بن فضيل". ستأتي هذه الطريق.

وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 235 برقم (586)، والحاكم 3/ 471 من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 234 برقم (584) من طريق شيبان، كلاهما، عن الأعمش، به.

وقال الحاكم: "هذا حديث عال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. نقول: على شرط مسلم، نعم، هلال بن يساف لم يخرج له البخاري في صحيحه شيئاً والله أعلم.

وأخرجه الترمذي في الفتن (2222) باب: ما جاء في القرن الثالث، وفي الشهادات (2303) من طريق واصل بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن فضيل، وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 234 برقم (583) من طريق منصور بن أبي الأسود، كلاهما عن الأعمش، عن علي بن مدرك، عن هلال بن يساف، به.

وهذا إسناد صحيح أيضاً، وهو من المزيد في متصل الأسانيد.

وقال الترمذي: "وهذا حديث غريب من حديث الأعمش، عن علي بن مدرك، وأصحاب الأعمش إنما رووا عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين". وانظر أيضاً ما قاله بعد الرواية (2222). وتحفة الأشراف 8/ 1904 برقم (10865). =

ص: 268

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه الطيالسي 2/ 198 برقم (2700) من طريق هشام، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين

وهذا إسناد صحيح، وزرارة هو ابن أوفى العامري. وهشام هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.

ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه البيهقي في الشهادات 10/ 160 باب: كراهية التسارع إلى الشهادة.

وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 212 برقم (526)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 78 من طريق محمد بن كثير، حدثنا همام، عن قتادة، بالإسناد السابق.

وأخرجه أحمد 4/ 440، وأبو داود في السنة (4657) باب: في فضل أصحاب رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم، والطبراني في الكبير 18/ 212 - 213 برقم (527)، وابن حبان في الإحسان 8/ 257 برقم (6694) من طريق أبي عوانة، عن قتادة، بالأسناد السابق.

وعندهم زيادة: "قال: والله أعلم أذكر الثالثة أم لا؟ ".

وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة (2535)(215) باب: فضل الصحابة، والطبراني في الكبير 18/ 213 برقم (529)، والبيهقي في الشهادات 10/ 160 باب: كراهية التسارع إلى الشهادة وصاحبها بها عالم حتى يستشهده، من طريق معاذ ابن هشام، حدثنا أبي، وأخرجه مسلم (2535)(215) من طريق أبي عوانة، كلاهما عن قتادة، بالإسناد السابق، بلفظ:("خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم" زاد في حديث أبي عوانة، قال: والله أعلم أذكر الثالثة أم لا؟).

وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 213 برقم (528) من طريق مطر الوراق، وهشام الدستوائى، عن قتادة، بالإسناد السابق.

وعنده "ثم الذين يلونهم- ثلاثاً، والله أعلم ذكر الثالثة أم لا؟ ".

وأخرجه ابن أبي شيبة 12/ 176 - 177 برقم (12461)، وأحمد 4/ 427، 436، والبخاري في الشهادات (2651) باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد، وفي فضائل أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم (3560) باب: فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-وفي الرقاق (6428) باب: ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها، وفي الإيمان والنذور =

ص: 269

2286 -

أخبرنا أبو عروبة، حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عاصم، عن خيثمة بن عبد الرحمن،

عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُم الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ (1)، ثُم يَأْتِي قَوْمُ تَسْبق أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ، وَشَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ"(2).

= (6695) باب: إثم من لا يفي بالنذر، ومسلم في فضائل الصحابة (2535) و (2535) ما بعده بدون رقم، والنسائي في الأيمان والنذور 7/ 17 - 18 باب: الوفاء بالنذر، والبيهقي في آداب القاضي 10/ 123 بأب: مسألة القاضي عن أحوال الشهود، والطبراني في الكبير 18/ 233 برقم (581، 582) من طرق عن شعبة، حدثنا أبو جمرة: سمعت زهدم بن مضرب: سمعت عمران بن حصين، به.

ورواية ابن أبي شيبة، والبخاري (2651، 3650، 6695)، ومسلم (2535) ما بعده بدون رقم، وأحمد 4/ 436، مثل روايتنا مع زيادة:"قال عمران: لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثاً".

وأما رواية البخاري (6428) فقد جاء فيها: "ثم الذين يلونهم" مرة واحدة ثم أعقبها بقول عمران السابق. وانظر التعليق السابق أيضاً.

وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 181 - 182 برقم (10827)، وشرح السنة للبغوي 10/ 138، وجامع الأصول 8/ 547. وكنز العمال 11/ 526 - 527.

وفي الباب عن ابن مسعود برقم (5103، 5140)، وعن أبي هريرة برقم (6553)، وعن أبي برزة الأسلمي برقم (7420) جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي، والحديث التالي.

(1)

في الإحسان وردت هذه العبارة مرتين.

(2)

إسناده حسن من أجل عاصم وهو ابن بهدلة، وأبو عبد الرحيم هو خالد بن أبي يزيد الحراني. والحديث في الإحسان 8/ 256 برقم (6692).

وأخرجه أحمد 4/ 267، 277 من طريق حماد بن سلمة، وأبي بكر، =

ص: 270

قُلْتُ: وَيأتِي أحَادِيثُ فِي قوله: "طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي". في بَابٍ بَعْد هذَا بِقَلِيلٍ (1).

2287 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل.

عَن جَرِيرِ بنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ بَعْضُهُمْ أوْلِيَاءُ بَعْض فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ، وَالطُّلَقَاءُ (2) مِنْ

= وأخرجه ابن أبي شيبة 12/ 177 برقم (12463)، وأحمد 4/ 276، والبزار 3/ 290 برقم (2767) من طريق زائدة، وأخرجه- مختصراً- البزار برقم (2767) من طريق رزق الله بن موسى، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا ورقاء، جميعهم عن عاصم، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 4/ 267، والبزار برقم (2767)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 78، و4/ 125 من طريق شيبان، عن عاصم، عن خيثمة والشعبي، عن النعمان ابن بشير

وقال البزار: "لا نعلم أحداً جمع بين الشعبي وخيثمة إلا شيبان".

وقال أبو نعيم 4/ 125: "هذا حديث مشهور من حديث عاصم، رواه عنه حماد ابن سلمة، وزيد بن أبي أنيسة، وزائدة بن تدامة، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 19 باب: فضل الصحابة، وقال:"رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفي طرقهم عاصم بن بهدلة، وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح".

وانظر الحديث السابق مع الشواهد. وشرح مسلم للنووي 5/ 392 - 395.

(1)

برقم (232، 2303).

(2)

الطلقاء: هم الذين خلَّى النبي-صلى الله عليه وسلم-عنهم يوم الفتح- فتح مكة- وأطلقهم فلم يسترقهم. واحدهم: طليق وزنه: (فعيل) بمعنى (مفعول). وهو الأسير إذا أطلق سبيله. وقد ميز قريشاً بهذا الإسم لأنه أحسن من العتقاء.

ص: 271

فرَيْشٍ، وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ، بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. فِي الدُّنْيَا وَالْأخِرَةِ" (1).

(1)، سناده حسن، وعاصم هو ابن بهدلة، وهو في الإحسان 9/ 190 - 191 برقم (7216).

وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 314 برقم (2310) من طريق يحيى الحماني، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 13/ 44 - 45 من طريق موسى بن محمد أبى عمران الشطوي، كلاهما حدثنا أبو بكر بن عياش، بهدا الإسناد.

وأخرجه -مختصراً- الطيالسي 2/ 138 برقم (2512) من طريق سليمان بن معاذ، وأخرجه أحمد 4/ 363 من طريق وكيع، عن شريك، وأخرجه الطبراني برقم (2311) من طريق عمرو بن أبي قيس، جميعهم عن عاصم، بهذا الإسناد.

وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 313 برقم (2302)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 146 من طريق سفيان، عن سلمة بن كهيل، وأخرجه الطبراني في الكبير2/ 316 برقم (2314) من طريق الحكم، كلاهما عن أبي وائل، به.

وأخرجه أحمد 4/ 363، والطبراني في الكبير 2/ 347 برقم (2438) من طريق شريك، حدثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عبد الرحمن بن هلال، عن جرير، وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 343 - 344 برقم (2438) من طريق عبد الوزاق، وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 146 من طريق

موسى بن مسعود، وأخرجه الحاكم 4/ 80 من طريق

ابن وهب،

جميعهم أخبرني سفيان الثوري- لم ينسبه أبو نعيم- عن الأعمش، عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي، حدثنا عبد الرحمن بن هلال، عن جرير بن عبد الله، به.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

وأخرجه أحمد 4/ 363 من طريق عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن موسى بن هلال العبسي، عن جرير، به. =

ص: 272