المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌23 - باب فضل أبي هريرة - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٧

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌7 - باب انشقاق القمر

- ‌8 - باب شهادة الذئب بنبوته

- ‌9 - باب شهادة الشجر وانقيادها له

- ‌10 - باب النهي عن سؤال الآيات

- ‌11 - باب في صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب في الخصائص

- ‌13 - باب في فضله

- ‌14 - باب حسن خلقه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب في زهده وتواضعه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب زيارته لأصحابه

- ‌17 - باب الشفاء بريقه

- ‌18 - باب بركته في الطعام

- ‌19 - باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم-ووفاته ودفنه

- ‌20 - باب في اليوم الذي قدم فيه صلى الله عليه وسلم واليوم الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب تتابع الوحي قبل وفاته-صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب لم يترك النبى- صلى الله عليه وسلم-ميراثاً من الدنيا

- ‌36 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌2 - باب فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌3 - باب فيما اشترك فيه أبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

- ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌5 - باب في فضل علي رضي الله عنه

- ‌6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌7 - باب فضل الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌8 - باب فضل سعد بن أبي وفاصِ رضي الله عنه

- ‌9 - باب فضل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌10 - باب فضل جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌11 - باب في أهل بدر

- ‌12 - باب في أي النساء أفضل

- ‌13 - باب في فضل فاطمة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها

- ‌14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما

- ‌15 - باب ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌16 - باب فضل أهل البيت

- ‌17 - باب ما جاء في صفية رضي الله عنها

- ‌18 - باب فى أم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته

- ‌19 - باب في فضل أبي طلحة رضي الله عنه

- ‌20 - باب في فضل عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وغيرهما

- ‌21 - باب فضل عبد الله بن سلام

- ‌22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي

- ‌23 - باب فضل أبي هريرة

- ‌24 - باب فضل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌25 - باب فضل أبي موسى والأشعريين رضي الله عنهم

- ‌26 - باب فضل أشج عبد القيس

- ‌27 - باب ماجاء في فضل جليبيب

- ‌28 - باب فضل ثابت بن قيس

- ‌29 - ياب فضل أبى الدحداح

- ‌30 - باب فضل حارثة الأنصاري

- ‌31 - باب فضل عمرو بن أخطب

- ‌32 - باب فضل زاهر بن حرام

- ‌33 - باب فضل عمرو بن العاص

- ‌35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم

- ‌36 - باب في ثمامة بن أثال الحنفي

- ‌37 - باب فضل أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من بعدهم

- ‌38 - باب فضل قريش

- ‌39 - باب فضل الأنصار

- ‌40 - باب فضل أهل اليمن

- ‌41 - باب في بني عامر

- ‌42 - باب في أهل المشرق

- ‌43 - باب فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره

- ‌44 - باب فضل أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باب في عالم المدينة

- ‌46 - باب في ناس من أبناء فارس

- ‌47 - باب فضل أهل الحجاز

- ‌48 - باب ما جاء في الشام وأهله

- ‌49 - باب في أهل عمان

- ‌50 - باب في أهل مصر

- ‌37 - كتاب الأذكار

- ‌2 - باب فيمن ترك الذكر والصلاة على النبي- صلى إلا عليه وسلم - في شيءٍ من أحواله

- ‌3 - باب إخفاء الذكر

- ‌4 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد

- ‌5 - باب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌6 - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة

- ‌7 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌8 - باب قراءة المعوذات دبر الصلاة

- ‌9 - باب ما يقول بعد السلام

- ‌10 - باب ما يقول إذا أصبح، وإذا أمسى وإذا أوى إلى فراشه

- ‌11 - باب كفارة المجلس

- ‌12 - باب فيمن قال: رضيت بالله رباً

- ‌13 - باب ما يقول عند الكرب

- ‌14 - باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن

- ‌15 - باب ما يقول إذا خاف قوماً

- ‌16 - باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إذا خرج من بيته

- ‌18 - باب ما يقول عند الوداع

- ‌19 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌20 - باب وصية المسافر والدعاء له

الفصل: ‌23 - باب فضل أبي هريرة

‌23 - باب فضل أبي هريرة

2256 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا يعقوب، بن إبراهيم الدورقي، حدثنا ابن علية، عن الجريري.

=وأخرجه مقتصراً على ما يتعلق بالهدية والصدقة: الطبراني في الكبير 6/ 228 برقم (6070) من طريق زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا موسى بن إسحاق الكتاني الكوفي، حدثنا زيد بن الحباب، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن سلمان

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 90 باب: الصدقة لرسول الله-صلى الله عليه وسلم ولآله، ولمواليهم وقال:"رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات".

وقال ابن حجر في الإصابة 4/ 223 - 224: "ورويت قصته -يعني قصة إسلام سلمان- من طرق كثيرة، من أصحها ما أخرجه أحمد من حديثه نفسه.

وأخرجها الحاكم من وجه آخر عنه أيضاً. وأخرجه الحاكم من حديث بريدة، وعلق البخاري طرفاً منها، وفي سياق قصته في إسلامه اختلاف يتعسر الجمع فيه

". وانظر بقية كلامه هناك، وأسد الغابة 2/ 417 - 421، والاستيعاب 4/ 221 - 225، وتهذيب الكمال 11/ 245 - 256، وسير أعلام النبلاء 1/ 505 - 538 الطبعة الأولى بتحقيقي والشيخ شعيب.

نقول: ولكن يشهد للفقرة المتعلقة بخاتم النبوة الحديثان المتقدمان: حديث أبي زيد برقم (2096)، وحديث ابن عمر برقم (2097).

كما يشهد لها حديث جابر بن سمرة عند أبي يعلى برقم (7456، 7475). ويشهد للفقرة المتعلقة بقبوله الهدية وعدم قبوله الصدقة حديث أبي هريرة المتقدم برقم (2122، 2123).

ويشهد لقوله-صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة" حديث عمر عند مسلم في الإيمان (114) باب: غلظ تحريم الغلول، والترمذي في السير (1574) باب: ما جاء في الغلول.

كما يشهد له حديث كعب بن مالك عند مسلم في الصلاة (1142) باب: تحريم صوم أيام التشريق.

ص: 220

عَنْ مُضَارِب بْنِ حَزْنٍ قَالَ: بَيْنَا أنَا أَسِيرُ مِنَ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يُكَبِّرُ، فَأَلْحَقْتُهُ بَعِيرِي، فًقُلْتُ: مَنْ هذَا الْمُكَبِّر؟ قَالَ: أبو هُرَيْرَةَ، قلْتُ: مَا هذَا التَّكْبِيرُ؟. قَالَ: شُكْراً. قُلْتُ: عَلَى مَهْ؟ قَالَ: عَلَى أَنِّي كُنْتُ أَجِيراً لِبُسْرَةَ بِنْتِ غَزْوَانَ (1) بِعُقْبَةِ رِجْلِي وَطَعَامِ بَطْنِي، فَكَانَ الْقَوْمُ إِذَا رَكِبُوا سُقْتُ بهمِ، وَإِذَا نَزَلُوا خَدَمْتُهُمْ، فَزوَّجَنِيهَا الله، فَهِيَ امْرأتِيَ الْيَوْمَ، فَإِذَا رَكِبَ الْقَوْمُ، رَكِبْتُ، وَإِذَا نَزَلُوا، خُدِمْتُ (2).

(1) قال ابن حجر في الإصابة 12/ 158: "هي أخت عتبة بن غزوان المازني، الصحابي المشهور، أمير البصرة. وقصة أبي هريرة معها صحيحة، وكانت قد استأجرته في العهد النبوي، ثم تزوجها بعد ذلك لما كان مروان يستخلفه على المدينة".

(2)

إسناده صحيح، إسماعيل بن علية سمع سعيد بن إياس الجريري قبل الاختلاط، ومضارب بن حزن بينا أنه ثقة عند الحديث (6632) في مسند الموصلى. والحديث في الإحسان 9/ 140 - 141 برقم (7106).

وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 380 من طريق أبي حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد.

وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 2/ 612 من طريق ابن علية، به.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 2/ 53 من طريق يزيد بن هارون، وعفان بن مسلم قالا: أخبرنا سليم بن حيان قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: "نشأت يتيماً، وهاجرت مسكيناً، وكنت أجيراً لبسرة قلت غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي. فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدو إذا ركبوا. فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قواماً، وجعل أبا هريرة إماماً".

وأخرجه ابن سعد أيضاً في الطبقات 4/ 2/ 53 من طريق هوذة بن خليفة: أخبرنا ابن عون.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 2/ 53 من طريق سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب.

كلاهما عن محمد، عن أبي هريرة بنحوه.

ص: 221

2257 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعب، عن أبيه، عن جده.

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب، قَالَ: كَانَ أبُو هُرَيْرَةَ جَرِيئاً عَلَى النَّبيِّ-صلى الله عليه وسلم، يَسْألُهُ عَنْ أَشْياءَ لا نَسْألُهُ عَنْهَا (1).

= وأخرجه ابن سعد أيضاً 4/ 2/ 53 - 54 من طريق عارم بن الفضل، حدثنا حماد ابن زيد، بالإسناد السابق.

(1)

إسناده جيد معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي فصلنا فيه القول عند الحديث (6700) في مسند الموصلي، وأما محمد بن معاذ، وأبوه معاذ فقد بسطنا القول فيهما عند الحديث المتقدم برقم (497). والحديث في الإحسان 9/ 143 برقم (7111).

وأخرجه الحاكم 3/ 510 من طريق عبد الله بن محمد بن موسى، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، بهذا الإسناد.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ضمن حديث طويل 5/ 139 من طريق محمد بن عبد الرحيم أبي يحيى البزار، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا معاذ بن محمد بن أبي بن كعب، حدثنا أي محمد بن معاذ، عن معاذ، عن محمد، عن أبي بن كعب

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 361 باب: ما جاء في أبي هريرة رضي الله عنه وقال: "رواه عبد الله بن أحمد في المسند، في حديث طويل، في علامات النبوة، ورجاله ثقات".

وهذا إسناد جيد أبضاً محمد بن أبي بن كعب فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1724)، وانظر الإسناد السابق.

ويشهد له حديث حذيفة عند الحاكم 3/ 510 من طريق

يحيى بن المغيرة السعدي، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رجل لابن عمر: إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال ابن عمر: "أعيذك بالله أن تكون في شك مما يجيء به، ولكنه اجترأ وجبنا".

وهذا إسناد صحيح، يحيى بن معير السعدي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح =

ص: 222