الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44 - باب فضل أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
-
2354 -
أخبرنا الحسن بن أحمد بن إِبراهيم بن فيل (1) البالسي (2) أبو طاهر بأنطاكية، حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، حدثنا زيد بن
= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 67 باب: ما جاء فيمن آمن بالنبي-صلى الله عليه وسلم ولم يره، وقال:"رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجالها رجال الصحيح، غير أيمن ابن مالك الأشعري، وهو ثقة".
وانظر كنز العمال 1/ 67، و11/ 535 - 536.
وقال ابن حجر في "لسان الميزان" 1/ 476: "أيمن شيخ مجهول، يروي عن أبي أمامة، عن النبي-صلى الله عليه وسلم (طوبى لمن رآني
…
) الحديث. وعنه قتادة. قال شيخنا في آخر أربعينية العشارية: لا أعرفه.
قلت: وقد ذكره ابن حبان في الثقات فقال: هو أيمن بن مالك الأشعري.
قلت- القائل ابن حجر-: واختلف على همام في الحديث فقال: عبيد الله بن موسى، وأبو داود الطيالسي، وغير واحد: عن همام، عن قتادة، عنه، عن أبي أمامة.
وقال أبو عامر العقدي: عن همام، عن قتادة، عن أيمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه والله أعلم.
وصحح ابن حبان الطريقين في صحيحه، وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحاً". وانظر الحديث السابق، والكامل لابن عدي 4/ 1427.
(1)
الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن قيل أبو الطاهر البالسي، أصله من الكوفة وكان ينتقل في بلاد الشام. روى عن نوح بن حبيب القومسي، ومحمد بن سليمان المصيصي لوين، ومحمد بن مصفى الحمصي، والحسين بن الحسن المروزي، ومحمد بن العلاء بن غريب وغيرهم. روى عنه أبو حاتم بن حبان، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر بن المقرى، وغيرهم، توفي بعد سنة عثرة وثلاث مئة، وكان من مشاهير المحدثين.
(2)
البالسي -بفتح الباء الموحدة من تحت، وكسر اللام والسين المهملة-: هذه النسبة إلى بالس. وهي مدينة مشهورة بين الرقة وحلب في الجمهورية العربية السورية، =
الحباب، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، (188/ 1) عن أبي حبيبة الطائي.
عَنْ أبِي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أنَا حَظُّكُمْ مِنَ الأنْبِيَاءِ، وَأنْتُمْ حَظّي مِنَ الأمَمِ"(1).
= فتحها أبو عبيدة بن الجراح، وضمها الرشيد إلى جند العواصم، ولم يبق منها الآن سوى أنقاض وآثارٍ، وتسمى الآن (إسكي مسكنة). وانظر الأنساب 2/ 54 - 55، واللباب 1/ 113، ومعجم البلدان 1/ 328 - 329.
(1)
إسناده جيد، أبو حبيبة فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1219). وهو في الإحسان 9/ 172 برقم (7170).
وأخرجه البزار 3/ 321 برقم (2847)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 224 - 225، من طريق محمد بن العلاء أبي كريب، به.
وقال البزار: "لا نعلم أحداً روى عن النبي صلى الله عليه وسلم-إلا أبو الدرداء، ولا عنه إلا أبو حبيبة، ولا عنه إلا أبو إسحاق، ولا عنه إلا الثوري، ولا عنه إلا زيد، ولا عنه إلا أبو كريب، ولا نعلم أحداً تابعه على هذا الحديث".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 68 باب: ما جاء في فضل الأمة وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبي حبيبة الطائي، وقد صحح له الترمذي حديثاً، وذكره ابن حبان في الثقات".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 174 ضمن حديث طويل، باب: ليس لأحد قول مع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وقال:" رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عامر القاسم ابن محمد الأسدي، ولم أر من ترجمه، وبقية رجاله موثقون".
والحظ: النصيب، والجَدُّ والبخت. وانظر "مقاييس اللغة" 2/ 14.
ويشهد له حديث عبد الله بن ثابت عند عبد الرزاق 10/ 313 برقم (19213)، وأحمد 3/ 470 - 471، و 4/ 265 - 266.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 173 باب: ليس لأحد قول مع رَسُول صلى الله عليه وسلم وقال:"رواه أحمد، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن فيه جابراً الجعفي، وهو ضعيف".
2305 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا حسين ابن علي، عن زائدة، عن المختار بن فلفل.
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ما صُدِّقَ نِبيٌّ ما صُدِّقْتُ، إنَّ مِنَ الأنْبِيَاءِ مَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُ مِنْ أُمَّتِّهِ إلَاّ رَجُلٌ وَاحِدٌ"(1).
2306 -
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، ومحمد ابن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا خلف بن خليفة (2)، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه.
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَدْخُلُنَّ الْجَنَّةَ كُلُّكُمْ، إلَاّ مَنْ أبَى وَشَرَدَ عَلَى الله كَشِرَادِ الْبَعِيرِ". قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَمَنْ يأبى أنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟. فَقَالَ:"مَنْ أطَاعَنِي، دَخَل الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي، فَقَدْ أَبَى"(3).
(1) إسناده صحيح، وليس هو على شرط الهيثمي في موارده، فقد أخرجه مسلم في الإيمان (196)(332)، وأبو يعلى الموصلي 7/ 52 برقم (3970) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 7/ 129 - 130 من طريق عباس بن محمد الدوري، كلاهما حدثنا حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد. وهو في الإحسان 8/ 47 برقم (6210).
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي 7/ 52 برقم (3970)، ومعجم شيوخ أبي يعلى برقم (182).
(2)
في الأصلين "خليفة بن خياط" وهو خطأ.
(3)
إسناده صحيح، فقد أخرج مسلم في الطهارة (250) باب: تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء رواية قتيبة بن سعيد، عن خلف بن خليفة. =
2307 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك الْعَيْشِي (1)، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، عن عبيد بن سَلْمان الأغر، عن أبيه.
عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"مَثَلُ أُمَّتِى مَثَلُ الْمَطَرِ، لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَوْ آخِرُهُ"(2).
= وهو في صحيح ابن حبان برقم (17) بتحقيقنا، نشر دار الرسالة.
وأخرجه الطبراني في الأوسط 1/ 449 - 450 برقم (812) من طريق أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا خلف بن خليفة، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 70 باب: منه في فضائل الأمة، وقال:"رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح".
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 361، والبخاري في الاعتصام (7280) باب: الاقتداء بسنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم؛ والحاكم 1/ 55، و 4/ 247. كما يشهد له حديث أبي أمامة الباهلي عند أحمد 5/ 258، والحاكم 1/ 55، و 4/ 247، ومجمع الزوائد 10/ 70 - 71.
وعند الهيثمي أيضاً شواهد أخرى فانظرها إذا طمعت بالمزيد.
(1)
العيشي -بفتح العين المهملة، وسكون المثناة من تحت، وفي آخرها الشين المعجمة-: هذه النسبة إلى فى عايش، وهم نزلوا البصرة وصارت محلة تنسب إليهم
…
انظر الأنساب للسمعاني 9/ 107، واللباب 2/ 368 - 369.
(2)
إسناده حسن من أجل فضيل بن سليمان، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (173). وهو في الإحسان 9/ 176 برقم (7182).
وأخرجه البزار 3/ 319 - 320 برقم (2843) من طريق الحسن بن قزعة، حدثنا الفضيل بن سلمان، بهذا الإسناد.
وقال البزار: "هذا الإسناد أحسن ما يروى في هذا عن عمار".
وأخرجه أحمد 4/ 319 من طريق عبد الرحمن، حدثنا زياد أبو عمر، عن الحسن، عن عمار، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 68 باب: ما جاء في فضل الأمة، وقال: =