الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم الحنظلي، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن مصعب بن سعد.
عَنْ أَبِيهِ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِقَصْعَةٍ فَأصَابَ مِنْهَا، فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"يَطْلُعُ رَجُلُ مِنْ هذَا الْفَجِّ يَأْكُلُ هذِهِ الْقَصْعَةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". فَقَالَ سَعْدٌ: وَكُنْتُ تَرَكْتُ أخِي عُمَيْراً يَتَطَهَّرُ، فَقُلْتُ: هُوَ أخِي. فَجَاءَ عَبْدُ الله بْنُ سَلَامٍ فَأكَلَهَا (1).
22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي
2255 -
أخبرنا أبو يزيد خالد بن النضر بن عمرو القرشي بالبصرة، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن رجاء، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي قرة الكندي.
عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كَانَ أَبِي مِنْ أبْنَاءِ الأَسَاوِرَةِ، وَكُنْتُ أخْتَلِفُ إلَى الْكُتَّاب، وَكَانَ مَعَنَا (2) غُلامَانِ إذَا رجعا مِنَ الْكُتَّاب، دَخَلا عَلَى قَسٍّ. فَدَخَلْتُ مَعَهُمَا فَقَالَ لَهُمَا: أَلَمْ أَنْهَكُمَا أنْ تَأْتِيَانِي بِأَحَدٍ؟. قَالَ: فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ حَتَّى كُنْتُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْهُمَا، فَقَالَ لِي: يَا سَلْمَانُ إذَا سَأَلَكَ أَهْلُكَ: مَنْ حَبَسَكَ؟ فَقُلْ: مُعَلِّمِي. وَإذَا سَأَلَكَ
(1) إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، والحديث في الإحسان 9/ 148 برقم
(7120)
.
ولتمام تخريجه انظر الحديث (721، 754، 767) في مسند أبي يعلى الموصلي.
(2)
في الإحسان "معي".
مُعَلِّمُكَ: مَنْ حَبَسَكَ؟ فَقُلْ أَهْلِي. وَقَالَ لِي: يَا سَلْمَانُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أتَحَوَّلَ. قُلْتُ: أنَا مَعَكَ.
قَالَ: فَتَحَوَّلَ، فَأتَى، قَرْيَةً، فَنَزَلَهَا، وَكَانَتِ امْرأة تَخْتَلِفُ إلَيْهِ، فَلَمَّا حَضَرَ قَالَ: يَا سَلْمَانُ احْتَفِرْ. قَالَ: فَحَفَرْتُ، فَاسْتَخْرَجْتُ جَرَّةً مِنْ دَرَاهِمَ.
قَالَ: صُبَّهَا عَلَى صَدْري فَصَبَبْتُهَا، فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ وَيقُولُ: ويلٌ لِلْقَسِّ. فَمَاتَ. فَنَفَخْتُ فِي بُوقهِمْ ذلِكَ، فَاجْتَمَعَ الْقِسِّيسُونَ وَالرُّهْبَانُ، فَحَضَرُوهُ.
قَالَ: فَهَمَمْتُ بِالْمَالِ أنْ أحْتَمِلَهُ. ثُمَّ إنَّ اللهَ صَرَفَنِي عَنْهُ. فَلَمَّا اجْتَمَعَ الْقِسِّيسُونَ وَالرُّهْبَانُ قُلْتُ: إنَّهُ قَدْ تَرَكَ مَالاً. فَوَثَبَ شبابٌ مِنْ أَهْلِ الْقَرْيَةِ وَقَالُوا: هذَا مَالُ أبِينَا كَانَتْ سَرِيَّتُهُ تَأْتِيهِ، فَأخَذُوهُ. فَلَمَّا دَفَنُوهُ (1) قُلْتُ: يَا مَعْشَرَ الْقِسِّيسِينَ دُلّونِي عَلَى عَالِم أكُونُ مَعَهُ. قَالُوا: مَا نَعْلَمُ فِي الأرْضِ أعْلَمَ مِنْ رَجُلٍ كَانَ يَأتِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَإنِ انْطَلَقْتَ الْآنَ وَجَدْتَ حِمَارَهُ عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَانْطَلَقْتُ فَإذَا أَنَا بِحِمَارِهِ (2)، فجلست عِنْدَهُ حَتَّى خَرَجَ. فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، فَقَالَ: اجْلِسْ حتى أَرْجِعَ إلَيْكَ.
قَالَ: فَلَمْ أرَهُ إلَى الْحَوْلِ، كَانَ لَا يَأْتِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ إلَاّ فِي كُلِّ سَنَةٍ، فِي ذلِك الشَّهْر. فَلَمَّا جَاءَ قُلْتُ: مَا صَنَعْتَ (182/ 2) بِي؟ قَال:
(1) في الإحسان "دفن".
(2)
في الإحسان "بحمار".
وإنَّكَ لَهَا هُنَا بَعْدُ؟. قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: لا أعْلَمُ فِي الأرْضِ أحداً أعْلَمَ مِنْ يَتِيمٍ خَرَجَ فِي أرْضِ تِهَامَةَ، وَإِنْ تَنْطَلِقِ الآنَ، تُوَافِقْهُ، وَفِيهِ ثَلاث: يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ، وَلا يَأكُلُ الصَّدَقَةَ. وَعِنْدَ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ الْيُمْنَى خَاتَمُ النُّبُوةِ مِثْلُ بَيْضَةٍ لَوْنُها لَوْنُ جِلْدِهِ. وَإِنِ انْطَلَقْتَ الْآنَ، وَافَقْتَهُ. فَانْطَلَقْتُ تَرْفَعُنِي أَرْضٌ وَتَخْفِضُنِي أُخْرَى حَتَّى أَصَابَنِي قَوْمٌ مِنَ الأعْرَاب، فَاسْتَعْبَدُونِي، فَبَاعُونِي، حَتَّى وَقَعْتُ إلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ الْعَيْشُ عَزيزاً، فَسَألْتُ أهْلِي أنْ يَهَبُوا لِي يَوْماً، فَفَعَلُوا، فَذَهَبْتُ (1)، فَاحْتَطَبْت، فَبعْتُهُ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:"مَا هذَا؟ "(2). فَقُلْتُ: صَدَقَةٌ. فَقَالَ لأصْحَابِهِ: "كُلُوا"، وَأبَى أنْ يَأكُلَ. قُلْتُ: هذِهِ وَاحِدَةٌ. ثُمَّ مَكَثْتُ مَاشَاءَ الله، ثُمَّ اسْتَوْهَبْتُ أهْلِي يَوْماً فَوَهَبُوا لِي يَوْماً، فَانْطَلَقْتُ. فَاحْتَطَبْتُ (3) فَبِعْتُهُ بِأَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ، فَصَنَعْتُ طَعَاماً فَأتَيْتُهُ بِهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:"ما هذا؟ ". قُلْتُ: هَدِيَّةٌ. فَقَالَ بِيَدِهِ: "بِسْمِ الله، خُذُوا"، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا مَعَهُ. وَقُمْتُ إِلَى خَلْفِهِ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ. وَإِذَا (4) خَاتَمُ النُّبُوَّةِ كَأَنَّهُ بَيْضَةٌ. قُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله. قَالَ: "وَمَا ذاك؟ ". فَحَدَّثْتُهُ،
(1) في الإحسان: "فانطلقت".
(2)
في الإحسان: "ما هو".
(3)
في الإحسان: "فاحتطبت طعاماً فأتيته فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ ".
(4)
في (س)، وفي الإحسان أيضاً "فإذا".
فَقلْتُ: يَا رَسُول الله، القَسُّ يَدْخُل الْجَنَّةَ؟ فَإِنَّهُ زَعَمَ أنَّكَ نَبِيٌّ؟. قَالَ:"لا يَدْخل الْجَنَّةَ إلا نفْسٌ مُسْلِمَةٌ".
قُلْتُ: يَا رَسُول الله، أَخْبَرَنِي أَنَّكَ نَبِيٌّ؟. قَالَ:"لَنْ (1) يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ"(2).
(1) في الإحسان "لا يدخل".
(2)
خالد بن النضر بن عمرو ما وجدت له ترجمة، ولكن تابعه أبو عبد الله محمد بن علي عند البيهقي كما يتبين من مصادر التخريج. وأبو قرة الكندي ذكره ابن حبان في الثقات 5/ 587، ووثقه الهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج.
وقال ابن سعد في الطبقات 6/ 102: "أبو قرة الكندي، وكان قاضياً بالكوفة، واسمه فلان بن سلمة. روى عن عمر بن الخطاب، وسلمان، وحذيفة بن اليمان، وكان معروفاً قليل الحديث".
وقال وكيع في "أخبار القضاة" 2/ 187: "وأما أبو قرة الكندى فإنه روى عن سليمان حديثا مسنداً
…
".
وقال وكيع في "أخبار القضاة" 2/ 185: "قال ابن الأجلح. عن أبيه: أول قاض جبر بن القشعم بالمدائن، ثم أبو قرة واسمه سلمة بن معاوية بن وهب الكندي".
وقال الدولابي في الكنى 2/ 87: "أبو قرة سلمة بن معاوية". وكذلك قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 1/ 505.
وقال البخاري في الكبير 2/ 77: "سلمة بن معاوية أبو ليلى الكندي. وقال أبو أحمد الزبيري: أبو معاوية بن سلمة".
نقول: إن أبا قرة الكندي لم يورده الحسيني في إكماله، ولم يستدركه عليه الحافظ في "تعجيل المنفعة" مع أنه من رجال أحمد كما يتبين من مصادر التخريج، وليس هو من رجال التهذيب. ولهذا فإنني أقول: لعله أبو ليلى الكندي الذي يروي عن سلمان، ويروي عنه أبو إسحاق السبيعي.
فقد قال المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 1642: "أبو ليلى الكندي، يقال: مولاهم الكوفي. قيل: اسمه سلمة. بن معاوية، وقيل: معاوية بن سلمة.
وقال أبو حاتم- انظر الجرح والتعديل 4/ 2 - عن زكريا بن أبي عدي: سعيد بن أشرف بن سنان. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقيل عن أبي سعيد الأشج: اسمه المعلى.
روى عن حجر بن عدي بن الأوس، وجرير- أو أبي جرير- وله صحبة، وخباب ابن الأرت، وسويد بن غفلة وسلمان الفارسي، وعثمان بن عفان، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عبد الملك بن أبي سليمان، وعثمان بن أبي زرعة الدمشقي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو جعفر الفراء ......
وفرق الحاكم أبو أحمد بين أبي ليلى الكندي سلمة بن معاوية وقال: معاوية بن سلمة، روى عن سلمان، وروى عنه أبو إسحاق، وبين أبي ليلى الكندي روى عن سويد بن غفلة
…
". وهذا الذي ذكره المزي فيمن رووا عن سلمان في تهذيب الكمال، ولم يذكر أبا قرة، وهو من رجال التهذيب، ولعله لهذا لم ترد ترجمته في الأكمال، وفي تعجيل المنفعة، والله أعلم.
والحديث في الإحسان 9/ 127 - 128 برقم (7080).
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 98 - 100 من طريق
…
أبي عبد الله محمد بن علي الحافظ، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 1/58 - 59، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 1/ 513 من طريق عبيد الله بن موسى، وأخرجه أحمد 5/ 438 من طريق أبي كامل، وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" 2/ 187 من طريق أبي قلابة الرقاشي قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، وأخرجه الذهبي في السير 1/ 513 من طريق
…
عمرو العنقزي، وأخرجه- مختصراً أيضاً- الطبراني في الكبير 6/ 259 برقم (6155) من طريق مخول بن إبراهيم، جميعهم: حدثنا إسرائيل، بهذا الإسناد.
وقال أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 195: "ورواه إسرائيل، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي قرة الكندي، عن سلمان".
وأخرجه- مختصراً جداً- أحمد 5/ 439 - 440 من طريق يحيى بن زكريا، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حدثنى أبي، عن أبي إسحاق، عن آل أبي قرة، عن سلمان
…
وهذا إسناد فيه جهالة.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 240 - 241 باب: ما كان عند أهل الكتاب من أمر نبوته صلى الله عليه وسلم وقال: "رواه أحمد، والطبراني، ورجاله ثقات".
ثم أورده في "مجمع الزوائد" 9/ 336 باب: ما جاء في سلمان الفارسي رضي الله عنه ولم يحكم عليه بشيء.
وأخرجه- بسياقة أخرى- أحمد 5/ 439، 441 - 442، وابن سعد في الطبقات 4/ 1/53 - 57، والطبراني في الكبير 6/ 222 برقم (6065، 6066)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 1/ 165 - 169، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 1/ 506 من طريق ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس: حدثني سلمان
…
وهذا الحديث في "السيرة النبوية" لابن هشام 1/ 214 - 222.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 332 - 336 وقال: "رواه كله أحمد، والطبراني في الكبير بنحوه بأسانيد، وإسناد الرواية الأولى عند أحمد والطبراني رجالهما رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق، وقد صرح بالسماع.
ورجال الرواية الثانية انفرد بها أحمد ورجالها رجال الصحيح غير عمرو بن أبي قرة الكندي، وهو "ثقة".
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 3/ 272 - 274 من طريق زكريا بن الأرسوفي، حدثنا السري بن يحيى، عن سليمان الثيمي، عن أبي عثمان النهدي قال: كان سلمان
…
وهذا إسناد جيد. زكريا بن نافع الأرسوفي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 594 - 595 ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 252 - 253 وقال:"يغرب". ووثقه الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 196. وانظر الأنساب 1/ 185.
وأخرجه بسياقة ثالئة الطبراني في الكبير 228/ 6 - 231 برقم (6573)، وأبو فيهم في "حلية الأولياء" 1/ 190 - 193 والحاكم 3/ 603 - 604، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 1/ 532 - 534 من طريق عبد الله بن عبد الكدوس الرازي، حدثنا عبيد المكتب، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، حدثني سلمان
…
=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح الإسناد، والمعاني قريبة من الإسناد الأول.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 337 - 339 باب: ما جاء في سلمان الفارسي، وقال:"رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي، ضعفه أحمد والجمهور، ووثقه ابن حبان وقال: ربما أغرب، وبقية رجاله ثقات".
وقال الذهبي في السير 1/ 534: "هذا حديث منكر غير صحيح، وعبد الله بن عبد القدوس متروك، وقد تابعه في بعض الحديث الثوري وشريك، وأما هو فَسمَّنَ الحديث فأفسده، وذكر مكة والحجر، وأن هناك بساتين، وخبط في مواضع. وروى منه أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، عن العلاء، عن أبي الطفيل
…
" وانظر بقية كلامه هناك.
وأخرجه مختصراً جداً: أحمد 5/ 437، والطبراني في الكبير 6/ 228 برقم (6071) من طريق شريك، عن عبيد المكتب، بالإسناد السابق. وشريك فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1701).
وأخرجه بسياقة أخرى: الطبراني في الكبير 6/ 231 - 233 برقم (6076)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 193 - 195 من طريق أبي حبيب يحيى بن نافع المصري، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، حدثنا السلم بن الصلت العبدي، عن أبي الطفيل البكري أن سلمان الخير حدئه
…
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 339 - 340 وقال: "رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه".
وأخرجه برواية أخرى الطبراني 6/ 241 برقم (6110) من طريق أحمد بن داود المكي، حدثنا قيس بن حفص الدارمي، حدثنا سلمة بن علقمة المازني، حدثنا داود ابن أبي هند، عن سماك بن حرب، عن سلامة العجلىِ، عن سلمان
…
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 340 - 343 وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير سلامة العجلي، وقد وثقه ابن حبان".
نقول: سلامة العجلي ترجمه البخاري في الكبير 4/ 195 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 300 وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 343. =