الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2344 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، وابن علية، عن عطاء بن السائب .. فَذَكَرَ نَحْوُه (1).
7 - باب الدعاء بعد الصلاة
2345 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا المقرئ، حدثنا حيوة، قال: سمعت عقبة بن مسلم التُّجِيْبِيّ يَقُول: حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن الصنابحي.
عَنْ مُعَاذِ بْن جَبَل: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أخَذَ بِيَدِ مُعَاذٍ يَوْماً فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ، وَالله إنِّي لأُحِبُّكَ". فَقَالَ مُعَاذ: بِأَبِي أَنْتَ وَأمِّي، وَاللهِ إنِّي لأُحِبُّكَ. قَالَ:"يَا مُعَاذُ، أُوصيكَ لا تدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ".
قَالَ فَأوْصَى بِذلِكَ مُعَاذ الصُّنَابِحِيَّ، وَأَوْصَى بِذلِكَ الصُّنَابِحِى أبَا
= والليلة" برقم (819) من طريق سفيان، وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 233 - 234 برقم (9313) من طريق ابن فضيل، كلاهما عن عطاء بن السائب، بهذا الإسناد. وقد تقدم برقم (539) فانظره لتمام التخريج.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 453 وقال: "رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، واللفظ له". وانظر الحديث التالي.
(1)
إسناده ضعيف، جرير وإسماعيل بن علية سمعا عطاء بعد الاختلاط، وهو في الإحسان 3/ 230 برقم (2009). وانظر سابقه. وقد تقدم برقم (540).
عَبْدِ الرَّحْمنِ، وَأَوْصَى بِذلِكَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ (1).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 234 برقم (2017) وبرقم. (2018) أيضاً.
والمقرء هو عبد الله بن يزيد، والحبلي هو عبد الله بن يزيد المعافري، والصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة.
وأخرجه أحمد 5/ 244 - 245 من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود في الصلاة (1522) باب: في الاستغفار، من طريق عبيد الله بن عمر بن ميسرة، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (109) من طريق محمد بن عبد الله ابن يزيد، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 369 برقم (751) من طريق محمد بن مهدي العطار، وأخرجه الحاكم 1/ 273 من طريق عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، وأخرجه الطبراني في الكبير 20/ 60 برقم (110) من طريق بشر بن موسى، جميعهم حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم. يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: عقبة بن مسلم لم يخرج له أي منهما، والله أعلم.
وأخرجه أحمد 5/ 274 من طريق أبي عاصم، وأخرجه النسائي في السهو 3/ 53 باب: نوع آخر من الدعاء، من طريق يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (117) من طريق يحيى بن يعلى، جميعهم عن حيوة، به. وليس عندهم ما أوصى به سابقُهم لاحقهم.
وأخرجه الطبراني في الكبير 20/ 125 برقم (250) من طريق
…
ابن لهيعة، عن عقبة يعني ابن مسلم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن معاذ، به. وهذا إسناد منقطع.
وأخرجه الطبراني 20/ 111 برقم (218) من طريق
…
إسماعيل بن عياش، عن =
2346 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا داود بن رُشَيْد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الْكِنَانِي (1)، عن مسلم بن الحارث ابن مسلم التميمي، عَنْ أبِيهِ (2) قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا بَلَغْنَا
= ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن مالك بن يخامر، عن معاذ، به. وليس فيه التوصية.
ونسبه الأستاذ السلفي إلى الطبراني في "مسند الشاميين" برقم (1650).
وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 406 برقم (11333)، وجامع الأصول 4/ 209.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 454 وقال: "رواه أبو داود، والنسائي واللفظ له، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين".
وقال ابن حجر في "فتح الباري" 11/ 133 وقد ذكره: "أخرجه أبو داود، والنسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم".
(1)
الكِنَانِيّ- بكسر الكاف، وفتح النون بعدها ألف، وفي آخره نون مكسورة-: هذه النسبة إلى عدة من القبائل
…
انظر الأنساب 10/ 475 - 478، واللباب 3/ 111 - 112.
(2)
هكذا قال داود بن رشيد، وقد تابعه على هذا عمر بن عثمان الحمصي، وعلي بن سهل الرملي، ومؤمل بن الفضل الحراني، ومحمد بن المصفى، ويزيد بن عبد ربه، كما جاء عند أبي داود، والبخاري في الكبير 7/ 253، وفي "أسد الغابة" 1/ 415.
وقال أبو داود: "وقال ابن المصفى: قال: سمعت الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي يحدث عن أبيه" أي: بإسناده إلى عبد الرحمن الذي قال: سمعت الحارث
…
فجعل صحابي الحديث مسلم بن الحارث.
وقد تابع ابن المصفى على هذا: أبو يعلى محمد بن الصلت، وإبراهيم بن موسى، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، كما في التاريخ الكبير 7/ 253، وأسد الغابة 1/ 416.
وقال البخاري في الكبير 7/ 253: "مسلم والد الحارث، له صحبة". =
الْمُغَارَ (1) اسْتَحْثَثْتُ فَرَسِي فَسَبَقْتُ أَصْحَابِي، فَتَلَقَّانِي الْحَيُّ بِالرَّنِينِ (2)، فَقُلْتُ: قُولُوا: لَا إلهَ إلَاّ اللهُ، تُحَرَّزُوا (3)، فَقَالُوهَا، فَلامَنِي أَصْحَابِي
= وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 182: "مسلم بن الحارث التميمي، الشامي، والد الحارث بن مسلم، له صحبة
…
".
وقال ابن حبان في الثقات 3/ 381: "مسلم بن الحارث التميمي أبو الحارث، له صحبة، حديثه عند ابنه الحارث بن مسلم.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 10/ 88: "مسلم بن الحارث التميمي، له
صحبة كل حديثه عند الشاميين، وعداده فيهم.
روى عنه الله الحارث بن مسلم، وقد قيل فيه: الحارث بن مسلم، والصحيح: مسلم بن الحارث".
وقال ابن سعد في الطبقات 7/ 2/ 137: "مسلم بن الحارث صحب النبي-صلى الله عليه وسلم ونزل الشام. وقال الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الرحمن بن حسان الكناني قال: حدثنا الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي، عن أبيه قال: بعثنا رسول الله.
صلى الله عليه وسلم
…
"وذكر الحديث.
وقال البخاري في الكبير 7/ 253:" وقال أبو صالح الحكم بن موسى: حدثنا صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن حسان، عن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه
…
".
وقد تابع صدقة بن خالد على هذا أيضاً محمد بن شعيب بن شابور.
وإذا تدبرنا ما تقدم، رجحنا ما رجحه الحافظ في "تهذيب التهذيب" 10/ 125 إذ قال: "والذي يرجح ما قاله البخاري، أن صدقة بن خالد، ومحمد بن شعيب - تحرفت فيه إلى: سعيد- بن شابور رويا عن عبد الرحمن بن حسان- الذي مدار الحديث عليه- فقالا: عن الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه
…
".
ولتجلية ذلك انظر مصادر التخريج، والإصابة 9/ 194، وتهذيب التهذيب 10/ 125 - 126، ودراسة إسناد هذا الحديث.
(1)
المُغار- بضم الميم-: موضع الغارة. كالمُقَام: موضع الإقامة، وهي أيضاً الإغارة، نفسها.
(2)
الرنين: الصوت. يقال: رَنَّ، يرن، رنيناً.
(3)
تحرزوا: يبالغ في حفظكم.
وَقَالُوا: حَرَمْتَنَا الْغَنِيمَةَ بَعْدَ أنْ رُدَّتْ بِأيْدِينَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم-أخْبَرُوهُ بِمَا صَنَعْتُ، فَدَعَانِي، فَحَسَّنَ لِي مَا صَنَعْت وَقَالَ:"أمَا إِنَّ الله قَدْ كَتَبَ لَكَ بِكُل إِنْسَانٍ مِنْهُمْ كَذا وَكَذَا".
قَالَ عَبْد الرَّحْمنِ بْنُ أبِي لَيْلَى: فَأنَا نَسِيتُ الثَّوَابَ. ثُم قَالَ لِي: "سَأَكْتُبُ لَكَ كِتَاباً أُوصِي بِكَ مَنْ يَكُونُ بَعْدِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ"، قَالَ: وَكَتَبَ لِي كِتَاباً وَخَتَمَ عَلَيْهِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ، وَقَالَ:"إذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ، فَقُلْ قَبْلَ أنْ تُكَلِّمَ أَحَداً: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ- سَبْعَ مَرَّاتٍ - فَإنَّكَ إنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ تِلْكَ، كَتَبَ اللهُ لَكَ جَوَازاً مِنَ النَّارِ، وَإذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أنْ تُكَلِّمَ أحَداً: اللهم أَجِرْنِي (191/ 2) مِنَ النَّارِ- سَبْعَ مَرَّاتٍ - فَإنَّكَ إنْ مِتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذلِكَ كَتَبَ اللهُ لَكَ جَوَازاً مِنَ النَّارِ". فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَتَيْتُ أبَا بَكْرٍ بالْكِتَاب فَفَضَّهُ وَقَرأهُ وَأَمَرَ لِي [بعَطَاءٍ](1)، وَخَتَمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَيْتُ عُمَرَ وَأَمَرَ لِيَ بِعَطَاءٍ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَيْتُ عُثْمَانَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذلِكَ.
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَارِثِ: تُوُفِّي الْحَارِثُ بْن مُسْلِم فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ، وَتَرَكَ الْكِتَابَ عِنْدَنَا، فَلَمْ يَزَلْ عِنْدَنَا حَتى كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزيزِ إِلَى الْوَالِي بِبَلَدِنَا يَأْمُرُهُ بِإشْخَاصِي (2) إِلَيْهِ وَالْكِتَابَ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَفَضَّهُ وَأمَرَ لِي بِعَطَاءٍ وَخَتَمَ عَلَيْهِ وَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَوْ شِئْت أَنْ يَأْتِيَكَ ذلِكَ
(1) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(2)
يقال: أشخص فلاناً من بلده، إذا أخرجه، وأشخص فلاناً إليه، إذا بعث به.
وَأنْتَ فِي مَنْزِلِكِ، لَفَعَلْتُ، وَلكِنِّي أَحْبَبْتُ أنْ تُحَدِّثَنِي بِالْحَديثِ عَلَى وَجْههِ (1).
(1) إذا كان ما رجحناه في تعليقنا على الحديث السابق برقم (2346) صحيحاً، وهو صحيح إن شاء الله، يكون إسناد الحديث صحيحاً. الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 87 - 88: "روى عن أبيه مسلم بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله في سرية.
روى عنه عبد الرحمن بن حسان الكناني، سمعت أبي يقول ذلك. وسمعت أبي يقول: الحارث بن مسلم تابعي
…
وسئل أبو زرعة عن مسلم بن الحارث، أو الحارث بن مسلم؟. فقال: الصحيح الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه". وقد صرح الوليد بن مسلم بالتحديث عند ابن سعد، والبخاري
…
وقال الحافظ ابن حبان في الثقات 6/ 176: "الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي، يروي عن أبيه، روى عنه عبد الرحمن بن حسان".
وعبد الرحمن بن حسان ترجمه البخاري في الكبير 5/ 270 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 222، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (291):"شامي، ثقة". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (145): "قال ابن معين: وعبد الرحمن بن حسان، ثقة". ووثقه ابن حبان 7/ 73، وقال الدارقطني:"لا بأس به". وقال الذهبي في الكاشف: "صدوق".
والحديث في الإحسان 3/ 235 - 236 برقم (2019).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 7/ 2/ 137، والبخاري في الكبير 7/ 253 من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. والصحابي عندهما: مسلم بن الحارث.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5080) باب: ما يقول إذا أصبح، من طريق علي بن سهل الرملي، ومحمد بن المصفى الحمصي، ومؤمل بن الفضل الحراني، وأخرجه أبو داود في الأدب (5085)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (139) من طريق عمرو بن عثمان، وأورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 415، 416 من طريق هشام بن عمار، =