الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2261 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، أنبأنا يحيى بن سُلَيْم.
قُلْتُ: فَذَكَرَ بِإسْنَادِهِ نَحْوَهُ (1).
25 - باب فضل أبي موسى والأشعريين رضي الله عنهم
2262 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا سعيد بن يحيى بن (183/ 2)
= وأخرجه البزار 3/ 264 برقم (2716) من طريق يوسف بن موسى، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 169 - 170 من طريق الحسن بن الصباح وعباس بن الوليد، جميعهم حدثنا يحيى بن سليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 358 من طريق محمد بن إسحاق، حدثنا عفان بن مسلم، أخبرنا وهيب، أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 1/ 171 - 172 - ومن طريقه أورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 2/ 75 - 77 - من طريق عفان بن مسلم، بالإسناد السابق. وليس فيه "عن أم ذر"، فالإسناد منقطع، مالك بن الحارث لم يدرك أبا ذر.
وأخرجه أيضاً ابن سعد في الطبقات 4/ 1/172 - 173 من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا يحيى بن سليم، بالإسناد السابق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 331 - 332 باب: ما جاء في أبي ذر رضي الله عنه فقال: "رواه أحمد من طريقين أحدهما هذه والأخرى مختصرة، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أم ذر، ورجال الطريق الأولى رجال الصحيح، رواه البزار بنحوه باختصار". وليس الأمر كما قال. فإبراهيم، وأبوه ليسا من رجال الصحيح.
وانظر الحديث التالي.
(1)
إسناده جيد، انظر سابقه. وهو في الإحسان 8/ 234 - 235 برقم (6635).
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 169 - 170 من طريق محمد بن إسحاق مولى ثقيف، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر سابقه.
سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثنا طلحة بن يحيى، عن أبي بردة بن أبي موسى.
عَنْ أبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي الْبَحْر حَتَّى إذَا جِئْنَا مَكَّةَ (1) وإخوتى مَعِي فِي خَمْسَةٍ مِن الأشْعَرِيِّينَ وَسِتَّةٍ مِنْ عَكٍّ (2)، قَالَ أبو مُوسَى فَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقولُ:"إنَّ لِلنَّاسِ هِجْرَةً وَاحِدَةً وَلَكُمْ (3) هِجْرَتَانِ"(4).
(1) قال الحافظ في "فتح الباري" 7/ 485 بعد أن أورد هذا الحديث ونسبه إلى ابن حبان: "ويجمع بينه وبين ما في الصحيح أنهم مروا بمكة في حال مجيئهم إلى المدينة، ويجوز أن يكونوا دخلوا مكة لأن ذلك كان في الهدنة".
(2)
قبيلة من الأزد تنسب إلى عك بن عدنان، وانظر الاشتقاق ص (42، 56، 489)، والأنساب 9/ 34، واللباب 2/ 352.
(3)
عند البخاري في المغازي (4231) باب: غزوة خيبر: "وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السفينة هجرتان"، بنصب (أهل) على الاختصاص أو على النداء ولكن بحذف أَداته. ويجوز جرها على البدلية في الضمير في (لكم).
نقول: زاد أبو يعلى برقم (7317): "لكم الهجرة مرتين: هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إلي".
وأخرج ابن سعد في الطبقات 8/ 206 بإسناد صحيح عن الشعبي قال: "قالت أسماء قلت عميس: يا رَسُول الله، إن رجالاً يفخرون علينا، ويزعمون أنا لسنا من المهاجرين الأولين؟. فقال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: بل لكم هجرتان: هاجرتم إلى الحبشة ونحن مرهنون بمكة، ثم هاجرتم بعد ذلك". وانظر مسند الموصلي برقم (7316).
(4)
إسناده جيد، طلحة بن يحيى بن طلحة فصلنا القول فيه عند الحديث (6932)، وقد صحح الحافظ حديثه في "المطالب العالية" 4/ 192، والحديث في الإحسان 9/ 162 برقم (7150).
وهو عند أبي يعلى برقم (7232)، وقد بينا هناك أنه في الصحيحين بغير هذه السياقة.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: =
2263 -
أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، حدثنا سريج (1) بن يونس، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عمره.
عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم-سَمعَ قِرَاءَةِ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ، قَالَ:"لَقَدْ أُوتِى هذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ"(2).
= هو في الصحيح بغير هذا السياق". وعليه أيضاً: "حديث أبي موسى في الصحيحين، فلا حاجة لاستدراكه".
(1)
تصحفت في (س) إلى "شريح".
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 162 برقم (7151).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 1/ 80 من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. أو عن عمرة، عن عائشة
…
وقال الحميدي في المسند 1/ 135:"وكان سفيان ربما شك فيه فقال: عن عمرة - أو عروة- لا يذكر فيه الخبر، ثم ثبت على عروة، وذكر الخبر فيه غير مرة وترك الشك.
وأخرجه الحميدي 1/ 135 برقم (282) من طريق سفيان، حدثنا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة
…
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 463 برقم (9989) بلاغاً عن ابن عيينة، عن الزهري، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أحمد 6/ 37، والنسائي في الافتتاح 2/ 180 - 181 باب: تزيين القرآن بالصوت، من طريق سفيان، بالإسناد السابق.
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 349 باب: التغني في القرآن، من طريق أبي نعيم، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري قال: ابن عيينة: أراه عن عروة، به.
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 485 برقم (4177) من طريق معمر، وابن عيينة، عن الزهري، به.
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد 6/ 167، والنسائي 2/ 181 وليس في إسناديهما "ابن عيينة".
وانظر "جامع الأصول" 9/ 79، و"تحفة الأشراف" 12/ 41 برقم (16456). =
2264 -
أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب: أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره.
أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَة أنَّه سَمعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قِرَاءَةَ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ قَالَ: "لقد أُوتِيَ هذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ"(1).
= ويشهد له حديث البراء عند أبي يعلى برقم (1670). وحديث أَنس بن مالك عنده أيضاً برقم (4096)، وهناك ذكرنا شاهداً، ويشهد له أيضاً حديث أبي هريرة عند النسائي 2/ 180، وحديث بريدة عند مسلم في صلاة المسافرين (793) باب: استحباب تحسين الصوت.
وقال ابن الأثير في "جامع الأصول" 9/ 80: "المزمار: واحد المزامير وهو من آلات الغناء، وقد ضرب رَسُول الله- صلى الله عليه وسلم-المزمار مثلاً لحسن صوت داود عليه السلام وحلاوة نغمته، كأن في حلقه مزامير يزمر بها. والأل في قوله: (آل داود) مقحمة، ومعناه: الشخص". وانظر الحديث التالي، وشرح النووي لمسلم 2/ 447.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 162 - 163 برقم (7152).
وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 180 باب: تزيين القرآن بالصوت، من طريق سليمان بن داود، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 369 من طريق روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، حدثنا الزهري، به. وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 1/79، وابن أبي شيبة في المصنف 10/ 463 برقم (9986)، وأحمد 2/ 450، وابن ماجه في الإقامة (1340) باب: في حسن الصوت بالقرآن، والدارمي في فضائل القرآن 2/ 473 باب: التغني بالقرآن، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 488 برقم (1291) من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، به.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 158: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأصله في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري، وفي مسلم من =
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ لأَبِي مُوسَى- وَهُوَ جَالِس فِي الْمَجْلِسِ- يَا أبَا مُوسَى ذَكِّرْنَا رَبَّنَا، فَيَقْرأُ عِنْدَهُ أبُو مُوسَى وَهُوَ جالس فِي الْمَجْلِسِ وَيتَلاحَنُ (1).
2265 -
أخبرنا عمر محمد الهمداني، حدثنا أحمد بن سعيد (2) الهمداني، حدثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيّوب، عن حميد الطويل.
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ قَوْم
= حديث بريدة، وفي النسائي من حديث عائشة".
والحديث ليس على شرط البوصيري في زوائده.
وأخرجه الدارمي 2/ 472 من طريق عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني أبو سلمة، مرسلاً.
وقد اختلف فيه على الزهري: فقال معمر، وسفيان: عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. أخرجه النسائي.
وقال الليث، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، مرسلاً
…
قاله الحافظ في فتح الباري 9/ 93 فعد إليه إذا أردت تفصيلاً. وانظر تحفة الأشراف11/ 40 برقم (15231)، وجامع الأصول 9/ 81، والتعليق التالي.
(1)
إسناده موصول بالإسناد السابق، وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 1/ 80، والدارمي 2/ 472، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 258 من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 486 برقم (4179) - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الشهادات 10/ 231 باب: تحسين الصوت بالقرآن والذكر- من طريق معمر، عن الزهري، به.
وأورده البغوي في "شرح السنة" 4/ 492، وانظر الحديث السابق.
(2)
في الأصلين "سفيان" وهو خطأ.