الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (1).
14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما
2224 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون بنسا، حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن ابن بريدة.
عَنْ أبِيهِ قَالَ: خَطَبَ أبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّها صغِيرَة". فَخَطَبَها عَلِيٌّ فَزَوَّجَهَا مِنْه (2).
(1) تتمة الحديث: "فدخلت عليه في مرضه الذي توفي منه، فأسر إليها، فبكت، ثم أسر إليها فضحكت.
فقالت: كنت أحسبُ أن لهذه المرأة فضلاً على الناس، فإذا هي امرأة منهن، بينما هي تبكي، إذ هي تضحك.
فلما توفي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن ذلك فقالت: أسرّ إلي أنه ميت فبكيت، ثم أسر إلي فأخبرني أني أول أهله لحوقاً به فضحكت". ورواية أبي داود مختصرة مثل رواية الموارد، وأما رواية الترمذي فمطولة.
(2)
إسناده صحيح، الحسين بن واقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1050)، وابن بريدة هو عبد الله. والحديث في الإحسان 9/ 51 برقم (6909). وأخرجه النسائي في النكاح 6/ 62 باب: تزوج المرأة مثلها في السن، من طريق الحسين بن حريث بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم2/ 167 - 168 من طريق محمد بن موسى بن حاتم، حدثنا علي ابن الحسن بن شقيق، حدثنا الحسمين بن واقد، به.
وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: أما على شرط مسلم فنعم، وأما على شرط البخاري، فإن الحسين بن =
2225 -
أخبرنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد البغدادي (1)، بالفسطاط، حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي (2)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة.
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ أبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، قَدْ عَلِمْتَ مُنَاصَحَتِي، وَقِدَمِي فِي الإِسْلام، وَأَنِّي، وَأَنِّي
…
قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ. قَالَ فَسَكَتَ عَنْهُ. فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ وَأهْلَكْت. فَقَالَ: وَمَا ذاكَ؟ قَالَ: خَطَبْتُ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأعْرَضَ عَنِّي، فَقَالَ: مَكَانَكَ حَتى آتِىِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَطْلُبُ مِثْلَ الَّذِي طَلَبْتَ، فَأتى عُمَرُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله قَدْ عَلِمْتَ مُنَاصَحَتِي وَقِدَمِي فِي الإِسْلامِ وأَنِّي، وَأَنِّي
…
= واقد نعم أخرج له البخاري في التاريخ، ولكنه ليس من رجاله في الصحيح، والله أعلم. والحديث في "تحفة الأشراف" 2/ 83 برقم (1972)، وفي "جامع الأصول" 8/ 658.
(1)
أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد هو الشيخ، المحدث، العالم، الصدوق، فارسي الأصل، بغدادي الموطن، سمع محمد بن بكار الريان، وعبد الأعلى بن حماد، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن حميد الرازي.
حدث عنه ابن عدي، وأبو بكر بن المقرئ، وجعفر بن الفضل، وأحمد بن محمد بن المهندس، وابن حبان. قال الدارقطني: صالح. مات بمصر سنة عثر وثلاث مئة.
وانظر تاريخ بغداد 8/ 378 - 379، وسير أعلام النبلاء 14/ 244 - 245 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له.
(2)
على هامش الأصل (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر-رحمه الله: قلت: يحيى بن يعلى هذا ضعفه أبو حاتم وغيره".
قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ. فَسَكَتَ عَنْهُ. فَرَجَعَ عُمَرُ إِلَى أبِي بَكْرٍ فَقَالَ (1): إِنهُ يَنْتَظِرُ أمْرَ اللهِ فِيهَا. قُمْ بِنَا إِلَى عَلِي حَتَّى نَأمُرَهُ يَطْلُبُ مِثْلَ الَّذِي طَلَبْنَا. قَالَ عَلِي: فَأتَيَانِي وَأنَا أُعَالِجُ فَسِيلاً لِي، فَقَالا: إِنَّا جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ ابْن عَمِّكَ بِخِطْبَةٍ، قَالَ: فَنَبَّهَانِي لأِمْرٍ، فَقمْتُ أَجُرُّ رِدَائِي حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيّ-صلى الله عليه وسلم فَقَعَدْت بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول الله، قَدْ عَلِمْتَ قِدَمِي فِي الإِسْلامِ وَمُنَاصَحَتِي، وَأنِّي، وَأنِّي
…
قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالَ: تُزَوِّجُنِي فَاطِمَةَ. قَالَ:"وَعِنْدَكَ شَيْء؟ ". قلْتُ: فَرَسِي وبدني. قَالَ:"أمَا فَرَسُكَ فَلا بد لَكَ منْهُ، وأما بَدَنُكَ فَبِعْهَا" قَالَ: فَبِعْتهَا بأَرْبَعِ مِئَةٍ وَثَمَانِينَ، فَجِئْتُ بِهَا حَتَّى وَضَعْتُهَا فى حِجْرِهِ، فَقَبَضَ مِنْهَا قَبْضَةً، فَقَالَ:"أيْ بِلَالُ، ابْعَثِ ابْتَعْ بِهَا طِيباً". وَأَمَرَهُمْ أنْ يُجَهِّزُوهَا. فَجَعَلَ سَرِيراً (2) مُشَرَّطاً بالشُّرُطِ (3) ووِسَادَةً مِنْ أدَم حَشْوهَا لِيف، وَقَالَ لِعَلِيٍّ:"إذَا أتَتْكَ، فَلَا تحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى آتِيَكَ". فَجَاءَتْ بِهَا أم أيْمَنَ حَتَّى قَعَدَتْ فِي جَانِب الْبَيْتِ وَأنَا فِي جَانِبٍ، وَجَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"هَا هُنَا أخِي؟ ".َ قَالَتْ أمُّ أيْمَنَ: أخُوكَ، وَقَدْ زَوَّجْتَة ابْنَتَكَ؟. قَالَ:"نعم". وَدَخَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (179/ 2) الْبَيْتَ
(1) وهكذا رواية الطبراني، ولكن في الإحسان "فقال له:".
(2)
في الأصلين "شريطاً". ولكنها صوبت على هامش (م).
(3)
يقال: شَرَّظ الشيء، إذا شده وربطه بالشُّرُط. والشُّرُط جمع شريط: وهو خوص مفتول يشرط به السرير ونحوه.
فَقَالَ لِفَاطِمَةَ: "ائْتِنِي بِمَاءٍ". فَقَامَتْ إِلَى قَعْبٍ فِي الْبَيْتِ فَأتَتْ فِيهِ بِمَاءٍ، فَأخَذَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَمَجَّ فِيهِ، ثُمّ قَال لَهَا:"تقدَّمِي"،فَتَقَدَّمَتْ، فَنَضَحَ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا. وَعَلَى رَأَسِهَا وَقَالَ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُريَتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمَّ قَالَ لَهَا: "أدْبِرِي"، فَأدْبَرَتْ، فَصَبَّ بَيْنَ كَتِفَيْهَا وَقَالَ:"اللهم إِني أعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "ائْتُونِي بِمَاءٍ". قَالَ عَلِي: فَعَلِمْتُ الّذِي يُريدُ، فَقُمْتُ فَمَلأتُ الْقَعْبَ مَاءً وَأَتَيْتُهُ بِهِ، فَأخَذَهُ، فَمَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ:"تَقَدَّمْ". فَصَبَّ عَلَى رَأَسِي وَبَيْنَ ثَدْيَيَّ، ثُمّ قَالَ:"اللَّهُمَّ إنِّي أعِيذُهُ بِكَ وَذُرِّيَّتَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمّ قَالَ: أدْبِرْ فَأدْبَرْتُ، فَصَبَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، وَقَالَ:"اللهُمَّ إنِّي أعِيذُهُ بِكَ وَذُرِّيَّتَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". ثُمّ قَالَ لِعَلِيٍّ: "ادْخُلْ بِأهْلِكَ بِسْمِ الله واَلْبَرَكَةِ"(1).
(1) إسناده ضعيف، يحيى بن يعلى الأسلمي ترجمه البخاري في الكبير 8/ 311 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا. ونقل ابن عدي في كامله 7/ 2688، والعقيلي في الضعفاء 4/ 435 بإسناديهما إلى البخاري أنه قال:"يحيى بن يعلى القطواني مضطرب الحديث".
ونقل ابن عدي بإسناده إلى ابن معين أيضاً أنه قال: "ابن يعلى الأسلمي ليس بشيء".
ونقل العقيلي في الضعفاء 4/ 435 عن عبد الله بن أحمد أنه قال: سئل أبي عن يحيى بن يعلى الأسلمي، فقال: لا أخبرك".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 196: "سألت أبي عنه فقال: كوفي، ليس بالقوي". ضعيف الحديث".
وقال ابن عدي 7/ 2688: "ويحيى بن يعلى هذا كوفي، وهو في جملة شيعتهم". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال ابن الجنيد في سؤالاته ليحى بن معين ص (481) برقم (850): "سألت يحيى عن يحيى بن يعلى الأسلمي؟. فقال: كان عابداً". وقال البزار: "يغلط في الأسانيد".
وقال ابن حبان في "المجروحين" 3/ 121: "يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات. فلست أدري وقع ذلك في روايته منه أو من أبي نعيم، لأن أبا نعيم ضرار ابن صُرَد سيىء الحفظ، كثير الخطأ، فلا يتهيأ إلزاق الجرح بأحدهما فيما رويا دون الآخر، ووجب التنكب عما رويا جملة وترك الاحتجاج بهما على كل حال". ومع ذلك فقد أخرج له في صحيحه ..
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 11/ 304: "وأخرج ابن حبان له في صحيحه حديثاً طويلاً في تزويج فاطمة فيه نكارة". وهو ممن سمع سعيداً بعد الاختلاط.
والحديث في الإحسان 9/ 49 - 50 برقم (6955). والبدن: الدرع.
وأخرجه الطبراني في الكبير 22/ 408 - 410 من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي، بهذا الإسناد. وعنده زيادة "عن الحسن" بين قتادة، وبين أَنس.
وأخرجه البزار 2/ 155 برقم (1410) من طريق إبراهيم بن زياد الصائغ، حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا أبو يحيى التيمي، عن سعيد، بالإسناد السابق.
وأبو يحيى التيمي هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول ترجمه البخاري في الكبير 1/ 342 وقال: "قال ابن نمير هو ضعيف جداً". وقال مثله في الضعفاء ص (15).
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 155: "قال أبو زرعة: يعد في الكوفيين. سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث.
قال: سألت أبي عنه ثانياً فقال: قال ابن نمير: ضعيف جداً".
وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" ص (16) برقم (30): "ضعيف، كوفي".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 3/ 444 برقم (2179): "سمعت يحيى يقول: أبو يحيى التيمي اسمه إسماعيل بن إبراهيم، وهو كوفي، يروي عنه سجادة".
وقال الحاكم أبو أحمد: "ليس بالقوي عندهم". وقال أبو داود: "شيعي". وقال =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 1/ 281: "قرأت بخط الذهبي: قال ابن معين: يكتب حديثه".
وقال ابن عدي في الكامل 1/ 303: "ولأبي يحيى التيمي هذا أحاديث حسان، وليس فيما يرويه حديث منكر المتن، ويكب حديثه".
وتعقب ابن حجر كلام ابن عدي فقال: "قلت: وقال ابن المديني، ومسلم، والدارقطني: ضعيف".
وقال ابن حبان في المجروحين 1/ 122: "يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وكان ابن نمير شديد الحمل عليه".
وقال الذهبي في كاشفه: "ضُعّف". وقال في المغني في الضعفاء" 1/ 77: "مجمع على ضعفه".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 213:" قال محمد بن نمير: ضعيف جداً، وقال ابن المديني: ضعيف، وكذا ضعفه غير واحد، وما علمت أحداً صلحه إلا ابن عدي
…
". وهو ممن سمع سعيداً بعد اختلاطه أيضاً، فإنه لا يصلح للمتابعة.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن أَنس الله الحسن بن حماد، وقد روي عن أَنس من وجه آخر".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/ 205 - 206 باب: منه في فضلها وتزويجها بعلي رضي الله عنهما، وقال:" رواه الطبراني وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي، وهو ضعيف".
وأخرجه بنحوه البزار 2/ 153 - 155 برقم (1409) وجالة عن محمد بن عمرو بن
علي المقدمي، حدثنا بشار بن محمد، حدثنا محمد بن ثابت، عن أبيه، عن أَنس، أن عمر بن الخطاب- رحمة الله عليه- أتى أبا بكر- رحمة الله عليه- فقال: يا أبا بكر لا يمنعك أن تزوج فاطمة
…
فذكر نحو حديثنا.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن ثابت، عن أَنس، إلا محمد بن ثابت، ولا عنه إلا بشار".
وذكره الهيثمي في" مجمع الزوائد" 9/ 206 - 207 وقال:"رواه البزار، وفيه محمد بن ثابت بن أسلم، وهو ضعيف".
وانظر "كنز العمال" 13/ 684 برقم (37755).
2226 -
أخبرنا الحسن بن إِبراهيم (1) الخلال بواسط، حدثنا شعيب بن أيوب، الصَّرِيفِينِيّ (2)، حدثنا أبو أسامة، [عن زائدة](3)، عن عطاء بن السائب، عن أبيه.
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَهَزَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ فِي خَمِيلَةٍ (4)، وَوِسَادَةِ أدَمٍ حَشْوُهَا لِيف (5).
(1) الحسن بن إبراهيم هو ابن توبة أبو علي الخلال، حدث عن محمد بن منصور الطوسي، وأبي بكر المروزي، وشعيب بن أيوب. روى عنه أبو حفص بن الزيات، وابن حبان وغيرهما. وانظر تاريخ بغداد 7/ 282
(2)
الصريفيني -بفتح الصاد المهملة، وكسر الراء المهملة أيضاً، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، والفاء بين الياءين، وفي آخرها النون-: هذه النسبة إلى "صريفين" قريتين: إحداهما من أعمال واسط المنتسب إليها: أبو بكر شعيب بن أيوب بن زُرَيق بن معبد بن شيطا الصريفيني، كان على قضاء واسط
…
وانظر الأنساب 8/ 58 - 60، واللباب 2/ 240.
(3)
ما بين حاصرنين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(4)
في الأصلين "جهازه" وهو تحريف والتصويب من الإحسان. ورواية أحمد، والنسائي، والحاكم "خميل".
وفي المسند 1/ 108: "قال أبي: والخميلة: القطيفة المخملة".
وقال ابن حبان: "الخميلة: قطيفة بيضاء من الصوف. وصَرِيفين: قرية بواسط".
وقال ابن الأثير في النهاية 2/ 81: "الخميل، والخميلة: القطيفة، وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان. وقيل: الخميل: الأسود من الثياب".
(5)
إِسناده صحيح، عطاء بن السائب نعم اختلط، ولكن نقل ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 7/ 207 عن الطبراني قوله فيه "ثقة، اختلط في آخر عمره، فما رواه المتقدمون فهو صحيح مثل سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة".
والحديث في الإحسان 9/ 50 - 51 برقم (6908)، وقد سقط من إسناده "عن أبيه" بين عطاء، وبين علي.
وأخرجه أحمد 1/ 84 من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد .. =