الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - باب ما يقول إذا خرج من بيته
2375 -
أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "ْإذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِاللهِ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: حَسْبُكَ، قَدْ كُفِيتَ وَهُدِيتَ وَوُقِيتَ، فَيَلْقَى الشَّيْطَانُ شَيْطَاناً آخَرَ فَيَقُولُ لَهْ: كَيْفَ لَكَ برَجُل قَدْ كُفِيَ، وَهُدِيَ، وَوُقِي؟ "(1).
= 662)، وهناك استوفينا تخريجه.
وحديث عبد الله بن هشام عند الطبراني في الأوسط، ذكره الهيثمي في "مجمع
الزوائد"10/ 139 وقال: "وإسناده حسن".
وحديث حدير الأسلمي عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (644، 645)، وعند الهيثمي شواهد أخرى فانظرها إذا كنت ترغب في الإطالة.
(1)
إسناده ضعيف ابن جريج مدلس وقد عنعن. والحديث في الإحساق 2/ 95 برقم (819)، وقد تحرفت فيه "كيف لك" إلى "زيف لك".
وقال الحافظ ابن حجر: "ورجاله رجال الصحيح، ولذلك صححه ابن حبان، لكن خفيت عليه علته.
قال البخاري: لا أعرف لابن جريج عن إسحاق إلا هذا، ولا أعرف له منه سماعاً.
وقال الدارقطني: رواه عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج قال: حُدِّثت عن إسحاق قال: وعبد المجيد أثبت الناس بابن جريج
…
".
وأما قول البخاري: "ولا أعرف له منه سماعاً" فقد علق عليها المزي في "تهذيب الكمال" 1/ 178 نشر دار المأمون للتراث بقوله: "وهذه طريقة قد سلكها البخاري في مواضع كثيرة، وعلل بها كثيراً من الأحاديث الصحيحة، وليست هذه علة قادحة، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقد أحسن مسلم وأجاد في الرد على من ذهب هذا المذهب في مقدمة كتابه بما فيه كفاية، وبالله التوفيق".
هذا وإذا عرفنا أن إسحاق بن عبد الله توفي سنة (130، أو 132، أو 134) وأن ابن جريج توفي سنة (150) عن عمر بلغ (70) عاماً، أدركنا أن إمكانية اللقاء متوفرة، والله أعلم.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5095) من طريق إبراهيم بن الحسن الخثعمي، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (89) من طريق عبد الله بن محمد ابن تميم، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (178) من طريق أبي عروبة، حدثنا المسيب بن واضح، جميعهم: حدثنا حجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في الدعوات (3422) باب: ما جاء ما يقول العبد إذا خرج من بيته، من طريق سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثنا ابن جريج، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
وانظر "جامع الأصول" 4/ 275، وكنز العمال 15/ 397 - 398، والترغبب والترهيب 2/ 457 - 458.
وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن ماجه في الدعاء (3885) باب: ما يدعو به الرجل إذا خرج من بيته، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 624 - 625 برقم (1197)، والحاكم 1/ 519 من طريق حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن حسين ابن عطاء بن يسار، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة
…
وقد تحرفتا بن عطاء" عند ابن ماجه والحاكم إلى "عن عطاء". وقال المزي: "ووقع في بعض النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجه (عن عبد الله بن حسين، عن عطاء بن يسار)، وهو خطأ".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: عبد الله بن الحسين بن عطاء ترجمه البخاري في الكبير 5/ 72 وقال: "فيه نظر" وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 35: "سئل أبو زرعة عنه فقال: ضعيف". =