المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌12 - باب في الخصائص - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٧

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌7 - باب انشقاق القمر

- ‌8 - باب شهادة الذئب بنبوته

- ‌9 - باب شهادة الشجر وانقيادها له

- ‌10 - باب النهي عن سؤال الآيات

- ‌11 - باب في صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب في الخصائص

- ‌13 - باب في فضله

- ‌14 - باب حسن خلقه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب في زهده وتواضعه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب زيارته لأصحابه

- ‌17 - باب الشفاء بريقه

- ‌18 - باب بركته في الطعام

- ‌19 - باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم-ووفاته ودفنه

- ‌20 - باب في اليوم الذي قدم فيه صلى الله عليه وسلم واليوم الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب تتابع الوحي قبل وفاته-صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب لم يترك النبى- صلى الله عليه وسلم-ميراثاً من الدنيا

- ‌36 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌2 - باب فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌3 - باب فيما اشترك فيه أبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

- ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌5 - باب في فضل علي رضي الله عنه

- ‌6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌7 - باب فضل الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌8 - باب فضل سعد بن أبي وفاصِ رضي الله عنه

- ‌9 - باب فضل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌10 - باب فضل جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌11 - باب في أهل بدر

- ‌12 - باب في أي النساء أفضل

- ‌13 - باب في فضل فاطمة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها

- ‌14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما

- ‌15 - باب ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌16 - باب فضل أهل البيت

- ‌17 - باب ما جاء في صفية رضي الله عنها

- ‌18 - باب فى أم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته

- ‌19 - باب في فضل أبي طلحة رضي الله عنه

- ‌20 - باب في فضل عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وغيرهما

- ‌21 - باب فضل عبد الله بن سلام

- ‌22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي

- ‌23 - باب فضل أبي هريرة

- ‌24 - باب فضل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌25 - باب فضل أبي موسى والأشعريين رضي الله عنهم

- ‌26 - باب فضل أشج عبد القيس

- ‌27 - باب ماجاء في فضل جليبيب

- ‌28 - باب فضل ثابت بن قيس

- ‌29 - ياب فضل أبى الدحداح

- ‌30 - باب فضل حارثة الأنصاري

- ‌31 - باب فضل عمرو بن أخطب

- ‌32 - باب فضل زاهر بن حرام

- ‌33 - باب فضل عمرو بن العاص

- ‌35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم

- ‌36 - باب في ثمامة بن أثال الحنفي

- ‌37 - باب فضل أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من بعدهم

- ‌38 - باب فضل قريش

- ‌39 - باب فضل الأنصار

- ‌40 - باب فضل أهل اليمن

- ‌41 - باب في بني عامر

- ‌42 - باب في أهل المشرق

- ‌43 - باب فيمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره

- ‌44 - باب فضل أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باب في عالم المدينة

- ‌46 - باب في ناس من أبناء فارس

- ‌47 - باب فضل أهل الحجاز

- ‌48 - باب ما جاء في الشام وأهله

- ‌49 - باب في أهل عمان

- ‌50 - باب في أهل مصر

- ‌37 - كتاب الأذكار

- ‌2 - باب فيمن ترك الذكر والصلاة على النبي- صلى إلا عليه وسلم - في شيءٍ من أحواله

- ‌3 - باب إخفاء الذكر

- ‌4 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد

- ‌5 - باب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌6 - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة

- ‌7 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌8 - باب قراءة المعوذات دبر الصلاة

- ‌9 - باب ما يقول بعد السلام

- ‌10 - باب ما يقول إذا أصبح، وإذا أمسى وإذا أوى إلى فراشه

- ‌11 - باب كفارة المجلس

- ‌12 - باب فيمن قال: رضيت بالله رباً

- ‌13 - باب ما يقول عند الكرب

- ‌14 - باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن

- ‌15 - باب ما يقول إذا خاف قوماً

- ‌16 - باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إذا خرج من بيته

- ‌18 - باب ما يقول عند الوداع

- ‌19 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌20 - باب وصية المسافر والدعاء له

الفصل: ‌12 - باب في الخصائص

‌12 - باب في الخصائص

2121 -

أنبأنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب.

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أنَّ النَّبيَّ-صلى الله عليه وسلم أُتِي بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فِيهَا ثُومٌ، لَمْ يَأكُلْ مِنْهَا. وَأرْسَلَ إلَى أَبِي أَيُّوبَ، وَكَانَ أبُو أيُّوبَ يَضَعُ يَدَهُ حَيْثُ يَرَى أَثَرَ يَدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَضَعَ يَدَهُ. فَلَمَّا لَمْ يَرَ أَثَرَ يَدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يَأكُلْ، وَأتَى رسول الله صلى الله عليه وسلم-فَقَالَ له: إنِّي لم أرَ أثَرَ يَدِكَ

= رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين شعرة".

وأخرجه الترمذي في الشمائل برقم (39) - ومن طريق الترمذي هذه أخرجه البغوي في" شرح السنة" 13/ 230 بدون رقم-، وابن ماجة في اللباس (3630) باب: من ترك الخضاب، من طريق محمد بن عمر بن الوليد الكندي، به.

وقال البوصيري في الزوائد: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات".

وقد تحرف "محمد بن عمرأ في الشمائل عند الترمذي إلى "محمد بن عمرو".

وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 1/ 238 - 239 من طريق يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي، به. وهو في "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي 3/ 282.

وأخرجه أحمد 2/ 95 من طريق يحيى، بهذا الإسناد.

ومن طريق أحمد السابقة أخرجه البغوي في "شرح السنة" 13/ 229 - 230 برقم (3656).

وهو في "تحفة الأشراف" 6/ 140 برقم (7914).

وفي الباب عن أَنس عند أبي يعلى برقم (3638، 3640، 3641). وانظر حديث جابر بن سمرة برقم (7456) في مسند الموصلي.

ص: 24

فِيهَا؟، فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"فِيهَا رِيحُ الثُّومِ، وَمَعِي مَلَكٌ"(1).

2122 -

أنبأنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن

إبراهيم، أنبأنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، قال: سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أُتِيَ (169/ 1) بِطَعَامٍ مِنْ غَيْرِ أهْلِهِ، سَألَ عَنْهُ، فَإِنْ قِيلَ: هَدِيَّة أكَلَ، وَإِنْ قِيلَ: صَدَقةٌ قَالَ: "كُلُوا"، وَلَمْ يَأكُلْ (2).

(1) إسناده حسن من أجل سماك، وهو في الإحسان برقم (2091). وقد تقدم برقم (320). وانظر الحديث المتقدم برقم (1362) أيضاً.

(2)

إسناده صحيح 8/ 100برقم (6348).

وأخرجه أحمد 2/ 406 من طريق عفان، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 302، 305، 338، 492 من طريق عبد الرحمن، وأبي كامل، ويونس، وبهز. جميعهم حدثنا حماد، بهذا الإسناد.

وأخرجه- وليس فيه "من غير أهله" - البخاري في الهبة (2576) باب: قبول الهدي، والبيهقي في الهبات، 6/ 185 باب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأخذ صدقة التطوع ويأخذ الهبة، والبغوي في "شرح السنة" 6/ 104 برقم (1608) من طريق إبراهيم بن طهمان، وأخرجه مسلم في الزكاة (1077) باب: قبول النبي صلى الله عليه وسلم-الهدية ورده الصدقة، من طريق عبد الرحمن بن سلام الجمحي، حدثنا الربيع بن مسلم، عن محمد بن وأخرجه البيهقي في النكاح 7/ 39 - 40 باب: ما حرم عليه وتنزه عنه من الصدقة، من طريق الربيع بن مسلم، بالإسناد السابق. ولفظه:"أن النبي- صلى الله عليه وسلم-كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة". وقال البيهقي: "أخرجه مسلم في الصحيح".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 265 باب: ما جاء في الخصائص وقال: =

ص: 25

2123 -

أنبأنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد بن عبد الله، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أبى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الهدية ولا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ (1).

2124 -

أنبأنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا

= "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".

وهو في "تحفة الأشراف" 10/ 320 برقم (14359)، وجامع الأصول 4/ 659.

وانظر الحديث التالي، والخصائص الكبرى للسيوطي 2/ 233، وحديث. أَنس برقم (2919)، وحديث عائشة برقم (4436)، وحديث جويرية برقم (7567) جميعها في مسند الموصلي. وشرح مسلم للنووي 3/ 127 - 128.

(1)

إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو في الإحسان 8/ 99 - 100 برقم (6347).

وأخرجه أبو داود في الديات (4512) باب: فيمن سقي رجلاً سماً فمات أيقاد منه؟. من طريق وهب بن بقية، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 359 من طريق أبي جعفر، أخبرنا عباد، عن محمد بن عمرو، به.

وهو في "تحفة الأشراف" 11/ 5 - 6 برقم (15024).

وأخرجه أبو داود (4512) من طريق وهب بن بقية، به. مرسلاً. ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الجنايات 8/ 46 باب: من سقى رجلاً سماً.

وانظر حديث الحسن بن علي المتقدم برقم (512)، وحديث أَنس بن مالك برقم (2862) في مسند الموصلي، وحديث عائشة عند البخاري في الهبة (2585) باب: المكافأة في الهبة، وأبي داود في البيوع (3536)، والترمذي في البر والصلة برقم (1954)، والحديث السابق.

ص: 26

أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، حدثنا يحيى القطان، عن ابن عجلان قال: سمعت أبي يحدث.

عَنْ أبِي هريرة، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"تَنَامُ عَيْنِي، وَلا ينام قَلْبِي"(1).

2125 -

أنبأنا أبو يعلى، حدثنا هارون بن عبد الله الحمال، حدثنا ابن أبي فديك، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عباس (2) ابن عبد الرحمن بن ميناء الأشجعي،

(1) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وهو على شرط مسلم. والحديث في الإحسان 8/ 101 برقم (6352).

وأخرجه أحمد 2/ 251، 438 من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.

وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 1/ 69: "وأخرج أبو نعيم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عيني ولا ينام قلبي".

ويشهد له حديث عائشة عند عبد الرزاق 2/ 405 برقم (3864)، وأحمد 6/ 36، 73، 104، والبخاري في التهجد (1147) باب: قيام النبي-صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره- وأطرافه: (2013، 3569) -، ومسلم في صلاة المسافرين (738) باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي-صلى الله عليه وسلم-في الليل. وانظر حديث عائشة برقم (4650) في مسند أبي يعلى.

كما يشهد له حديث أَنس بن مالك عند البخاري في المناقب (3570) باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه، ولا ينام قلبه، وأطرافه.

ويشهد له أيضاً حديث ابن عباس عند أحمد 1/ 220، وأبي نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 305. وانظر حديث بيتوتة ابن عباس عند خالته ميمونة برقم (2465) في مسند الموصلي، وطبقات ابن سعد 1/ 1/113، وجامع الأصول 6/ 93، و 8/ 541، وفتح الباري 1/ 450 - 451، و 13/ 255.

(2)

في الأصلين: "ابن عباس" وهو خطأ.

ص: 27

عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أُعْطِيتُ أرْبَعاً لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ كَانَ قَبْلَنَا، وَسَألْتُ رَبِّي الْخَامِسَةَ فأَعْطَانِيهَا، كَانَ النَّبيُّ يُبعَث إلَى قَرْيَتِهِ وَلا يَعْدُوهَا، وَبُعِثْتُ إلَى النَّاسِ، وَأُرْهِبَ مِنَّا عَدُوُّنَا مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأرْضُ طَهُوراً وَمَسَاجِدَ، وَأحِلَّ لَنَا الْخُمُسُ وَلَمْ يَحِلَّ لأحَدٍ كَانَ قَبْلَنَا، وَسَألْتُ رَبِّيَ الْخَامِسَةَ: سَألْتُهُ أنْ لا يَلْقَاهُ عَبْدٌ مِنْ أمَّتِي يُوَحِّدُهُ إلا أدْخَلَهُ الْجَنَّةَ فَأعْطَانِيَها"(1).

قُلْتُ: وَأحَاديثُ الشفَاعَةِ فِيا كِتَابِ الْبَعْثِ" (2).

2126 -

أنبأنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن عبدة الضبِّيّ، حدثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير قال:

قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا مَاتَ (3) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى حَلَّ لَهُ مِنَ النِّسَاء ما شَاءَ (4).

(1) رجاله ثقات، عباس بن عبد الرحمن بن ميناء ترجمه البخاري في الكبير 7/ 5 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 211، ووثقه ابن حبان 5/ 259، وقال الذهبي في كاشفه:"صالح". وقال ابن حجر في تقريبه: "مقبول". غير أنه لم يدرك عوف بن مالك، فالإسناد منقطع.

والحديث في الإحسان 8/ 104 برقم (6365). وقد تحرفت فيه "عبيد الله بن

عبد الرحمن "إلى" عبد الله بن عبد الرحمن". و "بن ميناء" إلى "عن ميناء".

وعنده: بعثت كافة إلى الناس" وليس في حديثنا "كافة".

ويشهد له حديث أبي ذر المتقدم برقم (200) وهناك ذكرنا ما يشهد له أيضاً، فانظره إذا شئت. وانظر جامع الأصول 8/ 529، وفتح الباري 1/ 435 - 440.

(2)

في (س):"البعثة" وهو تحريف.

(3)

لفظة (ما) ساقطة من (م).

(4)

إسناده صحيح، ابن جريج قد صرح بالتحديث عند الطبري فانتفت شبهة التدليس، =

ص: 28

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وعبد الله بن عمير هو ابن قتادة، وعطاء هو ابن أبي رباح. والحديث في الإحسان 8/ 95 برقم (6332). وقد تحرف فيه "عبد الله بن رجاء" إلى "عبيد الله بن رجاء".

وأخرجه النسائي في النكاح 6/ 56 باب: ما افترض الله عز وجل على رسوله عليه السلام وحرمه على خلقه، وفي التفسير- ذكره الحافظ المزي في "تحفة الأشراف"11/ 487 برقم (16328) من طريق أبي هشام وهو المغيرة بن سلمة المخزومي.

وأخرجه الطبري في التفسير 22/ 32، والحاكم 2/ 437، والبيهقي في النكاح 7/ 54 باب: كان لا يجوز له أن يبدل من أزواجه أحداً ثم نسخ، من طريق موسى بن إسماعيل، وأخرجه الطبري أيضاً 22/ 32 من طريق معلى، جميعهم حدثنا وهيب، حدثنا ابن جريج، بهذا الإسناد. وعند الطبري "همام" بدل "وهيب".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، وصححه ابن خزيمة، والضياء في المختارة.

وأخرجه الحميدي 1/ 115 برقم (235)، وأحمد 6/ 206 - ومن طريقه أورده ابن كثير 5/ 486 - ، والترمذي في التفسير (3214) باب: ومن سورة الأحزاب، والنسائي 6/ 56، والطبري في التفسير 22/ 32، والبيهقي 7/ 54 من طريق سفيان - نسبه الترمذي فقال: ابن عيينة- عن عمرو، عن عطاء قال: قالت عائشة، به.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح بن. وانظر "جامع الأصول" 2/ 321 والدر المنثور 5/ 212. وناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي ص (491 - 492) بتحقيقنا. نشر دار الثقافة العربية.

ويشهد له حديث أم سلمة عند ابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير 5/ 486 - من طريق أبي زرعة، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، حدثنا عمر بن أبي بكر، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامىِ، عن أبي النضر مولى عمر ابن عبيد الله، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة أنها قالت: "لم يمت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء الله ذات محرم

".

وهذا إسناد جيد، أبو زرعة هو الحافظ عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وعمر بن =

ص: 29