الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العَمَلُ وَالكَسْب:
ععمَلْ:
العقد (337 ــ 356)(العِقدُ الفَرِيدْ ــ جـ: 2)
الرشوة (110 ــ 120) جـ6 الكنز جـ (6)
العمل والكسب:
الكسب الحلال تعَلِيمُه صلى الله عليه وسلم مُعَاذَا كيف يدعو إِلَى فرائض الإِسْلام
وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذِ بن جبل رضي الله عنه ـحين بَعثه إِلَى إِلَى من ــ" إِنك ستأتي قوما أهل كتاب، فإِذَا جئتهم فادعهم إِلَى أن يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله، فان هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عَلَيْهِم خمس صلوات كل يوم وليلة، فان هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فر عَلَيْهِم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد عَلَى فقرائهم، فان هم أطاعوا لك بذلك فاياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب " وقد أخرجه بقية الجماعة، كذا في البداية (5/ 100) (حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: 104/ 1) 0
(*) الحاج بمحجنه، فإذا علموا به قال: لست أنا أسرقكم إنما تعلق بمحجني متكئاً على محجنه فِي النار يقول: أنا سارق المحجن (حم، ن وابن جرير عن ابن عمر)(الكنز ـ 21578)
أَمَرَ صلى مُعَاذَاً حِينَ بَعَثَهُ لِليمَنِ فَقَالَ لَهُ ضِمْنَ مَا قَالْ: " 000، وَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ افترَضَ عَليْهِمْ صَدَقَةً تُؤخَذُ مِن أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِن هُمْ أَطَاعُوكَ لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ المَظلُومْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابْ " 00!! (كَمَا صَحَحَهُ الأَلبَانِيُّ بمُشْكِلَةِ الفَقرِ تحْتَ رَقمْ: 69)
جاء رجل إلى عبدالله يعني ابن مسْعود فقال: إن لي جاراً ولا أعلم شيئاً إلا خبيثاً أو حراماً وإنه يدعوني فأحرج أن أتيه وأتحرج أن لا أتِيه فقال: ائته وأجبه فإنما وزره عليه. حق الصديق وعظة وقل له فى نفسه قولاً بليغاً (الشعب 5799)
بالواسطة والفلوس تشتري وتبيع في النفوس
نظرت لأغلب المستخدمينا (*) فلم أر فيهم حراً أمينا
ولولا ذاك ما لبسوا حريرا (*) ولا شربوا خمور الأندرينا
تنسك معشر منهم وعدوا (*) من الزهاد والمتورعينا
وقيل لهم دعاء مستجاب (*) وقد ملأوا من السحت البطونا
وأصبح شغلهم تحصيل تبر (*) وكانت راؤهم من قبل نونا
ما بيكونوش شرفاء إلا مع الفقراء
عن أبى هريرة قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم:
"إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فليأكل من طعامه ولا يسأل ويشرب من شرابه ولا يسأل" بحق الصديق.
المقدام بن معدي كرب صاحب النبى صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
وَعَنهُ صلى أَنَّهُ قَالْ: " ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يديه، وَإِنَّ نَبيَّ اللهِ داوُودَ عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده " 00!! (أخرجه البخاري 0 كَمَا صَحَحَهُ الأَلبَانِيُّ بمُشْكِلَةِ الفَقرِ تحْتَ رَقمْ: 33)
عن زيد بن أرقم عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل جَسَد نبت من سحت فالنار أولى به وفي رواية المؤذن أيما لحم من سحت فالنار أولى به"(5759)
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يجعل أحدكم في فيه تراباً خير له من أن يجعل فى فيه ما حرم الله عز وجل"(5764)
عبدالله بن عمرو بن العاص يقول عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمنين مثل النحلة إن أكلت أكلت طيباً وإن وضعت وضعت طيباً وإن وقعت على عود شجر لم تكسره". (بالعفو والصمت 5766).
عبدالوهاب بن أبي حفص قال: أمسى داود عليه السلام صائماً فلما كان عند إفطاره أتى بشربة لبن فقال: من أين لكم هذا اللبن قالوا من شاتنا قال: ومن أين ثمنها قالوا: يا نبي الله من أين تسأل قال: إنا معاشر الرسل أمرنا أن نأكل من الطيبات ونعمل صالحاً وهذا مصداق (5738).
عن عائشة قالت: كان لأبي بكر رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج فكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوماً بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام تدري ما هذا فقال أبو بكر: وما هو قال: كنت تكهنت لإنسان فى الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك؛ فهذا الذى أكلت منه قال: فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء فى بطنه. رواه البخارى فى الصحيح (5770).
وشرب عمر بن الخطاب رضي عنه لبناً فأعجبه قال للذي سقاه: من أين لك هذا اللبن فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه. فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا لي من ألبانها فجعلته فى سقائي وهو هذا فأدخل عمر يده فاستقاه" أى تقيأه. (5771).
قال بشر بن الحارث: قال يوسف بن أسباط: إذا تعبد الشاب يقول إبليس: انظروا من أين مطعمه فإن كان مطعمه مطعم سوء قال: دعوه لا تشتغلوا به دعوه يجتهد وينصب فقد كفاكم نفسه" (5774)
عن الفضيل بن عياض يقول: سأل رجل سفيان الثوري عن فضل الصف الأول فقال انظر كسرتك التى تأكلها من (أين) تأكلها وقم فى الصف الأخير (5777)
أخبرنا أبو عبدالرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة أنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي ثنا بقره بن الوليد قال: دعاني إبراهيم بن أدهم إلى طعام فاتيته فجلس هكذا وضع رجله اليسرى تحت أليتيه ونصب رجله اليمني ووضع مرفق يده عليها قال: ثم قال: يا أبا محمد تعرف هذه الجلسة قلت: لا قال: هذه جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجلس جلسة العبد ويأكل أكل العبيد خذوا باسم الله، فلما أكلنا قلت لرفيقه أخبرني عن أشد شيء مر بك منذ صحبته؟ قال نعم كنا يوماً صياماً فلما كان الليل لم يكن شيء نفطر عليه، فلما أصبحنا قلت له يا أبا إسحاق، هل لك أن تأتي باب الرستن فنكري أنفسنا مع هؤلاء الحصادين قال وذاك قال: فأتينا باب الرستن فجاء رجل فاكتراني بدرهم قال: قلت: صاحبي قال: صاحبك لا حاجة لى فى صاحبك أراه ضعيفاً قال: فما زلت به حتى اكتراه بأربعة دوانيق (أى ثلث درهم) قال: فحصدنا يومنا ذلك
فأخذت كراي فأتيت السوق فاكتريت حاجتي وتصدقت بالباقي فهيأته وقربته إليه قال: فلما نظر إلى بكى قلت ما يبكيك قال: أما نحن فقد استوفينا أجورنا فليت شعري أوفينا صاحبنا أم لا قال فغضبت فقال: ما يغضبك أتضمن لي ألا وفيا صاحبنا أم لا فأخذت الطعام فتصدقت به، فهذا أشد شيء مر بي منذ صحبته. عله قوم أخلصوا فى حبه (5780).
وعن الجنيد قال: سمعت السري يقول: كنت بطرسوس ـ إحدى قرى الريف المصرى ـ فكان معي فى الدار فتيان يتعبدون، وكان فى الدار تنور يخبزون فيه فانكسر التنور؛ فعملت بدله من مالي فتورعوا أن يخبزوا فيه. سبحان الله؛ حتى مالك يا سريى كانوا يتورعون عن الأكل منه (5782).
وَلُقْمَةٌ بجَرِيشِ المِلْحِ تَأْكُلُهَا أَلَذُّ مِنْ تَمْرَةٍ تُحْشَى بِزُنْبُورِ
وَأَكْلَةٌ قَرَّبَتْ لِلْحَتْفِ صَاحِبَهَا كَحَبَّةِ الْفَخِّ دَقَّتْ عُنْقَ عُصْفُورِ
وَلاحِظ أَنَّ الذِي أَتَى بِنَا إِلَى دَارِ الشَّقَاءِ إِنمَا طُعْمَةٌ طَعِمَهَا أَبُونَا آدَمُ فِي سَخَطِ الله، وَإِنْ كَانَ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلا بِقَدَرِ الله
عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال:
"تقوى الله وحسن الخلق"
وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال:
"الأجوفان الفرج والفم"(5756)
بِالعَمَلِ وَالكَسْب:
ذكر صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له" لفظ حديث أبى نعيم (5738).
عن الشعبى عن النعمان بن بشير قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "الحلال بين والحرام بين بينهما مشتبهات".
فذكره وقال: الشبهات وزاد: "ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد ألا وهى القلب"(رواه الشيخان كما بالشعب تحت رقم 5741).
عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم وجد تمرة فقال: "لولا أن تكون من تمر الصدقة لأكلتها"(أخرجه الشيخان. الشعب 5742).
أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي فأرفعها لأكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فالقيها"(أخرجه البخارى. الشعب 5743).
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تضور ذات ليلة فقيل له: ما أسهرك قال: إني وجدت تمرة ساقطة فأكلتها ثم تذكرت تمراً كان عندنا من تمر الصدقة فما أدرى من ذلك كانت التمرة أو تمر أهلى فذلك أسهرني (الشعب 5744).
بِالعَمَلِ وَالكَسْب:
عن مالك بن دينار قال: حدثني رجل قد أدرك الصدر الأول قال: استعمل عمر بن الخطاب رجلاً على خوخى فقال: انطلق إلى خوخي فاستخرج خراجها وقم عليها حتى يأتيك أمري فانطلق هو وغلام له أسود على بعير يعتقبان البعير عقبة له وعقبة للغلام حتى أتى خوخى قال: يا سيدى استحي أن تدخل وأنت تمشي وأنا راكب وأنت تسوق بي قال: فكيف أصنع وهى (عقبتك). قال: أدعها لك قال: طيبة بها نفسك؟ قال: طيبة بها نفسي، فركب وساق به الغلام حتى دخل خوخي فلما دخل نودي فى أهل الأرض والدهاقين فقالوا جاء أمير جاء جاء أمير فسجدوا فقال: إخ إخ لبعيرة فنزل فسجد معهم فرفعوا رؤسهم وهو ساجد فلما رفع رأسه قالوا له: لأي شيء سجدت قال: رأيت قوماً سجدوا فسجدت معهم فقيل له: إنما سجدوا لك فقال: أسجدوا لي؟ قالوا: نعم فقال فسجدت معهم فقيل له: إنما سجدوا لك فقال: أسجدوا لي؟ قالوا: نعم فقال لغلامه: إنما بعثني عمر لأتخذ إلهاً من دون
الله النجاء النجاء قال: فركب بعيره ثم رجع حتى قدم المدينة فلما رأى عمر قال: يا أمير المؤمنين إنما بعثتني لأتخذ إلهاً من دون الله قال: فضحك عمر وتركه ثم أرسل إلى رجلين من الأنصار فقال لهما: انطلقا إلى خوخى فلما قدموا قالوا: لا تسجدوا لهما فيرجعان كما رجع الأول وحضر طعام إما غداء وإما عشاء فجيء بالمائدة فوضعت بين أيديهما ثم وضعت قصعة فسيما وأكلا ثم جاء يأخذها الا له: لا تأخذها فإن هذا طعام طيب قالوا: عندنا أطيب منه فأخذها ووضع قصعة أخرى فقال أحدهما لصاحبه: إنما بعثنا لنأكل طيباتنا فى حياتنا الدنيا النجاء النجاء فركبا فأتيا المدينة فأتيا عمر وقال: ما جاء بكما فقالا: يا أمير المؤمنين إنما بعثنا لنأكل طيباتنا فى حياتنا الدنيا فغضب عمر وقال: كيف أصنع؟ من أستعمل؟ بمن أستعين؟ ثم تركهما ثم أرسل إلى رجل من المهاجرين من مزينة يقال له أبو يسار فبعثه إلى خوخى وذكر القصة فى
قدومه وأنهم جاءوا بالخراج وقالوا: هذا خراجنا وهذا هدية لك قال: لا حاجة لي فيه قالوا: نحن تطوعنا به طيبة أنفسنا ال: لا حاجة لي فيه لم يأمرني أمير المؤمنين بهذا فرده وأخذ الخراج (5684).
بِالعَمَلِ وَالكَسْب:
عن أبي حرة الرقاشي عن عمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه " 0 (الشعب - 5492) 0
وعن زينب بنت أبي سَلَمَةَ عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انكم تختصمون إلى ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو مما اسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فإنما اقطع له به قطعة من النار"0 رواه مسلم فِي الصحيح عن يحيى بن يحيى وراجع 0 (الشعب - 5495) 0
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فقد اشترك فِي عارها وإثمها"0 (الشعب - 5500) 0
الأمانة
"من سرق شبرا من أرض طوقه من سبع أرضين من نار جهنم"0 أخرجاه فِي الصحيح من وجه آخر عن هشام0 (الشعب - 5501)، وعن أبي زرعة عن ثوبان قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والرائش - قال الذي يعمل بينهما" (الشعب - 5503) 0
وعن سمرة بن جندب عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رؤياه قال: فأتينا على نهر أحسب أنه قال: أحمر مثل الدم فإذا فِي النهر رجل يسبح وإذا على الشط رجل قد جمع حجارة كثيرة وإذا ذلك السابح يسبح ثم يأتى ذلك الذي جمع الحجارة فِيغفر له فاه فليقمه حجرا قال: فِينطلق به فِيسبح ما يسبح ثم يرجع إليه كلما رجع فغرفاه فألقمه حجرا قلت: ما هذا قالا: انطلق"0
فذكر الحديث ثم قال فِي التفسير: وأما الرجل الذي يسبح فِي النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا 0 أخرجه البخاري فِي الصحيح من حديث عوف0
عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "درهم ربا أشد على الله من ست وثلاثين زنية"0
وقال: "من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به"0 (الشعب - 5518) 0
وعن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه"(الشعب - 5501) 0
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الربا سبعون بابا أصغرها كالذي ينكح أمه"0 (الشعب - 5521) 0
وعن ثابت عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الربا وعظم شأنه فقال: "إن الرجل يصيب من الربا أعظم عند الله فِي الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم أى أن يقع فِيه كما نصت على ذلك أحاديث أخرى بنفس المعنى 0 (الشعب - 5523) 0
الكَسْبُ الحَلالْ:
وَعَنهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالْ: " إِنَّ فِي الجَنَة دَرَجَة لا يَنَالهَا إلا أَربَاب الهمومِ فِي طَلَبِ المَعِيشَة " 00!!
(أَخْرَجَهُ أَبُو مَنْصُورٍ الدَّيْلَمِيُّ عن أبي هريرة رضي الله عنه وَهْوَ مَوْجُودٌ بِالكَنْزِ تحْتَ رَقمْ: الكَنْز: 16639)
الكَسْبُ الحَلالْ:
قيل وما بوائقه قال: غشمه وظلمه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يكتسب عبد مال حرام فِيتصدق فِينفق فِيبارك له فِيه ولا يتصدق فِيقبل منه ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله تبارك وتعالى لا يمحو السيئ بالسيئ ولا يمحواْ السيئ إلا بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث"0 (الشعب - 5524) 0
وعن عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا خضرة حلوة من اكتسب فِيها مالامن حله وأنفقه فِي حقه أثابه الله عليه وأورده جنته، ومن اكتسب فِيها مالا من غير حله وأنفقه فِي غير حقه أحله الله دار الهوان، ورب متخوض فِي مال الله وروسوله له النار يوم القيامة، يقول الله كلما خبت زدناهم سعيرا"0 (الشعب - 5527) 0
وعن أحد الزهاد أنه قال: من أحسن فليرج الثواب ومن أساء فلا يستنكر الجزاء من أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم"0! (الشعب - 5528) 0
وعن إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيما: مدمن خمر وآكل ربا وآكل مال اليتيم بغير حق والعاق لوالديه"(الشعب - 5530) 0
وعن شعبة عن يحى بن سعيد عن أنس قال: إذا أقرضت قرضا لأخيك فلا تركب دابته ولا تقبل هديته إلا أن يكون قد جرت بينك وبينه مخالطة قبل ذلك" (الشعب - 5532) 0
وعن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال: أتيت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام - كان يهوديا فأسلم وحسن إسلامه - فقال لي: ألا تجئ إلى البيت حَتي أطعمك سويقا وتمرا فذهبا فأطعمنا سويقا وتمرا ثم قال: إنك بأرض الربا بها فاش فإذا كان لك على رجل دين فأهدى إليك حبلة من علف أو شعير أو حبلة من تبن فلا تقبله فإن ذلك من الربا0
بِالعَمَل وَالكَسْبْ:
ولست مع الذين يسافرون ويتركون أولادهم بحجة لقمة العيشِ ومتطلبات الحياة؛ فَالرَّازِقُ هنا هو الرَّازِقُ هناك،
(*)(تعددت الأسباب والرزق واحد)(*)
صحيح أنك ستجد هناك المالَ الكثيرْ، لكن اعلم أن الرزقَ ليس مالاً فقطْ: فالتربية الحسنة رزق؛ مَنْ سَيربى أولادك إِنْ سافرت، ومكثك وسط أهلك رزق؛ مَنْ لك في غَيْبَتِهِمْ وَمَنْ لهم في غَيْبَتِك، "ءَاللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُون " نعم إِنْ سافرتَ سوفَ تأتي لهم بالمالْ، لكنْ مِن أينَ ستأتي لهم بالأخلاقِ الحميدة، بلغك ضيقُ العيشِ في بلادنا ولم يَبْلُغْكَ أَنَّ الانحرافَ أَقرَبُ إِلَيْهِمْ مِن حَبْلِ الوَرِيدْ، إِنَّك لأنتَ الحليمُ الرشيدْ 00!!!
بالعمل والكسب (الكسب الحلال)
توبة أسرة كاملة عن أكل الحرام على يد أحد أبنائها
أسرة كاملة كانت تعيش على الحرام، وتأكل الحرام .. ويقدر الله ويهتدي أحد أبنائها فيكون سبباً في هداية الأسرة كلها .. يروي القصة فيقول:
"أنا شاب عشت حياة مترفة مع أبي في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، وكان الخمر يقدم على المائدة بصورة طبيعية .. وكنت أعرف تماماً أن دخل والدي كله من الحرام وخاصة الربا .. وكان بجوار بيتنا مسجد كبير فيه شيخ يسمى (إبراهيم) وفي يوم من الأيام كنت جالساً في شرفة المنزل والشيخ يتحدث، فأعجبني كلامه، فنزلت من الشرفة وذهبت إلى المسجد لأجد نفسي كأنني قد انسلخت من كل شيء، وأصبحت شيئاً آخر.
كان الشيخ يتحدث عن قول الرسول، صلى الله عليه وسلم:"أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به". فوجدت نفسي لا أريد أن أدخل البيت، ولا أن آكل منه شيئاً، صرت أدخل وأخرج، وأتعمد ألا آكل شيئاً، وأجلس بعيداً عن أسرتي، وأضع أمامي قطعة من الجبن وبعض (الفلافل)، وأسرتي أمامها كل ما تشتهيه النفس من الطعام. كادت أمي تموت هماً من أجلي، تريدني أن آكل معهم ولكني رفضت، وأفهمتها أن مال أبي حرام، وأنهم يأكلون حراماً ويشربون حراماً، فانضمت أمي إلي، والتزمت بالصلاة، وبعدها انضمت إلينا أختي، أما أبي فقد أصر على فعله عناداً واستكباراً.
كنت أتعامل مع أبي بأدب واحترام، وقمت أنا وأمي وأختي كل منا يجتهد في الدعاء لأبي، كنت أقوم الليل فأسمع نحيب أمي وأختي وتضرعهما إلى الله أن يهدي والدي.
وفي صباح يوم من الأيام، استيقظت لأجد أبي قد تخلص من كل الخمور التي في البيت، ثم أخذ يبكي بكاءً شديداً ويضمني إلى صدره ويقول:
سوف أتخلص من كل شيء يغضب الله.
ولما حان وقت الصلاة، أخذت والدي وذهبنا إلى المسد، وصار يسمع خطب الشيخ، والحمد لله تخلص من الربا ومن الخمور، وأصبح بيتنا – ولله الحمد – مملوءَاً بالطاعات .. ".
(العائدون إلى الله الشيخ / محمد عبد العزيز المسند – جـ 3)
بالعمل والكسب
توبة شاب غافل
س. ع.، شاب أردني، قدم إلى هذه البلاد بحثاً عن عمل، فوجد عملاً، ولكنه وجد شيئاً آخر لم يخطر له على بال، لقد وجد الهداية، وجد حلاوة الإيمان، يروى القصة فيقول:
"أنا شاب أردني، قدمت إلى السعودية (تبوك) بحثاً عن عمل، ولم أكن آنذاك مسلماً حقيقياً، وإنما كنت مسلماً بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا الزمن العصيب.
في البداية عملت في أحد المطاعم، ثم طلب مني صاحب المطعم أن أعمل في محلٍ آخر له لبيع أشرطة الفيديو، وما أدراك ما أشرطة الفيديو، وما فيها من الخلاعة والمجون، - أو في أكثرها على الأقل _.
عملت في هذا المحل – وهو من أشهر محلات الفيديو بتبوك – خمس سنوات تقريباً، وفي السنة الرابعة، وفي إحدى الليالي، دخل علي شاب مشرق الوجه، بهي الطلعة، تبدو عليه علامات الصلاح والالتزام.
"عجباً .. ماذا يريد هذا الشاب" قلتها في نفسي.
مد هذا الشاب يده، وصافحني بحرارة، وقد علت محياه ابتسامة رائعة، تأسر القلب، وتزيل الوحشة، وتحطم الحواجز النفسية التي كثيراً ما تقف حائلاً، تمنع وصول الخير إلى من هم في أمس الحاجة إليه، ثم نصحني نصيحة موجزة، وحذرني من عاقبة مثل هذا العمل، وما يترتب عليه من إفساد للمجتمع، ونشر للرذيلة بين أفراده، وأن الله سيحاسبني على ذلك يوم القيامة، وبعد أن فرغ من حديثه، أهدى إلي شريطاً للشيخ تميم العدناني عن "كرامات المجاهدين".
كنت أسكن بمفردي، وأعاني من وحدة قاتلة، وقد مللت سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام، فدفعني الفضول لاستماع ذلك الشريط الذي يتحدث عن كرامات المجاهدين.
وما إن فرغت من سماعه حتى انتابني شعور بالخوف والندم، واكتشفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله، وتقصيري تجاه خالقي سبحانه فانخرطت في البكاء.
بكيت بكاء مراً كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم، لقد تحدث الشيخ – وهو ممن نذروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله – تحدث عن كرامات المجاهدين وبطولاتهم، أولئك الذين يقفون على قمم الجبال وهم يرفعون راية لا إله إلا الله، وقد باعوا أنفسهم لله، وحملوا أرواحهم على أكفهم ليقدموها رخيصة في سبيل الله، فعقدت مقارنة بينهم وبين من ينشر الرذيلة والفساد، ويعيش كما تعيش البهائم لا هم له إلا إشباع شهواته البهيمية، والأدهى من ذلك أنني لم أركع لله ركعة واحدة منذ اثني عشر عاماً مضت من عمري الحافل بالضياع والمجون.
لقد ولدت تلك الليلة من جديد، وأصبحت مخلوقاً آخر لا صلة له بالمخلوق السابق، وأول شيء فكرت فيه: التخلص من العمل في ذلك المحل، والبحث عن عمل شريف يرضي الله – عز وجل.
ولكن، أأنجو بنفسي، وأودع الناس في غيهم وضلالهم؟ فرأيت أن أعمل في محل الفيديو سنة أخرى، ولكنها ليست كالسنوات السابقة، لقد كنت في تلك السنة أنصح كل من يرتاد المحل بخطورة هذه الأفلام وأبين لهم حكم الله فيها، راجياً أن يغفر الله لي ما سلف وأن يقبل توبتي.
ولم تمض أيام حتى جاء شهر رمضان وما أدراك ما شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، هذا الشهر الذي لم أشعر بحلاوته وروحانيته إلا في هذه السنة التي منَّ الله علي فيها بالهداية، فقد أقبلت على تلاوة القرآن، وسماع الأشرطة النافعة من خطب ودروس ومحاضرات، وأذكر أنني استمعت إلى شريطين لم أتأثر بشيء من الأشرطة مثلما تأثرت بهما وهما:"هادم اللذات" و "وصف الجنة والنار" للمورعي.
أما العمل، فقد كان بجوار محل الفيديو الذي كنت أعمل فيه تسجيلات لبيع الأشرطة الإسلامية، وكانت أمنيتي أن أعمل فيها، وبعد أن مضت السنة الخامسة، تركت محل الفيديو فاراً من غضب الله ولعنته، ومكثت مدة شهرين بلا عمل إلى أن حقق الله أمنيتي، ويسر لي العمل في تلك التسجيلات الإسلامية، وشتان بين العملين.
أما صاحب المحل فقد قمنا بنصحه وتذكيره بالله، ونحمد الله أنه استجاب، وترك المحل لوجه الله تعالى.
وأذكر أنني في مرحلة الانتقال من عقر الفساد إلى عقر الإيمان رأيت رؤيا عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مما زاد في إيماني بالله في تلك الفترة، كما رأيت رؤيا أخرى، رأيت فيها الشيخ عبد الله عزام – رحمه الله – الذي تأثرت لمقتله كثيراً وبكيت لذلك، كما رأيت رؤيا لبعض المشايخ، وكلها زادت في إيماني وتثبيتي على الحق "من يرد الله به خيراً يشرح صدره للإسلام ".
وفي الختام، أسأل الله أن يثبتني على دينه، كما أسأله أن يجعل ما قلته عبرة لكل غافل، فالسعيد من اعتبر بغيره.
(العائدون إلى الله الشيخ / محمد عبد العزيز المسند – جـ 3).
الكَسْبُ الحَلالْ:
إن رجالاً يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة (خ عن خولة الأنصارية)(رواه البخارى عن خولة الأنصارية)
وعنه r أنه قال والعَمَلْ وَالكَسْب:
اأحمل هذا الحديث "إن من الذنوب ذنوباً لا تكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة تكفرها الهموم فِي طلب المعيشة .. !! (رواه ابن عساكر وأبو نعيم فِي الحلية ـ الكنز/16600).
" إِنَّ فِي الجَنَة دَرَجَة لا يَنَالهَا إلا أَربَاب الهمومِ فِي طَلَبِ المَعِيشَة " 00!!
(أَخْرَجَهُ أَبُو مَنْصُورٍ الدَّيْلَمِيُّ عن أبي هريرة رضي الله عنه وَهْوَ مَوْجُودٌ بِالكَنْزِ تحْتَ رَقمْ: الكَنْز: 16639)
الكَسْبُ الحَلالْ:
** التعفف عن المكاسب المشبوهة:
قال الله تعالى: (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)(النور: 15) وقال تعالى: (إن ربك لبالمرصاد)(الفجر: 14).
وعن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله r يقول: "إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس، فمن أتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع فى الشبهات، وقع فى الحرام، كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله: ألا وهى القلب" متفق عليه. وروياه من طرق بألفاظ متقاربة (البخارى: 52، مسلم: 1599).
وعن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم وجد تمرة فى الطريق، فقال:"لولا أنى أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها". متفق عليه (البخارى: 2055، مسلم: 1071).
وعن النواس بن سمعان رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "البر حسن الخلق والإثم ما حاك فى نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس"(رواه مسلم: 2553).
"حاك" فى نفسك، أى تردد فيها.
وعن وابصة بن معبد رضى الله عنه قال: أتيت رسول الله r فقال: "جئت تسأل عن البر؟ " قلت: نعم، فقال:"استفت قلبك"، البر: ما اكمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك فى النفس وتردد فى الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك" حديث حسن. رواه أحمد، والدارمى فى "مسنديهما". (حسنه الألبانى: 948) وفى الحديث.
وعن أبى سروعة ـ بكسر السين المهملة وفتحها ـ عقبة بن الحارث رضى الله عنه، أنه تزوج ابنة لأبى إهاب بن عزيز، فأتته امرأة فقالت: إنى قد أرضعت عقبة والتى قد تزوج بها، فقال لها عقبة: ما أعلم أنك أرضعتنى ولا أخبرتنى، فركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كيف وقد قيل؟ " ففارقها عقبة ونكحت زوجاً غيره (رواه البخارى: 2640).
اتقاء الشائعة بالكرامة ومن وضع نفسه.
وعن الحسن بن على رضى الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح (صحيح الألبانى: 2074).
معناه: اترك ماتشك فيه، وخذ ما لاتشك فيه.
وعن عائشة رضى الله عنها، قالت: كان لابى بكر الصديق، رضى الله عنه غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوماً بشئ، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدرى ما هذا؟ فقال أبو بكر: وماهو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان فى الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أنى خدعته، فلقينى، فأعطانى بذلك هذا الذى أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شئ فى بطنه. (رواه البخارى: 3842).
"الخراج": شئ يجعله السيد على عبده يؤديه إليه كل يوم، والباقى يكون للعبد عفاف الكسب.
عن نافع أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف، وفرض لابنه ثلاثة ألاف وخمسمائة، فقيل له: هو من المهاجرين فلم نقصته؟ فقال: إنما هاجر به أبوه يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه (رواه البخارى: 3912) بالعدل.
وعن عطية بن عروة السعدى الصحابى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس". رواه الترمذى وقال: حديث حسن (سننه الترمذى: 2451).
لا تخلطن الهزل بالجد فتكن كصاحب الجوهر
الوَاسْطَة وَالرَّشَاوَى:
وعنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالواْ مَنْ يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمة أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتشفع في حد من حدود الله تعالى؟ ثم قام فاختطب ثم قال: (إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدّ، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " 00!!
(أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ تحْتَ رَقم / 3475 ــ فَتح 0 وَمُسْلِمٌ تحْتَ رَقم / 1688 ــ عَبْدُ البَاقِي)
الكَسْبُ الحَلالْ: وَعن النبي صلي الله عليه وسلم قال "لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن وأكل أثمانهن حرام، وفيهن أنزل الله عز وجل علي (ومن الناس من يشتر لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) وهكذا رواه الترمذي وابن جرير.
بِالعَمَلِ وَالكَسْبْ:
قال الله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فِي الأرض وابتغوا من فضل الله)(الجمعة: 10)
وعن أبي عبدالله الزبير بن العوام رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل، فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه" رواه البخارى
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره، خير له من أن يسأل أحداً" فيعطيه أو يمنعه" متفق عليه
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده" رواه البخارى
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان زكريا عليه السلام نجاراً" رواه مسلم
وعن المقدام بن معد يكرب رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده" رواه البخارى
البحْثُ عَن عَمَل:
حتي ركبت الموتا*في سبيل الحياة
ومن ضاق ذرعه * ركب المعجزات
وَإِنْ لم تكن إلا الأسنة مركبا
فما حيلة المضطرّ إلا ركوبها
(*)(وألهتني القروصُ عنِ القرِيضِ)(*)
وهكذا:
نظرت إلى أموالى * فيئست من آمالي
*******
فالمال من العلم * كالماء من الزرع
ولكني وجدت أنه يصعب عليّ الجمع بين التاليف والكتابة كما ذكرت 00
وكنت كُلَّمَا غطّيت رأسي بدت قدمايا
ولم أزل على تلك الحال حتي صرت في منعطف الطر يق لا أدري هل أعود وآوثرالسلامة ــ والسلامة إحدى الغنيمتين ــ وأكتفي بفوت ما قد فات، أم أغامر بحياتى القصيرة في دوّامة أخرى00ءءء؟
كنت إذا ما رأيت أبنائي يجهشون في البكاء وهم ينظرون إلي التفاح في أيدي أبناء الجيران والثياب الجدد عليهم قلت لنفسي:
أرى تفّاح هذا العيد جمرا
ولو قطفوه من جنّات عدن
والمرء يحتال إن عزّت مطالبه
ور بما نفعت أربابها الحيل
والحاجة دائما تفتق الحيلة 00
وَمَا نَيل المَطَامح بالتَّمني
ولكن تؤخذ الدّنيا غلابا
خاطر بنفسك كى تصيب غنيمة (*) إنّ القعود مع النساء معرّة
(*)(فَعَلَيْكَ أَنْ تسْعَى وَلَيْسَ عَلَيْكَ إِدْرَاكُ النَّجَاحْ)(*)
فإنما رجل الدّنيا وواحدها
من لا يعوّل في الدنيا على أحد
فما للمرء خير في الحياة (*) إذا ما عدّ ضمن المهملات
فخرجت علي وجهي أهيم في الارض وأضرب في مناكبها بحثا عن أيّة عمل أتكسّب منه أيّا كان أستعين به على سدّ رمقي وديوني "لحدّ امّا ضاقت الدّنيا في وشّي واتأكدت انّ الإنسانيّة دي عملة بطلت مابقتشي تمشي في الزّمان ده؛ فخرجت علي وجهي أهيم في الارض وأضرب في مناكبها بحثا عن أيّة عمل أتكسّب منه أيّا كان أستعين به علىسدّ فَالإنْسَانيّةُ عُملةٌ انْقَرَضَتْ في الزّمان