الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَمَاسَةُ الحَمَدَانِيَّة
[مَنهُوكُ الرَّجَز
0 لحْنُ مُونُولُوج أُهُو أَنَا أُهُو أَنَا]:
=======================================
طَالَتْ بِنَا التَّوَسُّلَاتْ * يَا هَيْئَةَ المُوَاصَلَاتْ
كَمْ قَدْ شَكَوْنَا لَمْ نجِدْ * مِنْكُمْ سِوَى المُمَاطَلَاتْ
مَتى يَكُونُ بَيْنَنَا * وَبَيْنَكُمْ تَفَاعُلَاتْ
مَتى سَتَبْحَثُونَ مَا * يُصِيبُنَا مِنْ مُشْكِلَاتْ
مَتى نَرَى قَرَارَكُمْ * يَخْلُو مِنَ المجَامَلَاتْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَنَعْبُرُ المُضَايَقَاتِ كَيْفَمَا تَكُون
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَلُ/يَفْعَلُ/}
لي جَدَّةٌ تَرْأَفُ بي أَحْنى عَلَيَّ مِن أَبي
وَكُلُّ شَيْءٍ سَرَّني تَذْهَبُ فِيهِ مَذْهَبي
إِن غَضِبَ الأَهْلُ عَلَيَّ كُلُّهُمْ لَمْ تَغْضَبِ
مَشَى أَبي يَوْمَاً إِليَّ مِشْيَةَ المُؤَدِّبِ
غَضْبَانَ قَدْ هَدَّدَ بِالضَّرْبِ وَإِنْ لَمْ يَضْرِبِ
فَلَمْ أَجِدْ لي مِنه غَيْرَ جَدَّتي مِنْ مَهْرَبِ
فَأَوْقَفَتْني خَلْفَهَا أَنْجُو بِهَا وَأَخْتَبي
وَهْيَ تَقُولُ لأَبي بِلَهْجَةِ المُؤَنِّبِ
وَيْحٌ لَهُ وَيْحٌ لَهُ ذَا الْوَلَدِ المُعَذَّبِ
أَلَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ مَا يَصْنَعُ إِذْ أَنْتَ صَبي
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مِصْرُ اسْمَعِي محَمَّدَا * مُرَتِّلاً مجَوِّدَا
مُهَذَّبٌ وَطَيِّبٌ * عَذْبٌ كَحَبَّاتِ النَّدَى
تَلْقَاهُ مُقْرِئَاً إِذَا * أَرَدْتَهُ أَوْ مُنْشِدَا
لَا لَسْتَ أَنْتَ مُقْرِئَاً * بَلْ طَائِرَاً مُغَرِّدَا
الدَّرْبُ لِلنَّجَاحِ لَيْ * ْسَ دَائِمَاً مُمَهَّدَا
إِنْ سِرْتَ فِيهِ يَا أَخِي * لَا بُدَّ مِن أَنْ تَصْمُدَا
فَإِنَّهُ مُلَغَّمٌ * بِالحَاسِدِينَ وَالْعِدَى
وَإِنْ بَلَغْتَ في سَمَا * ءِ المُقْرِئِينَ لِلْمَدَى
اذْكُرْ أَخَاكَ يَاسِرَاً * الْكَاتِبَ المُشَرَّدَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هُمُ أُسُودٌ في الأَذَى * هُمُ وُرُودٌ في الشَّذَى
{لمحَمَّدٍ الأَسْمَرِ أَوْ لي بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا بَائِعَ الوُدِّ اسْتَرِحْ * مَا في الوَرَى مِنْ مُشْتَرِ
فَهَلْ رَأَيْتَ حَيَّةً * رَأَتْ فَتىً لَمْ تَنْفِرِ
وَسَاءني أَنيِّ أَنَا * وَحْشٌ وَإِنْ لَمْ أَزْأَرِ
فَاحْذَرْ فَإِنيِّ ثَعْلَبٌ * وَالوَيْلُ إِنْ لَمْ تَحْذَرِ
طَبْعٌ وَرِثْنَاهُ فَمَنْ * مِنَّا كَرِيمُ العُنْصُرِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَا كَفَى هَذَا الجَفَا * رُحْمَاكَ بي قَلْبي انْكَوَى
لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ * وَآفَةُ القَلْبِ الهَوَى
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَاعِلُ/تَفَاعُلُ/}
إِنَّ الطَّرِيقَ وَاعِرُ * تَحُفُّهُ المَخَاطِرُ
إِنْ سِرْتَ فِيهِ فَاجْتَهِدْ * وَلَا تَلِن يَا نَاصِرُ
إِنيِّ إِلَيْكَ يَا أَخِي * عَلَى الدَّوَامِ شَاكِرُ
سَبَرْتُ عِلْمَهُ فَمَا * بَدَا عَلَيْهِ آخِرُ
لَا بَلْ بَدَتْ لَنَا عَلَى * نُبُوغِهِ بَوَادِرُ
نَمُوذَجٌ مِنَ الشَّبَا * بِ مُفْرِحٌ وَنَادِرُ
وَلَيْسَ بِالْفَتى الَّذِي * تَغُرُّهُ المَظَاهِرُ
وَكَمْ بِمِصْرَ ضُيِّعَتْ * وَأُهْمِلَتْ كَوَادِرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا وَاحَةً ظَلِيلَةً * وَيَا مَهْدَ الشَّرَائِعِ
يَا طِفْلَةً جَمِيلَةً * محْرُوقَةَ الأَصَابِعِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلُ/فَعْلَى/}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَلَكْ/يَفْعَلَكْ/}
بِكُلِّ حُسْنٍ جَمَّلَكْ * وَكُلِّ حُسْنى كَمَّلَكْ
يَا سَيِّدِي مَا أَجْمَلَكْ * أَنْتَ مَلِيكٌ أَمْ مَلَكْ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلتي/فَعْلَةِ/}
محَمَّدُ بْنُ رَأْفَتِ كَالْوَرْدِ وَسْطَ الْغُرْفَةِ
مُهَذَّبٌ وَرُوحُهُ كَجِسْمِهِ في الخِفَّةِ
وَعَاقِلٌ وَلَا يَسِيرُ خَلْفَ كُلِّ زَفَّةِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلْفَيْتُهَا عُرْيَانَةً * لَمْ تَسْتَتِرْ بحُلَّةِ
قَبَّلْتُهَا فَقَهْقَهَتْ * تَضْحَكُ لي مِنْ قُبْلَتي
وَلَمْ أَزَلْ مُقَبِّلاً * حَتىَّ رَوَيْتُ غُلَّتي
حَبِيبَتي تِلْكَ وَمَا * قَصَدْتُ غَيرَ {000}
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ أَنْسَ قَطُّ لَيْلَةً مِنْ رَمَضَانَ مَرَّتِ
إِذِ انْفَلَتُّ مِنْ سُحُورِي فَدَخَلْتُ حُجْرَتي
فَلَمْ يَرُعْني غَيْرُ صَوْتٍ كَمُوَاءِ الهِرَّةِ
فَقُمْتُ أُلْقِي السَّمْعَ في السُّتُورِ وَالأَسِرَّةِ
حَتىَّ ظَفِرْتُ بِالَّتي عَلَيَّ قَدْ تجَرّتِ
فَمُذْ بَدَتْ لي وَالْتَقَتْ نَظْرَتُهَا بِنَظْرَتي
عَادَ بَرِيقُ لحْظِهَا مِثْلَ بَصِيصِ الجَمْرَةِ
ثُمَّ ارْتَقَتْ عَنِ المُوَاءِ فَعَوَتْ وَهَرَّتِ
وَرَدَّدَتْ فَحِيحَهَا كَحَيَّةٍ بِقَفْرَةِ
بَلْ وَاكْتَسَتْ لي مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ جِلْدَ النِّمْرَةِ
كَرَّتْ وَلَكِنْ كَالجَبَانِ قَاعِدَاً وَفَرَّتِ
وَانْتَفَضَتْ شَوَارِبَاً عَنْ مِثْلِ بَيْتِ الإِبْرَةِ
لَمْ أَجْزِهَا بِسَوْءةٍ لأَجْلِ تِلْكَ الثَّوْرَةِ
وَلَا غَبِيتُ ضَعْفَهَا وَلَا نَسِيتُ قُدْرَتي
وَلَا رَأَيْتُ غَيْرَ أُمٍّ بِالصِّغَارِ بَرَّةِ
فَيَا لَجِدِّ الأُمَّهَاتِ في بِنَاءِ الأُسْرَةِ
وَلَمْ أَزَلْ حَتىَّ اطْمَأَنَّ جَأْشُهَا وَقَرَّتِ
فَجِئْتُهَا بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ وَكِسْرَةِ
وَلَوْ وَجَدْتُ مِصْيَدَاً لَجِئْتُهَا بِفَأْرَةِ
فَاضْطَجَعَتْ تحْتَ ظِلَالِ الأَمْنِ وَاسْتَقَرَّتِ
وَقَرَأَتْ أَوْرَادَهَا وَمَا دَرَتْ مَا قَرَتِ
وَعَسْعَسَ الصِّغَارُ في ثُدِيِّهَا فَدَرَّتِ
فَاخْتَلَطُواْ وَعَيَّثُواْ كَالْعُمْيِ حَوْلَ السُّفْرَةِ
تحْسَبُهُمْ ضَفَادِعَاً قَدْ خَرَجَتْ مِنْ جَرَّةِ
فَقُلْتُ لَا بَأْسَ عَلَى طِفْلِكِ يَا جُوَيْرَتي
تمَخَّضِي عَن خَمْسَةٍ إِنْ شِئْتِ أَوْ عَن عَشْرَةِ
أَنْتِ وَأَوْلَادُكِ حَتىَّ يَكْبَرُواْ في جِيرَتي
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مَفْعَلَة/فَعْلَلَة/يَفْعَلُه/}
وَقَدْ يَقُولُ قَائِلٌ * غَرْبِيَّةٌ مُعَرَّبَة
فَاعْجَبْ لَهُ مِن حَاقِدٍ * وَالحِقْدُ يُرْدِي صَاحِبَه
لَوْ حَاوَلَ الدَّعِيُّ أَن * يَسْلُكَ فِيهَا مَذْهَبَه
أَعْيَاهُ جَهْلٌ وَبَدَتْ * أَشْعَارُهُ مُضْطَرَبَة
{عَبْدَ ال//5/} أَنْتَ لِلشِّ * ـعْرِ مِنَ اللهِ هِبَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا هُوَ الشَّيْءُ الَّذِي * أَوْسَعُ مَا فِيهِ فَمُهْ
وَطِفْلُهُ في بَطْنِهِ * يَرْفُسُهُ وَيَلْكُمُهْ
دَوْمَاً تَرَاهُ صَارِخَاً * وَلَمْ يجِدْ مَنْ يَرْحَمُهْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نُفُوسُنَا تَتُوقُ لِلْمَدِينَةِ المُنَوَّرَة
وَدَائِمَاً تُحِبُّهَا * وَإِنْ تَكُنْ مُقَصِّرَة
لِذَا لأَجْلِهَا كَتَبْتُ مِدْحَةً مُعَبِّرَة
لِكَيْ تَكُونَ صُورَةً * لِحُبِّهَا مُصَغَّرَة
*********
نَسِيمُهَا تَفُوحُ مِنهُ السِّيرَةُ المُعَطَّرَة
وَأَهْلُهَا وُجُوهُهُمْ * بَشُوشَةٌ وَمُقْمِرَة
نُفُوسُهُمْ نَقِيَّةٌ * تَقِيَّةٌ وَخَيِّرَة
لَيْسَتْ طِبَاعُهُمْ غَلِيظَةً وَلَا مُنَفِّرَة
*********
إِنْ كُنْتُ لَمْ أَزُرْكِ قَطُّ مَرَّةً فَمَعْذِرَة
دَوْمَاً بِمِصْرَ حَالَةُ الأَدِيبِ غَيرُ مُوسِرَة
لِذَا اكْتَفَيْتُ أَن أَرَاكِ في الرُّؤَى المُبَشِّرَة
*
وَمَكَّةُ المُكَرَّمَة * مَدِينَةٌ مُعَظَّمَة
وَمَدْحُهَا يُحِبُّ كُلُّ شَاعِرٍ أَنْ يَنْظِمَه
قُلُوبُنَا بِحُبِّهَا * مَلِيئَةٌ وَمُفْعَمَة
وَحَوْلَ بَيْتِهَا الحَرَامِ رُوحُنَا مُحَوِّمَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَاتِنَةٌ مُهَذَّبَة * مِنْ نَشْوَةٍ مُرَكَّبَة
تَوَسَّدَتْ أَنَامِلِي * وَاسْتَسْلَمَتْ مُلْتَهِبَة
وَعَرْبَدَتْ عَلَى فَمِي * أَنْفَاسُهَا المُضْطَرِبَة
تَظَلُّ وَهْيَ في يَدِي * مُبْعَدَةً مُقَرَّبَة
وَكُلَّمَا أَدْنَيْتُهَا * لِلَّحْظَةِ المُسْتَعْذَبَة
تحْمَرُّ مِن حَيَائِهَا * وَجْنَتُهَا المُخَضَّبَة
وَهَبْتُهَا لِصَاحِبي * فَلَمْ يَرُدَّ لي الهِبَة
تجِيئُني فِضِّيَّةً * وَتَارَةً مُذَهَّبَة
كَمْ شُغِلَتْ بِقُبْلَتي * عَنْ رُوحِهَا المُغْتَصَبَة
في كُلِّ حِينٍ أَصْبَحَتْ * خَفِيفَةً مُصْطَحَبَة
أَرْشُفُهَا حَتىَّ إِذَا * قَضَى الْفُؤَادُ أَرَبَه
أَدُوسُهَا بِقَدَمِي * ذَلِيلَةً مُكْتَئِبَة
فَهَلْ عَرَفْتَ يَا أَخِي * مَن هَذِهِ المُعَذَّبَة
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف 0 في السِّيجَارَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلْ/مُنْفَعِلْ/}
يَا صَاحِبَ الشُّغْلِ ابْتَلِعْ * حَقِّي وَلي لَا تَعْتَذِرْ
هَلْ خِفْتَ مِن أَن أَغْتَني * أَمْ خِفْتَ مِن أَنْ تَفْتَقِرْ
فَافْعَلْ مَعِي مَا شِئْتَهُ * مِن خِسَّةٍ لَن أَنْتَحِرْ
مَنْ كَانَ مِثْلِي عِنْدَ قَعْ * ْرِ البِئْرِ كَيْفَ يَنحَدِرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا الدَّخِيلُ فَانْظُرُواْ * مِن أَمْرِهِ لِمَا بَطَن
إِيَّاكُمُ إِيَّاكُمُ * فِيهِ وَخَضْرَاءَ الدِّمَن
أَيَشْتَرِي مَا عِنْدَنَا * وَنحْنُ نَدْفَعُ الثَّمَن
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَاعِلُه/فَاعِلَة/يَفْعَلُه/تَفْعَلُه/مَفْعَلَة/}
لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعِيلْ/فَعُولْ/ فِعَالْ/}
لِكُلِّ حَادِثٍ حَدِيث
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مُنَوَّعَات/مُتَعَدِّدَاتُ الْقَوَافي/}
يَا مِصْرُ يَا كَنْزَ الوُجُودْ * نحْنُ عَلَى الكَنْزِ جُنُودْ
نحْنُ كَمَا كَانَ الجُدُودْ * نَفْنى وَنُعْطِيكِ الخُلُودْ
إِلى الأَمَامِ يَا جُنُودْ * هَيَّا انهَضُواْ تحْتَ العَلَمْ
مِصْرُ تُنَادِي فَارْفَعُواْ * لِوَاءهَا بَيْنَ الأُمَمْ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الفِقْهُ لَا أُذَاكِرُهْ * وَالنَّحْوُ لَسْتُ أَذْكُرُهْ
يَا صَاحِ مَاذَا نَصْنَعُ * نَغُشُّ أَمْ نُضَيَّعُ
فَسَوْفَ نَفْتَحُ الكِتَابْ * إِنْ لَمْ نَصِلْ إِلى الجَوَابْ
وَنَضْرِبُ المُرَاقِبَا * لِنَأْخُذَ المَطَالِبَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
البُحُورُ الشَّاذَّةُ الأُخْرَى:
الكَأْسُ رَقَّ وَرَاقَتِ الحَمْرُ * فَتَشَابَهَا وَتَشَاكَلَ الأَمْرُ
فَكَأَنَّمَا خَمْرٌ وَلَا قَدَحٌ * وَكَأَنَّمَا قَدَحٌ وَلَا خَمْرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَامَتْ تُظَلِّلُني مِنَ الشَّمْسِ * شَمْسٌ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ نَفْسِيسِ
قَامَتْ تُظَلِّلُني وَمِن عَجَبٍ * شَمْسٌ تُظَلِّلُني مِنَ الشَّمْسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنَعَ البَقَاءَ تَقَلُّبُ الشمْسِ * وَطُلُوعُهَا مِن حَيْثُ لَا تُمْسِي
وَطُلُوعُهَا بَيْضَاءَ صَافِيَةً * وَغُرُوبهَا صَفْرَاءَ كَالوَرْسِ
تجْرِي عَلَى كَبِدِ السَّمَاءِ كَمَا * يجْرِي الحِمَامُ المَوْتَ في النَّفسِ
الَيَومَ تَعْلَمُ مَا يجِيءُ بِهِ * وَمَضَى بِفَصْلِ قَضَائِهِ أَمْسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بحْرُ المُنْسَرِح:
سُبْحَانَ مَنْ يَهْدِي بَصَائِرَنَا * كَمْ مِنْ بَصِيرٍ قَلْبُهُ أَعْمَىمَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الخَيرُ لَا يَأْتِيكَ مُتَّصِلاً * وَالشَّرُّ يَسْبِقُ غَيْثَهُ سَيْلَه
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ قَائِلٍ حِينَ جَاءهُ خَبَرِي * بِاللهِ مَا قُدِّرَتْ لَهُ الخِيَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ كُنْتُ مِثْلَكَ أَيُّهَا الحَبَقُ * لي مَنْظَرٌ حُلْوٌ وَلي عَبَقُ
كَمْ كَانَ لي وَرَقٌ وَلي زَهَرٌ * وَالْيَوْمَ لَا زَهَرٌ وَلَا وَرَقُ
بَلْ كُنْتُ كَالْكَرَوَانُ مَسْرَحُهُ * بَينَ النُّجُومِ وَعُشُّهُ الأُفُقُ
إِنْ صَاحَ في أَعْيَادِهِ طَرَبَاً * خَلَتِ البُيُوتُ وَغُصَّتِ الطُّرُقُ
وَالْيَوْمَ زَقْزَقَتي الأَنِينُ وَأَجْـ * نِحَتي الحَنِينُ وَمَهْدِيَ الأَرَقُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
" لَعِيبْ لَكِنِ ايهْ يَا سَلَامْ سَلِّمْ * الكُورَة في رِجْلُه بْتِتْكَلِّم "
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
المجَازِيءُ الشَّاذَّة:
" مُشْ غَني جِدَّاً لَكِن يَعْني * الحَالَة عَالْ وْمُشْ بَطَّالَة "
" عَاوْزَة إِيهْ مِنيِّ غِيرْ إِنيِّ * عَلَى أَهْلِي مِشْ عَايِشْ عَالَة "
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا أَخِي يَا شَفِيقْ * أَنَسِيتَ الصَّدِيقْ
لَا أُطِيقُ الجَفَا * يَا أَخِي لَا أُطِيقْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا حَبَّذَا الأَمْسُ * في ظِلَالِ الكُرُومْ * وَنَشْوَةِ السَّمَرْ
إِذْ نَامَتِ الشَّمْسُ * وَقَامَتِ النُّجُومْ * تُغَازِلُ القَمَرْ
ودَقَّ الْفَجْرُ البَابْ * فَهَزْهَزَ الغُصُون * وَأَيْقَظَ الأَطْيَارْ
فَنَفَضْتُ التُّرَابْ * خَوْفَاً مِنَ العُيُون * وَصِحْتُ يَا سَتَّارْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُّ عُرْوَة:
لَسْتُ أَدْرِي إِلى مَتى * ذَلِكَ الدَّاءُ يَسْتَمِرْ
أَشْهُرٌ وَهَذَا الدَّاءُ * عَن عُرْوَةَ لَا يَنحَسِرْ
قَدَّرْتَهُ يَا إِلَهِي * فَامْنَحِ اللُّطْفَ في القَدَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
هُصَر:
لَا تُرَاعِي فَإِنَّهَا * وَعْكَةٌ مِنْ طُولِ السَّفَرْ
وَغَدَاً لَا نَرَى لَهَا * بِإِذْنِ اللهِ مِن أَثَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
عُرْوَةُ يَرُدُّ عَلَيْهِ في نَفْسِهِ حَيْثُ لَا يَقْدِرُ عَلَى إِجَابَتِهِ مِنَ المَرَض:
وَعْكَةٌ آهِ إِنَّهَا * طَعْنَةُ الدَّهْرِ وَالعُمُرْ
قَدْ دَرَى سِرَّ شِقْوَتي * إِنَّهُ كَذَّابٌ أَشِرْ
يمْلِكُ رُوحَاً فَظَّةً * وَلَهُ قَلبٌ كَالحَجَرْ
جُرْمُهُ مهْمَا الزَّمَانُ * طَالَ بي لَيْسَ يُغْتَفَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
ثمَّ يَتَوَجَّهُ بِالحَدِيثِ إِلى صُورَةِ عَفْرَاءَ الَّتي في مخَيِّلَتِهِ قَائِلاً:
يَا مُنى خَاطِرِي وَعَيْني * إِنَّ قَلْبي لَمُنْفَطِرْ
وَفُؤَادِي مِنَ الأَسَى * دَائِمُ البَثِّ مُسْتَعِرْ
إِنْ سَتَرْتُ الَّذِي بِهِ * لَيْسَ دَمْعِي بِمُسْتَتِرْ
هَلْ عَنِ السُّقْمِ وَالضَّنى * عِنْدَكِ اليَوْمَ مِن خَبَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
ثمَّ انْصَرَفْنَ وَوَدَّعْنَهُ قَبْلَ انْصِرَافِهِنَّ بهَذَيْنِ البَيْتَيْنِ فَقُلنَ لَهُ:
يَا أَيُّهَا العَاني * لَا تَنْتَحِرْ وَجْدَا
مَرْآكَ أَبْكَاني * بِاللهِ كُنْ جَلْدَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°