الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مجْزُوءُ الْكَامِل:
=========
{فَعِيلْ/فِعَالْ/فَعُولْ/}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَسْتُ الغَبيَّ وَإِنَّمَا * مَثَّلْتُ دَوْرَ الأَغْبِيَاء
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قِفْ نَبْكِ أَعْلَامَ الهُدَى * وَنُوفِّهِمْ حَقَّ الرِّثَاءِ
لَا صَوْتَ بَعْدُ وَلَا صَدَى * غَيْرَ التَنَهُّدِ وَالبُكَاءِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
المجْدُ لَا يَبْنِيهِ بَانِيهِ بِأَسْمَنْتٍ وَمَاءْ
يُبْنى بِأَشْلَاءِ الضَّحَايَا ثُمَّ يُطْلَى بِالدِّمَاءْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَشْدُو بِأُغْنِيَتي الحَزِينَةِ ثُمَّ يَغْلِبُني البُكَاءْ
وَأَمُدُّ كَفِّي لِلسَّمَاءِ لأَسْتَحِثَّ خُطَى السَّمَاءْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خِلٌّ وَفيٌّ في زَمَانٍ قَلَّ فِيهِ الأَوْفِيَاءْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَاْ قَدْ أُصَدِّقُ كِذْبَ بُوشَ وَلَا أُصَدِّقُ هَؤُلَاءْ
الْكَاذِبِينَ عَلَى الْعِبَادِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلى المَسَاءْ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَوَتِ الذِّئَابُ إِلى مَضَاجِعِكُمْ وَأَنْتُمْ بِالْعَرَاء
وَعُيُونُكُمْ حَيْرَى تُفَتِّشُ عَنْ مَفَاتِيحِ الرَّجَاء
وَقُلُوبُكُمْ وَلْهَى مُسَعَّرَةٌ تَفُورُ بِهَا الدِّمَاء
صَدَّقْتُمُ بَعْضَ الْوُعُودِ وَمَا الْوُعُودُ سِوَى هُرَاء
{إِلْيَاس فَرَحَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِلَاّ إِذَا شَابَ الْغُرَابْ
{عَامِرُ بْنُ طُفَيْلٍ الْعَامِرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعِسَ الأَنَامُ فَمِنهُمُ تَتَعَلَّمُ الفَتْكَ الذِّئَابْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا * وَالحُرُّ يَكْفِيهِ الْعِتَابْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ هَذَا الشَّيْبُ عَيْبَاً يَا أَخِي مَنْ لَا يُعَابْ
أَوْ أَنَّهُ مُدِحَ السَّوَادُ فَمَنْ تُرَى مَدَحَ الغُرَابْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الغَابَةُ السَّمْرَاءُ مِن حَوْلي يُغَلِّفُهَا الضَّبَابْ
تَهَبُ السِّيَادَةَ لِلْقَوِيِّ وَمَنْ لَهُ ظُفْرٌ وَنَابْ
وَأَنَا وَرَاءَ الغِيلِ تَطْلُبُني الأَسِنَّةُ وَالحِرَابْ
مُتَرَقِّبٌ لِلْهَوْلِ يَرْعَشُ في يَدِي هَذَا الكِتَابْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
زَمَنٌ بِهِ فِرَقُ الذُّبَابْ * قَدْ أَصْبَحَتْ فَوْقَ السَّحَابْ
الرُّؤْيَةُ انعَدَمَتْ بِهِ وَبجَوِّهِ كَثُرَ الضَّبَابْ
النَّاسُ تَرْغَبُ في الْقُشُورِ بِهِ وَتَزْهَدُ في اللُّبَابْ
مَا فِيهِ أَرْخَصَ قَطُّ مِنْ دِيوَانِ شِعْرٍ أَوْ كِتَابْ
زَمَنٌ بِهِ أَهْلُ التُّرَاثِ لِفَقْرِهِمْ أَكَلُواْ التُّرَابْ
وَيُوَاجِهُ الأُدَبَاءُ فِيهِ كُلَّ أَنوَاعِ الصِّعَابْ
حَقُّ المُؤَلِّفِ صَارَ بِالإِكْرَاهِ يُغْتَصَبُ اغْتِصَابْ
أَمْسَى فَرِيسَةَ نَاشِرٍ فَظٍّ لَهُ ظُفْرٌ وَنَابْ
زَمَنٌ عَجِيبٌ يَا صَدِيقِي مِنهُ شَعْرُ الرَّأْسِ شَابْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بَلَدٌ بِهِ فِرَقُ الذُّبَابْ * قَدْ أَصْبَحَتْ فَوْقَ السَّحَابْ
وَيُوَاجِهُ الْعُلَمَاءُ فِيهِ كُلَّ أَنوَاعِ الصِّعَابْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا لَيْتَمَا كُلُّ الصِّحَابْ * كَمُحَمَّدٍ عَبْدِ الْوَهَابْ
أَخْلَاقُهُ شَفَّافَةٌ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ المُذَابْ
وَلَهُ قَصَائِدُ حُلْوَةٌ غَنىَّ بِهَا كُلُّ الشَّبَابْ
لَا تَبْكِ عَيْنُكَ يَا حَبِيبي أَوْ تُصَبْ بِالإِكْتِئَابْ
هَذَا زَمَانٌ مَا عَلَيْهِ قَطُّ لَوْمٌ أَوْ عِتَابْ
لَوْ كَانَ فِيهِ مَنْ يُقَدِّرُ كَانَ قَدْرُكَ في السَّحَابْ
زَمَنٌ بِهِ الشُّعَرَاءُ حَقَّاً يَشْعُرُونَ بِالاِغْتِرَابْ
وَأَخُو الجَهَالَةِ صَارَ يَفْتَحُ بِالْوَسَاطَةِ أَلْفَ بَابْ
الرُّؤْيَةُ انعَدَمَتْ بِهِ وَبجَوِّهِ كَثُرَ الضَّبَابْ
النَّاسُ تَرْغَبُ في الْقُشُورِ بِهِ وَتَزْهَدُ في اللُّبَابْ
مَا فِيهِ أَرْخَصَ قَطُّ مِنْ دِيوَانِ شِعْرٍ أَوْ كِتَابْ
زَمَنٌ عَجِيبٌ يَا صَدِيقِي مِنهُ شَعْرُ الرَّأْسِ شَابْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَتَمُرُّ أَعْوَامٌ طِوَالٌ في الأَنِينِ وَفي العَذَابْ
وَأَرَاكَ يَا وَلَدِي قَوِيَّ الجِسْمِ مَوْفُورَ الشَّبَابْ
وَهُنَاكَ تَسْأَلُني كَثِيرَاً عَن أَبِيكَ وَكَيْفَ غَابْ
هَذَا سُؤَالٌ يَا صَغِيرِي لَمْ أُعِدَّ لَهُ جَوَابْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ وَاجَهَتْنَا مِنْ صِعَابْ عِنْدَ الخُرُوجِ لِلاِنْتِخَابْ
زُورٌ وَتَزْوِيرٌ كَبِيرٌ مِنهُ شَعْرُ الرَّأْسِ شَابْ
وَبَرَامجٌ لِيُضَلِّلُوكَ بِهَا تُصِيبُكَ بِاكْتِئَابْ
وَيُطَالَبُ الشُّرَفَاءُ فِيهَا بِالخُرُوجِ وَالَانْسِحَابْ
كَيْ يُفْسِحُواْ بخُرُوجِهِمْ بَعْضَ الأَمَاكِنِ لِلذِّئَابْ
أَيْنَ الحِيَادُ وَنَقْدُكُمْ عَن حِقْدِكُمْ كَشَفَ النِّقَابْ
لَوْلَا أَمَانَةُ حِزْبِنَا مَا اخْتَارَنَا كُلُّ الشَّبَابْ
فُزْنَا بِحُبِّ النَّاسِ لَيْسَ بِمَنحِ وَجْبَاتِ الْكَبَابْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ التَّأَمُّلَ في الحَيَاةِ يَزِيدُ أَوْجَاعَ الحَيَاة
فَدَعِي الكَآبَةَ وَالأَسَى وَاسْتَرْجِعِي مَرَحَ الفَتَاة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَمْ كَيْ أَنَالَ عَلَى يَدَيْكَ مُنىً وَهَبْتُ لَهَا الحَيَاة
يَا مَنْ رَأَى الدُّنيَا وَلَكِنْ مَا رَأَى فِيهَا أَبَاه
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِذَا عَرَفْتَ جَرِيمَةَ الجَانِي وَمَا اقْتَرَفَتْ يَدَاهْ
فَانْثُرْ عَلَى قَبْرِي وَقَبْرِ أَبِيكَ بَعْضَاً مِنْ دِمَاهْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَهُمُ الَّذِينَ يُقَدِّسُونَ الفَرْدَ مِنْ دُونِ الإِلَهْ
وَيُسَبِّحُونَ بِحَمْدِهِ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ الصَّلَاةْ
فَإِلى مَتى وَالظَّالِمُونَ نِعَالُهُمْ فَوْقَ الجِبَاه
كَشِيَاهِ جَزَّارٍ وَهَلْ تَسْتَنْكِرُ الذَّبْحَ الشِّيَاه
مَاتَ الشَّهِيدُ بِنَا فَلَمْ نَسْمَعْ بِصَوْتٍ قَدْ بَكَاهْ
وَسَعَواْ إِلى الشَّاكِي الحَزِينِ فَأَلجَمُواْ بِالرُّعْبِ فَاهْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَاْ خَيْرُ لحْنٍ في الشِّفَاه * وَأَبي مِنَ العَرَبِ الأُبَاة
أَنَاْ بِنْتُ مِصْرَ تَلِيدَةِ الأَمْجَادِ مَقْبَرَةِ الغُزَاة
أَنَاْ زَهْرَةٌ لَيْسَتْ تَفُوحُ شَذَىً عَلَى أَيْدِي الجُنَاة
وَحَمَامَةٌ تَرْجُو السَّلَامَ أَثَارَهَا ظُلْمُ الطُّغَاة
أَحْمِي البِلَادَ وَأَسْتَمِدُّ العَوْنَ مِنْ نُورِ الإِلَه
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَعَلَيْكَ أَنْ تَسْعَى وَلَيْسَ عَلَيْكَ إِدْرَاكُ النَّجَاحْ
{بَدِيعُ الزَّمَانِ الهَمَذَانيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَسَرَ الأَسَى جُنحِي وَحِينَ رَجَعْتِ طِرْتُ بِلَا جَنَاحْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ضَحِكَ الصَّبَاحُ فَقُلْتُ لَوْلَاهَا لَمَا ضَحِكَ الصَّبَاحْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَهَا وَلَا ذَنْبٌ لَهَا * لَحْظٌ كَأَطْرَافِ الرِّمَاحْ
في الْقَلْبِ يَجْرَحُ دَائِمَاً * فَالْقَلْبُ مخْضُوبُ الجِرَاحْ
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا أَخِي حَمَلَ السِّلَاحْ * لَمَّا دَعَا دَاعِي الكِفَاحْ
وَوَرَاءهُ في الصَّفِّ أُخْتي لَا تُبَالي بِالرِّمَاحْ
تَأْسُو الجِرَاحَ إِذَا هَوَى في الحَرْبِ مخْضُوبُ الجِرَاحْ
وَالأُمُّ تَشْحَذُ عَزْمَنَا بِدُعَائِهَا لَا بِالنُّوَاحْ
لَا بُدَّ لِلَّيْلِ الَّذِي عَمَّ العُرُوبَةَ مِنْ صَبَاحْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالْقَلْبُ مَزْرَعَةُ الهَوَى وَثِمَارُهُ خَرْطُ الْقَتَادِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خُلِقَ الفَقِيرُ لخِدْمَةِ الأَغْنى وَلَيْسَ لَهُ اخْتِيَارْ
مَا لَابْنِ آدَمَ زَادَ في جَبَرُوتِهِ فَطَغَى وَجَارْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا جَرَى لَكِ يَا حَمَاسْ * هَلْ ذَاكَ حُبُّ الإِفْتِرَاسْ
هَلْ كُلُّ شَيْءٍ في سَبِيلِ الحُكْمِ عِنْدَكُمُ يُدَاسْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّا لَنَحْلُمُ بِالخَلَاصْ * مِنْ مُشْكِلَاتِ المِيكْرُوبَاصْ
نَضْطَرُّ نَرْكَبَهُ لأَنَّا مَا لَنَا عَنهُ مَنَاصْ
فَمَتىَ تُرِيحُواْ الشَّعْبَ مِنهُ يَا جِهَاتِ الإِخْتِصَاصْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا الَّذِي قَالُوهُ في الإِعْلَامِ مَسْمُومُ المَذَاقْ
لَمْ يَبْقَ مَسْمُوعَاً سِوَى صَوْتِ التَّمَلُّقِ وَالنِّفَاقْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَطِعْ أَخَاكَ وَإِن عَصَاكَ وَصِلْ أَخَاكَ وَإِنْ جَفَاكْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَرْحَمِ الجَاني إِذَا ظَفِرَتْ بِهِ يَوْمَاً يَدَاكْ
فَهْوَ الَّذِي جَلَبَ الشَّقَاءَ لَنَا وَلَمْ يَرْحَمْ أَبَاكْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كَانَ ذَا أَدَبٍ وَظُرْفٍ قِيلَ عَنهُ أَخُو ضَلَالْ
أَوْ كَانَ ذَا نُسُكٍ وَدِينٍ قِيلَ عَنهُ مِنَ الثِّقَالْ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِنُبُوغِكُمْ ضُرِبَ المِثَالْ * يَا مَن إِلَيْهِ القَلبُ مَالْ
يَا أَيهَا الشَّيْخُ الَّذِي * قَدْ زَانَهُ حُسْنُ الخِصَالْ
وَالعَزْمُ مِنْكَ رَأَيْتُهُ * في الحَقِّ يَثْبُتُ كَالجِبَالْ
فَاهْنَأْ بِهَا قَدْ نِلْتَهَا * مِن غَيرِ شَكٍّ أَوْ جِدَالْ
وَأَرَى التَّوَاضُعَ مَذْهَبَاً * لَكَ لَا افْتِخَارَ وَلَا اخْتِيَالْ
عَبْدَ العَظِيمِ مَلَكْتَهَا * مِن غَيرِ شَكٍّ أَوْ جِدَالْ
سَيَنُوبُ عَنَّا نَائِبٌ * عَرَفَ الحَرَامَ مِنَ الحَلَالْ
ظَهَرَ الفَسَادُ بمِصْرَ مِنْ * زَمَنٍ وَعَهْدُ البَغْيِ طَالْ
حَكَمَ الطُّغَاةُ فَعَهْدُهُمْ * عَهْدُ المَذَلَّةِ وَالوَبَالْ
ضَاعَتْ كَرَامَتُنَا بِهِ * وَدَمٌ بَرِيءٌ فِيهِ سَالْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِمَ يَا وَزَارَةَ الاِتِّصَالْ * في بُطْئِكُمْ ضُرِبَ المِثَالْ
فَتَقَرَّحَتْ أَقْدَامُنَا مِنْ مَشْيِهَا لِلسِّنْتِرَالْ
كَمْ ذَا صَبَرْنَا في انْتِظَارِ حُقُوقِنَا وَالصَّبْرُ طَالْ
حَتىَّ أُصِيبَتْ نَفْسُنَا بِالْيَأْسِ مِنْكُمْ وَالمَلَالْ
تَسْوِيفُكُمْ ظُلْمٌ مَرِيرُ الطَّعْمِ لَيْسَ لَهُ احْتِمَالْ
مَرَّتْ سِنُونَ وَمَا أَخَذْنَا مِنْكُمُ غَيرَ المِطَالْ
إِنيِّ أُنَاشِدُكُمْ بِرَبِّ الْعَرْشِ هَلْ هَذَا حَلَالْ
لِمَتى سَيَبْقَى بَيْنَكُمْ وَالنَّاسِ هَذَا الاِنْفِصَالْ
وَمَتى يُعَالَجُ في الحُكُومَةِ مِثْلُ هَذَا الاِخْتِلَالْ
أَفَلَمْ يَحِنْ بَعْدُ الْقَضَاءُ بِهَا عَلَى تِلْكَ الخِصَالْ
نَرْجُو الْعِنَايَةَ مِنْكُمُ وَالْبَتَّ في هَذَا المَقَالْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا * وَالحُرُّ يَكْفِيهِ المَلَامْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُلٌّ تَطَلَّعَ لِلسَّلَامِ بِعَيْنِ ذِئْبٍ لَا تَنَامْ
وَالذِّئْبُ كَالإِنْسَانِ لَوْ يَتَعَلَّمُ الذِّئْبُ النِّظَامْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَتَعَلَّمُ الذُّؤْبَانُ كَيْفَ الفَتْكُ مِنْ فَتْكِ الأَنَامْ
فَالذِّئْبُ كَالإِنْسَانِ لَوْ يَتَعَلَّمُ الذِّئْبُ النِّظَامْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ لأَعْمَلُ لِلسَّلَامْ * وَلِغَرْسِ أَزْهَارِ الوِئَامْ
اللهُ يَشْهَدُ مَا بَذَرْتُ بُذُورَ شَرٍّ في الظَّلَامْ
لَكِنَّني آبى لأَرْضِيَ أَنْ تَذِلَّ وَأَنْ تُضَامْ
هَذِي يَدِي فِيهَا الإِخَاءوَفي يَدِي الأُخْرَى سِهَامْ
فَالوُدُّ مِنيِّ لِلصَّدِيقِ وَلِلْعِدَى المَوْتُ الزُّؤَامْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سِرُّ النَّجَاحِ إِلى الأَمَامْ * فَإِلى الأَمَامِ عَلَى الدَّوَامْ
وَإِلى الأَمَام أَكَانَ عَصْرُكَ عَصْرَ حَرْبٍ أَوْ سَلَامْ
نِعْمَ الشِّعَارُ لِمَن أَرَادَ لِنَفْسِهِ عَيْشَ الكِرَامْ
زَاحِمْ وَسِرْ نحْوَ الأَمَامِ فَإِنَّمَا الدُّنيَا زِحَامْ
هِيَ مَوْكِبٌ مَنْ نَامَ فِيهِ فَلَنْ يَكُونَ لَهُ قِيَامْ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَهَبَ الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ * فَعَلَيْكِ يَا دُنيَا السَّلَامْ
مَهْمَا بَسَطْتِ العَيْشَ لي * فَالعَيْشُ بَعْدَهُمُ حَرَامْ
إِنيِّ رَضِيعُ وِصَالهِمْ * وَالطِّفْلُ يُؤْلِمُهُ الفِطَامْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
زَعْزَعْتَ أَرْكَانَ السَّلَامِ فَذُقْ مَرَارَةَ الَانهِزَامْ
وَلىَّ زَمَانُ القَيْصَرِيَّةِ وَالأَكَاسِرَةِ العِظَامْ
سَفَهَاً تحَدَّيْتَ الأَنَامَ فَكُنْتَ سُخْرِيَةَ الأَنَامْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا بُوشُ أَقْصِرْ سَوْفَ تَلْبِسُ تَاجَ قَيْصَرَ في الظَّلَامْ
وَلىَّ زَمَانُ القَيْصَرِيَّةِ وَالأَكَاسِرَةِ العِظَامْ
رُحْمَاكَ هَلْ شَكَتِ العِرَاقُ إِلَيْك مِنْ فَرْطِ الزِّحَامْ
رُحْمَاكَ هَلْ تَشْكُو إِلَيْكَ الأَرْضُ مِنْ فَرْطِ الزِّحَامْ
عَجَبي عَلَى بَاغٍ يَقُولُ لِمَنْ بَغَى هَذَا حَرَامْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ضَحِكَ الزَّمَانُ فَقُلْتُ لَوْلَاهَا لَمَا ضَحِكَ الزَّمَان
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لُومُواْ السِّيَاسَةَ لَا تَلُومُواْ الشِّعْرَ لَيْسَ هُوَ المُدَان
الشِّعْرُ لَيْسَ هُوَ الَّذِي جَلَبَ التَّعَاسَةَ وَالهَوَان
الشِّعْرُ كَانَ لَكُمْ صَدِيقَاً مخْلِصَاً في كُلِّ آن
الشِّعْرُ مَا فَتَحَ السُّجُونَ وَأَفْقَدَ النَّاسَ اللِّسَان
الشِّعْرُ مَا أَعْطَى الْيَهُودَ دِيَارَنَا وَالأَمْرِكَان
الشِّعْرُ مَا أَعْطَى الْقُرُوضَ لِكُلِّ لِصٍّ أُلْعُبَان
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوب
{الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سِيقَ العِجَافُ لَنَا وَسِيقَ لِغَيرِنَا البَقَرُ الحَلُوبْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ التَّبَاعُدَ لَا يَضِيرُ إِذَا تَقَارَبَتِ الْقُلُوبْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَفكُلَّمَا يَسَّرْتَ لي * سُبُلَ الهِدَايَةِ كَيْ أَتُوبْ
لَطَّخْتُ نَفْسِي بِالخَطَا * يَا وَالمَعَاصِي وَالذُّنُوبْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ كَفَرْتُ بمِصْرَ بِالأَهْرَامِ بِالنِّيلِ الحَبِيبْ
في أَرْضِ آبَائِي أَعِيشُ كَأَنَّني فِيهَا غَرِيبْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اصْبِرْ عَلَى الزَّمَنِ الْعَصِيبْ فَلِكُلِّ مجْتَهِدٍ نَصِيبْ
وَتَعَلَّمِ الصَّبْرَ الجَمِيلَ إِذَا نَظَرْتَ إِلى الحَبِيبْ
سَتَجِيءُ أَيَّامٌ غَدَاً أَصْفَى مِنَ اللَّبَنِ الحَلِيبْ
فَالصَّبْرُ يَأْتي دَائِمَاً مِنْ بَعْدِهِ فَرَجٌ قَرِيبْ
مَنْ كَانَ في كَنَفِ الإِلَهِ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يخِيبْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُلُّ الْوَرَى يَتَفَنَّنُ * مِن أَجْلِ تَشْيِيدِ البُيُوتْ
وَلَدَيْهِ قَلْبٌ أَوْهَنُ * مِنْ خَيْطِ بَيْتِ الْعَنْكَبُوتْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَسْعَى لِتَقْتِيلِ الشُّيُوخْ * في كُلِّ زَاوِيَةٍ وَكُوخْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الأَرْضُ تحْتَ القَوْمِ كَادَتْ مِنْ مظَالمِهِمْ تَمِيدْ
عَهْدٌ بِهِ الرَّجُلُ الشَّرِيفُ يَعِيشُ في ذُلِّ العَبِيدْ
عَهْدٌ بِهِ العُلَمَاءُ قَدْ صَارُواْ أَذَلَّ مِنَ الْعَبِيدْ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وِبِقُبْلَةٍ تُغْوِي المُرَاهِقَ يَنْتَهِي الْفِيلْمُ السَّعِيدْ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ لَيْسَ يَصْدُقُ في الوُعُودِ فَلَيْسَ يَصْدُقُ في الوَعِيدْ
{أَبُو تَمَّام أَوْ ابْنُ الرُّومِيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَتَزَاحَمَ المُتَسَائِلُونَ هُنَاكَ عَن هَذَا الشَّهِيدْ
ذِي السِّحْنَةِ العَرَبِيَّةِ السَّمْرَاءِ وَالبَأْسِ الشَّدِيدْ
أَتُرَاهُ مِن أَهْلِ المحَلَّةِ أَمْ تُرَاهُ مِنَ الصَّعِيدْ
وَجَرَى الجَوَابُ عَلَى الشِّفَاهِ يَفُلُّ جُدْرَانَ الحَدِيدْ
قَدْ جَاءَ مِنْ سَيْنَاءَ أَوْ مَطْرُوحَ أَوْ أَعْلَى رَشِيدْ
لِيُضِيفَ عِدَّةَ أَسْطُرٍ بِيضٍ إِلى الأَمَلِ الوَلِيدْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَدَنَتْ تُقَبِّلُهُ فَقَالُواْ مُلْتَقَاكُمْ في الخُلُودْ
قَالَتْ وَدَمْعُ الفَرْحَةِ الكُبْرَى تَلأْلأَ في الخُدُودْ
حَسْبي إِذَا ذُكِرَ الشَّهِيدُ بِأَنَّني أُمُّ الشَّهِيدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَاْ يَا أَخِي في مِصْرَ أَرْسُفُ في السَّلَاسِلِ وَالقُيُودِ
قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً يَا أَخِي بِالمجْدِ وَالعَهْدِ الجَدِيدِ
بِالنَّارِ يحْكُمُنَا الطُّغَاةُ وَبِالمَشَانِقِ وَالحَدِيدِ
نَصَبُواْ لَنَا أَغْلَالَهُمْ فَمَضَتْ تُطَوِّقُ كُلَّ جِيدِ
لَا نَرْتَضِي هَذَا الهَوَانَ وَلَا مُعَامَلَةَ بِالعَبِيدِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا بُوشُ أَقْصِرْ خَابَ قَبْلَكَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدْ
يَا شَاهِرَاً لحِمَايَةِ الإِسْلَامِ سَيْفَ ابْنِ الوَلِيدْ
قَدْ رُحْتَ تَقْتَنِصُ الطُّيُورَ فَصِرْتَ مِن حَبِّ الحَصِيدْ
قَدْ جِئْتَ في ثَوْبِ الحُسَينِ وَأَنْتَ أَشْقَى مِنْ يَزِيدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بَغْدَادُ يَا بَلَدَ الرَّشِيدْ * وَمَنَارَةَ المجْدِ التَّلِيدْ
يَا بَسْمَةً لَمَّا تَزَلْ زَهْرَاءَ في ثَغْرِ الخُلُودْ
يَا مَوْطِنَ الحُبِّ القَدِيمِ وَمَضْرِبَ المَثَلِ الشَّرُودْ
يَا سَطْرَ مجْدٍ لِلْعُرُوبَةِ خُطَّ في لَوْحِ الوُجُودْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يحْفُرُواْ لَكَ إِنًّمَا هِيَ كُوَّةُ الأَمَلِ البَعِيدْ
فَاذْكُرْ بهَا الوَطَنَ الشَّقِيَّ وَأَنْتَ في الوَطَنِ السَّعِيدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَنْ يَرْجِعَ المَاضِي وَلَنْ يَتَحَقَّقَ الأَمَلُ البَعِيدْ
فَانْسَ الحَدِيثَ عَنِ الأَحِبَّةِ وَاللَّيَالي وَالصَّعِيدْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 بِتَصَرُّفٍ في الْقَافِيَتَين}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مُتَمَلِّقُونَ يُصَفِّقُونَ وَيخْدَعُونَكَ بِالصِّفِيرْ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِ لي أُمْنِيَّةٌ تحْقِيقُهَا أَمْرٌ يَسِيرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْبَابَ قَلْبي إِنْ دَعَا دَاعِي المَنُونِ إِلى المَسِيرْ
وَرَوَيْتُمُ الأَزْهَارَ حَوْلَ الْقَبْرِ بِالدَّمْعِ الغَزِيرْ
لي عِنْدَكُمْ أُمْنِيَّةٌ تحْقِيقُهَا أَمْرٌ يَسِيرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالأَمْسِ وَدَّعَهَا وَهَبَّ يَحُثُّ لِلسَّاحِ المَسِيرْ
وَعَلَى الأَعَادِي قَالَ سَوْفَ أُحَقِّقُ النَّصْرَ الكَبِيرْ
أَتُرَاهُ وَفَّى نَذْرَهُ أَمْ أَنَّهُ فِيهِمْ أَسِيرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِمَ ذَلِكَ الحِقْدُ الْغَزِيرْ * أَفَلَيْسَ عِنْدَكُمُ ضَمِيرْ
لَمْ يَحْتَقِرْ شَخْصَ النَّبيِّ محَمَّدٍ إِلَاّ حَقِيرْ
وَأَشَدُّ شُؤْمَاً في الْوَرَى مِنْ مُنْكَرٍ أَوْ مِنْ نَكِيرْ
أَتُرِيدُ يَا خِنْزِيرُ شَتْمَ نَبِيِّنَا في الْكَارْكَتِيرْ
مَاذَا جَنَاهُ الْمُسْلِمُونَ لِيَحْصُدُواْ الحِقْدَ المَرِيرْ
مَاذَا جَنى يَا هَؤُلَاءِ المُصْطَفَى الهَادِي الْبَشِيرْ
وَهُوَ الَّذِي مَنْ لَيْسَ يُبْصِرُ فَضْلَهُ شَخْصٌ ضَرِيرْ
أَثْنى عَلَى أَخْلَاقِهِ مِنْ بَيْنِكُمْ خَلْقٌ كَثِيرْ
وَبِعَفْوِهِ في فَتْحِ مَكَّةَ يُضْرَبُ المَثَلُ الْكَبِيرْ
مَاذَا جَنَاهُ زَاهِدٌ وَرِعٌ يَنَامُ عَلَى الحَصِيرْ
حَتىَّ يُلَاقِيَ مِثْلُهُ مِنْ مِثْلِكُمْ هَذَا المَصِيرْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اصْبرْ عَلَى سُنَنِ الْبَلَاءِ فَهَكَذَا مَضَتِ الدُّهُورْ
فَرَحٌ وَحُزْنٌ يَنْقَضِي لَا الحُزْنُ دَامَ وَلَا السُّرُورْ
{أَبُو العَتَاهِيَةِ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَارَتْ يَد البَاغي عَلَيَّ وَكَمْ يَدُ البَاغِي تجُورْ
{محْمُود غُنَيْم أَوْ الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَصَفَعْتَ وَجْهَ الأَرْضِ حَتىَّ كَادَ مِرْجَلُهَا يَثُورْ
أَقْسَمْتُ لَوْلَا أَنَّهَا دَارَتْ لَكَادَتْ أَنْ تَدُورْ
{محْمُود غُنَيْم أَوْ الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا سَتَفْعَلُ أَيُّهَا العُصْفُورُ في زَمَنِ الصُّقُورْ
الشِّعْرُ وَلىَّ في زَمَانِكَ بَعْدَمَا انعَدَمَ الشُّعُورْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا وَاحِدَ العَرَبِ الَّذِي مَا في البِلَادِ لَهُ نَظِيرْ
لَوْ كَانَ مِثْلَكَ آخَرٌ مَا كَانَ في الدُّنيَا فَقِيرْ
يَوْمَاكَ يَوْمُ نَدَىً وَيَوْمُ رَدَىً عَبُوسٌ قَمْطَرِيرْ
في ذَا وَذَاكَ كِلَيْهِمَا خَيْرٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِير
قُولُواْ لِكُلِّ مُنَافِسٍ لَنْ تُدْرِكَ الخَيْلَ الحَمِيرْ
{ابْنُ الرُّومِيّ 0 بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتَينِ الأَوَّلَين}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ بِالْقُرَى مِن غَادَةٍ حَسْنَاءَ كَالرَّشَأِ الْغَرِيرْ
الحَافِظَاتِ لِكُلِّ مَا قَدْ يَقتَضِي حَقُّ الْعَشِيرْ
الحَامِلَاتِ جِرَارَهُنَّ وَقَدْ سَعَينَ إِلى الْغَدِيرْ
النَّائِمَاتِ مِنَ الْعَشِيِّ الْقَائِمَاتِ مِنَ الْبُكُورْ
يَبْدُو لَنَا مَعَ فَقْرِهِنَّ حَيَاءُ رَبَّاتِ الخُدُورْ
سُقْيَاً لِعَهْدٍ قَدْ تَوَلىَّ كُلُّهُ بِشْرٌ وَنُورْ
أَيَّامَ أَلْهُو في الرُّبَى خَلْفَ الْفَرَاشِ لِكَيْ يَطِيرْ
لَا الطِّفْلُ طِفْلٌ في الحُقُولِ وَلَا الصَّغِيرُ بهَا صَغِيرْ
وَعَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ سَاقِيَةٌ لَهَا صَوْتٌ تَدُورْ
يَمْشِي بهَا ثَوْرٌ تَغَشَّاهُ الْوَقَارُ فَلَا يخُورْ
وَهُنَاكَ فَوْقَ الأَرْضِ قَوْمٌ يَعْمَلُونَ بِلَا فُتُورْ
وَعَلَى الْفُؤُوسِ قَدِ انحَنَتْ مِنهُمْ وَقُوِّسَتِ الظُّهُورْ
الْكَادِحُونَ وَمَا اشْتَكَواْ حَرَّ الظَّهِيرَةِ وَالهَجِيرْ
وَالشَّارِبُونَ لَدَى انْبِلَاجِ الْفَجْرِ كَأْسَ الزَّمْهَرِيرْ
يَا رِيفُ يَا مَهْدَ الجَمَالِ وَمَصْدَرَ الخَيرِ الْوَفِيرْ
حُيِّيتَ يَا حِصْنَ الْفَضِيلَةِ يَا حِمَى الشَّرَفِ الْغَيُورْ
مَنْ لَمْ تُدَنِّسْ أَرْضَهُ مَدَنِيَّةٌ كَذِبٌ وَزُورْ
كَمْ أَهْمَلُواْ الإِصْلَاحَ فِيكَ وَأَنْتَ عَانٍ لَا تَثُورْ
كَمْ أَخْلَفَ الْوَعْدَ الَّذِي أَعْطَاكَهُ مِنهُمْ وَزِيرْ
فَاخْلَعْ رِدَاءَ الجَهْلِ إِنَّ الْعِلْمَ بَيْنَ النَّاسِ نُورْ
وَالْبِسْ رِدَاءَ الْعِلْمِ أَنْتَ بِثَوْبِهِ أَبَدَاً جَدِيرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَتْ مُصِيبَتُكَ الَّتي بِكَ بَلْ مُصِيبَتُكَ القُنُوطْ
فَلَطَالَمَا سَقَطَ الشُّجَاعُ وَقَامَ مِنْ بَعْدِ السُّقُوطْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وِبِقُبْلَةٍ تُغْوِي المُرَاهِقَ يَنْتَهِي الْفِيلْمُ " الْعَبِيط "
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
احْسِبْ حِسَابَكَ لِلنُّزُولِ مُقَدَّمَاً قَبْلَ الطُّلُوعْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ضَحِكَ الرَّبِيعُ فَقُلْتُ لَوْلَاهَا لَمَا ضَحِكَ الرَّبِيعْ
{زَكِي قُنْصُل}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَكَمْ بَلَغْتُ بِحِيلَتي مَا لَيْسَ يُبْلَغُ بِالسُّيُوفْ
وَلَكَمْ فَتَكْتُ وَكَمْ سَفَكْتُ وَكَمْ هَتَكْتُ حِمَى أَنُوفْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِاللهِ يَا قَمَرَ الدُّجَى * كُنْ لي إِلى قَمَرِي شَفِيعَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نحْنُ الجُلُوسُ عَلَى الرَّصِيفْ * الْبَاحِثُونَ عَنِ الرَّغِيفْ
الْعَاجِزُونَ عَنِ الْبَقَاءِ الْقَادِرُونَ عَلَى النَّزِيفْ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّفٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْطُفْ بِحَالي يَا لَطِيفْ * وَاعْطِفْ عَلَى عَبْدٍ ضَعِيفْ
نَزَفَتْ شَرَايِيني دَمَاً فَإِلىَ مَتىَ هَذَا النَّزِيفْ
هَلْ سَوْفَ أَقْضِي طُولَ عُمْرِي بَائِعَاً فَوْقَ الرَّصِيفْ
فَمَتىَ يَرَى أَمْثَالُنَا الإِنْصَافَ يَا دُكْتُورْ نَظِيف
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَكَ في سَمَاءِ الشِّعْرِ بَيْتٌ يَا {//5/} لَهُ بَرِيقْ
وَمِنَ العَجَائِبِ لَفْظُهُ حُرٌّ وَمَعْنَاهُ عَتِيقْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
احْسِبْ حِسَابَكَ لِلخُرُوجِ مُقَدَّمَاً قَبْلَ الدُّخُولْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَاءَ مُزْنٍ يَا شِهَابَ دُجُنَّةٍ يَا لَيْثَ غِيلْ
يَا مَن عَجِبْنَا أَنْ يجُودَ بِمِثْلِهِ الزَّمَنُ البَخِيلْ
{ابْنُ زَيْدُون}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ خُذْ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَاهْدِهَا خَيرَ السَّبِيلْ
كَيْ لَا أَمُوتَ حَزِينَةً * لَمْ يَبْقَ لي إِلَاّ الْقَلِيلْ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَاهَرْتُ بَيْتَاً في خَلِيلْ مَا في الْبُيُوتِ لَهُ مَثِيلْ
لَوْ زُرْتَهُمْ يَا صَاحِ يَوْمَاً لَنْ تُفَكِّرَ في الرَّحِيلْ
فَلَهُمْ طِبَاعٌ عَذْبَةٌ شَفَّافَةٌ كَالسَّلْسَبِيلْ
قَلْبي لِغَيْبَتِهِمْ يَظَلُّ كَأَنَّهُ رَجُلٌ عَلِيلْ
يَا رَبَّنَا احْفَظْهُمْ فَلَيْسَ لَنَا إِذَا فُقِدُواْ بَدِيلْ
لِمَ دَائِمَاً أَمْثَالُهُمْ في هَذِهِ الدُّنيَا قَلِيلْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا نَفْسُ قَدْ أَزِفَ الرَّحِيلْ وَأَظَلَّكِ الخَطْبُ الجَلِيلْ
إِنيِّ أُعِيذُكَ أَنْ يَمِيلَ بِكِ الهَوَى فِيمَنْ يَمِيلْ
لَا تَعْمُرِي الدُّنيَا فَلَيْسَ إِلى الْبَقَاءِ بِهَا سَبِيلْ
كُلٌّ يُفَارِقُهَا وَفي أَحْشَائِهِ مِنهَا غَلِيلْ
فَتَأَهَّبي يَا نَفْسُ لَا يَلْعَبْ بِكِ الأَمَلُ الطَّوِيلْ
فَلَتَنْزِلِنَّ بِمَنْزِلٍ يَنْسَى الخَلِيلُ بِهِ الخَلِيلْ
وَلَيُوضَعَنَّ عَلَيْكَ فِيهِ مِنَ الثَّرَى ثِقَلٌ ثَقِيلْ
قُرِنَ الْفَنَاءُ بِنَا فَمَا يَبْقَى الْعَزِيزُ وَلَا الذَّلِيلْ
وَالمَوْتُ آخِرُ عِلَّةٍ يَعْتَلُّهَا الْبَدَنُ الْعَلِيلْ
وَلَرُبَّ جِيلٍ قَدْ مَضَى يَتْلُوهُ بَعْدَ الجِيلِ جِيلْ
وَلَرُبَّ بَاكِيَةٍ عَلَيَّ بَقَاؤُهَا بَعْدِي قَلِيلْ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* فَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيمْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَتَنَافَسُونَ عَلَى الثَّرَاءِ فَخَلِّهِمْ يَتَنَافَسُون
سِيَّانِ مَن أَنهَى الحَيَاةَ بِتَلِّ مَالٍ أَوْ بِدُون
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذُوقُواْ فَإِنَّ هَوَانَكُمْ * يَشْفِي صُدُورَ المُؤْمِنِين
ذُوقُواْ فَإِنَّ رُسُوبَكُمْ * يَشْفِي صُدُورَ المُؤْمِنِين
ذُوقُواْ فَإِنَّ سُقُوطَكُمْ * يَشْفِي صُدُورَ المُؤْمِنِين
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَدَاهُ تُغْمَسُ كُلَّ يَوْمٍ في دَمِ المُسْتَضْعَفِين
الثَّائِرِينَ عَلَى القُيُودِ وسَطْوَةِ المُتَجَبِّرِين
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ ذَا رَأَيْتُ بِأَرْضِ مِصْرَ مِنَ الضِّعَافِ الطَّيِّبِين
لَكِن إِذَا عَاشَ الضَّعِيفُ مَعَ الجَبَابِرِ لَا يُبِين
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لي في الهَوَى قَلْبٌ حَزِين * قَدْ بَاتَ يُدْمِيهِ الأَنِين
كُتِبَ الشَّقَاءُ لَهُ وَكَمْ * سَعِدَتْ قُلُوبُ العَاشِقِين
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَيِّ الشَّبَابَ المُصْلِحِين * خَيرَ الكَتَائِبِ أَجْمَعِين
مَنْ شَيَّدُواْ صَرْحَ الرَّشَادِ لِيرْفَعُواْ للهِ دِين
مَنْ قَدْ أَبَواْ إِلَاّ الجِهَادَ فَدَيْتُهُمْ مِنْ مخْلِصِين
لَا يَعْمَلُونَ لِغَايَةٍ إِلَاّ فَلَاحَ المُسْلِمِين
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُهْدِي لِقُرَّائِي كِتَابي عَن هُمُومِ المُسْلِمِين
أُهْدِي لَكُمْ أَثْرَى كِتَابٍ عَن هُمُومِ المُسْلِمِين
لِيَكُونَ كَالسُّلْوَانِ لِلإِنْسَانِ ذِي الْقَلْبِ الحَزِين
وَلِكُلِّ مَظْلُومٍ يُعَاني أَوْ مَرِيضٍ أَوْ سَجِين
آثَارُهُ مخْتَارَةٌ وَكَلَامُهُ دُرٌّ ثَمِين
اقْرَأْ بِهِ بَعْضَ السُّطُورِ تجِدْ بِهِ الخَبرَ الْيَقِين
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بَلَدٌ بِهِ شَبَحُ الرَّدَى في كُلِّ زَاوِيَةٍ كَمِين
قَدْ كَانَ مبْكَىً لِلْيَهُودِ فَصَارَ مَبْكَى المُسْلِمِين
لَهْفِي عَلَى الشُّمِّ الأُبَاةِ عَنِ الدِّيَارِ مُشَرَّدِين
قَدْ أَوْشَكَتْ شُرُفاتُهَا تُومِي إِلَيْهِمْ بِالْيَمِين
يَرْنُو إِلَيْهِمْ صَخْرُهَا فَيَذُوبُ مِنْ فَرْطِ الحَنِين
وَيَظَلُّ يَدْعُوهُمْ بِصَوْتٍ في القُلُوبِ لَهُ أَنِين
سَكَنُواْ العَرَاءَ وَدُورُهُمْ مِنهُمْ عَلَى مَرْأَى العُيُون
قَرَّحْتِ مَنَّا يَا فِلَسْطِينُ الحَشَا قَبْلَ الجُفُون
قَسَمَاً بِمَن أَجْلَى قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ عَنِ الحُصُون
وَبِمَن أَتَاحَ لِجُنْدِهِ في خَيْبرَ النَّصْرَ المُبِين
لَنُرَتِّلَنَّ لَهُمْ غَدَاً كُونُواْ قُرُودَاً خَاسِئِين
وَلَنَدْخُلَنَّ مُحَلِّقِينَ رُءوسَنَا وَمُقَصِّرِين
وَلَنُنْقِذَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى مِنَ الشَّعْبِ اللَّعِين
وَلَنَحْمِلَنَّ لِكُلِّ مَن عَبِثُواْ بِهِ الحِقْدَ الدَّفِين
حِقْدٌ نَعِيشُ بِهِ فَإِنْ مُتْنَا نُوَرِّثُهُ البَنِين
لَنْ يَعْرِفَ العَرَبيُّ بَعْدَ اليَوْمِ إِحْنَاءَ الجَبِين
أَبْنَاءَ يَعْرُبَ لَسْتُمُ نَسْلَ الكُمَاةِ الفَاتحِين
لَسْنَا إِلى المَأْمُونِ يَوْمَ الفَخْرِ نُنْسَبُ وَالأَمِين
إِنْ لَمْ نخَضِّبْ أَرْضَ يَعْرُبَ مِنْ دِمَاءِ الغَاصِبِين
مَنْ رَوَّعَوا البَلَدَ البَلَدَ الحَرامَ وَدَنَّسُواْ البَلَدَ الأَمِين
العُرْبُ لَا يَنْسَوْنَ ثَأْرَهُمُ عَلَى مَرِّ السِّنِين
فَلْتَثْأَرُواْ يَا قَوْمِ لِلشَّيْخِ المُحَطَّمِ وَالجَنِين
{محْمُود غُنيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تُصْغِ يَا وَلَدِي إِلى مَا لَفَّقُوهُ وَزَوَّرُوهْ
مِن أَنَّهُمْ جَاءواْ إِلى الوَطَنِ الذَّلِيلِ فَحَرَّرُوهْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعِيلُ/فِعَالُ/فِعَالي/فَعُولُ/}
لَا يُبْغِضُونَ عَدُوَّهُمْ أَوْ يَعْرِفُونَ عَلَامَ عُودِي
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأُحِبُّهَا وَتحِبُّني وَيُحِبُّ نَاقَتَهَا بَعِيرِي
{المُنَخَّلُ الْيَشْكُرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَتَعَاهَدَا أَنْ سَوْفَ يَكْتُبُ بِالدَّمِ النَّصْرَ الكَبِيرَا
أَتُرَاهُ وَفَّى نَذْرَهُ أَمْ أَنَّهُ أَمْسَى أَسِيرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِاللهِ يَا قَمَرَ الدُّجَى * كُنْ لي إِلى قَمَرِي شَفِيعَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَشْكُو الْفِرَاقَ إِلى التَّلَاقِي * وَإِلى الْكَرَى سَهَرَ المَآقِي
وَإِلى الصَّبَايَا صَبْوَتي * وَإِلى الأَحِبَّةِ مَا أُلَاقِي
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَبِّ الفَتَاةَ وَأَلْقِهَا بَيْنَ الذّئَاب وَلَا تُبَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالذَّنْبُ لِلأَيَّامِ لَا لي * فَاعْتِبْ عَلَى صَرْفِ اللَّيَالي
بِالحُمْقِ أَدْرَكْتُ المُنى * وَرَفَلْتُ في الحُلَلِ الغَوَالي
{بَدِيعُ الزَّمَانِ الهَمَذَانيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَجَفَوْتَني فِيمَنْ جَفَاني * وَجَعَلْتَ شَانَكَ غَيْرَ شَاني
وَلَطَالَمَا أَمَّنْتَني * مِمَّا أَرَى كُلَّ الأَمَانِ
حَتىَّ إِذَا انْقَلَبَ الزَّمَا * نُ عَلَيَّ صِرْتَ مَعَ الزَّمَانِ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعِيهُ/فِعَاهُ/فَعُوهُ/فَعِيهَا/فِعَاهَا/فَعُوهَا/}
ذَهَبَتْ تُسَائِلُ عَنْ فَتَاهَا * لَهْفَى يُسَابِقُهَا أَسَاهَا
السُّهْدُ أَضْنَاهَا وَنَارُ الشَّوْقِ يَحْرِقُهَا لَظَاهَا
وَتَكَادُ لَوْلَا الصَّبْرُ وَالإِيمَانُ تَهْمِي مُقْلَتَاهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعِيلُهُ/فِعَالُهُ/فَعُولُهُ/فَعِيلُهَا/فِعَالُهَا/فَعُولُهَا/}
هَرَّتْ كِلَابُ الْغَرْبِ تَشْكُو الوَيْلَ مِمَّا انْتَابَهَا
عَضَّتْ حِذَاءَ المُسْلِمِينَ فَحَطَّمَتْ أَنيَابَهَا
عَضَّتْ حِذَاءَكَ يَا [جَمَالُ] فَحَطَّمَتْ أَنيَابَهَا
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي، وَرُبَّمَا كَانَتْ لِنِزَار قَبَّاني؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَتَأَلَّفَتْ دَارُ الْقَضَاءِ وَكَانَ مِنْ مَأْسَاتِهَا
أَنَّ الأُلى ارْتَكَبُواْ الجَرِيمَةَ مِنْ كِبَارِ قُضَاتِهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَكَمُواْ بِمَا شَاءُجواْ وَسِيقَ أَبُوكَ في أَصْفَادِهِ
قَدْ كَانَ يَرْجُو رَحْمَةً بِبَنِيهِ مِنْ جَلَادِهِ
مَا كَانَ يَا وَلَدِي أَبُوكَ يَخُونُ حُبَّ بِلَادِهِ
لَكِنَّهُ حُكْمُ المُدِلِّ بِجُنْدِهِ وَعَتَادِهِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَاعِلُ/فَاعِلُواْ/فَاعِلِي/فَاعِلَا/}
لَا تَبْتَئِسْ يَا خَالِدُ * هَذَا نِظَامٌ فَاسِدُ
الْبَطْشُ فِيهِ سَيِّدٌ * وَالظُّلْمُ فِيهِ سَائِدُ
كَمْ أُقْفِلَتْ بمَزَاعِمِ الإِرْهَابِ فِيهِ مَسَاجِدُ
زَمَنُ الخِلَافَةِ يَا صَدِيقِي عَنْ قَرِيبٍ عَائِدُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ّلَوْ أَنَّهُ يَتَوَاجَدُ * في مِصْرِنَا يَا خَالِدُ
ّاثْنَانِ مِثْلُكَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا فَقِيرٌ وَاحِدُ
ّفَالظُّلْمُ فِيهَا سَيِّدٌ وَالْفَقْرُ فِيهَا سَائِدُ
ّوَلِذَا ظَنَنْتُكَ لَسْتَ مِصْرِيَّاً وَأَنَّكَ وَافِدُ
ّفَلأَنْتَ بَينَ ذِئَابِ هَذَا الْعَصْرِ ظَبيٌ شَارِدُ
ّأَنَاْ لَمْ أُبَالِغْ أَنْتَ في أَهْلِ المُرُوء ةِ رَائِدُ
ّفَالخَيْرُ فِيكَ طَبِيعَةٌ وَالجُودُ عِنْدَكَ زَائِدُ
ّعُدْ لِلسَّخَاءِ فَإِنَّني لِلْمَدْحِ أَيْضَاً عَائِدُ
ّلَوْ لَمْ أَقُلْ فِيكَ المَدِيحَ فَإِنَّ قَلْبي جَاحِدُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا ابْنَ اللِّئَامِ بَني اللِّئَامِ بَني اللِّئَامِ فَصَاعِدَا
لَوْ أَن عَلَوْتَ عُلُوَّ كِبْرِكَ صِرْتَ شَيْخَاً مَاجِدَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ شَاءَ بَعْدَكَ فَليَمُتْ فَعَلَيْكَ كُنْتُ أُحَاذرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنْتَ امْرُؤٌ يَا يَاسِرُ * في كُلِّ شَيْءٍ نَادِرُ
مَهْمَا أَقُلْ فِيكَ المَدِيحَ فَإِنَّ وَصْفِي قَاصِرُ
يَا مِصْرُ يَا وَلَاّدَةٌ لَا زَالَ فِيكِ جَوَاهِرُ
*********
يَتْلُو بِصَوْتٍ خَاشِعٍ فِيهِ جَمَالٌ سَاحِرُ
وَبِصَوْتِهِ الرَّقْرَاقِ في الصَّلَوَاتِ لَا يَتَظَاهَرُ
مُتَبَتِّلٌ بِقِرَاءةِ الْقُرْآنِ لَيْسَ يُتَاجِرُ
وَمُهَذَّبٌ وَالشَّهْدُ مِن أَخْلَاقِهِ يَتَقَاطَرُ
وَكَأَنَّهُ في رِقَّةِ الإِحْسَاسِ شَخْصٌ شَاعِرُ
*********
في عَالَمٍ فِيهِ نَقَاءُ الْقَلْبِ لَا يَتَوَافَرُ
الْكُلُّ فِيهِ عَلَى الْكِرَامِ الطَّيِّبِينَ تَآمَرُواْ
مَا عَادَ فِيهِ مُرُوءةٌ أَوْ عَادَ فِيهِ ضَمَائِرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَتَّامَ تَشْكُو الضِّيقَ يَا هَذَا وَرِزْقُكَ وَاسِعُ
كَالتَّيْسِ يَثْغُو وَهْوَ في ظِلِّ الخَمَائِلِ رَاتِعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالَتْ يَمَامَةُ قَبرِهِ * وَلَرُبَّ أَخْرَسَ نَاطِقُ
فَارَقتَهُ وَلَزِمْتُهُ * فَأَنَا الصَّدِيقُ الصَّادِقُ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَبَّهْتَ مِنيِّ غَافِلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الشَّرُّ أَبْيَضُ زَاهِرٌ * وَالخَيْرُ أَسْوَدُ فَاحِمُ
وَالْكَوْنُ بحْرٌ زَاخِرٌ * لَكِنَّهُ مُتَلَاطِمُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَمَضَانُ شَهْرٌ بَاسِمُ * وَتَفُوحُ فِيهِ نَسَائِمُ
تَتَبَسَّمُ الدُّنيَا لَهُ * وَبِهِ يُسَرُّ الْعَالَمُ
تَرْكُ الْمَظَالِمِ وَالْفَوَا * حِشِ فِيهِ شَيْءٌ لَازِمُ
فَمَعَ الصِّيَامِ الْفُحْشُ في الأَخْلَاقِ لَا يَتَلَاءمُ
وَالمُؤْمِنُ الحَقُّ الَّذِي * في صَوْمِهِ يَتَرَاحَمُ
مَا بَالُنَا مِنْ دُونِ خَلْقِ اللهِ لَا نَتَفَاهَمُ
وَتَزِيدُ في رَمَضَانَ مِنَّا ثَوْرَةٌ وَشَتَائِمُ
مَنْ قَالَ أَنَّا صَائِمُو * نَ فَذَاكَ شَخْصٌ وَاهِمُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَسَمِعْتَ مَا قَدْ قَالَ عَنيِّ بَعْضُهُمْ يَا بَاسِمُ
وَصَفُواْ أَبَاكَ بِأَنَّهُ في شِعْرِهِ مُتَشَائِمُ
وَبِرَغْمِ صِدْقِ جِهَادِهِ في مِصْرَ صَارَ يُهَاجَمُ
وَيُمَارِسُونَ ضُغُوطَهُمْ وَمَضَى أَبُوكَ يُقَاوِمُ
وَتُدَاسُ قَبْلَ الْفَجْرِ حُرْمَةُ بَيْتِهِ وَيُحَاكَمُ
وَعَلَى محَبَّتِهِ لِمِصْرَ هُنَاكَ صَارَ يُسَاوَمُ
هَذَا زَمَانٌ لَيْسَ لِلْعُلَمَاءِ فِيهِ محَارِمُ
فَيُطَاعُ فيهِ المُرْتَشِي وَيُضَاعُ فِيهِ الْعَالِمُ
أَفَكُلُّ مَنْ ذَمَّ المَفَاسِدَ قِيلَ عَنهُ نَاقِمُ
أَنىَّ أُغَنيِّ وَالهَزَائِمُ حَوْلَنَا تَتَرَاكَمُ
وَالْكَوْنُ فِيهِ عَقَارِبٌ أَمْثَالُكُمْ وَأَرَاقِمُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 وَبَاسِمٌ المَذْكُورُ هُوَ ابْني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَطَّمْتُ عِزَّتَكِ المَنِيعَةَ كُلَّهَا بِدَرَاهِمِي
وَبمَا حَمَلْتُ مِنَ النَّفَائِسِ وَالحَرِيرِ الحَالِمِ
فَأَطَعْتِني وَتَبِعْتِني وَرَضِيتِ كُلَّ مَآثِمِي
كَالقِطَّةِ العَمْيَاءِ مُؤْمِنَةً بِكُلِّ مَزَاعِمِي
فَإِذَا بِصَدْرِكَ ذَلِكَ المَغْرُورِ ضِمْنَ غَنَائِمِي
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنْكِ إِلَاّ اسْتَعْبَدَتْهُ دَرَاهمِي
{نِزَار قَبَّاني؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَلُ/يَفْعَلُ/أَفْعَلِي/افْعَلُواْ/افْعَلَا/}
* فَعَلَى عَصَاكَ تَوَكَّأُواْ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* فَعَلَى عَصَايَ تَوَكَّأُواْ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا دَوْحَةً كُلُّ الوَرَى بِظِلَالِهَا تَتَفَيَّأُ
مَا أَنْتَ إِلَاّ كَرْمَةٌ مِنهَا الكِرَامُ تجَزَّأُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالْفَيْءُ في غَيْرِ الْعُيُونِ السُّودِ لَا يُتَفَيَّأُ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَعَجِبْتُ مِمَّا قَدْ سَمِعْتُ وَحُقَّ لي أَن أَعْجَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْثٌ بِهِ في كُلِّ جَارِحَةٍ وَعُضْوٍ مخْلَبُ
لَكِن خَلَائِقُهُ تَكَادُ مِنَ العُذُوبَةِ تُشْرَبُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْيَوْمَ بِالتَّزْوِيرِ أَفْلَتُّمْ غَدَاً لَنْ تُفْلِتُواْ
للهِ سَيْفٌ لِلْعَدَالَةِ في الخَلَائِقِ مُصْلَتُ
لَا تَفْرَحُواْ أَوْ تَفْخَرُواْ أَوْ تَسْخَرُواْ أَوْ تَشْمَتُواْ
لَا تَأْسَ إِنْ قَدْ أَسْقَطُوكَ وَلَا تَلِن يَا حِشْمَتُ
مِنْ قَبْلُ كَمْ قَدْ أَسْقَطُواْ مِنْ فَائِزٍ وَتَعَنَّتُواْ
مِنْ قَبْلُ أَقْصَواْ حَازِمَاً وَمَكَارِمَاً وَتَعَنَّتُواْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الذَّلِيلَ إِذَا تحَكَّمَ في بِلَادٍ ذَلَّتِ
أَسْقَمْتَ مِصْرَ لِذَاكَ حِينَ تَقَيَّئَتْكَ أَبَلَّتِ
شَرَّدْتَنَا كَسِنيِّ يُوسُفَ أَزْمَةً وَتجَلَّتِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَالطَّوْدِ لَيْسَ بِنَاطِحٍ * وَيَفُلُّ رَأْسَ النَّاطِحِ
{ابْنُ الرُّومِي 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَالطَّوْدِ لَيْسَ بِنَاطِحٍ * وَيَفُلُّ رَأْسَ النُّطَّحِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ أَنْسَ مِنهُ ضَرْطَةً أَحْسَسْتُهَا في بَرْبخِي
قَدْ أَزْعَجَتْ مَنْ كَانَ حَيَّاً وَالَّذِي في البَرْزَخِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُلُّ الطُّيُورِ تُغَرِّدُ * يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدُ
في النَّاسِ مِثْلُكَ في الشَّهَامَةِ لَيْسَ آخَرُ يُوجَدُ
سَيْفٌ عَلَى الْبَاغِينَ أُشْهِرَ بَاتِرٌ لَا يُغْمَدُ
إِنَّ المُرُوءةَ في الصَّعِيدِ وَأَهْلِهِ تَتَجَسَّدُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَلَّ النَّدَى مِن أَحْمَدَا * في شَخْصِهِ وَتجَسَّدَا
إِنْ شِئْتَ أَعْطَى فِضَّةً * أَوْ شِئْتَ أَعْطَى عَسْجَدَا
أَبْشِرْ فَإِنَّكَ يَا فَتى * سَتَصِيرُ يَوْمَاً سَيِّدَا
أَنْفِقْ وَلَا تَخْشَ الرَّدَى * مَا ضَاعَ مَعْرُوفٌ سُدَى
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 في الصَّدِيق: أَحْمَد فَتْحِي غَانم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَجَاوُزَاتُ المُنْتَدَيَات، وَمَا يحْدُثُ بِهَا التَّعَدِّيَات
إِنيِّ كَتَبْتُ مُنَدِّدَا * بِتَجَاوُزَاتِ المُنْتَدَى
فَرَأَيْتُ فِيهِ مُصْلِحَاً * وَرَأَيْتُ فِيهِ المُفْسِدَا
وَرَأَيْتُ فِيهِ فِضَّةً * وَرَأَيْتُ فِيهِ الْعَسْجَدَا
وَرَأَيْتُ فِيهِ المُغْرِضِينَ الحَاقِدِينَ الحُسَّدَا
ثُقَلَاءُ يَأْبى السَّيْفُ أَنْ يَبْقَى عَلَيْهِمْ مُغْمَدَا
كَمْ كُنْتُ أَبْحَثُ فَتْرَةً لأَرَى مَقَالاً جَيِّدَا
وَرَأَيْتُ فِيهِ أَخَا المُرُوءةِ وَالشَّهَامَةِ وَالنَّدَى
كَأَخِي السَّعَادَةِ بَلْ وَلَن أَنْسَى الْفَتى المُتَمَرِّدَا
وَكَمُشْرِفَاتٍ فُضْلَيَاتٍ مِثْلِ حَبَّاتِ النَّدَى
أَنَاْ لَمْ أُجَامِلْهُمْ بِشِعْرِي قَبْلَ أَن أَتَأَكَّدَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ أَمْرِي في يَدِي * لَوَدِدْتُ لَوْ لَمْ أُولَدِ
{لِلشَّاعِرِ الْعَظِيم / محْمُود غُنيم، أَوْ لِصَدِيقِهِ محَمَّدٍ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
غَيْدَاءُ فَاضَ بِوَجْهِهَا مَاءُ الشَّبَابِ الأَغْيَدِ
يَا لَيْتَ إِذْ قَبَّلْتُهَا لَا تَتَّقِينَا بِاليَدِ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لَابْنِ الرُّومِي، وَالآخَرُ لِلنَّابِغَةِ الذُّبْيَانيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ عَامِلْني بجُودِكَ لَا بِمَا كَسَبَتْ يَدِي
إِنيِّ جَعَلْتُكَ وِجْهَتي يَا ذَا الجَلَالِ وَمَقْصِدِي
أَنَاْ مَا بَغَيْتُ وَلَا اعْتَدَيْتُ وَلَا أَعَنْتُ المُعْتَدِي
إِنْ كُنْتُ حِدْتُ عَنِ الطَّرِيقِ فَإِنَّني لَمْ أَبْعُدِ
ذَلِّلْ لِعَبْدِكَ كُلَّ أَمْرٍ مُعْضِلٍ وَمُعَقَّدِ
قَدْ طَالَ صَبرِي في الحَيَاةِ عَلَى الأَذَى وَتجَلُّدِي
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْيَوْمَ يَوْمُ المَوْلِدِ * وَالْكَوْنُ مِثْلُ الْعَسْجَدِ
قَدْ جَاءَ شَهْرُ المَوْلِدِ * وَالْكَوْنُ مِثْلُ الْعَسْجَدِ
قَدْ غَنَّتِ الْوَرْقَاءُ فِيهِ عَلَى الْغُصُونِ المُيَّدِ
أَيْنَ الَّذِي شَتَمَ الرَّسُولَ وَكُلُّ وَغْدٍ مُلْحِدِ
لِيَرَى جُمُوعَ المُسْلِمِينَ وَحُبَّهَا لمحَمَّدِ
مَا قَلَّ قَدْرُكَ بِالإِسَاءةِ مِنهُمُ يَا سَيِّدِي
بَلْ زَادَ قَدْرُكَ في الْقُلُوبِ وَخَابَ سَعْيُ المُعْتَدِي
لَا خَيْرَ في شِعْرِي إِذَا في المُصْطَفَى لَمْ يُنْشَدِ
مَنْ لَا يَرَى فِيهِ الْفَضِيلَةَ وَالتُّقَى كَالأَرْمَدِ
صَلِّي عَلَيْهِ يَا أَخِي مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ تَسْعَدِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* لَمْ يحْمَدِ القَوْمُ السُّرَىَ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَاحَ الَّذِي كُنَّا نَعِيشُ بجُودِهِ بَيْنَ الوَرَى
ّوَأَتَى الَّذِينَ حَيَاتُهُمْ وَوُجُودُهُمْ مِثْلُ الخَرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَاْ لي صَدِيقٌ عَبْقَرِي * أَخْلَاقُهُ كَالْعَنْبَرِ
فَلَهُ طِبَاعٌ حُلْوَةٌ * كَالْبُرْتُقَالِ السُّكَّرِي
مُتَمَايِلٌ في مَشْيِهِ * مِثْلُ النَّبَاتِ الأَخْضَرِ
وَيَدَاهُ بِالمَعْرُوفِ تَقْطُرُ كَالْغَمَامِ المُمْطِرِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هِيَ أَنْفُسُ العُشَّاقِ في غَسَقِ الدُّجَى تَتَنَفَّسُ
هِيَ أَنْفُسُ الشُّعَرَاءِ في غَسَقِ الدُّجَى تَتَنَفَّسُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عِشْنَا فَلَمْ نَرَ عَاطِسَاً بِأَبي قُبَيْسٍ يَعْطَسُ
إِنْ كَانَ أَنْفُكَ هَكَذَا فَالفِيلُ عِنْدَكَ أَفْطَسُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَقَدْ تُصِيبُكَ شِدَّةٌ لَكَ في عَوَاقِبِهَا رِضَا
وَلَرُبَّمَا اتَّسَعَ المَضِيقُ وَرُبَّمَا ضَاقَ الْفَضَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا فَعَلْنَا يَا رِضَا * لِيَكُونَ وَجْهُكِ مُعْرِضَا
أَيْنَ الَّتي يَأْبى الْفَتى مِنْ لُطْفِهَا أَنْ يَنهَضَا
وَإِذَا رَآهَا قَالَ ذَا يَوْمٌ أَرَاهُ أَبْيَضَا
في بَعْضِهِنَّ شَرَاسَةُ الذِّئْبِ الَّذِي مَا رُوِّضَا
وَتَكَادُ إِنْ كَلَّمْتَهَا مِنْ ثُقْلِهَا أَن تَمْرَضَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِ عَرَّفَني المَشِيبُ وَحُقَّ لي أَن أَعْرِفَا
{ابْنُ المُعْتَزّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَبِسْتِ ثَوْبَاً ضَيِّقَا * قَدْ كَادَ أَنْ يَتَفَتَّقَا
وَعَلَى الشَّبَابِ مَرَرْتِ مُعْجَبَةً بِهِ لِيُحَدِّقَا
وَيَقُولَ قَائِلُهُمْ لَقَدْ طَلَعَ الصَّبَاحُ وَأَشْرَقَا
وَيَقُولَ آخَرُ مَا لِغُصْنِكِ يَا صَبِيَّةُ أَوْرَقَا
وَلَرُبَّمَا قَدْ سَارَ خَلْفَكِ ثَالِثٌ لِيُحَمْلِقَا
مِثْلَ الحِمَارِ إِذَا رَأَى حُسْنَ الحِمَارَةِ نَهَّقَا
إِنَّ الجَمِيلَةَ في تحَجُّبِهَا تَزِيدُ تَأَلُّقَا
كَالْبَدْرِ إِن هُوَ بِالنُّجُومِ وَبِالْغُيُومِ تحَلَّقَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ثُلُثَاهُ مِنْقَارٌ وَرَأْسٌ وَالأَظَافِرُ مَا بَقِي
ضَخْمُ الدِّمَاغِ عَلَى الخُلُوِّ مِنَ الحِجَى وَالمَنْطِقِ
مِن أُمِّهِ لَقِيَ الصَّغِيرُ مِنَ الْبَلِيَّةِ مَا لَقِي
فُتِنَتْ بِهِ فَتَوَهَّمَتْ فِيهِ قُوَىً لَمْ تُخْلَقِ
قَالَتْ كَبِرْتَ فَثِبْ كَمَا وَثَبَ الْكِبَارُ وَحَلِّقِ
وَرَمَتْ بِهِ في الجَوِّ لَمْ تَحْذَرْ وَلَمْ تَسْتَوْثِقِ
فَهَوَى فَمُزِّقَ كُلُّ عُضْوٍ فِيهِ شَرَّ مُمَزِّقِ
فَرَأَيْتُ غِرْبَانَاً تُحَلِّقُ في السَّمَاءِ وَتَلْتَقِي
وَعَرَفْتُ رَنَّةَ أُمِّهِ في النَّائِحَاتِ النُّعَّقِ
فَأَشَرْتُ فَالْتَفَتَتْ فَقُلْتُ لَهَا مَقَالَةَ مُشْفِقِ
أَطْلَقْتِهِ وَلَوِ اخْتَبَرْتِ جَنَاحَهُ لَمْ تُطْلِقِ
وَكَمَا تَرَفَّقَ وَالِدَاكِ عَلَيْكِ لَمْ تَتَرَفَّقِي
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف 0 قَالَهَا في غُرَابٍ صَغِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°ــ
إِنَّ السَّمَا مَا أَمْطَرَتْ * لَكِنَّهَا تَتَبَوَّلُ
فَوْقَ الرُّءوسِ وَقَدْ رَأَتْ * أَحْوَالَنَا تَتَقَنْدَلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمْتَعْتَنَا يَا فَيْصَلُ * حَقَّاً وَأَنْتَ تُرَتِّلُ
يَتْلُو المُفَصَّلَ خَاشِعَاً وَكَأَنَّهُ يَتَبَتَّلُ
مَهْمَا أَطَالَ صَلَاتَهُ قَالُواْ عَلَيْهِ مُعَجِّلُ
مُتَوَاضِعٌ وَرِعٌ بِهَدْيِ نَبِيِّنَا يَتَمَثَّلُ
اصْبِرْ قَلِيلاً فَالصِّعَابُ سَرِيعَةً تَتَذَلَّلُ
إِنَّ الْكَرِيمَ وَرَغْمَ كُلِّ هُمُومِهِ يَتَجَمَّلُ
وَلِكُلِّ مَا يَلْقَاهُ مِنْ سُنَنِ الْبَلَا يَتَأَوَّلُ
وَلَسَوْفَ تَأْتي لَا محَالَةَ فَتْرَةٌ هِيَ أَجْمَلُ
تَتَحَسَّنُ الأَوْضَاعُ فِيهَا وَالأَسَى يَتَحَوَّلُ
وَغَدَاً سَتَغْدُو في الرَّقِيقِ مِنَ الثِّيَابِ وَتَرْفُلُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خُلِقَ الجَمَالُ مُفَصَّلَا * إِلَاّ بِوَجْهِكِ مجْمَلَا
لَمْ أَلْقَ قَطُّ جَمِيلَةً * إِلَاّ وَجَدْتُكِ أَجْمَلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا نَهْرُ ذَا قَلْبي أَرَاهُ كَمَا أَرَاكَ مُكَبَّلَا
وَالفَرْقُ أَنَّكَ سَوْفَ تَنْشَطُ مِن عِقَالِكَ وَهْوَ لَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِذَا نَزَلتَ المَنيَلَا * وَلَقِيتَ فيهِ مُغَفَّلَا
فَاعْلَمْ بِأَنَّ {//5//5} * ذَاكَ الَّذِي لَكَ قَابَلَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مِصرُ قَدَّمَكِ الأَحِبَّةُ كُلُّهُمْ فَتَقَدَّمِي
فَدَعِ الكَلَامَ وَخُذْ سِلَاحَكَ ثُمَّ قُمْ فَتَكَلَّمِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَتَقَدَّمِي يَا قِطَّتي الصُّغْرَى إِليَّ تَقَدَّمِي
لَا تَفْزَعِي فَاللَّثْمُ لِلشُّعَرَاءِ غَيْرُ محَرَّمِ
نهْدَاكِ مَا خُلِقَا لِلَثْمِ الثَّوْبِ لَكِنْ لِلْفَمِ
{نِزَار قَبَّاني 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْعَيْشُ مِثْلُ الْعَلْقَمِ * مِن غَيْرِ عَبْدِ المُنعِمِ
يُعْطِيكَ مَا في جَيْبِهِ بحَفَاوَةٍ وَتَبَسُّمِ
وَلَوِ اسْتَطَاعَ لجَادَ في إِكْرَامِهِ بِالأَنْجُمِ
إِنَّ الْفَقِيرَ إِذَا رَآهُ وَاقِفَاً في المَطْعَمِ
حَمِدَ الإِلَهَ وَقَالَ هَذَا الْيَوْمُ يَوْمُ المَوْسِمِ
لَمَّا تَزَلْ بَعْضُ النُّفُوسِ رَقِيقَةً كَالْبَلْسَمِ
وَطَبِيعَةُ الإِنْسَانِ تَظْهَرُ عِنْدَ صَرْفِ الدِّرْهَمِ
وَطِبَاعُ أَهْلِ الجُودِ تَظْهَرُ في وُجُودِ الدِّرْهَمِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
النَّاسُ في غَفَلَاتهِمْ * وَرَحَى المَنِيَّةِ تَطْحَنُ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ السَّجَائِرَ كَالمُخَدِّرِ وَالمُدَخِّنُ مُدْمِنُ
فَيَكَادُ في شَهْرِ الصِّيَامِ بِدُونِهَا يَتَجَنَّنُ
وَلِمَدْفَعِ الإِفْطَارِ طِيلَةَ يَوْمِهِ يَتَحَيَّنُ
وَالْبَعْضُ يَشْرَبُهَا وَفي إِخْفَائِهَا يَتَفَنَّنُ
يَا لَيْتَ كُلِّ مُدَخِّنٍ لأَذَى السَّجَائِرِ يَفْطِنُ
يَا لَيْتَهُ فِيمَا كَتَبْتُ لأَجْلِهِ يَتَمَعَّنُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لي صَاحِبٌ مُتَدَيِّنُ * أَثْنَتْ عَلَيْهِ الأَلْسُنُ
يَطْوِي عَلَى الخَيْرِ السَّرِيرَةَ لَيْسَ فِيهِ تَلَوُّنُ
يَا لَيْتَهُ يَبْقَى عَلَى أَخْلَاقِهِ لَا يَلْحَنُ
لَمْ أَلْقَ مِنْ بَيْنِ الأَخِلَّةِ مَنْ بِهِ قَدْ يُوزَنُ
فَالأَصْلُ مِنهُ طَيِّبٌ وَكَذَاكَ طَابَ المَعْدِنُ
وَكَأَنَّهُ مِن حُبِّهِ لِلْجُودِ شَخْصٌ مُدْمِنُ
وَالجُودُ مِنْ زَمَنٍ بَعِيدٍ بِالتَّدَيُّنِ يُقْرَنُ
مَا كَانَ يُخْرِجُ مِنْ قَوَارِيرِ الْوُعُودِ وَيُدْهِنُ
كَالمَاءِ عَذْبٌ طَبْعُهُ لَكِنَّهُ لَا يَأْسِنُ
لَا لَسْتَ مَاءً يَا فَتى بَلْ سُكَّرٌ أَوْ مَلْبَنُ
يَا لَيْتَ كُلَّ النَّاسِ مِنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ تَزَيَّنُواْ
أَعْطَاكَ رَبُّكَ مِثْلَمَا أَعْطَيْتَنَا يَا أَيْمَنُ
مَا دَامَ مِثْلُكَ بَيْنَنَا وَضْعُ الشَّبَابِ مُطَمْئِنُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ قَدْ عَذَّبْتَني * مَا ضَرَّ لَوْ هَذَّبْتَني
هَلَاّ إِذَا مَا كُنْتُ حِدْتُ عَنِ الطَّرِيقِ جَذَبْتَني
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا {سَعْدُ} قَدْ عَذَّبْتَهُ * مَا ضَرَّ لَوْ هَذَّبْتَهُ
هَلَاّ إِذَا مَا كَانَ حَادَ عَنِ الطَّرِيقِ جَذَبْتَهُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالأَمْسِ كُنْتُ إِذَا أَتَيْتُكَ بَاكِيَاً أَضْحَكْتَني
وَاليَوْمَ صِرْتُ إِذَا أَتَيْتُكَ ضَاحِكَاً أَبْكَيْتَني
{حُسْني الغُرَاب}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ثمَّ تُوَجِّهُ الحَدِيثَ إِلى كُلِّ مُسْلِمٍ وَعَرَبيّ:
سَأَظَلُّ أَذْكُرُ صَرْخَةَ المحْزُونِ وَالمُسْتَنْجِدِ
وَهُنَاكَ في فَصْلِ الشِّتَاءِ وَحَوْلَ دِفْءِ المَوْقِدِ
أَرْوِي لأَوْلَادِي الصِّغَارِ حَدِيثَ حُكْمٍ أَسْوَدِ
مَلأَتْ مَرَارَتُهُ فَمِي وَطَوَتْ سَلَاسِلُهُ يَدِي
أَأَظَلُّ أَمْضِي في الحَيَاةِ بِلَا لِسَانٍ أَوْ فَمِ
أَبْكِي عَلَى حُرِّيَّتي بِالدَّمْعِ أَقْطُرُ وَالدَّمِ
وَأَعِيشُ عَيْشَ الذُّلِّ عَيْشَ العَبْدِ عَيْشَ الأَبْكَمِ
أَلقَى الهَوَانَ وَأَنحَني لِلمُسْتَبِدِّ المجْرِمِ
وَأَرَى البِلَادَ ذَلِيلَةً وَأَقُولُ يَا مِصْرُ اسْلَمِي
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَأْتي الطَّعَامُ إِلى فَمِي * مُرَّاً تَلَوَّثَ بِالدَّمِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا زَالَ بِضْعَةُ أَرْؤُسٍ * قَدْ أَيْنَعَتْ لَمْ تُقْطَفِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا زَالَ بِضْعَةُ أَرْؤُسٍ * قَدْ أَيْنَعَتْ لَمْ تُقْطَعِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَهَبَ الشِّتَاءُ بِكُلِّ خَيْرَاتِ الْفُصُولِ الأَرْبَعِ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الغِيدُ قَدْ دَلَّعْنَهُ أَفْدِيهِ مِنْ مُتَدَلِّعِ
قَدْ كَانَ يَبْدُو الأَزْهَرِيُّ لَهُنَّ مِثْلَ البُعْبُعِ
حَتىَّ أَتَى هَذَا فَقُوبِلَ بِالفُؤَادِ المُولَعِ
يَا صَاحِ يَا مَلِكَ الفُكَاهَةِ يَا أَمِيرَ الهَيْهَعِ
أَصْبَحْتَ تجْتَذِبُ القُلُوبَ بِمِشْيَةِ المُتَسَكِّعِ
وَيُشَارُ نحْوَكَ إِنْ مَرَرْتَ عَلَيْهِمُ بِالإِصْبَعِ
أَنَسِيتَ مَا حَوَتِ المُتُونُ وَمَا رَوَاهُ الأَصْمَعِي
أَنَسِيتَ يَوْمَ تَقَرَّحَتْ عَيْنَاكَ مِن جَخْلَنْجَعِ
اليَوْمَ تَأْنَسُ بِالفَتَاةِ وَلَا تَقُولُ افْرَنْقِعِي
فَإِذَا اسْتَطَعْتَ خِدَاعَهُنَّ فَإِنَّنَا لَمْ نخْدَعِ
إِنيِّ أَرَى أَثَرَ العِمَامَةِ في جَبِينِ المجْدَعِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَأْتي الطَّعَامُ إِلى فَمِي * مُرَّاً تَلَوَّثَ بِالدَّمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تحْقِرَنَّ صَغِيرَةً * إِنَّ الجِبَالَ مِنَ الحَصَى
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
السَّعْدُ مِنيِّ قَدْ دَنَا * وَتَبَسَّمَتْ كُلُّ الدُّنَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمْسَى الحَكِيمُ مُشَرَّدَاً * في الأَرْضِ يَنْشُدُ مَسْكَنَا
{محْمُود غُنيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
زَعَمُواْ سَلَوْتُكِ لَيْتَهُمْ نَسَبُواْ إِليَّ المُمْكِنَا
أَنَاْ ذَلِكَ الْوَلَدُ الَّذِي دُنيَاهُ كَانَتْ هَاهُنَا
فَلَكَمْ تَشَيْطَنَ كَيْ يَقُولَ النَّاسُ عَنهُ تَشَيْطَنَا
لَا يَتَّقِي نَظَرَ العُيُونِ وَلَا يخَافُ الأَلْسُنَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَبَيْنَمَا عُرْوَةٌ عَلَى هَذَا النَّحْوِ إِذْ مَرَّ بِهِ ظَبيٌ فَاسْتَأْنَسَ بِهِ؛ فَأَنْشَأَ يَقُول:
يَا ظَبيُ هَلْ بِكَ مِثْلَمَا بِالقَلْبِ مِن أَلَمِ الضَّنى
تَبْغِي لِقَاءَ أَحِبَّةٍ لِتَنَالَ عِنْدَهُمُ المُنى
فَأَتَيْتَ تُطْفِئُ لِلفُؤَادِ هَوَىً بِهِ مُتَمَكِّنَا
لِظِبَاءِ هَذَا الحَيِّ هَذَا مَوْرِدٌ فَلْتَأْتِنَا
يَمْشِينَ نحْوَ سِقَائِهِ يُبْدِينَ حُسْنَاً فَاتِنَا
يَا شِبْهَهَا إِنَّا تَشَابَهَ في الأَسَى مَا نَالَنَا
إِنْ كُنْتَ مِثْلِي فَاتَّبِعْني تَلْقَ إِلْفَكَ هَاهُنَا
مَنْ ذَاقَ مَا قَدْ ذُقْتُهُ ضَاقَتْ بِعَيْنَيْهِ الدُّنَا
إِنيِّ تَقَصَّدَني الزَّمَانُ فَنِلْتُ ظُلْمَاً بَيِّنَا
وَأَرَادَ لي ثَوْبَ الشَّقَاءِ وَلَمْ يُرِدْ ثَوْبَ الهَنَا
آهٍ لَقَدْ نَالَ الجَمِيعُ هَنَاءهُمْ إِلَاّ أَنَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
في كُلِّ وَادٍ نُظْلَمُ * وَقُلُوبُنَا تَتَحَطَّمُ
لَا تَضْحَكُ الدُّنيَا لَنَا * وَالحَظُّ لَا يَتَبَسَّمُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا قَوْمُ لَا تَتَكَلَّمُواْ * إِنَّ الكَلَامَ محَرَّمُ
أَوْ قَالَ إِنَّ نَهَارَكُمْ كَاللَّيْلِ قَالُواْ مُظْلِمُ
أَوْ قَالَ إِنَّ الشَّهْدَ مُرُّ الطَّعْمِ قَالُواْ عَلْقَمُ
أَوْ قَالَ مَا هُوَ حَقُّكُمْ يَا قَوْمُ قَالُواْ نُعْدَمُ
{مَعْرُوفٌ الرَّصَافي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلْ/فِعَلْ/}
يَا خَادِمَ الحَرَمَينِ هَلْ * خَدَمَ الحَجِيجَ أَبُو لَهَبْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَلِكُ المُلُوكِ إِذَا وَهَبْ * لَا تَسْأَلَنَّ عَنِ السَّبَبْ
مَلِكُ المُلُوكِ إِذَا سَلَبْ * لَا تَسْأَلَنَّ عَنِ السَّبَبْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَارَحْمَتا لِلنَّازِحِينَ عَنِ الْبِلَادِ بِلَا سَبَبْ
يَا لَهْفَ نَفْسِي لِلأَدِيبِ يَرَى الهَوَانَ بِلَا سَبَبْ
كَمْ سَهْرَةٍ كُنَّا مَعَاً أَسْمَعْتَني فِيهَا الْعَجَبْ
وَلَكَمْ جَلَسْتُ إِلَيْكَ كَالتِّلْمِيذِ أُصْغِي عَنْ كَثَبْ
حَتىَّ ثَمِلْتُ بِلَا مُدَامٍ وَاسْتَخَفَّنيَ الطَّرَبْ
تُغْني جَلِيسَكَ عَنْ مُرَاجَعَةِ الدَّفَاتِرِ وَالْكُتُبْ
ذِهْنٌ عَجِيبٌ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ أَيَّامِ الْعَرَبْ
وَوَعَى فُنُونَ الشِّعْرِ وَالحِكَمَ الْبَلِيغَةَ وَالخُطَبْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَثُرَ الأُلى يَهْجُونَهُ * جِدَّاً وَقَلَّ المُمْتَدِحْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا جَنَاهُ أَبى عَلَيَّ وَمَا جَنَيْتُ عَلَى أَحَدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَادَ عَمْرٌو في الوِلَايَةِ يَسْتَوِي حَتىَّ قَعَدْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن إِذَا مَدَحَ امْرُؤٌ شِعْرِي يُؤَرِّقُهُ الحَسَدْ
يَا صَاحِ عُذْرَاً لَيْسَ لي فِيمَا يَقُولُ النَّاسُ يَدْ
فَذَمَمْتُهُ لَهُمُ كَثِيرَاً لَمْ يُصَدِّقْني أَحَدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ إِنيِّ مُمْتَعِضْ * لَكِنَّني لَا أَعْتَرِضْ
وَلَدَيْكَ يَا رَبيِّ سَنَحْتَسِبُ المَثُوبَةَ وَالْعِوَضْ
كَمْ ذَا لَقِيتُ بِمِصْرَ مِن حُزْنٍ وَمِن أَمْرٍ مُمِضْ
كَمْ كُنْتُ أُرْفَسُ تَارَةً فِيهَا وَتَارَاتٍ أُعَضْ
كَمْ قَدْ مَرِضْتُ فَلَمْ أَجِدْ ثَمَنَ الدَّوَاءِ مِنَ المَرَضْ
كَمْ بِتُّ يَوْمَاً جَائِعَاً مَعَ قُدْرَتي أَن أَقْتَرِضْ
النِّيلُ يَا ابْنَ النِّيلِ فَاضَ بخَيْرِهِ لِمَ لَمْ تَفِضْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَبَّلْتُهَا عَشْرَاً فَقَالَتْ إِنَّهَا سَبْعٌ فَقَطْ
أَسْقَطْتَ في نَحْرِي ثَلَاثَاً كَيْفَ تُحْصِي مَا سَقَطْ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ مِنْ كَوَادِرَ في الصُّحُفْ * لَيْسَتْ جَوَاهِرَ بَلْ صَدَفْ
فَكَلَامُهُمْ غَثٌّ وَمُضْطَرِبٌ وَأَكْثَرُهُ حَشَفْ
وَيُقَالُ عَنهُمْ هَؤُلَاءِ هُمُ النَّوَابِغُ لِلأَسَفْ
فَنُّ الْكِتَابَةِ كَانَ يُوجَدُ في الزَّمَانِ المُنْصَرِفْ
أَيَّامَ كَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظِرُ المَقَالَةَ في شَغَفْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* في بَيْتِهِ يُؤْتى الحَكَمْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَلْقَى الشَّجَاعَةَ في الحُرُوبِ وَبَعْدَهَا تَلْقَى الكَرَمْ
دَوْمَاً تَرَانَا بَيْنَ مَن يَقْرِي دَمَاً وَيُرِيقُ دَمْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِ مَا لَكَ وَالكَرَمْ وَالبُخْلُ طَبْعُكَ مِنْ قِدَمْ
شَهِدَتْ بِبُخْلِكَ لَيْلَةٌ قَمْرَاءُ في سَفْحِ الهَرَمْ
تَبَّاً لِدِيكِكَ يَا أَخِي هُضِمَ الحَدِيدُ وَمَا انهَضَمْ
في دَوْلَةِ الأَدْيَاكِ كَانَ مِنَ السُّعَاةِ أَوِ الخَدَمْ
دِيكٌ هَزِيلُ الجِسْمِ تَرْكُلُهُ الدَّجَاجَةُ بِالقَدَمْ
جِلْدٌ يُحِيطُ بِأَعْظُمٍ لَا لَحْمَ فِيهِ وَلَا دَسَمْ
زَعَمُوهُ رُومِيَّاً وَمِنهُ العُرْبُ تَبْرَأُ وَالعَجَمْ
{محْمُود غُنيم، أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 عَلَيْهِمَا رَحْمَةُ الله}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا بَبَّغَاءَ مَنَابِرٍ جَهِلَ الْفُرُوضَ مِنَ السُّنَن
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نحْنُ الجُنُودُ إِذَا دَعَا الدَّاعِي نَهَضْنَا لِلْوَطَن
مِنْ كُلِّ فَجٍّ كَالسُّهُولِ أَوِ الحُقُولِ أَوِ المُدُن
لِنَذُودَ عَن أَوْطَانِنَا إِنْ لَمْ نَذُدْ عَنهُ فَمَن
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَصْبُوَنَّ إِلى وَطَن فِيهِ تُضَامُ وَتُمْتَهَن
وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تُقِيمَ بِحَيْثُ يَغْشَاكَ الدَّرَن
وَارْحَلْ عَنِ الدَّارِ الَّتي قَدْ تَعْتَرِيكَ بِهَا المحَن
وَطُفِ البِلَادَ فَأَيُّهَا أَرْضَاكَ فَاخْتَرْهُ سَكَن
{الحَرِيرِي صَاحِبُ المَقَامَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَاصْبِرْ قَلِيلاً يَا أَخِي فَالصَّبْرُ مِفْتَاحُ الفَرَجْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ لي بِرَبِّكَ هَلْ أَخَذْتَ مِنَ الْغَرِيبِ سِوَى المحَن
وَفَرَاغِ جَيْبِكَ وَالْيَدَيْنِ وَقَتْلِ رُوحِكَ وَالْبَدَن
كَانَتْ تُدِرُّ الشَّهْدَ أَرْضُكَ وَالسُّلَافَةَ وَاللَّبَن
فَغَدَا الْوُقُوفُ عَلَى بِلَادِكَ كَالْوُقُوفِ عَلَى الدِّمَن
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَنْبُ المَنِيَّةِ في اغْتِيَالِ شَبَابهَا لَا يُغْتَفَرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يَنْفَعُ الإِصْلَاحُ وَالتَّأْدِيبُ في عَهْدِ الصِّغَرْ
وَالنَّشْءُ إِن أَهْمَلْتَهُ طِفْلاً تَعَثَّرَ في الْكِبَرْ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا غَادَرَتْني نَكْبَةٌ إِلَاّ وَأَتْبَعَهَا أُخَرْ
هَمٌّ يَزُولُ بِمِثْلِهِ كَالشَّوْكِ يُنْزَعُ بِالإِبَرْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اصْبِرْ عَلَى مَا قَدْ بُلِيـ * ـتَ فَهَكَذَا شَاءَ القَدَرْ
فَالعُمْرُ يجْرِي كَالرَّحَى * وَالعَيْشُ سَاعَاتٌ تَمُرّ
فَاقْنَعْ بِعَيْشِكَ تَرْضَهُ * وَاتْرُكْ هَوَاكَ تَعِيشُ حُرّ
فَلَرُبَّ حَتْفٍ سَاقَهُ * ذَهَبٌ وَيَاقُوتٌ وَدُرّ
{أَبُو الْعَتَاهِيَة 0 بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَوَّلِ فَهُوَ لِزَكِي قُنْصُل 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا فَقْرُ جُرْ وَافْعَلْ مَعِي مَا شِئْتَهُ لَن أَنْتَحِرْ
مَنْ كَانَ يَا فَقْرِي بِقَعْرِ البِئْرِ كَيْفَ سَيَنحَدِرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شِعْرٌ تَغَنىَّ العَاشِقُونَ بِهِ عَلَى ضَوْءِ القَمَرْ
العِشْقُ فَاض بِهِ كَمَا بِضِفَافِهِ فَاضَ النَّهَرْ
{محْمُود غُنيم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَسِيلُ فَيْضُ الذِّكْرَيَاتِ إِذَا جَلَسْنَا لِلسَّمَرْ
هَذَا يحَدِّثُنَا عَنِ العُشَّاقِ في ضَوْءِ القَمَرْ
وَسِوَاهُ يَسْخَرُ مِن أَسَى الدُّنيَا وَأَطْمَاعِ البَشَرْ
وَأَنَا أَحِنُّ إِلى لَيَالِينَا وَمَا قَبْلَ السَّفَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا هِنْدُ هَلْ أَحْلَى مِنَ اسْمِكِ بَيْنَ أَسْمَاءِ الْبَشَرْ
أَسُعَادُ هَلْ أَحْلَى مِنَ اسْمِكِ بَينَ أَسْمَاءِ الْبَشَرْ
أَسْمَاءُ هَلْ أَحْلَى مِنَ اسْمِكِ بَينَ أَسْمَاءِ الْبَشَرْ
{زَكِي قُنْصُل}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَزْمُ الشَّبَابِ هُوَ القَضَاءوَمُبْتَغَاهُ هُوَ القَدَرْ
فَارْفَعْ جَبِينَكَ لِلحَيَاةِ وَلَا تَذِلَّ لِمُقْتَدِرْ
الكَوْنُ مِلْكُكَ وَالحَيَاةُ بِعَزْمِ أَمْرِكَ تَأْتَمرْ
مَا شِئْتَ مِن حَقٍّ فَلَا تَنهَضْ إِلَيْهِ عَلَى حَذَرْ
تَسْعَى الذِّئَابُ لِصَيْدِهَا وَسْطَ الظَّلَامِ المُنْتَشِرْ
أَمَّا الأُسُودُ فَلَا تخَافُ المَوْتَ أَو تخْشَى الخَطَرْ
كُنْ كَالصُّقُورِ مُقَامُهَا فَوْقَ السَّحَابِ مَعَ القَمَرْ
لَا كَالغُرَابِ يُطَارِدُ الجِيَفَ الحَقِيرَةَ في الحُفَرْ
مَنْ ذَلَّ تَدْهَكُهُ السَّنَابِكُ في مَتَاهَاتِ العُمُرْ
وَتَلِينُ غَّطْرَسَةُ الزَّمَانِ إِلى الأَبيِّ مِنَ البَشَرْ
{مُصْطَفَى عِكْرِمَة، أَوْ عِيسَى النَّاعُورِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذِئْبٌ تَرَاهُ مُصَلِّيَاً * لَمْ يَدْرِ كَمْ هُوَ قَدْ رَكَعْ
يَدْعُو وَكُلُّ دُعَائِهِ * مَا لِلفَرِيسَةِ لَا تَقَعْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* الحُبُّ عَلَّمَني الغَزَلْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَنْ بِدُنيَاهُ اشْتَغَلْ * قَدْ غَرَّهُ طُولُ الأَمَلْ
المَوْتُ يَأْتي بَغْتَةً * وَالْقَبرُ صُنْدُوقُ العَمَلْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُنْ ثَابِتَاً مِثْلَ الجَبَلْ * مَهْمَا تُوَاجِهُ يَا بَطَلْ
لَا تَنْدُبَنَّ مُصِيبَةً أَوْ تَبْكِيَنَّ عَلَى طَلَلْ
أَوْ تَيْأَسَنَّ لِعَثْرَةٍ فَالْيَأْسُ مِفْتَاحُ الْفَشَلْ
وَكَأَنَّني بِكَ عَنْ قَرِيبٍ سَوْفَ تَرْفُلُ في الحُلَلْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* فَاهْدَأْ قَلِيلاً يَا بُنيّ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا زَالَ يَعْتَنِقُ اليَرَاعَةَ بِالْغَدَاةِ وَبِالعَشِيّ
حَتىَّ انْتَهَى السَّفَرُ الطَّوِيلُ وَفَازَ بِالنَّوْمِ الهَنيّ
فَرَثَاهُ بِالْعَبَرَاتِ كُلُّ أَخٍ أَدِيبٍ عَبْقَرِيّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَمْ يَا بُنيَّ وَلَا تُشَارِكْني المَرَارَةَ وَالمحَن
نَمْ يَا بُنيَّ فَسَوْفَ أُرْضِعُكَ الجِرَاحَ مَعَ اللَّبن
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالَتُه/فِعَالَتِه/فِعَالَتَه/فُعُولَتَه/فُعُولَتُه/فُعُولَتِه/فَعِيلَتُه/فَعِيلَتَه/فَعِيلَتِه/}
لَا تَأْمَنِ الأَجَلَ الخَئُونَ وَخَفْ بَوَادِرَ آفَتِه
فَالمَوْتُ سَهْمٌ مُرْسَلٌ وَالْعُمْرُ قَدْرُ مَسَافَتِه
{فَعَيْه/فَعَيْهِ/فَعَوْه/فَعَوْهُ/}
لَا تغْضَبَنَّ عَلَى امْرِئٍ * مَنَعَ الَّذِي مَلَكَتْ يَدَيْه
وَاغْضَبْ عَلَى الطَّمَعِ الَّذِي * أَغْرَى بِعَيْنِكَ مَا لَدَيْه
{أَبُو العَتَاهِيَة 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلُ/فَعْلَا/فَعْلِ/فَعْلِي/}
[000]
قَصَّابٌ جَزَرَ النَّاسَ كَمِثْلِ الشَّاةِ بِلَا ذَنْبٍ
بِغَلَاءِ اللَّحْمِ وَبَيْعِ الشَّحْمِ وَمَيْلِ الكَيْلِ عَلَى جَنْبٍ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالَتْ سَأَسْأَلُ مَن أَرَاهُ لِيَطْمَئِنَّ الآنَ قَلْبي
قَالُواْ أَتَعْنِينَ الفَتى المِغْوَارَ قَالَتْ إِي وَرَبيِّ
قَالُواْ رَأَيْنَاهُ بِوَجْهِكِ إِنَّ وَجْهَكِ عَنهُ يُنْبي
رَأَتِ الجِرَاحَ بِصَدْرِهِ فَاسْتَبْشَرَتْ تخْتَالُ كِبْرَا
كَانَتْ جِرَاحُ الصَّدْرِ تَهْتِفُ إِنَّني وَفَّيْتُ نَذْرَا
إِنىِّ وَرَبِّكِ لَمْ أُدِرْ يَا أُمُّ لِلأَعْدَاءِ ظَهْرَا
فَدَنَتْ تُقَبِّلُهُ فَقَالُواْ مُلْتَقَاكُمْ في الخُلُودْ
قَالَتْ وَدَمْعُ الفَرْحَةِ الكُبْرَى تَلأْلأَ في الخُدُودْ
حَسْبي إِذَا ذُكِرَ الشَّهِيدُ بِأَنَّني أُمُّ الشَّهِيدْ
{مُصْطَفَى عِكْرِمَة؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ مِن أَخٍ لي صَالِحٍ * بَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدَا
ذَهَبَ الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ * وَبَقِيتُ مِثْلَ السَّيْفِ فَرْدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَسْنَاءَ إِنْ نَظَرَتْ إِلَيْكَ سَقَتْكَ بِالعَيْنَيْنِ خَمْرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
زَهِدَتْ حَنَانٌ في الَّذِي تَاقَتْ إِلَيْهَا مِنهُ نَفْسِيْسِ
فَزَهِدْتُ في الدُّنيَا وَصَارَتْ مُنيَتي في حَفْرِ رَمْسِيْسِ
وَأَشَحْتُ وَجْهِي أَنْ تَرَاهُ عَيْنُهَا وَأَدَرْتُ رَأْسِيْسِ
كَيْ لَا يُرَوِّعَ ذَلِكَ المَلَكَ الجَمِيلَ سَمَاعُ حِسِّيْسِ
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَقْسَمْتُ لَوْ كَانَ الوَرَى في الشِّعْرِ لَفْظَاً كُنْتَ مَعْنىْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ حَلَقْتَ الشَّارِبَينِ وَيَا ضَيَاعَ الشَّارِبَينِ
الشَّاغِلَينِ المُزْعِجَينِ الطَّالِعَينِ النَّازِلَينِ
وَيْلِي إِذَا مَا قَوَّسَا ذَنَبَيْهِمَا كَالْعَقْرَبَينِ
إِنْ يَنْزِلَا لَجَمَا فَمِي أَوْ يَصْعَدَا ارْتَطَمَا بِعَيْني
وَإِذَا هُمَا بُسِطَ الخِوَانُ تَرَاهُمَا بَسَطَا الْيَدَيْنِ
فَإِذَا أَرَدْتُ الأَكْلَ يَقْتَسِمَاهُ بَيْنَهُمَا وَبَيْني
وَإِذَا أَرَدْتُ الشُّرْبَ يمْتَصَّانِ كَالإِسْفِنْجَتَينِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا عُدْنَ يَرْهَبنَ الرَّصَاصَ وَلَا النِّضَالَ وَلَا الأَسِنَّة
أبَدَاً وَلَا عَادَتْ حَيَاةُ الغَانِيَاتِ تَهُمُّهُنَّه
وَرَأَيْتُهُنَّ وَلَا أُصَدِّقُ مَا عَلَيْهِ رَأَيْتُهُنَّه
يَهْجِمْنَ في وَضَحِ النَّهَارِ عَلَى الجُنُودِ وَفي الدُّجُنَّة
يَصْفَعْنَهُمْ يَرْجُمْنَهُمْ يَضْرِبْنَهُمْ بِنِعَالِهِنَّه
وَإِذَا الشَّهِيدُ رَأَيْنَهُ يَهْوِي صَرِيعَاً بَيْنَهُنَّه
يُطْلِقْنَ مَا يُزْكِي حَمَاسَ الشَّعْبِ مِن أَلحَانِهِنَّه
أَمَّا الزَّغَارِيدُ الَّتي تَنْسَابُ مِن أَفْوَاهِهِنَّه
فَتَرِنُّ إِنْ نَالَ الشَّهَادَةَ وَاحِدٌ مِن أَهْلِهِنَّه
فَلَقَدْ نَشَأْنَ عَلَى العَفَافِ يَرَيْنَهُ فَرْضَاً وَسُنَّة
وَسِلَاحُهُنَّ عَفَافُهُنَّ وَدِينُهُنَّ وَعِرْضُهُنَّه
وَلَكَمْ صَبَرْنَ عَلَى الرَّصَاصِ يَئِزُّ فَوْقَ رُؤُوسِهِنَّه
وَعَلَى مُجَابَهَةِ الشَّدَائِدِ لَاعْتِقَالِ رِجَالِهِنَّه
وَعَلَى سُقُوطِ قَوافِلِ الشُّهَدَاءِ مِن أَبْنَائِهِنَّه
وَلَكَمْ شَهِدْنَ مِنَ المَوَاقِفِ مَا تَشِيبُ لَهُ الأَجِنَّة
فَلَهُنَّ أَلْفُ تَحِيَّةٍ وَتَحِيَّةٍ لِجِهَادِهِنَّه
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلَك/فَعْلُك/فَعْلُه/فَعْلَك/فَعْلَة/فَعْلِك/فَعْلِه/}
مِثْلُ المُغَنيِّ أَنْبَأَتْ عَن حِذْقِهِ نَغَمَاتُ صَوْتِه
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* مَا حَكَّ جِلْدَكَ مِثْلُ ظُفْرِك
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مِثْلُ المُغَنيِّ أَنْبَأَتْ عَن حِذْقِهِ نَغَمَاتُ حِسِّه
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
احْذَر عَدُوَّكَ مَرَّةً وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ أَلْفَ مَرَّة
فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّدِيقُ فَكَانَ أَعْلَمَ بِالمَضَرَّة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَنَا بِقَلْبِ حَبِيبَتي كَفَرَاشَةٍ في قَلْبِ وَرْدَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا مَاتَ إِلَاّ مَنْ تَطَاوَلَ عُمْرُهُ فَأُذِيقَ ثُكْلَكْ
لَا ذَاقَ ثُكْلَكَ ذَائِقٌ حَتىَّ نَرَى في النَّاسِ مِثْلَكْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* مِن غَيْرِ ذَاتِ الشَّوْكَةِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ شَاعِرٍ في مِصْرَ فَذٍّ لَيْسَ يَمْلِكُ قُوتَ يَوْمِه
فَتَرَاهُ لَيْلَ نَهَارَ يَشْكُو في الْقَصَائِدِ ظُلْمَ قَوْمِه
النَّاسُ بَعْدَ الْعِيدِ تُفْطِرُ وَهْوَ مُضْطَرٌّ لِصَوْمِه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلُكَا/فَعْلُهُ/فَعْلَكَا/فَعْلَةُ/فَعْلِكَا/فَعْلِهِ/}
الصَّيْفُ يَلْعَبُ وَالشِّتَاءُ عَلَى حِسَابِ الصِّحَّةِ
وَالشَّعْبُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الخَصْمَينِ غَيْرَ الكُحَّةِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ صِرْتُ مِثْلَ الشُّعْلَةِ * وَتَرَكْتُ حُبَّ الْعُزْلَةِ
لَمْ أَنْجُ رَغْمَ تَسَاهُلِي * مِنْ شَرِّ أَمْنِ الدَّوْلَةِ
إِيذَاؤُهُمْ لِلْخَلْقِ لَا * يَحْتَاجُ أَيَّ أَدِلَّةِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مَفَاعِلْ/أَفَاعِلْ/تَفَاعُلْ/فَاعِلْ/فَوَاعِلْ/فَعَائِلْ/}
قَسَمَاً بِمَن خَلَقَ الخَلَائِقَ وَالخَوَارِقَ وَالكَوَاكِبْ
سَأَقُولُ في كُتُبي عَنِ العَرَبِ الغَرَائِبَ وَالعَجَائِبْ
{نِزَار قَبَّاني؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِيرَانُ لَا تَتَرَاجَعِي * فِيمَا مَضَيْتِ وَتَابِعِي
إِنْ قِيلَ هَيَّا أَقْلِعِي * لَا تُقْلِعِي بَلْ أَسْرِعِي
وَعَلَى الطَّرِيقِ تَقَدَّمِي * قُولي لَهُمْ رَبيِّ مَعِي
وَإِذَا أَخَافَكِ خَائِفٌ * فَلِمِثْلِهِ لَا تَسْمَعِي
إِنَّ المُوَحِّدَ لَا يَخَا * فُ مِنَ الشُّجَاعِ الأَقْرَعِ
هَيَّا اصْنَعِيهَا وَاصْفَعِي * أَقْفَاءهُمْ ثُمَّ اصْفَعِي
لَكِ عِنْدَ كُلِّ المُسْلِمِينَ مَكَانَةٌ في الأَضْلُعِ
الْقُدْسُ أَوْ بَغْدَادُ لَنْ * يُسْتَنْقَذَا بِالأَدْمُعِ
إِنَّ الْعَرِينَ بِغَيْرِ مَا * أَسَدٍ بِهِ لَمْ يُمْنَعِ
هَيَّا اثْأَرِي لِلْمُسْلِمِينَ مِنَ الْعَدُوِّ الأَبْقَعِ
{يَاسِر الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مِثْلُ الَّتي ذَهَبَتْ تُكَاتِمُ حَمْلَهَا وَالضَّرْعُ حَافِلْ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اللِّصُّ أَصْبَحَ يَرْتَدِي في عَهْدِنَا ثَوْبَ المُقَاتِلْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيْنَ السَّمَوْءَ لُ وَالمُهَلْهَلُ وَالجَهَابِذَةُ الأَوَائِلْ
أَكَلَ القَوِيُّ ضَعِيفَهُمْ وَقَبَائِلٌ أَكَلَتْ قَبَائِلْ
{نِزَار قَبَّاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرْعِدْ وَأَبْرِقْ يَا جَبَانُ فَمَا وَعِيدُكَ لي بِضَائِرْ
{الكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ الأَسَدِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ فُقِّئَتْ مِنَّا الْعُيُونُ وَنحْنُ نَنْظُرُ في الدَّفَاتِرْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ أَلْقَ صَاحِبَ دَارِ نَشْرٍ لِلتُّرَاثِ وَغَيْرَ جَائِرْ
فَيَقُولُ رَغْمَ يَقِينِهِ في رِبحِهِ إِنيِّ مُغَامِرْ
وَتَرَاهُ يحْلِفُ لِلْمُؤَلِّفِ أَنَّهُ في السُّوقِ خَاسِرْ
وَيَظَلُّ يَنْشُرُ فِيهِ قَدْ صَدَقَ الَّذِي سَمَّاهُ نَاشِرْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَهْلَ الجَزَائِرِ أَنْتُمُ مِلْءُ الخَوَاطِرِ وَالنَّوَظِرْ
أَهْلَ الجَزِيرَةِ أَنْتُمُ مِلْءُ الخَوَاطِرِ وَالنَّوَظِرْ
أَهْلَ الصَّعِيدِ لأَنْتُمُ مِلْءُ الخَوَاطِرِ وَالنَّوَظِرْ
لَوْ قُلْتُ كُلَّ مَشَاعِرِي شَكَتِ الدَّفَاتِرُ وَالمحَاجِرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
النَّاسُ مِنهُمْ إِنْ طَلَبْتَ وِدَادَهُمْ بَرٌ وَفَاجِرْ
أَوَّاهُ مِن غَدْرِ الصَّدِيقِ وَآهِ مِنْ مَوْتِ الضَّمَائِرْ
فَإِذَا ظَفِرْتَ بِصَاحِبٍ لَكَ في الحَيَاةِ وَلَيْسَ غَادِرْ
فَاحْرِصْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ في هَذِهِ الأَيَّامِ نَادِرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
في الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ القُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ
لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدَاً لِلْمَوْتِ لَيْسَ لهَا مَصَادِرْ
أَيْقَنْتُ أَنيِّ لَا محَالَةَ حَيْثُ صَارَ القَوْمُ صَائِرْ
هَذِي الحَيَاةُ فَهَلْ بَدَا لِشَقَائِهَا يَا صَاحِ آخِرْ
أَمْسَى بهَا صَوْتُ النَّوَادِبِ مِثْلَ دَقَّاتِ المَزَاهِرْ
تَمْضِي بِنَا وَالأُمَّهَاتُ يَلِدْنَ سُكَّانَ المَقَابِرْ
عَرَفَ الأَوَائِلُ مُرَّهَا وَلَسَوْفَ يَعْرِفُهُ الأَوَاخِرْ
فَالمَرْءُ فَانٍ لَيْسَ يَبْقَى خَالِدَاً إِلَاّ المَآثِرْ
فَاعْمَلْ عَلَى كَسْبِ الثَّوَابِ فَإِنَّهُ زَادُ المُسَافِرْ
وَالكُلُّ حَوْلَكَ سَائِرُونَ وَلِلْمَنِيَّةِ أَنْتَ سَائِرْ
فِيمَ البُكَاءوَإِنْ مَضَواْ بِالأَمْسِ تَمْضِي أَنْتَ بَاكِرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف 0 بِاسْتِثْنَاءِ الأَبْيَاتِ الثَّلَاثَةِ الأُولى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ اليَهُودُ فَقُلْتُ شَعْبٌ مِنْ قَدِيمِ الدَّهْرِ فَاجِرْ
لَا تَطْلُبُواْ إِنْصَافَكُمْ مِنْ مجْلِسٍ لِلأَمْنِ جَائِرْ
حُكَّامُهُ في النُّطْقِ بِالأَحْكَامِ لَيْسَ لَهُمْ ضَمَائِرْ
لَا تَبْسُطُواْ الأَعْذَارَ مَا في النَّاسِ لِلضُّعَفَاءِ عَاذِرْ
لَا تُوسِعُواْ الأَقْدَارَ لَوْمَاً أَوْ تَقُولُواْ الحَظُّ عَاثِرْ
شَرٌّ صَنَعْنَاهُ بِأَيْدِينَا فَمَا ذَنْبُ المَقَادِرْ
الجَوُّ لَا يَصْفُو لَنَا إِلَاّ إِذَا صَفَتِ السَّرَائِرْ
لَا تَيْأَسوا يَا قَوْمِ سَوْفَ تُدَقُّ لِلنَّصْرِ البَشَائِرْ
أَنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَسَوْفَ يَعُودُ لِلْوَطَنِ المُسَافِرْ
دُكُّواْ المَدَافِعَ بِالفُئُوسِ وَبِالعِصِيِّ وَبِالخَنَاجِرْ
الحَقُّ يُؤْخَذُ بِالخَنَاجِرِ لَا بِصَيْحاتِ الحَنَاجِرْ
النَّاسُ أَنْصَارُ القَوِيِّ وَلَيْسَ لِلضُّعَفَاءِ نَاصِرْ
وَقَصَائِدُ البَارُودِ أَبْلَغُ مِنْ قَصَائِدِ أَلْفِ شَاعِرْ
العُرْبُ نحْنُ وَلَيْسَ يُفْلِتُ مِنْ يَدِ العَرَبيِّ وَاتِرْ
مَا مَاتَ مِنَّا وَاحِدٌ بِرَصَاصَةٍ مِنْ كَفِّ غَادِرْ
إِلَاّ وَطَالَبَكُمْ بِثَأْرٍ أَلْفُ ثَائِرَةٍ وَثَائِرْ
لَوْ مَاتَ مِنَّا تِسْعَةٌ لَمْ يَرْهَبِ الإِقْدَامَ عَاشِرْ
لَوْ لَمْ يجِدْ حَجَرَاً لِيَرْمِيَكُمْ لحَارَبَ بِالأَظَافِرْ
بِالرُّوحِ تَسْمَحُ نَفْسُهُ وَبِعِرْضِهِ في بخْلِ مَادِرْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَاعِلُه/فَاعِلَة/يَفْعَلُه/تَفْعَلُه/مَفْعَلَة/}
أَرْضُ الْكِنَانَةِ مُنْجِبَة * كَمْ أَنْبَتَتْ مِنْ مَوْهِبَة
لَكِنَّمَا تِلْكَ المَوَاهِبُ وَالْعُقُولُ مُعَذَّبَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَعِنْدَمَا تَزَوَّجَ ذَهَبْتُ إِلَيْهِ مُهَنِّئَاً بِهَذِهِ الْقَصِيدَة:
هَا قَدْ دَخَلْتَ المَصْيَدَة * وَالحُبُّ نَارٌ مُوقَدَة
صَادَتْ فُؤَادَكَ يَا عَزِيزِي قِطَّةٌ مُتَفَرِّدَة
سِجْنٌ وَفِيهِ إِقَامَةُ الأَزْوَاجِ غَيرُ محَدَّدَة
وَمِنَ النِّسَاءِ بِهِ الحِرَاسَةُ صَعْبَةٌ وَمُشَدَّدَة
يَا حُسْنَ سَجَّانٍ عَلَيْكَ خُدُودُهُ مُتَوَرِّدَة
أَمَّا محَاوَلَةُ الهُرُوبِ فَإِنَّهَا مُسْتَبْعَدَة
ذُقْ يَا صَدِيقِي فَالزَّوَاجُ جَرِيمَةٌ مُتَعَمَّدَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ سُقْتَنَا في مجْزَرَة * لِيُقَالَ إِنَّكَ عَنْتَرَة
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خُطُوَاتُنَا نحْوَ التَّقَدُّمِ أَصْبَحَتْ مُتَعَثِّرَة
وَالحَلُّ أَصْبَحَ عِنْدَنَا في الزَّارِ أَوْ في المَبْخَرَة
كَمْ ذَا نُقَاسِي كَيْ نَرَى بَعْضَ الْعُقُولِ النَّيِّرَة
فَشَبَابُنَا مُسْتَهْتِرٌ وَشُعُوبُنَا مُتَأَخِّرَة
وَلِذَاكَ أَصْبَحْنَا نُلَقَّبُ أُمَّةً مُتَأَخِّرَة
أَوْضَاعُهَا في كُلِّ شِبْرٍ أَصْبَحَتْ مُتَفَجِّرَة
أَعْدَاؤُهَا مِنْ جَهْلِهَا لَعِبُواْ بِهَا لِعْبَ الْكُرَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِكْرَامُهُمْ لِضُيُوفِهِمْ شَيْءٌ يَفُوقُ المَقْدِرَة
لَا يَقْبَلُونَ مِنَ الضُّيُوفِ تَعَلُّلاً أَوْ مَعْذِرَة
فَسَخَاءُ فَوْزِي صُورَةٌ في الجُودِ غَيْرُ مُكَرَّرَة
وَلَكَمْ لَقِينَا في مِسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ مُقْمِرَة
لَا يحْمِلُونَ شَهَادَةً وَلَهُمْ عُقُولٌ نَيِّرَة
وَعَلَى الطَّرِيقِ مِنَ الشَّبَابِ حُسَالَةٌ مُسْتَهْتِرَة
مِثْلُ الحَنُوتي وَاقِفُونَ عَلَى طَرِيقِ المَقْبَرَة
لِيُحَدِّقُواْ النَّظَرَاتِ فِيمَنْ مَرَّ فَوْقَ الْقَنْطَرَة
يَقِفُونَ مِثْلَ الْعَاطِلِينَ لِسَاعَةٍ مُتَأَخِّرَة
لَوْ كُنْتُ شُرْطِيَّاً حَجَزْتُ لَهُمْ مَكَانَاً في طُرَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَهَا جَمَالٌ رَائِعٌ سُبْحَانَ مَنْ قَدْ أَبْدَعَه
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَهَبَ الشِّتَاءُ بِكُلِّ خَيْرَاتِ الْفُصُولِ الأَرْبَعَة
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحُكُومَةٌ مُتَخَلِّفَة * وَتَحَكُّمَاتٌ مُقْرِفَة
كُلٌّ تَسَبَّبَ في الْفَسَادِ مُوَظَّفٌ وَمُوَظَّفَة
يَتَعَامَلُونَ بِصُورَةٍ لَيْسَتْ لِمِصْرَ مُشَرِّفَة
وَعَلَى المَكَاتِبِ يَضْحَكُونَ كَأَنَّهُمْ في مَضْيَفَة
وَلِذَاكَ يَبْحَثُ كُلُّ مَنْ يَحْتَاجُهُمْ عَنْ مَعْرِفَة
مَا عَادَ يَكْفِي في الْعِمَالَةِ أَنْ تَكُونَ مُثَقَّفَة
لَا بُدَّ مِن أَهْلِ الأَمَانَةِ وَالْيَدِ المُتَعَفِّفَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَلَّى الْوُجُودُ مُزَقْزِقَاً فَاجْعَلْ صَلَاتَكَ زَقْزَقَة
فَاللهُ في أَكْوَانِهِ نَشَرَ الجَمَالَ وَنَمَّقَه
الطَّيْرُ هَنْدَسَ عُشَّهُ وَسْطَ الْغُصُونِ وَعَلَّقَه
وَالدِّيكُ قَدْ سَبَقَ المُؤَذِّنَ لِلأَذَانِ فَأَقْلَقَه
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَهْدَيْتَني أُعْجُوبَةً بَينَ العَجَائِبِ نَادِرَة
فَرَسَاً كَمَا الصَّارُوخِ في الإِسْرَاعِ أَوْ كَالطَّائِرَة
في لَيْلَةٍ قَطَعَ المَسَافَةَ مُسْرِعَاً لِلآخِرَة
{البُحْتُرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اصْبِرْ عَلَى كَيْدِ الحَسُودِ فَإِنَّ صَبرَكَ قَاتِلُه
فَالنَّارُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا إِنْ لَمْ تجِدْ مَا تَأْكُلُهْ
{ابْنُ المُعْتَزّ، وَتُنْسَبُ أَيْضَاً اِلإِمَامِ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَانَ الخَرِيفُ يُظِلُّ أَحْلَامَ الرِّيَاضِ النَّائِمَة
وَالبَحْرُ يُدْرِكُ أَنَّ أَحْدَاثَاً سَتَجْرِي حَاسِمَة
وَأَطَلَّتِ الآمَالُ في صَدْرِ الجُمُوعِ القَادِمَة
النَّصْرُ وَالفَتْحُ المُبِينُ وَأُمْنِيَاتٌ حَالِمَة
وَتَحَرَّكَ الأُسْطُولُ يَزْهُو بِالحُشُودِ العَارِمَة
رَجَعُواْ وَلَمْ تَرْجِعْ كَتَائِبُهُمْ إِلَيْهِمْ سَالِمَة
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَيَّمْتِني يَا مَارِيَة * عِشْقَاً وَلَيْتَكِ دَارِيَة
رُحْمَاكِ بي يَا جَارِيَة * فَلَقَدْ كَوَتْني نَارِيَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَنْ يَوَدُّ ليَ الرَّدَى * يَكْفِيكَ مِنيِّ مَا بِيَة
فَكَأَنَّنَا مِمَّا بِنَا * أَعْجَازُ نخْلٍ خَاوِيَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالَكْ/فَعِيلُكْ/فَعِيلَكْ/فُعُولَكْ/فَعُولُكْ/فِعَالُكْ/}
مَا جُعْتُ حِينَ دَسَسْتَ كِسْرَتَكَ الْقَمِيئَةَ في ثِيَابِكْ
مَا مُتُّ حِينَ ذَهَبْتَ عَنيِّ أَوْ نَدِمْتُ عَلَى ذَهَابِكْ
أَغْرَتْكَ صُحْبَتُكَ اللِّئَامُ بِأَنْ تَدُوسَ عَلَى صِحَابِكْ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَلَّبْتُ عَيْنيَ في النِّسَاءِ فَمَا وَقَعْتُ عَلَى مِثَالِك
بِفَمٍ تَحُضُّ عَلَى الذُّنُوبِ لَهُ ابْتِسَامَاتٌ هُنَالِك
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اللهُ يَشْهَدُ إِنَّني لأُجِلُّ وَجْهَكَ عَنْ فِعَالِكْ
لَوْ كَانَ وَجْهُكَ مِثْلَ فِعْلِكَ كُنْتُ مُكْتَفِيَاً بِذَلِكْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ إِنَّ الْعَبْدَ يَمْنَعُ رَحْلَهُ فَامْنَعْ رِحَالَكْ
لَا يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُمْ وَمحَالُهُمْ أَبَدَاً محَالَكْ
{جَدُّ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَبْدُ المُطَّلِب}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا ابْنَ الحُفَاةِ وَمَا تَزَالُ خُطَى الرُّعَاةِ عَلَى رِمَالِكْ
أَتَقُولُ لي أَنْتَ الأَجِيرُ نَعَمْ صَدَقْتَ أَنَا كَذَلِكْ
أَنَاْ مَنْ تَضِيقُ بِكَ الحَيَاةُ وَلَا تَضِيقُ بيَ المَسَالِكْ
سَأُعَلِّمُ الأَقْزَامَ مِثْلَكَ أَنَّ وَجْهَ الْكِبْرِ هَالِكْ
فَأَنَاْ الَّذِي الأَهْرَامُ بَعْضُ حَضَارَتي قَبْلَ المَمَالِكْ
وَأَنَاْ الَّذِي قَاوَمْتُ إِقْبَالَ التَّتَارِ لِسَبيِ آلِكْ
وَغَدَاً سَتَطْلُبُ نجْدَتي فَأَذُودُ عَنْكَ وَعَن عِقَالِكْ
تِهْ مَا اسْتَطَعْتَ فَلَيْسَ يَخْفَى لِلْبَرِيَّةِ أَصْلُ حَالِكْ
تِهْ مَا اسْتَطَعْتَ فَلَسْتَ تخْرُجُ يَا [//5/ 5] عَنْ مجَالِكْ
تِهْ مَا اسْتَطَعْتَ فَلَسْتَ تخْرُجُ يَا ابْنَ [/5/ 5] عَنْ مجَالِكْ
فَامْسَحْ غُرُورَكَ بِالتُّرَابِ وَحُكَّ إِسْتَكَ في رِيَالِكْ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°ــ
{فِعَالَة/فَعِيلُه/فَعِيلَة/فُعُولَة/فَعُولُه/فِعَالُه/}
يَرْجُو العَطَاءَ مِنَ الشَّحِيحِ وَكَانَ مَرْجُوَّاً عَطَاؤُهْ
هَيْهَاتَ يُومِئُ بِالسُّؤَالِ وَلَمْ يُطَاوِعْهُ إِبَاؤُهْ
مَا مَدَّ كَفَّا نَحْوَهُمْ إِلَاّ ثَنَتْهَا كِبرِيَاؤُهْ
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَرُبَّ وَجْهٍ مُشْرِقٍ تحْتَ الرُّكَامِ خَبَا ضِيَاؤُهْ
وَلَرُبَّ صَخْرٍ أَحْمَرٍ منْ دَمِّ غَانِيَةٍ طِلَاؤُهْ
وَلَرُبَّ طِفْلٍ تحْتَهُ نَادَى فَلَم يسْمَع نِدَاؤُهْ
وَلَرُبَّ شَيْخٍ طَاعِنٍ في السِّنِّ قَدْ سَالتْ دِمَاؤُهْ
أَثْوَابُهُ منْ فَوْقِهِ كَفَنٌ وَمَدْفَنُهُ خِبَاؤُهْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَلِمٌ إِذَا مَسَّ الحَدِيدَ سَعِيرُ أَيْسَرِهِ أَذَابَه
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مُتَدَيِّنٌ لَمْ يجْتَنِبْ رَجُلٌ حِمَى الدِّينِ اجْتِنَابَه
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مُتَوَاضِعٌ مَا قَامَ يُعْلِنُ ذَاتَ يَوْمٍ عَنْ جَنَابِه
آثَارُهُ نَمَّتْ عَلَيْهِ وَجَرَّدَتْهُ مِنْ نِقَابِه
كَالطِّيبِ يَشْذُو بَيْنَنَا عِطْرَاً عَلَى رَغْمِ احْتِجَابِه
وَالسَّيْفُ سَيْفٌ مُصْلَتَاً أَوْ مُسْتَكِنَّاً في جِرَابِه
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَيَّيْتُ فِيهِ طَالِبَاً لِلْعِلْمِ أَمْعَنَ في طِلَابِهْ
أَعْيىَ عَلَى قُرَّائِهِ عَن أَنْ يَسِيرُواْ في رِكَابِهْ
رِفْقَاً بِقَارِئِكَ الدَّءوبِ فَقَدْ شَكَا مِنْ فَرْطِ مَا بِهْ
للهِ دَرُّكَ كَاتِبَاً لَمْ يَبْغِ رِبحَاً مِنْ كِتَابِهْ
وَلَرُبَّمَا امْتَلأَتْ جُيُوبُ النَّاشِرِينَ عَلَى حِسَابِهْ
وَلَرُبَّمَا كَانَ الدُّعَاءُ لَهُ فَقَطْ أَقْصَى ثَوَابِهْ
اللهُ يَشْهَدُ لَمْ أُجَامِلْهُ بِمَدْحِي أَوْ أُحَابِهْ
فَخُصُومُهُ اعْتَرَفُواْ لَهُ بِالفَضْلِ أَكْثَرَ مِنْ صِحَابِهْ
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
في النَّاسِ أَقْوَامٌ تَسِيرُ بدُونِ رَأَيٍ أَو إِرَادَة
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَشْكُو إِلى اللهِ الصَّحَافَة نَشْكُو وَزَارَاتِ السَّخَافَة
الذَّنْبُ يَرْجِعُ لِلصَّحَافَة وَإِلى وَزَارَاتِ السَّخَافَة
كَمْ قَدَّمُواْ لِلنَّاسِ فَنَّاً هَابِطَاً بِاسْمِ الثَّقَافَة
كَمْ عَبْقَرِيٍّ ضَيَّعُوهُ كَانَ يُعْرَفُ بِالحَصَافَة
مَا حَاوَلَتْ تِلْكَ الجِهَاتُ الْبَحْثَ عَنهُ وَاكْتِشَافَة
أَكَلَ الْبُقُولَ وَغَيْرُهُ أَكَلَ الْقَطَائِفَ وَالْكُنَافَة
كَمْ أَكَّدُواْ مِن حَادِثَاتٍ لَكْ تَكُن إِلَاّ خُرَافَة
كَمْ بَينَ مِصْرٍ وَالتَّقَدُّمِ يَا صَدِيقِي مِنْ مَسَافَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الكُلُّ يُبْلَى غَيْرَ أَنَّا نحْنُ بَلْوَتَنَا غَلِيظَة
فَلَقَدْ حَوَتْ كُلَّ البَلَاوِي يَا حَفِيظُ " مِسِزْ " حَفِيظَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا أَيُّهَا النَّاسُ الحُرُوفُ أَسِنَّةٌ لَكِنْ رَقِيقَة
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ضَنَّتْ عَلَيْهِ بِالبُكَاءِ عُيُونُهُ فَبَكَى جَبِينُه
{شَفِيق مَعْلُوف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الفَقْرُ في زَمَنِ اللِّئَامِ لأَهْلِ صَنعَتِنَا عَلَامَة
رَغِبَ الكِرَامُ إِلى اللِّئَامِ وَتِلْكَ أَشْرَاطُ القِيَامَة
{بَدِيعُ الزَّمَانِ الهَمَذَانيّ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَذَبُواْ وَقَالُواْ يَا بُنيَّ عَلَى بُطُولَتِهِ خِيَانَة
وَأَمَامَنَا التَّقْرِيرُ هَا هُوَ عَنهُ يَنْطِقُ بِالإِدَانَة
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 انْظُرِ المُتَنَوِّعَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا * وَالحُرُّ تَكْفِيهِ المَلَامَة
الْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا * وَالحُرُّ تَكْفِيهِ الإِشَارَة
الْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا * وَالحُرُّ تَكْفِيهِ الإِمَاءة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا قَوْمَنَا لَا تَسْمَعُواْ فِينَا النَّمِيمَةَ وَالْوِشَايَة
لَا تَغضَبُواْ أَنَّا شَكَوْنَا لَيْسَتِ الشَّكْوَى جِنَايَة
إِنَّا بَلَغْنَا رُشْدْنَا وَالرُّشْدُ تَسْبِقُهُ الْغِوَايَة
{حَافِظ إِبْرَاهِيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلَهَا/فَعْلُهَا/فَعْلَهُ/فَعْلُهُ/}
مَاذَا جَنَتْ حَتىَّ تَصَيَّدَهَا الرَّدَى في مَهْدِهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِذَا الْفَتى عَرَفَ الهَوَى عَرَفَ الحَيَاةَ وَسِرَّهَا
قَدْرُ الْفَتى في حُبِّهِ فَاعْرِفْ لِنَفْسِكَ قَدْرَهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَنَظَرْتُ إِذْ بحَدِيقَةٍ * غنَّاءَ تَنْشُرُ ظِلَّهَا
لَوْ جَالَ فِيهَا الطَّرْفُ عُمْ * ـرَاً كَامِلاً مَا مَلَّهَا
قَضَّيْتُ فِيهَا سَاعَةً * أَنْسَتْ حَيَاتي كُلَّهَا
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَنْ تجَنَّنَ عَامِدَاً وَأُرِيدُ أُذْهِبُ جِنَّهُ
وَعَلِمْتُ مَا قَدْ قَالَهُ عَني وَمَا قَدْ ظَنَّهُ
وَسَمَعْتُ عَنهُ بِأَنَّهُ يَغْتَابُني وَبِأَنَّهُ
لَوْ كَانَ أَهْلاً لِلْجَمِيلِ تَرَكْتُهُ لَكِنَّهُ
فَلأَكْوِيَنَّ جَبِينَهُ كَيَّاً وَأَقْطَعُ أُذْنَهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مَفْعَلَه/يَفْعَلَه/}
قَلْبي عَلَيْهِمْ يَا أَخِي * قِطْعَةُ جَمْرٍ مُوقَدَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَلَتْ/}
بِالأَمْسِ عَيْني اسْتَعْبَرَتْ * ثُمَّ الدُّمُوعُ تحَدَّرَتْ
أَسَفَاً عَلَى قَوْمٍ قُلُوبُهُمُ قَسَتْ وَتحَجَّرَتْ
أَخْلَاقُهُمْ سَاءتْ بِشَكْلٍ مُلْفِتٍ وَتَدَهْوَرَتْ
وَكَأَنَّ أَرْضَ النِّيلِ مِن أَهْلِ المُرُوءةِ أَقْفَرَتْ
حَتىَّ نُفُوسُ الطَّيِّبِينَ تَغَيَّرَتْ وَتَنَكَّرَتْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَلْ/مَفْعَلْ/يَفْعَلْ/}
لَوْ كُنْتَ مجْبُولَ السَّخَاءِ لَكُنْتَ كَالشَّيْءِ المُسَخَّرْ
أَوْ كُنْتَ تَبْتَاعَ المَدِيحَ لَكَانَ جُودُكَ جُودَ مَتْجَرْ
لَكِنْ رَأَيْتَ الجُودَ أَحْسَنَ حُلَّةً وَأَجَلَّ مَنْظَرْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{عَلَيْهَا/عَلَيْهِ/إِلَيْهَا/إِلَيْكَا/لَدَيْهَا/لَدَيْهِ/يَدَيْهَا/يَدَيْهِ/عَلَيْنَا/إِلَيْنَا/لَدَيْكِ/يَدَيْنَا/}
حَسْبُ الْكَذُوبِ مِنَ الْبَلِيَّةِ بَعْضُ مَا يُحْكَى عَلَيْه
فَإِذَا سَمِعْنَا كِذْبَةً مِن غَيْرِهِ نُسِبَتْ إِلَيْه
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَن خَاطَبَ الجُهَلَاءَ لَا * يَغْضَبْ إِذَا جَهِلُواْ عَلَيْه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَن جَاوَرَ الجُهَلَاءَ لَا * يَغْضَبْ إِذَا جَهِلُواْ عَلَيْه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَن حَاوَرَ الجُهَلَاءَ لَا * يَغْضَبْ إِذَا جَهِلُواْ عَلَيْه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَن جَالَسَ الجُهَلَاءَ لَا * يَغْضَبْ إِذَا جَهِلُواْ عَلَيْه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مُنَوَّعَات/مَتَعَدِّدَات/}
كَانَتْ لَنَا بِنْتٌ وَمَاتَتْ في ظُرُوفٍ غَامِضَة
كُلُّ الأَدِلَّةِ خَلْفَ قِصَّةِ مَوْتِهَا مُتَعَارِضَة
كَانَتْ لِدُنيَانَا الْغَرُورَةِ وَالرَّخِيصَةِ رَافِضَة
*********
قَالُواْ قَدِ انْتَحَرَتْ فَقُلْنَا مِثْلُهَا لَا يَنْتَحِرْ
قَالُواْ بَحَثْنَا لَمْ نَجِدْ خَلْفَ الْقَضِيَّةِ مِن أَثَرْ
قُلْنَا المَبَاحِثُ لَيْسَ في إِمْكَانِهَا شَيْءٌ عَسِرْ
*********
أَيُعَذَّبُ المِصْرِيُّ حَيَّاً عِنْدَنَا أَوْ مَيِّتَا
فَلَقَدْ رَأَيْنَا مَا عَجَزْنَا بَعْدَهُ أَنْ نَصْمُتَا
إِنَّ الحُكُومَةَ شُغْلُهَا في مِصْرَ أَنْ تَتَعَنَّتَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نحْنُ الجُلُوسُ عَلَى الرَّصِيفْ * الْبَاحِثُونَ عَنِ الرَّغِيفْ
الْعَاجِزُونَ عَنِ الْبَقَاءِ الْقَادِرُونَ عَلَى النَّزِيفْ
********* *
في كُلِّ وَادٍ نُظْلَمُ * وَقُلُوبُنَا تَتَحَطَّمُ
لَا تَضْحَكُ الدُّنيَا لَنَا * وَالحَظُّ لَا يَتَبَسَّمُ
*********
يَا مَن إِلَيْهِ المُشْتَكَى * أَشْكُو لِمَن إِلَاّ لَكَا
ضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ حَتىَّ لَمْ أَجِدْ لي مَسْلَكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَهَذِهِ أُنْشُودَةُ أُمٍّ قَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا؛ فَقَالَتْ تُوصِي وَلِيدَهَا وَهِيَ تُرْضِعُهُ وَتُهَدْهِدُهُ كَيْ يَنَام:
أَشْدُو بِأُغْنِيَتي الحَزِينَةِ ثُمَّ يَغْلِبُني البُكَاءْ
وَأَمُدُّ كَفِّي لِلسَّمَاءِ لأَسْتَحِثَّ خُطَى السَّمَاءْ
نَمْ يَا بُنيَّ وَلَا تُشَارِكْني المَرَارَةَ وَالمحَن
نَمْ يَا بُنيَّ فَسَوْفَ أُرْضِعُكَ الجِرَاحَ مَعَ اللَّبن
نَمْ كَيْ أَنَالَ عَلَى يَدَيْكَ مُنىً وَهَبْتُ لَهَا الحَيَاة
يَا مَنْ رَأَى الدُّنيَا وَلَكِنْ مَا رَأَى فِيهَا أَبَاه
سَتَمُرُّ أَعْوَامٌ طِوَالٌ في الأَنِينِ وَفي العَذَابْ
وَأَرَاكَ يَا وَلَدِي قَوِيَّ الجِسْمِ مَوْفُورَ الشَّبَابْ
وَهُنَاكَ تَسْأَلُني كَثِيرَاً عَن أَبِيكَ وَكَيْفَ غَابْ
هَذَا سُؤَالٌ يَا صَغِيرِي لَمْ أُعِدَّ لَهُ جَوَابْ
فَإِذَا عَرَفْتَ جَرِيمَةَ الجَانِي وَمَا اقْتَرَفَتْ يَدَاهْ
فَانْثُرْ عَلَى قَبْرِي وَقَبْرِ أَبِيكَ بَعْضَاً مِنْ دِمَاهْ
لَا تَرْحَمِ الجَاني إِذَا ظَفِرَتْ بِهِ يَوْمَاً يَدَاكْ
فَهْوَ الَّذِي جَلَبَ الشَّقَاءَ لَنَا وَلَمْ يَرْحَمْ أَبَاكْ
لَا تُصْغِ يَا وَلَدِي إِلى مَا لَفَّقُوهُ وَرَدَّدُوهْ
مِن أَنَّهُمْ جَاءواْ إِلى الوَطَنِ الذَّلِيلِ فَحَرَّرُوهْ
كَذَبُواْ وَقَالُواْ يَا بُنيَّ عَلَى بُطُولَتِهِ خِيَانَة
وَأَمَامَنَا التَّقْرِيرُ هَا هُوَ عَنهُ يَنْطِقُ بِالإِدَانَة
وَهُمُ الَّذِينَ يُقَدِّسُونَ الفَرْدَ مِنْ دُونِ الإِلَهْ
وَيُسَبِّحُونَ بِحَمْدِهِ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ الصَّلَاةْ
فَإِلى مَتى وَالظَّالِمُونَ نِعَالُهُمْ فَوْقَ الجِبَاه
كَشِيَاهِ جَزَّارٍ وَهَلْ تَسْتَنْكِرُ الذَّبْحَ الشِّيَاه
مَاتَ الشَّهِيدُ بِنَا فَلَمْ نَسْمَعْ بِصَوْتٍ قَدْ بَكَاهْ
وَسَعَواْ إِلى الشَّاكِي الحَزِينِ فَأَلجَمُواْ بِالرُّعْبِ فَاهْ
حَكَمُواْ بِمَا شَاءُجواْ وَسِيقَ أَبُوكَ في أَصْفَادِهِ
قَدْ كَانَ يَرْجُو رَحْمَةً بِبَنِيهِ مِنْ جَلَاّدِهِ
مَا كَانَ يَا وَلَدِي أَبُوكَ يَخُونُ حُبَّ بِلَادِهِ
لَكِنَّهُ حُكْمُ المُدِلِّ بِجُنْدِهِ وَعَتَادِهِ
هَذَا الَّذِي قَالُوهُ في الإِعْلَامِ مَسْمُومُ المَذَاقْ
لَمْ يَبْقَ مَسْمُوعَاً سِوَى صَوْتِ التَّمَلُّقِ وَالنِّفَاقْ
ثمَّ تُوَجِّهُ الحَدِيثَ إِلى كُلِّ مُسْلِمٍ وَعَرَبيٍّ قَائِلاً:
سَأَظَلُّ أَذْكُرُ صَرْخَةَ المحْزُونِ وَالمُسْتَنْجِدِ
وَهُنَاكَ في فَصْلِ الشِّتَاءِ وَحَوْلَ دِفْءِ المَوْقِدِ
أَرْوِي لأَوْلَادِي الصِّغَارِ حَدِيثَ حُكْمٍ أَسْوَدِ
مَلأَتْ مَرَارَتُهُ فَمِي وَطَوَتْ سَلَاسِلُهُ يَدِي
أَنَاْ يَا أَخِي في مِصْرَ أَرْسُفُ في السَّلَاسِلِ وَالقُيُودِ
قَدْ ضِقْتُ ذَرْعَاً يَا أَخِي بِالمجْدِ وَالعَهْدِ الجَدِيدِ
بِالنَّارِ يحْكُمُنَا الطُّغَاةُ وَبِالمَشَانِقِ وَالحَدِيدِ
نَصَبُواْ لَنَا أَغْلَالَهُمْ فَمَضَتْ تُطَوِّقُ كُلَّ جِيدِ
لَا نَرْتَضِي هَذَا الهَوَانَ وَلَا مُعَامَلَةَ بِالعَبِيدِ
ثمَّ قَالَتْ تُنَدِّدُ بِهَؤُلَاءِ الطُّغَاةِ الَّذِينَ حَكَمُواْ مِصْرَ في هَذِهِ الأَثْنَاء:
إِنيِّ كَفَرْتُ بِمِصْرَ بِالأَهْرَامِ بِالنِّيلِ الحَبِيبْ
في أَرْضِ آبَائِي أَعِيشُ كَأَنَّني فِيهَا غَرِيبْ
أَأَظَلُّ أَمْضِي في الحَيَاةِ بِلَا لِسَانٍ أَوْ فَمِ
أَبْكِي عَلَى حُرِّيَّتي بِالدَّمْعِ أَقْطُرُ وَالدَّمِ
وَأَعِيشُ عَيْشَ الذُّلِّ عَيْشَ العَبْدِ عَيْشَ الأَبْكَمِ
أَلقَى الهَوَانَ وَأَنحَني لِلمُسْتَبِدِّ المجْرِمِ
وَأَرَى البِلَادَ ذَلِيلَةً وَأَقُولُ يَا مِصْرُ اسْلَمِي
{الأُنْشُودَةُ بِأَكْمَلِهَا لِلشَّاعِرِ الْعَظِيم / هَاشِمٍ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°