الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ حِفْظِ الْقُرْآنِ وَتجْوِيدِه:
================
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الْعَلَاّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَد:
" إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآن: كَالبَيْتِ الخَرِب "
أَيُّنَا يحِبُّ أَنْ يَكُونَ كَالبَيْتِ الخَرِب 00؟!
مَنْ مِنَّا يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ قَلْبُهُ كَالبَيْتِ الخَرِب؟ [الجَسَدُ مُضْغَة]
إِنَّهَا لَكَارِثَة: أَنْ يَكُونَ اهْتِمَامُ الأُمَّةِ بِالكُرَة: أَكْبَرَ مِنَ اهْتِمَامِهَا بِاللهِ وَالدَّارِ الآخِرَة، وَأَنْ يَكُونَ مَا يَحْفَظُهُ أَبْنَاؤُنَا مِنْ كَلِمَاتِ الأَغَاني: أَكْثَرَ مِمَّا يَحْفَظُونَهُ مِنَ الْقُرْآنِ 00!!
وَمِنْ بَرَكَاتِ الْقُرْآنِ أَنَّهُ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة:
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الْعَلَاّمَة الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ الصَّحِيحِ وَفي مِشْكَاةِ المَصَابِيح:
" الصِّيَامُ وَالقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَة، يَقُولُ الصِّيَام: أَيْ رَبّ؛ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْني فِيه، وَيَقُولُ القُرْآن: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْني فِيه؛ فَيُشَفَّعَان " 0
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلأَنَّ الْقُرْآنَ هُوَ أَطْيَبُ الكَلَام؛ فَمِنْ بَرَكَتِهِ أَيْضَاً أَنَّهُ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلى الْفِعَالِ الطَّيِّب 00!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَقُولُواْ قَوْلاًَ سَدِيدَا {70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزَاً عَظِيمَا}
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الْعَلَاّمَة الأَلْبَانيُّ في المِشْكَاةِ وَالصَّحِيحَة، وَوَثَّقَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع:
" جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: إِنَّ فُلَانَاً يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَق؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ سَيَنهَاهُ مَا يَقُول " 0
عَن أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الْعَلَاّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَة:
" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاس "
قَالُواْ: يَا رَسُولَ الله؛ مَن هُمْ؟
قَالَ صلى الله عليه وسلم: " هُمْ أَهْلُ القُرْآنِ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُه " 0
مَنْ مِنَّا يُفَرِّطُ في أَهْلِهِ؟
مَنْ مِنَّا يُفَرِّطُ في أَمِّهِ 00 أَبْنَائِهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِم:
" إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بهَذَا الكِتَابِ أَقْوَامَاً وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين " 0
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعَلَّمُواْ الْقُرْآنَ وَعَلِّمُوهُ أَبْنَاءكُمْ؛ رَوَى الإِمَامُ البُخَارِيُّ بِكِتَابِ الأَدَبِ المُفْرَدِ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ عَنْ نَافِعٍ قَال:
" كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنه يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْن "
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَن عُثْمَانَ بْنِ عَفَانَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي رَوَى الإِمَامُ البُخَارِيّ:
" خَيرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه " 0
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفي الحَالَتَينِ يَا إِخْوَتَاه؛ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لله؛ عَلَّمْتَهُ أَوْ عَلَّمْتَهُ تَعَلَّمْتَهُ تَعَلَّمْهُ لله، لَا لِتَنَالَ بِهِ السُّمْعَةَ وَالجَاه 00
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الْعَلَاّمَة الأَلْبَانيُّ في المِشْكَاةِ وَالصَّحِيحَة:
" تَعَلَّمُواْ الْقُرْآنَ وَاسْأَلُواْ اللهَ بِهِ الجَنَّة، قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنيَا؛ فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةُ نَفَر: رَجُلٌ يُبَاهِي بِهِ، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُهُ لله " 0
اللَّهُمَّ شَفِّعْ فِينَا الْقُرْآنَ في يَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار، وَاجْعَلْهُ قَائِدَاً يَقُودُنَا إِلى الجَنَّةِ لَا إِلى النَّار، وَاجْعَلْنَا مِنَ التَّالِينَ لَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَار 0