الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَحْرُ الْبَسِيط:
فَغَيِّرِ اسْمَكَ حَلَّتْ بِاسْمِكَ الْغِيَرُ * وَلَا تَقُلْ عُمَرَاً يَغْضَبْ لَهَا {عُمَرُ}
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَالُ/أَفْعَالَا/فَعَّالُ/تَفْعِيلُ/تَفْعِيلَا/مَفْعُولُ/مَفْعُولَا/مَفَاعِيلُ/أَفَاعِيلَا/}
يَا لَائِمِي لَا تَلُمْني لَسْتُ أَرْكَبُهَا * عِفْرِيتَةٌ هِيَ مِنْ شَرِّ العَفَارِيتِ
كَأَنَّهَا حِينَمَا طَارَتْ بِمَن حَمَلَتْ * حِدَّاءةٌ خَطَفَتْ بَعْضَ الكَتَاكِيتِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَاحِلِينَ إِلى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ لَقَدْ * رُحْتُمْ جُسُومَاً وَرُحْنَا نحْنُ أَرْوَاحَا
إِنَّا أَقَمْنَا لِعُذْرٍ قَدْ أَلَمَّ بِنَا * وَمَن أَقَامَ عَلَى عُذْرٍ فَقَدْ رَاحَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا أَهْلَ مِصْرَ لَقَدْ غِبْتُمْ بِأَجْمَعِكُمْ * لَمَّا حَوَى قَصَبَ السَّبْقِ المَسَامِيحُ
أَمْوَالُكُمْ جَمَّةٌ وَالبُخْلُ أَفسَدَكُمْ * وَالنِّيلُ مَعْ جُودِهِ فِيهِ التَّمَاسِيحُ
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ قِيل ذَلِكَ إِنْ صِدْقَاً وَإِنْ كَذِبَاً * فَمَا اعْتِذَارُكَ مِنْ شَيْءٍ وَقَدْ قِيلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ قِيلَ مَا قِيلَ إِنْ صِدْقَاً وَإِنْ كَذِبَاً * فَكَيْفَ تَبْرَأُ مِنْ شَيْءٍ وَقَدْ قِيلَا
قَدْ قِيلَ مَا قِيلَ إِنْ صِدْقَاً وَإِنْ كَذِبَاً * فَمَا اعْتِذَارُكَ مِنْ قَوْلٍ وَقَدْ قِيلَا
اغْرُبْ بِوَجْهِكَ عَنيِّ حَيْثُ شِئْتَ وَلَا * تُكْثِرْ عَلَيَّ وَدَعْ عَنْكَ الأَبَاطِيلَا
{قَالَهُ النُّعْمَانُ بْنُ المُنْذِرِ أَوْ رُبَّمَا تَمَثَّلَ بِه}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَسْتَطِيلُواْ عَلَى ضَعْفي بِقُوَّتِكُمْ * فَالنَّمْلُ وَالنَّحْلُ قَدْ يَعْدُواْ عَلَى الفِيلِ
{ابْنُ رَشِيق}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن أَرَادَ هِجَائِي غَيرَ محْتَشِمٍ * اذْكُرْ قِيَامَكَ محْلُولَ السَّرَاوِيلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ لِلْعِلْمِ مِنْ دُونِ التُّقَى شَرَفٌ * لَكَانَ أَشْرَفُ خَلْقِ اللهِ إِبْلِيسَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا طَائِرٌ كَانَ يَوْمَاً خَصْمَ إِبْلِيسِ * لَا زَالَ صَاحِبَ تَنْقِيبٍ وَتَدْسِيسِ
يُصْبي بِمَنْظَرِهِ يُعْبي بِمَخْبَرِهِ * يَحْتَالُ في أَمْرِهِ شَأْنَ الجَوَاسِيسِ
قَدْ هَمَّ يَوْمَاً نَبيٌّ ذَبْحَهُ غَضَبَاً * لَوْلَا سِعَايَةُ صَاحِبِنَا بِبَلْقِيسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَنْتَ يَا رَبِّ بِالمَعْرُوفِ مَعْرُوفُ * فَكُلُّنَا مِنْكَ بِالنَّعْمَاءِ محْفُوفُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 بِتَصَرُّفٍ مِنَ الْبَيْتَيْنِ التَّالِيَين}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لأَشْكُرَنَّ لمَعْرُوفٍ هَمَمْتَ بِهِ * فَإِنَّ هَمَّكَ بِالمَعْرُوفِ مَعْرُوفُ
وَلَا أَلُومُكَ إِنْ لَمْ يُمْضِهِ قَدَرٌ * فَالشَّرُّ بي مِنْ قَدِيمِ العَهْدِ محْفُوفُ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°خَلِّ العُلَا لأَبي العَبَّاسِ يَا وَلَدِي * وَالْعَبْ فَحَسْبُ صَغِيرِ الحَيِّ خُذْرُوفُ
فَتىً لَهُ عَزَمَاتٌ في مَذَاهِبِهِ * تُمْضَى فَتُقْضَى عَلَيْهِ المَدْحُ مَوْقُوفُ
سَالِمْهُ تَسْلَمْ فَإِن خَالَفْتَ مَوْعِظَتي * فَأَنْتَ في مخْلَبِ العَنْقَاءِ مخْطُوفُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الظُّلْمُ لِلْمُسْلِمِينَ لَدَيْهِمُ جِيزَا * وَاللهِ مَا تِلْكَ إِلَاّ قِسْمَةٌ ضِيزَى
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَوْمَاً يَرَى مَالَهُ دَاءً يُؤَرِّقُهُ * وَلَا يَرَاهُ كَعُضْوٍ مِنهُ محْزُوزِ
يَلْقَى العُفَاةَ بِتَرْحِيبٍ إِذَا انْصَرَفُواْ * عَن غَيرِهِ بَينَ مَدْفُوعٍ وَمَوْكُوزِ
حَوَى مِنَ المَالِ كَنْزَاً لَمْ يَكُن أَحَدٌ * يحْوِيهِ إِلَاّ بِمَالٍ غَيْرِ مَكْنُوزِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَنْ رَعَى غَنَمَاً في أَرْضِ مَسْبَعَةٍ * وَنَامَ عَنهَا تَوَلَّى رَعْيَهَا الذِّيبُ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي أَوِ لَابْنِ الرُّومِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَبَّاً لِقَوْمٍ تحَدَّوْني بجَهْلِهِمُ * وَالجَهْلُ يُورِطُ قَوْمَاً شَرَّ إِيرَاطِ
هَبْهُمْ أَدَلُّواْ عَلَى حِلْمِي بجَهْلِهِمُ * إِنَّ القَوَافيَ لَا تَرْضَى بِإِسْخَاطِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا بِنْتَ خَيْرِ أَبٍ يَا أُخْتَ خَيْرِ أَخٍ * مِنْ بَيْتِ أَشْهَرِ مَعْرُوفٍ بِمَعْرُوفِ
لَمْ أَمْتَدِحْكِ عَلَى حَسَبٍ وَلَا نَسَبٍ * لَكِن عَلَى خُلُقٍ في النَّاسِ مَوْصُوفِ
لَكُمْ عَلَيَّ أَيَادٍ لَسْتُ أُنْكِرُهَا * لَا يُنْكِرُ النُّورَ إِلَاّ كُلُّ مَكْفُوفِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَبْدُو غَبِيَّاً إِذَا اسْتَغْبَيْتَهُ وَيُرَى * عِنْدَ انْتِقَادِ وُجُوهِ النَّاسِ صَرَّافَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
طَيْفٌ عَرَاني فَأَهْدَاني وَأَتحَفَني * بِالنرْجِسِ الغَضِّ وَالتُّفَّاحِ إِتحَافَا
وَكَمْ أَلَمَّ فَأَهْدَتْ لي محَاسِنُهُ * مِنَ الفَوَاكِهِ وَالرَّيحَانِ أَصْنَافَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَفْرَدْتُهُ بِمَدِيحِي وَانْفَرَدْتُ بِهِ * وَظَلَّ قَوْمٌ عَلَى الأَوْثَانِ عُكَّافَا
فَكَانَ مِن خَالِصِ اليَاقُوتِ جَوْهَرُهُ * وَقَدْ وَجَدْنَا الكَثِيرَ سِوَاهُ أَخْزَافَا
المَالُ خَادِمُهُ وَالجُودُ قَائِدُهُ * يَرَى جَمِيعَ الْوَرَى قَدْ صِرْنَ أَضْيَافَا
وَلَا يَرَى الجُودَ إِسْرَافَاً وَحُقَّ لَهُ * لَكِن يَرَى البُخْلَ لِلإَعْرَاضِ مِتْلَافَا
إِنْ سَالَمَ اتَّخَذَ الأَرْزَاقَ مُنْقِذَةً * أَوْ حَارَبَ اتَّخَذَ الآجَالَ أَسْيَافَا
إِذَا رَمَى الرُّومَ في إِحْدَى مَعَارِكِهِ * أَضْحَتْ مَقَاتِلُهُمْ لِلنَّبْلِ أَهْدَافَا
وَوَقْعَةٍ مِنهُ في بَرْلِينَ قَدْ جَعَلَتْ * قِلَاعَهُمْ مِثْلَ قَوْلِ اللهِ أَحْقَافَا
تحَالَفُواْ مُذْ تحَدَّاهُمْ فَإِذْ بِهِمُ * عَلَى الهَزِيمَةِ لَا في النَّصْرِ أَحْلَافَا
قَتْلَى وَأَسْرَى وَمَنْ مِنهُمْ نجَا هَرَبَاً * يحْتَاطُ حَتىَّ مِنَ الطَّيرِ الَّذِي عَافَا
كَأَنَّمَا كُلُّ مَنْ في الأَرْضِ يَطْلُبُهُ * وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ حَبْلاً وَخُطَّافَا
فَأَرْضِهِ وَاسْتَعِذْ مِنْ شَرِّ غَضْبَتِهِ * فَالمَوْتُ فِيهَا إِذَا طُوفَانُهَا طَافَا
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَيَّاكَ مَنْ لَمْ تَكُنْ تَرْجُو تحِيَّتَهُ * لَوْلَا الدَّنَانِيرُ مَا حَيَّاكَ مخْلُوقُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِكُلِّ سَاقِطَةٍ في الأَرْضِ لَاقِطَةٌ * وَكُلُّ نَافِقَةٍ يَوْمَاً لَهَا سُوقُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ تَفَكَّرْتُ في الدُّنيَا وَسَاكِنِهَا * فَأَحْدَثَ الْفِكْرُ أَشْجَانَاً وَتَأْرِيقَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كُنْتُ في الْبَيْتِ كَانَ الْعِلْمُ فِيهِ مَعِي * أَوْ كُنْتُ في السُّوقِ كَانَ الْعِلْمُ في السُّوقِ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَمْ نَسْمَع بمَعشُوقٍ * غَزَا القُلُوبَ بِحُسْنٍ فِيهِ مَسْرُوقِ
أُخْتَ المَسَاحِيقِ إِنَّ الحُسْنَ مَوْهِبَةٌ * لَا يُشْتَرَى الحُسْنُ يَوْمَاً مَا مِنَ السُّوقِ
أُخْتَ المَسَاحِيقِ أَعْيى القُبْحُ مُخْفِيَهُ * وَإِنْ تَأَنَّقَ فِيهِ كُلَّ تَأْنِيقِ
كَبَاطِلِ القَوْلِ لَا يَرْضَاهُ سامِعُهُ * حَتىَّ وَلوْ نَمَّقُوهُ كُلَّ تَنمِيقِ
تَقَبَّلِي يَا أُخَيَّتَنَا نَصِيحَتَنَا * فَمَا وَضَعْنَا لَهَا بَعْضَ المَسَاحِيقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ ذَاكَ الَّذِي قَدْ بَاعَ إِلْيَتَهُ * لِنَائِكِيهِ لِوَاطَاً بِالدَّوَانِيقِ
يُقَدِّرُ المَدْحَ مَهْمَا كَانَ مُرْتَفِعَاً * وَهَلْ يُفَرِّطُ في هَذِي الدَّوَانِيقِ
خُذْهَا قِصَاصَاً فَإِنَّ المَدْحَ أَرَّقَني * حَتىَّ تُلَاقِيَ تَأْرِيقَاً بِتَأْرِيقِ
وَهَكَذَا كَمْ عَلَا مِنْ طَائِرٍ وَعَلَا * حَتىَّ هَوَى سَاقِطَاً مِنْ بَعْدِ تحْلِيقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
محَنَّكٌ بَارِعٌ فِيمَا يُعَالِجُهُ * طَابَتْ سَرَائِرُهُ جَوَّابَ آفَاقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فَأَشْرَبَهَا * أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَا غَبِيَّاً عَلَى جَهْلٍ يُطَاوِلُنَا * وَرَّطْتَ نَفْسَكَ فَانْظُرْ كَيْفَ عُقْبَاهَا
مَن أَنْتَ هَلْ أَنْتَ ذُو قَدْرٍ فَنَخْفِضَهُ * أَوْ حُرْمَةٍ تَتَأَذَّى إِن هَتَكْنَاهَا
كَمْ مَرَّةٍ قَدْ دَنَتْ مِنَّا كَتَائِبُكُمْ * وَلَمْ تَصِلْ أَرْضَنَا حَتىَّ هَزَمْنَاهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُنْبِئْتُ أَنَّ سُلَيْمَانَ الحَكِيمَ وَمَنْ * مَمَالِكُ الطَّيْرِ نَاجَتْهُ وَنَاجَاهَا
أَعْطَى بَلَابِلَهُ يَوْمَاً لخَادِمِهِ * وَقَالَ خُذْهَا لِرَاعِي الْبُومِ يَرْعَاهَا
فَاشْتَاقَ سَيِّدُنَا يَوْمَاً لِرُؤْيَتِهَا * فَأَقْبَلَتْ وَهْيَ أَعْصَى الطَّيْرِ أَفْوَاهَا
أَصَابَهَا الْعِيُّ حَتىَّ لَا اقْتِدَارَ لَهَا * بِأَنْ تَبُثَّ نَبيَّ اللهِ شَكْوَاهَا
فَجُنَّ سَيِّدُنَا مِمَّا رَآهُ بِهَا * وَوَدَّ لَوْ أَنَّهُ بِالذَّبْحِ دَاوَاهَا
فَجَاءهُ الهُدْهُدُ المَعْهُودُ مُعْتَذِرَاً * عَنهَا يَقُولُ لِمَوْلَاهُ وَمَوْلَاهَا
بَلَابِلُ اللهِ لَمْ تَخْرَسْ وَلَا وُلِدَتْ * خُرْسَاً وَلَكِنَّ بُومَ الشُّومِ رَبَّاهَا
فَهَلْ يُحَرِّكُهُمُ ظُلْمٌ إِذَا شَبِعُواْ * وَلَمْ يحَرِّكْهُمُ ظُلْمٌ جَاعُواْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِاسْمِ الحَضَارَةِ وَالتَّعْمِيرِ قَدْ دَخَلُواْ * وَمَا هُمُ غَيرَ سَفَّاكٍ وَسَفَّاحِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ خُدِعْتُ وَكَمْ مِنْ زَهْرَةٍ حَسُنَتْ * لِلنَّاظِرِينَ وَسَاءتْ في الخَيَاشِيمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَالمُسْتَغِيثِ مِنَ الرَّمْضَاءِ بِالنَّار
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ عَلِمْتُ وَخَيرُ العِلْمِ أَنْفَعُهُ * أَنَّ السَّعِيدَ الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّارِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْسَسْتُ بِالرَّاحَةِ الكُبرَى كَأَنيَ قَدْ * أَلْقَيْتُ في الْبَحْرِ عَنيِّ كُلَّ أَوْزَارِي
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ أَمْتَدِحْكَ لِعَيْبٍ فِيكَ أَسْتُرُهُ * لَكِنْ لِتَزْدَادَ نُورَاً فَوْقَ أَنوَارِ
لَا عَيْبَ في كَعْبَةِ الْبَيْتِ الحَرَامِ وَإِنْ * أَمْسَتْ وَقَدْ سُتِرَتْ عَنَّا بِأَسْتَارِ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لي مَهَّدْتُ بِهِ، وَالْبَيْتُ الثَّاني لَابْنِ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَوْمٌ إِذَا جَلَسُواْ لِطَعَامِهِمْ هَمَسُواْ * وَأَغْلَقُواْ بَابَهُمْ وَنَوَافِذَ الدَّارِ
حَتىَّ إِذَا لَاحَ عَنْ بُعْدٍ لَهُمْ أَحَدٌ * قَالُواْ لأُمِّهِمُ بُولي عَلَى النَّارِ
فَتَمْنَعُ البَوْلَ شُحَّاً أَنْ تجُودَ بِهِ * حَتىَّ إِذَا مَا دَنَا بَالَتْ بِمِقْدَارِ
فَتَمْنَعُ البَوْلَ شُحَّاً أَنْ تجُودَ بِهِ * فَإِنْ دَنَا ضَيْفُهُمْ بَالَتْ بِمِقْدَارِ
وَالخُبْزُ كَالعَنْبَرِ الهِنْدِيِّ عِنْدَهُمُ * حَتىَّ الرَّوَائِحُ أَخْفَوْهَا عَنِ الجَارِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
للهِ دَرُّكَ شَيْخَاً لَيْسَ يُشْبِعُهُ * نَهْرٌ مِنَ الخَمْرِ في أَحْشَائِهِ جَارِ
حَمْرَاءُ سِحْنَتُهُ بَيْضَاءُ لحْيَتُهُ * لَكِنَّ صَفْحَتَهُ سَوْدَاءُ كَالقَارِ
إِنَّ الشُّيُوخَ تَقُومُ اللَّيْلَ في حَرَمٍ * لَكِنَّمَا أَنْتَ تَقْضِي اللَّيْلَ في بَارِ
تَرَاهُ يَمْشِي فَمَا يَدْرِي إِلى سَقَرٍ * تَقُودُهُ قَدَمَاهُ أَمْ إِلى النَّارِ
خُذْ ذَاكَ مِنيَ صِيتَاً كُنْتَ تَطْلُبُهُ * فَأَدِّ عَنْ كُلِّ بَيْتٍ أَلْفَ دِينَارِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اسْتغْنِ باللهِ عَمَّا في خَزَائِنِهِمْ * إِنَّ الغَنيَّ مَنِ اسْتَغْنى عَنِ النَّاسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اسْتغْنِ عَنْ كُلِّ ذِي قُرْبى وَذِي رَحِمٍ * إِنَّ الغَنيَّ مَنِ اسْتَغْنى عَنِ النَّاسِ
{أُحَيْحَةُ بْنُ الجَلَاّح، وَنُسِبَ أَيْضَاً لمحَمَّدِ بْنِ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَن خَالَطَ النَّاسَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ النَّاسِ * وَضَرَّسُوهُ بِأَنيَابٍ وَأَضْرَاسِ
{أَبُو العَتَاهِيَة بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا لي وَلِلنَّاسِ كَمْ يَلْحَوْنَني سَفَهَاً * دِيني لِنَفْسِي وَدِينُ النَّاسِ لِلنَّاسِ
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَعِ المَكَارِمَ لَا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهَا * وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الكَاسِي
{الحُطَيْئَة}
مَنْ يَفعَلِ الخَيْرَ لَا يَعْدِمْ مَثُوبَتَهُ * لَا يَذْهَبُ الخَيْرُ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ
{الحُطَيْئَةُ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنِّي مَدَحْتُكَ في صَحْبي وَجُلَاّسِي * لَكِنَّ فَقْرِيَ أَخْجَلَني مِنَ النَّاسِ
إِنْ قِيلَ قَدْ كُنْتَ أَعْظَمَ شَاعِرٍ مِدَحَاً * طَأْطَأْتُ مِنْ سُوءِ حَالي عِنْدَهَا رَاسِي
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحَاكِمُونَ بِلَا سَمْعٍ وَلَا بَصَرِ * وَلَا لِسَانٍ فَصِيحٍ يُعْجِبُ النَّاسَا
وَلَا يجُورُونَ فى حُكْمٍ لَهُمْ أَبَدَاً * حَتىَّ غَدَا حُكْمُهُمْ في النَّاسِ مِقْيَاسَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَو حُزَّ بِالسَّيْفِ رَاسِي في سَبِيلِكُمُ * لَخَرَّ يَجْرِي سَرِيعَاً نحْوَكُمْ رَاسِي
وَلَو ثَوَى تحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى جَسَدِي * لَكُنْتُ أَبْلَى وَمَا قَلْبي لَكُمْ نَاسِ
أَوْ يَقْبِضُ اللهُ رُوحِي صَارَ ذِكْرُكُمُ * رُوحَاً أَعِيشُ بِهَا مَا عِشْتُ في النَّاسِ
لَوْلَا الخَيَالَاتُ وَالأَحْلَامُ تَطْرُقُني * لَمُتُّ محْتَرِقَاً مِن حَرِّ أَنْفَاسِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبْنَاءَ آدَمَ مَا هَذَا التَّنَاحُرُ هَلْ * مِنْكُمْ لَهُ ابْنٌ وَمِنْكُمْ مَنْ تَبَنَّاهُ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يُلْحِقُ الخَيرَ بي خَصْمِي فَيُسْخِطُني * وَيُلْحِقُ الشَّرَّ بي قَوْمِي فَأَرْضَاهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يُلْحِقُ الخَيرَ بي غَيرِي فَيُسْخِطُني * وَتُلْحِقُ الشَّرَّ بي نَفْسِي فَأَرْضَاهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَلَى المَقَاعِدِ بَعْضٌ مِنْ مَلَابِسِهِ * وَذَا كِتَابٌ مَعَاً كُنَّا قَرَأْنَاهُ
{نِزَار قَبَّاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَرْجَحُ النَّاسِ عَقْلاً تَاهَ مِنْ طَرَبٍ * حَتىَّ الْقِيَادَاتُ في أَبْرَاجِهِمْ تَاهُواْ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كُلُّ مَا يَتَمَنىَّ المَرْءُ يُدْرِكُهُ * رُبَّ امْرِئٍ حَتْفُهُ فِيمَا تَمَنَّاهُ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ حَارَ فِكْرِي وَشِعْرِي فِيكِ يَا أَمَلِي * مِن أَيِّ جَوْهَرَةٍ قَدْ صَاغَكِ اللهُ
سُبْحَانَ مَنْ نَظَمَ الدُّنيَا وَجَمَّلَهَا * بَيْتَاً مِنَ الشِّعْرِ في عَيْنَيْكِ مَعْنَاهُ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا لي وَلِلنَّجْم يَرْعَاني وَأَرْعَاهُ * أَمْسَى كِلَانَا يَعَافُ الْغَمْضَ جَفْنَاهُ
إِنيِّ تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى مُؤَرِّقَةٌ * مجْدَاً تَلِيدَاً بِأَيْدِينَا أَضَعْنَاهُ
وَأُمَّةٍ حَكَمَتْ كَوْنَاً بِأَكْمَلِهِ * فَأَصْبَحَتْ تَتَوارَى في زَوَايَاهُ
قَالُواْ تَعُودُ إِلى الإِسْلَامِ كَبْوَتُنَا * وَيَظْلِمُ السَّيْفَ مَن خَانَتْهُ كَفَّاهُ
أَنَّى اتَّجَهْتَ إِلى الإِسْلَامِ في بَلَدٍ * تجِدْهُ كَالطَّيرِ مَقْصُوصَاً جَنَاحَاهُ
بِاللهِ سَلْ خَلْفَ بحْرِ الرُّومِ عَن عَرَبٍ * بِالأَمْسِ كَانُواْ هُنَا وَاليَوْمَ قَدْ تَاهُواْ
وَطُفْ بِبَغْدَادَ وَاسْأَلْ عَنْ مَقَابِرِهَا * عَلَّ امْرَأً مِنْ بَني العبَّاسِ تَلْقَاهُ
إِنيِّ لأَشْعُرُ إِذْ أَغْشَى مَعَالِمَهُمْ * بِأَنَّني رَاهِبٌ يَغْشَى مُصَلَاهُ
تِلْكُمْ مَعَالِمُ خُرْسٌ كُلُّ وَاحِدَةٍ * مِنهُنَّ قَامَتْ خَطِيبَاً فَاغِرَاً فَاهُ
اللهُ يشْهَدُ مَا قَلَّبْتُ سِيرَتَهُمْ * يَوْمَاً وَأَخْطَأَ دَمْعُ الْعَيْنِ مجْرَاهُ
أَيْنَ الرَّشِيدُ وَقَدْ مَرَّ الغَمَامُ بِهِ * فَحِينَ جَاوَزَهُ قُدُمَاً تحَدَّاهُ
مَاضٍ تَعِيشُ عَلَى أَنْقَاضِهِ أُمَمٌ * وَتَسْتَمِدُّ القُوَى مِن وَحْيِ ذِكْرَاهُ
لَا دَرَّ دَرُّ امْرِئٍ يُطْرِي أَوَائِلَهُ * فَخْرَاً وَيُطْرِقُ إِنْ سَاءَ لْتَهُ مَا هُو
اسْتَرْشَدَ الغَرْبُ مَاضِيَهُ فَأَرْشَدَهُ * وَنحْنُ كَانَ لَنَا مَاضٍ نَسِينَاهُ
مَا بَال شَمْلِ بِلَادِ العُرْبِ مُنْصَدِعَاً * رَبَّاهُ وَحِّدْ صُفُوفَ العُرْبِ رَبَّاهُ
{محْمُود غُنَيْم 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الطَّيْرُ سَبَّحَهُ وَالحُوتُ نَادَاهُ * وَالنَّمْلُ في الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ نَاجَاهُ
وَالعَبْدُ يَعْصِي وَرَبُّ العَرْشِ يَسْتُرُهُ * يَعْصِي وَيَنْسَى إِلَاهَاً لَيْسَ يَنْسَاهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرَكْتَني وَأَنَا في أَسْوَأِ الحَالِ * إِنَّ الحَبِيبَ إِلى الإِخْوَانِ ذُو المَالِ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، لأُحَيْحَةَ بْنِ الجَلَاّح 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* " يَا صَاحِبي إِنْ بِعْتِني خَلِّ الثَّمَن غَالي "
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يحْبِسُ المَالَ إِلَاّ حَيْثُ يُنْفِقُهُ * وَهَّابُ مَا مَلَكَتْ يَدُهُ مِنَ المَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالْعِلْمِ وَالحِلْمِ يَبْني الناسُ مُلْكَهُمُ * لَمْ يُبْنَ مُلْكٌ عَلَى أَكْتَافِ جُهَّالِ
{حَافِظ إِبْرَاهِيم بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَعِيشُ في وَطَني لَكِنْ كَمُغْتَرِبٍ * فِيهِ وَقَدْ قَلَّ في أَهْلِيهِ أَمْثَالي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَتىَّ مَتى أَنَا في حِلٍّ وَتَرْحَالِ * وَطُولِ سَعْيٍ وَإِدْبَارٍ وَإِقبَالِ
بمَشْرِقِ الأَرْضِ طَوْرَاً ثُمَّ مَغْرِبِهَا * لَا يخْطُرُ المَوْتُ مِن حِرْصِي عَلَى بَالي
وَلَوْ قَنِعْتُ أَتَانِي الرِّزْقُ في دَعَةٍ * إِنَّ الغِنى في القُنُوعِ وَلَيْسَ في المَالِ
{أَبُو الْعَتَاهِيَةِ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَتىَّ مَتى أَنْتَ في حِلٍّ وَتَرْحَالِ * وَطُولِ سَعْيٍ وَإِدْبَارٍ وَإِقبَالِ
وَلَوْ قَنِعْتَ أَتَاكَ الرِّزْقُ في دَعَةٍ * إِنَّ الغِنى في القُنُوعِ وَلَيْسَ في المَالِ
فَدَعْ أُمُورَكَ تجْرِي في أَعِنَّتِهَا * وَلَا تَبِيتَنَّ إِلَاّ خَاليَ البَالِ
مَا بَينَ غَمْضَةِ عَينٍ وَانْتِبَاهَتِهَا * يُبَدِّلُ اللهُ مِن حَالٍ إِلى حَالِ
{أَبُو الْعَتَاهِيَةِ بِتَصَرُّف 0 بِتَصَرُّف، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِيرِ فَهُوَ لآخَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَنْ يَبْلُغَ المجْدَ شَعْبٌ مَاتَ شَاعُرُهُ * فَبَاتَ يَشْكُو بَنُوهُ رِقَّةَ الحَالِ
لَوْ كَانَ أَنْصَفَني دَهْرِي وَأَنْصَفَهُ * لَمْ يَشْكُ أَمْثَالُهُ بُؤْسَاً وَأَمْثَالي
يَا شِعْرُ وَيحَكَ لَا إِن عِشْتُ تَنْفَعُني * وَلَا تَقُوتُ إِذَا مَا مُتُّ أَطْفَالي
إِنْ رُمْتُ قُوتَاً فَإِنَّ الشِّعْر مِن خَزَفٍ * أَوْ رُمْتُ رِيَّاً فَإِنَّ الشِّعْرَ مِن آلِ
مَنْ يَشْتَرِي برَغِيفٍ وَاحِدٍ أَدَبِي * مَنْ يَشْتَرِيهِ بِمَا يَرْضَى مِنَ المَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
" شَافُوني بَاضْحَكْ في يُومْ حَسَدُوني عَلَى حَالي "
" قَالُواْ يَا رِيتْنَا كِدَا يَا قَلبَكِ الخَالي "
" مَكْتُوبْ لي أَحِبِّ القَمَرْ بَسِّ القَمَر عَالي "
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
طُوبَاكِ يَا شَهْرَزَادَ الحُسْنِ طُوبَاكِ * إِنْ كُنْتُ أَحْسُدُ مخْلُوقَاً فَإِيَّاكِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِاسْمِ الحَضَارَةِ وَالتَّعْمِيرِ قَدْ دَخَلُواْ * وَمَا هُمُ غَيرُ سَفَّاكٍ وَسَفَّاكِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَوْمٌ تَوَاصَواْ بِتَرْكِ البرِّ بَيْنَهُمُ * تَقُولُ ذَا شَرُّهُمْ بَلْ تِلْكَ بَلْ ذَاكَا
{أَبُو نُوَاس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنْتَ النَّعِيمُ لِقَلْبي وَالشَّقَاءُ لَهُ * فَمَا أَمَرَّكَ في قَلْبي وَأَحْلَاكَا
{الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جِسْمُ البِغَالِ وَأَحْلَامُ العَصَافِيرِ
* لَمْ يَبْطِشُواْ قَطُّ إِلَاّ بِالدَّنَانِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا الأَمْرُ أَمْرِي وَلَا التَّدْبِيرُ تَدْبِيرِي * وَلَا الأُمُورُ الَّتي تجْرِي بِتَقْدِيرِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اعْمَلْ بِعِلْمِي وَلَا تَنْظُرْ إِلى عَمَلِي * يَنْفَعْكَ عِلْمِي وَلَا يَضْرُرْكَ تَقْصِيرِي
{الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفَرَاهِيدِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا تَبَقَّى لَنَا يَا رَبُّ مَا تَرَكَتْ * فِينَا المَصَائِبُ عَظْمَاً غَيرَ مَكسُورِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا تَبَقَّى لَنَا يَا مِصْرُ مَا تَرَكَتْ * فِينَا المَصَائِبُ عَظْمَاً غَيرَ مَكْسُورِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَلَيْكَ وَجْهٌ كَسَاهُ اللهُ لَعْنَتَهُ * كَأَنَّ خُرْطُومَهُ خُرْطُومُ خِنْزِيرٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَقُولُ هَذَا مُجَاجُ النَّحْلِ تَمْدَحُهُ * وَإِنْ تَعِبْ قُلْتَ ذَا قَيْءُ الزَّنَابِيرِ
مَدْحَاً وَذَمَّاً فَمَا جَاوَزْتَ وَصْفَهُمَا * سِحْرُ البَيَانِ يَرَى الظَّلْمَاءَ كَالنُّورِ
لَوْ يَعْلَمُ الطَّيْرُ مَا في النَّحْوِ مِنْ شَرَفٍ * لَانْقَضَّ رَأْسَاً عَلَيْهِ بِالمَنَاقِيرِ
إِنَّ الْكَلَامَ بِلَا نحْوٍ يُشَابِهُهُ * صَوْتُ الْقُرُودِ وَأَصْوَاتُ الخَنَازِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلُقْمَةٌ بجَرِيشِ المِلْحِ آكُلُهَا * أَلَذُّ مِنْ تَمْرَةٍ تُحْشَى بِزُنْبُورِ
كَمْ قُدِّمَتْ لُقْمَةٌ وَالمَوْتُ دَاخِلَهَا * كَحَبَّةِ الْفَخِّ دَقَّتْ عُنْقَ عُصْفُورِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا خَيْبَةً قَدَّرُوهَا بِالقَنَاطِيرِ * جَاءتْ لَنَا في نهَارٍ كَالدَّيَاجِيرِ
إِنيِّ ذَهَبْتُ إِلى النَّادِي فَطَالَعَني * مُقَطِّبَ الوَجْهِ مُغْبَرَّ الأَسَارِيرِ
يَبْكِي وَيَنْدُبُ مَن خَابُواْ بمَلعَبِهِ * وَفي المُبَارَاةِ صَارُواْ كَالطَّرَاطِيرِ
لَا بَأْسَ بِالْقَوْمِ مِنْ طُولٍ وَمِن غِلَظٍ * جِسْمُ البِغَالِ وَأَحْلَامُ العَصَافِيرِ
فَليَعْتَزِلْ كُلُّ شَحْطٍ مِنْكُمُ خَجَلاً * وَليَذْهَبنَّ إِلى جَرِّ الحَنَاطِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ مَا بيَ في صَخْرٍ لَفَتَّتَهُ * فَكَيْفَ يحْمِلُهُ خَلْقٌ مِنَ الطَّينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذُو نَفْخَةٍ وَكَأَنَّ اللهَ أَنْشَأَهُ * مِسْكَاً وَسَائِرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ طِينِ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي 0 وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِ ابْنِ حَيُّوس:
{وَيَرَاكُمُ مِنْ طِينَةٍ مِسْكِيَّةٍ * لَمَّا يَرَى ذَا الخَلْقِ مِنْ صَلْصَالِ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَاللهِ لَوْ كَرِهَتْ زَوْجِي مُصَاحَبَتي * يَوْمَاً لَقُلْتُ لَهَا عَنْ صُحْبَتي بِيني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ الْكَذِبَ الَّذِي مَلأَتْ * مِنهُ الحُكُومَةُ آلَافَ الدَّوَاوِينِ
{إِلْيَاس فَرَحَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ هَمِّيَ في الدُّنيَا وَزُخْرُفِهَا * وَلَا بَذَلْتُ لَهَا عِرْضِي وَلَا دِيني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَغْتَابُني عِنْدَ أَقْوَامٍ وَتَمْدَحُني * في آخَرِينَ وَكُلٌّ عَنْكَ يَأْتِيني
{صَالِحُ بْنُ عَبْدِ القُدُّوس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا أَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا في ضَمَائِرِهِمْ * مَا في ضَمِيرِي لَهُمْ مِنيِّ سَيَأْتِيني
لَا أَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا في ضَمَائِرِهِمْ * مَا في ضَمِيرِي لَهُمْ مِنيِّ سَيُرْضِيني
لَا أَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا في ضَمَائِرِهِمْ * مَا في ضَمِيرِي لَهُمْ مِنيِّ سَيَكْفِيني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ مُعَزِّيكَ لَا أَنيِّ عَلَى ثِقَةٍ * مِنَ البَقَاءِ وَلَكِنْ سُنَّةُ الدِّينِ
فَمَا المُعَزِّي بِبَاقٍ بَعْدَ مَيِّتِهِ * وَلَا المُعَزَّى وَلَوْ عَاشَا إِلى حِينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمْسَى أَبُو [/5//5] شَيْخَ الشَّيَاطِينِ * لَا بَارَكَ اللهُ في بِضْعٍ وَسِتِّينِ
لَمْ أَدْرِ كَيْفَ تُعَدُّ لَهُ بِلَا خُلُقٍ * وَلَا حَيَاءٍ وَلَا عَقْلٍ وَلَا دِينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ النِّسَاءَ رَيَاحِينٌ خُلِقْنَ لَنَا * وَكُلُّنَا نَشْتَهِي شَمَّ الرَّيَاحِينِ
إِنَّ النِّسَاءَ شَيَاطِينٌ خُلِقْنَ لَنَا * نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالَتْ أَرَاكَ جُنِنْتَ بِنَا فَقُلْتُ لَهَا * الْعِشْقُ أَعْظَمُ مِمَّا بِالمجَانِينِ
لَوْ تَعْلَمِينَ إِذَا مَا غِبْتِ مُنْقَلَبي * وَكَيْفَ تَسْتَاءُ حَالي لَمْ تَلُومِيني
فَسَكْرَةُ الْعِشْقِ لَيْسَ يَفِيقُ صَاحِبَهَا * وَإِنَّمَا يُصْرَعُ المجْنُونُ في الحِينِ
{قَيْسُ بْنُ المُلَوَّحِ الْعَامِرِيّ / مَجْنُونُ لَيْلَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ تخَيَّرْ سِوَاهَا فَهْيَ قَاسِيَةٌ * فَقُلْتُ مَن غَيرُ لَيْلَى سَوْفَ يُرْضِيني
فَلَوْ جَمَعْتُمْ جَمَالَ الكَوْنِ في امْرَأَةٍ * أُخْرَى سِوَاهَا وَجَاءَ تني تُنَاجِيني
لَكُنْتُ كَالصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ عَاطِفَةً * وَقُلْتُ هَذَا جَمَالٌ لَيْسَ يُغْنِيني
إِنَّ العُيُونَ الَّتي بِالوَصْلِ تُضْحِكُني * هِيَ العُيُونُ الَّتي بِالهَجْرِ تُبْكِيني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا طَائِرٌ كَانَ في بَيْدَاءَ مُوحِشَةٍ * فَسَاقَهُ اللهُ تِلْقَاءَ البَسَاتِينِ
فَبَاتَ تُسْعِدُهُ فِيهَا بَلَابِلُهُ * حِينَاً وَيُسْعِدُهَا بَعْضَ الأَحَايِينِ
مِنيِّ بِأَسْعَدَ حَظَّاً مُذْ نَزَلْتُ بِكُمْ * يَا مَعْشَرَ السَّادَةِ الغُرِّ المَيَامِينِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَمْلِكُ العَبْدُ مَنحَكَ نِصْفَ خَرْدَلَةٍ * إِلَاّ بِأَمْرِ الَّذِي سَوَّاكَ مِنْ طِينِ
فَارْغَبْ إِلى الله مِمَّا في خَزَائِنِهِ * فَإِنَّمَا هُوَ بَينَ الكَافِ وَالنُّونِ
أَمَا تَرَى كُلَّ مَنْ تَرْجُو وَتَسْأَلُهُ * مِنَ الخَلَائقِ مِسْكِينَ ابْنَ مِسْكِينِ
فَاسْتَغْنِ بِاللهِ عَنْ دُنيَا المُلُوكِ كَمَا * اسْتَغْنى المُلُوكُ بِدُنيَاهُمْ عَنِ الدِّينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كُلُّ مَا يَتَمَنىَّ المَرْءُ يُدْرِكُهُ * مَا كُنْتَ تَلْقَى امْرَأً في الكَوْنِ مَهْمُومَا
حُرِمْتُ رَبيِّ كَثِيرَاً في الحَيَاةِ فَهَلْ * أَظَلُّ يَا رَبِّ بَعْدَ المَوْتِ محْرُومَا
كَانَتْ حَيَاتيَ بِالأَحْزَانِ حَافِلَةً * وَعِشْتُ يَا رَبِّ في دُنيَايَ مَظْلُومَا
تَغَيَّرَتْ مِصْرُ عَمَّا كُنْتُ أَعْهَدُهُ * حَتىَّ الهَوَاءُ بِهَا قَدْ صَارَ مَسْمُومَا
الْفِسْقُ في أَرْضِهَا قَدْ صَارَ مُنْتَشِرَاً * وَالصِّدْقُ في أَهْلِهَا قَدْ صَارَ مَذْمُومَا
لَمْ أَلْقَ دَاعِيَةً في مِصْرَ مجْتَهِدَاً * إِلَاّ وَكَانَ بِهَذَا الأَمْرِ مَغْمُومَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لهْفِي عَلَى حَاجَةٍ في النَّفْسِ هَامَ بِهَا * قَلْبي وَقَصَّرَ عَن إِدْرَاكِهَا بَاعِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا شُؤْمَ طَائِر أَخْبَارٍ مُبَرِّحَةٍ * يَطِيرُ قَلْبي لهَا مِنْ بَينِ أَضْلَاعِي
لَا زِلْتُ أَفْزَعُ مِنْ يَأْسٍ إِلى طَمَعٍ * حَتىَّ تَرَبَّع يَأْسِي فَوْقَ أَطْمَاعِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اسْمَعْ نَفَائِسَ مَا يَأْتِيكَ مِنْ حِكَمِي * وَافْهَمْهُ فَهْمَ لَبِيبٍ نَاقِدٍ وَاعِ
كَانَتْ عَلَى زَعْمِهِمْ فِيمَا مَضَى غَنَمٌ * بِأَرْضِ بَغْدَادَ يَرْعَى جَمْعَها رَاعِ
قَدْ نَامَ عَنهَا فَنَامَتْ غَيرَ وَاحِدَةٍ * لَمْ يَدْعُهَا في الدَّيَاجِي لِلْكَرَى دَاعِ
فَبَيْنَمَا هِيَ وَسْطَ اللَّيْلِ سَاهِرَةً * تُحْيِيهِ مَا بَينَ آهَاتٍ وَأَوْجَاعِ
بَدَا لهَا الذِّئْبُ يَسْعَى في الظَّلَامِ عَلَى * بُعْدٍ فَصَاحَتْ أَلَا قُومُواْ إِلى السَّاعِي
فَقَامَ رَاعِي الحِمَى المَرْعِيِّ في لَهَفٍ * يَقُولُ أَيْنَ كِلَابي أَيْنَ مِقْلَاعِي
وَضَاقَ بِالذِّئْبِ وَجْهُ الأَرْضِ مِنْ فَزَعٍ * فَانْسَابَ فِيهِ انْسِيَابَ الظَّبيِ في الْقَاعِ
فَقَالَتِ الأُمُّ إِن عَينُ الرُّعَاةُ غَفَتْ * سَهِرْتُ مِن حُبِّ أَطْفَالي عَلَى الرَّاعِي
الكَبْشُ شَقَّ العَصَا يَوْمَاً عَلَى الرَّاعِي * وَقَالَ لِلشَّاءِ أَنْتُمْ بَعْضُ أَتْبَاعِي
حَتىَّ أَحَسَّ عَصَا الرَّاعِي تُؤَدِّبُهُ * كَمَا يُؤَدَّبُ عَبْدٌ غَيرُ مِطْوَاعِ
فَلَاذَ بِالذِّئْبِ يَدْعُوهُ لِنَجْدَتِهِ * وَمَنْ سِوَاهُ يُلَبيِّ دَعْوَةَ الدَّاعِي
تَنَاوَلَ الذِّئْبُ قَرْنَيْهِ وَقَالَ لَهُ * أَقْبِلْ عَلَى الرَّحْبِ يَا رِيمَاً عَلَى القَاعِ
وَسَخَّرَ الكَبْشَ في صَيْدِ الشِّيَاهِ لَهُ * فَجَدَّ في السَّعْيِ خَابَ السَّعْيُ وَالسَّاعِي
وَظَلَّ يَرْتَعُ حِينَاً تحْتَ رَايَتِهِ * وَيَأْكُلُ الحَبَّ بِالقِنْطَارِ لَا الصَّاعِ
حَتىَّ إِذَا الصَّيْدُ أَعْيى الكَبْشَ مَزَّقَهُ * بِمِخْلَبٍ مِثْلِ حَدِّ السَّيْفِ قَطَّاعِ
فَلَا القَطِيعُ بَكَاهُ يَوْمَ مَصْرَعِهِ * وَلَا الذِّئَابُ نَعَاهُ مِنهُمُ نَاعِ
وَهَكَذَا كَانَ ذُو القَرْنَينِ مَوْعِظَةً * لِكُلِّ صَاحِبِ عَقْلٍ سَامِعٍ وَاعِ
{محْمُود غُنَيْم 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ قَامَ يُقْعِدُهُ غُلٌّ وَأَصْفَادُ
{محْمُود غُنَيْم}
وَمَن أَرَادَ هِجَاءَ الحُسْنِ قَالَ لَنَا * الشَّمْسُ نَمَّامَةٌ وَاللَّيْلُ قَوَّادُ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالآخَرُ لَابْنِ المُعْتزّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَنَّ العَدَاوَةَ أَجْدَادٌ لهُمْ سَلَفُواْ * وَلَنْ تَمُوتَ وَلِلأَجْدَادٌ أَحْفَادُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يحْصُدْ في عَوَاقِبِهِ * نَدَامَةً وَلِحَصْدِ الزَّرْعِ مِيعَادُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَمْ أَسَلْ قَطُّ عَنْ قَوْمٍ عَرَفتُهُمُ * بِالعِلْمِ وَالزُّهْدِ إِلَا قِيلَ قَدْ بَادُواْ
فَلَمْ أَسَلْ قَطُّ عَنْ قَوْمٍ عَرَفتُهُمُ * بِالجُودِ وَالفَضْلِ إِلَا قِيلَ قَدْ بَادُواْ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ لأُوشِكُ أَن أَعْتَدَّ وِحْدَتَنَا * دِينَاً وَأَنَّ افْتِرَاقَ الشَّمْلِ إِلحَادُ
مَا عُذْرُنَا إِنْ بَقِينَا أُمَّةً شِيَعَاً * لِكُلِّ جَيْشٍ بِهَا جُنْدٌ وَقُوَّادُ
في كُلِّ وَادٍ لِلَاسْتِعْمَارِ قَاعِدَةٌ * لَهَا أَسَاسَانِ تَدْمِيرٌ وَإِفْسَادُ
عَجَائِبُ الدَّهْرِ لَا تُحْصَى وَأَعْجَبُهَا * أَنْ يُخْلِيَ الْغَابَ لِلذُّؤْبَانِ آسَادُ
كَادَ الأَعَادِي لَنَا يَوْمَ اللِّقَاءِ وَلَوْ * أَنَّا وَقَفْنَا لَهُمْ صَفَّاً لَمَا كَادُواْ
الجُبنُ أَوْجَدَ إِسْرَائِيلَ مِن عَدَمٍ * وَلَنْ يَدُومُ لإِسْرَائِيلَ إِيجَادُ
وَإِنَّمَا الْقَدَرُ المحْتُومُ لَاحِقُهُمْ * يَوْمَاً وَلِلقَدَرِ المحْتُومِ مِيعَادُ
إِنيِّ أُسِيءُ إِلى الأَوْغَادِ قَاطِبَةً * إِنْ قُلْتُ عَن عُصْبَةِ الصِّهْيُونِ أَوْغَادُ
هُمْ أَحْرَزُواْ النَّقْصَ حَتىَّ مَا لِغَيرِهِمُ * في النَّقْصِ نُونٌ وَلَا قَافٌ وَلَا صَادُ
أَبْنَاءَ يَعْرُبَ ذُودُواْ عَنْ محَارِمِكُمْ * إِنَّ الكَرِيمَ عَنِ الأَعْرَاضِ ذَوَّادُ
الَّلَاجِئُونَ سِقَامٌ في مَفَاصِلِنَا * وَلَا شِفَاءَ لَهُ إِلَاّ إِذَا عَادُواْ
أَلقُواْ بِصِهْيُونَ في عُرْضِ الفَلَاةِ فَهُمْ * مِن عَهْدِ فِرْعَوْنَ أَفَّاقُونَ شُرَّادُ
يَا يَوْمَ رَدِّ فِلَسْطِينَ السَّلِيبَةِ مَا * لِلْعُرْبِ غَيرُكَ في الأَيَّامِ أَعْيَادُ
لَا يحْسَبُ القَوْمُ أَنَّ نِسَاءنَا عَقِمَتْ * شَعْبُ العُرُوبَةِ لِلأَبْطَالِ وَلَاّدُ
لَا زَالَ فِينَا وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِنَا * لِخَالِدٍ وَصَلَاحِ الدِّينِ أَنْدَادُ
في السِّلْمِ لَوْ سُئِلُواْ أَمْوَالَهُمْ بَذَلُواْ * في الحَرْبِ لَوْ سُئِلُواْ أَرْوَاحَهُمْ جَادُواْ
الخَيرُ أَبْقَى وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ * وَالشَّرُّ أَخْبَثُ مَا أَوْعَيْتَ مِنْ زَادِ
{طَرَفَةُ بْنُ الْعَبْد 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفي الخُدُورِ رَبَابَاتٌ ظَهَرْنَ لَنَا * حَتىَّ تَصَيَّدْنَنَا مِنْ كُلِّ مُصْطَادِ
فَهُنَّ يَرْمِينَ مِنْ قَوْلٍ يُصِبْنَ بِهِ * مَوَاقِعَ المَاءِ مِنْ ذِي الْغُلَّةِ الصَّادِيادِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ يَعْبُدُ النَّاسُ يَا [/5/ 5/] أَفْضَلَهُمْ * مَا كَانَ في النَّاسِ إِلَاّ أَنْتَ مَعْبُودُ
أَضْحَتْ يَمِينُكَ مِنْ جُودٍ مُصَوَّرَةً * لَا بَلْ يَمِينُكَ مِنهَا صُوِّرَ الجُودُ
{الحُسَينُ بْنُ مَطِيرٍ الأَسَدِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَارَ الخَصِيُّ إِمَامَ المُتَّقِينَ بِهَا * فَالحُرُّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصْرٍ عَنْ ثَعَالِبِهَا * حَتىَّ بَشِمْنَ وَمَا تَفْنى العَنَاقِيدُ
{المُتَنَبيِّ 0 وَالنَّوَاطِيرُ جَمْعُ نَاطُور: وَهْوَ الحَارِس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَلْ يحْسُدُ النَّاسُ شَيْئَاً غَيرَ محْمُودِ * لَا عَاشَ مَن عَاشَ يَوْمَاً غَيرَ محْسُودِ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالآخَرُ لِدِعْبِلٍ الخُزَاعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحَمْدُ لَا يُشْتَرَى إِلَاّ بِمَكْرُمَةٍ * فَهَلْ أَعِيشُ بِمَالي غَيرَ محْمُودِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَاْ الْغَنيُّ وَأَمْوَالي المَوَاعِيدُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ المَنِيَّةَ عِنْدَ الضَّيْمِ قِنْدِيدُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَشْتَرِ الْعَبْدَ إِلَاّ وَالْعَصَا مَعَهُ * إِنَّ الْعَبِيدَ لأَنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
{المُتَنَبيِّ}
عِيدٌ بِأَيَّةِ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيدُ * بمَا مَضَى أَمْ بِأَمْرٍ فِيهِ تَجْدِيدُ
أَتَيْتَ لِلنَّاسِ لَا لي إِنَّني تَعِسٌ * قَسَتْ عَلَيْهِ صُرُوفُ الدَّهْرِ يَا عِيدُ
وَكَيْفَ أَفْرَحُ وَالأَحْدَاثُ محْزِنَةٌ * في القَلْبِ هَمٌّ وَفي العَيْنَيْنِ تَسْهِيدُ
مَا لي وَلِلْعِيدِ هَيَّا يَا زَمَانُ بِنَا * فَكَيْفَ يَشْهَدُهُ قَوْمٌ مَنَاكِيدُ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لِلْمُتَنَبيِّ، وَالْبَاقِي لهَاشِمٍ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عِيدٌ بِأَيَّ جَدِيدٍ جِئْتَ يَا عِيدُ * وَهَلْ لَدَيْكَ لجُرْحِ النَّاسِ تَضْمِيدُ
قَلْبٌ تَعِيسٌ وَأَجْفَانٌ مُؤَرَّقَةٌ * في النَّفْسِ حُزْنٌ وَفي الأَنْفَاسِ تَنهِيدُ
الْكُلُّ يَحْلُمُ بِالإِصْلَاحِ في غَدِنَا * فَهَلْ لَدَيْكَ لِهَذَا الأَمْرِ تَأْكِيدُ
تُرِيدُ يَا عِيدُ تَغْرِيدَاً نُغَرِّدُهُ * فَهَلْ سَيُصْلِحُ مَا أَفْسَدْتَ تَغْرِيدُ
لَا لَنْ يُغَيِّرَكَ التَّغْرِيدُ يَا عِيدُ * إِنْ لَمْ يُغَيِّرْكَ تَكْبِيرٌ وَتَحْمِيدُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَمْ أَسَلْ قَطُّ عَنْ قَوْمٍ عَرَفْتُهُمُ * بِالعِلْمِ وَالزُّهْدِ إِلَا قِيلَ قَدْ مَاتُواْ
فَلَمْ أَسَلْ قَطُّ عَنْ قَوْمٍ عَرَفْتُهُمُ * بِالجُودِ وَالفَضْلِ إِلَا قِيلَ قَدْ مَاتُواْ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يحْصُدْ في عَوَاقِبِهِ * نَدَامَةً وَلِحَصْدِ الزَّرْعِ مِيقَاتُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَبْرَاً فَمَنْ تَكُنِ العَليَاءُ هِمَّتَهُ * هَانَتْ عَلَيْهِ المَتَاعِبُ وَالمُعَانَاةُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالنَّاسُ بِالنَّاسِ مَا دَامَ السَّخَاءُ بهِمْ * وَالعُسْرُ وَاليُسْرُ سَاعَاتٌ وَأَوْقَاتُ
وَإِنَّ خَيرَ الوَرَى فَوْقَ الثَّرَى رَجُلٌ * تُقْضَى عَلَى يَدِهِ لِلنَّاسِ حَاجَاتُ
كَمْ مَاتَ قَوْمٌ وَمَا مَاتَتْ فَضَائِلُهُمْ * وَعَاشَ قَوْمٌ وَهُمْ في النَّاسِ أَمْوَاتُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
انْظُرْ إِليَّ وَلَا تُغْضِبْكَ فَلْسَفَتي * وَعُدَّهَا ليَ مِنْ بَعْضِ الحَمَاقَاتِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا حَيَاةُ امْرِئٍ أَمْسَتْ مَدَامِعُهُ * مَقْسُومَةً بَينَ أَحْيَاءٍ وَأَمْوَاتِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُرِيدُ أَضْحَكُ لِلدُّنيَا وَيَمْنَعُني * أَن عَاقَبَتْني عَلَى بَعْضِ ابْتِسَامَاتياتِ
وَمَا حَيَاةُ امْرِئٍ أَمْسَتْ مَدَامِعُهُ * مَقْسُومَةً بَينَ أَنَّاتٍ وَآهَاتِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا تحَدَّثْتَ في قَوْمٍ لِتُؤْنِسَهُمْ * بِمَا تحَدِّثُ في بَعْضِ اللِّقَاءَاتِ
فَلَا تَعُدْ لحَدِيثٍ قُلْتَهُ أَبَدَاً * طَبْعُ النُّفُوسِ مُعَادَاةُ المُعَادَاتِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِبَ القَبرِ يَا مَنْ كَانَ يَنعَمُ بي * بَالاً وَيُكْثِرُ في الدُّنيَا مُوَاسَاتي
قَدْ زُرْتُ قَبرَكَ في حَلْيٍ وَفي حُلَلٍ * كَأَنَّني لَسْتُ مِن أَهْلِ المُصِيبَاتِ
قَدْ كُنْتَ تَفْرَحُ بي في زِينَتي وَلِذَا * أَتَيْتُ قَبرَكَ رَافِلَةً بِزِينَاتياتِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَرَفْتَ شَيْئَاً وَغَابَتْ عَنْكَ أَشْيَاءُ
{أَبُو نُوَاس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبُوكُمُ آدَمٌ وَالأُمُّ حَوَّاءُ {محْمُود غُنَيْم؟}
مَوْتُ الكَرِيمِ حَيَاةٌ لَا نَفَادَ لَهَا * قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَهُمْ في النَّاسِ أَحْيَاءُ
{مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيّ، وَكُنيَتُهُ: أَبُو محْفُوظٍ الْكَرْخِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالنَّاسُ صِنْفَانِ مَوْتَي في حَيَاتِهِمُ * وَآخَرُونَ بِبَطْنِ الأَرْضِ أَحْيَاءُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَفُزْ بِعِلْمٍ تَعِشْ حَيَّاً بِهِ أَبَدَاً * النَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ العِلْمِ أَحْيَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَنَّ العَدَاوَةَ آبَاءٌ لهُمْ سَلَفُواْ * وَلَنْ تَمُوتَ وَلِلآبَاءِ أَبْنَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ مَا بَدَا لَكَ مِنْ صِدقٍ وَمِنْ كَذِبٍ * حِلْمِي سَيُصْغِي وَأُذْني عَنْكَ صَمَّاءُ
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شِعْرٌ مِنَ النَّسَقِ الأَعْلَى يُؤَيِّدُهُ * مِنْ جَانِبِ اللهِ إِلْهَامٌ وَإِيحَاءُ
بِكُلِّ مَعْنىً كَعِيسَى في محَاسِنِهِ * جَاءتْ بِهِ مِنْ بَنَاتِ الشِّعْرِ عَذْرَاءُ
أَوْ قِصَّةٍ كَكِتَابِ الدَّهْرِ جَامِعَةٍ * كِلَاهُمَا فِيهِ إِضْحَاكٌ وَإِبْكَاءُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَنْ بِهِ شَمْلُ أَهْلِ الفَضْلِ مجْمُوعُ * وَمَنْ لَهُ عَلَمٌ في الجُودِ مَرْفُوعُ
{البُحْتُرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا حَبَّةَ القَلْبِ بِالأَرْوَاحِ نَفْدِيكِ * إِنَّ المُلُوكَ تُفَدَّى بِالمَمَالِيكِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا كَافيَ النَّاسِ بَعْدَ اللهِ أَمْرَهُمُ * النَّصْرُ إِلَاّ عَلَى أَيْدِيكَ خِذْلَانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَيْتَ شِعْرِي مَتى نخْلُو وَتُنْصِتُ لي * حَتىَّ أَقُولَ فَصَدْرِي مِنْكَ مَلآنُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَعْلَمَنَّ مُعَاتَبَتي لَكُمْ أَحَدٌ * فَهُمْ يَقُولُونَ لِلْحِيطَانِ آذَانُ
{بَهَاءُ الدِّينِ الزُّهَير بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَلَذُّ لي كُلُّ شَيْءٍ مِنهُ يُؤْلِمُني * إِنَّ الإِسَاءةَ عِنْدِي مِنْهُ إِحْسَانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَذَرْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تُدْلُواْ بِمَعْذِرَةٍ * إِنَّ الإِسَاءةَ عِنْدِي مِنْكَ إِحْسَانُ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالآخَرُ لِبَهَاءِ الدِّينِ الزُّهَير}
إِنَّا لَفِي زَمَنٍ فِعْلُ القَبِيحِ بِهِ * مِن أَكْثَرِ النَّاسِ إِجْمَالٌ وَإِحْسَانُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَيَّاكَ مَنْ لَمْ تَكُنْ تَرْجُو تحِيَّتَهُ * لَوْلَا الدَّنَانِيرُ مَا حَيَّاكَ إِنْسَانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّا لَنَفْرَحُ بِالأَيَّامِ نَقْطَعُهَا * وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى لِلْعُمْرِ نُقْصَانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الشِّعْرُ مِن غَيرِ مَا مَعْنىً يُزَيِّنُهُ * فَإِنَّمَا هُوَ تَقْطِيعٌ وَأَوْزَانُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا سَادِنَ البَحْرِ قُمْ وَافْتَحْ خَزَائِنَهُ * بِالبَابِ لِلْبَحْرِ زُوَّارٌ وَضِيفَانُ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْيى بِكَ اللهُ هَذَا الخَلْقَ كُلَّهُمُ * فَأَنْتَ رُوحٌ وَهَذَا الخَلْقُ جُثْمَانُ
{ابْنُ الرُّومِي}
جُودُ البِحَارِ وَأَحْلَامُ الجِبَالِ لَهُمْ * وَهُمْ لَدَى الرَّوْعِ آسَادٌ وَحِيتَانُ
إِذَا رَأَيْتَهُمُ أَيْقَنْتَ أَنَّهُمُ * لِلدِّينِ وَالمُلْكِ أَعْلَامٌ وَأَرْكَانُ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَسَاوَتِ النَّاسُ في البَلْوَى سوَى العَرَبِ * هَيْهَاتَ مَا هَانَ قَوْمٌ مِثْلَمَا هَانُواْ
أَمَنْ يَمُوتُ وَلَا سِتْرٌ يُظَلِّلُهُ * كَمَن عَليْهِ أَكَالَيلٌ وَتِيجَانُ
لَا تَضْحَكُواْ وَبِأَرْضِ الشَّامِ نَائِحَةٌ * وَلَا تَنَامُواْ وَفي لُبْنَانَ سَهْرَانُ
يَا خَادِمَ الجِسْمِ كَمْ تَسْعَى لخِدْمَتِهِ * أَتَطْلُبُ الرِّبْحَ مِمَّا فِيهِ خُسْرَانُ
أَقبِلْ عَلَى النَّفْسِ وَاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا * فَأَنْتَ بِالنَّفْسِ لَا بِالجِسْمِ إِنْسَانُ
أَحْسِن إِلى النَّاسِ تَسْتَعْبِدْ قُلُوبُهُمُ * فَطَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ
مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يحْصُدْ في عَوَاقِبِهِ * نَدَامَةً وَلِحَصْدِ الزَّرْعِ إِبَّانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ * فَلَا يَغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنْسَانُ
يَا غَافِلاً وَلَهُ في الدَّهْرِ مَوْعِظَةٌ * إِنْ كُنْتَ في سِنَةٍ فَالدَّهْرُ يَقْظَانُ
هِيَ الخُطُوبُ كَمَا عَايَنْتَهَا دُوَلٌ * مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أَزْمَانُ
وَهَذِهِ الدَّارُ لَا تُبْقِي عَلَى أَحَدٍ * وَلَا يَدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شَانُ
فَأَيْنَ مَا شَادَهُ شَدَّادُ في إِرَمٍ * وَأَيْنَ مَا سَاسَهُ في المُلْكِ سَاسَانُ
دَارَ الزَّمَانُ عَلَى دَارَا فَشَرَّدَهُ * وَذَلَّ كِسْرَى فَمَا آوَاهُ إِيوَانُ
تَبْكِي الحَنِيفِيَّةِ الغَرَّاءُ مِن أَسَفٍ * كَمَا بَكَى مِنْ فِرَاقِ الإِلْفِ هَيْمَانُ
عَلَى دِيَارٍ مِنَ الإِسْلَامِ خَاوِيَةٍ * قَدْ أَقْفَرَتْ وَلهَا بِالكُفْرِ عُمْرَانُ
حَيْثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَتْ كَنَائِسَ مَا * فِيهِنَّ إِلَاّ قَسَاوِسَةٌ وَصُلْبَانُ
تِلْكَ البَلِيَّةُ أَنْسَتْ مَا تَقَدَّمَهَا * وَمَا لَهَا رَغْمَ طُولِ الدَّهْرِ نِسْيَانُ
لِكُلِّ فَاجِعَةٍ صَبرٌ يُهَوّنُهَا * وَمَا لِمَا حَلَّ بِالإِسْلَامِ سُلْوَانُ
أَعِنْدَكُمْ نَبَأٌ عَنْ مُسْلِمِي كُوسُوفُو * فَقَدْ مَضَى بحَدِيثِ القَوْمِ رُكْبَانُ
كَمْ يَسْتَغِيثُ بهَا المُسْتَضْعَفُونَ وَهُمْ * قَتْلَى وَأَسْرَى فَمَا يَهْتَزُّ إِنْسَانُ
أَيْنَ الحَمِيَّةُ فِيكُمْ أَيْنَ غَيرَتُكُمْ * أَمَا عَلَى الحَقِّ أَنْصَارٌ وَأَعْوَانُ
يَا مَنْ لِذِلَّةِ قَوْمٍ بَعْدَ عِزِّهِمُ * أَبَادَ مُلْكَهُمُ كُفْرٌ وَطُغْيَانُ
بِالأَمْسِ كَانُواْ مُلُوكَاً في بِلَادِهُمُ * وَاليَوْمَ هُمْ فَوْقَ نَفْسِ الأَرْضِ عُبْدَانُ
فَلَوْ تَرَاهُمْ حَيَارَى لَا دَلِيلَ لَهُمْ * عَلَيْهِمُ من عَذَابِ الصِّرْبِ أَلْوَانُ
وَلَوْ رَأَيْتَهُمُ عِنْدَ ارْتِحَالِهِمُ * لَطَوَّفَتْ بِكَ أَحْزَانٌ وَأَشْجَانُ
الحُزْنُ غَيَّرَهُمْ وَالحُسْنُ غَادَرَهُمْ * أَلَمْ يَعُدْ قَطُّ لِلإِنْسَانِ أَثْمَانُ
يَا رَبِّ أُمٌّ وَطِفْلٌ حِيلَ بَيْنَهُمَا * كَمَا تُفَرَّقُ أَرْوَاحٌ وَأَبْدَانُ
وَغَادَةٍ مِثْلِ حُسْنِ البَدْرِ مَنْظَرُهَا * كَأَنَّمَا هِيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانُ
يجُرُّهَا الْعِلْجُ لِلْفَحْشَاءِ مُرْغَمَةٌ * وَالعَينُ بَاكِيَةٌ وَالقَلْبُ حَسْرَانُ
لِمِثْلِ هَذَا يَئِنُّ القَلْبُ مِنْ كَمَدٍ * إِنْ كَانَ في القَلْبِ إِسْلَامٌ وَإِيمَانُ
الْعَيْنُ دَامِعَةٌ وَالْقَلْبُ حَسْرَانُ * لِمَا تُلَاقِي فِلَسْطِينٌ وَلُبْنَانُ
فَهَيْبَةُ المُسْلِمِينَ الْيَوْمَ ضَائِعَةٌ * وَلَمْ يَعُدْ لِدِمَاهُمْ قَطُّ أَثْمَانُ
لُبْنَانُ دَامِيَةٌ وَالْقُدْسُ بَاكِيَةٌ * وَمَسْجِدُ الْقُدْسِ طُولَ اللَّيْلِ سَهْرَانُ
لَوْ أَنَّنَا قَدْ أَرَدْنَا وَصْفَ حَالَتِهَا * لَمْ يَسْتَطِعْ وَصْفَ حَالِ الْقُدْسِ سَحْبَانُ
الْكُلُّ يُبْصِرُ في التِّلْفَازِ صُورَتَهُمْ * كَأَنَّهُ لَيْسَ فَوْقَ الأَرْضِ إِنْسَانُ
مَآذِنُ الْقُدْسِ صَارَتْ تَسْتَغِيثُ بِنَا * وَالأَرْضُ فِيهَا لإِسْرَائِيلَ نُكْرَانُ
قَدْ كَانَ يَمْلأُهَا الإِيمَانُ أَزْمِنَةً * وَالْيَوْمَ يَمْلأُهَا شِرْكٌ وَكُفْرَانُ
كَانَتْ مَنَازِلُهَا بِالأَهْلِ عَامِرَةً * فَهَلْ يَعُودُ لَهَا يَا رَبِّ عُمْرَانُ
فَظَائِعُ المُسْلِمِينَ الْيَوْمَ قَدْ كَثُرَتْ * فَهَلْ لَهَا بَعْدَ هَذَا الحَدِّ نِسْيَانُ
الدِّشُّ يَكْشِفُهَا وَالْكُلُّ يَعْرِفُهَا * سَارَتْ بِهَا في رُبُوعِ الْكَوْنِ رُكْبَانُ
فَالْعَالَمُ الْيَوْمَ مِثْلُ الْبَحْرِ مُضْطَرِبٌ * تَمَلَّكَتْهُ تَمَاسِيحٌ وَحِيتَانُ
النَّفْسُ مِنْ مَكْرِ أَمْرِيكَا عَلَى وَجَلٍ * وَالْقَلْبُ مِنْ بُغْضِ إِسْرَائِيلَ مَلآنُ
قَدْ جَاوَزَا كُلَّ حَدٍّ في احْتِلَالِهِمَا * فَكُلُّ بَيْتٍ بِهِ لِلسُّخْطِ بُرْكَانُ
وَصَمْتُنَا عِنْدَهُمْ سِلْمٌ يُرِيحُهُمُ * وَرَدُّنَا عِنْدَهُمْ بَغْيٌ وَعُدْوَانُ
لَا تَعْجَبُواْ إِنْ بَغَى أَعْدَاؤُنَا وَطَغَواْ * أَلَيْسَ في دُوَلِ الإِسْلَامِ طُغْيَانُ
أَتَنْصُرُ الْقُدْسَ بُلْدَانٌ مُمَزَّقَةٌ * هَيْهَاتَ لَنْ يَكْسُوَ الْعُرْيَانَ عُرْيَانُ
مَا بَالُ حُكَّامِنَا لِلْغَرْبِ لَمْ يَقِفُواْ * لَهُ كَمَا وَقَفَتْ كُورْيَا وَإِيرَانُ
يَا مُسْلِمُونَ قِفُواْ صَفَّاً وَلَا تَهِنُواْ * كَمَا تَقُولُ أَحَادِيثٌ وَقُرْآنُ
إِلى مَتىَ الصَّمْتُ إِسْرَائِيلُ مَا بَرِحَتْ * لَمْ يَنْجُ مِنْ قَصْفِهَا مَرْضَى وَصِبْيَانُ
إِنَّ الْيَهُودَ شُعُوبٌ كُلُّهَا عُقَدٌ * نُفُوسُهُمْ مِلْؤُهَا حِقْدٌ وَأَضْغَانُ
لَنْ يَأْمَنَ الْكَوْنُ مِنْ شَرِّ الْيَهُودِ سِوَى * إِنْ قُطِّعَتْ مِنهُمُ أَيْدٍ وَسِيقَانُ
صَنِيعُ هِتْلَرَ فِيهِمْ لَمْ يَكُن خَطَأً * أَلَيْسَ في المُسْلِمِينَ الْيَوْمَ أَفْرَانُ
حُيِّيتَ يَا جَيْشَ حِزْبِ اللهِ مِن أَسَدٍ * زَأَرْتَ فِيِهِمْ فَعَادُواْ مِثْلَمَا كَانُواْ
دِمَاؤُهُ غَسَلَتْهُ عِنْدَ مَقْتَلِهِ * فَوْقَ الحِمَى وَدُرُوعُ الحَرْبِ أَكْفَانُ
قَالُواْ كَأَنَّكَ مِنْ لُبْنَانَ قُلْتُ لَهُمْ * مِصْرٌ كَلُبْنَانَ عِنْدِي الْكُلُّ أَوْطَانُ
أَمَا بِمِصْرَ إِذَا أَجْفَانُنَا سَهِرَتْ * فَلَيْسَ تُغْمَضُ في لُبْنَانَ أَجْفَانُ
يَا رَبِّ وَحِّدْ صُفُوفَ المُسْلِمِينَ فَهُمْ * في ضَعْفِهِمْ قِطَطٌ في الثَّدْيِ عُمْيَانُ
فَلَا يُعَرِّضَ بِالإِخْوَانِ دَاعِيَةٌ * وَلَا يحِيدَ عَنِ المِنهَاجِ إِخْوَانُ
وَنَجِّ عَبْدَكَ يَا رَبيِّ وَمَنْ مَعَهُ * إِن أَهْلَكَ الْعَالَمَ الْغَدَّارَ طُوفَانُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
يَا مُسْلِمُونَ قِفُواْ صَفَّاً وَلَا تَهِنُواْ * كَمَا تَقُولُ أَحَادِيثٌ وَقُرْآنُ
إِلى مَتىَ الصَّمْتُ إِسْرَائِيلُ مَا بَرِحَتْ * لَمْ يَنْجُ مِنْ قَصْفِهَا مَرْضَى وَصِبْيَانُ
إِنَّ الْيَهُودَ شُعُوبٌ كُلُّهَا عُقَدٌ * نُفُوسُهُمْ مِلْؤُهَا حِقْدٌ وَأَضْغَانُ
لَنْ يَأْمَنَ الْكَوْنُ مِنْ شَرِّ الْيَهُودِ سِوَى * إِنْ قُطِّعَتْ مِنهُمُ أَيْدٍ وَسِيقَانُ
صَنِيعُ هِتْلَرَ فِيهِمْ لَمْ يَكُن خَطَأً * أَلَيْسَ في المُسْلِمِينَ الْيَوْمَ أَفْرَانُ
حُيِّيتَ يَا جَيْشَ حِزْبِ اللهِ مِن أَسَدٍ * زَأَرْتَ فِيِهِمْ فَعَادُواْ مِثْلَمَا كَانُواْ
دِمَاؤُهُ غَسَلَتْهُ عِنْدَ مَقْتَلِهِ * فَوْقَ الحِمَى وَدُرُوعُ الحَرْبِ أَكْفَانُ
قَالُواْ كَأَنَّكَ مِنْ لُبْنَانَ قُلْتُ لَهُمْ * مِصْرٌ كَلُبْنَانَ عِنْدِي الْكُلُّ أَوْطَانُ
أَمَا بِمِصْرَ إِذَا أَجْفَانُنَا سَهِرَتْ * فَلَيْسَ تُغْمَضُ في لُبْنَانَ أَجْفَانُ
يَا رَبِّ وَحِّدْ صُفُوفَ المُسْلِمِينَ فَهُمْ * في ضَعْفِهِمْ قِطَطٌ في الثَّدْيِ عُمْيَانُ
فَلَا يُعَرِّضَ بِالإِخْوَانِ دَاعِيَةٌ * وَلَا يحِيدَ عَنِ المِنهَاجِ إِخْوَانُ
وَنَجِّ عَبْدَكَ يَا رَبيِّ وَمَنْ مَعَهُ * إِن أَهْلَكَ الْعَالَمَ الْغَدَّارَ طُوفَانُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن إِذَا قُلْتُ يَا مَوْلَايَ لَبَّاني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَمْدَحَنَّ امْرَأً مِن غَيْرِ تجْرِبَةٍ * وَلَا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيْرِ عِرْفَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَهَلْ سَمِعْتُمْ بِأَشْجَانٍ كَأَشْجَاني * وَهَلْ سَمِعْتُمْ بِمِثْلِي في الهَوَى ثَانِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَبَّاً لِقَوْمٍ أَسَاءواْ فَهْمَ رَبِّهِمُ * فَحَاوَلُواْ ضَرْبَ أَدْيَانٍ بِأَدْيَانِ
{مَسْعُود سَمَاحَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَلْ تَعْلَمِينَ وَرَاءَ الحُبِّ مَنْزِلَةً * تُدْني إِلَيْكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقْصَاني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَقْرِرْ بِذَنْبِكَ ثمَّ اطْلُبْ تجَاوُزَنَا * عَنهُ فَإِنَّ جُحُودَ الذَّنْبِ ذَنْبَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا وَيْحَ قَوْمِي نَسُواْ اللهَ الكَبِيرَ فَلَمْ * يَذْكُرْهُمُ اللهُ نِسْيَانَاً بِنِسْيَانِ
وَاليَوْمَ دَارَ عَلَيْنَا الدَّهْرُ دَوْرَتَهُ * حَتىَّ أُكِلنَا كَشَاةٍ بَينَ ذؤْبَانِ
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَنَا طَبِيبٌ يُدَاوِي النَّاسَ إِنْ مَرِضُواْ * بِالفَصْلِ مَا بَيْنَ أَرْوَاحٍ وَأَبْدَانِ
وَمَنْ تجَرَّعَ كَأْسَ المَوْتِ مِنْ يَدِهِ * فَلَنْ يَمُرَّ عَلَى جَنَّاتِ رَضْوَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ كَانَ يحْزِنُني شَيْبي فَصِرْتُ أَرَى * أَنَّ الَّذِي بَعْدَهُ أَوْلى بِأَحْزَاني
وَهَوَّنَ الأَمْرَ عِنْدِي أَنَّ كُلَّ فَتىً * مَهْمَا تَنَعَّمَ في مَاءِ الصِّبَا فَاني
وَكَمْ تَطِيشُ سِهَامُ المَوْتِ مخْطِئَةً * عَنيِّ وَتُصْمِي أَخِلَاّئِي وَإِخْوَاني
{الْبَيْتُ الأَخِيرُ فَقَطْ لِلشَّرِيفِ المُرْتَضَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَيْفَ الوُقُوفُ عَلَى بَابِ الرَّسُولِ وَفي * يَدِي سِجِلَاّتٌ امْتَلأَتْ بِعِصْيَاني
مَاذَا أَقُولُ أَقُولُ اللهُ قَدَّرَ لي * إِنْ شَاءَ أَسْعَدَني أَوْ شَاءَ أَشْقَانيانِ
أَمْ أَدَّعِي أَنْ نَفْسِي زَيَّنَتْ عَمَلِي * أَمْ هَلْ أَقُولُ لَهُ الشَّيْطَانُ أَغْوَاني
أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَنْبي لَسْتُ أَجْحَدُهُ * لَكِن عَلَى الغَيرِ يُلْقِي التُّهْمَةَ الجَاني
عِصْيَانُ رَبيَ ذَنْبٌ وَاحِدٌ فَإِذَا * يَئِسْتُ مِن عَفْوِهِ فَالذَّنْبُ ذَنْبَانِ
يَا أَرْضَ يَثْرِبَ ذَنْبي مِنْكِ أَبْعَدَني * وَحُسْنُ ظَنيِّ بِرَبيِّ مِنْكِ أَدْنَانيانِ
لَبَّيْكَ يَا رَبِّ لَا آلُوكَ تَلْبِيَةً * حَتىَّ تَمُنَّ عَلَى ذَنْبي بِغُفْرَانِ
حَاشَاكَ رَبيَ في أُخْرَايَ تَحْرِمُني * أَمَا كَفَانيَ في دُنيَايَ حِرْمَاني
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلٍ أَسَأْتُ بِهِ * بَلْ فَوْقَ مَا أَسْتَحِقُّ اللهُ أَعْطَاني
أَلَمْ يجِدْني أَخَا غَيٍّ فَأَرْشَدَني * وَدُونَ مَأْوَى فَأَكْرَمَني وَآوَانيانِ
لَبَّيْكَ يَا رَبِّ في حِلِّي وَفي حَرَمِي * لَبَّيْكَ يَا رَبِّ مِنْ قَلْبي وَوِجْدَاني
{محْمُود غُنَيْم 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ * يَوْمَا عَلَى الآلَةِ الحَدْبَاءِ محْمُولُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الأَمَانيَ وَالأَحْلَامَ تَضْلِيلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحُكْمُ للهِ يَا مَنْ بَاعَ أُمَّتَهُ * بَخْسَاً لأَجْلِ بِرِيطَانيَا وَأَمْرِيكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَغْنى عَنِ الدُّرِّ في القِيعَانِ قَاطِبَةً * دُرٌّ تُسَاقِطُهُ لِلنَّاسِ مِنْ فِيكَا
وَكَانَ لِلسِّحْرِ تَأْثِيرٌ فَأَحْبَطَهُ * بِسِحْرِ مَا قَدْ سَمِعْنَا مِنْ قَوَافِيكَا
ذَكَّرْتَنَا المُتَنَبيِّ عِنْدَ سَطْوَتِهِ * وَدَمْعُ خَنْسَاءَ يجْرِي في مَرَاثِيكَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي 0 بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا بُوشُ حَسْبُكَ بَلْطَجَةً وَتَلْكِيكَا * إِبْلِيسُ في المَكْرِ أَمْسَى لَا يُبَارِيكَا
أَلَيْسَ يَا بُوشُ بُغْضُ النَّاسِ يَكْفِيكَا * يَا تَيْسُ مَنْ ليَ بِالحَلَاّقِ يخْصِيكَا
عَلِمْتُ حُبَّكَ لِلشِّعْرِ الطَّرِيفِ لِذَا * نَظَمْتُ يَا بُوشُ عِقْدَاً في أَهَاجِيكَا
الْكُلُّ قَدْ بَاتَ مِنْ ظُلْمٍ تُمَارِسُهُ * يَدْعُو عَلَيْكَ بِقُنْبُلَةٍ تُوَارِيكَا
شَنَنْتَ حَرْبَاً عَلَى بَغْدَادَ ظَالِمَةً * بَدَا لِكُلِّ الْوَرَى فِيهَا تجَنِّيكَا
وَقُلْتَ تَفْكِيكِيَ الإِرْهَابَ أَقْدَمَني * وَمَا أَرَدْتَ سِوَى لِلشَّرْقِ تَفْكِيكَا
يَا بُوشُ هَلْ مَنْظَرُ الْقَتْلَى لَهُ طَرَبٌ * لَدَيْكَ أَمْ رُؤْيَةُ الأَشْلَاءِ تُسْلِيكَا
لَا الْعَقْلُ يَا بُوشُ يُجْدِي مَعْكَ قَطُّ وَلَا * وَخْزُ الضَّمِيرِ وَلَا الإِيمَانُ يُثْنِيكَا
يَا مَنْ تُقَاضِي جَمِيعَ النَّاسِ إِنْ ظَلَمُواْ * لَقَدْ ظَلَمْتَ فَهَلْ قَاضٍ يُقَاضِيكَا
لَا بَارَكَ اللهُ في شَعْبٍ يُعِينُكَ في * ظُلْمِ الْوَرَى كُلَّمَا أَفْسَدْتَ يُعْلِيكَا
كَأَنَّني بِكَ إِنْ قَدْ مُتَّ لَا أَحَدٌ * تَلْقَاهُ يَا بُوشُ بَعْدَ المَوْتِ يَرْثِيكَا
وَإِن غَرِقْتَ كَفِرْعَوْنٍ فَمَا أَحَدٌ * في النَّاسِ يَوْمَئِذٍ يَا بُوشُ يُنْجِيكَا
مَنْ في الجَبَابِرِ طُولُ الظُّلْمِ خَلَّدَهُ * كَمَا طَوَى المَوْتُ هِتْلَرَ سَوْفَ يَطْوِيكَا
لَوْ كُنْتَ تُبْدِي لِفِعْلِ الخَيرِ بَادِرَةً * يَا بُوشُ يَوْمَاً لَقُلْنَا اللهُ يَهْدِيكَا
لَكِنْ نَقُولُ لَنَا رَبٌّ سَيَنْصُرُنَا * عَلَيْكَ يَا بُوشُ يَوْمَاً مَا وَيُخْزِيكَا
غَدَاً تُحَاسَبُ لَا تَلْقَى المَعُونَةَ في * ذَا الْيَوْمِ مِنْ دَوْلَةٍ أُخْرَى تُجَارِيكَا
فَمِحْوَرُ الشَّرِّ لَا كُورْيَا طَوَتْهُ وَلَا * سُورْيَا وَلَكِنْ بِرِيطَانيَا وَأَمْرِيكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ * مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولِ اللهِ أَوْعَدَني * وَالعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُنْبِئْتُ أَنَّ أَخِي {سَعْدَاً} تَوَعَّدَني * وَالعَفْوُ عِنْدَ أَخِي المَأْمُونِ مَأْمُولُ
{كَعْبُ بْنُ زُهَيْر 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَبْرَاً فَمَنْ تَكُنِ العَليَاءُ هِمَّتَهُ * هَانَتْ عَلَيْهِ المَتَاعِبُ وَالعَرَاقِيلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَمْ أَسَلْ قَطُّ عَنْ قَوْمٍ عَرَفْتُهُمُ * بِالعِلْمِ وَالزُّهْدِ إِلَا قِيلَ قَدْ زَالُواْ
فَلَمْ أَسَلْ قَطُّ عَنْ قَوْمٍ عَرَفْتُهُمُ * بِالجُودِ وَالفَضْلِ إِلَا قِيلَ قَدْ زَالُواْ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلِلسُّيُوفِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ
وَلِلْبِلَادِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ
وَلِلْبُيُوتِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ
وَلِلثِّيَابِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ
وَلِلرِّجَالِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّا لَفِي زَمَنٍ فِعْلُ القَبِيحِ بِهِ * مِن أَكْثَرِ النَّاسِ إِحْسَانٌ وَإِجْمَالُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبْقَيْتَ مَالَكَ مِيرَاثَاً لِوَارِثِهِ * فَلَيْتَ شِعْرِيَ مَا أَبْقَى لَكَ المَالُ
وَصَارَ أَهْلُكَ في حَالٍ تَسُرُّهُمُ * فَكَيْفَ بَعْدَهُمُ صَارَتْ بِكَ الحَالُ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِبَ الأَمْرِ قَدْ ضَاقَتْ بِنَا الحَالُ * وَمَرَّرَتْ عَيْشَنَا في مِصْرَ أَنْذَالُ
وَلَنْ يَزُولَ هَوَانُ الْعِلْمِ في بَلَدٍ * فِيهِ أُوْلَئِكَ إِلَاّ إِن هُمُ زَالُواْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبُو شُجَاعٍ أَبُو الشُّجْعَانِ قَاطِبَةً * لَيْثٌ نَمَتْهُ مِنَ الهَيْجَاءِ أَهْوَالُ
قَدْ أَحْرَزَ المجْدَ حَتىَّ مَا لِمُفْتَخِرٍ * في المجْدِ مِيمٌ وَلَا جِيمٌ وَلَا دَالُ
كَأَنَّ نَفْسَكَ لَا تَرْضَاكَ صَاحِبَهَا * إِلَاّ وَأَنْتَ لَهَا في الرَّوْعِ بَذَّالُ
وَلَمْ يُلَقِّبْهُ بِالمجْنُونِ حَاسِدُهُ * حَتىَّ رَأَى فَاتِكَاً بِالفَتْكِ يخْتَالُ
لَوْلَا المَشَقَّةُ سَادَ النَّاسُ كُلُّهُمُ * فَالجُودُ يُفْقِرُ وَالإِقْدَامُ قَتَّالُ
وَإِنَّمَا يَبْلُغُ الإِنْسَانُ طَاقَتَهُ * مَا كُلُّ مَاشِيَةٍ بِالرِّجْلِ شِمْلَالُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ النِّسَاءَ كَأَشْجَارٍ نَبَتْنَ مَعَاً * فِيهِنَّ مُرٌّ وَبَعْضُ المُرِّ مَأْكُولُ
إِنَّ النِّسَاءَ وَلَوْ صُوِّرْنَ مِنْ ذَهَبٍ * لَا شَكَّ فِيهِنَّ مَقْبُولٌ وَمَرْذُولُ
إِنَّ النِّسَاءَ مَتى يُنهَينَ عَن خُلُقٍ * فَإِنَّهُ وَاجِبٌ لَا بُدَّ مَفعُولُ
وَمَا وَعَدْنَكَ مِنْ شَرٍّ وَفَينَ بِهِ * وَمَا وَعَدْنَكَ مِن خَيرٍ فَمَمْطُولُ
{الطُّفَيْلُ الغَنَوِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّهَا جَنَّةٌ فِيهَا شَيَاطِينُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ كَانَ فَوْقَ محِلِّ الشَّمْسِ رُتْبَتُهُ * فَكَيْفَ تُدْرِكُهُ أَيْدِي أَعَادِيهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَادَ الحَبِيبُ مِنَ المَنْفَى وَمَاتَ فَمَا * أَدْرِي أَأَبْكِي حَبِيبي أَمْ أُهَنِّيهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَيُدْرِكُ الطِّفْلُ أَنَّ الحُبَّ أَنْفَعَهُ * مِمَّنْ يُرَبِّيهِ لَا مِمَّنْ يُلَبِّيهِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقُلْتَ بَيْتَاً غَدَا مِنْ بَعْدِهِ مَثَلاً * وَأَصْبَحَ الجِيلُ بَعْدَ الجِيلِ يَرْوِيهِ
{حَافِظ إِبْرَاهِيم؟ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ {//5/ 5} بِهِ بخَرٌ فَقُلْتُ لَهُمْ * يَا قَوْمِ قَدْ حَارَ فِكْرِي في مَسَاوِيهِ
لَا تَعْجَبُواْ مِنْ {//5/ 5} في نَتَانَتِهِ * فَالحِرُّ يَقْذِفُ مَا فِيهِ إِلى فِيهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَاغَ الْقَرِيضَ بِإِتْقَانٍ مَتىَ سُمِعَتْ * صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ
مهذبُ الطبعِ مَأْمُونُ الجَنَابِ إذا * بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ
وَيَعْرِفُ النَّاسُ مِنهُ حُسْنَ سِيرَتِهِ * فَلَسْتُ تنْعَتُهُ إِلَاّ بِمَا فِيهِ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَغْنى عَنِ الدُّرِّ في القِيعَانِ قَاطِبَةً * دُرٌّ يُسَاقِطُهُ لِلنَّاسِ مِنْ فِيهِ
وَكَانَ لِلسِّحْرِ تَأْثِيرٌ فَأَحْبَطَهُ * بِسِحْرِ مَا قَدْ سَمِعْنَا مِنْ قَوَافِيهِ
بَلَاغَةُ المُتَنَبيِّ في مَدَائِحِهِ * وَدَمْعُ خَنْسَاءَ يجْرِي في مَرَاثِيهِ
لَا يَعْذُبُ الشِّعْرُ إِلَاّ حِينَ يَنْظِمُهُ * أَوْ حِينَ يُنْشِدُهُ أَوْ حِينَ يَرْوِيهِ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي 0 بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُفَّاحَةٌ خَرَجَتْ بِالدُّرِّ مِنْ فِيهَا * أَشْهَى إِليَّ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فِيهَا
تُصْبِيكَ نَكْهَتُهَا تُغْرِيكَ حُمْرَتُهَا * كَأَنَّمَا قُطِفَتْ مِن خَدِّ مُهْدِيهَا
أَلقَتْ بهَا يَدُ غَانِيَةٍ عَلَى عَجَلٍ * رُوحِي مِنَ السُّوءِ وَالمَكْرُوهِ تَفْدِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ يُهْدَى إِلى الإِنْسَانِ قِيمَتَهُ * لَمَا قَبِلْتُ وَلَا الدُّنيَا وَمَا فِيهَا
لَكِنْ تَقَبَّلتُ مِنْكَ النَّعْلَ مُعْتَقِدَاً * أَنَّ الهَدَايَا عَلَى مِقْدَارِ مُهْدِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الشَّمْسُ قَدْرَاً بَلِ الجَوْزَاءُ مَنْزِلَةً * بَلِ الثُّرَيَّا بَلِ الدُّنيَا وَمَا فِيهَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَنْ تَعِيبَ سَدِيدَ الرَّأْيِ عَثْرَتُهُ * حَتىَّ يَعِيبَ سُيُوفَ الهِنْدِ نَابِيهَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ * إِلَاّ الخَسَاسَةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ * إِلَاّ الحَمَاقَةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَالَ قَوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَثَلاً * وَأَصْبَحَ الجِيلُ بَعْدَ الجِيلِ يَرْوِيهَا
فَقُلْتَ قَوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَثَلاً * وَأَصْبَحَ الجِيلُ بَعْدَ الجِيلِ يَرْوِيهَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ النِّسَاءَ إِذَا أَمْرَضْنَ نَفْسَ فَتى * فَلَيْسَ إِلَاّ تَدَانِيهِنَّ يَشْفِيهَا
وَالْوَصْلُ أَجْمَلُهُ مَا كَانَ بَعْدَ نَوَىً * وَالشَّمْسُ بَعْدَ الدُّجَى أَشْهَى لِرَائِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تِلْكَ الرُّبُوعُ تَرَكْنَاهَا وَمَا تَرَكَتْ * قُلُوبُنَا حُبَّهَا أَوْ حُبَّ أَهْلِيهَا
إِذَا دَعَتْنَا وَإِنْ طَالَ الطَّرِيقُ بِنَا * فَكُلُّ جَارِحَةٍ مِنَّا تُلَبِّيهَا
{مَسْعُود سَمَاحَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلِلنُّفُوسِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى وَجَلٍ * مِنَ المَقَادِيرِ آمَالٌ تُقَوِّيهَا
فَالنَّفْسُ تَبْسُطُهَا وَالْبُؤْسُ يَقْبِضُهَا * وَالشِّعْرُ يَنْشُرُهَا وَالدَّهْرُ يَطْوِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيْنَ المُلُوكُ الَّتي عَن حَظِّهَا غَفَلَتْ * حَتىَّ سَقَاهَا بِكَأْسِ المَوْتِ سَاقِيهَا
لَا دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ المَوْتِ يَسْكُنُهَا * إِلَاّ الَّتي كَانَ قَبْلَ المَوْتِ يَبْنِيهَا
فَإِنْ بَنَاهَا بخَيرٍ طَابَ مَسْكَنُهُ * وَإِنْ بَنَاهَا بِشَرٍّ خَابَ بَانِيهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَذَاكَ أَخْلَاقُهُمْ كانَتْ وَما عُهِدَتْ * بَعْدَ النُّبُوَّةِ أَخْلَاقٌ تحَاكِيهَا
رَبَّاهُمُ المُصْطَفَى وَاللهُ أَدَّبهُمْ * مَا أَقْبَحَ النَّفْسَ إِنْ فَقَدَتْ مُرَبِّيهَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جُوعُ الخَلِيفَةِ وَالدُّنيَا بِقَبْضَتِهِ * في الزُّهْدِ مَأْثُرَةٌ سُبْحَانَ مُولِيهَا
فَمَنْ يُبَارِي أَبَا حَفْصٍ وَسِيرَتَهُ * أَمْ مَنْ يُحَاوِلُ لِلْفَارُوقِ تَشْبِيهَا
إِذِ اشْتَهَتْ زَوْجُهُ الحَلوَى فَقَالَ لَهَا * مِن أَيْنَ لي ثَمَنُ الحَلْوَى فَأَشْرِيهَا
لَا تَمْتَطِي شَهَوَاتِ النَّفْسِ جَامِحَةً * فَكَسْرَة الخُبْزِ عَن حَلْوَاكِ تَكْفِيهَا
وَهَلْ يَفِي بَيْتُ مَالِ المسْلِمِينَ بِما * تُوحِي إِلَيْكِ إِذَا طَاوَعْتِ مُوحِيهَا
قَالَتْ لَكَ اللهُ إِنِّي لَسْتُ أَرْزَؤُهُ * مَالاً لحَاجَةِ نَفْسٍ كُنْتُ أَبْغِيهَا
دَعْني أُدَبِّرُ شَيْئَاً مِنْ مَعِيشَتِنَا * وَكُلَّ يَوْمٍ عَلَى حَالٍ أُسَوِّيهَا
حَتىَّ إِذَا مَا مَلَكْنَا مَا يُقَيِّمُهَا * شَرَيْتُهَا ثُمَّ أَنِّي لَا أُثَنِّيهَا
قَالَ اذْهَبي وَاعْلَمِي إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً * أَنَّ القَنَاعَةَ تُغْني نَفْسَ أَهْلِيهَا
فَأَقْبَلَتْ بَعْدَ خَمْسٍ وَهْيَ حَامِلَةٌ * دُرَيْهِمَاتٍ لِتَقْضِيَ مِنْ تَشَهِّيهَا
فَقَالَ نَبَّهَتِ مِنيِّ غَافِلاً فَدَعِي * هَذِي الدَّرَاهِمَ إِذْ لَا حَقَّ لي فِيهَا
مَا زَادَ عَنْ قُوتِنَا فَالمُسْلِمُونَ بِهِ * أَوْلي فَقُومِي لِبَيْتِ المَالِ رُدِّيها
كَذَاكَ أَخْلَاقُهُ كَانَتْ وَمَا عُهِدَتْ * بَعْدَ النُّبُوَّةِ أَخْلَاقٌ تُضَاهِيهَا
فمنْ يُبَارى أَبَا حَفْصٍ وَسِيرتَهُ * أَمْ مَنْ يحَاوِلُ لِلْفَارُوقِ تَشْبِيهَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جني الجمَالُ عَلَى نَصْرٍ فَغَرَّبَهُ * عَنِ المدِينَةِ تَبْكِيهِ وَيَبكِيهَا
وَكمْ رَمَتْ قَسَمَاتُ الحسْنِ صَاحِبَهَا * وَأَتْعَبتْ قَصَبَاتُ السَّبْقِ حَاوِيهَا
وَزَهرَةُ الرَّوْضِ لَوْلَا حُسْنُ مَنْظَرِهَا * لَمَا اسْتَطَالَتْ عَلَيْهَا كفُّ جَانِيهَا
كانَتْ ذُؤَابَتُهُ فَيْنَانَةً عَجَبَاً * زِينَتْ بِنَاصيَةٍ كَانتْ تحَلِّيهَا
فَزِلْتَهَا عَنهُ لَمَّا أَن أُتِيتَ بِهِ * فقامَتِ الجبْهَةُ الغَرَّاءُ ترْثِيهَا
وَكَانَ أَنىَّ مَشَى شُغِفَتْ بِهِ امْرَأَةٌ * شوْقاً إِلَيهِ وَكادَ الحُسْنُ يُسْبِيهَا
وَنِسْوَةٌ قلْنَ لَمَّا قَدْ شُغِفْنَ بِهِ * طِيبا بِنَصْرٍ هُنَا طَابَتْ لَيَالِيهَا
فصِحْتَ فِيهِ تَحَوَّلْ عَنْ مَدِينَتِنَا * أَخْشى الزِّنَا يَتَفَشى في نوَاحِيهَا
وَفِتْنَةُ الحُسْنِ إِن هَبَّتْ نَسَائِمُها * كَفِتْنَةِ الحرْبِ إِنْ لَاحَتْ بَوَادِيهَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَّا العُيُونُ فَطُولُ الهَجْرِ يُبْكِيهَا * وَالدَّمْعُ يَلْمَعُ دُرَّاً في مَآقِيهَا
هَوِّن عَلَيْكَ فَمَا تُجْدِي الدُّمُوعُ وَلَا * تَقْضِي لُبَانَةَ مَن قَدْ بَاتَ يَعْصِيهَا
لَيْلُ المُحِبِّينَ آهَاتٌ يُرَدِّدُهَا * نَايُ الهَوَى وَلهِيبُ الشَّوْقِ يُذْكِيهَا
يَا رَاكِبَ البِيدِ في اللَّيْلِ البَهِيمِ أَمَا * طَالَ السُّرَى يَا غَرِيبَاً في نَوَاحِيهَا
مَا أَنْتَ أَوَّلَ عَانٍ في الغَرَامِ مَضَى * يَطْوِي البِلَادَ وَيمْشِي في فَيَافِيهَا
تَمْشِي تَحُثُّ الخُطَى وَالوَجْدُ مُسْتَعِرٌ * وَالنَّفْسُ فِيهَا مِنَ الآلَامِ مَا فِيهَا
لَقَدْ ذَكَرْتُ بِكَ الأَحْبَابَ فَانْبَعَثَتْ * ذِكْرَى الرَّسُولِ فَقُمْتُ اليَوْمَ أُحْيِيهَا
هَذَا هُوَ الكَوْنُ في دَيْجُورِ ظُلْمَتِهِ * يَحْكِي ذِئَابَاً وَشَاةً نَامَ رَاعِيهَا
فَذُو العَشِيرَةِ وَالأَنْصَارِ تَرْهَبُهُ * كُلُّ البَرِيَّةِ قَاصِيهَا وَدَانِيهَا
يَسْطُو عَلَى الخَلْقِ لَا قَانُونَ يَمْنَعُهُ * وَلَا شَرِيعَةَ يَخْشَى بَأْسَ قَاضِيهَا
أَمَّا الضَّعِيفُ فَمَغْبُونٌ وَلَيْسَ لَهُ * في الأَرْضِ عَوْنٌ يَقِيهِ شَرَّ بَاغِيهَا
كَانَتْ مَآثِمُهُمْ في عُرْفِهِمْ مَرَحَاً * وَالقَتْلُ في شَرْعِهِمْ لَهْوَاً وَتَرْفِيهَا
هَذِي مَبَادِئُهُمْ أَيَّامَ دَوْلَتِهِمْ * الزُّورُ يَنْشُرُهَا وَالإِثْمُ يَطْوِيهَا
حَتىَّ أَضَاءتْ بِمَوْلُودٍ لآمِنَةٍ * أَرْجَاءُ مَكَّةَ وَانجَابَتْ دَيَاجِيهَا
وَمَنْ تَتَبَّعَ نَهْجَ الأَنْبِيَاءِ رَأَى * فِيهِ الجَلَالَةَ في أَسْمَى مَعَانِيهَا
مَا بَالُ قَوْمٍ بِدَارِ النَّدْوَةِ اجْتَمَعُواْ * بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا نَامَ سَارِيهَا
يَقُولُ قَائِلُهُمْ وَالغَيْظُ يَقْتُلُهُ * قَدْ جَاءَ يَا قَوْمِ لِلأَصْنَامِ مخْزِيهَا
يَسُبُّ آبَاءنَا جَهْرَاً وَيَلعَنُهُمْ * وَيُوسِعُ الَّلَاتَ تَقْبِيحَاً وَتَسْفِيهَا
وَلِلشَّرِيعَةِ كَادُواْ كَيْدَهُمْ وَنَسُواْ * أَنَّ الإِلَهَ مِنَ الآفَاتِ حَامِيهَا
حَتىَّ أَصَرُّواْ فَقَالَ السَّيْفُ قَوْلَتَهُ * وَقَلْعَةُ الكُفْرِ قَدْ دُكَّتْ صَيَاصِيهَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَيْفَ يَصْلُحُ أَمْرُ النَّاسِ في بَلَدٍ * حُكَّامُهُ لِبَنَاتِ اللَّيْلِ خُدَّامُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يَبْقَ بَعْدَكَ يَا إِسْلَامُ إِسْلَامُ * لَمْ تَبْقَ سِينٌ وَلَا مِيمٌ وَلَا لَامُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ظَنيِّ بِهِ لَوْ فَتىً يَوْمَ الحِسَابِ أَتى * لَهُ لأَعْطَاهُ مَا صَلَّى وَمَا صَامَا
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَضْنَاكَ طُولُ السُّرَى وَالسَّيرِ يَا وَلَدِي * فَاخْلَعْ رِدَاءَكَ وَامْسَحْ جُرْحَكَ الدَّامِي
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْسَسْتُ بِالرَّاحَةِ الكُبرَى كَأَنيَ قَدْ * أَلْقَيْتُ في الْبَحْرِ عَنيِّ كُلَّ آثَامِي
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَرْفَعُ الضَّيْفُ طَرْفَاً بَينَ أُسْرَتِهِ * إِلَاّ إِلى ضَاحِكٍ مِنهُمْ وَبَسَّامِ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَرْفَعُ الضَّيْفُ طَرْفَاً في مَنَازِلِهِمْ * إِلَاّ إِلى ضَاحِكٍ مِنهُمْ وَبَسَّامِ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ حَبْسِكَ إِلَاّ قَالَ مَظْلُومُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مِصْرِيَّاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ قَلْبِكَ إِلَاّ قَالَ مَهْمُومُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ عِطْرِكَ إِلَاّ قَالَ مَغْشُوشُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ مِلْحِكَ إِلَاّ قَالَ مَغْشُوشُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ تَمْرِكَ إِلَاّ قَالَ مَغْشُوشُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يُعْجِبَنَّكَ رِيشٌ فِيكَ مَنْفُوشُ * فَسَوْفَ يُنْتَفُ هَذَا الرِّيشُ يَا بُوشُ
رَشَّحْتَ نَفْسَكَ لِلطُّغْيَانِ ثَالِثَةً * أَبْشِرْ فَأَنْتَ بِإِذْنِ اللهِ مَقْلُوشُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ تِينِكَ إِلَاّ قَالَ مَضْرُوبُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ بِأَنَّكَ لَوَّاطٌ فَقُلْتُ لَهُمْ * قُلْتُمْ بِظَنٍّ وَبَعْضُ الظَّنِّ مَكْذُوبُ
قَالُواْ أَلَسْتَ تَرَى فِيلاً بجُبَّتِهِ * وَلَا محَالَةَ أَنَّ الفِيلَ مَرْكُوبُ
وَدَّ المُخَنَّثُ لَوْ جُبَّتْ مَذَاكِرُهُ * وَأَنَّهَا بَابُ نَيْكٍ فِيهِ مَنْصُوبُ
أَوْ أَنَّهُمْ كَتَبُواْ في ظَهْرِ جُبَّتِهِ * اضْرِبْ فَعَمْرٌو بحُكْمِ النَّحْوِ مَضْرُوبُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ خُوخِكَ إِلَاّ قَالَ مَغْشُوشُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مُتَّهَمَاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ خُوخِكَ إِلَاّ قَالَ مَضْرُوبُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يخْلُقِ اللهُ مِصْرِيَّاً تُسَائِلُهُ * مَا بَالُ فِكْرِكَ إِلَاّ قَالَ مَشْغُولُ
{الرِّيَاشِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّهَا جَنَّةٌ فِيهَا خَنَازِيرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا لِلطَّبِيبِ سِوَى عِلْمٍ يَقُولُ بِهِ * إِنْ كَانَ لِلْمَرْءِ في الأَيَّامِ تَأْخِيرُ
حَتىَّ إِذَا مَا انتَهَتْ في الأَرْضِ مُدَّتُهُ * حَارَ الطَّبِيبُ وَخَانَتْهُ العَقَاقِيرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالحُبُّ دَاءٌ عَيَاءٌ لَا دَوَاءَ لَهُ * تَضِلُّ فِيهِ الأَطِبَّاءُ النَّحَارِيرُ
قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الْعَاشِقِينَ غَلَواْ * في وَصْفِهِ فَإِذَا في الْوَصْفِ تَقْصِيرُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحَمْدُ للهِ إِذْ لَمْ يَأْتِني أَجَلِي * حَتىَّ لَبِسْتُ مِنَ الإِسْلَامِ سِرْبَالَا
{النَّابِغَةُ الجَعْدِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ منْ مُلُوكٍ مَضَى رَيبُ المَنُون بهِمْ * قَدْ أَصبَحُواْ عِبَرَاً فِينَا وَأَمْثَالَا
{أَبُو الْعَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ شَرَّدَتْ سَنَوَاتُ الحَرْبِ أَطْفَالَا * وَكَمْ طَوَتْ قَبْلَ هَذَا الجِيلِ أَجْيَالَا
فَرُبَّ حَرْبٍ بِغَيرِ العِلْمِ مَا اشْتَعَلَتْ * وَرُبَّ جَيْشٍ بِغَيرِ العِلْمِ مَا صَالَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُودُواْ البُخَارَ وَسُوقُواْ الكَهْرَبَاءَ فَمَا * زِلْتُمْ بِأَسْرَارِ هَذَا الكَوْنِ جُهَّالَا
لَكمْ حَيَاة وَمَوْت ظَلَّ سِرُّهُمَا * مِن عَهْدِ فِرْعَونَ مَسْتورَاً وَمَا زَالَا
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالعَيْنُ تُظْهِرُ مَا في القَلبِ أَحْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ نَلْقَ غَيرَكَ إِنْسَانَاً نَلُوذُ بِهِ * فَلَا بَرِحْتَ لِعَينِ الدَّهْرِ إِنْسَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَلَّى وَصَامَ لأَمْرٍ كَانَ يَرْقُبُهُ * حَتىَّ أَتَاهُ فَلَمْ نَرَهُ كَمَا كَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَعْجَبَنَّ إِذَا جَادَتْ لَنَا يَدُهُ * فَالكَوْكَبُ النَّحْسُ يَسْقِي الأَرْضَ أَحْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا أَشْرَئبُّ إِلى مَا لَمْ يَفُتْ طَمَعَاً * وَلَا أَبِيتُ عَلَى مَا فَاتَ حَسْرَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ أَرَى في الوَرَى مَنْ لَا ثَرَاءَ لَهُ * وَلَا فَدَادِينَ وَسْطَ النَّاسِ عُرْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ عَلِمْنَا لَوَ انَّ العِلْمَ يَنْفَعُنَا * أَنْ سَوْفَ يَلْحَقُ أُخْرَانَا بِأُولَانَا
{أُمَيَّةُ بْنُ أَبي الصَّلْت}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ الفَقِيرُ الَّذِي يَأْتِيكَ مُتَّزِرَاً * مِثْلَ الفَقِيرِ الَّذِي يَأْتِيكَ عُرْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَّامَ لَقَّبْنَني الشَّيْطَانَ مِن غَزَلي * وَكُنَّ يَهْوَيْنَني إِذْ كُنْتُ شَيْطَانَا
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَا عَلِمْتَ بِأَنَّ الحُبَّ عَادَتُهُ * يُصْبي الحَلِيمَ وَيُبْكِي العَينَ أَحْيَانَا
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ليْسَ الأَذَانُ أَذَانَاً في مَنَارَتِهِ * إِذَا تَعَالى وَلَا الآذَانُ آذَانَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْعَيْنُ تُبْدِي الَّذِي في قَلْبِ صَاحِبِهَا * مِنَ المحَبَّةِ أَوْ بُغْضٍ إِذَا كَانَا
وَالْعَيْنُ تَنْطِقُ وَالأَفْوَاهُ سَاكِتَةٌ * حَتىَّ تَرَى في سُكُوتِ المَرْءِ تِبْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَوْدَى بِكَ السُّكَّرُ المُضْني وَلَا عَجَبٌ * قَدْ يُورِثُ المُرَّ بَعْضُ الحُلْوِ أَحْيَانَا
أَصَابَهُ السُّكَّرُ المُضْني وَلَا عَجَبٌ * قَدْ يُورِثُ المُرَّ بَعْضُ الحُلْوِ أَحْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَصَابَني السُّكَّرُ المُضْني وَلَا عَجَبٌ * قَدْ يُورِثُ المُرَّ بَعْضُ الحُلْوِ أَحْيَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأَوْطَانِ قُرْبَانَا * عَنْ طِيبِ نَفْسٍ وَلَمْ تَسْتَوْفِ أَثْمَانَا
كَمْ بِتَّ لَيْلَكَ وَالدَّهْمَاءُ هَاجِعَةٌ * مُسَهَّدَاً دَامِيَ العَيْنَينِ يَقْظَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ يَدْفَعُ اللهُ بِالسُّلْطَانِ مِن خَطَرٍ * عَنِ البِْلَادِ لَوِ اسْتَشْرَى لآذَانَا
لَوْلَا الأَئِمَّةُ لَمْ تَأْمَنْ لَنَا سُبُلٌ * وَكَانَ أَضْعَفُنَا نَهْبَاً لأَقْوَانَا
{عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَك}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْسِن إِلى النَّاسِ تَسْتَعْبِدْ قُلُوبُهُمُ * فَطَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِحْسَانُ الإِنْسَانَا
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ في غَيرِ مَوْضِعِهِ * فَلَا يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا كَانَا
إِنيِّ أَرَى في الوَرَى مَنْ لَا تُقَاةَ لَهُ * وَلَا مَكَارِمَ وَسْطَ النَّاسِ عُرْيَانَا
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لأَبي الفَتْحِ البُسْتيّ 0 وَالأَبْيَاتُ الثَّالِثَةُ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا لَيْتَ شِعْريَ ما تُبْدِي الفَتَاةُ غَدَاً * بَعْدَ الَّذِي قَدْ بَدَا مِنْ جِسْمِهَا الآنَا
لَسْنا نَعُودُ إِلى المَاضِي بِغَادَتِنَا * وَلَا نُرِيدُ لَهَا سِجْنَاً وَسَجَّانَا
لَكِنَّ لِلذَّوْقِ حَدَّاً لَا يجَاوِزُهُ * وَلِلشَّرِيعَةِ والأَخْلَاقِ مِيزَانَا
قَدْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالحَسْنَاءِ لَائِذَةً * بخِدْرِهَا فَبِمَاذَا أَحْلُمُ الآنَا
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا قَوْمِ أُذْني لِبَعْضِ الحَيِّ عَاشِقَةٌ * وَالأُذْنُ تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أَحْيَانَا
قَالُواْ بمَنْ لَا تَرَى تَهْذِي فَقُلتُ لهُمْ * الحُبُّ أَعْمَى وَقَدْ كَانَ الَّذِي كَانَا
إِنَّ العُيُونَ الَّتي في طَرْفِهَا حَوَرٌ * قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمْ يحْيِينَ قَتْلَانَا
يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتىَّ لَا حَرَاكَ بِهِ * وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللهِ أَرْكَانَا
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقْتُلُني * أَعْدَدْتُ لي قَبْلَ أَن أَلْقَاهُ أَكْفَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يَنْفَعُ الصَّبْرُ في المَكْرُوهِ أَحْيَانَا * وَكَيْفَ نَصْبِرُ فِيمَا نَالَ عُثْمَانَا
ضَحَّواْ بِأَشْمَطَ عُنوَانُ السُّجُودِ بِهِ * يُقَطِّعُ اللَّيْلَ تَسْبِيحَاً وَقُرْآنَا
{حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنِّي عَرَفْتُ مِنَ الإِنْسَانِ مَا كَانَا * فَلَسْتُ أَحْمَدُ بَعْدَ اليَوْمِ إِنْسَانَا
وَجَدْتُهُ وَهْوَ مُشْتَدُّ القُوَى أَسَدَاً * صَعْبَ المِرَاسِ وَعِنْدَ الضَّعْفِ ثُعْبَانَا
تَعَوَّدَ الشَّرَّ حَتىَّ لَوْ نَبَتْ يَدُهُ * عَنهُ إِلى الخَيرِ بَاتَ اللَّيْلَ حَسْرَانَا
إِنَّ الحَدِيدَ إِذَا مَا لَان صَارَ مُدَىً * فَكُن عَلَى حَذَرٍ مِنهُ إِذَا لَانَا
كَأَنَّمَا المجْدُ رَبٌّ لَنْ يُقِرَّ بِهِ * إِلَاّ إِذَا قَدَّمَ الأَرْوَاحَ قُرْبَانَا
قَدْ حَارَبَ الدِّينَ خَوْفَاً مِنْ زَوَاجِرِهِ * كَأَنَّ بَينَ الوَرَى وَالدِّينِ عُدْوَانَا
إِنِّي لَيَأْخُذُني مِن أَمْرِهِ عَجَبٌ * أَكُلَّمَا زَادَ عِلْمَاً زَادَ كُفْرَانَا
لَيْسَ الكَفِيفُ الَّذِي أَمْسَى بِلَا بَصَرٍ*صِرْنَا نَرَى مِنْ ذَوِي الأَبْصَارِ عُمْيَانَا
نَادَيْتُهُ قُمْ لَنَا نحْتَاجُكَ الآنَا * فَفِي غِيَابِكَ فَاضَ النَّهْرُ أَحْزَانَا
وَأَقْفَرَ الرَّوْضُ وَارْتَاعَتْ بَلَابِلُهُ * أَنَّى نَظَرْنَا نَرَى بُومَاً وَغِرْبَانَا
مَرَارَةُ الذُّلِّ مَلَّتْ مِنْ بَلَادَتِنَا * وَهَلْ يَحُسُّ بِطَعْمِ الذُّلِّ مَن هَانَا
فَقَالَ هَبْ أَنَّني لَبَّيْتُ دَعْوَتَكُمْ * وَجِئتُ أَقْطَعُ تَارِيخَاً وَأَزْمَانَا
وَقُمْتُ مِنْ مَرْقَدِي حَتىَّ أُعَاوِنَكُمْ * لِكَيْ نُعِيدَ مِنَ الأَمجَادِ مَا كَانَا
هَلْ تَقْبَلُونَ مجِيئِي في بِلَادِكُمُ * وَهَلْ أَعُودُ كَمَا قَدْ كُنْتُ سُلْطَانَا
لأَبْنيَ الجَيْشَ بَدْءَاً مِن عَقِيدَتِهِمْ * وَأَشْحَذَ العَزْمَ إِخْلَاصَاً وَإِيمَانَا
أُثِيرُ في النَّاسِ طَاقَاتٍ مُعَطَّلَةً * وَأَنْصِبُ العَدْلَ بَينَ النَّاسِ مِيزَانَا
أُوَسِّدُ الأَمْرَ لِلأَتْقَى وَأُنْصِفُهُ * وَلَا أُقِيمُ عَلَى الأَغْنَامِ ذُؤبَانَا
أَخْتَارُ حَاشِيَةً بِاللهِ مُؤْمِنَةً * فَلَسْتُ فِرْعَوْنَ كَيْ أَحْتَاجَ هَامَانَا
وَقَالَ لي وَالأَسَى يَكْسُو مَلَامحَهُ * وَلَا يُطِيقُ لهَوْلِ الخَطْبِ كِتمَانَا
مَنْ في المُلُوكِ سَيُعْطِيني دُوَيْلَتَهُ * وَهَلْ سَأَلْقَى عَلَى ذَا الأَمْرِ أَعْوَانَا
وَلَوْ تَمَسَّكَ بي مِنْ بَيْنِكُمْ نَفَرٌ * وَأَصْبَحُواْ في سَبِيلِ القُدْسِ فُرْسَانَا
هَلْ يَسْمَحُونَ بحِزْبٍ تِلكَ دَعْوَتُهُ * هَلْ يَقْبَلُونَ صَلَاحَ الدِّينِ عُنوَانَا
وَقَالَ لي إِنَّكُمْ بِعْتُمْ قَضِيَّتَكُمْ * بِاسْمِ السَّلَامِ فَذُوقُواْ الذُّلَّ أَلوَانَا
سَيْفِي سَتُلقُونَهُ في مَتْحَفٍ لِيُرَى * أَمَّا حِصَاني فَلَنْ يَرْتَادَ مَيْدَانَا
وَرُبّمَا قَدْ دَفَعْتُمْ لِلسِّبَاقِ بِهِ * أَوْ بِعْتُمُوهُ لِشَرِّ الخَلْقِ إِنْسَانَا
وَقَدْ يمُوتُ اكْتِئَابَاً في مَزَارِعِكُمْ * وَالعَجْزُ يَفْتِكُ بِالأَحْرَارِ أَحْيَانَا
أَمَّا أَنَا رُبَّمَا قَامَتْ صَحَافَتُكُمْ * بحَمْلَةٍ تَزْدَرِي عَهْدِي الَّذِي كَانَا
وَرُبمَا أَلْصَقُواْ بي أَيَّ مَنْقَصَةٍ * وَصَيَّرُوني أَمَامَ الكُلِّ خَوَّانَا
فَهَلْ تُرِيدُ صَلَاحَ الدِّينِ يَا وَلَدِي * حَتىَّ يُقَدَّمَ لِلأَعْدَاءِ قُرْبَانَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا لي أَرَى الكَوْنَ بِالأَفْرَاحِ مُزْدَانَا * وَمَا لجَوِّ الصَّفَا قَدْ بَاتَ يَغْشَانَا
أَمِنْ بَشِيرٍ أَتى بِالْيُمْنِ بَشَّرَنَا * فَصَيَّرَ القَلْبَ مِنْ بُشْرَاهُ فَرْحَانَا
أَمْ مِن هَنَاءٍ دَنَا أَمْ فَرْحَةٍ شَمَلَتْ * كُلَّ الأَحِبَّةِ إِخْوَانَاً وَجِيرَانَا
أَرَى السَّعَادَةَ قَدْ فَاضَتْ مَنَابِعُهَا * تَرْوِي بمَاءِ المُنى مَنْ بَاتَ ظَمْآنَا
وَالبِشْرُ شَاهَدْتُهُ لَاحَتْ بَشَائِرُهُ * تُضْفِي عَلَيْنَا مِنَ الإِسْعَادِ أَلْوَانَا
في يَوْمِ عُرْسِكَ يَا [زَيْدُ بْنُ حَارِثَةٍ] * قَدْ غَرَّدَ الطَّيرُ طُولَ اللَّيْلِ أَلحَانَا
في يَوْمِ عُرْسِكُمَا يَا سَعْدَ قَرْيَتِنَا * قَدْ غَرَّدَ الطَّيْرُ طُولَ اللَّيْلِ أَلحَانَا
يَا كَاتِبَاً في الوَرَى عَمَّتْ فَضَائِلُهُ * نُبْلاً وَبِرَّاً وَإِصْلَاحَاً وَإِحْسَانَا
يَا شَاعِرَاً في الوَرَى عَمَّتْ فَضَائِلُهُ * نُبْلاً وَبِرَّاً وَإِصْلَاحَاً وَإِحْسَانَا
يَا عَالِمَاً في الوَرَى عَمَّتْ فَضَائِلُهُ * نُبْلاً وَبِرَّاً وَإِصْلَاحَاً وَإِحْسَانَا
يَا وَاحِدَاً في الوَرَى عَمَّتْ فَضَائِلُهُ * نُبْلاً وَبِرَّاً وَإِصْلَاحَاً وَإِحْسَانَا
إِنْ قُلْتُ إِنَّكَ بحْرٌ في مَعَارِفِهِ * فَلَيْسَ قَوْليَ هَذَا عَنْكَ بهْتَانَا
أَوْ قُلْتُ إِنَّكَ فَرْدٌ لَنْ يجُودَ لَنَا * بمِثْلِهِ الدَّهْرُ أَحْقَابَاً وَأَزْمَانَا
فَقَوْلَتي رَغْمَ مَن أَمْسَى يُكَذِّبُهَا * حَقٌّ وَلَا أَرْتَضِي لِلْحَقِّ كِتْمَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُّ عُرْوَة: ============ * عَرَّافُ نجْدٍ أَتَى؟ فَليَدْخُلِ الآنَا
لَعَلَّ في يَدِهِ نَلْقَى الشِّفَاءَ لَهُ * وَلَا نَبُثُّ سِوَى الرَّحْمَنِ شَكْوَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
العَرَّاف:
أَيْنَ العَلِيلُ أَهَذَا مَن أَرَاهُ هُنَا * ==== ==== ==== ـ ـ
أُمُّ عُرْوَة: ==== ==== * نَعَمْ أَلَيْسَ عَلَيْهِ السُّقْمُ قَدْ بَانَا
بِاللهِ يَا مُبْرِئَ العَاني سَأَلتُكَ أَن * تُعِيرَ ثَوْبَ الصِّبَا مَنْ بَاتَ عُرْيَانَا
قَدْ صَوَّحَتْهُ اللَّيَالي جَدُّ عَامِدَةً * وَكَانَ زَهْرَاً يفِيضُ نَدَىً وَرَيْعَانَا
مَا غَادَرَ السُّهْدُ أَحْدَاقَاً لَهُ وَلَنَا * أَوْ كَحَّلَ النَّوْمُ في ذَا البَيْتِ أَجْفَانَا
أَدْرِكْ شَقِيَّاً عَلِيلَ الجِسْمِ نَاحِلَهُ * مِنْ شِدَّةِ السُّقْمِ كَمْ قَاسَى وَكَمْ عَانى
وَابْذُلْ هُدِيتَ لَهُ بِرَّاً وَعَافِيَةً * جَزَاكَ رَبُّكَ بِالإِحْسَانِ إِحْسَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
العَرَّاف:
لَا تَيْأَسِي مِنْ شِفَاءِ اللهِ إِنَّ لَهُ * لَرَحْمَةٌ مَلأَتْ أَرْجَاءَ دُنيَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
يَبْدَأُ العَرَّافُ ـ أَيِ الطَّبِيبُ ـ في فَحْصِهِ وَيَتَنَحَّى أَهْلُ البَيْتِ جَانِبَاً:
أُمُّ عُرْوَة:
لَعَلَّ طِبَّكَ يَا عَرَّافُ يُبْرِئُهُ * فَيَسْتَرِيحَ شَقِيٌّ ذَابَ أَشْجَانَا
وَيَسْلَمَ البَائِسُ المِسْكِينُ مِنْ سَقَمٍ * قَدْ أَشْعَلَ الجِسْمَ آلَامَاً وَنِيرَانَا
إِنيِّ إِلى اللهِ بِالآمَالِ ضَارِعَةٌ * وَلَسْتُ أَشْكُو لِغَيْرِ اللهِ بَلوَانَا
مَا نَالَني مِن أَذَى أَوْ مَسَّني نَصَبٌ * إِلَاّ وَثِقْتُ بِهِ وَازْدَدْتُ إِيمَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أُمُّ عَفْرَاء:
هَا قَدْ تَرَاءَ ى لَنَا العَرَّافُ مُبْتَهِجَاً * وَقَدْ بَدَا وَجْهُهُ بِالبِشْرِ مُزْدَانَا
لَعَلَّهُ قَدْ دَرَى طِبَّاً لِعِلَّتِهِ * فَيَبْلُغَ الرِّيَّ مَنْ قَدْ بَاتَ ظَمْآنَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
هُصَر:
لَعَلَّهُ يَنْطِقُ الأَلفَاظَ تَرْضِيَةً * لَنَا فَنَمَّقَهَا زُورَاً وَبُهْتَانَا
إِني لأَخْشَى خُرَافَاتٍ يَفُوهُ بهَا * قَدْ يخْطِئُ الطِّبُّ وَالعَرَّافُ أَحْيَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
العُرَّافُ مُقْبِلاً عَلَيْهِمْ:
يَا قَوْمُ لَا تجْزَعُواْ مَا نَالَهُ خَطَرٌ * وَلَا تُرَاعُواْ فَإِنَّ الخَطْبَ قَدْ هَانَا
فَمَا بِصَاحِبِكُمْ دَاءٌ يخَامِرُهُ * إِلَاّ غَرَامٌ لَهُ يُولِيهِ كِتْمَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أُمُّ عُرْوَة:
مَاذَا تَقُولُ هَوَىً في القَلبِ يَكْتُمُهُ * بِاللهِ لَا تَرْمِهِ ظُلمَاً وَعُدْوَانَا
يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى وَلَدِي وَيَا نَكَدِي * مَا كَانَ أَغْنَاهُ عَن هَذَا وَأَغْنَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
العَرَّافُ في إِصْرَار:
قَدْ شَفَّهُ الوَجْدُ حَتىَّ شَفَّ مُهْجَتَهُ * وَمَا اسْتَطَاعَ لَهُ في النَّاسِ إِعْلَانَا
إِنيِّ أَرَى في عُيُونِ الصَّبِّ لَوْعَتَهُ * وَحَسْبُنَا إِن أَرَدْنَا ذَاكَ بُرْهَانَا
هَذَا فَرِيقٌ مِنَ العُشَّاقِ أَعْرِفُهُ * يُقَدِّمُ النَّفْسَ دُونَ القَلبِ قُرْبَانَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا خَيرَ في لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا النَّارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا خَيرَ في مَكْسَبٍ مِنْ بَعْدِهِ النَّارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنَّ زَيْدَاً لَتَأْتَمُّ الهُدَاةُ بِهِ * كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأْسِهِ نَارُ
{الخَنْسَاء}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الأَرْضُ مُظْلِمَةٌ سَوْدَاءُ قَاتِمَةٌ * وَالنَّارُ مَعْبُودَةٌ مُذْ كَانَتِ النَّارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
القَبرُ بَابٌ وَكُلُّ النَّاسِ دَاخِلُهُ * يَا لَيْتَ شِعْرِيَ بَعْدَ المَوْتِ مَا الدَّارُ
{أَبُو الْعَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَلَاّهُمُ بِغُرُور ثُمَّ أَسْلَمَهُمْ * إِنَّ الخَبِيثَ لِمَنْ وَالَاهُ غَرَّارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا رَأَتْني المَنِيَّةُ في عَسَاكِرِهَا * فَرَّتْ تُوَلْوِلُ قَائِلَةً أَغِيثُونَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا رَأَتْني المَنِيَّةُ في عَسَاكِرِهَا * فَرَّتْ وَفَرُّواْ أَمَامِي مُسْتَغِيثِينَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يُبْعِدُ اللهُ أَسْلَافَاً لَنَا سَبَقُواْ * وَلَوْ بَقُواْ لَلَقُواْ مَا لَا يُحِبُّونَا
وَكُلُّ لَهْوٍ لَهَاهُ النَّاسُ مَشْغَلَةٌ * عَنْ ذِكْرِ مَا هُمْ مِنَ الأَحْدَاثِ لَاقُونَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ لَوْحَةٍ لَكَ يَا {/5/ 5/} رَائِعَةٌ * لَوْ قُدِّرَتْ ضَاقَ عَنهَا مَالُ قَارُونَا
كَمْ لَوْحَةٍ لَكَ يَا {/5/ 5/} رَائِعَةٌ * لَيْسَتْ تُقَدِّرُهَا أَمْوَالُ قَارُونَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَنَّاكُمُ اللهُ بِالدُّنيَا وَمَتَّعَكُمْ * بِمَا تُحِبُّونَ يَا خَيرَ المُزَارِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ هَمُّكَ في الدُّنيَا وَزُخْرُفِهَا * وَلَا بَذَلْتَ لَهَا عِرْضَاً وَلَا دِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ هَمُّكُمُ الدُّنيَا وَزُخْرُفَهَا * وَلَا بَذَلْتُمْ لَهَا عِرْضَاً وَلَا دِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ لَا تَسْلُبَنيِّ حُبَّهَا أَبَدَاً * وَيَرْحَمُ اللهُ عَبْدَاً قَالَ آمِينَا
{قَيْسُ بْنُ المُلَوَّحِ الْعَامِرِيّ / مَجْنُونُ لَيْلَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ تُبْتَدَرْ غَايَةٌ يَوْمَاً لِمَكْرُمَةٍ * تَلْقَ السَّوَابِقَ مِنَّا وَالمُصَلِّينَا
وَسَيِّدُ الْعُرْبِ يخْرُجُ مِنْ قَبِيلَتِنَا * وَخَيرُ نَادٍ رَآهُ النَّاسُ نَادِينَا
{المُرَقِّشُ الأَكْبر 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اسْكُتْ فَلَمْ تَرَ عَيْنَاكَ الَّذِي صَنَعَتْ * ذَاتُ الأَسَاطِيلِ مِن أَهْوَالهَا فِينَا
أَجْرَتْ مَرَاكِبَهَا مَشْحُونَةً قَذَرَاً * وَأَفْرَغَتْهَا يَهُودَاً في فِلَسْطِينَا
أَجْرَواْ مَرَاكِبَهُمْ مَشْحُونَةً قَذَرَاً * وَأَفْرَغُوهَا يَهُودَاً في فِلَسْطِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ التَّصَوُّفُ لِبْسَ الصُّوفِ يَا وَلَدِي * وَلَا صِيَاحَاً كَأَنَّكَ صِرْتَ مجْنُونَا
لَكِنَّمَا هُوَ قَلْبٌ قَدْ صَفَا وَنَقَا * مِنَ الخَنَا وَالهَوَى شَكْلاً وَمَضْمُونَا
وَأَنْ تُرَى خَاشِعَاً للهِ مُكْتَئِبَاً * عَلَى خَطَايَاكَ طُولَ الدَّهْرِ محْزُونَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنيَا بِأَيْدِينَا * إِلَاّ بَقِيَّةُ دَمْعٍ في مَآقِينَا
كانَتْ مَنَازِلُنَا بالعِزِّ شَامخَةً * لَا تُشْرِقُ الشَّمْسُ إِلَاّ في مَغَانِينَا
فَلمْ نَزَلْ وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تَقْلِبُنَا * ظَهْرَاً لِبَطْنٍ هُنَا بَدَأَتْ مَآسِينَا
حَتىَّ غَدَوْنَا لِمَنْ نُعْطِيهِ نَسْأَلُهُ * وَلَا قَرِيبٌ وَلَا خِلٌّ يُوَاسِينَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَضْحَى الشِّجَارُ بَدِيلاً عَن أَغَانِينَا * وَأَصْبَحَتْ في الهَوَى أَيَّامُنَا طِينَا
تَقُولُ لي زَوْجَتي لَوْ قَلَّ خَرْدَلَةً * مُرَتَّبُ الشَّهْرِ أَحْرَقْتُ الدَّوَاوِينَا
أَيْنَ الحَوَافِزُ يَا كَذَّابُ قَدْ ذَهَبَتْ * أَيْنَ العِلَاوَةُ قُلْتُ الحُبُّ يَكْفِينَا
صَاحَتْ وَقَالَتْ وَكَادَ الغَيْظُ يَقْتُلُهَا * هَلْ يُطْعِمُ الحُبُّ أَوْلَادِي وَيَسْقِينَا
أَمْ هَلْ سَيَدْفَعُ لِلْبَقَّالِ أُجْرَتَهُ * وَبَعْدَ هَذَا تَرَاهُ هَلْ سَيُعْطِينَا
إِيَّاكَ أَنْ تَكْتُبَ الأَشْعَارَ ثَانِيَةً * أَصْبَحْتَ مِن أَجْلِهَا لِلنَّاسِ مَدْيُونَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ بَيْنَنَا اليَوْمَ مِن حَيٍّ قَصَائِدُهُ * تُمِيتُ كُلَّ شُعُورٍ صَالِحٍ فِينَا
هَلَاّ أَتَاكَ حَدِيثُ القَوْمِ حِينَ مَضَواْ * في مِصْرَ يَسْتَنْكِرُونَ الضَّادَ وَالدِّينَا
مِنْ جَانِبِ الخُلدِ في ظِلِّ النَّبِيِّينَا * رُوحٌ أَطَلَّتْ عَلَى أَرْجَاءِ وَادِينَا
تَأَلَّقَتْ في رُبَا الإِسْلَامِ مَعْرِفَةً * وَأَشْرَقَتْ في فَمِ الدُّنيَا عَنَاوِينَا
قَدْ فَاتَ صَاحِبَهَا التَّكْرِيمُ عَن حَسَدٍ * حَيَّاً فَسُقْنَاهُ بَعْدَ المَوْتِ تَأْبِينَا
كَانَتْ قَصَائِدُهُ أَنغَامَ عِزَّتِنَا * وَلَمْ تَزَلْ مُعْرِبَاتٍ عَن أَمَانِينَا
تِلكَ الدَّوَاوِينُ قَدْ خَلَّفتَهَا قِمَمَاً * لِلْعَالَمِينَ جَلَتْ أَمْجَادَ مَاضِينَا
لِلدِّينِ وَالشِّعْرِ أَعْمِدَةً محَصَّنَةً * حَتىَّ لَقَدْ أَصْبَحَا أَقْوَى صَيَاصِينَا
يَا مُبْدِعَاً لمَعَاني الشِّعْرِ مُشْرِقَةً * قَدْ مَاتَ لَكِنَّهُ أَحْيى مَلَايِينَا
كَمْ بَيْنَنَا اليَوْمَ مِن حَيٍّ قَصَائِدُهُ * تمِيتُ كُلَّ شُعُورٍ صَالِحٍ فِينَا
هَلَاّ أَتَاكَ حَدِيثُ القَوْمِ حِينَ مَضَواْ * في مِصْرَ يَسْتَنْكِرُونَ الضَّادَ وَالدِّينَا
مِن أَنْفُسٍ مَرِضَتْ لَمْ يَشْفِ عِلَّتَهَا * هَدْيُ السَّمَاءِ وَلَا نُصْحُ النَّبِيِّينَا
وَمحْنَةُ الضَّادِ لَا زَالَتْ تُطَالِعُنَا * بِهَا الصَّحَافَةُ حِينَاً قَدْ تَلَا حِينَا
شِعْرٌ إِذَا مَا انْتَقَدْنَا فِيهِ قَائِلَهُ * فَبِالجُمُودِ أَوِ الإِغْلَاقِ يَرْمِينَا
لَا تَسْتَبِينُ سَنَا الإِلهَامِ فِيهِ وَلَا * يُرْضِي المَلَائِكَ أَوْ يُرْضِي الشَّيَاطِينَا
لَمَّا بَدَا قَلِقَ الأَوْزَانِ مُضْطَرِبَاً * فَرَّتْ عَلَى خَجَلٍ مِنهُ قَوَافِينَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كُنْتَ رِيحَاً فَقَدْ لَاقَيْتَ إِعْصَارَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَبْرَاً فَكَمْ قَدْ عَلَا مِنْ بَعْدِ وَقْعَتِهِ * طَيْرٌ وَكَمْ قَدْ هَوَى طَيْرٌ وَقَدْ طَارَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رُدُّواْ عَلَيَّ قَبِيحَاً عِنْدَكُمْ حَسَنَاً * عِنْدِي أَرَى مَا ازْدَرَيْتُمْ مِنهُ كُبَّارَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا ابْنَ الوَزِيرِ الَّذِي تَمَّتْ وَزَارَتَهُ * لَا تجْمَعَنَّ عَلَيَّ العَارَ وَالنَّارَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدِ اتخَذْتِ فُؤَادِي يَا مُنى دَارَا * أَتُشْعِلِينَ دِيَارَكِ يَا مُنى نَارَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَاتِ الحُسَامَ وَوَدِّعْ هَذِهِ الدَّارَا * فَالخَطْبُ أَشْعَلَ في أَحْشَائيَ النَّارَا
وَاثْأَرْ لِمَجْدِكَ يَا ابْنَ النِّيلِ مُقْتَحِمَاً * سَاحَ المَعَارِكِ وَامْحُ الذُّلَّ وَالعَارَا
الحُكْمُ للهِ يَا مَنْ بَاعَ أُمَّتَهُ * كَيْ يَأْخُذَ الحُكْمَ مِنْ مَوْلَاهُ إِجْبَارَا
يَا أَيُّهَا الحَاكِمُ الطَّاغِي بِقُوَّتِهِ * لَا تُغْرِ بِالأَزْهَرِ المَعْمُورِ أَشْرَارَا
إِنْ كَانَ في طَوْعِكَ البُولِيسُ إِنَّ لَنَا * يَوْمَ الجِهَادِ قُلُوبَاً تَلقَفُ النَّارَا
هَذِي الكِنَانَةُ لَنْ تَنْسَى لَكُمْ أَبَدَاً * عَهْدَاً طَلَيْتُمْ لَنَا آفَاقَهُ قَارَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الأَزْهَرُ الْفَرْدُ تَيَّاهٌ بِقُوَّتِهِ * كَالسَّيْلِ يَقْتَحِمُ الآكَامَ مِغْزَارَا
جَيْشُ الْبُطُولَةِ وَالإِيمَانِ تَكْلأُهُ * عِنَايَةُ اللهِ إِنْ قَدْ حَلَّ أَوْ سَارَا
كَهْفُ الشَّرِيعَةِ في الدُّنيَا وَمَا فَتِئَتْ * يَدَاهُ تُولي الْوَرَى عِلْمَاً وَأَسْرَارَا
كَمْ بَثَّ في الْكَوْنِ هَدْيَاً مِنْ مَنَارَتِهِ * وَفَاضَ كَالشَّمْسِ آلَاءً وَأَنوَارَا
وَقَادَ كَاللَّيْثِ وَالأَيَّامُ شَاهِدَةٌ * كَتَائِبَاً جَمَعَتْ في مِصْرَ أَحْرَارَا
نُورُ النُّبُوَّةِ يَجْرِي في مَفَارِقِهِمْ * نُبْلاً وَعِلْمَاً وَإِبْدَاعَاً وَآثَارَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الفَأْرُ في حَانَةِ الخَمَّارِ إِنْ تَرَهُ * لأَلفِ هِرٍّ تَصَدَّى كَانَ مَعْذُورَا
دَارَ الزَّمَانُ فَصَارَ العَبْدُ يَأْمُرُ أَوْ * يَنهَى وَمَوْلَاهُ مَنهِيَّاً وَمَأْمُورَا
{محْمُود غُنَيْم 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَوْمٌ تَوَاصَواْ بِتَرْكِ البرِّ بَيْنَهُمُ * تَقُولُ ذَا شَرُّهُمْ بَلْ ذَاكَ بَلْ هَذَا
{أَبُو نُوَاس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَهْلاً بَني عَمِّنَا مَهْلاً مَوَالِينَا * لَا تَنْبِشُواْ بَيْنَنَا مَا كَانَ مَدْفُونَا
لَا تَطْمَعُواْ أَنْ تُهِينُونَا وَنُكْرِمَكُمْ * وَأَنْ نَكُفَّ الأَذَى عَنْكُمْ وَتُؤذُونَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
طُوبى لأَعْينِ قَوْمٍ أَنْتَ بَيْنَهُمُ * الْقَوْمُ في نُزْهَةٍ مِنْكُمْ وَفي عِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَصْبَحْتُ في مَأْتَمٍ مِنْ طُولِ جَفْوَتِكُمْ * وَالنَّاسُ في فَرَحٍ مِنْكُمْ وَفي عِيدِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
البَيْتُ قَصْرٌ بِكُمْ لَوْ كَانَ في بِيدِ * وَالدِّينُ في جُمْعَةٍ مِنْكُمْ وَفي عِيدِ
هَنَّاكُمُ اللهُ بِالدُّنيَا وَمَتَّعَكُمْ * بِمَا تُحِبُّونَ يَا خَيرَ الصَّنَادِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ لِلإِمَامِ جَزَاكَ اللهُ صَالحَةً * لَا تجْمَعِ الدَّهْرَ بَيْنَ السَّخْلِ وَالذِّيبِ
السَّخْلُ غِرٌّ وَهَمُّ الذِّيبِ غَفْلَتُهُ * وَالذِّيبُ يَعْلَمُ مَا في السَّخْلِ مِنْ طِيبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَمْدَحَنَّ امْرَأً مِن غَيْرِ تجْرِبَةٍ * وَلَا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيْرِ تجْرِيبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَهْدَتْ ليَ الطِّيبَ في بَعْضِ الأَكَاوِيبِ * يَا هِنْدُ رِيقُكِ أَشْهَى لي مِنَ الطِّيبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَخَلَتِ امْرَأَةٌ تخْبِرُ بِقُدُومِ أَحَدِ العَرَّافِينَ {أَيِ الأَطِبَّاءِ} قَائِلَةً:
عَرَّافُ نجْدٍ أَتَى بِبَابِ البَيْتِ يَنْتَظِرُ * ==== ==== ==== ـ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لأَنْتَ أَسْلَمُ يَا ابْنَ الصُّلبِ عَاقِبَةً * مِن أَنْفُسٍ مُلِئَتْ حِقْدَاً وَبَغْضَاءَا
أَقسَمْتُ أَنَّكَ بَينَ النَّاسِ أَنْزَهُهُمْ * يَدَاً وَأَطْهَرُهُمْ قَلْبَاً وَأَحْشَاءَا
حَيَّيْتُ فِيكَ فَتىً مَا قَالَ فَاحِشَةً * يَوْمَاً وَلَا عَابَ إِنْسَانَاً وَلَا سَاءَا
{قَالَهَا في الإِنْسَانِ الآليّ: محَمَّدٌ الأَسْمَر؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلْقَاهُ في الْبَحْرِ مَكْتُوفَاً وَقَالَ لَهُ * إِيَّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تَبْتَلَّ في المَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هُوَ الوَزِيرُ وَلَا أَزْرٌ يُشَدُّ بِهِ * مِثْلُ العَرُوضِ لَهُ بحْرٌ بِلَا مَاءِ
{أَبُو العَلَاءِ المَعَرِّيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ عَلَّمَ الغَيْثَ حُبَّ الجُودِ جُودُكُمُ * أَغْرَاهُ جُودُكَ حَتىَّ جَادَ بِالمَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا حَيَاةُ امْرِئٍ أَمْسَتْ مَدَامِعُهُ * مَقْسُومَةً بَينَ أَمْوَاتٍ وَأَحْيَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ مَا بَدَا لَكَ مِنْ صِدقٍ وَمِنْ كَذِبٍ * حِلْمِي سَيُصْغِي وَأُذْني غَيْرُ صَمَّاءِ
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
محَنَّكٌ بَارِعٌ فِيمَا يُعَالِجُهُ * طَابَتْ سَرَائِرُهُ عَلَمِ الأَحَادِيثِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْلُ البرَاغِيثِ أَرَّقَني وَأَرْهَقَني * لَا بَارَكَ اللهُ في لَيْلِ البرَاغِيثِ
كَأَنَّهُنَّ وَجِسْمِي إِذْ خَلَوْنَ بِهِ * أَيْتَامُ سُوءٍ وَعَاثُواْ في المَوَارِيثِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالَة/فُعَالَة/أَفْعَالَه/أَفْعَالَة/فَعْلَانَة/فَعُولَة/مَفْعُولَة/فَعْلُونَة/فَعِيلَة/فَعْلُونَة/}
لَو أَنَّني كَانَ لي حَقْلٌ وَأَزْرَعُهُ * جَعَلْتُهَا وَسْطَهُ لِلطَّيْرِ فَزَّاعَة
لَهَا حِرٌ وَاسِعٌ لَا شَيْءَ يُشْبِعُهُ * وَتَبْتَغِي بَعْدَمَا قَدْ شَابَ إِرْضَاعَه
بِالأَمْسِ أَسْمَعْتِنَا سُوءً ابِلَا سَبَبٍ * وَالْيَوْمَ فَاسْتَمِعِي إِنْ كُنْتِ سَمَّاعَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَإِبْرَةٍ أَنْتَ تَكْسُو النَّاسَ عُرْيَانَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلُ/فَعَلَا/فَعَلِ/فَعَلِي/مُفْتَعَلُ/فِعَلُ/فُعَلُ/}
وَجُمْلَةٍ في طَرِيقِي خِفْتُ أَعْرِبُهَا * فَيُهْتَدَى لي فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الخَطَإِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفي السَّمَاءِ نجُومٌ مَا لَهَا عَدَدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَتىَّ عَلَوْتُهُمُ بِالسَّيْفِ فَانْتَبَهُواْ * مِنْ رَقْدَةٍ لَمْ يَنَمْهَا قَبْلَهُمْ أَحَدُ
{أَبُو مُسْلِم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا اسْتَمَرَّ عَلَى حَمْلِ الأَذَى أَسَدٌ * تَنْسَى الكِلَابُ وَيَنْسَى أَنَّهُ أَسَدُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنِ افْتَخَرْتُمْ بِآبَاءٍ ذَوِي حَسَبٍ * نِعْمَ الأَبَاءوَلَكِنْ بِئْسَ مَا وَلَدُواْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُحَلِّلُونَ بِزَعْمٍ مِنْهُمُ عُقَدَاً * وَبِالَّذِي وَضَعُوهُ زَادَتِ العُقَدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ كُنْتُ أُسْرِفُ في مَالي وَتخْلِفُ لي * فَعَلَّمَتْني وَفَاتُكَ كَيْفَ أَقْتَصِدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا شَيْءَ مِمَّا تَرَى تَبْقَى نَضَارَتُهُ * يَبْقَى الإِلَهُ وَيَفْنى المَالُ وَالوَلَدُ
لَمْ تُغْنِ عَن هُرْمُزٍ يَوْمَاً خَزَائِنُهُ * وَالخلْدَ قَدْ حَاوَلَتْ عَادٌ فَمَا خَلَدُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ يحْسُدُوني فَإِنيِّ غَيرُ لَائِمِهِمْ * قَبْلِي مِنَ النَّاسِ أَهْلُ الفَضْلِ قَدْ حُسِدُواْ
فَدَامَ لي وَلهُمْ مَا بي وَمَا بِهِمُ * وَمَاتَ أَكْثَرُهُمْ غَيْظَاً بِمَا يجِدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا كَلَّفَ اللهُ نَفْسَاً فَوْقَ طَاقَتِهَا * وَلَا تجُودُ يَدٌ إِلَاّ بِمَا تجِدُ
فَلَا تَعِدْ عِدَةً إِلَاّ وَفَيْتَ بِهَا * وَاحْذَرْ مِنَ الْغَدْرِ دَوْمَاً عِنْدَمَا تَعِدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا وَجَدْتُ لهِيبَ الحُبِّ في كَبِدِي * أَقْبَلْتُ نحْوَ سِقَاءِ الْقَوْمِ أَبْتَرِدُ
هَبْني بَرَدْتُ بِبَرْدِ المَاءِ ظَاهِرَهُ * فَمَنْ لِنَارٍ عَلَى الأَحْشَاءِ تَتَّقِدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ أَدْرَكُواْ بَاطِنِ الدُّنيَا بِظَاهِرِهَا * وَعِلْمِ مَا غَابَ عَنهُمْ بِالَّذِي شَهِدُواْ
كَأَنَّهُمْ في صُدُورِ النَّاسِ أَفْئِدَةٌ * تحِسُّ مَا أَخْطَأُواْ فِيهِ وَمَا قَصَدُواْ
يُبْدُونَ لِلنَّاسِ مَا تُخْفِي ضَمَائِرَهُمْ * كَأَنَّهُمْ وَجَدُواْ مِنهَا الَّذِي وَجَدُواْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَبِسْتُ ثَوْبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَدُواْ * وَبِتُّ أَشْكُو إِلى مَوْلَايَ مَا أَجِدُ
وَقُلْتُ يَا عُدَّتي في كُلِّ نَائِبَةٍ * وَمَن عَلَيْهِ لِكَشْفِ الضُّرِّ أَعْتَمَدُ
أَشْكُو إِلَيْكَ أُمُورَاً أَنْتَ تَعْلَمُهَا * مَا لي عَلَى حِمْلِهَا صَبْرٌ وَلَا جَلَدُ
وَقَدْ مَدَدْتُ يَدِي بِالذُّلِّ مُعْتَرِفَاً * إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَنْ مُدَّتْ إِلَيْهِ يَدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ السَّمَاءَ وَإِنَّ الأَرْضَ شَاهِدَةٌ * وَالرِّيحُ تَشْهَدُ وَالأَيَّامُ وَالبَلَدُ
لَقَدْ جَزَيْتَ بَني {/5/ 5} بِبَغْيِهِمُ * يَوْمَ الخَمِيسِ بِيَوْمٍ مَا لَهُ قَوَدُ
لَقَدْ جَزَيْتَ بَني {/5/ 5} بِبَغْيِهِمُ * عَلَى الخِيَانَةِ يَوْمَاً مَا لَهُ قَوَدُ
فَقَدْ عَلَوْتَهُمُ بِالسَّيْفِ فَانْتَبَهُواْ * مِنْ رَقْدَةٍ لَمْ يَنَمْهَا قَبْلَهُمْ أَحَدُ
{الرَّاعِي النُّمَيْرِي، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِيرِ فَهُوَ لأَبي مُسْلِم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عُدْ لِلأَحِبَّةِ أَوْ فَابْعَثْ لَنَا أَحَدَا * طَالَ السُّرَى وَفَقَدْنَا بَعْدَكَ الرَّشَدَا
هَا رُبْعُ قَرْنٍ تَقَضَّى مُذْ رَحَلتَ وَمَا * زَالَتْ سَفِينَتُنَا تجْرِي بِغَيرِ هُدَى
لِلْمَوْتِ فِينَا سِهَامٌ وَهْيَ صَائِبَةٌ * مَنْ فَاتَهُ اليَوْمَ سَهْمٌ لَمْ يَفُتْهُ غَدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنْ تَأَزَّمَ أَمْرٌ فَانْتَظِرْ فَرَجَاً * فَأَضْيَقُ الأَمْرِ أَدْنَاهُ مِنَ الفَرَجِ
{المِصْرَاعُ الأَخِيرُ فَقَطْ لأَبي العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الأَوْغَادِ وَالهَمَجِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الصُّبْحُ يُغْني عَنِ المِصْبَاحِ يَا وَلَدِي
{ابْنُ الرُّومِيّ، كَمَا وَرَدَ بِنَحْوِهِ في بَيْتٍ لَابْنِ زَيْدُونٍ يَقُولُ فِيه:
يَا مُرْشِدِي جَهْلاً إِلى غَيْرِهِ * أَغْنى عَنِ المِصْبَاحِ ضَوْءُ الصَّبَاحِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا يُقَطِّعْ جَفَاءٌ مِنْكُمُ كَبِدِي * فَحُبُّكُمْ كَامِنٌ في تِلْكُمُ الْكَبِدِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
للهِ {/5/ 5/} مَا أَحْلَى عِبَارَتَهُ * عَلَى الأَذَانِ وَأَنْدَاهَا عَلَى الْكَبِدِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنمَا رَجُلُ الدُّنيَا وَوَاحِدُهَا * مَنْ لَا يُعَوِّلُ في الدُّنيَا عَلَى أَحَدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَيَّاكَ مَنْ لَمْ تَكُنْ تَرْجُو تحِيَّتَهُ * لَوْلَا الدَّنَانِيرُ مَا حَيَّاكَ مِن أَحَدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرَاهُ مِنْ بخْلِهِ إِن حَانَ مَأْكَلُهُ * أَشَدَّ مِنْ وَالِدٍ خَوْفَاً عَلَى الوَلَدِ
رَغِيفُهُ عِنْدَمَا يَغْشَاهُ سَائِلُهُ * أَعَزُّ مِنْ مُهْجَةِ الجُبَنَاءِ في الجَسَدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنْ رُزِئْتَ فَلَا تَرْكَن إِلى أَحَدِ * وَإِنْ رُزِقْتَ فَلَا تَفْخَرْ عَلَى أَحَدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُلُّ العَدَاوَاتِ قَدْ تُرْجَى إِزَالَتُهَا * إِلَاّ عَدَاوَةَ مَن عَادَى عَنِ الحَسَدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ قَدْ ظُلِمْتُ كَثِيرَاً فِيكِ يَا بَلَدِي * وَلَمْ أَجِدْ قَوْلَةَ الإِنْصَافِ مِن أَحَدِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِبي قَدْ أَتَتْني مِنْكَ بَادِرَةٌ * فَإِنْ تَغَمَّدَهَا حِلْمِي فَلَا تَعُدِ
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا نجْمَةً في سَمَاءِ الحُسْنِ عَالِيَةً * عَيْني تَرَاكِ وَلَكِن أَيْنَ مِنْكِ يَدِي
مِمَّا يُزَهِّدُ قَلْبي فِيكِ يَا بَلَدِي * أَسْمَاءُ مُعْتَمِدٍ تَعْلُو وَمُعْتَضِدِ
أَلْقَابُ ممْلَكَةٍ في غَيْرِ مَوْضِعِهَا * كَالقِطِّ يحْكِي انْتِفَاخَاً صُورَةَ الأَسَدِ
هَلْ يحْسُدُوني عَلَى فَقْرِي فَيَا نَكَدِي * حَتىَّ عَلَى الفَقْرِ لَا أَنجُو مِنَ الحَسَدِ
أَلَيْسَ في مِصْرَ يَوْمٌ أَسْتَرِيحُ بِهِ * مِنْ شَرِّ ذِي حَسَدٍ أَوْ لُؤْمِ مُنْتَقِدِ
وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمٍ * وَتُنْكِرُ العَيْنُ ضَوْءَالشَّمْسِ مِنْ رَمَدِ
قَالُواْ بَنُواْ أَسَدٍ غَضِبَتْ إِلى الأَبَدِ * فَقُلْتُ للهِ أَنْتُمْ مَنْ بَنُو أَسَدِ
وَمَنْ تَمِيمٌ وَمَنْ قَيْسٌ وَشِيعَتُهُمْ * لَيْسَ الأَصَاغِرُ عِنْدَ اللهِ مِن أَحَدِ
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ صَحِبْتُ أُنَاسَاً فَائِقِي الْعَددِ * وَكنْتُ أَحْسِبُ أَنيِّ قَدْ مَلأْتُ يَدِي
لَمَّا بَلَوْتُ أَخِلَاّئِي وَجَدْتُّهُمُ * كَالدَّهْرِ في الغَدْرِ لَمْ يُبْقُواْ عَلَى أَحَدِ
إِن غِبْتُ عَنهُمْ فَشَرُّ النَّاسِ يَشْتُمُني * وَإِنْ مرِضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ
وَإِنْ رَأَوني بخَيْرٍ سَاءهُمْ فَرَحِي * وَإِنْ رَأَوْني بِشَرٍّ سَرَّهُمْ نَكَدِي
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا مِصْرُ دَارِي وَلَا هَذِي الرُّبا بَلَدِي * إِنِّي مِنَ الحَقِّ فِيهَا قَدْ نَفَضْتُ يَدِي
أَمْسِي نِفَاقٌ وَيَوْمِي كُلُّهُ كَذِبٌ * فَكَيْفَ يَفْرَحُ قَلْبي بِانْتِظَارِ غَدِي
شَعْبٌ تَلَذُّ لَهُ أَسْيَافُ قَاتِلِهِ * حُمْرَاً وَتُطْرِبُهُ تَرْنِيمَةُ الصَّفَدِ
تَرَاهُ يَلْهُو وَسَوْطُ الذُّلِّ يُلْهِبُهُ * فَلَا يَحُسُّ وَلَا يَرْثَى لِمُضْطَهِدِ
وَقَالَ جَلَاّدُهُ يَوْمَاً يُدَاعِبُهُ * اخْتَرْ رَئِيسَكَ لَا تَرْهَبْ أَذَى أَحَدِ
فَاخْتَارَ جَلَاّدَهُ مِنْ فَرْطِ طِيبَتِهِ * وَقَالَ إِنىِّ سَأَلْقَى الجَلْدَ بِالجَلَدِ
وَقَائِلٌ ليَ يَنهَاني وَيَنْصَحُني * السِّجْنُ بَاتَ قَرِيبَاً مِنْكَ فَابْتَعِدِ
فَقُلْتُ فِكْرِي وَإِحْسَاسِي أَأَقْتُلُهُ * إِنْ يَسْجِنُوني فَلَنْ يَشْقَىسِوَىجَسَدِي
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَحْقِرَنَّ أَخَا ضَعْفٍ فَقَدْ نَفَدَتْ * مِنْ قَبْلُ في سَدِّ مَأْرِبَ حِيلَةُ الجُرَذِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا يُقَطِّعْ جَفَاءٌ مِنْكُمُ كَبِدِي * فَحُبُّكُمْ كَامِنٌ في تِلْكُمُ الْفِلَذِ
{ابْنُ الرُّومِي}
قَوْمٌ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفُ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا دَامَ مَنْ يَعْتَرِفْ تُغْفَرْ خَطِيئَتُهُ * مَاذَا عَلَى اللِّصِّ يَسْرِقُ ثُمَّ يَعْتَرِفُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى أَوْ لَيْلَةٍ دَرَسَتْ * فِيهَا النُّفُوسُ إِلى الآجَالِ تَزْدَلِفُ
يَا مَن إِذَا مَا عَلَيْهِ قُلْتُ صَالحَةً * أَقَرَّ أَعْدَاؤُهُ بِالصِّدْقِ وَاعْتَرَفُوا
يَا أَبْعَدَ النَّاسِ غَوْرَاً حِينَ نَسْبرُهُ * وَأَقْرَبَ النَّاسِ مَاءً حِينَ يُغْتَرَفُ
تَظَاهَرَتْ غُمَمٌ سُودٌ وَلَيْسَ لَهَا * إِلَاّ بِوَجْهِكَ بَعْدَ اللهِ مُنْكَشَفُ
أَنْصِفْ أَخَاكَ فَإِنَّ الدَّهْرَ بَدَّدَهُ * إِنَّ الكِرَامَ إِذَا مَا اسْتُعْطِفُواْ عَطَفُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن إِذَا مَا عَلَيْهِ قُلْتُ صَالحَةً * أَقَرَّ لي خَصْمُهُ بِالصِّدْقِ وَاعْتَرَفَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عِلْمُ الْعَلِيمِ وَعَقْلُ الْعَاقِلِ اخْتَلَفَا * مَنْ ذَا الَّذِي مِنهُمَا قَدْ أَحْرَزَ الشَّرَفَا
فَالْعِلْمُ أَنَا أَحْرَزْتُ غَايَتَهُ * وَالْعَقْلُ قَالَ أَنَا الرَّحْمَنُ بي عُرِفَا
فَأَفْصَحَ الْعِلْمُ إِفْصَاحَاً وَقَالَ لَهُ * بِأَيِّنَا اللهُ في قُرْآنِهِ اتَّصَفَا
فَبَانَ لِلْعَقْلِ أَنَّ الْعِلْمَ سَيِّدُهُ * فَقَبَّلَ الْعَقْلُ رَأْسَ الْعِلْمِ وَانْصَرَفَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بحَثْتُ فِيكِ عَلَى عَيْبٍ يُبَغِّضُني * فَمَا وَجَدْتُ سِوَى مَا زَادَني شَغَفَا
إِنيِّ لأَعْجَبُ مِنْ قَلبٍ يحِبُّكُمُ * وَمَا رَأَى مِنْكُمُ بِرَّاً وَلَا عَرَفَا
طَافَ الهَوَى بِعِبَادِ اللهِ كُلِّهِمُ * حَتىَّ إِذَا مَرَّ بي مِنْ بَيْنِهِمْ وَقَفَا
فَمَا شَكَا عَاشِقٌ لي فَرْطَ لَوْعَتِهِ * إِلَاّ وَجَدْتُ الَّذِي بي فَوْقَ مَا وَصَفَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بحَثْتُ فِيكِ عَلَى عَيْبٍ يُبَغِّضُني * فَمَا وَجَدْتُ سِوَى مَا زَادَني شَغَفِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَّا إِذَا كُنْتُ أُنْشِدُ مِنْ قَصَائِدِهِ * فَاللُّؤْلُؤُ الحُرُّ يَأْتِينَا مِنَ الصَّدَفِ
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الجَبرُوتِ وَالصَّلَفِ
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى وَجْهَ أَقْزَامٍ ذَوِي وَالصَّلَفِ
{الأَوَّلُ لي كَامِلاً ـ فِكْرَةً وَلَفْظَاً ـ وَالآخَرُ لِلطِّغْرَائِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ عَلَّمَ الغَيْثَ حُبَّ الجُودِ جُودُكُمُ * أَغْرَاهُ جُودُكَ حَتىَّ جَادَ في سَرَفِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الجَبرُوتِ وَالصَّلَفِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ لَيْسَ يَخْشَى أُسُودَ الْغَابِ إِنْ زَأَرُواْ * فَلَيْسَ يخْشَى كِلَابَ الحَيِّ إِنْ نَبَحُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَذَاكَ يَسْفُلُ في المِيزَانِ مَا رَجَحَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مُفَوَّهٌ كَلِمَاً وَمُفَوَّهٌ قَلَمَاً * إِنْ فَصَّلَا أَجْمَلَا أَوْ أَمْتَعَا شَرَحَا
مَهْمَا أَتى بُلَغَاءُ الْكَوْنِ مِن أَدَبٍ * فَإِنَّمَا دَخَلُواْ الْبَابَ الَّذِي فَتَحَا
وَلَوْ تجَاوَزَهُ المُدَّاحُ لَنْ يجِدُواْ * في الأَرْضِ عَنهُ وَلَا في الْقَوْلِ مُنْتَدَحَا
ذُو رَمْيَتَينِ مُفَدَّاتَينِ وَاحِدَةٌ * تَأْسُو الجِرَاحَ وَأُخْرَى تَمْنَحُ المِنَحَا
{ابْنُ الرُّومِي}
مِنْ شِدَّةِ الضَّحِكِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
المَوْتُ فِيهِ جَمِيعُ الخَلْقِ مُشْتَرِكُ * لَا سُوقَةٌ مِنهُمُ يَبْقَى وَلَا مَلِكُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَا الغَرِيقُ فَمَا خَوْفي مِنَ البَلَلِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَرُبَّمَا صَحَّتِ الأَجْسَامُ بِالعِلَلِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَسْكُنُ المَرْءُ في أَرْضٍ يُهَانُ بِهَا * إِلَاّ مِنَ العَجْزِ أَوْ مِنْ قِلَّةِ الحِيَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّا لَنَفْرَحُ بِالأَيَّامِ نَقْطَعُهَا * وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى قُرْبٌ مِنَ الأَجَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اسْتَيْقَظُواْ وَأَرَادَ اللهُ غَفلَتَهُمْ * لِيَنزِلَ القَدَرُ المحْتُومُ بِالأَجَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَمْ رِجَالٍ بِلَا أَرْضٍ لِكَثْرَتِهِمْ * تَرَكْتَهُمْ وَهُمُ أَرْضٌ بِلَا رَجُلِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُعَلِّلُ النَّفْسَ بِالآمَالِ في غَدِهَا * مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَوْلَا فُسْحَةُ الأَمَلِ
{الطِّغْرَائِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنَّمَا رَجُلٌ الدُّنيَا وَوَاحِدُهَا * مَنْ لَا يُعَوِّلُ في الدُّنيَا عَلَى رَجُلِ
{الطِّغْرَائِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الأَوْغَادِ وَالسَّفَلِ
{الطِّغْرَائِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حُبُّ السَّلَامَةِ يُثْني عَزْمَ صَاحِبِهِ * عَن المَعَالي وَيُغْرِي المَرْءَ بِالكَسَلِ
{الطِّغْرَائِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَا تَثِقْ بِوِدَادٍ قَبْلَ مَعْرِفَةٍ * فَالكُحْلُ أَشْبَهُ في العَيْنَيْنِ بِالكَحَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ أَغْنى رِجَالاً ضَلَّ سَعْيُهُمُ * عَنِ الضِّرَارِ وَأَغْنَاهُمْ عَنِ الخَطَلِ
{زَيْدُ بْنُ جُنْدُب 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَضَنَّ غَيْثُكَ عَنْ قَوْمٍ عَلَى ظَمَأٍ * وَاليَوْمَ جَادَ عَلَى قَوْمٍ بِلَا أَمَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالخَيْلُ عَالِمَةٌ مَا فَوْقَ أَظْهُرِهَا * لَيْسَ الجَبَانُ إِذَا مَا كَرَّ كَالبَطَلِ
{الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ بِتَصَرُّفٍ غَيرِ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَنزِلُ المجْدُ إِلَا في مَنَازِلِنَا * كَالنَّوْمِ لَيْسَ لَهُ مَأْوَىً سِوَى المُقَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ تُبْقِ يَا [/5/] لي شَيْئَاً أُؤَمِّلُهُ * تَرَكْتَني أَصْحَبُ الدُّنيَا بِلَا أَمَلِ
لَمْ يُبْقِ جُودُكَ لي شَيْئَاً أُؤَمِّلُهُ * تَرَكْتَني أَصْحَبُ الدُّنيَا بِلَا أَمَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ المَنَارَةَ لَمْ تَنْقَضَّ بَلْ هَبَطَتْ * مِن خَشْيَةِ اللهِ لَا لِلضَّعْفِ وَالخَلَلِ
كَمْ تحْتَهَا قُرِئَ القُرْآنُ خَاشِعَةً * حَتىَّ هَوَتْ فَجْأَةً مِنْ شِدَّةِ الوَجَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
غَاضَ الوَفَاءُ وَفَاضَ الغَدْرُ وَاتَّسَعَتْ * مَسَافَةُ البَينِ بَينَ القَوْلِ وَالعَمَلِ
وَشَانَ صِدْقَكَ بَينَ النَّاسِ كِذْبُهُمُ * وَهَلْ يُقَارَنُ مُعْوَجٌّ بِمُعْتَدِلِ
{الطِّغْرَائِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا طَالِبَ الرِّزْقِ لَيْسَ الرِّزْقُ بِالحِيلِ * الرِّزْقُ في اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ مَعَ الأَجَلِ
فَلَوْ صَبَرْنَا لَكَانَ الرِّزْقُ يَطْلُبُنَا * لَكِنَّهُ خُلِقَ الإِنْسَانُ مِن عَجَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ التَّكَحُّلُ في العَيْنَيْنِ كَالكَحَلِ * وَلَا الجَبَانُ إِذَا مَا كَرَّ كَالبَطَلِ
فَالصُّبْحُ يُغْني عَنِ المِصْبَاحِ يَا وَلَدِي * وَفي ضِيَا الشَّمْسِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ زُحَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالشِّعْرُ مِن غَيرِ مَا وَزْنٍ وَقَافِيَةٍ * خُنْثَى فَلَا هُوَ بِالأَنْثَى وَلَا الرَّجُلِ
إِنْ صَحَّ عِنْدَكُمُ شِعْرٌ بِدُونِهِمَا * أَسْمَعْتُكُمْ أَلْفَ بَيْتٍ مِنهُ مُرْتجَلِ
{محْمُود غُنَيْم 0 بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ لَيُسْعِدُني مَا سَوْفَ يُسْعِدُكُمْ * وَإِنْ تَكُنْ كُتِبَتْ فِيهِ المَشَقَّةُ لي
مَاذَا أُرِيدُ مِنَ الدُّنيَا وَقَدْ فَرَغَتْ * مِنهَا يَدِي وَقَرِيبَاً يَنْتَهِي أَجَلِي
هَلْ لي مِنَ الغَدِ إِلَاّ أَنْ يُقَالَ سَعَى * لَمْ يَبْغِ رِبحَاً وَغَيرَ الحَقِّ لَمْ يَقُلِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالجَيْشِ أَسْرَعَ لِلأَعْدَاءِ كَالأَجَلِ * كَأَنَّهُ صَخْرَةٌ تَهْوِي مِنَ الجَبَلِ
كَانُواْ رِجَالاً بِلَا أَرْضٍ لِكَثْرَتِهِمْ * فَغُودِرُواْ وَهُمُ أَرْضٌ بِلَا رَجُلِ
لَا يَنزِلُ النَّصْرُ إِلَاّ تحْتَ رَايَتِهِ * كَالنَّوْمِ لَيْسَ لَهُ مَأْوَىً سِوَى المُقَلِ
قَدْ عَوَّدَ الطَّيْرَ عَادَاتٍ وَثِقْنَ بِهَا * فَهُنَّ يَتْبَعْنَهُ في كُلِّ مُرْتَحَلِ
يَقْرِي المَنِيَّةَ أَرْوَاحَ العَدُوِّ كَمَا * يُقْرَى الضُّيُوفُ لحُومَ الشَّاةِ وَالجَمَلِ
فَلَا تَرَى المَوْتَ إِلَاّ حَوْلَ مَوْضِعِهِ * كَالبَيْتِ يُفْضِي إِلَيْهِ مُنْتَهَى السُّبُلِ
يَنَالُ بِالرِّفْقِ مَا يَعْيى الرِّجَالُ بِهِ * عَجْلَانَ كَالفَلَكِ الدَّوَّارِ في مَهَلِ
حَتىَّ اسْتَقَامَتْ بِفَضْلِ اللهِ دَوْلَتُهُ * كَأَنَّهَا غُرَّةٌ في جَبْهَةِ الدُّوَلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ صَاحَ يَوْمَاً حَسِبْتَ الصَّخْرَ مُنحَدِرَاً * وَالرِّيحَ عَاصِفَةً وَالمَوْجَ مُلْتَطِمَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَأَى بُنيَّ صِغَارَ الحَيِّ قَدْ غَنِمُواْ * في لَيْلَةِ العِيدِ أَشْيَاءً وَمَا غَنِمَا
فَجَاءَ يَطْلُبُ مَالاً لَسْتُ أَمْلِكُهُ * وَلَوْ أَتَى طَالِبَاً رُوحِي لَمَا حُرِمَا
فَرُحْتُ في كُلِّ مَا يَرْجُو أُؤَمِّلُهُ * فَكَانَ قَوْلي لَهُ أَمَلاً وَلي أَلَمَا
لَمَّا رَأَتْ أُمُّهُ حَالي وَحَالَتَهُ * مَالَتْ لِنَاحِيَةٍ تَبْكِي الدُّمُوعَ دَمَا
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
القَوْمُ في مِصْرَ حَاجَتُهُمْ إِلى هِمَمٍ * هَلْ أَنْتَ يَا صَاحِ مِمَّنْ يخْلُقُ الهِمَمَا
وَاللهِ لَوْ كُنْتَ في الْقَوْلِ ابْنَ سَاعِدَةٍ * بَلَاغَةً أَوْ كَحَاتِمِ طَيِّئٍ كَرَمَا
وَلَوْ سَلَبْتَ بحُورَ الأَرْضِ لُؤْلُؤَهَا * وَجِئْتَهُمْ مِنهُ بِالمَثْقُوبِ مُنْتَظِمَا
مَا كُنْتَ يَا صَاحِ فِيهِمْ غَيرَ مُتَّهَمٍ * إِنيِّ وَجَدْتُ الكَرِيمَ الحُرَّ مُتَّهَمَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ المَعَاذِيرَ فِيهَا يَكْثُرُ الْكَذِبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفي الصَّدَاقَةِ مَا لَا تَبْلُغُ النَّسَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَمْ قَصَدْتُ بِلَادَاً كَيْ أَمُرَّ بِكُمْ * وَأَنْتُمُ القَصْدُ لَا مِصْرٌ وَلَا حَلَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّمَا النَّاسُ أَبْنَاءٌ وَأَنْتَ أَبُ * فَلَا خَلَتْ مِنْكُمُ الأَشْعَارُ وَالخُطَبُ
فَأَنْتُمُ بَيْنَ أَهْلِ الأَرْضِ أَبحُرُهَا * وَأَنْتُمُ في السَّمَاءِ السَّبْعَةُ الشُّهُبُ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لِصَفِيِّ الدِّينِ الحِلِّيّ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ قَلَّ ذُو الفَضْلِ في الدُّنيَا فَلَا عَجَبُ * فَلَيْسَ كُلُّ تُرَابٍ تحْتَهُ ذَهَبُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ * وَلَا يَنَالُ الْعُلَا مَنْ طَبْعُهُ الْغَضَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنْ تَحْقِيقِ أُمْنيَتي * وَالدَّهْرُ يَبْعُدُ وَالآجَالُ تَقْتَرِبُ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالمِصْرَاعُ الثَّاني لِصَفِيِّ الدِّينِ الحِلِّيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يَنْفَعُ الأَدَبُ الصِّبْيَانَ في الصِّغَرِ * وَلَيْسَ يَنْفَعُ بَعْدَ الشَّيْبَةِ الأَدَبُ
إِنَّ الْغُصُونَ إِذَا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ * وَلَنْ يَلِينَ إِذَا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ تَعْلَمُ الأَرْضُ مَا أَفْعَالُ سَاكِنِهَا * لَطَالَ مِنهَا لِمَا يَأْتي بِهِ الْعَجَبُ
لَوْ تَعْلَمُ الأَرْضُ مَا أَفْعَالُ سَاكِنِهَا * لَطَالَ مِنهَا عَلَى أَفْعَالِهِ الْعَجَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَسْتضِيءُ بِهِ * في ظُلْمَةِ الشَّكِّ لَمْ تَعْلَقْ بِهِ النُّوَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا أَطْيَبَ النَّاسِ رِيقَاً عِنْدَ صَحْوَتِهِ * وَأَمْلَحَ النَّاسِ عَيْنَاً حِينَ يَنْتَقِبُ
{ابْنُ مَيَّادَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّ أَدْمُعَهَا مِنْ فَوْقِ وَجْنَتِهَا * رَمْضَاءُ مِنْ فِضَّةٍ حَصْبَاؤُهَا ذَهَبُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 وَهُوَ مُسْتَوْحَىً مِنْ فِكْرَةٍ لأَبي نُوَاسٍ قُمْتُ بِتَطْوِيرِهَا}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ يَعْلَمُواْ الخَيْرَ أَخْفَوْهُ وَإِن عَلِمُواْ * شَرَّاً أَذَاعُواْ وَإِنْ لَمْ يَعْلَمُواْ كَذَبُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَعْبٌ يُرَتِّلُ عِنْدَ جِهَادِهِ سُوَرَاً * وَفَوْقَهُمْ رَحْمَةُ الرَّحْمَنِ تَنْسَكِبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا هُوَ الرَّدُّ لَا شِعْرٌ وَلَا خُطَبُ * وَإِنَّمَا ثَوْرَةٌ في الأَرْضِ تَلْتَهِبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَسَاكِنٌ لَوْ أَتَاهَا اللَّيْثُ قَالَ بِهَا * يَا نَفْسُ في مِثْلِ هَذَا يَلْزَمُ الأَدَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى أَوْ لَيْلَةٍ دَرَسَتْ * فِيهَا النُّفُوسُ إِلى الآجَالِ تَقْتَرِبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَغْضِبْ صَدِيقَكَ تَسْتَطْلِعْ سَرِيرَتَهُ * لِلسِّرِّ نَافِذَتَانِ السُّكْرُ وَالْغَضَبُ
مَا أَفْصَحَ الحَوْضُ عَمَّا في قَرَارَتِهِ * مِنْ رَاسِبِ الطِّينِ إِلَاّ وَهْوَ مُضْطَرِبُ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مجْلِسَ الأَمْنِ جِدٌّ أَنْتَ أَمْ لَعِبُ * وَصُورَةٌ حَيَّةٌ أَمْ هَيْكَلٌ خَشَبُ
رُدُّواْ اعْتِبَارَكُمُ يَا قَوْمُ حَسْبُكُمُ * حِلْمَاً فَقَدْ فَقَدَتْ أَحْلَامَهَا العَرَبُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر أَوْ محْمُود غُنيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ هُوَ الشَّمْسُ قُلْتُ الشَّمْسُ تحْتَجِبُ * قَالُواْ هُوَ اللَّيْثُ قُلْتُ اللَّيْثُ يُغْتَصَبُ
قَالُواْ هُوَ البَحْرُ قُلْتُ البَحْرُ يَضْطَرِبُ * قَالُواْ هُوَ الدَّهْرُ قُلْتُ الدَّهْرُ يَنْقَلِبُ
كَأَنَّمَا النَّاسُ أَبْنَاءٌ وَأَنْتَ أَبُ * فَلَا خَلَتْ مِنْكُمُ الأَشْعَارُ وَالخُطَبُ
{صَفِيُّ الدِّينِ الحِلِّيّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الأَرْضِ وَابِلَهَا * وَغَابَ مُذْ غِبْتَ عَنَّا الوَحْيُ وَالكُتُبُ
فَلَيْتَ قَبْلَكَ كَانَ المَوْتُ صَادَفَنَا * فَقَدْ أَلَمَّتْ بِنَا مِنْ بَعْدِكَ الكُرَبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا قَائِمَ اللَّيْلِ مَا لِلدَّمْعِ يَنْسَكِبُ * مِمَّا تَسَاقَطَ هَذَا اللُّؤْلُؤُ الرَّطِبُ
تَقْضِي الدُّجَى في خُشُوعٍ خَائِفَاً قَلِقَاً * وَقَلبُكَ الغَضُّ في جَنْبَيْكَ يَضْطَرِبُ
سُهْدٌ وَدَمْعٌ وَأَفكَارٌ مُبَعْثرَةٌ * وَأَنجُمٌ نحْوَهَا تَرْنُو وَتَقترِبُ
وَكَمْ أَخَا النَّجْمِ في الأَنحَاءِ أَفئِدَةً * إِذَا أَتى ذِكْرُ طَهَ هَزَّهَا الطَّرَبُ
أَتَى لِقَوْمٍ بِدِينِ اللهِ قَدْ كَفَرُواْ * وَبَعْضُهُمْ لِحُقُوقِ البَعْضِ يَغْتَصِبُ
كَانُواْ حَيَارَى بِلَيْلٍ كُلُّهُ ظُلَمٌ * فَأَشْرَقَتْ شَمْسُ طَهَ وَاهْتَدَى العَرَبُ
وَسَلْ خَدِيجَةَ لَمَّا رَاحَ يخْطُبُهَا * قَوْمٌ بِمَكَّةَ فِيهَا كُلُّهُمْ رَغِبُواْ
رَدَّتْهُمُ أَجْمَعِينَ وَمَا ارْتَضَتْ رَجُلاً * غَيرَ الأَمِينِ لهَا زَوْجَاً فَمَا عَجِبُواْ
وَيَنْظُرُ الصَّادِقُ الأَحْجَارَ آلِهَةً * وَالقَوْمَ في مَرْكَبِ الخُسْرَانِ قَدْ رَكِبُواْ
أَيَصْنَعُ المَرْءُ أَصْنَامَاً وَيَعْبُدُهَا * هَذَا هُوَ الزُّورُ وَالبُهْتَانُ وَالكَذِبُ
فَقَامَ يَدْعُو إِلى الرَّحْمَنِ أَفئِدَةً * يحُولُ بَينَ الهُدَى وَدُخُولُهَا حُجُبُ
فَمَا اسْتَجَابَ لَهُ مِنهُمْ سِوَى نَفَرٍ * في اللهِ مَا عُذِّبُواْ في اللهِ مَا ضُرِبُواْ
بَاتُواْ وَبَاتَ الرَّدَى مِنهُمْ بِمَقْرُبَةٍ * وَمِنْ كُؤُوسِ العَذَابِ المُرِّ قَدْ شَرِبُواْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُعِدَّتِ الرَّاحَةُ الكُبْرَى لِمَنْ تَعِبَا * وَفَازَ بِالمجْدِ مَنْ لَمْ يَأْلُهُ طَلَبَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَرَّبْتُ أَهْلِي وَأَهْلِيهِمْ فَمَا تَرَكَتْ * ليَ التَّجَارِبُ في وُدِّ امْرِئٍ أَرَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا سَعْدُ لَوْ كُنْتُ دَمْعَاً فِيكَ مُنْسَكِبَا * قَضَيْتُ نَحْبي وَلَمْ أَقْضِ الَّذِي وَجَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا زُلْزِلَتْ مِصْرُ مِنْ كَيْدٍ أُرِيدَ بِهَا * وَإِنَّمَا رَقَصَتْ مِنْ شِعْرِنَا طَرَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يَنْبَحُ الْكَلْبُ مَا لَمْ يَلْقَهُ أَسَدٌ * فَإِنْ رَأَى أَسَدَاً يَوْمَاً جَرَى هَرَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
السَّبْعُ سَبْعٌ وَإِنْ كَلَّتْ مخَالِبُهُ * وَالكَلْبُ كَلْبٌ وَإِنْ قَلَّدْتَهُ الذَّهَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَصْبَحْتُ شَيْخَاً لَهُ سَمْتٌ وَأُبَّهَةٌ * يَدْعُونيَ النَّاسُ عَمَّاً تَارَةً وَأَبَا
وَتِلْكَ دَعْوَةُ إِجْلَالٍ وَتَكْرُمَةٌ * وَدِدْتُ لَوْ أَنَّهَا كَانَتْ ليَ اللَّقَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُولَا لِزَيْنَبَ مَا تَقْضِينَ في رَجُلٍ * يَهْوَى هَوَاكِ وَمَا جَنَّبْتِهِ اجْتَنَبَا
أُمْسِي مَعِي جَسَدِي وَالْقَلْبُ عِنْدَكُمُ * أَنَّى أَعِيشُ بِجِسْمٍ قَلْبُهُ ذَهَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ حَبِيبُكَ محْمُومٌ فَقُلْتُ لَهُمْ * أَنَا الَّذِي كُنْتُ في حِمَّائِهِ السَّبَبَا
عَانَقْتُهُ وَلَهِيبُ الحُبِّ في كَبِدِي * فَأَثَّرَتْ فِيهِ تِلْكَ النَّارُ فَالْتَهَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا وَتَرْتَ امْرَأً فَاحْذَرْ عَدَاوَتَهُ * مَنْ يَزْرَعِ الشَّوْكَ لَا يحْصُدْ بِهِ عِنَبَا
إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبْدَى مُسَالَمَةً * إِذَا رَأَى مِنْكَ يَوْمَاً غَفْلَةً وَثَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ لِلأُلى جَعَلُواْ الدُّسْتُورَ مَهْزَلَةً * الدَّهْرُ يَضْحَكُ مِنْ دُسْتُورِكُمْ عَجَبَا
شَرُّ الذُّنُوبِ لَدَيْكُمْ أَنْ يُقَالَ لَكُمْ * كُفُّواْ الأَذَى وَدَعُواْ التَّضْلِيلَ وَالْكَذِبَا
كُنْتُمْ صَعَالِيكَ شَعْبٍ جَاهِلٍ رَفَعَتْ * أَهْوَاؤُهُ مِنْكُمُ الأَقْدَارَ وَالرُّتَبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفي المَعَارِيضِ مَا يُغْني عَنِ الكَذِبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَنْتَ أَنْتَ الحَكِيمُ وَشَمْلَةُ الأَدَبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُفْضِي المَعَاذِيرُ كَثْرَتُهَا إِلى الْكَذِبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُن أَهْلاً لمَكْرُمَةٍ * فَأَنْتَ أَهْلٌ لإِعْطَائِي بِلَا سَبَبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ لَمْ يَكُنْ لِبَني شَيْبَانَ مِن حَسَبٍ * سِوَى يَزِيدَ لَفَاتُواْ النَّاسَ بِالحَسَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ يَدَّعِي الخَيرَ فَاقْصِدْهُ لِتَعْرِفَهُ * لَا يُعْرَفُ المَرْءُ إِلَاّ سَاعَةَ الطَّلَبِ
مَنْ يَدَّعِي الجُودَ فَاسْأَلْهُ لِتَعْرِفَهُ * لَا يُعْرَفُ المَرْءُ إِلَاّ سَاعَةَ الطَّلَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ حِكْمَةٍ نُثِرَتْ في الدِّينِ وَالأَدَبِ * وَشِعْرِنَا الْعَرَبي أَغْلَى مِنَ الذَّهَبِ
كَمْ كُنْتُ أُنْشِدُ ضَيْفِي مِنْ قَصَائِدِهِ * فَكَانَ فَاكِهَةً أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ حِكْمَةٍ نُثِرَتْ في الدِّينِ وَالأَدَبِ * وَشِعْرِنَا الْعَرَبي أَغْلَى مِنَ الذَّهَبِ
كَمْ كُنْتُ أُنْشِدُ ضَيْفِي مِنْ قَصَائِدِهِ * فَكَانَ فَاكِهَةً أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ يَدَّعِي الحِلْمَ أَغْضِبْهُ لِتَعْرِفَهُ * لَا يُعْرَفُ الحِلْمُ إِلَاّ سَاعَةَ الغَضَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ اليَتِيمُ الَّذِي قَدْ مَاتَ وَالِدُهُ * إِنَّ اليَتِيمَ يَتِيمُ العِلْمِ وَالأَدَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبْكِي إِذَا غَضِبَتْ حَتىَّ إِذَا رَضِيَتْ * بَكَيْتُ بَعْدَ الرِّضَا خَوْفَاً مِنَ الغَضَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَنَغْسِلُ القُدْسَ مِن أَوْسَاخِ أُمَّتِكُمْ * يَا أُمَّةَ الوَسَخِ المَطْلِيِّ بِالذَّهَبِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَشْتَكِي الفَقْرَ غَادِينَا وَرَائِحُنَا * وَنَحْنُ نَمْشِى عَلَى أَرْضٍ مِنَ الذَّهَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّ أَدْمُعَهَا مِنْ فَوْقِ وَجْنَتِهَا * حَصْبَاءُ دُرٍّ عَلَى أَرْضٍ مِنَ الذَّهَبِ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالثَّاني لأَبي نُوَاس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُلْقِي الْعَجِينَ لُجَيْنَاً فَوْقَ صَفْحَتِهَا * فَيَسْتَحِيلُ بِهَا قُرْصَاً مِنَ الذَّهَبِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ أَنَّ عِنْدِيَ مِنوَالاً نَسَجْتُ بِهِ * مَا رُحْتَ تَنْسِجُ لي مِنْ شِعْرِكَ الذَّهَبي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأَلحَنُ النَّاسُ كُلِّ النَّاسِ قَاطِبَةً * وَكَانَ يُولَعُ بِالتَّشْدِيقِ في الخُطَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ أَغْنى رِجَالاً ضَلَّ سَعْيُهُمُ * عَنِ الضِّرَارِ وَأَغْنَاهُمْ عَنِ الخُطَبِ
{زَيْدُ بْنُ جُنْدُب 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ أَغْنى رِجَالاً ضَلَّ سَعْيُهُمُ * عَنِ الضِّرَارِ وَأَغْنَاهُمْ عَنِ الشَّغَبِ
{زَيْدُ بْنُ جُنْدُب 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ هُدِيتُ لِشَيْءٍ عَنهُ لَمْ أَغِبِ * أَنَّ الَّذِي هُوَ رِزْقِي سَوْفَ يَلْحَقُ بي
أَسْعَى إِلَيْهِ فَتُعْيِيني مَسَالِكُهُ * وَلَوْ قَعَدْتُ سَيَأْتِيني بِلَا تَعَبِ
{عُرْوَةُ بْنُ أُذَيْنَة بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَلَى جَبِينِكِ تَارِيخٌ صَحَائِفُهُ * مَكْتُوبَةٌ بحُرُوفِ النُّورِ وَالذَّهَبِ
فَحَدِّثِيني عَنِ الأَجْدَادِ يَا بَلَدِي * فَفِي حَدِيثِكِ شَيْءٌ لَيْسَ في الْكُتُبِ
{إِلْيَاس طِعْمَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَضَعْتُ عُمْرِيَ بَينَ العِلْمِ وَالأَدَبِ * وَلَيْتَهُ ضَاعَ بَيْنَ اللهْوِ وَاللَّعِبِ
وَإِنْ لَقِيتُمْ أَدِيبَاً لَا يُؤَيِّدُني * فِيمَا ذَكَرْتُ تَعَالَوْ وَاحْلَقُواْ " شَنَبي "
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
محَنَّكٌ بَارِعٌ فِيمَا يُعَالِجُهُ * طَابَتْ سَرَائِرُهُ عَلَاّمَةُ الأَدَبِ
مَنْ كَانَ يَسْعَى إِلى الْغَايَاتِ يَطْلُبُهَا * فَقَدْ سَعَتْ نحْوِيَ الْغَايَاتُ بِالطَّلَبِ
{الْبَيْتُ الثَّاني فَقَطْ لَابْنِ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَعْجَبُنَّ إِذَا مَا الَاسْمُ جَمَّعَنَا * فَالجِسْمُ يَجْمَعُ بَينَ الرَّأْسِ وَالذَّنَبِ
لَا غَرْوَ إِنْ كَانَ جَمَّعَ الَاسْمُ بَيْنَكُمَا * فَالجِسْمُ يَجْمَعُ بَينَ الرَّأْسِ وَالذَّنَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَشَدَّقُواْ القَوْلَ وَالسَّاحَاتُ حَافِلَةٌ * وَحَبَّرُواْ خُطَبَاً نَاهِيكَ عَن خُطَبِ
فَقَامَ مُرْتجِلاً تَغْلِي قَرِيحَتُهُ * كَمِرْجَلِ القَيْنِ لَمَّا حُفَّ بِاللهَبِ
وَأَسْقَطَ الرَّاءَ لَمْ يَشْعُرْ بِهِ أَحَدٌ * دُونَ التَّصَفُّحِ وَالإِغْرَاقِ في الطَّلَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَحَافَةُ الْيَوْمِ لَا تَحْتَاجُ لِلأَدَبِ * صَحَافَةُ الْيَوْمِ في شَوْقٍ إِلى الْكَذِبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الظُّلْمُ في مِصْرَ عَلَّمَنَا المَهَابَةَ مِنْ * كُلِّ الأُمُورِ وَكُنَّا قَبْلُ لَمْ نَهَبِ
لِتَعْذُرُونيَ في الآهَاتِ إِنْ صَدَرَتْ * في الشِّعْرِ أَوْ في مَقَالَاتي وَفي كُتُبي
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ كَانَ يَسْعَى إِلى الْغَايَاتِ يَطْلُبُهَا * فَقَدْ سَعَتْ نحْوِيَ الْغَايَاتُ بِالطَّلَبِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ اليَتِيمُ الَّذِي قَدْ مَاتَ وَالِدُهُ * إِنَّ اليَتِيمَ يَتِيمُ العِلْمِ وَالأَدَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَحَافَةُ الْيَوْمِ لَا تَحْتَاجُ لِلأَدَبِ * صَحَافَةُ الْيَوْمِ في شَوْقٍ إِلى الْكَذِبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَهْرٌ مَضَى وَأَنَا في المَكْتَبَاتِ صَبي * قَصِيدَةُ الشِّعْرِ أُمِّي وَالْكِتَابُ أَبي
بَيْنَ المَرَاجِعِ أَقْضِي الْيَوْمَ في نَهَمٍ * حَتىَّ لَقَدْ عَرَفَتْني أَرْفُفُ الْكُتُبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَيني أَطَلَّتْ لحَالِ المُسْلِمِينَ بَكَتْ * كَمْ بَينَ أُمَّتِنَا وَالنَّصْرِ مِن حِقَبِ
إِنْ لَمْ يَكُنْ ليَ في ذَا النَّصْرِ مِنْ شَرَفٍ * فَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ في نَسْلِي وَفي عَقِبي
إِنيِّ رَجَوْتُكَ يَا رَبيِّ عَلَى ثِقَةٍ * بِأَنَّ مَنْ يَرْتجِي الرَّحْمَنَ لَمْ يَخِبِ
يَا رَبِّ هَيِّئْ لَنَا مِن أَمْرِنَا رَشَدَاً * فَكَمْ تَعِبْنَا وَلَمْ نَرْبحْ سِوَى التَّعَبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 بِاسْتِثْنَاءِ المِصْرَاعِ الثَّاني مِنَ الْبَيْتِ الأَخِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا لَيْتَ إِعْلَامَنَا يَهْتَمُّ بِالأَدَبِ * مِثْلَ اهْتِمَامَاتِهِ بِالرَّقْصِ وَالطَّرَبِ
فَلَمْ يَضِعْ عَالِمٌ يَا صَاحِ في بَلَدٍ * كَمَا يَضِيعُ الْفَتى ذُو الْعِلْمِ في الْعَرَبِ
تجَاهَلُواْ النَّابِغِينَ المُبْدِعِينَ وَلَمْ * يُقَدِّمُواْ غَيْرَ أَقْزَامٍ ذَوِي حَدَبِ
كَالْبَحْرِ في الْقَعْرِ مُلْقَاةٌ لآلِؤُهُ * وَمَا عَلَى سَطْحِهِ يَطْفُو سِوَى الخَشَبِ
فَلَا تَغُرَّكَ أَضْوَاءٌ تُحِيطُ بِهِمْ * سُرْعَانَ مَا تخْتَفِي كَالنَّجْمِ ذِي الذَّنَبِ
يَا رَبِّ هَيِّئْ لَنَا مِن أَمْرِنَا رَشَدَاً * فَكَمْ تَعِبْنَا وَلَمْ نَرْبحْ سِوَى التَّعَبِ
وَكَمْ حُقُوقٍ لَنَا ضَاعَتْ بِلَا عِوَضٍ * وَكَمْ ظُلِمْنَا بِلَا ذَنْبٍ وَلَا سَبَبِ
مَنْ لِلأَدِيبِ سِوَاكَ يَصُونُ هَيْبَتَهُ * في ظِلِّ جِيلٍ بِلَا دِينٍ وَلَا أَدَبِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 بِاسْتِثْنَاءِ المِصْرَاعِ الثَّاني مِنَ الْبَيْتِ السَّادِس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَانَتْ طِبَاعُ الْوَرَى أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ * فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ أَشْرَارَاً ذَوِي شَغَبِ
يَا رَبِّ هَيِّئْ لَنَا مِن أَمْرِنَا رَشَدَاً * فَكَمْ تَعِبْنَا وَلَمْ نَرْبحْ سِوَى التَّعَبِ
وَكَمْ حُقُوقٍ لَنَا ضَاعَتْ بِلَا عِوَضٍ * وَكَمْ ظُلِمْنَا بِلَا ذَنْبٍ وَلَا سَبَبِ
مَنْ لِلأَدِيبِ سِوَاكَ يَصُونُ هَيْبَتَهُ * في ظِلِّ جِيلٍ بِلَا دِينٍ وَلَا أَدَبِ
مَا كُنْتُ آمُلُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ يُطَاوِلَني قِرْدٌ بِلَا ذَنَبِ
فَلَا حَبَا اللهُ مِصْرِيَّاً بِرَحْمَتِهِ * أَوْلى بِرَحْمَتِهِ مِنهُ أَبُو لَهَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا حَبَا اللهُ نحْوِيَّاً بِرَحْمَتِهِ * أَوْلى بِرَحْمَتِهِ مِنهُ أَبُو لَهَبِ
النَّحْوُ وَالصَّرْفُ وَالإِعْرَابُ أَجْمَعُهَا * سَفَاسِفٌ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلُ في العَرَبِ
فَكَمْ رَوَواْ مِن أَحَادِيثٍ مُلَفَّقَةٍ * وَزَوَّرُواْ مِن حِكَايَاتٍ وَمِن خُطَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمَّا رَأَتْ أُخْتَهَا بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ * كَانَ الخَرَابُ لَهَا أَعْدَى مِنَ الجَرَبِ
أَبِالسِّلَاحِ اسْتَعَدُّواْ في كُوسُوفُو وَلَمْ * يحْمُواْ بِذَلِكَ مِنْ ذَهَبٍ وَلَا حَطَبِ
كَالنَّخْلِ يَنْبُتُ شَوْكَاً لَا يَذُودُ بِهِ * مَنْ يَعْتَدُونَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى الرُّطَبِ
{الْبَيْتَانِ الأَخِيرَانِ فَقَطْ لَابْنِ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَشْكو الضَّعِيفُ الْقَوِيَّ المسْتَبِدَّ وَإِنْ * يَقْوَ اسْتَبَدَّ وَمَا في ذَاكَ مِن عَجَبِ
فَالخَيرُ في البَعْضِ بِالتَّهْذِيبِ مُكْتَسَبٌ * وَالشَّرُّ في الكُلِّ طَبْعٌ غَيرُ مُكْتَسَبِ
لَمْ يخْلُقِ اللهُ أَنيَابَاً محَدَّدَةً * فَظَلَّ يسْعَى إِلَيْهَا المَرْءُ بِالطَّلَبِ
{لِلشَّاعِرِ الْعَظِيم / محْمُود غُنيم، أَوْ لمحَمَّدٍ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَضَعْتُ عُمْرِيَ بَيْنَ اللهْوِ وَاللَّعِبِ * وَلَيْتَهُ ضَاعَ بَيْنَ العِلْمِ وَالأَدَبِ
لَقدْ لَعِبْتُ وَجَدَّ المَوْتُ في طَلَبي * وَكَانَ في المَوْتِ لي شُغْلٌ عَنِ اللَّعِبِ
وَلَوْ فَطِنْتُ إِلى مَا قَدْ خُلِقْتُ لَهُ * مَا اشْتَدَّ حِرْصِي عَلَى الدُّنيَا وَلَا تَعَبي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مُقْرِئَ الشَّرْقِ هَذَا الصَّوْتُ مِنْ ذَهَبِ * سَلِمْتَ لِلدَّينِ يَا قُمْرِيَّةَ العَرَبِ
يَا مُرْسِلَ الصَّوْتِ تَهْتَزُّ القُلُوبُ لَهُ * وَتَسْبَحُ الرُّوحُ في دُنيَا مِنَ العَجَبِ
لَا زَالَ تَرْتِيلُنَا لِلذِّكْرِ في وَخَمٍ * حَتىَّ بَدَا مِنْكَ في أَثْوَابِهِ القُشُبِ
جَعَلْتَ لِلذِّكْرِ وَالْقُرَّاءِ مَنْزِلَةً * في النَّاسِ تَسْمُو عَلَى الأَلْقَابِ وَالرُّتَبِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مُطْرِبَ الشَّرْقِ هَذَا الصَّوْتُ مِنْ ذَهَبِ * سَلِمْتَ لِلدَّينِ يَا قِيثَارَةَ الطَّرَبِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَغْدٌ يَعَافُ مَدِيحَ النَّاسِ كُلِّهِمُ * وَيَطْلُبُ الشَّتْمَ مِنهُمْ غَايَةَ الطَّلَبِ
فَلَا تُدَاوِ بِغَيرِ الهَجْوِ عِلَّتَهُ * كَمَا يُدَاوَى بِطَلْيِ الزِّفْتِ ذُو الجَرَبِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَظْهَرْتَ عِنْدَ جِدَالي سَيِّئَ الأَدَبِ * فَرُحْتَ بِالنَّارِ تَبْغِي أَخْطَرَ اللُّعَبِ
مَا كَانَ أَغْنى رِجَالاً ضَلَّ سَعْيُهُمُ * عَنِ الضِّرَارِ وَأَغْنَاهُمْ عَنِ الشَّغَبِ
لَمْ يَفْتَأِ الدَّهْرُ يُبْدِي مِن عَجَائِبِهِ * حَتىَّ غَدَا الرَّأْسُ مَذْمُومَاً مِنَ الذَّنَبِ
النَّاسُ تَعْرِفُ عَلْيَائِي وَتجْحَدُهَا * مَنْ ذَا رَأَى قَبْلَ هَذَا أَعْجَبَ العَجَبِ
لَمْ أَدْرِ كَيْفَ تُرِيدُ اليَوْمَ مَنْزِلَةً * فِينَا وَلَسْتَ أَخَا عِلْمٍ وَلَا أَدَبِ
إِنيِّ هَجَوْتُكَ مُضْطَرَّاً لِمَعْرِفَتي * أَنْ سَوْفَ يَكْسُوكَ شِعْرِي حُلَّةَ الذَّهَبِ
فِيمَ التَّطَاوُلُ يَا هَذَا عَلَى رَجُلٍ * قَدْ نَالَ مَا نَالَ مِنْ مجْدٍ وَمِنْ رُتَبِ
لَوْ أَنَّ مِثْلَكَ يَبْغِي نَيْلَ رُتْبَتِهِ * لَضَيَّعَ العُمْرَ لَمْ يَبْلُغْ إِلى أَرَبِ
وَغْدٌ تَعَافُ مَدِيحَ النَّاسِ كُلِّهِمُ * وَتَطْلُبُ الشَّتْمَ مِنهُمْ غَايَةَ الطَّلَبِ
فَلَمْ أَجِدْ لِدَوَائِكَ غَيرَ أَسْلِحَتي * كَمَا يُدَاوَى بِطَلْيِ الزِّفْتِ ذُو الجَرَبِ
هَذَا جَزَاءُ الَّذِي أَغْرَاهُ بي كَرَمِي * حَتىَّ رَمَاهُ رَذِيلُ الحِقْدِ بِاللهَبِ
لَا الخَوْفُ يَمْنَعُني لَا اللُّؤْمُ يَرْدَعُني * لَا اللُّؤْمُ يَدْفَعُني في شَرِّ مُنْقَلَبِ
وَفي النِّهَايَةِ إِنيِّ لَا أَقُولُ لَهُ * إِلَاّ كَمَا قَالَ قَبْلِي شَاعِرُ العَرَبِ
قَدْ كُنْتَ تَعْرِفُ مِنيِّ في الرِّضَا رَجُلاً * حُلْوَ الشَّمَائِلِ فَاعْرِفْني لَدَى الغَضَبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ * في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجَدِّ وَاللَّعِبِ
بِيضُ الصَّفَائِحِ لَا سُودُ الصَّحَائِفِ في * سُيُوفِهِمْ جَالِيَاتُ الشَّكِّ وَالرِّيَبِ
وَالعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لَامِعَةً * بَينَ الخَمِيسَيْنِ لَا في السَّبْعَةِ الشُّهُبِ
أَيْنَ النُّجُومُ وَأَصْحَابُ النُّجُومِ وَمَا * صَاغُوهُ مِنْ زُخْرُفٍ عَنهَا وَمِنْ كَذِبِ
وَأَيْنَ قَوْلُهُمُ الأَيَّامُ مجْفِلَةٌ * عَنْ ذَاكَ في صَفَرِ الأَصْفَارِ أَوْ رَجَبِ
قَدْ خَوَّفُواْ النَّاسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ * إِذَا بَدَا الكَوْكَبُ الغَرْبيُّ ذُو الذَّنَبِ
يَقْضُونَ بِالأَمْرِ عَنهَا وَهْيَ غَافِلَةٌ * مَا دَارَ في فَلَكٍ مِنهَا وَفي قُطُبِ
فَتْحُ الفُتُوحِ تَسَامَى أَنْ يُحِيطَ بِهِ * نَظْمٌ مِنَ الشِّعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
فَتْحٌ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ * وَتَبْرُزُ الأَرْضُ في أَثْوَابِهَا القُشُبِ
يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّورِيَّةَ انْصَرَفَتْ * عَنْكَ المُنى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ
أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءِ مَشْأَمَةً * لَهُمْ وَكَانَتْ لَنَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ
غَادَرْتَ فِيهَا بَهِيمًَ اللَّيْلِ مُشْرِقَةً * سَمَاؤُهُ في الدُّجَى شَمْسَاً مِنَ اللهَبِ
حَتىَّ كَأَنَّ جَلَالِيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ * عَنْ لَوْنِهَا أَوْ كَأَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَغِبِ
لَمَّا رَأَتْ أُخْتَهَا بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ * كَانَ الخَرَابُ لَهَا أَعْدَى مِنَ الجَرَبِ
خَلِيفَةَ اللهِ جَازَى اللهُ سَعْيَكَ عَنْ * حِمَايَةِ الدِّينِ وَالإِسْلَامِ وَالعَرَبِ
وَحُسْنُ مُنْقَلَبٍ سَرَّتْ عَوَاقِبُهُ * جَاءتْ بَشَائِرُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ
{أَبُو تَمَّام}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كَانَ أَغْنى رِجَالاً ضَلَّ سَعْيُهُمُ * عَنِ الضِّرَارِ وَأَغْنَاهُمْ عَنِ الْعَنَتِ
{زَيْدُ بْنُ جُنْدُب 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا زُلْزِلَتْ مِصْرُ مِنْ كَيْدٍ أُرِيدَ بِهَا * وَإِنَّمَا رَقَصَتْ مِنْ عَدْلِكُمْ فَرَحَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا قَوْمِ هَيَّا أَفِيقُواْ مِنْ سُبَاتِكُمُ * صَاحَ الأَذَانُ وَدَوَّتْ رَنَّةُ الجَرَسِ
{محْمُود غُنَيْم 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَكَيْفَ تَفْرَحُ بِالدُّنيَا وَلَذَّتِهَا * يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ بِالنَّفَسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرْجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا * إِنَّ السَّفِينَةَ لَا تجْرِي عَلَى اليَبَسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُلُّنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ يَلْتَمِسُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الحَبِيبَ مِنَ الإِخْوَانِ مخْتَلَسُ * لَا يمْنَعُ المَوْتَ بَوَّابٌ وَلَا حَرَسُ
فَكَيْفَ تَفْرَحُ بِالدُّنيَا وَلَذَّتِهَا * يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ وَالنَّفَسُ
لَا يَرْحَمُ المَوْتُ ذَا جَهْل لِغِرَّتِهِ * وَلَا الَّذِي كَانَ مِنهُ العِلْمُ يُقْتَبَسُ
كَمْ أَخْرَسَ المَوْتُ في قَبرٍ وَقَفْتُ بِهِ * عَنِ الجَوَابِ لِسَانَاً مَا بِهِ خَرَسُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَبْني وَنجْمَعُ وَالآثَارُ تَنْدَرِسُ * وَتَأْمَلُ الخُلْدَ وَالأَرْوَاحُ تُخْتَلَسُ
حَتَّام يَا ذَا النُّهَي لَا تَرْعَوِي سَفَهَاً * تَعْصِي الإِلَهَ وَفي الشَّهَوَاتِ تَنغَمِسُ
فَكَيْفَ تَفْرَحُ بِالدُّنيَا وَلَذَّتِهَا * يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ وَالنَّفَسُ
أَيْنَ المُلُوكُ وَأَبْنَاءُ المُلُوكِ وَمَن * كَانُواْ إِذَا النَّاسُ قَامُواْ هَيْبَةً جَلَسُواْ
وَمَنْ سُيُوفُهُمُ في كُلِّ مُعْتَرَكٍ * تُخْشَى وَدُونَهُمُ الحُجَّابُ وَالحَرَسُ
طَوَاهُمُ حَدَثٌ وَحَوَاهُمُ جَدَثٌ * أَمْسَواْ وَهُمْ جُثَثٌ في الْقَبرِ قَدْ حُبِسُواْ
كَأَنَّهُمْ قَطُّ مَا كَانُواْ وَمَا خُلِقُواْ * وَمَاتَ ذِكْرُهُمُ بَينَ الْوَرَى وَنُسُواْ
وَاللهِ لَوْ نَظَرَتْ عَيْنَاكَ مَا صَنَعَتْ * يَدُ الْبِلَى فِيهِمُ وَالدُّودُ يَفْتَرِسُ
مِن أَوْجُهٍ نَاضِرَاتٍ حُسْنُ مَنْظَرِهَا * تحَارَ فِيهِ النَّوَاظِرُ كَيْفَ يَنْطَمِسُ
وَأَلْسُنٍ نَاطِقَاتٍ زَانَهَا أَدَبٌ * مَا بَالُهَا سَكَتَتْ وَأَصَابَهَا الخَرَسُ
لَا يَرْحَمُ المَوْتُ ذَا جَهْل لِغِرَّتِهِ * وَلَا الَّذِي كَانَ مِنهُ العِلْمُ يُقْتَبَسُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
* قُلْتُمْ أَوْ قُلْنَا إِذَنْ شَطَطَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالعَفْوُ مَا لَمْ يَكُن عَنْ قُدْرَةٍ خَوَرٌ * وَالصَّبرُ مَا لَمْ يُصَاحِبْهُ الرِّضَا سَخَطُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الْفِئْرَانِ وَالقِطَطِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرَى امْرَأً لِلْمَكَارِمِ كُلِّهَا جَمَعَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا خَادَعْتَهُ انخَدَعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ في غَيْرِ مَوْضِعِهِ * فَلَا يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا زُرِعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالذِّئْبُ يَتْرُكُ شَيْئَاً مِنْ فَرِيسَتِهِ * لِلْجَائِعِينَ وَأَهْلِ الأَرْضِ إِنْ شَبِعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا زَيْدُ يَا خَيرَ فِتْيَانِ العَشِيرَةِ مَنْ * يُفْجَعْ بِمِثْلِكَ في الدُّنيَا فَقَدْ فُجِعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَرَّبْتُ أَهْلِي وَأَهْلِيهِمْ فَمَا تَرَكَتْ * ليَ التَّجَارِبُ في وُدِّ امْرِئٍ طَمَعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَرَّبْتُ أَهْلِي وَأَهْلِيهَا فَمَا تَرَكَتْ * ليَ التَّجَارِبُ في نَيْلِ المُنى طَمَعَا
وَزَادَ مِنْ رَغْبَتي فِيهَا تَمَنُّعُهَا * أَحَبُّ شَيْءٍ إِلى الإِنْسَانِ مَا مُنِعَا
{الْبَيْتُ الأَخِيرُ فَقَطْ لِقَيْسِ بْنِ المُلَوَّح / مَجْنُونُ لَيْلَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا ابْنَ الكِرَامِ أَلَا تَدْنُو فَتُبْصِرَ مَا * قَدْ حَدَّثُوكَ فَمَا رَاءٍ كَمَنْ سَمِعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحَقُّ مَنْصُورَةٌ دَوْمَاً كَتَائِبُهُ * وَالكُلُّ يُمْسِي لأَهْلِ الحَقِّ مُتَّبِعَا
فَمَن هَجَا مَاجِدَاً طَابَتْ مَغَارِسُهُ * فَلَيْسَ ذَاكَ سِوَى مِنْ نَفْسِهِ وَضَعَا
فَوَالَّذِي سَجَدَتْ كُلُّ الجِبَاهِ لَهُ * مَا كَانَ في القَلْبِ مِن حُبٍّ لَكَ انْقَطَعَا
وَلَيْسَ حِلْمِيَ حِلْمَاً قَدْ يُبَلِّغُني * ذُلاًّ وَإِنْ كَانَ هَذَا الحِلْمُ مُتَّسِعَا
وَلَيْسَ جَهْلِيَ جَهْلاً قَدْ يُبَلِّغُني * ظُلْمَاً وَإِنْ كَانَ هَذَا الجَهْلُ مُمْتَنِعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الطُّيُورَ عَلَى أَشْكَالِهَا تَقَعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ لَمْ يحَرِّكْهُمُ ظُلْمٌ يجَوِّعُهُمْ * أَنىَّ يحَرِّكُهُمُ ظُلْمٌ إِذَا شَبِعُواْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ كَانَ فَوْقَ محِلِّ الشَّمْسِ رُتْبَتُهُ * فَلَيْسَ يَرْفَعُهُ شَيْءٌ وَلَا يَضَعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَمْضِي البَلَاءوَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ * وَكُلُّ أَمْرٍ إِذَا مَا ضَاقَ يَتَّسِعُ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِلى السَّمَاءِ دُعَاهُ كَيْفَ يَرْتَفِعُ * وَكَيْفَ بِالصَّلَوَاتِ الخَمْسِ يَنْتَفِعُ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالآخَرُ لِلْنُّمَرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالعَفْوُ مَا لَمْ يَكُن عَنْ قُدْرَةٍ خَوَرٌ * وَالصَّبرُ مَا لَمْ يُصَاحِبْهُ الرِّضَا جَزَعُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ الْيَوْمِ يَا لُكَعُ * أَنَّ الْكِتَابَةَ عِنْدَكَ هَكَذَا تَقَعُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَهَا حِرٌ وَاسِعٌ لَا شَيْءَ يُشْبِعُهُ * كَحُوتِ يُونُسَ مَهْمَا شَاءَ يَبْتَلِعُ
تَفْسُو لِتَقْطَعَ عَنَّا نَتْنَ نَكْهَتِهَا * عِنْدَ الغِنَاءِ وَلَكِنْ لَيْسَ يَنْقَطِعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُفْني البَخِيلُ بجَمْعِ المَالِ مُدَّتَهُ * تُعْمِي بَصِيرَتَهُ الأَمْوَالُ وَالطَّمَعُ
كَدُودَةِ القَزِّ تَبْني مَا تُفَارِقُهُ * وَغَيرُهَا بِالَّذِي تَبْنِيهِ يَنْتَفِعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَن هَؤُلَاءِ وَمَا تِلْكَ الوُجُوهُ وَمِن * أَيِّ الخَلَائِقِ هَذَا المَنْظَرُ البَشِعُ
مِن أَيِّ جُحْرٍ بِبَطْنِ الأَرْضِ قَدْ طَلَعُواْ * مِن أَيِّ مُسْتَنْقَعٍ في جَوْفِهَا نَبَعُواْ
سُبْحَانَ مَنْ زَيَّنَ الدُّنيَا وَشَوَّهَهُمْ * إِنَّ الخَلِيقَةَ ثَوْبٌ هُمْ بِهِ رُقَعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَجْهَلُونَ إِذَا أَوْغَرْتَ صَدْرَهُمُ * في فَضْلِ أَحْلَامِهِمْ عَنْ ذَاكَ مُتَّسَعُ
أُولُو المَكَارِمِ مِن {/5/ 5} وَمِنْ {///5} * قَدْ بَيَّنُواْ سُنَنَاً لِلنَّاسِ تُتَّبَعُ
لَا يَجْهَلُونَ إِذَا أَوْغَرْتَ صَدْرَهُمُ * في فَضْلِ أَحْلَامِهِمْ عَنْ ذَاكَ مُتَّسَعُ
إِنْ كَانَ في النَّاسِ سَبَّاقُونَ بَعْدَهُمُ * فَكُلُّ سَبْقٍ لأَدْنى سَبْقِهِمْ تَبَعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الصَّحَابَةَ لَا تُحْصَى فَضَائِلُهُمْ * أَخْلَاقُهُمْ سُنَنٌ لِلنَّاسِ تُتَّبَعُ
لَا يَجْهَلُونَ إِذَا أَوْغَرْتَ صَدْرَهُمُ * في فَضْلِ أَحْلَامِهِمْ عَنْ ذَاكَ مُتَّسَعُ
إِنْ كَانَ في النَّاسِ سَبَّاقُونَ بَعْدَهُمُ * فَكُلُّ سَبْقٍ لأَدْنى سَبْقِهِمْ تَبَعُ
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ رَسُولُ اللهِ قَائِدُهُمْ * إِذَا تَفَرَّقَتِ الأَهْوَاءُ وَالشِّيَعُ
{حَسَّانُ بْنُ ثَابِت بِتَصَرُّفٍ يَسِيرٍ وَاخْتِصَار}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا بِالمَلَامِ وَلَا بِالنُّصْحِ تَنْتَفِعُ * مَتى أَرَاكَ عَنِ التَّهْلِيسِ تَمْتَنِعُ
رَأَيْتُ ذَقْنَكَ مِثْلَ الصُّوفِ مُنْتَفِشَاً * وَلَسْتَ عَنْ سَيرِكَ البَطَّالِ تَنْقَطِعُ
كَيِّيفُ عَرْبَدَةٍ حَرِّيفُ مَسْخَرَةٍ * مِن غَيرِ مَعْرِفَةٍ في الطَّيْشِ تَنْدَفِعُ
قَضَيْتَ خَمْسِينَ عَامَاً كُلُّهَا عَبَثٌ * حَتىَّ كَبرْتَ وَشَابَ الِّرْسُ يَا لُكَعُ
وَقَدْ بَدَا رَغْمَ صَبْغَاتٍ تُلَطِّخُهَا * في رَأْسِكَ الأَبْيَضَانِ الشَّيْبُ وَالصَّلَعُ
عَارٌ عَلَيْكَ وَقَدْ أَصْبَحْتَ مُنحَنِيَاً * وَفِيكَ كُلُّ صُنُوفِ الهَلْسِ تجْتَمِعُ
فَكَمْ سَهِرْتَ بِكَازِينُو تُبَعْزِقُ في * مَصْرُوفِ بَيْتِكَ وَالأَوْلَادُ مَا شَبِعُواْ
وَإِنْ رَأَيْتَ " لهَالِيبُو " لَكَ ابْتَسَمَتْ * تَطُبُّ في حُبِّهَا كَالثَّوْرِ إِذْ يَقَعُ
لَكَ انْبِسَاطٌ وَكَرْكَرَةٌ وَفَرْفَشَةٌ * وَلِلْعِيَالِ وَأُمِّ عِيَالِكَ الوَجَعُ
وَحِينَ تَطْلُبُ شَيْئَاً مِنْكَ تَطْبُخُهُ * أَرَاكَ تخْلُقُ أَعْذَارَاً وَتخْتَرِعُ
اعْمَلْ بِنُصْحِيَ يَا هَذَا وَكُنْ رَجُلاً * ثَوْبُ الخَلَاعَةِ ثَوْبٌ كُلُّهُ رُقَعُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالشَّرُّ إِنْ تَلقَهُ بِالخَيرِ ضِقْتَ بِهِ * ذَرْعَاً وَإِنْ تَلْقَهُ بِالشَّرِّ يَنْقَطِعِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الأَوْغَادِ وَالبُلَغِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا هَارِبَاً مِنْ جُنُودِ المَوْتِ مُنهَزِمَاً * عَنهَا تَوَقَّفْ إِلى أَيْنَ المَفَرُّ لَكَا
هَبْ عِشْتَ أَكْثَرَ منْ نُوحٍ فَحِينَ نجَا * بِقُدْرَةِ اللهِ منْ طُوفَانِهِ هَلَكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُلُّ مَا يَتَمَنىَّ المَرْءُ يُدْرِكُهُ * تَأْتي الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُّفُنُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَلْقَ فَقْرَكَ إِلَاّ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ * مَا دُمْتَ حَيَّاً وَيَصْحَبُ رُوحَكَ البَدَنُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمُ يَوْمَاً أُسَرُّ بِهِ * كَأَنَّ كُلَّ سُرُورٍ بَعْدَكُمْ حَزَنُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلهَوَى سِرٌّ لَمَا ظَهَرَتْ * بِقُدْرَةِ اللهِ في ذَا العَالَمِ الفِتَنُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَنْ نُعِيتُ عَلَى بُعْدٍ بِمَجْلِسِهِ * كُلٌّ بِمَا زَعَمَ النَّاعُونَ مُرْتَهَنُ
كَمْ قَدْ قُتِلْتُ وَكَمْ قَدْ مُتُّ عِنْدَكُمُ * ثُمَّ انْتَفَضْتُ فَزَالَ القَبْرُ وَالكَفَنُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَيْسَ تجْمَعُنَا في ظِلِّهَا لُغَةٌ * أُمٌّ وَتَمْضِي بِنَا نَحْوَ المُنى سُنَنُ
أَوَاصِرُ الدَّمِ وَالقُرْبى تُقَرِّبُنَا * فَكَيْفَ تُبْعِدُنَا الأَحْدَاثُ وَالمحَنُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ في الْبَيْتِ الثَّاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَلْقَ فَقْرَكَ إِلَاّ غَيرَ مُكْتَرِثٍ * مَا دُمْتَ رُوحُكَ فِيهِ تَصْحَبُ البَدَنَا
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ الكَرِيمُ الذِي يَسْخُو بِنَادِيهِ * لأَجْلِ مَدْحٍ وَإِن أَغْلَى بِهِ الثَّمَنَا
بَلِ الكَرِيمُ الَّذِي انْبَسَطَتْ أَيَادِيهِ * في النَّاسِ بِالخَيرِ لَاسْتِحْسَانِهِ الحَسَنَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَعِشْتُ أَبْكِي عَلَى زَمَنٍ وَمِنْ زَمَنٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الهَدَايَا تِجَارَاتُ اللِّئَامِ وَمَا * يَبْغِي الْكِرَامُ لِمَا يُهْدُونَ مِنْ ثَمَنِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَوْزَارَهَا الحَرْبُ قَدْ وَضَعَتْ عَلَى ثخَنٍ * فَتِلْكُمُ هُدْنَةٌ لَكِن عَلَى دَخَنٍ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالآخَرُ لَابْنِ سَهْلٍ الأَنْدَلُسِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
طُوبى لأَعْينِ قَوْمٍ أَنْتَ بَيْنَهُمُ * الْقَوْمُ في نُزْهَةٍ مِنْ وَجْهِكِ الحَسَنِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْغُولُ وَالخِلُّ وَالْعَنْقَاءُ ثَالِثَةٌ * أَسْمَاءُ أَشْيَاءَ لَمْ تُوجَدْ وَلَمْ تَكُنِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هِيَ القَنَاعَةُ فَالْزَمْهَا تَكُنْ ملِكَاً * لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلَاّ رَاحَةُ البَدَنِ
وَانْظُر لِمَنْ مَلَكَ الدُّنيَا بِأَجْمَعِهَا * هَلْ رَاحَ منهَا بغَيرِ القَبْرِ وَالكَفَنِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ الغَرِيبُ غَرِيبَ الشَّامِ وَاليَمَنِ * إِنَّ الغَرِيبَ غَرِيبُ اللَّحْدِ وَالكَفَنِ
إِنَّ الغَرِيبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتِهِ * عَلَى المُقِيمِينَ في الأَوْطَانِ وَالسَّكَنِ
لَا تَنهَرَنَّ غَرِيبَاً حَالَ غُرْبَتِهِ * فَالدَّهْرُ يَنهَرُهُ بِالذُّلِّ وَالمحَنِ
سَفْرِي بَعِيدٌ وَزَادِي لَنْ يُبَلِّغَني * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ وَالمَوْتُ يَطلُبُني
وَلي بَقَايَا ذُنُوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُهَا * اللهُ يَعْلَمُهَا في السِّرِّ وَالعَلَنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَنيِّ حَيْثُ أَمْهَلَني * وَقَدْ تمَادَيْتُ في ذَنْبي وَيَسْتُرُني
تمُرُّ سَاعَاتُ أَيَّامِي بِلَا نَدَمٍ * وَلَا بُكَاءٍ وَلَا خَوْفٍ وَلَا حَزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوَابَ مجْتَهِدَاً * عَلَى المَعَاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني
دَعْني أَنُوحُ عَلَى نَفْسِي وَأَنْدُبهَا * وَفي البُكَاءِ عَلَى مَا فَاتَ مِنْ زَمَني
دَعْني أَسُحُّ دُمُوعَاً لَا انْقِطَاعَ لهَا * لَعَلَّ رَبِّي بِدَمْعِ الْعَينِ يَرْحَمُني
كَأَنَّني بَينَ تِلْكَ الأَهْلِ مُنْطَرِحَاً * عَلَى الْفِرَاشِ وَأَيْدِيهِمْ تُقَلِّبُني
وَقَدْ تجَمَّعَ حَوْلي مَنْ يَنُوحُ وَمَنْ * يَبْكِي عَلَيَّ وَيَنعَاني وَيَنْدُبُني
وَقَدْ أَتَواْ بِطَبِيبٍ كَيْ يُعَالجَني * وَلَا طَبِيبَ أَرَاهُ اليَوْمَ يَنْفَعُني
وَاشْتَدَّ نَزْعِي وَصَارَ المَوْتُ يَجْذِبُهَا * مِنْ كُلِّ عِرْقٍ بِلَا رِفْقٍ وَلَا وَهَنِ
وَجَاءَني رَجُلٌ مِنهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيَابِ وَأَعْرَاني وَأَفرَدَني
وَفَوْقَ مِغْسَلَةِ الأَمْوَاتِ غَسَّلَني * وَصَبَّ فَوْقِيَ مَاءً كَيْ يُنَظِّفَني
وَأَخْرَجُوني مِنَ الدُنيَا فَوَاأَسَفَا * عَلَى رَحِيلٍ بِلَا زَادٍ يُبَلِّغُني
وَحَمَّلُوني عَلَى الأَكتَافِ أَرْبَعَةٌ * مِنَ الرِّجَالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
صَلُّواْ عَلَيَّ صَلَاةً لَا رُكُوعَ لهَا * وَلَا سُجُودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني
وَأَنْزَلُوني إِلى قَبرِي عَلَى مَهَلٍ * وَقَدَّمُواْ وَاحِدَاً مِنهُمْ يُلَحِّدُني
وَجَاءَني رَجُلٌ مِنهُمْ لِيَنْظُرَني * فَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِن عَيْنَيْهِ أَغْرَقَني
وَقَالَ هُلُّواْ التُّرَابَ عَلَيْهِ وَاغْتَنِمُواْ * حُسْنَ الثَّوَابِ مِنَ الرَّحمَنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القَبرِ لَا أُمٌّ هُنَاكَ وَلَا * أَبٌ شَفِيقٌ وَلَا خِلٌّ لِيُؤْنِسَني
ذَا مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ مَا وَرَاءهُمَا * قَدْ هَالَني أَمْرُهُمْ جِدَّاً وَأَفْزَعَني
وَأَقعَدَاني وَجَدَّا في مُسَاءَ لَتي * مَا لي سِوَاكَ إِلَهِي مَنْ يخَلِّصُني
وَقَسَّمَ الأَهْلُ مَالي بَعْدَمَا انْصَرَفُواْ * وَصَارَ وِزْرِي عَلَى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
وَاسْتَبْدَلَتْ زَوْجَتي بَعْلاً لهَا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ عَلَى الأَمْوَالِ وَالسَّكَنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدِي عَبْدَاً لِيَخْدُمَهُ * وَصَارَ مَالي لَهُمْ حِلاًّ بِلَا ثمَنِ
فَلَا تَغُرَّنَّكَ الدُّنيَا وَبهْجَتُهَا * وَانْظُرْ إِلى فِعْلِهَا في الأَهْلِ وَالوَطَنِ
وَانْظُر لِمَنْ مَلَكَ الدُّنيَا بِأَجْمَعِهَا * هَلْ رَاحَ منهَا بغَيرِ القَبْرِ وَالكَفَنِ
تَرَى الأَحِبَّةَ صَرْعَى في تَعَشُّقِهِمْ * كَفِتْيَةِ الْكَهْفِ لَا يَدْرُونَ كَمْ لَبِثُواْ
قَوْمٌ إِذَا هُجِرُواْ يَوْمَاً بِلَا سَبَبٍ * مَاتُواْ فَإِن عَادَ مَنْ يَهْوَوْنَهُ بُعِثُواْ
تَاللهِ لَوْ أَقْسَمَ الْعُشَّاقُ أَنَّهُمُ * مَوْتىَ مِنَ الْوَجْدِ وَالهِجْرَانِ مَا حَنَثُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ زَخْرَفَ الْقَوْلَ زِنْدِيقٌ وَلَبَّسَهُ * عَلَى الْعُقُولِ وَلَكِنْ قَلَّ مَا لَبِثَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَكْفِيكَ في العَفْوِ أَنَّ اللهَ قَرَّظَهُ * وَحْيَاً إِلى خَيْرِ مَنْ صَلَّى وَمَنْ بُعِثَا
وَاسْتَشْفِ مِنيِّ بِصَفْحٍ أَوْ مُعَاتَبَةٍ * فَإِنَّمَا يَبْرَأُ المَصْدُورُ إِنْ نَفَثَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا الحِمَارُ فَأَيْنَ الثَّوْرَ وَالجَمَلُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يحْكِي وَيَبْكِي وَمَا في جِسْمِهِ عِلَلُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا دَوْلَةٌ ضَحِكَتْ مِنْ جَهْلِهَا الدُّوَلُ
{المِصْرَاعُ في أَصْلِهِ لِلْمُتَنَبيِّ 0 بِتَصَرُّفٍ مِنَ الشَّاعِرِ عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحُبُّ أَعْظَمُ مَا يُبْلَى بِهِ الرَّجُلُ * وَالشِّعْرُ عَوْنٌ لِمَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَلُ
{الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَى قَلْبي وَجَدْتَ بِهِ * مِنْ فِعْلِ عَيْنَيْكَ جُرْحَاً لَيْسَ يَنْدَمِلُ
وَالمَرْءُ يحْتَالُ إِن عَزَّتْ مَطَالِبُهُ * وَرُبَّمَا نَفَعَتْ أَرْبَابَهَا الحِيَلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالخَيْلُ عَالِمَةٌ مَا فَوْقَ أَظْهُرِهَا * مِنَ الرِّجَالِ جَبَانٌ كَانَ أَمْ بَطَلُ
{الشَّرِيفُ الرَّضِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَرْقُبِ النَّجْمَ في أَمْرٍ تحَاوِلُهُ * فَاللهُ يَفْعَلُ لَا جَدْيٌ وَلَا حَمَلُ
{بَهَاءُ الدِّينِ الزُّهَير بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن إِلَيْهِ جَمِيعُ الخَلْقِ يَبْتَهِلُ * أَنْتَ الدَّلِيلُ لِمَنْ ضَلَّتْ بِهِ السُّبُلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمِ اسْتَغَاثَ بِكَ المَظْلُومُ في ظُلَمٍ * فَكُنْتَ مَلْجَأَ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَلَّ المُصَابُ وَخُيِّبَ فِيكُمُ الأَمَلُ * وَانهَارَ صَرْحُ العُلَا وَاسْتَنوَقَ الجَمَلُ
يَا ذَا الَّذِي كَانَ بِالأَمْسِ القَرِيبِ فَتىً * بِبَطْشِهِ بِالأَعَادِي يُضْرَبُ المَثَلُ
يَا عَالِمَاً كَانَ بِالأَمْسِ القَرِيبِ فَتىً * بِبَطْشِهِ بِالأَعَادِي يُضْرَبُ المَثَلُ
يَا مَعْهَدَاً كَانَ بِالأَمْسِ القَرِيبِ فَتىً * بِبَطْشِهِ بِالأَعَادِي يُضْرَبُ المَثَلُ
أَضْحَى جُنُودُكَ بَعْدَ العِزِّ في ضَعَةٍ * وَأَصْبَحُواْ كَالنِّسَاءِ عَلَيْهِمُ الحُلَلُ
أَضْحَى فَرِيقُكَ بَعْدَ العِزِّ في ضَعَةٍ * وَأَصْبَحُواْ كَالنِّسَاءِ عَلَيْهِمُ الحُلَلُ
أَضْحَى فَرِيقُكَ بَعْدَ العِزِّ في ضَعَةٍ * وَأَصْبَحُواْ كَالنِّسَاءِ عَلَيْهِمُ الحُلَلُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَرْتَجِي التُّرْكُ أَنْ تَعْلُو أَهِلَّتُهُمْ * هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ يَعْلُو رَأْسَنَا خَوَلُ
أَيَرْتَجِي بُوشُ أَنْ تَعْلُو أَهِلَّتُهُ * هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ يَعْلُو رَأْسَنَا خَوَلُ
يَا لَلْمَعَرَّةِ يَا بُهْتَانَ مَا زَعَمُواْ * مَتى أَسَاءَ إِلى ذِي المِخْلَبِ الحَمَلُ
أَلْبَسْتَهُمْ ثَوْبَ عَارٍ لَا تُطَهِّرُهُ * نَارُ الجَحِيمِ وَلَوْ في حَرِّهَا اغْتَسَلُواْ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الشَّدَائِدَ فِيهَا يُعْرَفُ الرَّجُلُ
{بَهَاءُ الدِّينِ الزُّهَير بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَزْدَادُ شِعْرِيَ حُسْنَاً حِينَ أَذْكُرُهَا * إِنَّ المَلِيحَةَ فِيهَا يحْسُنُ الْغَزَلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الحُبُّ أَعْظَمُ مَا يُبْلَى بِهِ الرَّجُلُ * وَالشِّعْرُ عَوْنٌ لِمَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَلُ
{الشَّرِيفُ الرَّضِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مِنَ السُّجُونِ خَرَجْنَا كُلُّنَا أَمَلُ * وَكُلُّنَا أَلسُنٌ تَدْعُو وَتَبْتَهِلُ
يَا مَنْ تَسَبَّبْتَ في هَذَا الخُرُوجِ لَنَا * سَلِمْتَ فِينَا وَلَا مَرَّتْ بِكَ العِلَلُ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَيَا رَسُولي إِلى مَنْ لَا أَبُوحُ بِهِ * إِنَّ المُهِمَّاتِ فِيهَا يُعْرَفُ الرَّجُلُ
سَابِقْ زَمَانَكَ خَوْفَاً مِنْ تَقَلُّبِهِ * فَكَمْ تَقَلَّبَتِ الأَيَّامُ وَالدُّوَلُ
وَخُذْ سَلَامِي لِمَنْ بِهَوَاهُ عَذَّبَني * وَقَبِّلِ الأَرْضَ عَنيِّ عِنْدَمَا تَصِلُ
بِاللهِ عَرِّفْهُ حَالي إِن خَلَوْتَ بِهِ * وَلَا تُطِلْ فَحَبِيبي عِنْدَهُ مَلَلُ
وَتِلْكَ أَعْظَمُ حَاجَاتي إِلَيْكَ فَإِنْ * تَنْجَحْ فَمَا خَابَ فِيكَ القَصْدُ وَالأَمَلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهُ مَثَلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالخَيْلُ عَالِمَةٌ مَا فَوْقَ أَظْهُرِهَا * مِنَ الرِّجَالِ جَبَانَاً كَانَ أَمْ بَطَلَا
{الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ضَيَّعْتُ عُمْرِيَ في نِسْيَانيَ الأَجَلَا * فَمَا ارْعَوَيْتُ وَشَيْبَاً رَأْسِيَ اشْتَعَلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَرَّبْتُ أَهْلِي وَأَهْلِيهِمْ فَمَا تَرَكَتْ * ليَ التَّجَارِبُ في وُدِّ امْرِئٍ أَمَلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الأَوْغَادِ وَالْعُمَلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَا يُعْطِيكَ نَعْجَتَهُ * إِلَاّ لِيَأْخُذَ مِنْكَ الثَّوْرَ وَالجَمَلَا
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعَاوَرَتْ لُغَةَ الآبَاءِ أَلسِنَةٌ * مُرِيبَةٌ وَأَثَارَتْ حَوْلهَا الجَدَلَا
لَوْلَا الحُمَاةُ أَطَالَ اللهُ قَامَتَهُمْ * لأَصْبَحَ الشِّعْرُ في سَمْعِ الوَرَى زَجَلَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَسَوتَني حُلَّةً تَبْلَى محَاسِنُهَا * فَسَوْفَ أَكْسُوكَ مِن حُسْنِ الثَّنَا حُلَلَا
إِنْ نِلْتَ حُسْنَ ثَنَائِي نِلْتَ مَكْرُمَةً * وَحُلَّةُ الشِّعْرِ لَنْ تَلقَى لَهَا بَدَلَا
إِنَّ الثَّنَاءَ لَيُحْيى ذِكْرَ صَاحِبِهِ * كَالْغَيْثِ يحْبي نَدَاهُ السَّهْلَ وَالجَبَلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَارُ العُلُومِ وَقَدْ أَوْلَيْتَهَا أَمَلَا * تُرِيدُ أَنْ تَشْرَحَ الأَوْصَابَ وَالعِلَلَا
وَإِن أَذِنْتَ فَإِني لَا أُفَصِّلُهَا * بَلْ أَذْكُرُ الآنَ مِن آلَامِهَا مَثَلَا
دَارُ العُلُومِ الَّتي أَبْلَى جَوَانِبَهَا * صَرْفُ اللَّيَالي فَأَصْبَحَ يُشْبِهُ الطَّلَلَا
اللهُ يَشْهَدُ أَني مَا جَلَسْتُ بهَا * فَوْقَ المَقَاعِدِ إِلَاّ خَائِفَاً وَجِلَا
وَلَا لَقِيتُ صَدِيقَاً جَاءَ يَطْلُبُني * في المَتْحَفِ الرَّثِّ إِلَاّ مُطْرِقَاً خَجِلَا
لَا تُصْلِحُوهُ فَإِنَّا لَا نُرِيدُ بِذَا * تَوْكِيدَهِ بَلْ أَرَدْنَا مِنْكُمُ البَدَلَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا لَائِمِي لَا تَلُمْ إِنَّ الهَوَى قَدَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تِلْكَ الوُجُوهُ الَّتي يُسْقَى بِهَا المَطَرُ
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَالثَّوْرِ يُضْرَبُ لَمَّا عَافَتِ البَقَرُ
{أَنَسُ بْنُ مُدْرَكٍ الخَثْعَمِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالصَّبرُ مَا لَمْ يُصَاحِبْهُ الرِّضَا نَدَمٌ * وَالحِلْمُ مَا لَمْ يَكُن عَنْ قُدْرَةٍ خَوَرُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّ أَدْمُعَهَا مِنْ فَوْقِ وَجْنَتِهَا * رَمْضَاءُ مِن عَسْجَدٍ حَصْبَاؤُهَا دُرَرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 وَهُوَ مُسْتَوْحَىً مِنْ فِكْرَةٍ لأَبي نُوَاسٍ قُمْتُ بِتَطْوِيرِهَا}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مُنى ضَحِكَتْ ضَحِكَ الزَّمَانُ لَهَا * وَالكَوْنُ وَالنَّيِّرَانِ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هِنْدٌ إِذَا ضَحِكَتْ ضَحِكَ الزَّمَانُ لَهَا * وَالكَوْنُ وَالنَّيِّرَانِ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَكَمْ عَلَى الأَرضِ مِنْ شَجَرٍ بِلَا ثَمَرٍ * وَفي السَّمَاءِ غَمَامٌ مَا بِهِ مَطَرُ
{جُبرَان خَلِيل جُبرَان بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَغَيِّرِ اسْمَكَ حَلَّتْ بِاسْمِكَ الْغِيَرُ * وَلَا تَقُلْ عُمَرَاً يَغْضَبْ لَهَا عُمَرُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالمِلْحِ نُصْلِحُ مَا نخْشَى تَغَيُّرَهُ * فَكَيْفَ بِالمِلْحِ لَوْ حَلَّتْ بِهِ الغِيرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا محَاسِنيَ اللَاّتي أَتَيْتُ بِهَا * عُدَّتْ ذُنُوبَاً فَقُلْ لي كَيْفَ أَعْتَذِرُ
{البُحْتُرِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالَتْ أَرَاكَ جُنِنْتَ بِنَا فَقُلْتُ لَهَا * إِنَّ الشَّبَابَ جُنُونٌ بُرْؤُهُ الكِبَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمْسَى بَنُوهُ وَقَدْ جَلَّتْ مُصِيبَتُهُمْ * مِثْلَ النُّجُومِ هَوَى مِنْ بَيْنِهَا القَمَرُ
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَمَلْتَ أَمْرَاً عَظِيمَاً فَاصْطَبرْتَ لَهُ * وَسِرْتَ فِيهِ بحُكْمِ اللهِ يَا عُمَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَانَ الْوَرَى ثَمَرَاً لَا شَوْكَ بَيْنَهُمُ * فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ شَوْكَاً مَا بِهِ ثَمَرُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَحْسَبُوني غَنِيَّاً عَنْ مَوَدَّتِكُمْ * إِنيِّ إِلَيْكُمْ وَإِن أَيْسَرْتُ مُفْتَقِرُ
ثَلَاثَةٌ تُشْرِقُ الدُّنيَا بِطَلْعَتِهِمْ [/5/] ابْنُ [/5///5] وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ
ثَلَاثَةٌ تُشْرِقُ الدُّنيَا بِطَلْعَتِهِمْ [/5/] ابْنُ [/5/ 5//5] وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ
ثَلَاثَةٌ تُشْرِقُ الدُّنيَا بِطَلْعَتِهِمْ [/5/ 5] أَبُو [/5//5] وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ
ثَلَاثَةٌ تُشْرِقُ الدُّنيَا بِطَلْعَتِهِمْ [/5/ 5] أَبُو [///5] وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا [أَبُو قَاسِمٍ] جَادَتْ لَنَا يَدُهُ * لَمْ يُحْمَدِ الأَجْوَدَانِ البَحْرُ وَالمَطَرُ
وَلَوْ أًضَاءتْ لَنَا أَنوَارُ غُرَّتِهِ * تَضَاءَ لَ النَّيِّرَانِ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا تَقُولُ لأَفْرَاخٍ تَرَكْتُهُمُ * زُغْبَ الحَوَاصِلِ لَا مَاءٌ وَلَا شَجَرُ
وَقَدْ رَمَيْتَ بِقَعْرِ البِئْرِ وَالِدَهُمْ * فَاصْفَحْ عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا عُمَرُ
لَمْ يُؤْثِرُوكَ بِهَا إِذْ قَدَّمُوكَ لَهَا * لَكِنْ لأَنْفُسِهِمْ كَانَتْ بِكَ الأُثَرُ
{الحُطَيْئَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ عَشِقْتَ فَتَاةً قُلْتُ أَرْتَعُ في * رَوْضِ الحِسَانِ إِلى أَنْ يُدْرِكَ الثَّمَرُ
فَالحُبُّ كَاللِّصِّ يخْفِي عَنْكَ مَوْعِدَهُ * لَكِنَّهُ قَلَّمَا كَاللِّصِّ يَسْتَتِرُ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لِنَصْرِ بْنِ أَحْمَد / خَبَّازُ الأُرْز، وَالآخَرُ لإِيلِيَّا أَبي مَاضٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَسْتضِيءُ بِهِ * في ظُلْمَةِ الشَّكِّ لَمْ تَعْلَقْ بِهِ الْغِيَرُ
وَلَوْ تَبَيَّنَ مَا في الْغَيْبِ مِنْ قَدَرٍ * لَكَانَ يَعْلَمُ مَا يَأْتي وَمَا يَذَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ مِن غَنيٍّ بخِيلٍ كُلَّمَا لَمَحَتْ * عَيْنَاهُ وَجْهَ فَقِيرٍ رَاحَ يَسْتَتِرُ
تَرْنُواْ إِلى مَالِهِ الْوُرَّاثُ قَائِلَةً * لَا يُؤْكَلُ الجَوْزُ إِلَاّ حِينَ يَنْكَسِرُ
{إِلْيَاس فَرَحَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَمِعْتُ عَنْكَ كَلَامَاً كُلُّهُ دُرَرُ * في القَلْبِ مِنهُ مَعَانٍ مَا لَهَا صُوَرُ
سَمِعْتُ مِنْكَ كَلَامَاً كُلُّهُ دُرَرُ * في القَلْبِ مِنهُ مَعَانٍ مَا لَهَا صُوَرُ
وَالنَّاسُ قَدْ ذَكَرُواْ مَا فِيكَ مِنْ شِيَمٍ * وَقَدْ تخَيَّلَ فِكْرِي فَوْقَ مَا ذَكَرُواْ
حَتىَّ أَحَبَّكَ قَلْبي دُونَ مَعْرِفَةٍ * وَالقَلْبُ يَعْشَقُ في الشُّعَرَاءِ لَا البَصَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْيَاؤُهُمْ شَرُّ أَحْيَاءٍ وَأَلأَمُهُمْ * وَالأَرْضُ تَلْفِظُ مَوْتَاهُمْ إِذَا قُبِرُواْ
جَاءَ الرَّسُولُ بِدِينِ الحَقِّ فَانْتَكَثُواْ * وَهَلْ يُضِيرُ رَسُولَ اللهِ إِذْ كَفَرُواْ
لَمْ يَرْتَضُواْ الكُفْرَ سِرْبَالاً يَكُونُ لَهُمْ * حَتىَّ ارْتَدَواْ بِثِيَابِ اللُّؤْمِ وَاتَّزَرُواْ
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الخيرُ في النَّاسِ مَوْجُودٌ إِذَا جُبِرُواْ * وَالشَّرُّ في النَّاسِ لَا يَفْنى وَلَوْ قُبرواْ
فَمَا أَرَى غَيرَ قُطْعَان تُسَاقُ عَلى * كُرْهٍ وَلوْلَا سِيَاطُ رُعَاتِهِمْ فَجَرُواْ
وَأَكْثَرُ النَّاسِ آلَاتٌ تُحَرِّكُهَا * أَصَابِعُ الدَّهْرِ حِينَاً ثُمَّ تَنْكسِرُ
وَالدِّينُ في النَّاسِ حَقْلٌ لَيْسَ يَزْرَعُهُ * غَيرُ الَّذِينَ لَهُمْ في زَرعِهِ وَطَرُ
كَأَنَّمَا الدِّينُ ضَرْبٌ مِنْ مَتَاجِرِهِم * بِدِينِهِمْ رَبحُواْ وَبِدُونِهِ خَسِرُواْ
فَالقَوْمُ لَوْلَا عِقَابُ اللهِ مَا عَبَدُواْ * رَبَّا وَلَوْلَا الثَّوابُ المُرْتجَى كَفَرُواْ
فَذَا يُعَرْبِدُ إِنْ صَلَّى وَذَاكَ إِذَا * أَثْرَى وَذَلِكَ بِالأَحْلَامِ يخْتَمِرُ
فَالأَرْضُ كَالبَارِ وَالإِنْسَانُ صَاحِبُهَا * وَلَيسَ يَرضَى بهَا غَيْرَ الأُلى سَكِرُواْ
وَمَا السَّعَادَةُ في الدُّنيَا سِوَى شَبَحٍ * آتٍ فَإِنْ صَارَ جِسْمَاً مَلَّهُ البَشَرُ
لَمْ يَسْعَدِ النَّاسُ إِلَاّ في تَشَوُّقِهِمْ * إِلى المَنِيعِ فَإِنْ صَارُواْ بِهِ بَطِرُواْ
{جُبرَان خَلِيل جُبرَان بِتَصَرُّف، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الثَّاني فَهُوَ لي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الخيرُ في مِصْرَ مَوْجُود إِذَا جُبِرُواْ * وَالشَّرُّ في النَّاسِ لَا يَفْنى وَلَوْ قُبرواْ
وَالدِّينُ في مِصْرَ حَقْلٌ لَيْسَ يَزْرَعُهُ * غَيرُ الَّذِينَ لَهُمْ في زَرعِهِ وَطَرُ
فَمِصْرُ كَالبَارِ وَالمِصْرِيُّ صَاحِبُهَا * وَلَيسَ يَرضَى بهَا غَيْرَ الأُلى سَكِرُواْ
{جُبرَان خَلِيل جُبرَان بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن أَمُرُّ وَقَدْ دَبَّتْ عَقَارِبُهُمْ * كَأَنَّني لَيْسَ لي سَمْعٌ وَلَا بَصَرُ
لَا تَعْجَبُواْ مِن حُلُولي بَيْنَكُمْ زَمَنَاً * فَطَالَمَا حَلَّ بُرْجَ العَقْرَبِ القَمَرُ
فَلَيْسَ يخْشَى كِلَابَ الحَيِّ إِنْ نَبَحُواْ * مَنْ لَيْسَ يخْشَى أُسُودَ الْغَابِ إِنْ زَأَرُواْ
يَا حُسَّدِي بَادِرُواْ بِالْعُذْرِ وَالْتَمِسُواْ * قَوْلاً يُبَرِّئُكُمْ لَنْ يَنْفَعَ الحَذَرُ
أَوْلى لَكُمْ ثُمَّ أَوْلى أَنْ تُصِيبَكُمُ * مِنيِّ صَوَاعِقُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقُلْ لَهُمْ بَادِرُواْ بِالعُذْرِ وَالتَمِسُواْ * قَوْلاً يُبَرِّئُكُمْ لَنْ يَنْفَعَ الحَذَرُ
أَوْلى لكُمْ ثُمَّ أَوْلى أَنْ تُصِيبَكُمُ * مِنيِّ صَوَاعِقُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ
{البَيْتُ الأَخِيرُ فَقَطْ لِزُهَيرِ بْنِ أَبي سُلْمَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
في كُلِّ يَوْمٍ نَرَى لِلغَرْبِ خَارِقَةً * وَلَيْسَ لِلشَّرْقِ إِلَاّ السَّمْعُ وَالبَصَرُ
القَوْمُ يَبْتَكِرُونَ المُعْجِزَاتِ لَهُمْ * وَنحْنُ نَمْدَحُ مَا اخْتَرَعُواْ وَمَا ابْتَكَرُواْ
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الفَصْلُ الأَوَّل مِنْ مَسْرَحِيَّةِ هَاشِمٍ الرِّفَاعِي الَّتي تَنَاوَلَ فِيهَا قِصَّةَ عُرْوَةَ بْنِ حِزَام
إِنَّ ابْنَ عَفَّانَ قَدْ مَادَتْ خِلَافَتُهُ * هَيْهَاتَ يَنْفَعُهُ الإِشْفَاقُ وَالحَذَرُ
المَنْظَر: سَاحَةٌ في بَني عُذْرَةَ أَمَامَ خِبَاءِ هُصَر، حَيْثُ يجْلِسُ مُتَوَسِّطَاً ثَلَاثَةً مِنْ رِجَالِ الحَيّ رَاشِد:
لَا زَالَ بِالفِتْنَةِ العَمْيَاءِ يُشْعِلُهَا * حَتىَّ تَرَاءَ ى لَهَا بَيْنَ الوَرَى شَرَرُ
آلَتْ إِلَيْهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ فَمَا * سَاسَ الأُمُورَ كَمَا قَدْ سَاسَهَا عُمَرُ
ذَوُو قَرَابَتِهِ صَارُواْ الوُلَاةَ الوُلَاةَ وَلَا * تَرَى سِوَاهُمْ بِثَوْبِ الحُكْمِ يَتَّزِرُ
مَا كَانَ هَذَا يُرَى مِنْ صَاحِبَيْهِ وَلَا * جَاءتْ بِهِ عَنهُمُ الأَخْبَارُ وَالسِّيَرُ
لَكِنَّهَا بِدْعَةٌ مِنْ قَبْلُ لَمْ نَرَهَا * وَخَلفَهَا كَامِنُ الأَهْوَاءِ يَسْتَتِرُ
هِيَ الطَّبِيعَةُ تَأْبى غَيْرَ خَلَّتِهَا * إِنَّ الخَلِيفَةَ مِنْ قَبْلِ التُّقَى بَشَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
هُصَر:
يَا قَوْمِ لَا تَظْلِمُواْ بِكَلَامِكُمْ رَجُلاً * مِنَ الَّذِينَ لَهُمْ في دِينِنَا غُرَرُ
مِمَّن أُعِزَّتْ بِهِمْ في الدِّينِ شِرْعَتُنَا * عَلَى يَدَيْهِمْ أَتَانَا النَّصْرُ وَالظَّفَرُ
السَّابِقُونَ إِلى الإِسْلَامِ لَيْسَ لَهُمْ * حِصْنٌ مِنَ البَغْيِ يَحْمِيهِمْ وَلَا وَزَرُ
هَذَا لَعَمْرِي حَدِيثُ الشَّرِّ فَاقْتَصِرُواْ * فَبَعْضُ مَا قِيلَ جُرْمٌ لَيْسَ يُغْتَفَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أَبُو سَلمَى:
لَا لَا تَظُنُّواْ بِهِ سُوءً افَإِنَّ لَهُ * يَدَاً عَلَى الدِّينِ لَا يخْفَى لَهَا أَثَرُ
لَكِنَّهُ اللِّينُ في عُثْمَانَ أَفْسَدَهُ * وَاللِّينُ في الحُكْمِ مَعْهُ يحْدُثُ الضَّرَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
عَامِر:
الحَقُّ مَا قَالَهُ: عُثْمَانُ نَعْرِفُهُ * أَخَا تُقَىً لَا يُكَدِّرُ صَفْوَهُ كَدَرُ
لَكِنَّ قَوْمَاً لَهُ صَارُواْ حُكُومَتَهُ * في النَّاسِ لَمْ يَرْضَهُمْ بَدْوٌ وَلَا حَضَرُ
بَنُو أُمَيَّةَ مُذْ كَانُواْ ذَوُو دَخَلٍ * لَمْ يُسْلِمُواْ عَنْ رِضَىً لَكِنَّهُ الخَوَرُ
هَلْ كَانَ كَيْدُ أَبي سُفْيَانَ مُسْتَتِرَاً * لِلدِّينِ أَوْ كَانَ مِنهُ البَغْيُ يَنْحَسِرُ
ذَاكَ الذِي تَعْرِفُ الدُّنيَا مَكِيدَتَهُ * إِذْ جَاءَ في أُحُدٍ لِلكُفْرِ يَنْتَصِرُ
الحَقُّ في قَوْلَةٍ يَا قَوْمِ وَاحِدَةٍ * إِنَّ الخَلِيفَةَ لِلتَّوْجِيهِ يَفْتَقِرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أَبُو سَلمَى:
الحَقُّ في قَوْلَةٍ يَا قَوْمِ وَاحِدَةٍ * إِنَّ الخَلِيفَةَ لِلتَّوْجِيهِ يَفْتَقِرُ
دَعُواْ المَقَادِيرَ تَأْتي مَا تَشَاءُ بِنَا * فَلِلمَقَادِيرِ في أَحْوَالهَا عِبَرُ
عَلَّ الإِلَهَ بِلُطْفٍ مِنهُ يُنْقِذُنَا * فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ في البِيدِ تَسْتَعِرُ
نُبِّئْتُ أَنَّ لَنَا عِيرَاً تَسِيرُ غَدَاً * لِلشَّامِ هَلْ صَحَّ هَذَا القَوْلُ يَا هُصَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
هُصَر:
عَجِبْتُ مِنْكَ أَبَا سَلمَى أَلَسْتَ تَرَى * مِن حَوْلِكَ القَوْمَ لِلأَحْمَالِ قَدْ بَكَرُواْ
الكُلُّ في الحَيِّ يَدْرِي أَمْرَ رِحْلَتِهَا * وَأَنْتَ لِلآنَ لَمْ يَبْلُغْ لَكَ الخَبَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
عَامِر:
عُذْرَاً لَهُ يَا رِفَاقُ فَإِنَّ صَاحِبَنَا * قَدْ زَلزَلَتْ لُبَّهُ الأَحْدَاثُ وَالغِيَرُ
نِسَاؤُهُ قَدْ أَضَعْنَ العَقْلَ مِنهُ أَمَا * تَرَوْنَهُ هَالِكَاً قَدْ هَدَّهُ الكِبَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أَبُو سَلمَى:
أَمَا لَكُمْ مِن حَدِيثٍ غَيرَ نَائِبَتي * أَخْزَاكُمُ اللهُ حَتىَّ يَعْلَمَ البَشَرُ
هَذَا قَضَاءٌ مِنَ الرَّحْمَنِ سَطَّرَهُ * وَهَلْ يُرَدُّ قَضَاءُ اللهِ وَالقَدَرُ
مَنْ سَوْفَ تُرْسِلُهُ في العِيرِ يَا هُصَرُ * وَهَلْ يَطُولُ بِهَا في الغَيْبَةِ السَّفَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
هُصَر:
لَقَدْ جَعَلتُ عَلَيْهَا عُرْوَةَ ابْنَ أَخِي * نِعْمَ الفَتى إِنَّهُ لِلخَيرِ يُدَّخَرُ
وَإِن أُرِيدَ بِعَوْنِ اللهِ مَرْجِعُهَا * تَعُودُ حِينَ يُرَى في تَمَّةِ القَمَرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
رَاشِد:
قَدْ سَرَّنَا مَا رَأَيْنَا مِنْ شَمَائِلِهِ * وَكُلُّ فَرْدٍ بِهِ لَا زَالَ يَفْتَخِرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ في غَيرِ مَوْضِعِهِ * فَلَا يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا بُذِرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا صَاحِبَ السِّرِّ إِنَّ السِّرَّ قَدْ ظَهَرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَعَاجِزُ الرَّأْيِ مِضْيَاعٌ لِفُرْصَتِهِ * حَتىَّ إِذَا فَاتَ أَمْرٌ عَاتَبَ القَدَرَا
{الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفَرَاهِيدِيّ، وَقِيلَ لِلرِّيَاشِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَرِضْنَا أَتَيْنَاكُمْ نَعُودُكُمُ * وَتُذْنِبُونَ فَنَأْتِيكُمْ لِنَعْتَذِرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَئُولُ تَاجُكَ مِنْ شَمْسٍ إِلى قَمَرٍ * إِن غَابَتِ الشَّمْسُ أَوْلَتْ تَاجَهَا القَمَرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَنْ يُدْرِكَ المجْدَ مَنْ لَمْ يَرْكَبِ الخَطَرَا * وَلَا يَنَالُ العُلَا مَنْ قَدَّمَ الحَذَرَا
وَمَن أَرَادَ العُلَا عَفْوَاً بِلَا تَعَبٍ * قَضَى الحَيَاةَ وَلَمْ يَقْضِي بِهَا الوَطَرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خِلٌّ إِذَا جِئْتَهُ يَوْمَاً لِتَسْأَلَهُ * أَعْطَاكَ مَا مَلَكَتْ كَفَّاهُ وَاعْتَذَرَا
يخْفِي صَنَائِعَهُ وَاللهُ يُظهِرُهَا * إِنَّ الرَّحِيقَ إِذَا أَخْفَيْتَهُ ظَهَرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَدَّ المُبَرِّدُ أَنَّ اللهَ أَبْدَلَهُ * عَنْ كُلِّ جَارِحَةٍ في جِسْمِهِ دُبُرَا
وَدَّ الخَبِيثُ لَوَ انَّ اللهَ أَبْدَلَهُ * عَنْ كُلِّ جَارِحَةٍ في جِسْمِهِ دُبُرَا
فَأَعْطِهِ يَا إِلَهَ النَّاسِ مُنيَتَهُ * وَلَا تُغَادِرْ بِهِ سَمْعَاً وَلَا بَصَرَا
وَلَوْ وَهَبْتَ لَهُ ضِعْفَيْ جَوَارِحِهِ * مِنَ الفِقَاحِ لَمَا قَضَّى بِهَا الوَطَرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَنْ يَأْتِيكَ مُعْتَذِرَا * إِنْ بَرَّ عِنْدَكَ فِيمَا قَالَ أَوْ فَجَرَا
فَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ يُرْضِيكَ ظَاهِرُهُ * وَقَدْ أَجَلَّكَ مَنْ يَعْصِيكَ مُسْتَتِرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَيَّا إِلى الْغَابِ إِنيِّ قَدْ بَنَيْتُ لَنَا * مِنَ الرَّيَاحِينِ عُشَّاً لَيِّنَاً خَضِرَا
لَا تَصْحَبي مَعَنَا أَحَدَاً بِرِحْلَتِنَا * إِلَاّ الكِتَابَ وَإِلَاّ الكُورَةَ الكَفَرَا
إِذَا سَئِمْنَا الأَسِرَّةَ في مَنَازِلِنَا * مَدَّتْ لَنَا الأَرْضُ مِن أَعْشَابِهَا حُصُرَا
مَاذَا تُلَاقِينَ مِن حَلْيٍ وَمِن حُلَلٍ * في الْغَابِ تَفْتِنُ مِنْكِ السَّمْعَ وَالْبَصَرَا
وَمِنْ مَعَارِضِ أَزْيَاءٍ سِوَى قِطَعٍ * مِنَ الرِّيَاضِ عَلَيْهَا اللُّؤْلُؤُ انْتَثَرَا
أَمَا تَرَيْنَ الدُّجَى لُمَّتْ غَدَائِرُهُ * سُودَاً فَحَوَّلَهَا نُورُ الضُّحَى شُقُرَا
وَالرِّيحُ تَنْفُخُ نَايَاتِ الْغُصُونِ عَلَى * سَمْعِ الْوُرُودِ فَتُخْرِجُهُ نَدَىً عَطِرَا
إِيَّاكِ أَنْ تَجْعَلِي في الحُبِّ خَمْرَتَنَا * خَلاًّ أَوَ انْ تَجْعَلِي فِرْدَوْسَنَا سَقَرَا
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ امْرُؤٌ مُغْرَمٌ بِالحُسْنِ يَا قَمَرِي * لَا حَظَّ لي مِنهُ إِلَاّ لَذَّةَ النَّظَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُنْتُ أَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ كَالْبَشَرِ * فَصِرْتُ أَمْشِي عَلَى رِجْلٍ مِنَ الشَّجَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا دَرَّ دَرُّ بَيَاضِ الشَّيْبِ إِنَّ لَهُ * في أَعْيُنِ الغِيدِ مِثْلَ الوَخْزِ بِالإِبَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَكَمْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَجَرٍ بِلَا ثَمَرٍ * وَفي السَّمَا كَمْ غَمَامَاتٍ بِلَا مَطَرِ
{جُبرَان خَلِيل جُبرَان بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنِّي رَأَيْتُ وَفي الأَيَّامِ تجْرِبَةٌ * لِلصَّبْرِ عَاقِبَةً محْمُودَةَ الأَثَرِ
{محَمَّدُ بْنُ يَسِير أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِب}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ السََّمَاءَ إِذَا لَمْ تَبْكِ مُقْلَتُهَا * لَمْ تَضْحَكِ الأَرْضُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الشَِّجَرِ
{الْبُحْتُرِيّ، كَمَا يُنْسَبُ لِعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ المُعَذَّل}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ ارْتَقَى جَدُّنَا عَنْ جَدِّكُمْ وَهُمُ * أَحَطُّ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ مِنْ بَشَرِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ دُنيَاكَ مَا سَمَحَتْ * بِهِ إِلَيْكَ وَكُنْ مِنهَا عَلَى حَذَرِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ ظَفِرْتُمْ بِمَنْ كَانَتْ أَنَامِلُهُ * تَقُومُ فِينَا مَقَامَ الرِّزْقِ في الْبَشَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَرَى عُيُوبي وَلَكِنْ لَا يُعَاتِبُني * كَأَنَّهُ غَيْرُ ذِي سَمْعٍ وَلَا بَصَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَوْ قَدَرْتُ عَلَى نِسْيَانِ مَا اشْتَمَلَتْ * مِنيِّ الضُّلُوعُ مِنَ الأَسْرَارِ وَالخَبرِ
لَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ يَنْسَى سَرَائِرَهُ * إِذْ كُنْتُ مِنْ نَشْرِهَا يَوْمَاً عَلَى خَطَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَجْعَلُ البُرَّ قَمْحَاً في تَكَلُّمِهِ * وَجَانَبَ الرَّاءَ حَتى احْتَالَ لِلْقَمَرِ
وَلَمْ يَسُغْ مَطَرَاً وَالقَوْلُ يُعْجِلُهُ * فَقَالَ بِالغَيْثِ تَنْكِيبَاً عَنِ المَطَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يَنْفَعُ النُّصْحُ لِلأَطْفَالِ في الصِّغَرِ * وَلَيْسَ يَنْفَعُ بَعْدَ الشَّيْبِ وَالكِبَرِ
كَالطِّينِ تَشْكِيلُهُ سَهْلٌ إِلى الصُّوَرِ * وَلَيْسَ سَهْلاً إِذَا مَا صَارَ كَالحَجَرِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُلُّ المَصَائِبِ مَبْدَأُهَا مِنَ النَّظرِ * وَمُعْظمُ النَّارِ مِنْ مُسْتصْغرِ الشرَرِ
والمَرْءُ ما دَامَ ذَا عَينٍ يُقَلِّبُهَا * في أَوْجُهِ الغِيدِ مَوْقُوفٌ عَلَى خَطَرِ
كَمْ نَظْرَةٍ فَعَلَتْ في قَلْبِ صَاحِبِهَا * فِعْلَ السِّهامِ بلَا قَوْسٍ وَلَا وَتَرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَهَا فَانْظُرْ إِلى الْقَمَرِ * إِنيِّ لأَحْسَبُهَا لَيْسَتْ مِنَ الْبَشَرِ
كَأَنَّمَا كَانَ في الْفِرْدَوْسِ مَسْكَنُهَا * فَجَاءتِ النَّاسَ لِلآيَاتِ وَالْعِبَرِ
{الْعَبَّاسُ بْنُ الأَحْنَف، بِشَيْءٍ مِنَ التَّصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا ذَا الَّذِي عَن حَنَانَ طَفِفْتَ تخْبِرُني * بِاللهِ قُلْ وَأَعِدْ يَا طَيِّبَ الخَبرِ
قَالَ اشْتَكَتْكَ وَقَالَتْ قَدْ شَقِيتُ بِهِ * أَرَاهُ مِن حَيْثُمَا أَقْبَلْتُ في أَثَرِي
وَيُعْمِلُ الطَّرْفَ نحْوِي إِنْ مَرَرْتُ بِهِ * حَتىَّ لَيُخْجِلَني مِن حِدَّةِ النَّظَرِ
وَإِنْ وَقَفْتُ لَهُ كَيْمَا يُكَلِّمَني * في المَوْضِعِ الخِلْو لَمْ يَنْطِقْ الحَصَرِ
لَا زَالَ يَفْعَلُ بى هَذَا وَيُدْمِنُهُ * حَتىَّ لَقَدْ صَارَ مِن هَمِّي وَمِن وَطَرِي
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَاللهِ لَوْلَا نِسَاءٌ أَنْتَ قَيِّمُهَا * عَفَّ الزُّنَاةُ وَطَابَتْ مِنهُمُ الحُجَزُ
يَغِيبُ في حِرِّهِنَّ الفِيلُ مُنْزَلِقَاً * يَكَادُ يَسْبِقُ مِنهُ صَدْرَهُ العَجُزُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَوْتٌ سَيَشْفِي الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَرَّبْتُ أَهْلِي وَأَهْلِيهِمْ فَمَا تَرَكَتْ * ليَ التَّجَارِبُ في وُدِّ امْرِئٍ غَرَضَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا أُمَّةٌ ضَحِكَت مِنْ جَهْلِهَا الأُمَمُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَشَرُّ مَا يَكْسِبُ الإِنْسَانُ مَا يَصِمُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ الغَرِيبَ لَدَى الأَعْيَانِ مُتَّهَمُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفي الصَّدَاقَةِ مَا لَا تَبْلُغُ الرَّحِمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالحِلْمُ مَا لَمْ يَكُن عَنْ قُدْرَةٍ خَوَرٌ * وَالصَّبْرُ مَا لَمْ يُصَاحِبْهُ الرِّضَا نَدَمُ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَا عِتَابُكَ إِلَاّ أَنَّهُ مِقَةٌ * قَدْ ضُمِّنَ الدُّرَّ إِلَاّ أَنَّهُ كَلِمُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا رَأَيْتَ ثَنَايَا الذِّئْبِ بَادِيَةً * فَلَا تَظُنَّنَّ أَنَّ الذِّئْبَ يَبْتَسِمُ
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَادَاتُ كُلِّ أُنَاسٍ مِنْ نُفُوسِهِمُ * وَسَادَةُ المُسْلِمِينَ البُهْمُ وَالغَنَمُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا خَطْبُكُمْ لَا أَقَرَّ اللهُ أَعْيُنَكُمْ * إِنَّ الكِنَانَةَ لَا يُطْوَى لَهَا عَلَمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَدْبَرُواْ وَوُجُوهُ الأَرْضِ تَلْعَنُهُمْ * كَبَاطِلٍ مِنْ جَلَالِ الحَقِّ يَنهَزِمُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَوْمٌ إِذَا حَالَفُواْ خَانُواْ حَلِيفَهُمُ * وَلَا تُصَانُ لِعَهْدٍ عِنْدَهُمْ حُرَمُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
النَّاسُ لِلنَّاسِ مِنْ بَدْوٍ وَمِن حَضَرٍ * بَعْضٌ لِبَعْضٍ وَإِنْ لَمْ يَشْعُرُواْ خَدَمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ صَاحَ يَوْمَاً حَسِبْتَ الصَّخْرَ مُنحَدِرَاً * وَالرِّيحَ عَاصِفَةً وَالمَوْجَ يَلْتَطِمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِن حَدَّثُواْ مَلأُواْ الأَسْمَاعَ مِن أَدَبٍ * هُمْ أَهْلُهُ وَإِذَا مَا أَنْصَتُواْ فَهِمُواْ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَكُلَّمَا قَعَدَتْ بي عَنْكَ مَعْذِرَةٌ * مَشَتْ إِليَّ الأَيَادِي مِنْكَ وَالنِّعَمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَا الَّذِي نَظَرَ الأَعْمَى إِلى أَدَبي * وَأَسْمَعَتْ كَلِمَاتي مَنْ بِهِ صَمَمُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ امْرُؤٌ كَفَّني رَبيِّ وَشَرَّفَني * عَنِ الأُمُورِ الَّتي في غِبِّهَا وَخَمُ
وَإِنَّمَا أَنَاْ إِنْسَانٌ أَعِيشُ كَمَا * عَاشَ الرِّجَالُ وَعَاشَتْ قَبْلِيَ الأُمَمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا انْتِفَاعُ أَخِي الدُّنيَا بِنَاظِرِهِ * إِذَا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأَنوَارُ وَالظُّلَمُ
إِنْ كَانَ مَا قَالَهُ الوَاشُونَ سَرَّكُمُ * فَمَا لجُرْحٍ إِذَا أَرْضَاكُمُ أَلَمُ
وَبَيْنَنَا لَوْ تَذَكَّرْتُمْ مُصَادَقَةٌ * إِنَّ الصَّدَاقَةَ في أَهْلِ التُّقَى ذِمَمُ
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَاذَا جَنَيْتَ عَلَيْهِمْ أَيُّهَا القَلَمُ * وَاللهِ مَا فِيكَ إِلَاّ النُّصْحُ وَالحِكَمُ
إِنيِّ لَيَحْزُنُني أَنْ يَسْجُنُوكَ وَهُمْ * لَوْلَاكَ في الأَرْضِ لَمْ تَثْبُتْ لَهُمْ قَدَمُ
قَالُواْ لَقَدْ ظَلَمُواْ بِالدِّينِ أَنْفُسَهُمْ * وَاللهُ يَشْهَدُ أَنَّ الظَّالِمِينَ هُمُ
فَإِنْ سَكَتْنَا يَظُنُّونَا نَكِيدُ لَهُمْ * وَإِنْ نَطَقْنَا يَقُولُواْ فِتْنَةٌ عَمَمُ
{البَيْتَانِ الأَوَّلَانِ لِ 00000، أَمَّا الآخَرَانِ فَلِحَافِظ إِبْرَاهِيم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَارٌ عَلَى جَنَبَاتِ النِّيلِ تحْتَدِمُ * فَلْيُنْصِفِ السَّيْفُ إِنْ لَمْ يُنْصِفِ الكَلِمُ
إِنيِّ رَأَيْتُ طِلَابَ الحَقِّ مَضْيَعَةً * لِلْوَقْتِ إِنْ لَمْ تَذُدْ عَن حَوْضِهِ الهِمَمُ
مَا خَطْبُكُمْ لَا أَقَرَّ اللهُ أَعْيُنَكُمْ * إِنَّ الكِنَانَةَ لَا يُطْوَى لَهَا عَلَمُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَرَّتْ عَلَيْنَا سِنُونٌ كُلُّهَا نِقَمُ * مَا كَانَ أَسْعَدَهَا لَوْ أَنَّهَا نِعَمُ
كَأَنَّمَا خَصَّنَا بِالذُّلِّ بَارِئُنَا * أَوْ أَقْسَمَ الدَّهْرُ لَا يَعْلُو لَنَا عَلَمُ
وَالمَوْتُ أَجْمَلُ مِن عَيْشٍ عَلَى مَضَضٍ * إِنَّ الحَيَاةَ بِغَيرِ كَرَامَةٍ عَدَمُ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَالنَّاسُ إِخْوَانُ مَنْ دَامَتْ لَهْ النِّعَمُ * وَالوَيْلُ لِلْمَرْءِ لَوْ زَلَّتْ بِهِ القَدَمُ
فَالمَالُ كَالرُّوحِ مَنْ قَلَّتْ دَرَاهِمُهُ * حَيٌّ كَمَنْ مَاتَ إِلَاّ أَنَّهُ صَنَمُ
لَمَّا رَأَيْتُ أَخِلَائِي وَحَاشِيَتي * وَالْكُلُّ محْتَجِبُ عَنيِّ وَمحتَشِمُ
أَبْدَواْ جَفَاءً وَهَجْرَاً لي فَقُلتُ لهُمُ * أَذْنبْتُ ذَنْبَاً فَقَالُواْ ذنْبُكَ الْعَدَمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا خَيرَ مَنْ دُفِنَتْ بِالقَاعِ أَعْظُمُهُ * فَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ القَاعُ وَالأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ * فِيهِ العَفَافُ وَفِيهِ الطُّهْرُ وَالكَرَمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا قَالَ لَا قطُّ إِلَاّ في تَشَهُّدِهِ * لَوْلَا التَّشَهُّدُ كَانَتْ لَاؤُهُ نَعَمُ
إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهُمْ * إِلى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ * وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا السِّرُّ أَنَّكَ فَرْدٌ في نَظَافَتِهِ * لَكِن أَبُوكَ عَلَاهُ الطِّينُ وَالوَسَخُ
فَقَالَ لَا تَعْجَبُنَّ عَلَى تَفَاوُتِنَا * فَإِنَّنَا كُتُبٌ آبَاؤُنَا نُسَخُ
وَقَالَ أَيْضَاً وَفي الأَقْوَالِ مُتَّسَعٌ * قَدْ يخْرِجُ الجَنَّةَ المَوْصُوفَةَ السَّبَخُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَى الزَّمَانَ بَنُوهُ في شَبِيبَتِهِ * فَسَرَّهُمْ وَأَتَينَاهُ عَلَى الهَرَمِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ المَوَدَّةَ إِنْ صَحَّتْ غَدَتْ نَسَباً * بينَ الأَحِبَّةِ تُغْنِيهِمْ عنِ الرَّحِمِ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَالشَّرُّ إِنْ تَلقَهُ بِالخَيرِ ضِقْتَ بِهِ * ذَرْعَاً وَإِنْ تَلْقَهُ بِالشَّرِّ يَنْفَصِمِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذِي عَصَايَ الَّتي فِيهَا مَآرِبُ لي * وَقَدْ أَهُشُّ بِهَا طَوْرَاً عَلَى غَنَمِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَتُنْكِرُ العَيْنُ ضَوْءَالشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ * وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمِ
{الإِمَامِ الْبُوصِيرِي، وَرُبَّمَا كَانَ لِلشَّاعِرِ القَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ للوَزِيرِ سَلِيلِ المَجْدِ وَالكَرَمِ * لأَنْتَ أَشْهَرُ مِنْ نَارٍ عَلَى عَلَمِ
{أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المُنَجِّم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْتَ الْكَوَاكِبَ تَدْنُو لي فَأَنْظِمَهَا * عُقُودَ مَدْحٍ فَمَا أَرْضَى لَكُمْ كَلمِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تحْسَبُواْ أَنَّ رَقْصِي بَيْنَكُمْ طَرَبَاً * فَالطَّيْرُ يَرْقُصُ مَذْبُوحَاً مِنَ الأَلَمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلْ مَا بَدَا لَكَ مِنْ صِدقٍ وَمِنْ كَذِبٍ * حِلْمِي سَيُصْغِي وَجَهْلِي عَنْكَ في صَمَمِ
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يُنعِمُ اللهُ بِالبَلْوَى وَإِن عَظُمَتْ * وَيَبْتَلِي اللهُ بَعْضَ القَوْمِ بِالنِّعَمِ
{أَبُو تَمَّام}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَدْبَرُواْ وَوُجُوهُ الأَرْضِ تَلْعَنُهُمْ * كَبَاطِلٍ مِنْ جَلَالِ الحَقِّ مُنهَزِمِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ القَنَاعَةَ مَالٌ لَا نَفَادَ لَهُ * تُغْنِيكَ عَنْ كُلِّ ذِي قُرْبى وَذِي رَحِمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ البُكَاءُ عَلَى مَا فَاتَ مِن خُلُقِي * وَلَا الوُقُوفُ عَلَى الأَطْلَالِ مِنْ شِيَمِي 0 {إِيلِيَّا أَبُو مَاضٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَزِيزُ جَارٍ لَوِ اللَّيْلُ اسْتَجَارَ بِهِ * مِنَ الصَّبَاحِ لَعَاشَ النَّاسُ في الظُّلَمِ
{الشَّرِيفُ الرَّضِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَرَى عُيُوبي وَلَكِنْ لَا يُعَاتِبُني * كَأَنَّهُ لَا يَرَى مِنْ شِدَّةِ الكَرَمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَدَدْتَ مَالي وَلَمْ تَبْخَلْ عَلَيَّ بِهِ * وَقَبْلَ رَدِّكَ مَالي قَدْ حَقَنْتَ دَمِي
فَإِن جَحَدْتُكَ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ كَرَمٍ * لَكُنْتُ بِاللُّؤْمِ أَوْلى مِنْكَ بِالكَرَمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَحْنى عَلَى الضَّيْفِ مِن أُمٍّ عَلَى وَلَدٍ * فَعِنْدَهَا الضَّيْفُ كَالوَرْقَاءِ في الحَرَمِ
أَقْسَمْتُ بِاللهِ لَوْ مَا كَانَ سَفْكُ دَمِي * وَلَا مُغَالَاةَ يُرْضِيهَا سَفَكْتُ دَمِي {إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَقْسَمْتُ لَوْ عَرَّضَتْني فِيهِ خِدْمَتُهُ * يَوْمَاً لِسَفْكِ دَمِي فِيهَا سَفَكْتُ دَمِي
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا يَرْفَعُ الضَّيْفُ طَرْفَاً في مَنَازِلِهِمْ * إِلَاّ إِلى ضَاحِكٍ مِنهُمْ وَمُبْتَسِمِ
أَقْسَمْتُ بِاللهِ لَوْ مَا كَانَ سَفْكُ دَمِي * وَلَا مُغَالَاةَ يُرْضِيهِمْ سَفَكْتُ دَمِي
إِنَّ المحَبَّةَ إِنْ صَدَقَتْ غَدَتْ نَسَبَاً * بَينَ الخَلَائِقِ تُغْنِيهِمْ عَنِ الرَّحِمِ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِيرِ فَهُوَ لِ 000}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَرَى عُيُوبي وَلَكِنْ لَا يُعَاتِبُني * كَأَنَّهُ لَا يَرَى مِنْ شِدَّةِ الكَرَمِ
لَا يحْبِسُ المَالَ إِلَاّ حَيْثُ يُنْفِقُهُ * وَهَّابُ مَا مَلَكَتْ يَدُهُ مِنَ النِّعَمِ
أَحْنى عَلَى الضَّيْفِ مِن أُمٍّ عَلَى وَلَدٍ * فَعِنْدَهُ الضَّيْفُ كَالوَرْقَاءِ في الحَرَمِ
لَا يَرْفَعُ الضَّيْفُ طَرْفَاً بَينَ أُسْرَتِهِ * إِلَاّ إِلى ضَاحِكٍ مِنهُمْ وَمُبْتَسِمِ
أَقْسَمْتُ بِاللهِ لَوْ مَا كَانَ سَفْكُ دَمِي * وَلَا مُغَالَاةَ يُرْضِيهِ سَفَكْتُ دَمِي
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لي، وَالثَّاني لِعَبْدِ اللهِ بْنِ جُدْعَان، وَالْبَاقِي لأَبي مَاضٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَلَاحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلَاقِ مَرْجِعُهُ * فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلَاقِ تَسْتَقِمِ
وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تَتْرُكْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَظْلِمَنَّ فَإِنَّ الظُّلْمَ كَالظُّلَمِ * الظُّلْمُ تُفْضِي عَوَاقِبُهُ إِلى النَّدَمِ
تَنَامُ عَيْنَاكَ وَالمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ * يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللهِ لَمْ تَنَمِ
{الإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِب بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَتْعَسُ الخَلْقِ حَظَّاً صَاحِبُ القَلَمِ * وَذُو المَبَادِئِ وَالأَخْلَاقِ وَالقِيَمِ
لِكُلِّ ذِي مَبْدَأٍ في عَيْشِهِ أَمَلٌ * وَكُلُّ ذِي أَمَلٍ سَيَعِيشُ ذَا أَلَمِ
فَيَا لَهُ عَاشِقَاً طَابَتْ مَنِيَّتهُ * لَهُ وَذُو العِشْقِ مجْنُونٌ فَلَا تَلُمِ
أَبْقَى الزَّمَانُ بَني الدُّنيَا وَقَيَّدَهُ * وَالطَّيرُ يُحْبَسُ مِنهُ جَيِّدُ النَّغَم
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ العِمَامَةُ زِيُّ الدِّينِ قُلْتُ لهُمْ * إِنَّ الشَّرِيعَةَ بِالأَزْيَاءِ لَمْ تَقُمِ
كَمْ عِمَّةٍ فَوْقَ رَأْسٍ حَشْوُهُ خَرَفٌ * وَحَاسِرٌ في دُرُوبِ الْعِلْمِ كَالهَرَمِ
مَا كَانَ أَتْفَهَهَا مِنْ فِكْرَةٍ مَلَكَتْ * عَلَيْكُمُ اللُّبَّ يَا أُضْحُوكَةَ الأُمَمِ
كَأَنَّهُمْ أَرْجَعُواْ لِلدِّينِ عِزَّتَهُ * سِوَى تَوَحُّدِ زِيٍّ غَيرِ مُنْتَظِمِ
مَنْ لِلنِّفَاقِ وَمَنْ لِلْغِشِّ غَيرَكُمُ * يَا قَادَةَ الدِّينِ يَا نَارَاً عَلَى عَلَمِ
أَقْسَمْتُ مَا عَرَفَ الإِسْلَامُ غَيرَكُمُ * حَرْبَاً عَلَيْهِ وَمَا أَحْنَثْتُ في قَسَمِي
وَلَوْ عَرَفْتُ لَكُمْ عَقْلاً نَصَحْتُكُمُ * لَكِن أَضِنُّ عَلَى الأَنعَامِ بِالنِّعَمِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف 0 بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِيرِ فَهُوَ لِشَاعِرٍ آخَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الكَبْشُ قَامَ خَطِيبَاً فَوْقَ رَابِيَةٍ * يَنعَى وَيَنهَى عَدَاءَ الذِّئبِ لِلغَنَمِ
فَتَمْتَمَ الذِّئبُ في أُذْنَيْهِ أَنْتَ عَلَى * رَأْسِ القَطِيعِ أَمِيرٌ نَافِذُ الكَلِمِ
فَقَبَّلَ الكَبْشُ رَأْسَ الذِّئبِ مُعْتَذِرَاً * عَمَّا رَمَاهُ بِهِ مِنْ سَالِفِ التُّهَمِ
وَقَالَ لِلشَّاءِ خُوضُواْ وَارْتَعُواْ مَعَهُ * منْ لَاذَ بِالذِّئْبِ مِنْكُمْ لَاذَ بِالحَرَمِ
وَإِنْ تُصِبْ أَحَدَاً مِنْكُمْ مخَالِبُهُ * فَإِنَّهَا بَلْسَمٌ يَشْفِي مِنَ السَّقَمِ
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا يَغُرَّكَ صَفْوٌ أَنْتَ شَارِبُهُ * فَرُبَّمَا كَانَ بِالتَّكْدِيرِ مُمْتَزِجَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَانَتْ لَيَالي عَذَابٍ كُلُّهَا قُرَحُ * أَلَا يَحِقُّ لِقَلْبيَ بَعْدَهَا الْفَرَحُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَمْضِي البَلَاءوَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ * وَكُلُّ أَمْرٍ إِذَا مَا ضَاقَ يَنْفَرِجُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَا أُغِيرُ عَلَى الأَشْعَارِ أَسْرِقُهَا * أَعُوذُ بِاللهِ شَرُّ النَّاسِ مَنْ سَرَقَا
فَمَا سَطَوْتُ عَلَى الأَشْعَارِ أَسْرِقُهَا * أَعُوذُ بِاللهِ شَرُّ النَّاسِ مَنْ سَرَقَا
وَإِنَّ أَحْسَنَ بَيْتٍ أَنْتَ قَائِلُهُ * بَيْتٌ يُقَالُ إِذَا أَنْشَدْتَهُ صَدَقَا
{طَرَفَةُ بْنُ العَبْد 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ الوُقُوفُ عَلَى الأَطْلَالِ مِنْ شِيَمِي * وَلَا البُكَاءُ عَلَى مَا فَاتَ مِن خُلُقِي 0 {إِيلِيَّا أَبُو مَاضٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَفْتُ بِالدَّوْحَةِ الغَرَّاءِ مُرْتَقِبَاً * في شُرْفَةِ الْقَصْرِ أُخْتَ الشَّمْسِ في الأُفُقِ
أَشْكُو إِلَيْهَا تَبَارِيحَ الهَوَى عَلَنَاً * لَا أَسْتَحِي مِن عُيُونِ النَّاسِ في الطُّرُقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَحْرِمَنِّيَ يَا رَبيِّ مِنِ امْرَأَةٍ * عَيْني تَقَرُّ بِهَا في الخَلْقِ وَالخُلُقِ
لَا تَحْرِمَنِّيَ يَا عَمِّي مِنِ امْرَأَةٍ * عَيْني تَقَرُّ بِهَا في الخَلْقِ وَالخُلُقِ
أَنْسَى بِهَا مُرَّ مَا قَدْ مَرَّ مِنْ محَنٍ * وَيَكْتَسِي العُودُ بَعْدَ الجَدْبِ بِالوَرَقِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 لَكِنِ المِصْرَاعُ الأَخِيرِ مِنَ الْبَيْتِ الثَّاني فَهُوَ لأَبي محْجَن}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَسْأَلِ عَنْ مَالي وَكَثْرَتِهِ * لَكنْ سَلِ النَّاسَ عَنْ دِيني وَعَن خُلُقِي
قَدْ يَكثرُ المَالُ يَوْماً بَعْدَ قِلَّتِهِ * وَيَكْتَسِي العُودُ بَعْدَ الجدْبِ بالوَرَقِ
{أَبُو محْجَن}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ يَعْلَمُواْ الخَيْرَ أَخْفَوْهُ وَإِن عَلِمُواْ * شَرَّاً أَذَاعُواْ وَإِنْ لَمْ يَعْلَمُواْ اخْتَلَقُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يَبْقَ في النَّاسِ إِلَاّ المَكْرُ وَالمَلقُ * شَوْكٌ إِذَا لُمِسُواْ وَرْدٌ إِذَا رُمِقُواْ
فَإِنْ دَعَتْكَ ضَرُورَاتٌ لِعِشْرَتِهِمْ * فَكُنْ جَحِيمَاً لَعَلَّ الشَّوكَ يحْتَرِقُ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ تَغَاضَيْتَ عَنَّا إِذْ مَرَرْتَ بِنَا * أَمْ أَنْتَ ذُو مُقْلَةٍ إِغْضَاؤُهَا خُلُقُ
قُلْتُ اكْتِحَالُ الجُفُونِ بِكُمْ سَيُسْقِمُهَا * إِنَّ الثَّقِيلَ قَذَىً تَشْقَى بِهِ الحَدَقُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا رَاحِلاً وَدُمُوعُ الْعَينِ تَسْتَبِقُ * هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلىَ لُقيَاكَ يَتَّفِقُ
مَا أَنْصَفَتْكَ جُفُوني وَهِيَ دَامِيَةٌ * وَلَا وَفى لَكَ قَلْبي وَهُوَ يَحْتَرِقُ
{أَبُو الْعَبَّاسِ النَّفِيسُ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ازْرَعْ جَمِيلاً وَلَوْ في غَيرِ مَوْضِعِهِ * فَلَا يَضِيعُ جَمِيلٌ أَيْنَمَا غُرِسَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالأَمْسِ هَنَّأتُهُ بِالْعَقْدِ إِذْ عُقِدَا * وَاليَوْمَ شَيَّعْتُهُ بِالدَّمْعِ إِذ فُقِدَا
لِلْمَوْتِ فِينَا سِهَامٌ وَهْيَ صَائِبَةٌ * مَنْ فَاتَهُ اليَوْمَ سَهْمٌ لَمْ يَفُتْهُ غَدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَفْعَلُهُ/يَفْعَلُهُ/أَفْعَلُهَا/مَفْعَلُهُ/مَفْعَلُهَا/}
فَقَالَ قَوْلَةَ حَقٍّ أَصْبَحَتْ مَثَلاً * وَأَصْبَحَ الجِيلُ بَعْدَ الجِيلِ يَذْكُرُهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ رَأَى الكَبْشُ وَالجَزَّارُ يَسْحَبُهُ * إِذَا وَنَى خُطْوَةً بِالصَّوْتِ يَلْهَبُهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنْتُمْ أَصِحَّاءُ وَالمَرْضَى أَحَقُّ بِهِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَسُمِّيَ الْقَلْبُ قَلْبَاً مِنْ تَقَلُّبِهِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَانيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَرُّ البِلَادِ مَكَانٌ لَا صَدِيقَ بِهِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يحْصُدْ في عَوَاقِبِهِ * نَدَامَةً وَلِحَصْدِ الزَّرْعِ مَوْعِدُهُ
{أَبُو الفَتْحِ الْبُسْتيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَظُنُّ أَنَّا عَنَيْنَاهَا بِمَنْطِقِنَا * ذُبَابَةٌ مِنْ ذُبَابٍ لَسْتُ أَعْرِفُهُ
يَا هَذِهِ كَمْ ذُبَابٍ طَنَّ مَا ارْتَفَعَتْ * عَيْني إِلَيْهِ وَلَا فَكَّرْتُ أَصْرِفُهُ
أَبَتْ عَنَاكِبُ هَجْوِي أَنْ تَمُدَّ لَهُ * بَعْضَ الخُيُوطِ وَقَالَتْ لَا أُشَرِّفُهُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا قُلْتُ فِيهِ هِجَاءً خِلْتُهُ كَذِبَاً * إِلَاّ بَدَتْ مِنهُ سَوْءَاتٌ تُصَدِّقُهُ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِاللهِ ربِّكَ هَلْ شَبَّهْتَ صَلْعَتَهُ * بِرَأْسِ أَيْرٍ عَظِيمٍ كُنْتَ تَعْشَقُهُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جمَعْتَ مَالاً فَقُلْ لي هَلْ جَمَعْتَ لَهُ * يَا جَامِعَ المَالِ أَيَّامَاً تُفَرِّقُهُ
المَالُ عِنْدَكَ مَخْزُونٌ لِوَارِثِهِ * مَا المَالُ مَالُكَ إِلَاّ حِينَ تُنْفِقُهُ
إِنَّ القَنَاعَةَ مَنْ يَحْلُلْ بِسَاحَتِهَا * لَمْ يَلْقَ في ظِلِّهَا هَمَّاً يُؤَرِّقُهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يا آلَ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ حُبَّكُمُ * فَرْضٌ مِنَ اللهِ في القُرآنِ أَنْزَلَهُ
يَكْفِيكُمُ مِن عَظِيمِ الْفَخْرِ أَنَّكُمُ * مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لَا صَلَاةَ لَهُ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَاعِلُهُ/فَاعِلُهَا/}
مَن عَاشَ مُنْتَبِهَاً قَلَّتْ مَصَائِبُهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا مَن أَلُوذُ بِهِ فِيمَا أُؤَمِّلُهُ * وَمَن أَعُوذُ بِهِ مِمَّا أُحَاذِرُهُ
لَا يجْبرُ النَّاسُ عَظْمَا أَنْتَ كَاسِرُهُ * وَلَا يُصِيبُونَ عَظْمَا أَنْتَ جَابِرُهُ
{المُتَنَبيِّ 0 وَالْبَيْتُ الأَخِيرُ مِصْرَاعُهُ الأَوَّلُ مَسْرُوقٌ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا أَبْعَدَ الخَيْرَ في الدُّنيَا لِطَالِبِهِ * وَأَقْرَبَ الشَّرَّ مِنْ نَفْسٍ تحَاذِرُهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
المَوْتُ كَأْسٌ وَكُلُّ النَّاسِ شَارِبُهُ * وَالقَبرُ بَابٌ وَكُلُّ النَّاسِ دَاخِلُهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَمْ يَبْقَ لي بَعْدُ مِن أَمَلٍ أُؤَمِّلُهُ * في الذَّوْدِ عَنيِّ سِوَى مَا أَنْتَ عَامِلُهُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلَتُهُ/فَعْلَتُهَا/فِعَالَتُهُ/فِعِيلَتُهُ/فُعُولَتُهُ/}
لِكُلِّ شَيْءٍ وَإِنْ طَالَتْ مَسِيرَتُهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلَة/فَعَلُه/افْتَعَلَه/مُفْتَعَلَة/مُنْفَعِلَة/}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الأَوْغَادِ وَالقِرَدَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِن غَابَ عَنيِّ حَبِيبي هَمَّني خَبرُه
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا غَرْوَ في أَنْ يَهِيمَ بِعِشْقِ فَاجِرَةٍ * مَنِ اسْتُهُ بِالمَنيِّ تَظَلُّ مُنْفَجِرَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُلَاحِظُ الضَّيْفَ حَتىَّ في لُقَيْمَتِهِ * كَأَنَّهَا مِن أَمَامِ يَدَيْهِ مخْتَلَسَة
فَإِنْ يَدُ الضَّيْفِ قَدْ أَهْوَتْ إِلى فَمِهِ * سَمِعْتَهُ آخِذَاً مِن حَسْرَةٍ نَفَسَه
إِنْ جِئْتَهُ تَبْتَغِي مِنْ نَارِهِ قَبَسَاً * تَرَى الَّتي عِنْدَهُ في الدَّارِ مُقْتَبَسَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ كَانَ فَوْقَ محِلِّ الشَّمْسِ رُتْبَتُهُ * فَلَيْسَ يَرْفَعُهُ شَيْءٌ وَلَا يَضَعُه
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَهْرُ الصِّيَامِ وَإِن عَظَّمْتُ حُرْمَتَهُ * شَهْرٌ طَوِيلٌ ثَقِيلُ الظِّلِّ وَالحَرَكَة
يَمْشِي الهُوَيْنى وَأَمَّا حِينَ يَطْلُبُنَا * فَلَا السُّلَيْكُ يُدَانِيهِ وَلَا السُّلَكَة
قَدْ كَادَ لَوْلَا دِفَاعُ اللهِ يُسْلِمُنَا * إِلى الرَّدَى وَيُؤَدِّينَا إِلى الهَلَكَة
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ يَمْتَدَّ بي زَمَني * حَتىَّ أَرَى دَوْلَةَ الأَوْغَادِ وَالسَّفَلَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْكُلُّ عِنْدِي سَوَاءٌ في الجَرِيمَةِ مَن * خَانُواْ الْبِلَادَ وَمَن أَبْقَواْ عَلَى الخَوَنَة
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرَى امْرَأً لِلْمَكَارِمِ كُلِّهَا جَمَعَا * فَلَنْ تَرَى المجْدَ إِلَاّ أَنْ يَكُونَ مَعَه
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{وَفَعَلْ/}
نَاشَدْتُكَ اللهَ يَا مَنْ قَدْ أَتَيْتَ إِليّ * إِنْ كُنْتَ تَرْفُقُ بي أَنْ لَا تُطِيلَ عَلَيّ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلَتْ/}
شَمْسٌ إِذَا أَسْفَرَتْ بَدْرٌ إِذَا انْتَقَبَتْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
للهِ ذُو السِّحْنَةِ السَّوْدَاءِ مِنْ رَجُلٍ * ثَبْتِ الجَنَانِ إِذَا مَا حُجَّةٌ عَزَبَتْ
للهِ ذُو الصَّلْعَةِ الغَرَّاءِ مِنْ رَجُلٍ * ثَبْتِ الجَنَانِ إِذَا مَا حُجَّةٌ عَزَبَتْ
للهِ ذُو السِّحْنَةِ السَّوْدَاءِ مِنْ رَجُلٍ * ثَبْتِ الجَنَانِ إِذَا مَا حُجَّةٌ عَزَبَتْ
عَاتَبْتُهُ في اسْتِهِ يَوْمَاً فَقُلْتُ لَهُ * يَا شَيْخُ وَيْحَكَ كَمِّمْهَا فَقَدْ تَعِبَتْ
خَرَّبْتَهَا بِالأُيُورِ النَّازِلَاتِ بِهَا * فَقَالَ أَخْطَأْتَ بَلْ لَوْ عُطِّلَتْ خَرِبَتْ
الإِسْتُ دَارُ خَرَاجٍ إِن هِيَ اجْتُبِيَتْ * تُفْلِسْ إِذَا لَمْ تُعَوَّضْ قَدْرَ مَا سُلِبَتْ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ لَيْسَ يخْشَى أُسُودَ الْغَابِ إِنْ زَأَرَتْ * فَلَيْسَ يخْشَى كِلَابَ الحَيِّ إِنْ نَبَحَتْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ يخْشَى كِلَابَ الحَيِّ إِنْ نَبَحَتْ * مَنْ لَيْسَ يخْشَى أُسُودَ الْغَابِ إِنْ زَأَرَتْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلُ/فَعْلِ/فَعْلِي/فُعْلَى/فَعْلَا/}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِالنُّبْلِ مَعْرُوفْ وِدِي مُشْ حَاجَة مِن عَنْدِي وِكُلِّنَا نْشِيلُه في العِينْ دِي وِفي العِينْ دِي "
مَلَاكْ عَلَى الأَرْضِ مَاشِي وَامَّا بِنقَابْلُه في رَحْمِةِ الأَبِّ يَاخُذ مِنِّنَا وْيِدِّي "
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَذَانِ أَمْرَانِ لي بِكِلَيْهِمَا ضُرٌّ * خَيَّرْتَني وَالَّذِي أَحْلَاهُمَا مُرُّ
حَتىَّ قَصَدْتُ ضَلَالَ الشَّكِّ أَسْأَلُهُ * كَيْفَ السَّبِيلُ وَخَيرٌ ذَاكَ أَمْ شَرُّ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تحْسِبِ المجْدَ شَهْدَاً أَنْتَ شَارِبُهُ * لَنْ تَبْلُغَ المجْدَ حَتىَّ تجْرَعَ الصَّبْرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَزَلْتُ مِنهُ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ أَيْنَما حَلُّواْ * فَلَا يَكُنْ لَكَ في أَبْوَابِهِمْ ظِلُّ
مَاذَا تُؤَمِّلُ مِنْ قَوْمٍ إِذَا غَضِبواْ * جَارُواْ عَلَيْكَ وَإِن أَرْضَيْتَهُمْ مَلُّواْ
فَاِسْتَغْنِ بِاللَّهِ عَن أَبْوابِهِم كَرَمَاً * إِنَّ الْوُقُوفَ عَلَى أَبْوَابِهِمْ ذُلُّ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كُنْتَ مِنْ جَهْلِ حَقِّي غَيرَ مُعْتَذِرٍ * وَكُنْتَ مِنْ رَدِّ مَدْحِي غَيْرَ مَرْجُوِّ
فَأَعْطِني ثَمَنَ الْوَرَقِ الَّذِي كُتِبَتْ * فِيهِ الْقَصِيدَةُ أَوْ كَفَّارَةَ اللَّغْوِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مُنَوَّعَات/}
" اللِّي اعْرَفُه رَاحَ اقُولُه لْكُمْ عَلَى المَكْشُوفْ * وِاللِّي يِقُولِ الحَقِيقَة لِيهْ يِكُونْ مَكْسُوفْ "
" لَا مُؤَاخْذَة يَا اهْلِ البَلَدْ إِنْ كُنْتِ هَاتْكَلِّمْ * وَاكْشِفْ عُيُوبْنَا كِدَة قُدَّامْ جمَاعَة ضْيُوفْ "
" مِشْ رَاحَ اجَامِل وَلَا اظْلِمْ حَدِّ أَوْ رَاحَ اكِشّ * وَاكُونْ مُنَافِقْ كِبِيرْ كَذَّابْ بِسِتِّين وِشّ "
" وِاكْمِنُّكُمْ أَهْلِي يَعْني امْدَحْ مَعَايِبْكُمْ * وَاخْلَقْ لِكُمْ لحْمَة ضَاني مِالبَصَلْ وِالمِشّ "
" يَا مَا كَان في نِفْسِي أَمجِّدْ وَاكْتِبِ الأَزْجَالْ * وَاقُولْ بَلَدْنَا عَظِيمَة وْحَاجَة عَالِ العَالْ "
" لَكِنَ اعْمِلِ ايهْ دَاحْنَا دَافْنِينُه سَوَا وِاللِّي * مِنْ بِنْتِ عَمُّهْ اخْتَشَى مَا يجِيبْشِ مِنهَا عْيَالْ "
" خِيبْتِكْ يَا أَنْشَاص يَا غَاليَة خِيبَة مِشْ عَلَىحَدّ * حَقِيقَة دِي وِانْتي عَارْفَة الحَالَة مِشْ وَلَا بُدّ "
" لَوْ كَان حَدَايَا هِدُومْ غِيرْ دِي لَشَقِّيتَهَا * نِفْسِي أَعَيَّطْ وِخَايِفْ لَا تْقُولُولي انْسَدّ "
" الأَوِّلَة لِيهْ كِدَة فِيكِ الغَني مَفْجُوعْ * كِرْشُه اتمَلَا وِالفَقِير قَرَّبْ يمُوتْ مِالجُوعْ "
" يِسْتَخْسَرِ القِرْشِ في نَاسُه وِفي بَلَدُه * لَا نَادِي نَافِعْ وَلَا جَمْعِيَّة وَلَا مَشْرُوع "
" اللِّي فُلُوسُه كِثِيرَة وْحَاجَة مَا لْهَا حْسَابْ * مِنْ بخْلُه دَايمَاً عَلَى نَفْسُه يِسُكِّ البَابْ "
" وِانْ رُوحْنَا نُطْلُبْ تَبرُّعْ مِنُّه لِلإِصْلَاح * يِفْتَح لِنَا حَلْقُه وِيخَلِّي عِيشِيتْنَا هْبَابْ "
" وِالثَّانيَة لِيهْ كُلِّنَا كِلمِتْنَا مِشْ وَاحْدَة * مِتْفَرَّقِين وِالبِلَادْ حَوَالِينَا مُتَّحِدَة "
" وِاكْمِنِّنَا نَاسْ أَقُولْ إِيهْ مِشْ بَني آدْمِين * ضَاعْ مِنِّنَا النَّادِي وِالمُسْتَشْفَى وِالوِحْدَة "
" وِالثَّالْثَة حَاجَة سَخِيفَة بْعِيدْ عَنِ السَّامْعِين * دَايمَاً بَاشُوفِ انِّنَا في بَعْضِ مِشْ وَاثْقِين "
" وِانْ رَبِّنَا قَدَّرِ الطَّلَبَة وْأَقَامُواْ لُهُمْ * جَمَاعَة قُلْتُمْ عَلِيهُمْ دُولْ عِيَالْ فَاضْيِين "
" وِنَاسْ كِثِيرْ رَأْسِ مَالْهَا التَّرْيَقَة وِالفَشْر * بِيِحْشُرُواْ نَفْسُهُمْ في كُلِّ مجْلِسْ حَشْر "
" وِالرَّابْعَة دَاءْ مَا يْشُوفُوشْ يَا رَبِّ أَيِّ حَبِيبْ * لِيهِ الغَبي عَنْدِنَا يِعْمِلْ ذَكِي وِأَدِيبْ "
" جَاهِلْ مَا يِعْرَفْشِ مِنْ فَنِّ الأَدَبْ حَاجَة * وِعَنْدُه دَايْمَاً بُرُودْ وَكَإِنُّه ثَلَاجَة "
" وَلَوْ وَاحِدْ حَبِّ يُومْ إِنُّه يِفَوَّقْنَا * قُلْتُمْ عَلِيهْ بْتَرْيَقَا شُوفْ دَا عَامِلْ لي خَطِيبْ "
" كِفَايَة وَلَا نِكَمِّلْهُمْ لِكُمْ سِتَّة * وَلَا مَا فِيشْ لُهْ لُزُومْ دَا احْنَا وِلَادْ حِتَّة "
" نهَايْتُه قُصْرِ الكَلَامْ أَدْخُلْ في مَوْضُوعْنَا * قِلِّة عَمَلْنَا وْكَسَلْنَا اللِّي مِضَيَّعْنَا "
" وَلَا رَاحْ يِتِمِّ العَمَلْ إِلَاّ انْ تَبرَّعْنَا * وِهَاتْسَاعِدْنَا الحُكُومَة زَيِّ مَا اسْمِعْنَا "
" وِكُلِّ وَاحِدْ يجُودْ بِاللِّي عَلِيهْ يِقْدَرْ * وِالقِرْشْ عَالقِرْشِ يِبْقَى كْثِيرْ وِيِنْفَعْنَا "
" مَا نِفْسِكُمْشِ انِّنَا يِرْكَبْ لِنَا فَوَانِيسْ * تخَلِّي أَنْشَاصْ جَمِيلَة وْأَحْلَى مِنْ بَارِيسْ "
" وِتْعَلِّمِ اللِّي لَا هُو بْيِقْرَا وَلَا بْيِكْتِبْ * يَا رَبِّ وَفَّقْنَا وِابْعِدْ عَنِّنَا إِبْلِيسْ "
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
" أُسْتَاذْ مَا يِرْضَاشْ عَنِ اللِّي يمْشِي بِالمَقْلُوبْ * طَلَّعْ كَلَامْ سِيبَوِيهْ في النَّحْوِ كُلُّه عْيُوبْ "
" وِتْنَاقْشُه في محَاضْرِتُه تِلقَاهْ شَرِسْ وَغَضُوبْ * وِانْ كُنْتِ غَالِبْ تمَلِّي يْطَلَّعَكْ مَغْلُوبْ "
" محَاضْرِتُه في اللُّغَة أَحْلَى مِن التُّوفي * أَفْكَارْ وِأَشْعَارْ بِتِعْجِبْنَا جِدِيدَة نُوفي "
" مُؤَلَّفَاتُه كِثِيرْ جِدَّاً وِمَلْيَانَة * نُصُوصْ كِثِيرَة يَا خُوفي مِنهَا يَا خُوفي "
" وِالنَّقْدِ بِيْدَرِّسُهْ بِطَرِيقَة عَالِ العَالْ * لَكِنِ احْنَا مَا بْنِفْهَمُوشْ وِالحَقِّ رَاحْ يِنقَالْ "
" وِعَشَان مَا يِظْهَرْشِ مِنَّا الجَهْلِ قُدَّامُه * كُنَّا بِنُسْكُتْ وَلَا نِسْأَلْشِ أَيِّ سُؤَالْ "
" عَالِمْ وِعَقْلُه كِبِيرْ جِدَّاً وِدَا مِشْ فَشْر * وِمَعْلُومَاتُه عَظِيمَة تِسْتَحِقِّ النَّشْر "
" جِهِ السَّنَا دِي جِدِيدْ وِادَّانَا بِالجُمْلَة * حَاجَاتْ كِثِيرَة ذَاكِرْنَا مِنهَا يِيجِي العُشْر "
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِيهْ يَا لَيَالي الفَرَحْ عُمْرِكْ بِيِبْقَى قَلِيلْ * وِلِيهْ يِكُونِ انْتِظَارْنَا لْيُومْ لُقَاكِ طَوِيلْ "
دِي فَرْحِتِكْ في القُلُوبْ مَا لْهَا شَبِيهْ وِمَثِيلْ * غَنِّيتْ بِفِتْنَة جَمَالِكْ وِانْتِ عَارْفَاني "
" وَانَا بَاحِبِّ الجَمَالْ وِبَامِيلْ لِكُلِّ جَمِيلْ "
مَاْ احْلَى لَيَالي الهَنَا لَمَّا لِنَا بِتْعُودْ * وِنِسْمَعِ اللَّحْنِ يِسْحِرْ مِنْ كَمَانجَة وْعُودْ "
وِالفَرْحِ يِسْقِينَا كَاسُه مِنْ صَفَا وِسْعُودْ * سَأَلْتِ فِينِ الهَنَا قَالُواْ بِتِسْأَلْ لِيهْ "
" الفَرْحِ مَا هُو لِنَا دَا الفَرْحِ لِلمَوْعُودْ "
وِالسَّعْدِ وَعْدِ وْنَصِيبَكْ غِيرُه مَا تْلَاقِي * وَالطَّيِّبِ اللِّي عَمَلْتُه في دُنيِتَكْ بَاقِي "
لَا تْقُولْ بِمَالي عِلِيتْ لَكِنْ بِأَخْلَاقِي * أَمَانَة لَوْ دُرْتِ يُومْ بِالسَّعْدِ تِسْقِيني النَّاس "
" تِفُوتْ عَلَى حَيِّنَا وْتِسْقِينَا يَا سَاقِي "
لِيهْ يَا لَيَالي الهَنَا طَالِ الغِيَابْ عَنَّا * وِالقَلْبِ يَا مَا انْتَظَرْ رُؤْيَاكِ وِاسْتَنى "
نِفْسِي أَزُورِ الحَبَايِبْ مَرَّة وَاتهَنى * وِلَمَّاْ اشُوفْهُمْ كِدَا فْي سَاحْةِ الْفَرَحْ قَاعْدِين "
" نَذْرَاً عَلَيَّ لَارُشِّ الوَرْدِ وِالحِنَّة "
هَاتُواْ الوَدَعْ وِاسْأَلُوهْ يِمْكِن يِطَمِّنيِّ * فِينِ الحَبِيبِ اللِّي أَغْلَى عَنْدِي مِالنِّني "
جَدَعْ حِلِيوَة صُغَيَّرْ كَفُّه مِتْحَني * بِدِّي أَبَارِكْ لُهْ لِيلْةِ الدُّخْلَة وِأَغَنيِّ "
مَنْسُوبْ لِعِيلَة لَهَا رِفْعِة وْمَقَامْ عَالي * مَبرُوكْ عَلِيكْ يَا صَدِيقِ الكُلِّ يَا غَالي "
يَا اللِّي تَرَكْتِ الأَعَادِي قَلبَهَا مَلْيَان * وِكُلِّ وَاحِدْ يِقُولْ يَا رَبِّ عُقْبَالي "
فَرَّحْتِ قَلْبي مَعَ قْلُوبِ اللِّي بِيْحِبُّوكْ * وِالكُلِّ جُولَكْ يهَنُّواْ بَعْضِ وِيْهَنُّوكْ "
ادْعِي إِلهَكْ يِطَوِّلْ لَكْ في عُمْرِ أَبُوكْ * لَمَّا يِشُوفَكْ كِدَا في المَرْكَزِ العَالي "
" وِيِفْتِخِرْ بِكْ وِأَهْلَكْ في العِينِين يِشِيلُوكْ "
عَنْدِي جَوَازِ القَرِيبَة بِالقَرِيبْ مَطْلُوبْ * تِصْفَى مَا بِينهُمْ عَلَى مَرِّ اللَّيَالي قْلُوبْ "
وِالعِرْقِ دَسَّاسْ وِبَعْضِ الخَلْقِ فِيهَا عْيُوبْ * لَكِنْ دِي قِسْمَة وِمِين يهْرَبْ مِنِ المَكْتُوبْ "
قَالُواْ الأَصِيلْ لِلأَصِيلَة تْزِينُه وِتْزِينهَا * وِدِي بِنْتِ عَمُّه قَرِيبْتُه مِشْ غَرِيبْ عَنهَا "
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{الشَّطْرَة/الشَّطْر/المِصْرَاع/}
لَمَّا ثَوَى عَافَ بَطْنُ الأَرْضِ جِيفَتَهُ
{ابْنُ الرُّومِي}
أَصْبَحْتُ في مَعْشَرٍ تَقْذَى العُيُونُ بهِمْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°