المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْعِلْمُ وَالتَّعْلِيم: ع علم: فضل طلب العلم كتاب بعنوان الحث على طلب العلم - موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

[ياسر الحمداني]

فهرس الكتاب

- ‌[مَقَالَاتُ بَدِيعِ الزَّمَانِ الحَمَدَاني]

- ‌أَصُونُ كَرَامَتي مِنْ قَبْلِ قُوتي

- ‌أَطِيعُواْ اللهَ وَالرَّسُول

- ‌إِعْصَار كَاتْرِينَا

- ‌إِنْقَاذُ السُّودَان؛ قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَان

- ‌الإِسْلَامُ هُوَ الحَلّ، وَلَيْسَ الإِرْهَابُ هُوَ الحَلّ

- ‌الْبَهَائِيَّة، وَادعَاءُ الأُلُوهِيَّة

- ‌الحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَان:

- ‌الدِّينُ النَّصِيحَة:

- ‌الشَّيْطَانُ الأَكْبَرُ

- ‌الفَنَّانَاتُ التَّائِبَاتُ

- ‌{أَرَاذِلُ الشُّعَرَاء}

- ‌الحُلْمُ الجَمِيل:

- ‌فَضْلُ حِفْظِ الْقُرْآنِ وَتجْوِيدِه:

- ‌فَضْلُ حِفْظِ الحَدِيثِ النَّبَوِيّ:

- ‌ فَضْلُ بِنَاءِ المَسَاجِد **

- ‌فُقَرَاء، لَكِنْ ظُرَفَاء

- ‌فِقْهُ الحَجِّ وَرَوْحَانِيَّاتُه:

- ‌قَصَائِدُ ابْتِهَالِيَّة:

- ‌لُغَتُنَا الجَمِيلَة:

- ‌مَقَامَاتُ بَدِيعِ الزَّمَانِ الحَمَدَاني:

- ‌أَنْقِذُونَا بِالتَّغْيِير؛ فَإِنَّا في الرَّمَقِ الأَخِير:

- ‌إِيرَان؛ بَينَ المِطْرَقَةِ وَالسِّنْدَان

- ‌الأَمِينُ غَيرُ الأَمِين

- ‌الإِرْهَابُ وَالأَسْبَابُ المُؤَدِّيَةُ إِلَيْه

- ‌الحَاكِمُ بِأَمْرِ الشَّيْطَان

- ‌الشَّاعِرُ المَغْرُور

- ‌الْفَسَادُ الإِدَارِيُّ وَالرُّوتِينُ في الدُّوَلِ المُتَخَلِّفَة

- ‌الْقِطَطُ السِّمَان

- ‌الْكُلُّ شِعَارُهُ نَفْسِي نَفْسِي

- ‌المَوْهُوبُونَ وَالمَوْهُومُون

- ‌بَعْضَ الَاهْتِمَام؛ يَا هَيْئَةَ النَّقْلِ الْعَامّ

- ‌ثَمَانِ سَنَوَات؛ يَا وَزَارَةَ الاتِّصَالات

- ‌جَمَاعَةُ الإِخْوَانِ المحْظُوظَة

- ‌دُورُ " النَّشْل

- ‌شَبَابُنَا وَالْقُدْوَةُ في عُيُونِهِمْ

- ‌شُعَرَاءُ الْفُكَاهَة؛ بَيْنَ الجِدِّيَّةِ وَالتَّفَاهَة

- ‌صَنَادِيقُ شَفَّافَة، وَنُفُوسٌ غَيرُ شَفَّافَة

- ‌ ضَاعَتِ الأَخْلَاق؛ فَضَاقَتِ الأَرْزَاق

- ‌فَتَيَاتُ المَدَارِس، وَتَحَرُّشُ الأَبَالِس

- ‌قَتَلُواْ بِدَاخِلِنَا فَرْحَةَ الْعِيد

- ‌قَصِيدَةً مِنْ نَار؛ لِمَنْ يَتَّهِمُني بِسَرِقَةِ الأَشْعَار

- ‌قَنَاةٌ فَضَائِيَّةٌ تَلْفِتُ الأَنْظَار؛ بِالطَّعْنِ في نَسَبِ النَّبيِّ المخْتَار

- ‌مَتى سَيُنْصَفُ الضَّعِيف؛ في عَهْدِكَ يَا دُكْتُور نَظِيف

- ‌مُوَسْوِسُونَ لَكِنْ ظُرَفَاء

- ‌يَتْرُكُونَ المُشَرِّفِين؛ وَيُقَدِّمُونَ " المُقْرِفِين

- ‌يحْفَظُ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ وَيَعْمَلُ بَنَّاءً

- ‌أَشْعَار بَدِيعِ الزَّمَانِ الحَمَدَاني:

- ‌فَضْلُ الشِّعْر وَالشُّعَرَاء

- ‌مخْتَارَاتٌ مِنْ دِيوَاني:

- ‌الحَمَاسَةُ الحَمَدَانِيَّة:

- ‌إِهْدَاءُ الحَمَاسَةِ الحَمَدَانِيَّة:

- ‌مُقَدِّمَةُ الحَمَاسَة:

- ‌بَحْرُ الخَفِيف:

- ‌بَحْرُ الْبَسِيط:

- ‌بَحْرُ الرَّجَز:

- ‌بَحْرُ الرَّمَل:

- ‌بَحْرُ الوَافِر:

- ‌بَحْرُ المُتَدَارَك:

- ‌بَحْرُ المُتَقَارِب:

- ‌[بَحْرُ الكَامِلِ وَالطَّوِيل ـ 2]:

- ‌[بَحْرُ الكَامِلِ وَالطَّوِيل ـ 3]:

- ‌مجْزُوءُ الرَّمَل:

- ‌مجْزُوءُ الرَّجَز:

- ‌مجْزُوءُ الْوَافِر:

- ‌مجْزُوءُ الْكَامِل:

- ‌مُخَلَّعُ الْبَسِيط:

- ‌[مَنهُوكُ الرَّجَز

- ‌كِتَابُ الرِّضَا بِالقَلِيل:

- ‌مُقَدِّمَةُ الرِّضَا بِالقَلِيل

- ‌تَمْهِيدُ الرِّضَا بِالقَلِيل:

- ‌الفَقِيرُ الصَّابِر:

- ‌الرِّضَا بِالقَلِيل:

- ‌عَفَافُ النَّفْس:

- ‌كِتَابُ فَقْدِ الأَحِبَّة:

- ‌مُقَدِّمَةُ فَقْدِ الأَحِبَّة:

- ‌كَفَى بِالمَوْتِ وَاعِظَاً:

- ‌أَحْكَامُ الجَنَائِز:

- ‌فَقْدُ الأَحِبَّة:

- ‌وَفَاةُ الحَبِيب:

- ‌كِتَابُ هُمُومِ المُسْلِمِين:

- ‌الْكَاتِبُ في سُطُور:

- ‌مُقَدِّمَةُ هُمُومِ المُسْلِمِين:

- ‌مُصِيبَةُ المَرَض:

- ‌مُصِيبَةُ السِّجْنِ وَالحَدِيثُ عَنِ المَظْلُومين:

- ‌هُمُومُ المُسْلِمِين:

- ‌كِتَابُ هُمُومِ العُلَمَاء

- ‌مُقَدِّمَةُ هُمُومُ العُلَمَاء:

- ‌هُمُومُ العُلَمَاء:

- ‌[كِتَابُ قَصَائِدِ الأَطْفَال]:

- ‌[مُقَدِّمَةُ قَصَائِدِ الأَطْفَال]:

- ‌أَرْشِيفُ الحَمَدَاني:

- ‌انحِرَافُ الشَّبَاب:

- ‌البَيْتُ السَّعِيد

- ‌أَدَبُ الحِوَارِ في الإِسْلَام:

- ‌{الأَدَبُ مَعَ اللهِ وَرَسُولِهِ

- ‌ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجْ:

- ‌الدِّينُ الحَقّ:

- ‌الطِّيبَةُ في الإِسْلَام:

- ‌الْعِلْمُ وَالتَّعْلِيم:

- ‌العَمَلُ وَالكَسْب:

- ‌الكِبْرُ وَالغُرُور

- ‌المَمْلَكَةُ العَادِلَة:

- ‌بِرُّ الوَالِدَين:

- ‌نُزْهَةٌ في لِسَانِ الْعَرَب:

- ‌تَرْجَمَةُ الذَّهَبيّ؛ بِأُسْلُوبٍ أَدَبيّ [

- ‌حَالُ المُسْلِمِين:

- ‌رِجَالٌ أَسْلَمُواْ عَلَى يَدِ الرَّسُول:

- ‌فَوَائِدُ الصَّوْم:

- ‌زُهْدِيَّات:

- ‌(طَوَارِئُ خَطَابِيَّة)

- ‌فَضَائِلُ الصَّحَابَة:

- ‌مَدِينَةُ كُوسُوفُو:

- ‌مُعَلَّقَاتُ الأَدَبِ الإِسْلَامِيّ:

- ‌فَهْرَسَةُ سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاء

الفصل: ‌ ‌الْعِلْمُ وَالتَّعْلِيم: ع علم: فضل طلب العلم كتاب بعنوان الحث على طلب العلم

‌الْعِلْمُ وَالتَّعْلِيم:

ع

علم:

فضل طلب العلم كتاب بعنوان الحث على طلب العلم فِي الرُّكنِ اليماني بمَكتَبَةِ أَحْمَد بَدَوِي

فضل طلب العلم ص251، ص319 (شُعَبُ الإِيمَانِ لِلبَيْهَقِيّ ــ جـ: 2)

العلوم النافعة وفضل العلم (العِقدُ الفَرِيدْ ــ جـ: 2) من ص79: ص104

العلوم النافعة (النحو) العقد (307 ــ 321)(العِقدُ الفَرِيدْ ــ جـ: 2)

العلم والتعلم آدابه وفضله إلخ (28641 ــ 29466) جـ (10)

عَ

عَصُّبْ:

الَاقتصاد والرفق فِي المعيشة (5431 ــ 5467) جـ (3)

الَاقتصاد فِي الأعمال ــ بِالتَّعَصُّبْ (8411 ــ 8425) جـ (3)

بِالتَّعَصُّب: أََوْغِلْ فِيهِ بِرِفق (5292 ــ 5430) جـ (3)

المعاملة مع أهل الذمة (41632 ــ 41677) جـ (15)

علم النحو وقصة سيدنا على كرم الله وجهه مع أبي الأسود الدُّؤلىّ

(29456 ــ 29457) جـ (10)

ص: 7097

التَّعَصُّبْ:

أخرج البخاري وأبو داود عن أنس رضي الله عنه أن غلَاما من إِلَى هود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه فقال له:" أسلم " فنظر إِلَى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم فأسلم، فخرج صلى الله عليه وسلم وهو يقول:" الحمد لله الذي أنقذه بي من النار " كذا في جميع الفوائد ، 1/ 124) حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: الصحابة (1/ 70 ج 1)

(حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: 70/ 1)

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ فَضْلُ طَلَبِ العِلم:

ص: 7098

تحْتَ عُنوَان: صَدَقَةُ العِلمِ تَعْلِيمُه: أخرج الحافظ أبو الحسن الأطرابلسي عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج أبو بكر يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له صديقا فلقيه فقال: ياأبا القاسم، فقدت من مجالس قومك واتهموك بالعيب لَابائها وأمهاتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اني رسول الله أدعوك إِلَى الله " فلما فرغ من كلآمه أسلم أبو بكر، فانطلق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومابين الَاخشبين أحد أكثر سرورا منه باسلَام أبي بكر؛ ومضي أبوة بكر فراح لعثمان بن عفان وطلحه بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص أسلموا، ثم جاء الغد بهثمان بن مظمون وأبي عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وأبي سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم /، فأسلموا رضي الله عنهم 0 كذا في البداية (3/ 29)

ص: 7099

(حَيَاةُ الصَّحَابَةِ الطَّبْعَةُ الآولَي لِلمَكْتَبِ الثَّقَافِي وَدَارِ الحَدِيثْ: 57/ 1)

اسلَام ابي بكر واسلَام عدد من اكابر الصحابه عَلَى يديه رضي الله عنه المجلد الَاول بباب الدعوة دعوته للأفراد والَاشخاص) 0

وقالَ رَجُلٌ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ إِنَّهُ كان يقالُ إِنِ استطعت أَنْ تَكُونَ عَالمَاً فَكن عَالمَاً، فَإِنْ لمْ تَسْتطِعْ أَنْ تَكُونَ عَالماً فكن متعلماً، فإن لم تستطع أن تكون متعلماً فأحبهم، فإن لم تستطع فلَا تبغضهم، فقال: سبحان الله لقد جعل الله لنا مخرجا

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ قَضِيَّةُ التَّعْلِيمْ:

لَا تَغضَبُواْ أَنَّا شَكَوْنَا لَيْسَتِ الشكوى جِنَايَة.

إنا بلغنا رشدنا (*) والرشد تَسْبِقُهُ الْغِوَايَة

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ فَضْلُ طَلَبِ العِلم:

ص: 7100

هَلْ تَعْلَمْ أَنَّ الإِمَامَ البُخَارِيَّ سَمِعَ لأَكْثَرِ مِن أَلفِ عَالِمْ، وَكَتَبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَكْثَرَ مِن عَشْرَةِ آلَافِ حَدِيثْ 00!!

(سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ الإِمَامِ البُخَارِي ــ الطَّبْعَةُ الآولَى لمُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة: 407/ 1)

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ فَضْلُ طَلَبِ العِلم:

اطْلُبِ العِلْمَ وَلَا تَكْسَلْ فَمَا أَبْعَدَ الخَيْرَ عَلَى أَهْلِ الكَسَلْ

لَا تَقُلْ عَهْدٌ مَضَى أَرْبَابُهُ كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَّرْبِ وَصَلْ

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ تَقْدِيمُ الأَخْلَاقِ عَلَى العِلم:

لَوْ كَانَ لِلعِلمِ مِنْ دُونِ التُّقَى شَرَفٌ (*) لَكَانَ أَشْرَفُ خَلقِ اللهِ إِبْلِيسَا

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ بالتعصب:

ص: 7101

وَإِذَا مَا قَامَتْ فِتنَةٌ فَلَا تَقُلْ أَقِفُ فِي صَفِّ الحَقِّ فَإِنَّ الفِتَنَ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمْ 00!!

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ بالتعصب:

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" مما يدل حقاً أن الدين يسر وليس عسر

بالدين الحق: عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "ثلَاثة يؤتون أجرهم مرتين، رجل من أهلِ الكتاب أمن بنبيه ثم أمن بي، وعبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجُل كانت له أمه فأمر بها وأحسن تأويبها ثم أعتقها فتزوجها" حديث صحيح

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ بالتعصُّب:

رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَن أَبِي أُمَامَةَ رضي أَنَّهُ قَالْ:

" حَبِّبُواْ اللهَ إِلَى النَّاسِ يُحِبُّكُمُ الله " 00!!

ص: 7102

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ بِالفَرْقِ بَينَ العِلمِ وَالمَعْرِفَة وَالحَرْبِ الشَّوْقِيَّةِ العَقَّادِيَّة:

جَاءَ شَابٌّ صَغِيرْ: إِلَى عَالمٍ كَبِيرْ، وَاتَّهَمَ عِلمَ الكَلَامِ بِأَنَّهُ كُفرٌ وَرَمَى أَصْحَابَهُ بِالتَّكْفِيرْ؛ فَرَدَّ عَلَيْهِ هَذَا العَالمُ البَجِيلْ، وَالشَّيْخُ الجَلِيلْ، فَقَالَ لَهُ يَا بُنيَّ إِنَّكَ بَيْنَ أَمْرَيْن:

1 ــ إِمَّا أَنْ تَكُونَ عَرَفتَ عِلمَ الكَلَامِ فَدَعْنَا نَعْرِفُهُ كَمَا عَرَفتَه 00!!

2 ــ وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ لَمْ تَعْرِفْهُ وَبِالتَّالي كَيْفَ تَسَني لَكَ الحُكمُ عَلَى شَيْءٍ لَمْ تَعْرِفْهُ 00!!؟

فَبُهِتَ الشَّابُّ وَاتَّعَظَ وَاعْتَبَرْ 0

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ فَضْلُ العِلم:

ص: 7103

أَخْطَأَ أُسْتَاذٌ وَرَدَّهُ أَحَدُ تَلَامِذَتِه: أَصَابَتِ امْرَأَةٌ وَأَخْطَأَ عُمَرْ

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ فَضْلُ العِلم:

فَفُزْ بِعِلمٍ تَعِشْ حَيَّاً بِهِ أَبَدَاً النَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ العِلمِ أَحْيَاءُ

وَعَنهُ صلى أَنَّهُ قَالْ: " طَلَبُ العِلمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمْ " 00!! (صَحَحَهُ الأَلبَانِيُّ بمُشْكِلَةِ الفَقرِ تحْتَ رَقمْ: 86)

حَدِيثْ: " إِذَا مَاتَ اتلمَيِّتُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَاّ مِنْ ثَلَاثْ " 00 (صَحَحَهُ الأَلبَانِيُّ بمُشْكِلَةِ الفَقرِ تحْتَ رَقمْ: 122)

العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ ــ فَضْلُ العِلم:

ص: 7104

يَقُولُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى " أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرَاً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثقَلون " يَقُولُ أَيْ أُجْرَةً عَلَى بَلَاغِكَ ــ وَهَذِهِ نَتَّفِقُ مَعَهُ فِيهَا ــ أَمَّا عَنْ قَوْلِهِ " فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثقَلون " فَيَقُولُ فَهُمْ مِن أَدْنَى شَيْءٍ يَتَبَرَّمُون، وَهَذَا لَا عَلَاقَةَ لَهُ بنمَعْني الآيَةِ بِالمَرَّة: إِذ أَنَّ الآيَةَ تمَثِّلُ عِبَارَةً لَاذِعَةٍ غَايَةً فِي السُّخْرِيَةِ مِن هَؤلَاءِ الكُفَّار، حَيْثُ يَقُولُ سبحانه وتعالى لنَبِيِّهِ مُعَرِّضَاً بهِمْ: أَمْ أَنَّكَ تَسْأَلُهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَجْرَاً وَالقَوْمُ ــ كَانَ اللهُ فِي عَوْنِهِمْ ــ قَدْ أَثقَلَتهُمُ الدُّيُون 00!!؟

العَمَل بِالعِلم ــ العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ:

ص: 7105

وَلَاحِظ يَا أَخِي أَنَّ اللهَ تَعَالَى عِنْدَمَا تَكَلَّمَ عِنِ الجَنَّةِ قَالْ: (" وَنِعْمَ أَجْرُ العَاملِين ") 00 وَلَمْ يَقُلْ وَنِعْمَ أَجْرُ العَالمِين 0

فَضْلُ العِلمِ وَالتَّعْلِيمْ:

فَالعِلمُ شَرَفٌ لَا يُدَانِيهِ شَرَفْ، وَمَنْ ذَاقَ عَرَفْ 00!!

أَمَّا تَوْقِيرُ الله: فَانْظرْهُ بِعُنوَان: الأَدَبْ مَعَ اللهِ

ص: 7106