الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَحْرُ الخَفِيف:
========
{فِعَالُ/فِعَالِ/فِعَالَا/فَعِيلُ/فَعِيلِ/فَعِيلَا/فَعُولُ/فَعُولِ/فَعُولَا}
{فِعَاهُ/فَعِيهُ/فَعُوهُ/فِعَاهَا/فَعِيهَا/فَعُوهَا/}
يَتَغَابى لِلنَّاسِ عَن غَيْرِ حُمْقٍ * وَلَكِنْ لِلُبٍّ يَفُوقُ لُبَّ اللَّبِيبِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَا عَجِيبٌ فَنَاءُ شَعْبٍ ضَعِيفٍ * بَلْ بَقَاءُ الضَّعِيفِ شَيْءٌ عُجَابُ
وَإِذَا كَانَتِ البِلَادُ بِلَا جَيْ * ْشٍ غَزَاهَا قَبْلَ النُّسُورِ الذُّبَابُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ تَمَنَّيْتَ قُبْلَةً مِن [000] * وَهْوَ مِن [000] ذَاكَ دَامِي الجِرَاحِ
إِنَّ مَنْ يَعْشَقِ النِّسَاءَ بِلَا [00 * 0] كَمِثْلِ الغَازِي بِغَيرِ سِلَاحِ
لَنْ يَكُونَ الطِّعَانُ إِلَاّ بِرُمحٍ * فَاتْرُكِ الطَّعْنَ لِلطِّوَالِ الرِّمَاحِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَطْعَمُ اللَّوْزَ وَالْفَطِيرَ وَيُسْقَى * عَسَلاً لَمْ يَشُبْهُ إِلَاّ الزُّلَالُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنْ يهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيْهِ * مَا لجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيلَامُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِذَا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبَارَاً * تَعِبَتْ في مُرَادِهَا الأَجْسَامُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنَعَ البُومَ أَنْ يُصَادَ وَيُرْمَى * كَوْنُهُ غَيْرَ صَالحٍ لِلطَّعَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ يَدْرِي بِأَنَّهُ لَيْسَ يَدْرِي * إِنَّ بَعْضَ الأَنَامِ كَالأَنعَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا جَزَى اللهُ دَمْعَ عَيْنيَ خَيرَاً * وَجَزَى اللهُ كُلَّ خَيْرٍ لِسَاني
كُنْتُ مِثْلَ الكِتَابِ أَخْفَاهُ طَيٌّ * فَاسْتَدَلُّواْ عَلَيْهِ بِالعُنوَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنْتَ نِعْمَ المَتَاعُ لَوْ كُنْتَ تَبْقَى * غَيْرَ أَنْ لَا بَقَاءَ لِلإِنْسَانِ
لَيْسَ مِمَّا بَدَا لَنَا فِيكَ عَيْبٌ * سَاءنَا مِنْكَ غَيْرَ أَنَّكَ فَاني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَهَبَ الصَّوْمُ وَهْوَ يحْكِيكَ نُسْكَاً * وَأَتَى الفِطْرُ وَهْوَ يحْكِيكَ جُودَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ضَاعَتِ الفُلْكُ وَهْيَ لَمْ تَجْنِ ذَنْبَاً * في اشْتِبَاكِ الرِّيَاحِ بِالأَمْوَاجِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ لَيْتَاً وَإِنَّ لَوَّاً عَنَاءُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَاللَّيَالي عَلَى الدَّوَامِ حَبَالى * مُثْقَلَاتٍ يَلِدْنَ كُلَّ عَجِيبِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ يَشِيبُ الفَتى وَلَيْسَ عَجِيبَاً * أَنْ يُرَى النَّوْرُ في فَوْقَ غُصْنٍ رَطِيبِ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِذَا كُنْتُ قَدْ لَقِيتُ كَرِيمَاً * فَمِنَ الحَزْمِ أَن أَهَابَ مَهِيبَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ مَنْ رُعْتَهُ وَإِن أَنْتَ لَمْ تَقْ * ـتُلْهُ فِعْلاً قَتَلْتَهُ تَعْذِيبَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَتَغَنىَّ إِحْدَى نَواحِيهِ صَوْتَاً * فتَشُقُّ الأُخْرَى عَلَيْهِ الجُيُوبَا
فَإِذَا مَا لُمْتُهُ قَالَ مَهْلاً * لَا يَكُونُ الكَرِيمُ إِلَاّ طَرُوبَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
غَلَبَ الجَهْلُ وَالسَّفَاهُ عَلَيْهِمْ * فَتَرَاهُمْ يُحَمِّقُونَ الأَدِيبَا
لَقَّبُواْ المُؤْمِنِينَ بِالْكُفْرِ ظُلْمَاً * وَأَطَالُواْ عَلَيْهِمُ التَّعْذِيبَا
حَمَلُواْ حَمْلَةً عَلَى الدِّينِ تَحْكِي * حَمْلَةَ الرُّومِ حَامِلِينَ الصَّلِيبَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَسْرَعَ الرَّكْبُ يَوْمَ قَالُواْ الرَّحِيلَا * مَا عَلَى الرَّكْبِ لَوْ أَقَامَ قَلِيلَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيُّهَذَا الشَّاكِي وَمَا بِكَ دَاءٌ * كُنْ جَمِيلاً تَرَى الوُجُودَ جَمِيلاً
إِنَّ شَرَّ الجُنَاةِ في الأَرْضِ نَفْسٌ * تَتَمَنىَّ قَبْلَ الرَّحِيلِ الرَّحِيلَا
فَتَرَى الشَّوْكَ في الغُصُونِ وَتَعْمَى * أَنْ تَرَى الزَّهْرَ فَوْقَهُ إِكْلِيلَا
هُوَ عِبْءٌ عَلَى الحَيَاةِ ثَقِيلٌ * مَنْ يَظُنُّ الحَيَاةَ عِبْئَاً ثَقِيلَا
أَعْقَلُ النَّاسِ في الحَيَاةِ أُنَاسٌ * عَلَّلُوهَا فَأَحْسَنُواْ التَّعْلِيلَا
قُلْ لِقَوْمٍ يَسْتَنْرِفُونَ المَآقِى * هَلْ شَفَيْتُمْ مَعَ البُكَاءِ غَلِيلَا
كُلُّ مَنْ يجْمَعُ الهُمُومَ عَلَيْهِ * أَخَذَتْهُ الهُمُومُ أَخْذَاً وَبِيلَا
كُنْ مَعَ الفَجْرِ نِسْمَةً تُوسِعُ الأَزْ * هَارَ شَمَّاً وَتَارَةً تَقْبِيلَا
لَا سَمُومَاً مِنَ السَّوَافي اللَّوَاتي * تَمْلأُ الأَرْضَ في الظَّلَامِ عَوِيلَا
كُنْ بُلْبُلاً في عُشِّهِ يَتَغَنىَّ * وَمَعَ الكَبْلِ لَا يُبَالي الكُبُولَا
لَا غُرَابَاً يُطَارِدُ الجِيَفَ في الأَرْ * ضِ وَبَوْمَاً في اللَّيْلِ يَبْكِي الطُّلُولَا
أَدْرَكَتْ كُنهَهَا طُيُورُ الرَّوَابي * فَمِنَ العَارِ أَنْ تَظَلَّ جَهُولَا
تَتَغَنىَّ وَعُمْرُهَا بَعْضُ عَامٍ * أَفَتَبْكِي وَقَدْ تَعِيشُ طَوِيلَا
كُلَّمَا أَمْسَكَ الغُصُونَ سُكُونٌ * صَفَّقَتْ لِلْغُصُونِ حَتىَّ تَمِيلَا
فَتَعَلَّمْ حُبَّ الطَّبِيعَةَ مِنهَا * وَاتْرُكِ القَالَ لِلوَرَى وَالقِيلَا
فَالَّذِي يَتَّقِي العَوَاذِلَ يَلْقَى * دَائِمَاً في كُلِّ شَخْصٍ عَذُولَا
فَإِذَا مَا وَجَدْتَ في الرَّوْضِ ظِلاًّ * فَتَفَيَّأْ بِهِ إِلى أَنْ يحُولَا
وَمَصِيرُ الوَرْدِ في الرِّيَاضِ ذُبُولٌ * كُن حَكِيمَاً وَاسْبِقْ إِلَيْهِ الذُّبُولَا
وَتَرَقَّبْ إِذَا السَّمَاءُ اكْفَهَرَّتْ * مَطَرَاً في السُّهُولِ يحْبي السُّهُولَا
كُلُّ نجْمٍ إِلى الأُفُولِ وَلَكِن * آفَةُ النَّجْمِ أَنْ يَخَافَ الأُفُولَا
مَا أَتَيْنَا إِلى الحَيَاةِ لِنَشْقَى * فَأَرِيحُواْ أَهْلَ العُقُولِ العُقُولَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بمَيْتٍ * إِنَّمَا ذَاكَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ
إِنَّمَا ذَاكَ مَنْ يَعِيشُ كَئِيبَاً * كَاسِفَاً بَالُهُ قَلِيلَ الرَّجَاءِ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لِلبُحْتُرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِكَلَامٍ لَوَ انَّ لِلدَّهْرِ سَمْعَاً * مَالَ مِن حُسْنِهِ إِلى الإِصْغَاءِ
وَلَوَ انَّ البِحَارَ يُقْذَفُ فِيهَا * مِنهُ حَرْفٌ مَا أَجَّ طَعْمُ المَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَزِئَتْ إِذْ رَأَتْ مَشِيبي وَمَا الشَّيْ * ْبُ في الرَّأْسِ إِلَاّ نجُومُ السَّمَاءِ
لَمْ تَعِبْ بِقَوْلِهَا ذَاكَ إِلَاّ * عِمَّةً مِن عَمَائِمِ الحُكَمَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْتَ شِعْرِي مَنْ نَاكَهُ بِهِجَائِي * مَن هَجَاني لَهُ مِنَ الشُّعَرَاءِ
أَشْتَرَى بِاسْتِهِ هِجَائِي كَثِيرٌ * ذَلِكَ المَهْرُ في اسْتِهِ البَخْرَاءِ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَشَفَتْ مِنْكَ حَاجَتي عَنْ مَسَاوٍ * غُطِّيَتْ بُرْهَةً بحُسْنِ اللِّقَاءِ
قُلْتُ لَمَّا بَدَتْ لِعَيْنيَ شُنعَاً * رُبَّ شَوْهَاءَ في حَشَا حَسْنَاءِ
يَا أَخِي هَبْكَ لَمْ تَهَبْ ليَ مِنْ سَعْ * يِكَ حَظَّاً كَسَائِرِ الأَصْدِقَاءِ
أَفَلَا كَانَ مِنْكَ رَدٌّ جَمِيلٌ * فِيهِ لِلنَّفْسِ رَاحَةٌ مِن عَنَاءِ
أَنْتَ عَيْني وَلَيْسَ مِن حَقِّ عَيْني * غَضُّ أَجْفَانِهَا عَلَى الأَقْذَاءِ
كُنْتَ سُنيَّ العَقِيدَةِ لَكِنْ * مِلْتَ في حَاجَتي إِلى الإِرْجَاءِ
أَنْتَ أَدْوَيْتَ صَدْرَ خِلِّكَ فَاعْذُرْ * هُ عَلَى العَتْبِ إِنَّهُ كَالدَّوَاءِ
قَدْ قَضَيْنَا لُبَانَةً مِن عِتَابٍ * وَجَمِيلٌ تَعَاتُبُ الأُدَبَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رُبَّمَا هَالَني وَحَيَّرَ عَقْلِي * أَخْذُكَ الَّلَاعِبِينَ بِالْبَأْسَاءِ
وَاحْتِرَاسُ الدُّهَاةِ مِنْكَ وَإِعْصَا * فُكَ بِالأَقْوِيَاءِ وَالضُّعَفَاءِ
غَلِطَ النَّاسُ لَسْتَ تَلْعَبُ بِالشِّطْ * ـرَنْجِ لَكِنْ بِأَنْفُسِ اللُّعَبَاءِ
لَكَ مَكْرٌ يَدِبُّ في الحَرْبِ أَخْفَى * مِنْ دَبِيبِ الشَّمُولِ في الأَعْضَاءِ
تَقْتُلُ الشَّاةَ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ الرُّقْ * ـعَةِ طَبَّاً بِالقِتْلَةِ النَّكْرَاءِ
رُبَّ قَوْمٍ رَأَوْكَ رِيعُواْ فَقَالُواْ * هَلْ تَكُونُ العُيُونُ في الأَقْفَاءِ
وَالفُؤَادُ الذَّكِيُّ لِلْمُطْرِقِ المُعْ * ـرِضِ عَينٌ يَرَى بِهَا مِنْ وَرَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيْلَ أُمِّكَ الجَسُورَةِ مَا أَسْ * وَرَ هِمَّاتِهَا إِلى العَلْيَاءِ
نَاقَضَتْ مَرْيَمَ العَفَافَ فَلَمَّا * قَاوَمَتْهَا سَمَتْ إِلى حَوَّاءِ
كَيْفَ أَهْجُو امْرَأً حَسِيبَاً نَسِيبَاً * وَاحِدَ الأُمِّ جُمْلَةُ الآبَاءِ
أَنَاْ هَاجِيكَ مَا سَكَتَّ وَمُعْفِيـ * كَ إِذَا بِالهِجَاءِ قَدْ رَدَدْتَ هِجَائِي
لَيْسَ يُنْجِيكَ مِنْ يَدَيَّ سِوَى ذَا * كَ وَلَوْ كُنْتَ في بُرُوجِ السَّمَاءِ
وَيَمِينَاً لأَهْجُوَنَّكَ عُمْرِي * سَاعَةَ الإِصْبَاحِ وَالإِمْسَاءِ
كَيْفَ أَهْجُو مُذَبْذَبَاً بَينَ شَتىَّ * لَا إِلى هَؤُلَاءِ وَلَا هَؤُلَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِذَا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبَارَاً * تَعِبَتْ في مُرَادِهَا الأَجْسَادُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سُوءُ حَظِّي أَنَالَني مِنْكِ هَجْرَاً * فَعَلَى الحَظِّ لَا عَلَيْكِ الْعِتَابُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَأَنيِّ بِهِمْ قَدْ أَتَوْني وَكُلٌّ * يَبْسُطُ العُذْرَ طَاوِيَاً شَحْنَاءَ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَعَلُواْ العَبْدَ كُفْءَ مَوْلَاهُ فَانْظُرْ * هَلْ تَرَاهُمْ لِعَاقِلٍ أَكْفَاءَ
مَا تَعَدَّواْ بِذَاكَ أَنْ وَزَنُوني * بِكَ ضَلَّتْ عُقُولُهُمْ عُقَلَاءَ
غَفْلَةٌ فَوْقَ غَفْلَةٍ ثُمَّ سَهْوٌ * فَوْقَ سَهْوٍ عَدِمْتُهُمْ أَذْكِيَاءَ
لَا أُلَاقِي مُذْ تَعَيَّفْتَ طَيْرِي * غَيْرَ نَعْمَاءَ ظَاهَرَتْ نَعْمَاءَ
أَيْنَ مِثْلِي محَبَّبٌ لَكَ أَيْ * ـنَ نَدِيمٌ تَعُدُّهُ نُدَمَاءَ
لَوْ بَذَلْنَا فِدَاءَكَ الشَّمْسَ البَدْ * رَ لَقَالَ الزَّمَانُ زِيدُواْ فِدَاءَ
قَدْ مَضَى أَكْثَرُ الشِّتَاءِ وَجَاءَ الصَّ * ـيْفُ يَعْدُو فَلَا تَزِدْهُ الْتِظَاءَ
يَا عَلِيمَاً بِمَا أُكَابِدُ فِيهِ * لَا تُعَاوِنهُ إِنَّ فِيهِ اكْتِفَاءَ
كَمْ أُعَنىَّ فَلَا أُسِيءُ عِتَابَاً * كَمْ أُمَنىَّ فَلَا أُسِيءُ اقْتِضَاءَ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالَه/فَعِيلَه/فَعُولَه/}
كَانَ في رِقَّةِ الحَمَامِ وَلَكِن * أَيُّ نَسْرٍ في الجَوِّ جَالَ مجَالَهْ
كُلَّمَا جَدَّدُواْ لَهُ سُوءَ فِعْلٍ * وَجَدُوهُ مجَدِّدَاً إِغْفَالَهْ
سَائِرٌ في طَرِيقِهِ لَا يُبَالى * وَذِئَابُ الفَلَاةِ تَعْوِي حِيَالَهْ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّمَا الشِّعْرُ مَا تَدَفَّقَ عَذْبَاً * في بِنَاءٍ فَأَحْكَمُواْ بُنيَانَه
أَسْمِعُونَا إِذَا اسْتَطَعْتُمْ قَرِيضَاً * لَا خَيَالَاتِ جَالِسٍ في حَانَة
فَهَجَرْتُمْ قَوَافيَ المُتَنَبيِّ * وَأَبَنْتُمْ بِعِلْمِكُمْ نُقصَانَه
إِنَّني مَا الْتَقَيْتُ في الرَّوْضِ يَوْمَاً * بِغُرَابٍ مُزَاحِمَاً كَرَوَانَه
جَدِّدُواْ مَا اسْتَطَعْتُمُ في المَعَاني * وَقِفُواْ لَا تحَطِّمُواْ أَوْزَانَه
لَيْسَتِ الفِكْرَةُ الجَدِيدَةُ تَأْبَى * عَرْضَهَا في جَزَالَةٍ وَرَصَانَة
رَبِّ إِنِّي عَلَى القَدِيمِ مُقِيمٌ * وَأَعُدُّ الخَلَاصَ مِنهُ خِيَانَة
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
في رُبُوعٍ ظِلَالُهَا فَتَّانَة * يَبْسُطُ السِّحْرُ فَوْقَهَا ألوَانَه
بَينَ تِلْكَ الرُّبَا وَهَذِهِ المَغَاني * وَالرُّؤَى وَالمَفَاتِنِ الفَتَّانَة
قَدْ عَرَفتُ الوُجُودَ طِفْلاً بَرِيئَاً * حَظُّهُ مِنهُ أَنْ يَمَصَّ بَنَانَه
وَرَأَيْتُ الدُّنى بِعَيْنيْ صَبيٍّ * لَمْ يَكُنْ بَعْدُ حَامِلاً أَحْزَانَه
وَعَلَى الشَّاطِئِ المُقَابِلِ رَاعٍ * سَاقَ لِلرَّعْيِ فَوْقَهُ قُطْعَانَه
وَإِذَا ضَمَّهُ عَلَى الشَّطِّ ظِلٌّ * دَاعَبَ النَّايَ مُرْسِلاً أَلحَانَه
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أُخْرَى/}
فَاحْمَدِ اللهَ قَدْ رُزِقْتَ هِجَاءً * بَعْدَ طُولِ الخُمُولِ نَوَّهَ بِاسْمِكْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إنَّ مَنْ سَاءهُ الزَّمَانُ بِشَيْءٍ * لأَحَقُّ امْرِئٍ بِأَنْ يَتَسَلَّىْلَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنهُ فَلَمَّا * صِرتُ في غَيْرِهِ بَكَيْتُ عَلَيْهِ
{عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِب، وَقِيلَ لِيُونُسَ بْنِ مَيْسَرَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَبَّ رِزْقٍ يُصِيبُهُ الجُرَذُ الْيَقْ * ْظَانُ مِنْ شِدْقِ ضَيْغَمٍ مُتَثَائِبْ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°