الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَحْرُ الوَافِر:
=======
تَعَالى يَا فَرِيقُ هُنَا تَعَالى * فَذَمُّكَ بَيْنَنَا أَمْسَى حَلَالَا
لِمَن أُهْدِي القَصِيدَةَ لَيْتَ شِعْرِي * أَأُهْدِيهَا {فُلَانَاً} أَمْ {فُلَانَاً}
كِلَا البَطَلَينِ فِرْقَتُهُ تَبَارَتْ * فَمَا سَاوَواْ بِلِعْبِهِمُ العِيَالَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيُذْكَرُ سِيبَوَيْهِ وَنَحْنُ فِينَا * أَمِينُ تُرَاثِهِ عَبْدُ {السَّمِيعِ}
إِذَا بَلَغَ الذُّرَى بِالضَّادِ قَوْمٌ * رَأَيْنَاهُ عَلَى رَأْسِ الجَمِيعِ
مَتى يَنْطِقْ فَنَحْنُ لَهُ أُسَارَى * كَعَادَةِ كُلِّ نَابِغَةٍ ضَلِيعِ
جَنَيْنَا مِنهُ زَهْرَ الرَّوْضِ حَتىَّ * ظَنَنَّا فَصْلَنَا فَصْلَ الرَّبِيعِ
إِذَا مَا ذَاقَتِ الفُصْحَى اضْطِهَادَاً * تَلُوذُ لَدَيْهِ بِالحِصْنِ المَنِيعِ
وَلَسْتُ لَهُ أُذِيعُ اليَوْمِ فَضْلاً * فَمَا احْتَاجَ النَّهَارُ إِلى مُذِيعِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِيَذْهَبَ مَن أَرَادَ فَلَسْتُ آسَى عَلَى مَنْ مَاتَ بَعْدَكَ يَا [يَزِيدُ]
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوِي إِلى بَيْتٍ كَبَيْتِ أَخِي [//5/]
أُطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوِي إِلى بَيْتٍ كَبَيْتِ أَبي [//5/]
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا قَالَتْ [//5/] ُ فَصَدِّقُوهَا * فَإِنَّ الْقَوْلَ مَا قَالَتْ [//5/] ُ
إِذَا قَالَ [//5/] ُ فَصَدِّقُوهَا * فَإِنَّ الْقَوْلَ مَا قَالَ [//5/] ُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا الرِّزْقُ أَحْجَمَ عَنْكَ يَوْمَاً * وَأَلجَأَكَ الزَّمَانُ إِلى [//5/]
فَسَوْفَ تَرَاهُ ذَا وَجْهٍ عَبُوسٍ * كَأَنَّ عَلَيْهِ أَرْزَاقَ العِبَادِ
فَسَوْفَ تَرَاهُ ذَا وَجْهٍ عَبُوسٍ * كَأَنَّ عَلَيْهِ أَرْزَاقَ الأَنَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالُ/فِعَالِ/فِعَالَا/فِعَاهُ/فِعَاهَا/}
بِأَنْفَاسٍ كَأَنْفَاسِ الخُزَامَى * قُبَيْلَ الصُّبْحِ بَلَّتْهَا السَّمَاءُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنَّ أَبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي * لِعِرْضِ محَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَالُواْ لَوْ تَشَاءُ سَلَوْتَ عَنهَا * فَقُلْتُ لَهُمْ فَإِنيِّ لَا أَشَاءُ
{قَيْسُ بْنُ المُلَوَّحِ الْعَامِرِيّ / مَجْنُونُ لَيْلَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا نِيكَتْ بَنَاتُكَ صَاحَ دِيكٌ * وَصَوَّتَ في اسْتِ أُمِّكَ بَبَّغَاءُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِسَاني صَارِمٌ لَا عَيْبَ فِيهِ * وَبحْرِي لَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا المَدْحُ كَانَ بِلَا ثَوَابٍ * مِنَ المَمْدُوحِ فَهْوَ لَهُ هِجَاءُ
لأَنَّ النَّاسَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ * أَمَنْعٌ كَانَ مِنهُ أَمْ عَطَاءُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُرِيدُ المَرْءُ أَنْ يُؤْتَى مُنَاهُ * وَيَأْبَى اللهُ إِلَاّ مَا يَشَاءُ
وَما مِنْ شِدَّةٍ نَزَلَتْ بِقَوْمٍ * وَإِلَاّ سَوْفَ يَتْبَعُهَا الرَّخَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَأَعْرِضُ حَاجَتي أَمْ قَدْ كَفَانِي * حَيَائِي إِنَّ شِيمَتَكَ الحَيَاءُ
إِذَا أَثْني عَلَيْكَ المَرْءُ يَوْمَاً * كَفَاهُ مِنْ تَعَرُّضِهِ الثَّنَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَرَ قَطُّ عَينٌ * وَأَكْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النِّسَاءُ
خُلِقْتَ مُبَرَّءً امِنْ كُلِّ عَيْبٍ * كَأَنَّكَ قَدْ خُلِقْتَ كَمَا تَشَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَبَعْضُ خَلَائِقِ الأَقْوَامِ دَاءُ * كَدَاءِ الكَلْبِ لَيْسَ لَهُ شِفَاءُ
وَبَعْضُ خَلَائِقِ الأَقْوَامِ دَاءُ * كَدَاءِ الْبَطْنِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَمَّا الأَذْكِيَاءُ فَأَهْلُ مَكْرٍ * وَأَمَّا الأَتْقِيَاءُ فَأَغْبِيَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيْهِ * وَمَا تَدْرِي بِمَا صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيْلِ لَا تُخْطِي وَلَكِنْ * لَهَا أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ انْقِضَاءُ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَسْبَابُ العُلَا في مِصْرَ شَتىَّ * وَأَبْرَزُهَا التَّمَلُّقُ وَالرِّيَاءُ
فَكُنْ فِيهَا كَمَاءٍ كُلَّ حِينٍ * يُكَيِّفُهُ الإِنَاءُ كَمَا يَشَاءُ
طُيُورُ الأَمْنِ طَارَتْ لَيْسَ إِلَاّ * نُسُورُ الظُّلْمِ طَابَ لهَا الْبَقَاءُ
فَلَا تَرْفَعْ إِلى الحُكَّامِ شَكْوَى * فَأُذْنُ العَدْلِ يُزْعِجُهَا النِّدَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَعِ الأَقْدَارَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ * وَطِبْ نَفْسَاً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ
وَلَا تجْزَعْ لحَادِثَةِ اللَّيَالي * فَمَا لحَوَادِثِ الدُّنيَا بَقَاءُ
بَلَوْنَا مَا تَجِيءُ بِهِ اللَّيَالي * فَلَا صُبْحٌ يَدُومُ وَلَا مَسَاءُ
وَأَتْعَبْنَا المَطَايَا في المَسَاعِي * فَمَا بَقِيَ النَّعِيمُ وَلَا الشَّقَاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا * فَلَا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلَا سَمَاءُ
وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِن * إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
نُعَلَّلُ بِالدَّوَاءِ إِذَا مَرِضْنَا * وَهَلْ يَشْفِي مِنَ المَوْتِ الدَّوَاءُ
وَنَأْتي بِالطَّبِيبِ وَهَلْ طَبِيبٌ * يُؤَخِّرُ مَا يُقَدِّمُهُ القَضَاءُ
أَرَى جَرْعَ الحَيَاةِ أَمَرَّ شَيْءٍ * فَشَاهِدْ صِدْقَ ذَلِكَ إِذ تُقَاءُ
سَأَلْنَاهَا البَقَاءَ عَلَى أَذَاهَا * فَقَالَتْ عَنْكُمُ حُظِرَ البَقَاءُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأَنَّى تُمْطِر الأَرْضُ السَّمَاءَا
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُحَرِّمُ بَيْنَنَا شُرْبَ الخُمُورِ * وَيَشْرَبُهَا عَلَى عَمْدٍ مَسَاءَ ا
مَتى يُخْطِئْ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَا * فَمِنْ جِهَتَينِ لَا جِهَةٍ أَسَاءَ ا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَبَعْضُ المَدْحِ أَشْبَهُ بِالهِجَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
طَعَامُ الصَّالحِينَ دَوَاءُ دَاءٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأَصْبَحْنَا نَتُوقُ إِلى نَبيٍّ * وَقَدْ وَلىَّ زَمَانُ الأَنْبِيَاءِ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَيْسَ وَرَاءَهَا غَيْرُ التَّجَنيِّ * وَلَيْسَ أَمَامَنَا غَيْرُ الدُّعَاءِ
فَلَيْسَ وَرَاءَهُمْ غَيْرُ التَّجَنيِّ * وَلَيْسَ أَمَامَنَا غَيْرُ الدُّعَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَبِ الدُّنيَا تُقَادُ إِلَيْكَ عَفْوَاً * أَلَيْسَ مَصِيرُ ذَاكَ إِلى فَنَاءِ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِشِعْرٍ يَعْجَبُ الشُّعَرَاءُ مِتهُ * قَوِيٍّ في العِتَابِ وَفي الهِجَاءِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِشِعْرٍ يَعْجَبُ الشُّعَرَاءُ مِتهُ * قَوِيٍّ في الرِّثَاءِ وَفي الهِجَاءِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرِيحُوني فَلَسْتُمْ أَصْدِقَائِي * وَلَكِنيِّ يَزِيدُ بِكُمْ شَقَائِي
أَصَدِّقُكُمْ تُكَذِّبُني عُيُوني * وَأَسْتَغْبي فَيُنْكِرُني ذَكَائِي
فَلَا تَثِقَنَّ بِالحَمْقَى بَتَاتَاً * وَلَوْ كَانُواْ بَني مَاءِ السَّمَاءِ
{الْبَيْتَانِ الأَوَّلَانِ فَقَطْ لِعِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَصَدِّقُهَا تُكَذِّبُني عُيُوني * وَأَسْتَغْبي فَيُنْكِرُني ذَكَائِي
فَلَا تَثِقَنَّ عُمْرَكَ بِالنِّسَاءِ * وَلَوْ كَانُواْ بَني مَاءِ السَّمَاءِ
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لِعِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَا إِنَّ الزَّمَانَ بَرَى عِظَامِي * وَمَا لي كَالدَّرَاهِمِ مِنْ دَوَاءِ
وَلَكِنَّ الزَّمَانَ بَرَى عِظَامِي * وَمَا لي كَالدَّرَاهِمِ مِنْ دَوَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَعَوْتُ اللهَ تَعْلُو ثُمَّ تَعْلُو * عُلُوَّ النَّجْمِ في كَبِدِ السَّمَاءِ
فَلَمَّا أَن عَلَا عَنَّا تَعَالى * فَكَانَ إِذَن عَلَى نَفْسِي دُعَائِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُسَبِّحُ لِلرِّيَالِ إِذَا رَآهُ * وَيَسْجُدُ في الصَّبَاحِ وَفي المَسَاءِ
يَبِيعُ لأَجْلِهِ عِيسَى وَمُوسَى * وَأَحْمَدَ بَلْ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ
إِذَا طَالَبْتَهُ يَوْمَاً بِفِلْسٍ * أُصِيبَ بِنَكْبَةٍ وَبِأَلْفِ دَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا قَصَّرْتُ في يَوْمِ اللِّقَاءِ * فَعَطْفُ اللهِ أَرْجَى مِنْ دُعَائِي
نَزَلْتُ بِأَكْرَمِ الْكُرَمَاءِ ضَيْفَاً * أَيُظْمِئُني لَدَيْهِ نَفَادُ مَائِي
لَقَدْ لَاقَيْتُ في المَخْلُوقِ عَطْفَاً * أَلَن أَلْقَاهُ في رَبِّ السَّمَاءِ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَأَيْتُ الخَطْبَ جَلَّ عَنِ الْعَزَاءِ * فَفَاضَ الشِّعْرُ يَنْطِقُ بِالرِّثَاءِ
وَفَاضَ الدَّمْعُ مِن عَيْني غَزِيرَاً * كَأَنَّ عُيُونَنَا يُنْبُوعُ مَاءِ
فَيَا مَنْ قَدْ حَزِنْتَ لِفَقْدِ خَالٍ * تجَمَّلْ إِنَّهُ حُكْمُ القَضَاءِ
وَدِدْنَا أَنْ يَعِيشَ النُّبْلُ دَهْرَاً * وَأَنْ تحْيى المَكَارِمُ في ارْتِقَاءِ
وَكُنَّا نَبْتَغِي لِلْجُودِ عُمْرَاً * وَنَرْجُو لِلنَّدَى طُولَ البَقَاءِ
وَلَكِنَّ المَنِيَّةَ عَاجَلَتْنَا * وَأَوْدَتْ بِالكَرِيمِ أَبي السَّخَاءِ
وَأَصْبَحْنَا نَتُوقُ إِلى نَبيٍّ * وَقَدْ وَلىَّ زَمَانُ الأَنْبِيَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَا مَنْ صَارَ ضُحْكَةَ كُلِّ رَاءِ * صَغُرْتَ وَصِرْتَ أَغْبى الأَغْبِيَاءِ
صَغُرْتَ عَنِ المَدِيحِ فَقُلْتُ يُهْجَى * فَإِذْ بِكَ قَدْ صَغُرْتَ عَنِ الهِجَاءِ
وَمَا فَكَّرْتُ قَبْلَكَ في محَالٍ * وَلَا جَرَّبْتُ سَيْفِيَ هَبَاءِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صُوَيْحِبَاتُ عَفْرَاء:
فَيَا عَفْرَاءُ طَالَ بِنَا جُلُوسٌ * وَسَاعَاتُ السُّرُورِ إِلى انْقِضَاءِ
وَآنَ لَنَا القِيَامُ فَطِبْتِ يَوْمَاً * وَهَيَّا يَا سُعَادُ إِلى اللِّقَاءِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
بَقِيَتْ عَفْرَاءُ وَحْدَهَا تحَدِّثُ نَفْسَهَا وَتَقُول:
أَرَى في الغَيْبِ أَخْطَارَاً كِبَارَا * محُوطَاتٍ بِأَسْتَارِ الخَفَاءِ
فَمَا نَطَقَتْ رَبَابُ بِغَيْرِ حَقٍّ * وَإِن أَمَّلتُ خَيْرَاً في القَضَاءِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَبْلَ الغَيْثِ يجْتَمِعُ السَّحَابُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
[//5] إِلَاّ إِذَا شَابَ الْغُرَابُ
{عَامِرُ بْنُ طُفَيْلٍ الْعَامِرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَبْقَى الوُدُّ مَا بَقِيَ العِتَابُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرَفَّقْ أَيُّهَا المَوْلى عَلَيْنَا * فَإِنَّ الرِّفْقَ بِالجَانِي عِتَابُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا نَدْرِي أَغَيَّرَهُمْ تَنَاءٍ * أَمِ الحَدَثَانُ أَمْ مَالاً أَصَابُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَجَوْتُكَ مَرَّةً وَعَتَبْتُ أُخْرَى * فَمَا أَغْنى الرَّجَاءُ وَلَا العِتَابُ
لَكَ اللهُ خَلِيلاً صَارَ ذِكْرَى * فَآخِرُ عَهْدِنَا هَذَا الكِتَابُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَنْبَحُ بَيْنَنَا هَذِي الكِلَابُ * لَعَمْرُ اللهِ قَدْ جَلَّ المُصَابُ
وَيَشْتُمُني دَنيءٌ ذُو غَبَاءٍ * فَلَا وَاللهِ لَا كَانَ العِتَابُ
مَسِيخَ الدَّجْلِ قُمْتَ بِغَيْرِ وَقْتٍ * لَنَا تَهْذِي فَأَخْطَأَكَ الصَّوَابُ
سَيَرْوِي النَّاسُ لي فِيكَ الأَهَاجِي * فَتَعْشَقُ أَنْ يُوَارِيَكَ التُّرَابُ
إِذَا كَانَ الغُرَابُ دَلِيلَ قَوْمٍ * فَلَا فَلَحُواْ وَلَا فَلَحَ الغُرَابُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
محَجَّبَةٌ وَهَلْ يُغْني الحِجَابُ * وَيَكْمُنُ تحْتَهُ حُسْنٌ عُجَابُ
جَمَالٌ وَالحِجَابُ لَهُ إِطَارٌ * وَقَصْرٌ حَوْلَهُ سُورٌ وَبَابُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ وَجْهَ الْبَدْرِ أَحْلَى * إِذَا أَمْسَى يُحِيطُ بِهِ السَّحَابُ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَيْسَ بِعَامِرٍ بُنيَانُ قَوْمٍ * إِذَا أَخْلَاقُهُمْ كَانَتْ خَرَابَا
رُوَيْدَكِ أَمْسِكِي عَني العِتَابَا * وَقُولي إِن أَصَبْتُ لَقَدْ أَصَابَا
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَمْ أَرَ مِثْلَ حُكْمِ اللهِ حُكْمَاً * وَلَمْ أَرَ دُونَ بَابِ اللهِ بَابَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَعَدَّ اللهُ لِلشُّعَرَاءِ مِنيِّ * صَوَاعِقَ يُخْضِعُونَ لَهَ الرِّقَابَا
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا غَضِبَتْ عَلَيْكَ بَنُو تَمِيمٍ * حَسِبْتَ النَّاسَ كُلَّهُمُ غِضَابَا
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا لَا دَرَّ دَرُّكَ مِنْ طَبِيبٍ * تُسَلِّطُ كَلْبَتَيْكَ عَلَى الغَزَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيرٍ * فَلَا كَعْبَاً بَلَغْتَ وَلَا كِلَابَا
وَلَوْ وُزِنَتْ عُقُولُ بَني نُمَيْرٍ * بِمِيزَانٍ لَمَا بَلَغَتْ ذُبَابَا
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِنَفْسِي مَن أَزُورُ فَلَا أَرَاهُ * وَيَضْرِبُ دُونَهُ الخَدَمُ الحِجَابَا
أَخَالِدَ لَوْ سَأَلْتِ عَلِمْتِ أَنِّي * لَقِيتُ بِحُبِّكِ الْعَجَبَ الْعُجَابَا
{جَرير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ * إِذَا مَا الجِدُّ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا
وَمَا نَيْلُ المَطَامِحِ بِالتَّمَنيِّ * وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنيَا غِلَابَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَا وَطَني لَقِيتُكَ بَعْدَ يَأْسٍ * كَأَنيِّ قَدْ لَقِيتُ بِكَ الشَّبَابَا
وَكُلُّ مُسَافِرٍ سَيَئُوبُ يَوْمَاً * إِذَا كَتَبَ الإِلَهُ لَهُ الإِيَابَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ وَلَدَتْهُ آمِنَةٌ ضِيَاءً * كَمَا تَلِدُ السَّمَاوَاتِ الشِّهَابَا
فَكَانَ عَلَى سَمَاءِ الْبَيْتِ نُورَاً * يُضِيءُ جِبَالَ مَكَّةَ وَالهِضَابَا
وَمَا عَرَفَ الْبَلَاغَةَ ذُو بَيَانٍ * إِذَا لَمْ يَتَّخِذْكَ لَهُ كِتَابَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
" شِبِينُ الكُومِ " تهْزِمُنَا وَطَنْطَا * يُقَصِّرُ يَوْمُهَا مِنَّا الرِّقَابَا
وَفي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ جَاءَ مِنهَا * وَقَدْ مَلأَتْ هَزِيمَتُهُ الجِرَابَا
وَفِرْقَةُ الَاسْمَاْعِيلِي لَاعَبَتْنَا * وَقَدْ مَسَحَتْ بِسُمْعَتِنَا التُّرَابَا
وَبَينَ الشَّوْطِ " يَطْفَحُ " بُرْتُقَالاً * شَرَوْهُ لَهُ بِأَمْوَالِ " الغَلَابَة "
وَلَوْ في الأَمْرِ كَانَ لَنَا اخْتِيَارٌ * لَقَدَّمْنَا بَلَاغَاً لِلنِّيَابَة
أَرِيحُونَا فَإِنَّا قَدْ شَبِعْنَا * مخَازِيَ وَاكْسَبُواْ فِينَا ثَوَابَا
عَلَيْكُمْ بِالشَّوَارِعِ " وَالحَوَارِي " * وَفِيهَا فَالْعَبُواْ كُرَةً شَرَابَا
تَمُرُّ بِنَا اللَّيَالي حَامِلَاتٍ * لِهَوْلٍ إِنْ رَآهُ الطِّفْلُ شَابَا
فَكَمْ مِنْ مجْلِسٍ فِيهَا جَلَسْنَا * فَدَارَ حَدِيثُنَا شَهْدَاً مُذَابَا
وَكَمْ أَمَلٍ حَلُمْنَا أَنْ نَرَاهُ * فَلَمْ نجِدِ المُنى إِلَاّ سَرَابَا
وَمَا فَتِئَ الزَّمَانُ يَدُورُ حَتىَّ * أَعَادَ بَشَاشَةَ الوَجْهِ اكْتِئَابَا
تَفَرَّقَ شَمْلُنَا بَعْدَ اجْتِمَاعٍ * وَعَامِرُ أُنْسِنَا أَمْسَى خَرَابَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ كَبِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُثَالَة [ابْنُ عَمٍّ عَفْرَاء، رَآهَا فَسَلَبَتْ عَقْلَهُ فَطَلَبَ يَدَهَا وَأَمَّلَ في عَمِّهِ خَيْرَاً] فَأَنْشَأَ يَقُولُ لَهُ أُثَالَة:
فَمَاذَا قُلْتَ لي يَا عَمُّ قُلْ لي * فَإِنَّ القَلبَ يَنْتَظِرُ الجَوَابَا
أَتَيْتُكَ أَبْتَغِي رِيَّاً لِقَلبٍ * يحَمِّلُني عَلَى ظَمَئِي عَذَابَا
تجَشَّمْتُ المَتَاعِبَ لَا أُبَالي * بهَا وَرَكِبْتُ في البِيدِ الصِّعَابَا
وَفي رَأْسِي مِنَ الأَفْكَارِ سَيْلٌ * يَفِيضُ بِهَا وَيَنْصَبُّ انْصِبَابَا
تَمُوجُ بِهِ الخَوَاطِرُ لَسْتُ أَدْرِي * أَأَخْطَأَ في الخَوَاطِرِ أَمْ أَصَابَا
وَمَا أَدْرِي أَأَرْجِعُ في هَنَاءٍ * وَقَدْ أَسْقَيْتَني شَهْدَاً مُذَابَا
أَمِ الآمَالُ تخْدَعُ آمِلِيهَا * فَيَظْهَرُ مَاؤُهَا لَهُمُ سَرَابَا
فَلَا تَبْخَلْ بِمَا أَبْغِي وَإِلَاّ * فَقَدْ جَرَّعْتَني غُصَصَاً وَصَابَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ عُرْوَةَ بْنِ حِزَام بِتَصَرُّف}
هُصَر:
عَزِيزٌ جَاءَ يَسْأَلُنَا عَزِيزَاً * يَرِفُّ عَلَى الحِمَى فِينَا شِهَابَا
وَلَيْسَ لِرَفْضِ مَطْلَبِهِ سَبِيلٌ * وَلَوْ طَلَبَ النُّفُوسَ أَوِ الرِّقَابَا
فَإِنْ تَكُ عِنْدَنَا عَفْرَاءُ تَاجَاً * يَزِينُ لَنَا المَنَازِلَ وَالقِبَابَا
فَإِنَّكَ مُذْ وَطِئْتَ لَنَا دِيَارَاً * رَأَيْنَا مِنْ فَضَائِلِكَ العُجَابَا
وَيَا وَلَدِي لَئِنْ فَتَّشْتُ أَبْغِي * مِنَ الفِتْيَانِ أَرْفَعَهُمْ نِصَابَا
لمَا أَلفَيْتُ غَيْرَكَ خَيْرَ كُفْءٍ * لَهَا في البِيدِ قَدْ فَاقَ الشَّبَابَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أُثَالَةُ في فَرَحٍ شَدِيد:
فَدَتْكَ النَّفْسُ مِن عَمٍّ كَرِيمٍ * وَلجْتُ إِلى الهَنَاءِ لَدَيْهِ بَابَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَطْوَاقِ الحَمَائِمِ في الرِّقَابِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَدْ طَوَّفْتُ بِالآفَاقِ حَتىَّ * رَضِيتُ مِنَ الغَنِيمَةِ بِالإِيَابِ {امْرُؤُ القَيْس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَهُنَّ مَتى احْتَسَبنَ الشَّيْبَ ذَنْبَاً * عَلَى رَجُلٍ فَلَيْسَ بِمُسْتَتَابِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَعَمْرُكَ مَا الحَيَاةُ لِكُلِّ حَيٍّ * إِذَا فَقَدَ الشَّبَابَ سِوَى عَذَابِ
{ابْنُ الرُّومِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَنِ اتخَذَ الغُرَابَ لَهُ دَلِيلاً * سَيُنْزِلُهُ عَلَى جِيَفِ الكِلَابِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا مَا لِلنِّعَاجِ ثَغَتْ بِشَتْمِي * وَفي زَمَعَاتِهِنَّ دَمُ الضِّرَابِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَأَيْتُ خَمِيلَةً غَنَّاءَ فَاضَتْ * بِهَا الْغُدْرَانُ كَالشَّهْدِ المُذَابِ
{البَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لِلشَّاعِرِ القَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُنْتُ الدَّهْرَ لَسْتُ أُطِيعُ أُنْثَى * فَصِرْتُ الْيَوْمَ أَطْوَعَ مِنْ ثَوَابِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِشِعْرٍ يَعْجَبُ الشُّعَرَاءُ مِتهُ * قَوِيٍّ في الرِّثَاءِ وَفي العِتَابِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِشِعْرٍ يَعْجَبُ الشُّعَرَاءُ مِتهُ * قَوِيٍّ في الهِجَاءِ وَفي العِتَابِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَيْتَ اللَّيْلَ فِيهَا نَابِغِيٌّ * وَمَرَّ نَهَارُهَا مَرَّ السَّحَابِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَرْجُو أَنْ تَظَلَّ وَأَنْتَ شَيْخٌ * كَمَا قَدْ كُنْتَ أَيَّامَ الشَّبَابِ
لَقَدْ كَذَبَتْكَ نَفْسُكَ لَيْسَ ثَوْبٌ * جَدِيدٌ كَالقَدِيمِ مِنَ الثِّيَابِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا شَيْءٌ أَحَبُّ إِلى اللَّئِيمِ * إِذَا سَبَّ الكِرَامَ مِنَ الجَوَابِ
مُتَارَكَةُ اللَّئِيمِ بِلَا جَوَابٍ * أَشَدُّ عَلَى اللَّئِيمِ مِنَ السِّبَابِ
فَهَلْ نِلْتَ الغِنى مِنْ بَعْدِ فَقْرٍ * تَمَرَّغَ مِنهُ أَنْفُكَ في التُّرَابِ
وَهَلْ بَدَّدْتَ بِالآمَالِ يَأْسَاً * تَلَبَّدَ في طَرِيقِكَ كَالضَّبَابِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِدُواْ لِلْمَوتِ وَابنُواْ لِلْخَرَابِ * فَكُلُّكُمُ يَصِيرُ إِلى ذَهَابِ
أَلَا يَا مَوتُ لَمْ أَرَ مِنْكَ مَنْجَى * أَتَيْتَ وَمَا تخَافُ وَلَا تحَابي
أَرَاكَ وَقَدْ هَجَمْتَ عَلَى مَشيِبي * كَمَا هَجَمَ المَشِيبُ عَلَى شَبَابي
{أَبُو العَتَاهِيَة}
خَرَجْتُ مِنَ المَنَازِلِ وَالقِبَابِ * فَلَمْ يَصْعُبْ عَلَي أَحَدٍ حِجَابي
وَمَا حَاسَبْتُ يَوْمَاً قَهْرَمَانَاً * محَاسَبَةً فَغَالَطَ في حِسَابِي
وَلَا خِفْتُ الذِّئَابَ عَلَى نِعَاجِي * وَلَا خِفْتُ اللُّصُوصَ عَلَى دوابِّي
فَمَنزِليَ الفَضَاءُ وَسَقْفُ بَيْتي * سَمَاءُ اللهِ أَوْ قِطَعُ السَّحَابِ
فَأَنْتَ إِذَا أَرَدْتَ دَخَلْتَ بَيْتي * وَأَنْتَ إِذَا أَرَدْتَ قَرَعْتَ بَابي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَرَاعِي الشَّاةَ يحْمِي الذِّئْبَ عَنهَا * فَكَيْفَ لَوِ الذِّئَابُ هُمْ الرُّعَاةُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَرَرْتُ عَلى المُروء ةِ وَهْيَ تَبْكِي * فَقُلْتُ عَلَامَ تَنْتَحِبُ الفَتَاةُ
فَقَالَتْ كَيْفَ لَا أَبْكِي وَأَهْلِي * جَمِيعَاً دُونَ خَلْقِ اللهِ مَاتُواْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأَشْقَى النَّاسِ حَظَّاً في الحَيَاةِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا لِلمَرْءِ خَيرٌ في الحَيَاةِ * إِذَا مَا عُدَّ ضِمْنَ المُهْمَلَاتِ
{قَطَرِيُّ بْنُ الْفُجَاءَ ةِ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَسُبْحَانَ الَّذِي صَبَّ الصَّبَايَا * وَمَنْ سَكَبَ الحَلَاوَةَ في الْبَنَاتِ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُرَوِّعُنَا الجَنَائِزُ مُقْبِلَاتٍ * وَنَلْهُو حِينَ تَذْهَبُ مُدْبِرَاتٍ
كَذِئْبٍ أَوْسَعَ الأَغْنَامَ رُعْبَاً * فَلمَّا غَابَ عَادَتْ رَاتِعَاتٍ
رَأَتْ عَيْنَايَ مَوْتيَ في حَيَاتي * وَصَكَّ مَسَامِعِي نَعْيُ النُّعَاةِ
نَعَمْ صَدَقَ النُّعَاةُ فَمِصْرُ قَبرِي * وَعَيْشِي في نَوَاحِيهَا مَمَاتي
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا حَطَّتْ بِأَرْضِهِمُ الْبُغَاثُ * خَرَواْ بِثِيَابِهِمْ إِنْ لَمْ يُغَاثُواْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَبِالْيَأْسِ اسْتَرَاحَ مَنِ اسْتَرَاحَا
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَدِيقٌ كَانَ يخْفِضُ لي الجَنَاحَا
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَّسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ المَطَايَا * وَأَنْدَى الْعَالَمِينَ بُطُونَ رَاحِ
{جَرِير}
أَتَذْكُرُ لَيْلَةً حِينَ اجْتَمَعْنَا * نُحَدِّثُ بَعْضَنَا حَتىَّ الصَّبَاحِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُؤَمِّلُ أَنْ تُعَمَّرَ وَالمَنَايَا * يَثِبْنَ عَلَيْكَ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي
فَلَا تَغْتَرَّ إِن أَمْسَيْتَ حَيَّاً * فَعَلَّكَ لَا تَعِيشُ إِلى الصَّبَاحِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُعَرِّضُ عِرْضَهُ عَمْدَاً لِشِعْرِي * لِيَغْسِلَ عِرْضَهُ بَعْدَ اتِّسَاخِ
لِكَيْ يُرْوَى لَهُ في النَّاسِ شِعْرٌ * وَهَلْ تُجْنى الثِّمَارُ مِنَ السِّبَاخِ
أَرِيحُونَا فَقَدْ ظَهَرَ الْفَسَادُ * وَضَجَّتْ مِنهُ في مِصْرَ الْعِبَادُ
مَضَتْ سَبْعُونَ عَامَاً في انْتِظَارٍ * وَلَمَّا تَنْتَهِي السَّبْعُ الشِّدَادُ
قَرَاصِنَةٌ أَبَادُواْ خَيْرَ مِصْرٍ * كَأَنَّهُمُ احْتِلَالٌ أَوْ جَرَادُ
سِوَى أَنَّ الجَرَادَ يَسُدُّ جُوعَاً * وَلَكِنْ مَا لجُوعِهِمُ انْسِدَادُ
يَظَلُّ الشَّعْبُ طُولَ الْعَامِ يَسْقِي * بِأَرْضٍ مَا لَهَا أَبَدَاً حَصَادُ
أَرِيحُواْ شَعْبَ مِصْرَ وَفَارِقُوهُ * فَوَاللهِ لَقَدْ شَكَتِ الْبِلَادُ
إِذَا في قُرْبِكُمْ لَمْ يُرْجَ نَفْعٌ * فَحَتْمَاً سَوْفَ يَنْفَعُ الَابْتِعَادُ
عَجِبْتُ لمِصْرَ تُسْرَقُ مِنْ قُرُونٍ * وَمَا لِكُنُوزِهَا أَبَدَاً نَفَادُ
أَشِيرُواْ لِلْفَسَادِ وَحَاصِرُوهُ * فَأَوَّلُ صَحْوَةِ الشَّعْبِ انْتِقَادُ
فَإِنَّهُمُ رَمَادٌ فَوْقَ جَمْرٍ * فَهَلْ يَبْقَى إِذَا نُفِخَ الرَّمَادُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَمْ يَبْعُدْ عَلَى نَفْسٍ مَرَامٌ * إِذَا رَكِبَتْ لَهُ الهِمَمَ البِعَادَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ * إِذَا رَكِبَتْ لَهُ الهِمَمَ البِعَادَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَوْ في غَيرِ مِصْرَ سَبَبْتَ ظِلِّي * لَقُلتُ ابْنَ الخَبِيثَةِ كُنْ رَمَادَا
{أَبُو نُوَاس / الحَسَنُ بْنُ هَانِئ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُرِيدُ المَرْءُ أَنْ يُؤْتَى مُنَاهُ * وَيَأْبَى اللهُ إِلَاّ مَا أَرَادَا
يَقُولُ المَرْءُ أَمْلَاكِي وَمَالي * وَتَقْوَى اللهِ أَفْضَلُ مَا اسْتَزَادَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَغَاظَ الغَيْثَ جُودُكُمُ فَجَادَا * وَلَكِنْ لَمْ يُحَقِّقْ مَا أَرَادَا
لأَنَّ الجُودَ مِنْكُمْ كُلَّ يَوْمٍ * وَجُودُ الغَيْثِ أَيَّامَاً عِدَادَا
وَيَسْقِي الغَيْثُ أَرْضَاً دُونَ أَرْضٍ * وَلَكِنْ جُودُكُمْ سَادَ البِلَادَا
{ابْنُ الرُّومِي}
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا ثَبْتَ الفُؤَادِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ أَفْنَيْتُ عُمْرِيَ في الغِرَاسِ * وَمُتُّ لِشِقْوَتي يَوْمَ الحَصَادِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا مَا لِلنِّعَاجِ ثَغَتْ بِشَتْمِي * وَفي زَمَعَاتِهِنَّ دَمُ السِّفَادِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَرِهْتُ لَكَ الْوُقُوفَ عَلَى الحِيَادِ * وَعُرْسُكَ لَابِسٌ ثَوْبَ الحِدَادِ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقِيطٌ في الْكِتَابَةِ يَدَّعِيهَا * وَلَا يجْرِي الحِمَارُ مَعَ الجِيَادِ
فَدَعْ عَنْكَ الْكِتَابَةَ لَسْتَ مِنهَا * وَلَوْ لَطَّخْتَ وَجْهَكَ بِالمِدَادِ
{لَا أَدْرِي مَنْ صَاحِبُهَا، بَيْدَ أَنَّ المِصْرَاعَ الثّانيَ مِنَ الْبَيْتِ الأَوَّلِ لي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ أَسْمَعْتُ لَوْ نَادَيْتُ حَيَّاً * وَلَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي
وَلَوْ نَارَاً نَفَخْتُ بهَا أَضَاءَتْ * وَلَكِنْ نحْنُ تَنْفُخُ في رَمَادِ
{عَمْرُو بْنُ مَعْدِ يَكْرِب، وَقِيلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الحَكَم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِدَامُكَ دُونَهُ خَرْطُ القَتَادِ * وَخُبْزُكَ مِثْلُ نجْمٍ في البِعَادِ
وَلَوْ أَبْصَرْتَ ضَيْفَاً في الرُّقَادِ * قَطَعْتَ اللَّيْلَ عُمْرَكَ بِالسُّهَادِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَسِبْتُهُمُ دُرُوعَاً لي تَقِيني * فَكَانُوهَا وَلكِنْ لِلأَعَادِي
وَرِشْتُهُمُ سِهَامَاً صَائِبَاتٍ * فَكَانُوهَا وَلَكِنْ في فُؤَادِي
وَقَالُواْ قَدْ صَفَتْ مِنَّا قُلُوبٌ * فَقُلتُ نَعَمْ وَلكِنْ مِنْ وِدَادِي
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَدِيقٌ لَا يُعَادِلُهُ صَدِيقٌ * جَدِيرٌ بِالمحَبَّةِ وَالوِدَادِ
صَحِبْتُ الدَّهْرَ في عِشْرِينَ عَامَاً * وَطُفْتُ بِكُلِّ أَنحَاءِ البِلَادِ
فَلَمْ أَرَ غَيْرَهُ خِلاً وَفِيَّاً * وَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ بَينَ العِبَادِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَيْفَ تُرِيدُ أَن أَدَعَ الأَهَاجِي * وَبَينَ النَّاسِ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَلَامُ اللَّيْلُ يمْحُوهُ النَّهَارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا يَنْسَى لهِيبَ السَّوْطِ إِلَاّ * إِذَا مَا شَاهَدَ العَلَفَ الحِمَارُ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَجُرْمٍ جَرَّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ * فَحَلَّ عَلَى الجَمِيعِ بِهِ الدَّمَارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَالَ أَنَا المُدِيرُ فَصَفِّقُواْ لي * فَصَفَّقَتِ المَقَاعِدُ وَالجِدَارُ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا تَمْنَعْ كِتَابَاً مُسْتَعِيرَاً * فَإِنَّ الْبُخْلَ لِلإِنْسَانِ عَارُ
أَلَمْ تَسْمَعْ حَدِيثَاً عَنْ ثِقَاتٍ * جَزَاءُ الْبُخْلِ عِنْدَ اللهِ نَارُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا أُوتِيتُمُ إِلَاّ قَلِيلاً * عَلَامَا بَعْدَ ذَلِكَ الَاغْتِرَارُ
وَسِرُّ حَيَاتِكُمْ مَا زَالَ لُغْزَاً * عَوِيصَاً لَمْ يُزَحْ عَنهُ السِّتَارُ
فَمَا تِلْك الحَيَاةُ وَكَيْفَ جِئْنَا * خِيَارٌ ذَا المجِيءُ أَمِ اضْطِرَارُ
أُمُورٌ قَبْلَنَا اختَلَفُواْ عَلَيْهَا * وَطَالَ البَحثُ وَاتَّصَلَ الحِوَارُ
سِوَى أَنيِّ أَرَى للكَوْنِ رَبَّاً * لَهُ في الكَوْنِ أَسْرَارٌ كِبَارُ
{محْمُود غُنَيْم؟}
نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا * غَدَتْ مِنيِّ مُطَلَّقَةً نُوَارُ
فَأَصْبَحْتُ الْغَدَاةَ أَلُومُ نَفْسِي * بِأَمْرٍ كَانَ لي فِيهِ اضْطِرَارُ
وَكَانَتْ جَنَّتي فَخَرَجْتُ مِنهَا * كَآدَمَ حِينَ أَخْرَجَهُ الضِّرَارُ
{الفَرَزْدَق}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّ الْقَلْبَ عُصْفُورٌ حَبِيسٌ * تَرَقَّبَ غَفْلَةً مِنيِّ فَطَارَا
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَسْتَ تَرَاهُمُ إِلَاّ حَيَارَى * كَأَنَّهُمُ يَهُودٌ أَوْ نَصَارَى
{ابْنُ المُعْتَزِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَوْمَ غَدَا الحِصَانُ بِهَا وَطَارَا * وَكُنَّا نحْنُ مِنْ فَزَعٍ حَيَارَى
فَكَادَ يَطِيرُ لُبُّ أَبِيكِ خَوْفَاً * وَقَدْ طَارَ الحِصَانُ بِكِ افْتِخَارَا
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلوْ لَبِسَ الحِمَارُ ثِيَابَ خَزٍّ * لَقَالَ النَّاسُ يَا لَكَ مِن حِمَارِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُفَضِّلُ أَن أُسَافِرَ بِالْقِطَارِ * يَشُقُّ طَرِيقَهُ بَينَ الصَّحَارِي
أُحِبُّ رُكُوبَهُ مِن غَيْرِ شَرْطٍ * أَبِالْبَنْزِينِ سَارَ أَمِ الْبُخَارِ
مُشَاهَدَةُ الحُقُولِ بِجَانِبَيْهِ * شِفَاءٌ لِلصِّغَارِ وَلِلْكِبَارِ
تَرَاهُ مُسْرِعَاً دَوْمَاً كَلِصٍّ * يَلُوذُ مِنَ الحُكُوَمَةِ بِالْفِرَارِ
وَيَجْرِي فَوْقَ خَطٍّ مُسْتَقِيمٍ * لِذَلِكَ لَا يَحِيدُ عَنِ المَسَارِ
وَطَوْرَاً تحْتَ وَجْهِ الأَرْضِ يَجْرِي * وَيَجْرِي تَارَةً فَوْقَ الْكَبَارِي
فَيَبْلُغُ بِالمُسَافِرِ مُنْتَهَاهُ * وَحَيْثُ يُرِيدُ لَكِنْ في وَقَارِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
أَلَا مَا لِلنِّعَاجِ ثَغَتْ بِشَتْمِي * وَفي زَمَعَاتِهِنَّ دَمُ الغِرَاسِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَعَمْ لِذَوِي المَنَاصِبِ وَالْكَرَاسِي * طَرَاطِيرٌ عَلَى عَيْني وَرَاسِي
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَلِ الشُّعَرَاءَ هَلْ سَبَحُواْ كَسَبْحِي * بُحُورَ الشِّعْرِ أَوْ غَاصُواْ مَغَاصِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَكَوْتُ إلى وَكيعٍ سُوءَ حِفْظِي * فَأَرْشَدَنِي إِلى تَرْكِ المَعاصِي
وَأَخْبرَنِي بِأَنَّ العِلْمَ نُورٌ * وَنُورُ اللهِ لَا يُهْدَى لِعَاصِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَطَاعَ اللهَ قَوْمٌ فَاسْتَرَاحُواْ * وَلَمْ يَتَجَرَّعُواْ غُصَصَ المَعَاصِي
{عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَك}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَسْرَقُ مِنْ شِظَاظِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمِثْلِ الشَّمْسِ تَنأَى في سَمَاهَا * وَيَدْنُو الضَّوْءُ مِنهَا وَالشُّعَاعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوِي * إِلى بَيْتٍ قَعِيدَتُهُ لَكَاعُ
{الحُطَيْئَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَضَاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضَاعُواْ * وَكَالْعَبْدِ اشْتَرَواْ فِيهِ وَبَاعُواْ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لأُمَيَّةَ بْنِ أَبي الصَّلْت، وَالآخَرُ لي أَنَا / يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَمْ أَرَ دِينَهُمْ إِلَاّ نِفَاقَا * وَلَمْ أَرَ وُدَّهُمْ إِلَاّ خِدَاعَا
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنَّ النَّفْسَ تَهْدَأُ بَعْدَ حِينٍ * إِذَا لَمْ تَلْقَ بِالجَزَعِ انْتِفَاعَا
وَإِنَّ النَّفْسَ تجْزَعُ بَعْدَ حِينٍ * إِذَا لَمْ تَلْقَ بِالصَّبْرِ انْتِفَاعَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا رَجُلاً شُجَاعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا لِلمَرْءِ خَيرٌ في الحَيَاةِ * إِذَا مَا عُدَّ مِنْ سَقْطِ المَتَاعِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنيِّ لَلْقَوِيُّ عَلَى المَعَالي * وَمَا أَنَا بِالقَوِيِّ عَلَى الصِّرَاعِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَصَابَتْني بِثَالِثَةِ الأَثَافي / أَتَتْني مِنهُ ثَالِثَةُ الأَثَافي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَمْ أَرَ وُدَّهُمْ إِلَاّ خِدَاعَاً * وَلَمْ أَرَ دِينَهُمْ إِلَاّ نِفَاقَا
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا أَدْرِي إِذَا سَافَرْتُ أَرْضَاً * أُرِيدُ العَيْشَ أَيَّهُمَا أُلَاقِي
أَفَالعَيْشَ الَّذِي أَنَا أَرْتجِيهِ * أَمِ الفَقْرَ الَّذِي أَنَاْ فِيهِ بَاقِ
{المُثَقِّبُ الْعَبْدِيّ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَسَاوٍ لَوْ قُسِمْنَ عَلَى النِّسَاءِ * لَمَا أُمْهِرْنَ إِلَاّ بِالطَّلَاقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِلَامَ {//5/} أَصْلَى نَارَ صَدْرِي * فَلَيْتَكِ تَعْلَمِينَ بِمَا أُلَاقِي
صَبَرْتُ عَلَيْكِ حَتىَّ عِيلَ صَبْرِي * وَكَادَتْ تَبْلُغُ الرُّوحُ التَّرَاقِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا في الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ محِبٍّ * وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَ المَذَاقِ
تَرَاه بَاكِيَا في كُلِّ حَال * مخَافَةَ فُرْقَةٍ أَو لَاشْتِيَاقِ
فَيَبْكِي إِنْ نَأَواْ شَوْقَاً إِلَيْهِم * وَيَبْكِي إِنْ دَنَواْ خَوْفَ الفِرَاقِ
فَتَسْخَن عَيْنُهُ عِنْدَ التَّنَائِي * وَتَسْخَن عَيْنُهُ عِنْدَ التَّلَاقِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعَالى اللهُ مَا أَحَدٌ ببَاقِ * وَلَا مِمَّا أَرَادَ اللهُ وَاقِ
سَتدْرِكُنَا المَنُونُ وَلَو رَكِبْنَا * جَنَاحَ البَرْق أَوْ مَتنَ البرَاقِ
أَثَارَتْ بَيْنَنَا حَرْبَا عَوَانَا * أَقَامَتْهَا عَلَى قَدَمٍ وَسَاقِ
فَلَا مَاشٍ عَلَى قَدَمٍ بنَاجٍ * وَلَا مَاضٍ عَلَى الخَيْل العتَاقِ
وَمَا الدُّنيَا بِبَاقِيَةٍ لحَيٍّ * وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنيَا بِبَاقِ
تَعَالى اللهُ يَفْنى كُلُّ حَيٍّ * وَيَبْقَى خَالِقُ السَّبْعِ الطِّبَاقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَرْجُو أَنْ يُطِيعَكَ قَلْبُ لَيْلَى * وَتَعْلَمُ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ عَصَاكَا
{الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفَرَاهِيدِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرَاني مُقْبِلاً فَتَصُدَّ عَنيِّ * وَتَمْضِي مُسْرِعَاً كَيْ لَا أَرَاكَا
سَيُغْنِيني الَّذِي أَغْنَاكَ عَنيِّ * فَلَا فَقْرِي يَدُومُ وَلَا غِنَاكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِرُوحِي مَنْ تَذُوبُ عَلَيْهِ رُوحِي * وَذُقْ يَا قَلْبُ مَا صَنَعَتْ يَدَاكَا
أَرَاكَ هَجَرْتَني هَجْرَاً طَوِيلاً * وَمَا عَوَّدْتَني مِنْ قَبْلُ ذَاكَا
يَعَزُّ عَلَيَّ حِينَ أُدِيرُ عَيْني * أُفَتِّشُ في مَكَانِكَ لَا أَرَاكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَجُرْمٍ جَرَّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ * فَحَلَّ عَلَى الجَمِيعِ بِهِ النَّكَالُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَجُرْمٍ جَرَّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ * فَحَلَّ عَلَى الجَمِيعِ بِهِ الوَبَالُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَحِنُّ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ البَرَايَا * وَتَرْجُو كُلُّهَا مِنهُ الْوِصَالَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَوَعَّدَني مُقَلِّدُ نِفطَوَيْهِ * كَمَا تَتَوَعَّدُ الأُنْثَى الرِّجَالَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَجَابَ سُؤَالَنَا حَتىَّ مَلَلْنَا * إِجَابَتَهُ وَمَا مَلَّ السُّؤَالَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا سَأَلُواْ شَكَرْتَهُمُ لِهَذَا * وَإِنْ سَكَتُواْ سَأَلْتَهُمُ السُّؤَالَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعَالى يَا فَرِيقُ هُنَا تَعَالى * فَذَمُّكَ بَيْنَنَا أَمْسَى حَلَالَا
لِمَن أُهْدِي القَصِيدَةَ لَيْتَ شِعْرِي * أَأُهْدِيهَا {فُلَانَاً} أَمْ {فُلَانَاً}
كِلَا البَطَلَينِ فِرْقَتُهُ تَبَارَتْ * فَمَا سَاوَواْ بِلِعْبِهِمُ العِيَالَا
لَنَا في السَّاحِلِ اخْتَارُواْ فَرِيقَاً * يحَاكِي في ضَخَامَتِهِ البِغَالَا
فَفِي التَّرْسَانَةِ اخْتَارُواْ فَرِيقَاً * يحَاكِي في ضَخَامَتِهِ البِغَالَا
إِذَا هُمْ صَوَّبُواْ كُرَةً يمِينَاً * لِشِدَّةِ حُمْقِهِمْ صَارَتْ شِمَالَا
أَيَصْلُحُ لِلحِرَاسَةِ فِيلُ قَوْمٍ * إِذَا مَا سَارَ يَقْتَلِعُ الجِبَالَا
أَيَصْلُحُ لِلسِّبَاحَةِ فِيلُ قَوْمٍ * إِذَا مَا سَارَ يَقْتَلِعُ الجِبَالَا
أَيَصْلُحُ لِلرِّمَايَةِ فِيلُ قَوْمٍ * إِذَا مَا سَارَ يَقْتَلِعُ الجِبَالَا
يحَرِّكُ جِسْمَهُ المُكْتَظَّ لحْمَاً * وَيحْسِبُ نَفْسَهُ فِينَا غَزَالَا
إِلى المحْرَاثِ شُدُّوهُمْ وَإِنيِّ * بِنَفْسِي سَوْفَ أَخْتَارُ الحِبَالَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَنْ طَلَبَ العُلَا سَهِرَ اللَّيَالي
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَسَاغَ ليَ الشَّرَابُ وَكُنْتُ قَبْلاً * أَكَادُ أَغَصُّ بِالمَاءِ الزُّلَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَزَالَ اللهُ دَوْلَتَهُ سَرِيعَاً * فَقَدْ ثَقُلَتْ عَلَى عُنُقِ اللَّيَالي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنْ تَفُقِ الأَنَامَ وَأَنْتِ مِنهُمْ * فَإِنَّ المِسْكَ بَعْضُ دَمِ الغَزَالِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هَبِ الدُّنيَا تُقَادُ إِلَيْكَ عَفْوَاً * أَلَيْسَ مَصِيرُ ذَاكَ إِلى زَوَالِ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَعِيني أُنْفِقُ الأَمْوَالَ حَتىَّ * أُعِفَّ الأَكْرَمِينَ عَنِ السُّؤَالِ
{حَاتِمٌ الطَّائِيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا لَعِبَ الرِّجَال بِكلِّ شَيْء * فَإِنَّ الحُبَّ يَلْعَبُ بِالرِّجَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَيْتُكَ رَاجِيَاً يَا ذَا الجَلَالِ * فَفَرِّجْ مَا تَرَى مِنْ سُوءِ حَالي
إِلى مَنْ يَشْتَكِي المَمْلُوكُ إِلَاّ * إِلى مَوْلَاهُ يَا مَوْلى المَوَالي
{أَبُو إِسْحَاقَ الأَلْبِيرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لحَمْلُ الصَّخْرِ مِنْ قِمَمِ الجِبَالِ * أَحَبُّ إِليَّ مِنْ مِنَنِ الرِّجَالِ
فَقَالُواْ لي نَرَى في ذَاكَ ذُلاً * وَكُلُّ الذُّلِّ يَكْمُنُ في السُّؤَالِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَوْ كَانَ النِّسَاءُ كَمَنْ فَقَدْنَا * لَفُضِّلَتِ النِّسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ
وَمَا تَأْنِيثُنَا لِلشَّمْسِ عَيْبَاً * وَلَا التَّذْكِيرُ فَخْرَاً لِلْهِلَالِ
فَإِنْ فُقْتِ النِّسَاءَ وَأَنْتِ مِنهُمْ * فَإِنَّ المِسْكَ بَعْضُ دَمِ الغَزَالِ
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَجِبْني مَا وَرَاءَكَ يَا عِصَامُ
وَلَكِنْ مَا وَرَاءَكَ يَا عِصَامُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَبْلَ الغَيْثِ يجْتَمِعُ الغَمَامُ
{أَبُو مَاضٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِلَادٌ مَا اشْتَهَيْتَ رَأَيْتَ فِيهَا * فَلَمْ يَنْقُصْ بِهَا إِلَاّ الكِرَامُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ وَلىَّ الأَعَادِي عَنْ بِلَادِي * كَمَا وَلىَّ عَنِ الصُّبْحِ الظَّلَامُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 أَشُكُّ أَنَّهُ بَيْتٌ لأَحَدِ الشُّعَرَاءِ تَصَرَّفْتُ فِيه}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا كَانَ انْتِصَارُهُمُ افْتِخَارَاً * وَمَا كَانَ انْكِسَارُكَ فِيهِ ذَامُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَوْ مَا جِئْتَهُمْ في الحَشْرِ تَسْأَل * لأَعْطَوْكَ الَّذِي صَلَّى وَصَامُواْ
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
خُذُواْ الخُلُقَ الْكَرِيمَ مِنَ الْبَوَادِي * فَإِنَّ النَّفْسَ يُفْسِدُهَا الزُِّحَامُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَضَى عَهْدُ الصِّبَا وَخَرَجْتُ مِنهُ * كَمَا مِنْ جَفْنِهِ خَرَجَ الحُسَامُ
وَوَلىَّ اللهْوُ وَالْقَيْنَاتُ عَنيِّ * كَمَا وَلىَّ عَنِ الصُّبْحِ الظَّلَامُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَرَرْتُمْ بِالدِّيَارِ فَلَمْ تُطِلُّواْ * كَلَامُكُمُ عَلَيَّ إِذَن حَرَامُ
مَرَرْتُمْ بِالدِّيَارِ فَلَمْ فَمَا دَنَيْتُمْ * كَلَامُكُمُ عَلَيَّ إِذَن حَرَامُ
{رَشَادٌ} قِطْعَةٌ مِنيِّ وَإِنيِّ * أَبُوهُ وَعُمْرُهُ في الثَّدْيِ عَامُ
وَقَدْ يحْلُو لَهُ التَّسْبِيحُ لَيْلاً * فَيُوقِظُني وَقَدْ نَامَ الأَنَامُ
رُوَيْدَاً أَيُّهَا الرَّجُلُ الصَّغِيرُ * أَمَا أَدَبٌ لَدَيْكَ وَلَا احْتِشَامُ
تُبَخِّرُني بِعِطْرِكَ كُلَّ يَوْمٍ * وَعِطْرُكَ ذَا الصَّلَاةُ بِهِ حَرَامُ
هَدَايَاكَ الثَّمِينَةُ أَحْرَجَتْني * وَضَاعَ بِهَا الْوَقَارُ وَالَاحْتِرَامُ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَمْ أَرَ في عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبَاً * كَنَقْصِ الْقَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَعِيني أُنْفِقُ الأَمْوَالَ حَتىَّ * أُعِفَّ الأَكْرَمِينَ عَنِ اللِّئَامِ
{حَاتِمٌ الطَّائِيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَوْلَا الْعِلْمُ مَا سَعِدَتْ نُفُوسٌ * وَلَا عُرِفَ الحَلَالُ مِنَ الحَرَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَوْ رَضِيَ الأُسُودُ بِقُوتِ كَلْبٍ * فَليْسَ الفَضْلُ إِلَاّ في الأَسَامِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُهَمْهِمُ لِلشَّعِيرِ إِذَا رَآهُ * وَيَعْبَسُ إِنْ رَأَى وَجْهَ اللِّجَامِ
فَبِتْنَ كَأَنَّهُنَّ مُصَرَّعَاتٍ * وَبِتُّ أَفُضُّ أَغْلَاقَ الخِتَامِ
{الفَرَزْدَق}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَضَيْتُ العُمْرَ في طَلَبِ الوِئَامِ * وَأَنىَّ لي بِهِ بَيْنَ اللِّئَامِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَلَلتُ الصُّبْحَ مِن غِمْدِ الظَّلَامِ * وَأَنجُمُهُ نَثَرْتُ بِهَا كَلَامِي
لِذَلِكَ صَفْوَةُ الْقُرَّاءِ صَارَتْ * تُفَتِّشُ عَنْ مَقَالي بِاهْتِمَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَصِرْتُ أَشُكُّ فِيمَن أَصْطَفِيهِ * لِعِلْمِي أَنَّهُ بَعْضُ الأَنَامِ
وَآنَفُ مِن أَخِي لأَبي وَأُمِّي * إِذَا مَا لَمْ أَجِدْهُ مِنَ الكِرَامِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَهْجُرُني وَتَبْخَلُ بِالسَّلَامِ * وَكُنْتَ تَزُورُ حَتىَّ في المَنَامِ
وَتَنْزِلُ كُلَّ يَوْمٍ دَارَ قَوْمٍ * وَدَارِي مَرَّةً في كُلِّ عَامِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ وَلىَّ الأَعَادِي عَنْ بِلَادِي * كَمَا وَلَّتْ خَفَافِيشُ الظَّلَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَفي السَّبْعِينَ وَالدُّنيَا تَوَلَّتْ * وَلَا يُرْجَى سِوَى حُسْنُ الخِتَامِ
أَفي التِّسْعِينَ وَالدُّنيَا تَوَلَّتْ * وَلَا يُرْجَى سِوَى حُسْنُ الخِتَامِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَفَى دَاءَ العَمَى عِيسَى وَضَاعَتْ * عَجَائِبُهُ لَدَى دَاءِ التَّعَامِي
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرَاكَ بَقِيَّةً مِنْ قَوْمِ مُوسَى * فَهُمْ لَا يَصْبرُونَ عَلَى طَعَامِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عُرْوَةُ قَبْلَ التَّأَهُّبِ لِلرَّحِيل:
أَسُوقُ إِلَيْكِ يَا عَفْرَا سَلَامِي
عَفْرَاء:
سَلَامٌ يَا فَتى العَرَبِ الْكِرَامِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَبِيرَ السَّامِعِينَ مِنَ الكِرَامِ * بِرَغْمِي أَن أَنَالَكَ بِالمَلَامِ
لَقَدْ أَلْفَوْكَ مَبْهُورَاً فَقَالُواْ * خَرَجْتَ عَنِ الْوَقَارِ وَالَاحْتِشَامِ
وَقَالَ الْبَعْضُ كَيْدُكَ غَيْرُ خَافٍ * وَقَالُواْ رَمْيَةٌ مِن غَيْرِ رَامِ
وَقِيلَ شَطَطْتَ في الْكُفْرَانِ حَتىَّ * أَرَدْتَ المُنعِمِينَ بِالَانْتِقَامِ
غَمَرْتَ الْقَوْمَ إِطْرَاءً وَمَدْحَاً * وَهُمْ غَمَرُوكَ بِالمَالِ الحَرَامِ
غَمَرْتَ الْقَوْمَ إِطْرَاءً وَمَدْحَاً * وَهُمْ غَمَرُوكَ بِالنِّعَمِ الجِسَامِ
خَطَبْتَ فَكُنْتَ خَطْبَاً لَا خَطِيبَاً * أُضِيفَ إِلى مَصَائِبِنَا الْعِظَامِ
أَشَدْتَ بِالَاحْتِلَالِ وَمَا جَنَاهُ * وَجُرْحُكَ مِنهُ لَوْ أَحْسَسْتَ دَامِ
فَمَا أَغْنَاهُ عَمَّا قِيلَ فِيهِ * وَمَا أَغْنَاكَ عَنْ مَدْحِ اللِّئَامِ
أَتَحْبُوكَ البِلَادُ بِكُلِّ خَيْرٍ * وَيُصْبِحُ حَظُّهَا شَرَّ الْكَلَامِ
وَفي السَّبْعِينَ وَالدُّنيَا تَوَلَّتْ * وَلَا يُرْجَى سِوَى حُسْنُ الخِتَامِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَزَائِرَتي كَأَنَّ بِهَا حَيَاءً * فَلَيْسَ تَزُورُ إِلَاّ في الظَّلَامِ
وَلَمْ تُخْلِفْ مجِيئَاً حِينَ تَأْتي * عَشِيَّةَ كُلِّ يَوْمٍ بِانْتِظَامِ
بَسَطْتُ لهَا النَّمَارِقَ وَالحَشَايَا * فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظَامِي
أُرَاقِبُ وَقْتَهَا مِن غَيرِ شَوْقٍ * مُرَاقَبَةَ المَشُوقِ المُسْتَهَامِ
فَيَصْدُقُ وَعْدُهَا وَالصِّدْقُ شَرٌّ * إِذَا أَلْقَاكَ في الكُرَبِ العِظَامِ
أَبِنْتَ الدَّهْرِ عِنْدِي كُلُّ بِنْتٍ * فَكَيْفَ وَصَلْتِ أَنْتِ مِنَ الزِّحَامِ
أَصَبْتِ الجِسْمَ حَتىَّ لَيْسَ فِيهِ * مَكَانٌ لِلسُّيُوفِ وَلِلسِّهَامِ
يَقُولُ ليَ الطَّبِيبُ أَكَلْتَ شَيْئَاً * وَدَاؤُكَ في الشَّرَابِ أَوِ الطَّعَامِ
وَمَا في طِبِّهِ أَنِّي جَوَادٌ * أَضَرَّ بِجِسْمِهِ طُولُ الجَمَامِ
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّفٍ وَاخْتِصَار}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَنْ تَعْلَقْ بِهِ حُمَةُ الأَفَاعِي * يَعِشْ إِن عَاشَ مُعْتَلاًّ سَقِيمَا
{أَبُو العَلَاءِ المَعَرِّيّ بِتَصَرُّف؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَا يَغْرُرْكَ طُولُ الحِلْمِ مِنيِّ * فَمَا أَبَدَاً تُصَادِفُني حَلِيمَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَحِنُّ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ البَرَايَا * وَتَرْجُو كُلُّهَا مِنهُ السَّلَامَا
وَلَوْ مَا جِئْتَهُ في الحَشْرِ تَسْأَل * لأَعْطَاكَ الَّذِي صَلَّى وَصَامَا
{المُتَنَبيِّ بِتَصَرُّف}
جَعَلْنَا الحُكْمَ تَوْلِيَةً وَعَزْلاً * بِأَهْوَاءِ النُّفُوسِ فَمَا اسْتَقَامَا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا رَاعَيْتُمُ فِينَا جِوَارَاً * وَلَا رَاعَيْتُمُ فِينَا ذِمَامَا
فَهَلْ في دِينِ أَحْمَدَ أَنْ تجُورُواْ * وَهَلْ في دِينِ أَحْمَدَ أَنْ نُضَامَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَعَلْتَ الحُكْمَ تَوْلِيَةً وَعَزْلاً * بِأَهْوَاءِ النُّفُوسِ فَمَا اسْتَقَامَا
وَلَمْ تحْفَظْ لأَهْلِ الدِّينِ حَقَّاً * وَلَمْ تحْفَظْ لمِصْرِيٍّ ذِمَامَا
فَهَلْ في دِينِ أَحْمَدَ أَنْ تجُورُواْ * وَهَلْ في دِينِ أَحْمَدَ أَنْ نُضَامَا
يخَالُونَ الرَّغِيفَ كَقُرْصِ بَدْرٍ * وَأَمَّا اللَّحْمُ قَدْ أَمْسَى حَرَامَا
فَإِنْ وَجَدُواْ الرَّغِيفَ بِلَا هَوَانٍ * تُرَى هَلْ مِثْلُهُمْ يجِدُ الإِدَامَا
شِرَاءُ القُوتِ كَالْيَاقُوتِ يَغْلُو * لِذَلِكَ أَصْبَحُواْ دَوْمَاً صِيَامَا
{حَافِظ إِبْرَاهِيم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَدْ يُرْجَى لجُرْحِ السَّيْفِ بُرْءٌ * وَلَا يُرْجَى لِمَا جَرَحَ اللِّسَانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا حُسْنُ الرِّجَالِ لَهُمْ بحُسْنٍ * إِذَا لَمْ يَصْحَبِ الحُسْنَ الْبَيَانُ
كَفَى بِالمَرْءِ عَيْبَاً أَنْ تَرَاهُ * لَهُ وَجْهٌ وَلَيْسَ لَهُ لِسَانُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَسْنَا قَدْ أَهَنَّاهُ فَهَانَا * وَقُلْنَا كُنْ فِرِنْجِيَّاً فَكَانَا
أَيَا مَنْ لُمْتَني إِنَّ الحِسَانَا * أَسَرْنَ القَلْبَ أَطْلَقْنَ اللِّسَانَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالْعَيْبُ فِينَا * وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
وَلَيْسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لحْمَ ذِئْبٍ * وَيَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضَاً عِيَانَا
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَأَنَّ عِظَامَهَا مِن خَيْزُرَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبُوكُمْ آدَمٌ سَنَّ المَعَاصِي * وَعَلَّمَكُمْ مُفَارَقَةَ الجِنَانِ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ * لَعَمْرُ أَبِيكَ إِلَاّ الفَرْقَدَانِ
إِلَاهِي لَيْسَ لي إِلَاكَ عَوْنَاً * فَكُن عَوْني عَلَى هَذَا الزَّمَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرَاهُمْ خَشْيَةَ الضِّيفَانِ خُرْسَاً * يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ بِلَا أَذَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا ثَبْتَ الجَنَانِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُعَلِّمُهُ الرِّمَايَةَ كُلَّ يَوْمٍ * فَلَمَّا اشْتَدَّ سَاعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي * فَلَمَّا قَالَ قَافِيَةً هَجَاني
أَمِثْلُكَ يَبْتَغِي تَصْحِيحَ شِعْرِي * وَأَنْتَ جَهُولُ عَصْرِكَ وَالأَوَانِ
أَتجْرُؤُ يَا أَقَلَّ النَّاسِ عِلْمَاً * عَلَى نَقْدِ الأَدِيبِ أَبي المَعَاني
لَقَدْ دَنَتِ القِيَامَةُ إِذْ تخَطَّى * حُدُودَ الشِّعْرِ أَذْنَابُ الزَّمَانِ
وَقَفْتُ عَلَى الأَحِبَّةِ حِين صُفَّتْ * قُبُورُهُمُ كَأَفْرَاسِ الرِّهَانِ
فَمَاتَ القَلْبُ غَمَّاً عِنْدَمَا قَدْ * رَأَتْ عَيْنَايَ بَيْنَهُمُ مَكَاني
وَقَفْتُ عَلَى الأَحِبَّةِ حِينَ صُفَّتْ * قُبُورُهُمُ كَأَفْرَاسِ الرِّهَانِ
فَإِذْ بِالعَينِ تَبْكِي حِينَ قُلتُ * لِنَفْسِي أَيْنَ بَيْنَهُمُ مَكَاني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَرَأْتُ بَدِيعَ شِعْرِكَ في الزَّمَانِ * فَقُلتُ لأَنْتَ مُعْجِزَةُ الزَّمَانِ
تَفَرَّدَ كُلُّ ذِي قَلَمٍ بحُسْنى * وَلَكِنْ تَمَّ فِيكَ الحُسْنَيَانِ
بِرَبِّكَ نَبِّني هَلْ مِنْ نُضَارٍ * تَصُوغُ عُقُودَهُ أَمْ مِنْ جُمَانِ
قَصِيدٌ يَتْرُكُ الأَلبَابَ نَشْوَى * وَإِنْ لَمْ تُسْقَ مِن خَمْرِ الدِّنَانِ
أَمِن هَارُوتَ هَذَا السِّحْرَ تَأْتي * بِهِ أَمْ إِنَّهُ سِحْرُ المَعَاني
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف ـ بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الثَّاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَحِنُّ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ البَرَايَا * وَتَشْتَاقُ الخَلَائِقُ أَنْ تَرَاهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا * رَأَتْ عَيْنَاهُ مَا صَنَعَتْ يَدَاهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلَاّ سَيَفْنى * وَيُبْقِي الدَّهْرُ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلَا تَكْتُبْ لِنَفْسِكَ غَيْرَ شَيْءٍ * يَسُرُّكَ في الْقِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ * نُرِيدُ جَوَابَهُ مِمَّنْ وَعَاهُ
إِذَا مَاتَ الإِلَهُ بِصُنعِ قَوْمٍ * أَمَاتُوهُ فَهَلْ هَذَا إِلَهُ
وَهَلْ أَرْضَاهُ مَا نَالُوهُ مِنهُ * فَيَا بُشْرَى وَقَدْ نَالُواْ رِضَاهُ
وَإِنْ سَخِطُواْ الَّذِي فَعَلُوهُ فِيهِ * فَقُوَّتُهُمْ إِذَنْ فَاقَتْ قُوَاهُ
وَكَيْفَ تخَلَّتِ الأَمْلَاكُ عَنهُ * بِنُصْرَتِهِ وَقَدْ سَمِعُواْ بُكَاهُ
وَكَيْفَ أَطَاقَتِ الخَشَبَاتُ حَمْلاً * لَهُ أَمْ كَيْفَ شُدَّ عَلَى قَفَاهُ
وَكَيْفَ تَمَكَّنَتْ مِنهُ الأَعَادِي * وَكَيْفَ تُرَوْنَ خَانَتْهُ يَدَاهُ
وَيَا عَجَبَاً لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبَّاً * وَأَعْجَبُ مِنهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
وَفي الأَحْشَاءِ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ قَدْ * قَضَاهَا وَهْوَ مِن حَيْضٍ غِذَاهُ
وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودَاً صَغِيرَاً * ضَعِيفَاً فَاغِرَاً لِلثَّدْيِ فَاهُ
وَيَأْكُلُ ثُمَّ يَشْرَبُ ثُمَّ يَخْرَا * كَكُلِّ النَّاسِ هَلْ هَذَا إِلَهُ
أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ لأَيِّ مَعْنىً * يُقَدَّسُ مِثْلَمَا فِيكُمْ أَرَاهُ
وَهَلْ وُضِعَ الإِلَهُ عَلَيْهِ كُرْهَاً * وَقَدْ شُدَّتْ مُسَمَّرَةً يَدَاهُ
أَتُعْبَدُ آلَةٌ يَا شَرَّ قَوْمٍ * عَلَيْهَا رَبُّكُمْ سَالَتْ دِمَاهُ
فَهَلَاّ تَسْجُدُونَ إِلى الْقُبُورِ * لِضَمِّ الْقَبْرِ رَبَّاً في حَشَاهُ
تَعَالى اللهُ عَن إِفْكِ النَّصَارَى * سَيُسْأَلُ كُلُّهُمْ عَمَّا افْتَرَاهُ
مَشَيْنَاهَا خُطَىً كُتِبَتْ عَلَيْنَا * وَمَنْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ خُطَىً مَشَاهَا
وَمَنْ كَانَتْ مَنِيَّتُهُ بِأَرْضٍ * فَلَيْسَ بِمَيِّتٍ فِيمَا سِوَاهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَبَعْضُ النَّاسِ يُدْفَنُ في تُرَابٍ * وَبَعْضُ النَّاسِ يُدْفَنُ في الحَشَايَا
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعُولُ/فَعُولِ/فَعُولَا/فَعُوهُ/فَعُوهَا/فَعِيلُ/فَعِيلِ/فَعِيلَا/فَعِيهُ/فَعِيهَا/}
يَجِيءُ ليَ الْعُصَاةُ لِكَيْ يَتُوبُواْ * فَقُلْتُ أَنَا عَلَى يَدِ مِن أَتُوبُ
{أَبُو المُظَفَّرِ محَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّورِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَيْسَ وَعَدْتَني يَا قَلْبُ أَنيِّ * إِذَا مَا تُبْتُ عَنْ لَيْلَى تَتُوبُ
فَهَا أَنَاْ تَائِبٌ مِن حُبِّ لَيْلَى * فَمَا لَكَ كُلَّمَا ذُكِرَتْ تَذُوبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَا العَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا * وَصَدَّتْهُ الأَمَاني أَنْ يَتُوبَا
أَنَا العَبْدُ الَّذِي أَمْسَى حَزِينَاً * عَلَى زَلَاّتِهِ قَلِقَاً كَئِيبَا
أَنَا العَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ * صَحَائِفُ لَمْ يخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا
أَنَا العَبْدُ المُفَرِّطُ ضَاعَ عُمْرِي * فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالمَشِيبَا
أَنَا العَبْدُ الغَرِيقُ بِلُجِّ بحْرٍ * أَصِيحُ لَرُبَّمَا أَلْقَى مجِيبَا
أَنَا العَبْدُ السَّقِيمُ مِنَ الخَطَايَا * وَقَدْ أَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ الطَّبِيبَا
أَنَا العَبْدُ المُخَلَّفُ عَن أُنَاسٍ * حَوَواْ مِنْ كُلِّ مَعْرُوفٍ نَصِيبَا
أَنَا العَبْدُ الفَقِيرُ إِلَيْكَ رَبي * فَيَسِّرْ مِنْكَ لي فَرَجَاً قَرِيبَا
أَنَا العَبْدُ الشَّرِيدُ ظَلَمْتُ نَفْسِي * وَقَدْ أَقْبَلْتُ يَا رَبيِّ مُنِيبَا
أَنَا الْغَدَّارُ كَمْ عَاهَدْتُ عَهْدَاً * وَكُنْتُ عَلَى الوَفَاءِ بِهِ كَذُوبَا
أَنَا المُضْطَرُّ أَرْجُو مِنْكَ عَفْوَاً * وَمَنْ يَرْجُو رِضَاكَ فَلَنْ يخِيبَا
فَيَا أَسَفِي عَلَى عُمُرٍ تَقَضَّى * وَلَمْ أَكْسِبْ بِهِ إِلَاّ الذُّنُوبَا
وَأَحْذَرُ أَنْ يُعَالجَني مَصِيرٌ * يحَيِّرُ هَوْلُ مَصْرَعِهِ اللَّبِيبَا
وَيَا حَزَنَاهُ مِن حَشْرِي وَنَشْرِي * بِيَوْمٍ يجْعَلُ الوُلْدَانَ شِيبَا
تَفَطَّرَتِ السَّمَاءُ بِهِ وَمَارَتْ * وَأَصْبَحَتِ الجِبَالُ بِهِ كَثِيبَا
فَيَا خَجَلَاهُ مِنْ قُبْحِ اكْتِسَابي * إِذَا مَا أَبْدَتِ الصُّحُفُ العُيُوبَا
وَذِلَّةَ مَوْقِفٍ وَحِسَابَ عَدْلٍ * أَكُونُ بِهِ عَلَى نَفْسِي حَسِيبَا
وَيَا وَيْلَاهُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى * إِذَا زَفَرَتْ وَأَقْلَقَتِ القُلُوبَا
تَكَادُ إِذَا بَدَتْ تَنْشَقُّ غَيْظَاً * عَلَى مَنْ كَانَ ظَلَاّمَاً مُرِيبَا
فَيَا مَنْ مَدَّ في كَسْبِ الخَطَايَا * خُطَاهُ أَلَمْ يحِنْ لَكَ أَنْ تَتُوبَا
أَلَا أَقْلِعْ وَتُبْ وَاعْمَلْ فَإِنيِّ * رَأَيْتُ لِكُلِّ مجْتَهِدٍ نَصِيبَا
وَكُنْ لِلصَّالحِينَ أَخَاً وَخِلاً * وَكُنْ في هَذِهِ الدُّنيَا غَرِيبَا
وَكُنْ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ جَبَانَاً * وَكُنْ في الخَيرِ مِقْدَامَاً نجِيبَا
وَلَاحِظْ زِينَةَ الدُّنيَا بِبُغْضٍ * تَكُن عَبْدَاً إِلى المَوْلى حَبِيبَا
وَغُضَّ عَنِ المحَارِمِ مِنْكَ طَرْفَاً * لَعُوبَاً يَفْتِنُ القَلْبَ الأَرِيبَا
فَخَائِنَةُ الْعُيُونِ كَأُسْدِ غَابٍ * إِذَا مَا أُهْمِلَتْ وَثَبَتْ وُثُوبَا
وَمَنْ يَغْضُضْ فُضُولَ الطَّرْفِ عَنهَا * يَجِدْ في قَلْبِهِ بَرْدَاً وَطِيبَا
وَلَا يَبرَحْ لِسَانُكَ كُلَّ وَقْتٍ * بِذِكْرِ اللهِ رَيَّانَاً رَطِيبَا
وَكُن حَسَنَ السَّجَايَا ذَا حَيَاءٍ * طَلِيقَ الْوَجْهِ لَا شَكِسَاً غَضُوبَا
تجِدْ مَا قَدَّمَتْهُ يَدَاكَ ظِلاًّ * إِذَا مَا شَاهَدَ النَّاسُ الخُطُوبَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُنَّا نَسْتَطِبُّ إِذَا مَرِضْنَا * فَصَارَ سِقَامُنَا بِيَدِ الطَّبِيبِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِشِعْرٍ يَعْجَبُ الشُّعَرَاءُ مِنهُ * قَوِيٍّ في المَدِيحِ وَفي النَّسِيبِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنَّ غَدَاً لِنَاظِرِهِ قَرِيبُ
{قُرَادُ بْنُ أَجْدَعَ الْكَلْبيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَن عَلَيْهَا * فَوَجْهُ الأَرْضِ مُسْوَدٌّ كَئِيبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعَ سُوءٍ * فَلَا أَدَبٌ يُفِيدُ وَلَا أَدِيبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُورٌ يَضْحَكُ السُّفَهَاءُ مِنهَا * وَيَبْكِي مِن عَوَاقِبِهَا اللَّبِيبُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا أَبْقَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُذْرَاً * وَبِالأَيَّامِ يَتَّعِظُ اللَّبِيبُ
فَمَا أَبْقَى لَكَ الإِسْلَامُ عُذْرَاً * وَبِالإِسْلَامِ يَتَّعِظُ اللَّبِيبُ
فَمَا أَبْقَى لَكَ الْقُرْآنُ عُذْرَاً * وَبِالْقُرْآنِ يَتَّعِظُ اللَّبِيبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَدْعُوكَ الشَّبَابُ وَلَا تُجِيبُ * مَتى نَكِرَ الغُصُونَ العَنْدَلِيبُ
أَيَدْعُوني الشَّبَابُ وَلَا أُجِيبُ * مَتى نَكِرَ الغُصُونَ العَنْدَلِيبُ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بَكَيْتُ عَلَى الشَّبَابِ بِدَمْعِ عَيْني * فَمَا نَفَعَ البُكَاءُ وَلَا النَّحِيبُ
أَلَا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمَاً * فَأُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيبُ
{الْبَيْتَانِ لأَبي العَتَاهِيَةِ بِتَصَرُّفٍ يَسِيرٍ في الْبَيْتِ الأَوَّل}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَوَلىَّ العَيْشُ إِذْ وَلىَّ الشَّبَابُ * وَمَاتَ الحُبُّ إِذْ مَاتَ الحَبِيبُ
نَصِيبي كَانَ مِنْ دُنيَايَ وَلىَّ * فَلَا الدُّنيَا تَدُومُ وَلَا النَّصِيبُ
{البُحْتُرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَصَبرْ أَيُّهَا المَرْءُ اللَّبِيبُ * لَعَلَّكَ بَعْدَ صَبْرِكَ لَا تخِيبُ
إِذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى اليَأْسِ القُلُوبُ * وَضَاقَ لِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيبُ
وَعَمَّتْنَا المَصَائِبُ وَاسْتَقَرَّتْ * وَأَرْسَتْ في أَمَاكِنِهَا الخُطُوبُ
وَلَمْ تَرَ لَانْكِشَافِ الضُّرِّ وَجْهَاً * وَلَا أَغْنى بِحِيلَتِهِ الأَرِيبُ
أَتَاكَ عَلَى قُنُوطٍ مِنْكَ غَوْثٌ * يَمُنُّ بِهِ اللَّطِيفُ المُسْتَجِيبُ
وَكُلُّ النَّائِبَاتِ إِذَا تَوَالَتْ * تَوَلَّتْ وَانجَلَى فَرَجٌ القَرِيبُ
{أَبُو حَاتِم / هَكَذَا في المُسْتَطْرَف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يخَاطِبُني السَّفِيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ * فَأَكْرَهُ أَن أَكُونَ لَهُ مجِيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً فَأَزِيدُ حِلْمَاً * كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ، وَقِيلَ النَّوَاجِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَنْطَقَتِ الدَّرَاهِمُ بَعْدَ صَمْتٍ * أُنَاسَاً بَعْدَمَا كَانُواْ سُكُوتَا
فَمَا عَطَفُواْ عَلَى أَحَدٍ بِفَضْلٍ * وَلَا عَرَفُواْ لمَكْرُمَةٍ ثُبُوتَا
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَآكِلَةٍ بِغَيْرِ فَمٍ وَبَطْنٍ * لَهَا الأَشْجَارُ وَالحَيَوَانُ قُوتُ
إِذَا أَطْعَمْتَهَا عَاشَتْ وَعَاثَتْ * وَإِن أَسْقَيْتَهَا مَاءً تَمُوتُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرَاكَ يَزِيدُكَ الإِثْرَاءُ حِرْصَاً * عَلَى الدُّنيَا كَأَنَّكَ لَا تَمُوتُ
فَهَلْ لَكَ غَايَةٌ إِنْ صِرْتَ يَوْمَاً * إِلَيْهَا قُلْتَ حَسْبيَ قَدْ رَضِيتُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَجِبْتُ لِمَنْ يَقُولُ ذَكَرْتُ إِلْفِى * وَهَلْ أَنْسَى فَأَذْكُرُ مَا نَسِيتُ
أَمُوتُ إِذَا ذَكَرْتُكَ ثُمَّ أَحْيَا * وَلَوْلَا حُسْنُ ظَنىِّ مَا حَيِيتُ
فَأَحْيَا بِالمُنىَ وَأَمُوتُ شَوْقَاً * فَكَمْ أَحْيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أَمُوتُ
شَرِبْتُ الحُبَّ كَأْسَاً بَعْدَ كَأْسٍ * فَمَا نَفِدَ الشَّرَابُ وَمَا رَوِيتُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَتحْتَ الرَّغْوَةِ اللَّبنُ الصَّرِيحُ
{نَضْلَة، وَقِيلَ أَبُو محْجَنِ الثَّقَفِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَقُولُ النَّاسُ بحْتَ بِكُلِّ هَذَا * فَقُلْتُ وَمَنْ بِهَذَا لَا يَبُوحُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِشِعْرٍ يَعْجَبُ الشُّعَرَاءُ مِتهُ * قَوِيٍّ في النَّسِيبِ وَفي المَدِيحِ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَن عَلَيْهَا * فَوَجْهُ الأَرْضِ مُسْوَدٌّ قَبِيحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي طَعْمٍ وَلَوْنٍ * فَأَيْنَ بِرَبِّكَ الْعَيْشُ المَلِيحُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا الشَّيْخُ عُوتِبَ زَادَ جَهْلاً * وَيُعْتَبُ في طُفُولَتِهِ الْوَلِيدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَتىً غَضَّ الإِهَابِ دَفَنْتُمُوهُ * بِآمَالٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدُ
زَمَانٌ ضَاعَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيهِ * فَلَا المَأْمُونُ فِيهِ وَلَا الرَّشِيدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُورٌ يَضْحَكُ السُّفَهَاءُ مِنهَا * وَيَبْكِي مِن عَوَاقِبِهَا الرَّشِيدُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَنْسَى يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ أَنيِّ * صَبَرْتُ فَسَاءني مِنْكَ المَزِيدُ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَكَاثَرَتِ الظِّبَاءُ عَلَى أَخِيكُمْ * فَمَا يَدْرِي أَخُوكُمْ مَا يَصِيدُ
تَكَاثَرَتِ الظِّبَاءُ عَلَى [//5/ 5] * فَمَا يَدْرِي أَخُوكُمْ مَا يَصِيدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَوْ كَانَ الخُلُودُ بِفَضْلِ قَوْمٍ * عَلَى قَوْمٍ لَكَانَ لَنَا الخُلُودُ
{جَرِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَمْ تَعْلَمْ أَخِي أَنَّ المَنَايَا * غَدَرْنَ بِهِ وَهُن لَهُ جُنُودُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَبَابَ الجِيلِ لِلإِسْلَامِ عُودُواْ * فَأَنْتُمْ رُوحُهُ وَبِكُمْ يَسُودُ
وَأَنْتُمْ سِرُّ نَهْضَتِهِ قَدِيمَاً * وَأَنْتُمْ فَجْرُهُ الزَّاهِي الجَدِيدُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَجَدْنَا الحُبَّ نِيرَانَاً تَلَظَّى * قُلُوبُ الْعَاشِقِينَ لَهَا وَقُودُ
وَلَيْتَهُمُ إِذَا احْتَرَقُواْ تَلَاشَتْ * وَلَكِنْ كُلَّمَا احْتَرَقُواْ تَعُودُ
كَأَهْلِ النَّارِ إِنْ نَضِجُواْ عَلَيْهَا * كَسَتْهُمْ مَرَّةً أُخْرَى جُلُودُ
{قَيْسُ بْنُ المُلَوَّحِ الْعَامِرِيّ / مَجْنُونُ لَيْلَى}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا كَانَ عِنْدِي قُوتُ يَوْمِي * فَخَلِّ الهَمَّ عَنيِّ يَا سَعِيدُ
وَهَلْ تَأْتي هُمُومُ غَدٍ بِبَالي * وَكُلُّ غَدٍ لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
وَلَسْتُ أَرَى السَّعَادَةَ جَمْعَ مَالٍ * وَلَكِنَّ التَّقِيَّ هُوَ السَّعِيدُ
فَتَقْوَى اللهِ خَيرُ الزَّادِ ذُخْرَاً * وَعِنْدَ اللهِ لِلأَتْقَى مَزِيدُ
{الْبَيْتَانِ الأَوَّلَانِ لِلإِمَامِ الشَّافِعِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير، وَالآخَرَانِ لِلْحُطَيْئَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَعُدْ إِنَّ الكَرِيمَ لَهُ مَعَادٌ * وَظَنيِّ بِابْنِ أَرْوَى أَنْ يَعُودَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَطَاعُوهُ فَأَقْنَعَهُمْ وَلَوْ أَن * عَصَوْهُ لَكَانَ جَبَّارَاً عَنِيدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَوَلىَّ إِخْوَتي وَبِقِيتُ فَرْدَاً * وَحِيدَاً في دِيَارِهِمُ شَرِيدَا
{الشَّرِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا رَجُلاً شَدِيدَا
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا رَجُلاً جَلِيدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَفُوٌّ لَيْسَ يَصْدُقُ في الوَعِيدِ * وَفيٌّ لَيْسَ يَكْذِبُ في الوَعُودِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 فِكْرَةُ ابْنِ الرُّومِيِّ مَعَ شَيْءٍ مِنَ التَّطْوِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَمَّا اسْتَنْكَرُواْ صَمْتي نَطَقْتُ * وُجُودِي بَيْنَكُمْ يخْفِي وُجُودِي
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَنْ وَاللهِ نَرْمِيهِمْ بحَرْبٍ * يَشِيبُ لِهَوْلِهَا رَأْسُ الوَلِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَبَكْنَاهُ وَنحْسَبُهُ لجَيْنَاً * فَأَبْدَى الكِيرُ عَن خَبَثِ الحَدِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفيٌّ لَيْسَ يَكْذِبُ في الوَعُودِ * عَفُوٌّ لَيْسَ يَصْدُقُ في الوَعِيدِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 فِكْرَةُ ابْنِ الرُّومِيِّ مَعَ شَيْءٍ مِنَ التَّطْوِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَئِن خُلِقَ الأَنَامُ لحُبِّ كَأْسٍ * وَأُغْنِيَةٍ وَمِزْمَارٍ وَعُودِ
فَلَمْ يُخْلَقْ بَنُو [حَمْدَانَ] إِلَاّ * لمجْدٍ أَوْ لِبَأْسٍ أَوْ لجُودِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَهَلْ مِنْ بَعْدِ هَذَا العَارِ عَارٌ * لِشَعْبٍ يَسْتَجِيرُ مِنَ اليَهُودِ
لَقَد مِتْنَا أَجَلْ وَاللهِ مِتْنَا * فَغَيرُ المَيِّتِ لَمْ يخْضَعْ لِدُودِ
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَا يَكْفِي بِأَنَّكِ تَمْلِكِيني * وَأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمُ عَبِيدِي
وَأَنَّكِ لَوْ قَطَعْتِ يَدِي وَرِجْلِي * بِلَا ذَنْبٍ لَقُلْتُ فِدَاكِ زِيدِي
{الخَلِيفَةُ المَهْدِيّ، كَمَا نُسِبَتْ لَابْنِ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَفُوٌّ لَيْسَ يَصْدُقُ في الوَعِيدِ * وَفيٌّ لَيْسَ يَكْذِبُ في الوُعُودِ
بَصُرْتُ بِهِ يُنَقِّلُ رَاحَتَيْهِ * عَلَى الأَزْهَارِ مِن عُودٍ لِعُودِ
فَيَنْزِعُ وَرْدَةً وَيَسُلُّ أُخْرَى * وَيَدْفِنُهَا لِتُولَدَ مِنْ جَدِيدِ
يَدَاهُ عَلَى الْوُرُودِ وَمُقْلَتَاهُ * مُحَلَّقَتَانِ في الأَفُقِ الْبَعِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَفُوٌّ لَيْسَ يَصْدُقُ في الوَعِيدِ * وَفيٌّ لَيْسَ يَكْذِبُ في الوُعُودِ
بَصُرْتُ بِهِ يُنَقِّلُ رَاحَتَيْهِ * عَلَى الأَغْصَانِ مِن عُودٍ لِعُودِ
فَيَنْزِعُ فَسْلَةً مِنْ كُلِّ غُصْنٍ * وَيَدْفِنُهَا لِتُولَدَ مِنْ جَدِيدِ
يَدَاهُ عَلَى التُّرَابِ وَمُقْلَتَاهُ * مُحَلَّقَتَانِ في الأَفُقِ الْبَعِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَأَنْظُرُ نحْوَ دَارِكَ حِينَ أَخْشَى عَلَى كَبِدِي التَّفَتُّتَ مِنْ بَعِيدِ
كَمَا نَظَرَ الأَسِيرُ إِلى طَلِيقٍ * يَزُورُ بِلَادَهُ في يَوْمِ عِيدِ
وَلَسْتُ أَخَافُ إِنْ قَتَلَتْ فُؤَادِي * وَلَوْ أَنيِّ فُؤَادِي مِن حَدِيدِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَئِنْ تَكُ عَاهِلَ الفُصْحَى المُفَدَّى * فَحَسْبُكَ أَنَّني بَعْضُ الجُنُودِ
فَمَا أَنأَى سَمَاءَكَ عَن حِيَاضِي * وَمَا أَغْنى رِيَاضَكَ عَنْ وُرُودِي
تَلَمَّسْتَ الفَضِيلَةَ في زَمَانٍ * بِهِ الإِنْسَانُ يُوزَنُ بِالنُّقُودِ
تَغَنَّتْ بِاسْمِكَ الفُصْحَى فَقَالَتْ * ذَوَاتُ الطَّوْقِ لِلْفُصْحَى أَعِيدِي
إِذَا شُعَرَاؤُهَا نَظَمُواْ قَصِيدَا * فَإِنَّكَ بَيْنَهُمْ بَيْتُ القَصِيدِ
فَأَيُّ فَتىً تَكُونُ لَهُ ظَهِيرَاً * فَقَدْ آوَى إِلى رُكْنٍ شَدِيدِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَطُولُ بِقُرْبِكَ اليَوْمُ القَصِيرُ * وَيَرْحَلُ إِنْ مَرَرْتَ بِنَا السُّرُورُ
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَلِيلُ المَالِ تُصْلِحُهُ فَيَبْقَى * وَلَا يَبْقَى مَعَ السَّرَفِ الْكَثِيرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَغَلْغَلَ حُبُّ {/5/ 5} في فُؤَادِي * فَبَادِيهِ مَعَ الخَافي يَسِيرُ
تَغَلْغَلَ حَيْثُ لَمْ يَبْلُغْ شَرَابٌ * وَلَا حُزْنٌ وَلَمْ يَبْلُغْ سُرُورُ
أَكَادُ إِذَا ذَكَرْتُ لَهَا اشْتِيَاقِي * أَطِيرُ لَوَ انَّ إِنْسَانَاً يَطِيرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَرُونِي لِلْغِنى أَسْعَى فَإِنيِّ * رَأَيْتُ النَّاسَ شَرُّهُمُ الفَقِيرُ
وَمِنهُ يَسْخَرُونَ إِذَا رَأَوْهُ * أَتَى وَلَوَ انَّهُ رَجُلٌ قَدِيرُ
فَيُقْصِيهِ الدَّنِيءُ وَتَزْدَرِيهِ * أَقَارِبُهُ وَيَنهَرُهُ الصَّغِيرُ
وَتَلْقَى ذَا الْغِنى وَلَهُ جَلَالٌ * يَكَادُ فُؤَادُ صَاحِبِهِ يَطِيرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَدَقَّ بِرِجْلِهِ الأَرْضَ احْتِجَاجَاً * وَمَدَّ ذِرَاعَهُ سَهْمَاً يُشِيرُ
وَبَالَغَ في الْبُكَاءِ بِغَيْرِ دَمْعٍ * لِيُرْغِمَ أَهْلَهُ الطَّاغِي الصَّغِيرُ
وَصَاحَ أُرِيدُ مِن هَذَا فَهَاتُواْ * وَإِلَاّ لَن أَسِيرَ وَلَنْ تَسِيرُواْ
وَوَالِدُهُ يَقُولُ لَهُ أَطِعْني * رُكُوبُ الرَّأْسِ شَرٌّ مُسْتَطِيرُ
تَعَقَّلْ يَا بُنيَّ وَسِرْ وَعَيْبٌ * تجَمَّعَ حَوْلَنَا خَلْقٌ كَثِيرُ
{عِصَام الْغَزَالي 0 بِاسْتِثْنَاءِ المِصْرَاعِ الأَوَّلِ مِنَ الْبَيْتِ الرَّابِعِ فَهُوَ لي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَعَمْرُكَ مَا الرَّزِيَّةُ فقْدُ مَالٍ * ولَا فَرَسٌ يَمُوتُ ولَا بَعِيرُ
وَلَكِنَّ الرَّزيَّةَ فَقْدُنَا مَن * يَمُوتُ بِمَوْتِهِ خَلقٌ كَثِيرُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا فَلْيَسْقُطُ العَبَثُ الحَقِيرُ * فَمَعْهَدُنَا لَهُ شَيْخٌ وَقُورُ
يحَرِّمُ في الرِّيَاضَةِ مَا أَحَلَّتْ * شُعُوبُ الأَرْضِ إِنَّ العِلْمَ نُورُ
إِذَا مَا شَاهَدَ الكُرَةَ اسْتَعَدَّتْ * تَبَدَّى مِنهُ تَصْرِيحٌ خَطِيرُ
وَحَوْقَلَ وَاسْتَعَاذَ مِنَ المَعَاصِي * وَأُطْلِقَ فَوْقَ مَكْتَبِهِ البَخُورُ
وَصَاحَ بِصَوْتِهِ الوَضَّاحِ ضَلُّواْ * فَغَيرُ العِلْمِ بُهْتَانٌ وَزُورُ
أُمُورٌ يَضْحَكُ السُّفَهَاءُ مِنهَا * وَيَبْكِي مِن عَوَاقِبِهَا الخَبِيرُ
حَلَفْتُ بِلِحْيَةٍ لِلشَّيْخِ تَبْدُو * كَفُرْشَاةٍ لَهَا شَعْرٌ غَزِيرُ
لَئِنْ لَمْ يُعْطِنَا حَقَّاً مُضَاعَاً * وَلَمْ تَرْجِعْ لِمَجْرَاهَا الأُمُورُ
تَرَكْتُ يَرَاعَتي تُصْلِيهِ نَارَاً * لَهُ مِنْ لَفْحِهَا أَلَمٌ مَرِيرُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَذِي ضَعْفٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عَنهُ * وَكُنْتُ عَلَى النَّكَالِ بِهِ قَدِيرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا رَجُلاً صَبُورَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِحَقِّ صَدَاقَتي لَا تَحْمِلُوني * عَلَى شَيْءٍ وَيَأْبَاهُ ضَمِيرِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا مَاتَ أَصْحَابُ القُصُورِ * بَنَواْ فَوْقَ المَقَابِرِ بِالصُّخُورِ
أَبَواْ إِلَاّ مُبَاهَاةً وَفَخْرَاً * عَلَى الفُقَرَاءِ حَتىَّ في القُبُورِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَا شَرَّ الوَرَى يَا نِصْفَ أَعْمَى * وَإِنْ تَفْخَرْ فَيَا نِصْفَ البَصِيرِ
وَلَوْ كُنْتَ امْرَأً يُهْجَى هَجَوْنَا * وَلَكِنْ ضَاقَ شِبْرٌ عَنْ مَسِيرِ
{المُتَنَبي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَذكُرُ إِذْ لحَافُكَ جِلْدُ شَاةٍ * وَإِذْ نَعْلَاكَ مِنْ جِلْدِ البَعِيرِ
فَسُبْحَانَ الَّذِي أَعْطَاكَ مُلْكَاً * وَعَلَّمَكَ الجُلُوسَ عَلَى السَّرِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَزُورُ محَمَّدَاً فَإِذَا الْتَقَيْنَا * تَكَلَّمَتِ الضَّمَائِرُ بِالْكَثِيرِ
فَأَرْجِعُ لَمْ أَلُمْهُ وَلَمْ يَلُمْني * وَقَدْ رَضِيَ الضَّمِيرُ عَنِ الضَّمِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُعِيذُكَ مِن إِخَافَةِ مُسْتَجِيرِ * وَلَيْسَ لَدَيْهِ غَيْرُكَ مِنْ مُجِيرِ
وَمِن إِيقَاعِ ظُلْمٍ فَوْقَ نَفْسٍ * رَجَتْكَ لَدَى مخَاذَلَةِ النَّصِيرِ
أَسِيرَكَ فَاقْرِهِ وَاجْعَلْهُ ضَيْفَاً * فَمَا ضَيْفٌ بِأَحْوَجَ مِن أَسِيرِ
وَلَيْسَ قِرَىً بِأَشْنَعَ مِنْ نَكَالٍ * يَكُونُ عَلَى الضَّعِيفِ مِنَ الْقَدِيرِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَمْ مِنْ لِحْيَةٍ عَلِقَتْ بِوَجْهٍ * كَمَا عَلِقَ السُّخَامُ عَلَى الْقُدُورِ
كَأَنَّ سَوَادَهَا رَمْزُ المَخَازِي * وَعُنْوَانٌ عَلَى سُوءِ الضَّمِيرِ
لِكُلٍّ عَيْبُهُ الخَافي فَهَذَا * لَهُ أَمْرٌ وَذَاكَ لَهُ أُمُورُ
وَلَوْلَا سَتْرُ رَبِّكَ في كَثِيرٍ * مِنَ الأَحْوَالِ لَافْتَضَحَ الْكَثِيرُ
{محَمَّدٌ الأَسمَر 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ أَعْلَيْتَ قَدْرَ السِّجْنِ حَتىَّ * أَحَبَّ السِّجْنَ أَصْحَابُ القُصُورِ
فَصَبرَاً يَا صَدِيقِي لَيْسَ يَخْلُو * ظَلَامُ اللَّيْلِ مِنْ نُورِ البُدُورِ
وَإِنْ تَكُ قَدْ حُبِسْتَ وَأَنْتَ حُرٌّ * فَكَمْ في الحَبْسِ مِن أَسَدٍ هَصُورِ
وَفي الأَقْفَاصِ هَلْ أَبْصَرْتَ شَيْئَاً * سِوَى الصَّوْتِ المُغَرِّدِ في الطُّيُورِ
وَمَا في صُحْبَةِ الأَشْرَارِ عَيْبٌ * عَلَى الدَّاعِي إِلى تَرْكِ الشُّرُورِ
وَحَسْبُكَ حُبُّ أَهْلِ الفَضْلِ فَخْرَاً * وَحَسْبُ عِدَاكَ تَأْنِيبُ الضَّمِيرِ
كَبِيرُ القَوْمِ أَكْبرُهُمْ خُطُوبَاً * لِذَاكَ رُمِيتَ بِالخَطْبِ الكَبِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا تحْلُو السُّجُونُ لِسَاكِنِيهَا * وَلَو فُرِشَتْ بِأَنوَاعِ الحَرِيرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا يَا صَاحِ إِنَّكَ يَا عَزِيزِي * بخِيلٌ بخْلُهُ بخْلٌ غَرِيزِي
لَدَيْهِ قَهْوَةٌ مِن غَيرِ بُنٍّ * يحَلِّيهَا بِمِلْحٍ إِنْجِلِيزِي
{محْمُود غُنيم، أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 عَلَيْهِمَا رَحْمَةُ الله}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَمَيْتُ فَلَمْ أُصِبْ وَرَمَتْ فَأَصْمَتْ * فَوَاعَجَبَاً لِسَهْمٍ لَا يَطِيشُ
حَوَاجِبُهَا القِسِيُّ وَمُقْلَتَاهَا * سِهَامُ الرَّمْيِ وَالأَهْدَابُ رِيشُ
{محْمُود سَامِي البَارُودِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ كَانَ القَرِيضُ سَمِيرَ قَلْبي * فَأَلهَتْني القُرُوضُ عَنِ القَرِيضِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمِمَّا شَفَّني وَجْدَاً عَزِيزٌ * يُحَاوِلُ قَهْرَهُ قِرْدٌ سَلِيطُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فمَا يَدْرِي الفَقِيرُ مَتى غِنَاهُ * وَمَا يَدْرِي الغَنيُّ مَتى يجُوعُ
{أُحَيْحَةُ بْنُ الجَلَاّح 0 ببِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا لَمْ تَسْتَطِعْ أَمْرَاً فَدَعْهُ * وَجَاوِزْهُ إِلى مَا تَسْتَطِيعُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا ثَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَوْمَاً * عَلَيْكَ فَكُنْ لَهَا رَجُلاً مَنِيعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَدْ طَوَّفْتُ بِالآفَاقِ حَتىَّ * رَضِيتُ مِنَ الغَنِيمَةِ بِالرُّجُوعِ
{امْرُؤُ القَيْس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
مَدَائِحُ لَوْ مَدَحْتُ بِهَا اللَّيَالي * لَمَا دَارَتْ عَلَيَّ بِهَا صُرُوفُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خَفِيفُ الظِّلِّ بَسَّامٌ لَطِيفُ * عَفِيفٌ في مَكَاسِبِهِ نَظِيفُ
وَلَمْ أَرَ خِلَّهُ إِلَاّ أَدِيبَاً * وَلَمْ يَهْزَأْ بِهِ إِلَاّ سَخِيفُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِمَامٌ كَانَ يُنْصِفُ في القَضَايَا * وَيَأْخُذُ لِلْقَوِيِّ مِنَ الضَّعِيفِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبُو {/5/ 5} يُضَيِّعُ بِالأُلُوفِ * وَيَكْرَهُ أَنْ يُبَاغَتَ بِالضُّيُوفِ
أَبُو {/5/ 5} لِمَطْبَخِهِ قُتَارٌ * وَلَكِنْ دُونَهُ سَلُّ السُّيُوفِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَتَذْكُرُني إِذَا جَرَّبْتَ غَيرِي * وَتَعْلَمُ أَنَّني نِعْمَ الصَّدِيقُ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ فَقَطْ لِصَفِيِّ الدِّينِ الحِلِّيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَعَالِيكٌ أَرَادُواْ كَسْبَ مَالٍ * مِنَ الجُهَّالِ فَاتَّخَذُوهُ سُوقَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرِيقَاً مِنْ رُضَابِكِ أَمْ رَحِيقَا * رَشَفْتُ فَكَدْتُ أَلَاّ أَسْتَفِيقَا
أَحَطْتُ بِكُلِّ أَسْمَاءِ الخُمُورِ إِلَاّ * بِأَنَّ لَهَا مِنَ الأَسْمَاءِ رِيقَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَزَى اللهُ النَّوَائِبَ كُلَّ خَيْرٍ * عَرَفْتُ بِهَا عَدُوِّي مِنْ صَدِيقِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُنْتُ إِذَا الصَّدِيقُ سَلَا بِضِيقِي * وَغَصَّصَني عَلَى ظَمَأٍ بِرِيقِي
غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ وَكَظَمْتُ غَيْظِي * مخَافَةَ أَن أَصِيرَ بِلَا صَدِيقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَسِبْنَاهُمْ إِذَا اعْتَرَكُواْ أُسُودَا * فَكَانُواْ في اعْتِرَكِهِمُ دُيُوكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
برَبِّكَ هَلْ جُزِيتَ عَنِ القَوَافي * بِغَيرِ أَجَدْتَ أَوْ لَا فُضَّ فُوكَا
جَزَاؤُكَ مِنْ كَرِيمٍ أَوْ بَخِيلٍ * رَقِيقَاً كَانَ شِعْرُكَ أَمْ رَكِيكَا
كَلَامٌ لَيْسَ يُغْني عَنْكَ شَيْئَاً * إِذَا لَمْ يَقْتُلِ الآمَالَ فِيكَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَغَارُ عَلَيْكِ حَتىَّ مِن أَبِيكِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَلَامٌ يَا رِيَاضُ عَلَى ذَوِيكِ * وَحَسْبي أَنَّ شَطْرَ الدِّينِ فِيكِ
سَلَامٌ يَا رِيَاضُ عَلَى ذَوِيكِ * وَحَسْبي أَنَّ شَطْرَ الحُسْنِ فِيكِ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنَّكَ لِلزَّمَانِ يَدٌ تَصُولُ
{ابْنُ حَيُّوس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَهِدْتُهُمُ تَخُونُهُمُ الأَمَاني * فَقَدْ صَارُواْ تَخُونُهُمُ العُقُولُ
{ابْنُ حَيُّوس}
ــ
وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفيٌّ * وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَانَ المَالُ يَأْتِينَا فَكُنَّا * تُبَذِّرُهُ وَلَيْسَ لَنَا عُقُولُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمِمَّا شَفَّني وَجْدَاً عَزِيزٌ * يُحَاوِلُ قَهْرَهُ قِرْدٌ ذَلِيلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا اعْتَادَ الْفَتى خَوْضَ المَنَايَا * فَأَيْسَرُ مَا يَمُرُّ بِهِ الوُحُولُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَهُ امْرَأَةٌ لَهُ شُرَكَاءُ فِيهَا * كَسَابِلَةٍ تَضُمُّهُمُ السَّبِيلُ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَدَاعَاً أَيُّهَا الْبَلَدُ الجَمِيلُ * فَإِنَّ الْيَوْمَ قَدْ حَانَ الرَّحِيلُ
وَلَمْ أَرْحَلْ لِزُهْدِي فِيكِ لَكِن * إِلى بَلَدٍ رُبِيتُ بِهِ أَمِيلُ
{عَقْلُ الجُرّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنَّ سِيَادَةَ الأَقْوَامِ فَاعْلَمْ * لَهَا صُعَدَاءُ مَطْلَبُهَا طَوِيلُ
أَتَرْجُو أَنْ تَسُودَ بِلَا عَنَاءٍ * وَكَيْفَ يَسُودُ ذُو الدَّعَةِ البَخِيلُ
{الهَذْليُّ الأَعْلَم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَقَمْتُ لِسُوءِ حَظِّي في بِلَادٍ * تحَارُ لِفَهْمِ مَا فِيهَا العُقُولُ
وَكَمْ في مِصْرَ تُبْصِرُ مِن أُمُورٍ * تحَارُ لَعَمْرُكُمْ فيهَا العُقُولُ
كَرِهْتُ بِهَا جَمِيعَ النَّاسِ حَتىَّ * كَأَنَّ الطَّائِرَ الغِرِّيدَ غُولُ
بِلَادٌ لَا يَعِيشُ بِهَا كَرِيمٌ * وَلَا يَحْيى بِهَا إِلَاّ بخِيلُ
وَبَاعُ المُصْلِحِينَ بِهَا قَصِيرٌ * وَبَاعُ المُفْسِدِينَ بِهَا طَوِيلُ
وَلَيْسَ المَوْتُ فِيهَا مُسْتَحِيلاً * وَلَكِنَّ البَقَاءَ المُسْتَحِيلُ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر بِتَصَرُّف، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرِقْتُ فَبَاتَ لَيْلِي لَا يَزُولُ * وَلَيْلُ أَخِى المُصِيبَةِ فِيهِ طُولُ
وَلَازَمَني البُكَاءُ وَذَاكَ فِيمَا * أُصِيبَ المُسْلِمُونَ بِهِ قَلِيلُ
لَقَدْ عَظُمَتْ مُصِيبَتُنَا وَجَلَّتْ * عَشِيَّةَ قِيلَ قَدْ قُبِضَ الرَّسُولُ
وَأَضْحَتْ أَرْضُنَا مِمَّا اعْتَرَاهَا * جَوَانِبُهَا بِنَا كَادَتْ تَمِيلُ
فَقَدْنَا الوَحْيَ وَالتَّنْزِيلَ فِينَا * يَرُوحُ بِهِ وَيَغْدُو جِبرَئِيلُ
وَذَاكَ أَحَقُّ مَا سَالَتْ عَلَيْهِ * نُفُوسُ النَّاسِ أَوْ كَادَتْ تَسِيلُ
أَفَاطِمُ إِنْ جَزِعْتِ فَذَاكَ عُذْرٌ * وَإِنْ لَمْ تجْزَعِي فَهُوَ السَّبِيلُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَهَلْ تَبْقَى النَّضَارَةُ في الفُرُوعِ * إِذَا مَا أَيْبَسَ المَوْتُ الأُصُولَا
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا يَا صَخْرُ إِن أَبْكَيْتَ عَيْني * فَكَمْ أَضْحَكْتَني زَمَنَاً طَوِيلَا
{الخَنْسَاء}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُقَصِّرُ قُرْبُكِ اللَّيْلَ الطَّوِيلَا * وَيَشْفِي وَصْلُكِ الْقَلْبَ الْعَلِيلَا
{ابْنُ زَيْدُون 0 بِتَصَرُّفٍ عَرُوضِيٍّ لي، حَيْثُ أَنَّهُ في الأَصْلِ مِنْ بَحْرِ المُتَقَارِب}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
دَهَاكَ المَوْت لَمْ يُمْهِلكَ حَتىَّ * تُعِدَّ حَقِيبَةَ السَّفَرِ الطَّوِيلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَأَسْكُنُ قُرْبَ دَارِكِ يَا حَيَاتي * وَلَيْسَ إِلى لِقَائِكِ مِنْ سَبِيلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَرَاكِ كَمَا يَرَى المحْتَاجُ مَالاً * وَقَدْ قَبَضَتْ عَلَيْهِ يَدُ البَخِيلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمَا بَقِيَتْ مِنَ اللَّذَّاتِ إِلَاّ * مجَالَسَةُ الرِّجَالِ ذَوِي العُقُولِ
وَقَدْ كَانُواْ إِذَا عُدُّواْ قَلِيلاً * فَقَدْ صَارُواْ أَقَلَّ مِنَ القَلِيلِ
{الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الفَرَاهِيدِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا تَغْتَرَّ بِالأَمَلِ الطَّوِيلِ * فَلَيْسَ إِلى الإِقَامَةِ مِنْ سَبِيلِ
فَدَعْ عَنْكَ التَّعَلُّلَ بِالأَمَاني * فَمَا بَعْدَ المَشِيبِ سِوَى الرَّحِيلِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَعَهُ وَخِيمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَنَامُ وَلَمْ تَنَمْ عَنْكَ المَنَايَا * تَنَبَّهْ لِلْمَنِيَّةِ يَا نَئُومُ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَا وَاللهِ إِنَّ الظُّلْمَ شُومُ * وَعِنْدَ اللهِ تَحْتَكِمُ الخُصُومُ
{أَبُو العَتَاهِيَة بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُورٌ يَضْحَكُ السُّفَهَاءُ مِنهَا * وَيَبْكِي مِن عَوَاقِبِهَا الحَكِيمُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا أَبْقَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُذْرَاً * وَبِالأَيَّامِ يَتَّعِظُ الحَكِيمُ
فَمَا أَبْقَى لَكَ الإِسْلَامُ عُذْرَاً * وَبِالإِسْلَامِ يَتَّعِظُ الحَكِيمُ
فَمَا أَبْقَى لَكَ الْقُرْآنُ عُذْرَاً * وَبِالْقُرْآنِ يَتَّعِظُ الحَكِيمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنْ قَالَ الحَكِيمُ فَصَدِّقُوهُ * فَخَيْرُ القَوْلِ مَا قَالَ الحَكِيمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَصُلتُ بِأَرْضِ مِصْرَ عَلَى عَبِيدٍ * كَأَنَّ الحُرَّ بَيْنَهُمُ يَتِيمُ
{المُتَنَبيِّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا يَأْتِيكَ مِنهُم أَيُّ خَيْرٍ * سِوَى وَوَرَاءهُ شَرٌ عَظِيمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمِمَّا شَفَّني وَجْدَاً عَزِيزٌ * يُحَاوِلُ قَهْرَهُ قِرْدٌ غَشُومُ
وَمِمَّا شَفَّني وَجْدَاً حَكِيمٌ * يُحَاوِلُ قَهْرَهُ قِرْدٌ زَنِيمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَاخَ اللُّؤْمُ في حَيِّ ال {//5/ 5} * مَطِيَّتَهُ فَأَقْسَمَ لَا يَرِيمُ
كَذَلِكَ كُلُّ ذِي سَفَرٍ إِذَا مَا * تَنَاهَى عِنْدَ بُغْيَتِهِ يُقِيمُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَالُواْ لَوْ مَدَحْتَ فَتىً كَرِيمَاً * فَقُلْتُ وَأَيْنَ لي بِفَتىً كَرِيمِ
{لمحَمَّدِ بْنِ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَأَيْتُكِ في السَّوَادِ فَقُلْتُ بَدْرٌ * بَدَا في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَبَعْضُ النَّاسِ عِنْدَ الرَّجْمِ أَوْلى * بِهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمِ
{محْمُود غُنَيْم؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
زَنِيمٌ لَيْسَ يُعْرَفُ مَن أَبُوهُ * بَغِيُّ الأُمِّ ذُو حَسَبٍ لَئِيمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِلَهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ أَهْلاً * وَلَا أَقْوَى عَلَى نَارِ الجَحِيمِ
فَمَغْفِرَةً وَمَرْحَمَةً إِلَهِي * فَمَن أَرْجُو سِوَى رَبِّي الرَّحِيمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُسَائِلُ عَنْ فَتَاهَا كُلَّ رَكْبٍ * وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ الْيَقِينُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِمَاذَا لَا تَزِيدُ بِنَا الشُّجُونُ * وَقَدْ زَادَ التَّفَسُّخُ وَالمجُونُ
لِمَاذَا الْبِنْتُ إِن خَرَجَتْ تُعَرِّي * مَفَاتِنَهَا لِتَنهَشَهَا الْعُيُونُ
لِمَاذَا يَا ابْنَتي هَذَا الَّذِي قَدْ * تُظَنُّ لأَجْلِهِ فِيكِ الظُّنُونُ
كَفَى أَنَّ الحِجَابَ يَكُونُ دَوْمَاً * عَلَى الحَسْنَاءِ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ
وَلَوْ كَانَ الحِجَابُ قَلِيلَ نَفْعٍ * لَمَا جُعِلَتْ عَلَى الْعَيْنِ الجُفُونُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَمَتُّ مَطَامِعِي فَأَرَحْتُ نَفْسِي * فَإِنَّ النَّفْسَ مَا طمِعَتْ تَهُونُ
وَأَحْيَيْتُ القُنُوعَ وَكَانَ مَيْتَاً * فَفِي إِحْيَائِهِ عِرْضٌ مَصُونُ
إِذَا طَمَعٌ يحُلُّ بِقَلْبِ عَبْدٍ * كَسَتْهُ ذِلَّةٌ وَعَلَاهُ هُونُ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبَعْدَكَ تَعْرِفُ الصَّبْرَ العُيُونُ * وَقَدْ ذَهَبَتْ بِزَهْرَتِكَ المَنُونُ
رَمَتْكَ يَدُ الزَّمَانِ بِشَرِّ سَهْمٍ * فَلَمَّا أَنْ رَحَلْتَ بَكَى الخَئُونُ
لَئِن عَمَّرْتَ فِينَا رُبْعَ قَرْنٍ * فَعَقْلُكَ لَا تَجِيءُ بِهِ قُرُونُ
سَتَبْكِيكَ الكَوَاكِبُ في الدَّيَاجِي * كَمَا تَبْكِيكَ في الرَّوْضِ الغُصُون
وَمَا أَرْوَاحُنَا إِلَاّ أُسَارى * وَمَا أَجْسَادُنَا إِلَاّ سُجُونُ
وَمَا في الكَونِ مِثْلُ الكَوْنِ فَانٍ * كَمَا تَفْنى الدِّيَارُ كَذَا القَطِينُ
سَيَبْكِي إِخْوَةٌ قَدْ غِبْتَ عَنهُمْ * وَأُمٌّ ثَاكِلٌ وَأَبٌ حَزِينُ
قَدِ ازْدَانَتْ بِكَ الفِتيَانُ طِفْلاً * كَمَا يَزْدَانُ بِالتَّاجِ الجَبِينُ
أَلَا لَا يَشْمَتِ الأَعْدَاءُ فِينَا * فَكُلُّ فَتىً بِمَصْرَعِهِ رَهِينُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَرَكْتُمْ سُنَّةَ المَبْعُوثِ فِينَا * لِذَاكَ سَقَتْكُمُ الأَيَّامُ طِينَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَإِنَّ الضَّغْنَ بَعْدَ الضَّغْنِ يَبْدُو * رُوَيْدَا بَاعِثَاً دَاءً دَفِينَا
{عَمْرُو بْنُ كُلْثُوم 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتحْمِينَ الضِّعَافَ وَكُنْتِ قِدْمَاً * بِأَضْعَفِ أُمَّةٍ تَسْتَنْجِدِينَا
{إِلْيَاس فَرَحَات}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا الهُونُ حَلَّ بِجَارِ قَوْمٍ * فَلَيْسَ لجَارِ مِثْلِكَ أَنْ يَهُونَا
{أَبُو نُوَاس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أعِيدِي يَا طُيُورُ وَأَسْمِعِينَا * غِنَاءً يُسْعِدُ الْقَلْبَ الحَزِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قُلُوبُ الأَنْبِيَاءِ لَهَا عُيُونٌ * تَرَى مَا لَا يُرَى لِلنَّاظِرِينَا
قُلُوبُ المُؤْمِنِينَ لَهَا عُيُونٌ * تَرَى مَا لَا يُرَى لِلنَّاظِرِينَا
وَأَجْنِحَةٌ تَطِيرُ بِغَيْرِ رِيشٍ * إِلى مَلَكُوتِ رَبِّ الْعَالَمِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا صَاحِبي يَوْمَاً جَفَاني * وَآثَرَ بِالمَوَدَّةِ آخَرِينَا
صَدَدْتُ تَكَرُّمَاً عَنهُ بِنَفْسِي * وَإِنْ كَانَ الفُؤَادُ بِهِ ضَنِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنَّ العَقْلَ لَمْ يَكُنِ احْتِكَارَاً * وَلَمْ يُقْسَمْ عَلَى عَدَدِ السِّنِينَا
وَلَوْ أَنَّ السِّنِينَ تَقَاسَمَتْهُ * حَوَى الآبَاءُ أَنْصِبَةَ البَنِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمُسْتَشْفَى دَخَلْنَاهَا لأَمْرٍ * حَكَى سَقَرَاً وَفِيهَا المجْرِمُونَا
قَدِ اصْطَرَخُواْ وَقَالُواْ أَخْرِجُونَا * فَإِن عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا لَيْتَ اللِّحَى كَانَتْ حَشِيشَاً * فَتُعْلَفَهَا خيُولُ المُسْلِمِينَا
لَوَ انَّ الدِّينَ كَانَ لحَىً طِوَالاً * لَكَانَ التَّيْسُ خَيرَ النَّاسِ دِينَا
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لِيَزِيدَ بْنِ المُفَرِّغ، وَالأَخِيرُ لِيَاسِرٍ الحَمَدَاني / المُؤَلِّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَا مَنْ جَمَّعَتْ كُلَّ الدَّنَايَا * أَرَاحَ اللهُ مِنْكِ العَالَمِينَا
أَغِرْبَالاً إِذَا اسْتُودِعْتِ سِرَّاً * وَجَاسُوسَاً عَلَى المُتَحَدِّثِينَا
حَيَاتُكِ مَا عَلِمْتُ حَيَاةُ سُوءٍ * وَمَوْتُكِ قَدْ يَسُرُّ الصَّالحِينَا
{الحُطَيْئَةُ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيَا مَنْ قَدْ حَوَى كُلَّ الدَّنَايَا * أَرَاحَ اللهُ مِنْكَ العَالَمِينَا
أَغِرْبَالاً إِذَا اسْتُودِعْتَ سِرَّاً * وَجَاسُوسَاً عَلَى المُتَحَدِّثِينَا
حَيَاتُكَ مَا عَلِمْتُ حَيَاةُ سُوءٍ * وَمَوْتُكَ قَدْ يَسُرُّ الصَّالحِينَا
{الحُطَيْئَةُ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَنَا شِعْرٌ يَرُوقُ السَّامِعِينَا * كَخَمْرٍ لَذَّةٍ للشَّاربينَا
وَلَوْلَا أَنَّهُ لَمْ يُعْطَ حَظَّاً * لأَضْحَي آيَةً للسَّائلينَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِهِ حِكَمٌ تَرُوقُ السَّامِعِينَا * كَخَمْرٍ لَذَّةٍ للشَّاربينَا
وَلَوْلَا أَنَّهُ لَمْ يُعْطَ حَظَّاً * لأَضْحَي آيَةً للسَّائلينَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني في وَصْفِ كِتَاب}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَهُ شِعْرٌ يَرُوقُ السَّامِعِينَا * كَخَمْرٍ لَذَّةٍ للشَّاربينَا
وَلَوْلَا أَنَّهُ لَمْ يُعْطَ حَظَّاً * لأَضْحَي آيَةً للسَّائلينَا
فَإِن أَهْلِكْ فَقَدْ أَبْقَيْتُ بَعْدِي * قَوَافيَ تُعْجِبُ المُتَمَثِّلِينَا
رَصِينَاتٌ بَلِيغَاتٌ عِذَابٌ * لَوَ انَّ الشِّعْرَ يُلْبَسُ لَارْتُدِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَنَحَّيْ وَاجْلِسِي مِنَّا بَعِيدَاً * أَرَاحَ اللهُ مِنْكِ العَالمِينَا
أَغِرْبَالاً إِذَا اسْتُودِعْتِ سِرَّاً * وَجَاسُوسَاً عَلَى المُتَحَدِّثِينَا
{الحُطَيْئَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَكَى وَبَكَى إِليَّ فَتىً مُعَنىً * كَبَعْضِ شَبَابِنَا إِذْ تَعْلَمِينَا
فَقَصَّ عَلَيَّ مَا يَلقَاهُ وَجْدَاً * فَذَكَّرَ بَعْضَ مَا كُنَّا نَسِينَا
وَذُو الشَّوْقِ القَدِيمِ وَإِنْ تَعَزَّى * مَشُوقٌ حِينَ يَلْقَى العَاشِقِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَتَلْتُمْ خَيرَنَا حَسَبَاً وَدِينَا * فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا
أَفي الشَّهْرِ الحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا * بخَيرِ النَّاسِ طُرَّاً أَجْمَعِينَا
قَتَلْتُمْ خَيرَ مَنْ رَكِبَ المَطَايَا * وَمَنْ قَرَأَ المَثَانيَ وَالمِئِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بِأَيِّ مَشِيئَةٍ عَمْرَو ابْنَ هِنْدٍ * تُطِيعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِينَا
تُهَدِّدُنَا وَتُوعِدُنَا رُوَيْدَاً * مَتى كُنَّا لأُمِّكَ خَادِمِينَا
إِذَا مَا المُلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفَاً * أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينَا
وَإِنْ نحْمِلْ عَلَى قَوْمٍ رَحَانَا * يَكُونُواْ قَبْلَ رُؤْيَتِهَا طَحِينَا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْوَاً * وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِرَاً وَطِينَا
إِذَا بَلَغَ الرَّضِيعُ لَنَا فِطَامَاً * تخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِدِينَا
{عَمْرُو بْنُ كُلْثُوم 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَفَوْقَ الرُّكْبَتَينِ تُشَمِّرِينَا * بِرَبِّكِ أَيُّ نَهْرٍ تَعْبُرِينَا
مَضَى الخَلْخَالُ حِينَ السَّاقُ أَمْسَتْ * تُطَوِّقها عُيُونُ النَّاظِرِينَا
تَظُنِّينَ الرِّجَالَ بِلَا شُعُورٍ * لأَنَّكِ رُبَّمَا لَا تَشْعُرِينَا
كأَنَّ الثَّوْبَ في النُّقْصَانِ ظِلٌّ * يَزِيدُ تَقَلُّصَاً حِينَاً فَحِينَا
وَلَيْسَ بِعَاصِمٍ عَقْلٌ وَدِينٌ * فَكَمْ سَلَبَ الهَوَى عَقْلاً وَدِينَا
{الشَّاعِرُ الْقَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَأُسْبُوعٌ مَضَى أَمْ أَرْبَعُونَا * وَأَيَّامَاً نَأَيْتُمْ أَمْ قُرُونَا
أَنَأْكُلُ عِنْدَنَا خُبْزَاً وَجُبْنَاً * وَتَأْكُلُ عِنْدَكَ البَطَّ السَّمِينَا
فَيَا مَنْ بِنْتُمُ عَنَّا اذْكُرُونَا * إِذَا مَا قُدِّمَ اللَّحْمُ اذْكُرُونَا
وَرِفْقَاً بِالَّذِينَ بِمِصْرَ رِفْقَاً * وَخَافُواْ اللهُ يَا أَحْبَابُ فِينَا
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَظَرْتُ لأَغْلَبِ المُسْتَخْدِمِينَا * فَلَمْ أَرَ فِيهِمُ حُرَّاً أَمِينَا
وَلَوْلَا ذَاكَ مَا لَبِسُواْ حَرِيرَاً * وَلَا شَرِبُواْ خُمُورَ الأَنْدَرِينَا
تَنَسَّكَ مَعْشَرٌ مِنهُمْ وَعُدُّواْ * مِنَ الزُّهَّادِ وَالمُتَوَرِّعِينَا
وَقِيلَ لَهُمْ دُعَاءٌ مُسْتَجَابٌ * وَقَدْ مَلَئُواْ مِنَ السُّحْتِ البُطُونَا
وَأَصْبَحَ هَمُّهُمْ تحْصِيلَ تِبرٍ * وَكَانَتْ رَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ نُونَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَبَابٌ سَنَّ فِعْلَ الخَيْرِ فِينَا * وَمَا عَرَفُواْ سِوَى الإِسْلَامِ دِينَا
رِجَالٌ ذِكْرُهُمْ لَا زَالَ فِينَا * يُخَلِّدُهُمْ عَلَى مَرِّ السّنِينَا
إِذَا شَهِدُواْ الوَغَى كَانُواْ كُمَاةً * يَدُكُّونَ المَعَاقِلَ وَالحُصُونَا
وَلَمْ تَشْهَدْهُمُ الأَقْدَاحُ يَوْمَاً * وَقَدْ مَلأُواْ نَوَادِيَهُمْ مجُونَا
فَمَا عَرَفُواْ الخَلَاعَةَ في بَنَاتٍ * وَلَا عَرَفُواْ التَّخَنُّثَ في بَنِينَا
وَلَمْ يَتَشَدَّقُواْ بِقُشُورِ عِلْمٍ * عَوِيصٍ كَيْ يُقَالَ مُثَقَّفُونَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَبَارَكَتِ الحِجَارَةُ مِنْ سِلَاحٍ * وَبُورِكَ في الصِّغَارِ الرَّاجِمِينَا
تَفَاقَمَتِ المَظَالِمُ مِنْ يَهُودٍ * وَمَا مِنْ رَادِعٍ لِلظَّالِمِينَا
إِلى كَمْ سَوْفَ نَزْعَقُ أَنْ تَعَالَواْ * إِلَيْنَا يَا جُنُودَ المُسْلِمِينَا
فَهَيَّا أَشْعِلُوهَا نَارَ حَرْبٍ * تُعِيدُ كَرَامَةً ضَاعَتْ سِنِينَا
وَأَلْقُواْ عَنْكُمُ الأَحْلَامَ جَنْبَاً * فَمَا تُجْدِي أَمَاني الخَامِلِينَا
تَعَالَواْ فَالدِّيَارُ تَئِنُّ حُزْنَاً * فَهَيَّا يَا أَحِبَّةُ أَدْرِكُونَا
فَمَا وَقَفَ الْيَهُودُ أَمَامَ جَيْشٍ * فَهُمْ جبَنَاءُ دَوْمَاً خَائِفُونَا
إِلى الأَقْصَى الَّذِي نَرْنُو إِلَيْهِ * فَنُوشِكُ أَنْ نُجَنَّ لَهُ جُنُونَا
يَحِيكُ لَهُ الْيَهُودُ مُؤَامَرَاتٍ * وَهَذَا حَالُهُ يُبْكِي الْعُيُونَا
تَرَاهُ جَنَّةً في الحُسْنِ لَكِن * خَنَازِيرٌ عَلَيْهَا رَاتِعُونا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَكَادُ قُبُورُهُمْ مِمَّا حَوَتْهُ * يُقَدِّسُها الوَرَى حَجَراً وَطِينَا
كَسَواْ جَنَبَاتِها جُنْدَاً وَخَيْلاً * كَمَا مَلَئُواْ شَوَاطِئَهَا سَفِينَا
فَسَلْ عَنهُمْ طُلَيْطِلَةً سَتَلْقَى * لَدَيْهَا عَنهُمُ الخَبرَ اليَقِينَا
وَسَلْ كَمْ شَيَّدُواْ مِنْ جَامِعَاتٍ * بِقُرْطُبَةٍ فَكَانُواْ السَّابِقِينَا
فَحَسْبُكِ أَرْضَ أَنْدُلُسَ افْتِخَارَاً * بِأَنَّكِ كُنْتِ مَهْدَ الخَالِدِينَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَضَاءُ واْ هَذِهِ الدُّنيَا قُرُونَا * وَمَاتُواْ حِينَ مَاتُواْ خَالِدِينَا
وَأَصْبَحَ لَا يُرَى في الرَّكْبِ قَوْمِي * وَقَدْ عَاشُواْ أَئِمَّتَهُ سِنِينَا
تُرَى هَلْ يَرْجِعُ المَاضِي فَإِنِّي * أَذُوبُ لِذَلِكَ المَاضِي حَنِينَا
فَسَطَّرْنَا صَحَائِفَ مِنْ ضِيَاءٍ * فَمَا نَسِيَ الزَّمَانُ وَلَا نَسِينَا
حَمَلْنَاهَا سُيُوفَاً لَامِعَاتٍ * غَدَاةَ الرَّوْعِ تَأْبى أَنْ تَلِينَا
إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الأَغْمَادِ يَوْمَاً * رَأَيْتَ الهَوْلَ وَالفَتْحَ المُبِينَا
وَكُنَّا حِينَ نُرْمَى مِن أُنَاسٍ * نُؤَدِّبُهُمْ أُبَاةً قَادِرِينَا
وَكُنَّا حِينَ نَلْقَى مِن عَدُوٍّ * محَارَبَةً نَدُوسُ لَهُ الجَبِينَا
تَفِيضُ سُيُوفُنَا حَرْبَاً وَضَرْبَاً * فَمَا نُغْضِي عَلَى الظُّلْمِ الجُفُونَا
وَمَا فَتِئَ الزَّمَانُ يَدُورُ حَتىَّ * مَضَى بِالمجْدِ قَوْمٌ آخَرُونَا
وَآلَمَني وَآلَمَ كُلَّ حُرٍّ * سُؤَالُ النَّاسِ أَيْنَ المُسْلِمُونَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَمُرُّ أَقَارِبي وَلَقَدْ نَسُوني * كَأَنَّ أَقَارِبي لَمْ يَعْرِفُوني
ذَوُو المِيرَاثِ يَقْتَسِمُونَ مَالي * عَلَيْهِمْ قَبْلَ أَنْ يَقْضُواْ دُيُوني
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَمْدَحُ شِعْرَهُمْ وَتَذُمُّ شِعْرِي * أَلَا للَّهِ أُمُّكَ مِن أَفِينِ
وَلَوْ تُرِكَتْ عَلَيْكَ خُيُولُ شِعْرِي * عَرَفْتَ الذُّلَّ عِرْفَانَ الْيَقِينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَمْدَحُ رَأْيَهُمْ وَتَذُمُّ نَقْدِي * أَلَا للَّهِ أُمُّكَ مِن أَفِينِ
وَلَوْ تُرِكَتْ عَلَيْكَ خُيُولُ نَقْدِي * عَرَفْتَ الذُّلَّ عِرْفَانَ الْيَقِينِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلي أُمٌّ إِذَا غَضِبَتْ فَثَارَتْ * عَلَيَّ تَلُومُني لَكِنْ بِلِينِ
وَإِنْ رَضِيَتْ عَلَيَّ وَقَبَّلَتْني * تَأَلَّقَ تحْتَ قُبْلَتِهَا جَبِيني
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَنْشَأُ نَاشِئُ الفِتْيَانِ مِنَّا * عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ أَبُوهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُمُورٌ يَضْحَكُ الحُكَمَاءُ مِنهَا * وَيَبْكِي مِن عَوَاقِبِهَا السَّفِيهُ
{ابْنُ الرُّومِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُهَانُ كَرَامَةُ الكُرَمَاءِ فِيهَا * وَتُكْرِمُ ذَا المجَانَةِ وَالسَّفِيهَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَقَدْ يَقَعُ السَّفِيهُ عَلَى السَّفِيهِ
{ابْنُ الرُّومِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تُهَانُ كَرَامَةُ الكُرَمَاءِ فِيهِ * وَيُكْرِمُ كُلَّ صُعْلُوكٍ سَفِيهِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا كَثُرَ الذُّبَابُ عَلَى طَعَامٍ * رَفَعْتُ يَدِي وَنَفْسِي تَشْتَهِيهِ
وَتَجْتَنِبُ الأُسُودُ وُرُودَ مَاءٍ * إِذَا رَأَتِ الكِلَابَ وَلغْنَ فِيهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا مَوْتٌ يُبَاعُ فَأَشْتَرِيهِ * فَعَيْشِي قَدْ غَدَا لَا خَيْرَ فِيهِ
أَلَا رَحِمَ المُهَيْمِنُ نَفْسَ حُرٍّ * تَصَدَّقَ بِالوَفَاةِ عَلَى أَخِيهِ
{المُهَلَّبُ بْنُ أَبي صُفْرَة بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالَة/فُعَالَة/فِعَالَه/فُعَالَه/}
صَدِيقٌ ضَاقَ ذَرْعِي مِن حِجَابِه * فَلَا يَرْعَى ذِمَامَ ذَوِي طِلَابِهْ
يُعَذِّبُني وَأَصْبرُ كُلَّ يَوْمٍ * فَيَنْقِمُ أَنْ صَبَرْتُ عَلَى عَذَابِهْ
سَتَأْتِيهِ بِمَا اكْسَتَبَتْ يَدَاهُ * قَوَافٍ لَمْ تُدَوَّنْ في حِسَابِهْ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَعَزَّتْني القَنَاعَةُ كُلَّ عِزٍّ * وَأَيُّ غِنىً أَعَزُّ مِنَ القَنَاعَة
فَخُذْ مِنهَا لِنَفْسِكَ رَأْسَ مَالٍ * وَخُذْ مِنْ بَعْدِهَا التَّقْوَى بِضَاعَة
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
غَزِيرُ الْعِلْمِ يخْطُبُ نِصْفَ سَاعَة * وَيَنْزِلُ ثُمَّ يَتْلُو في وَدَاعَة
وَهَذَا يَمْلأُ الدُّنيَا صِيَاحَاً * وَيَحْسِبُ أَنَّهُ نجْمُ الإِذَاعَة
وَيحْسِبُ نَفْسَهُ في النَّاسِ كِشْكَاً * فَيُعْلِنُ عَنْ شَرَائِطِهِ المُبَاعَة
فَمَنْ لِلْمُسْلِمِينَ يَقُولُ مَهْلاً * فَبَعْضُ الدَّاءِ في تِلْكَ الْبِضَاعَة
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَعَهَّدْني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي * وَجَنِّبْني النَّصِيحَةَ في الجَمَاعَة
فَإِنَّ النُّصْحَ بَينَ النَّاسِ نَوْعٌ * مِنَ التَّوْبِيخِ لَا أَرْضَى اسْتِمَاعَه
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُحِبُّ الصَّالحِينَ وَلَسْتُ مِنهُمْ * لَعَلِّي أَن أَنَالَ بِهِمْ شَفَاعَة
وَأُبْغِضُ مَنْ تجَارَتُهُ المَعَاصِي * وَإِنْ كُنَّا سَوَاءً في البِضَاعَة
{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَفَشَّتْ بَيْنَنَا صُوَرُ النَّذَالَة * وَزَادَ الْفُحْشُ فِينَا وَالسَّفَالَة
وَضَاعَ السِّلْمُ بَينَ المُسْلِمِينَا * وَشَاعَ الظُّلْمُ وَاخْتَفَتِ الْعَدَالَة
وَزَادَتْ دَوْلَةُ الأَشْرَارِ فُجْرَاً * فَعَجِّلْ يَا إِلَهِي بِالإِزَالَة
وَخَلِّصْ يَا إِلَهِي الْكَوْنَ مِنهُمْ * لِكَيْ نَرْتَاحَ مِنْ تِلْكَ الحُسَالَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا قُولُواْ خَسِئْتَ أَبَا دُلَامَة * فَلَا حُبَّاً حَظِيتَ وَلَا كَرَامَة
إِذَا لَبِسَ العِمَامَةَ كَانَ قِرْدَاً * وَنَسْنَاسَاً إِذَا خَلَعَ العِمَامَة
جَمَعْتَ دَمَامَةً وَجَمَعْتَ لُؤْمَاً * كَذَاكَ اللُّؤْمُ تَصْحَبُهُ الدَّمَامَة
فَإِنْ تَكُ قَدْ أَصَبْتَ نَعِيمَ دُنيَا * فَلَا تَفْرَحْ فَقَدْ دَنَتِ القِيَامَة
{أَبُو دِلَامَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَدْ طَوَّفْتُ بِالآفَاقِ حَتىَّ * رَضِيتُ مِنَ الغَنِيمَةِ بِالسَّلَامَة
{امْرُؤُ القَيْس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَزِيرَ الأَمْنِ مَاتَ النَّاسُ خَوْفَاً * وَضَجَّتْ مِصْرُ حَوْلَكَ بِالشِّكَايَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعِيلَة/فَعُولَة/فَعِيلَه/فَعُولَه/}
كَذَا الأَيَّامُ لَا تُبْقِي عَزِيزَاً * وَسَاعَاتُ السُّرُورِ بِهَا يَسِيرَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبُوكَ أَبي وَأَنتَ أَخِي وَلَكِن * تَبَايَنَتِ الطَّبَائِعُ وَالسَّرِيرَة
وَأُمُّكَ حِينَ تُوصَفُ أُمُّ صِدْقٍ * وَلَكِنْ لَابْنِهَا شِيَمٌ حَقِيرَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَذَا الأَيَّامُ لَا تُبْقِي عَزِيزَاً * وَسَاعَاتُ السُّرُورِ بِهَا قَلِيلَة
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلِلشُّعَرَاءِ أَلْسِنَةٌ حِدَادٌ * عَلَى الأَعْرَاضِ وَطْأَتُهَا ثَقِيلَة
وَمَنْ نَالَتْ صَوَاعِقُهُمْ حِمَاهُ * وَإِنْ كَذَبُواْ فَلَيْسَ لَهُنَّ حِيلَة
فَأَحْسِنْ رِفْدَهُمْ وَاكْسَبْ رِضَاهُمْ * وَعَامِلْهُمْ مُعَامَلَةً جَمِيلَة
{محَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنَا لَمْ أَنْسَ أَيَّامَ الطُّفُولَة * وَلَهْوِيَ تحْتَ أَشْجَارِ الخَمِيلَة
أَلَسْتُ أَنَا الَّذِي قَدْ كَانَ يَعْدُو * وَرَاءَ فَرَاشَةٍ عَبَرَتْ حُقُولَه
وَحَوْليَ صِبْيَةٌ في مِثْلِ سِنيِّ * يُشَاطِرُ بَعْضُهُمْ بَعْضَاً مُيُولَه
إِذَا مَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ اجْتَمَعْنَا * وَقَدْ بَسَطَ الهَنَاءُ لَنَا سَبِيلَه
وَحِينَ نَرَى عَلَى بُعْدٍ زَمِيلاً * يُشَمِّرُ عِنْدَ رُؤْيَتِنَا ذُيُولَه
إِلى أَنْ يَنْقَضِي في اللهْوِ شَطْرٌ * مِنَ اللَّيْلِ الَّذِي أَرْخَى سُدُولَه
فَيَرْجِعُ ذَاكَ مَنْزِلَهُ وَحِيدَاً * وَيَرْجِعُ ذَاكَ مُصْطَحِبَاً زَمِيلَه
وَهَذَا الشَّاطِئُ المَيْمُونُ كَمْ ذَا * جَلَسْتُ عَلَيْهِ سَاعَاتٍ جَمِيلَة
وَكَمْ ذَا كُنْتُ لِلْكُتَّابِ أَمْضِي * لأَقْضِيَ فِيهِ أَوْقَاتٍ ثَقِيلَة
أَمَامَ الشَّيْخِ أَجْلِسُ في خُشُوعٍ * فَمَا أَنجُو بِجِلْسَتيَ الذَّلِيلَة
وَحِينَ أَجِيءُ لَمْ أَحْفَظْ دُرُوسِي * تُدَاعِبُني لَدَيْهِ عَصَاً طَوِيلَة
أَأَنْسَى الجَدَّةَ الشَّمْطَاءَ لَيْلاً * تَقُصُّ حِكَايَةً لِلأُمِّ غُولَة
وَنَوْمِئُ بِالحَوَاجِبِ وَالْيَدَيْنِ * وَتحْكِي لي خُرَافَاتِ الكُهُولَة
هِيَ الأَيَّامُ لَا تُبْقِي عَزِيزَاً * وَسَاعَاتُ السُّرُورِ بِهَا قَلِيلَة
إِذَا نَشَرَ الضِّيَاءَ عَلَيْكَ نَجْمٌ * فَقَبْلَ الْفَجْرِ سَوْفَ تَرَى أُفُولَه
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا مَا الشَّعْبُ عَدَّ لَنَا خُصُومَه * فَسَوْفَ يَكُونُ أَوَّلُهَا الحُكُومَة
تُحَمِّلُ شَعْبَهَا الأَخْطَاءَ دَوْمَاً * تَظَلُّ تَلُومُهُ وَهْيَ المَلُومَة
وَأَهْمَلَتِ الشَّبَابَ وَأَحْبَطَتْهُ * لِمَنْ يَشْكُو الشَّبَابُ إِذَن هُمُومَه
وَيَبْدُو أَنَّهَا قَدْ أَهْمَلَتْنَا * لِكَيْ تَرْعَى الطُّفُولَةَ وَالأُمُومَة
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلُ/فَعْلِ/فَعْلِي/فُعْلَى/فَعْلَا/}
أَصُونُ كَرَامَتي مِنْ قَبْلِ حُبي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَزِيدُ تَفَضُّلاً وَأَزِيدُ شُكْرَاً * وَذَلِكَ دَأْبُهُ أَبَدَاً وَدَأْبي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا مَا لي أَرَاكَ وَقَدْ فُتِنْتَا * وَبِالدُّنيَا وَزُخْرُفِهَا جُنِنْتَا
تُنَادِيكَ المَنَايَا كُلَّ يَوْمٍ * أَلَا يَا صَاحِ أَنْتَ أُرِيدُ أَنْتَا
كَبُرْتَ فَلَا تَقُلْ إِنيِّ صَغِيرٌ * وَفَكِّرْ كَمْ صَغِيرٍ قَدْ دَفَنْتَا
{الْبَيْتُ الأَوَّلُ لي، وَالآخَرَانِ لِشَاعِرٍ آخَرَ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَيُرِيدُ مَوْتي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَتَرْتُ عَلَيْكَ ذَنْبَاً بَعْدَ ذَنْبٍ * فَلَوْ أَحْسَسْتَ كَانَ الهَجْوُ مَدْحَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا تَرْكَن إِلى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلَائِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُهَمْهِمُ لِلشَّعِيرِ إِذَا رَآهُ * وَيَعْبَسُ إِنْ رَآني أَسْتَعِدُّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَجِيءُ إِلَيْكَ بِالرَّغَبَاتِ وَفْدُ * وَيَرْحَلُ بِالرَّغَائِبِ عَنْكَ وَفْدُ
يُحَدِّثُني بِجُودِكَ كُلُّ رَكْبٍ * وَكُلُّهُمُ بِشِعْرِي فِيكَ يَشْدُو
أَكُدُّ وَلَا أَنَالُ وَكُنْتُ أَرْجُو * بِجُودِكَ أَن أَنَالَ وَلَا أَكُدُّ
إِذَا إِنْجَازُ وَعْدِكَ كَانَ وَعْدَاً * فَيَكْفِيني مِنَ الْوَعْدَيْنِ وَعْدُ
أَأَرْفُقُ كُلَّ رِفْقٍ في التَّقَاضِي * وَلَيْسَ لَدَيْكَ غَيْرُ المَطْلِ رَدُّ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَلَا تَعْجَلْ أَبَا {000} عَلَيْهِمْ * وَمُدَّ لَهُمْ خُيُوطَ الْعَفْوِ مَدَّا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَتَعْلَمُ أَيُّنَا شَرٌّ مَكَانَاً * وَأَضْعَفُ نَاصِرَاً وَأَقَلُّ جُنْدَا
عَجِبْتُ لِمَنْ يَرَاهُ النَّاسُ قِطَّاً * وَيجْعَلُ نَفْسَهُ لِلَّيْثِ نِدَّا
فَلَا تَعْجَلْ أَبَا {000} عَلَيْهِمْ * وَمُدَّ لَهُمْ خُيُوطَ الوَهْمِ مَدَّا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَلَوْتَ مَكَانَةً وَعَلَوْتَ مجْدَا * وَفَاضَ لَكَ الفُؤَادُ هَوَىً وَوُدَّا
وَمَا العَليَاءُ تُدْرَكُ بِالتَّوَاني * وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الْعَلْيَاءُ كَدَّا
وَحَسْبي مِنْكَ أَنَّكَ مِنْ رِجَالٍ * عَهِدْنَاهُمْ لَدَى الهَيْجَاءِ أُسْدَا
فَمَا لي لَا أَصُوغُ لَكُمْ ثَنَاءً * تمُوتُ بِهِ العِدَا كَمَدَاً وَحِقْدَا
وَأَنْتَ ابْنُ الكِرَامِ بَني الكِرَامِ * وَقَدْ كَرُمَتْ بَنُوكَ أَبَاً وَجَدَّا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جِبَالٌ فَوْقَنَا وَتَسِيرُ سَيرَا * إِذَا سَقَطَتْ عَلَيْنَا كَانَ خَيرَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَصَحْتُكَ فَالْتَمِسْ يَا صَاحِ غَيْرِي * فَلَحْمِي مِنْ قَدِيمِ العَهْدِ مُرُّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
جَعَلْنَا الحُكْمَ تَوْلِيَةً وَعَزْلاً * بِأَهْوَاءِ النُّفُوسِ فَمَا اسْتَقَرَّا
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَإِنَّكَ رُمْتَ شَيْئَاً لَمْ يَرُمْهُ * سِوَاكَ فَلَمْ أُطِقْ يَا صَاحِ صَبرَا
أَمِثْلِي يَا صَفِيقَ الوَجْهِ يُهْجَى * لَعَمْرُ أَبِيكَ قَدْ حَاوَلْتَ نُكْرَا
{بِشْرُ بْنُ عَوَانَ العَبْدِيّ؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَخَرَّ مُضَرَّجَاً بِدَمٍ كَأَنيِّ * هَدَمْتُ بِهِ بِنَاءً مُشْمَخِرَّا
وَقُلْتُ لَهُ يَعَزُّ عَلَيَّ أَنيِّ * قَتَلْتُ أَخِي مجَالَدَةً وَفَخْرَا
وَلَكِنْ رُمْتَ شَيْئَاً لَمْ يَرُمْهُ * سِوَاكَ فَلَمْ أُطِقْ يَا لَيْثُ صَبْرَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَدْتُ تجَلُّدِي وَبَكَيْتُ دَهْرَا * وَعِشْتُ أُرَدِّدُ الأَنْفَاسَ حَرَّى
وَمِثْلِي إِنْ بَكَتْ بَكَتِ المَآقِي * وَيُنْشَرُ دَمْعُهُ في النَّاسِ شِعْرَا
وَمِثْلِي إِنْ بَكَتْ بَكَتِ المَآقِي * وَيُنْشَرُ دَمْعُهَا في الْكَوْنِ شِعْرَا
وَلي فِيمَا تجِيءُ بِهِ اللَّيَالي * عَزَاءٌ يُلْهِمُ المَكْلُومَ صَبْرَا
فَكُلُّ العُرْبِ لي أَهْلٌ كِرَامٌ * وَكُلُّ فَتىً أُطَالِعُ فِيهِ صَخْرَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَأَمَّا الأَتْقِيَاءُ فَأَغْبِيَاءُ * وَأَمَّا الأَذْكِيَاءُ فَأَهْلُ مَكْرٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَسَوْفَ يَزِيدُكُمْ ضَعَةً هِجَائِي * كَمَا وَضَعَ الهِجَاءُ بَني نُمَيْرٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَمْ مِنْ كَادِحٍ يَهْفُو لأَمْرٍ * وَفِيهِ حَتْفُهُ لَوْ كَانَ يَدْرِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَغَارُ عَلَيْكِ مِن أَشْعَارِ غَيْرِي * فَمَا شَبَّبْتُ فِيكِ سِوَى بِشِعْرِي
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا فَقَدَ الرَّغِيفَ بَكَى عَلَيْهِ * بُكَا الخَنْسَا وَقَدْ فُجِعَتْ بِصَخْرِ
وَدُونَ رَغِيفِهِ قَلْعُ الثَّنَايَا * وَحَرْبٌ مِثْلُ وَقْعَةِ يَوْمِ بَدْرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خُذِ التَّقْوَى وَلَوْ لَيْلاً أَتَدْرِي * فَقَدْ يَأْتِيكَ مَوْتُكَ قَبْلَ فَجْرِ
فَكَمْ طِفْلٍ تَمَنىَّ عُمْرَ نُوحٍ * فَعَمَّرَ بَعْدَ مَوْتٍ أَلْفَ عُمْرِ
وَكَمْ عَذْرَاءَ قَدْ زُفَّتْ مَسَاءً * وَزُفَّتْ في صَبِيحَتِهَا لِقَبْرِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا تحْلُو السُّجُونُ لِسَاكِنِيهَا * وَلَو فُرِشَتْ بِأَنوَاعِ الدِّمَقْسِ
{نَبِيه سَلَامَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هُمُ الجَبَلُ الَّذِي لَوْ زَالَ يَوْمَاً * لأَضْحَى المُلْكُ لَا يُرْسِيهِ مُرْسِي
وَإِنْ لَاقَيْتَهُمْ في يَوْمِ حَرْبٍ * لَقِيتَ الجِنَّ في مَسْلَاخِ إِنْسِ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
هُوَ الجَبَلُ الَّذِي لَوْ زَالَ يَوْمَاً * لأَضْحَى المُلْكُ لَا يُرْسِيهِ مُرْسِي
وَإِنْ لَاقَيْتَهُ في يَوْمِ حَرْبٍ * لَقِيتَ الجِنَّ في مَسْلَاخِ إِنْسِ
{ابْنُ الرُّومِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا يَا صَخْرُ لَا أَنْسَاكَ حَتىَّ * أُفَارِقَ مُهْجَتي وَيُشَقُّ رَمْسِي
يُذَكِّرُني طُلُوعُ الشَّمْسِ صَخْرَا * وَأَبْكِيهِ لِكُلِّ غُرُوبِ شَمْسِ
وَلَوْلَا كَثْرَةُ البَاكِينَ حَوْلي * عَلَى إِخْوَانهِمْ لَقَتَلْتُ نَفْسِي
وَمَا يَبْكُونَ مِثْلَ أَخِي وَلَكِن * أُعَزِّي النَّفْسَ عَنهُ بِالتَّأَسِّي
وَمَا يَبْكُونَ مِثْلَ أَبِي وَلَكِن * أُعَزِّي النَّفْسَ عَنهُ بِالتَّأَسِّي
{الخَنْسَاء}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا افْتَرَقَتْ لِغَضْبَتِه الثُّريَّا * ولَا اجْتَمَعَتْ لِذَاك بَنَاتُ نَعْشٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَهَا صَوْتٌ نَشَاذٌ لَا يُطَاقُ * لَهُ في الأُذْنِ إِزْعَاجٌ وَبَطْشُ
فَإِن هِيَ رَقَّقَتْهُ ذَاتَ يَوْمٍ * ظَنَنْتَ بِأَنَّهُ قَمْحٌ يُجَشُّ
تُنَاغِي عُودَهَا فَيَكُونُ صَوْتٌ * كَصَوْتِ الْكَلْبِ قَدْ نَاغَاهُ جَحْشُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَقَدْ جَسَّ الطَّبِيبُ يَدَيْهِ يَوْمَاً * فَأَقْسَمَ مَا لجُودٍ فِيهِ نَبْضُ
وَلَسْتُ أَقُولُ مَن هُوَ فَاعْرِفُوهُ * وَهَلْ في الأَرْضِ غَيرُ الأَرْضِ أَرْضُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُبَاهِي بَعْضُهُمْ بِالْفِسْقِ بَعْضَا
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيَا لَيْتَ اليَرَاعَ يَصِيرُ فَأْسَاً * وَيَا لَيْتَ الطُّرُوسَ تَصِيرُ أَرْضَا
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِذَا غَنَّتْ عَلَى مَلإٍ أَمَاتَتْ * فَمِنْ جُمْهُورِهَا قَتْلَى وَصَرْعَىْعَا
يُلَاقِي الأَنْفُ مِنْ فَمِهَا عَذَابَاً * وَتَرْعَى العَينُ فِيهِ شَرَّ مَرْعَىْعَا
أَكَادُ أَرَى لَعَمْرُ اللهِ فِيهِ * دَوَابَّ الأَرْضِ وَالدِّيدَانَ تَسْعَىْعَا
وَإِنَّ سُكُوتَهَا عِنْدِي لَغُنمٌ * لأَنَّ غِنَاءَهَا عِنْدِي كَمَنعَىْعَا
فَقَرِّطْهَا بِعَقْرَبَ إِنْ تَغَنَّتْ * وَإِنْ رَقَصَتْ فَطَوِّقْهَا بِأَفْعَىْعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نُسَاقُ إِلى السُّجُونِ وَنُسْتَرَقُّ * بحُكْمٍ فِيهِ إِجْحَافٌ وَحُمْقُ
وَذَلِكَ مَنْطِقِيٌّ حِينَ يَرْعَى * زِمَامَ الأَمْرِ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَبَاتَ اللَّيْثُ مَقْهُورَاً وَأَعْطَواْ * زِمَامَ الأَمْرِ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَمَا كَانَ انْتِصَارُهُمُ افْتِخَارَاً * وَمَا كَانَ انْكِسَارُكَ فِيهِ ذُلُّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَلُومُ عَلَى الْقَطِيعَةِ مَن أَتَاهَا * وَأَنْتَ سَنَنْتَهَا لِلنَّاسِ قَبْلِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَدَتْكِ النَّفْسُ وَهْيَ أَقَلُّ بَذْلٍ * صِلِي حُسْنَ المَقَالِ بحُسْنِ فِعْلٍ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّ المُلْكَ مُفْضٍ * إِلى خَطَرَيْنِ مِنْ مَوْتٍ وَعَزْلِ
وَإِنَّكَ إِنْ تَرَكْتَ قَضَاءَ حَقِّي * وَإِن أَمْعَنْتَ في جَحْدِي وَمَطْلِي
سَتَحْيى نَادِمَاً أَبَدَاً مُعَزَّىً * عَلَى فَوْتِ الصَّنِيعَةِ عِنْدَ مِثْلِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُقَلِّبُ في الجَرَائِدِ كُلَّ يَوْمٍ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَوَاكِهُ كُلُّ وَاحِدَةٍ بِطَعْمِ
{عِصَام الْغَزَالي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَلَوْ أَنىِّ عَثَرْتُ عَلَى صَدِيقٍ * لأَنْسَتْني الصَّدَاقَةُ بَعْضَ هَمِّي
صَحِبْتُ بمِصْرَ بَعْضَ النَّاسِ جَهْلاً * بِهِ وَنَبَذْتُهُ مِنْ بَعْدِ عِلْمِ
زَعَمْتُ بِأَنَّهُ خِلٌّ وَفىٌّ * فَكَذَّبَتِ اللَّيَالي فِيهِ زَعْمِي
صَدِيقٌ لَا يَوَدُّ لِغَيْرِ شَيْءٍ * وَلَا يَسْعَى إِلَيْكَ لِغَيْرِ غُنمِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَلَى الأَخْلَاقِ شِيدُواْ المجْدَ وَابْنُواْ * فَلَيْسَ وَرَاءَهَا لِلْمَجْدِ رُكْنُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَبي إِنَّ الحَيَاةَ رِضَاكَ عَنيِّ * فَكَيْفَ أَعِيشُ حِينَ غَضِبْتَ عَنيِّ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا مَنْ يَشْتَرِي سَهَرَاً بِنَوْمٍ * سَعِيدٌ مَنْ يَبِيتُ قَرِيرَ عَيْنٍ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَهَلْ يُغْني إِذَا كَانَ الحِجَابُ * يَنُمُّ عَنِ المَفَاتِنِ بِالتَّثَنيِّ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ * لَعَمْرُ أَبِيكَ حَتىَّ الفَرْقَدَيْنِ
{عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِب 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَكَانَ المَالُ يَأْتِيني فَكُنْتُ * أُبَذِّرُهُ وَلَمْ يَكُ لي تَأَنيِّ
فَلَمَّا أَنْ مَضَى عَهْدُ الشَّبَابِ * عَقَلْتُ وَوَلَّتِ الأَمْوَالُ عَنيِّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَظُنُّ النَّاسُ بي خَيرَاً وَإِنيِّ * لَشَرُّ النَّاسِ إِنْ لَمْ تَعْفُ عَنيِّ
إِلَهِي لَا تُعَذِّبْني فَإِنيِّ * مُقِرٌّ بِالَّذِي قَدْ كَانَ مِنيِّ
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَوَدُّ حَيَاتَهُ وَيَوَدُّ مَوْتي * وَكَمْ بَيْنَ التَّمَنيِّ وَالتَّمَنيِّ
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بُنيَّ أَنَا امْرُؤٌ لِلنَّاسِ ضِحْكِي * وَلي وَحْدِي تَبَارِيحِي وَحُزْني
فَإِنِّي شَاعِرٌ لِلنَّاسِ فَنيِّ * وَلي وَحْدِي تَبَارِيحِي وَحُزْني
إِذَا خِدْني شَكَوْتُ لَهُ هُمُومِي * وَفي وُسْعِي السُّكُوتُ ظَلَمْتُ خِدْني
وَيَأْبىَ كِبْرِيَائِي أَنْ يَرَاني * فَتىً مُغْرَوْرِقَاً بِالدَّمْعِ جَفْني
فَأَسْتُرُ عَبرَتي عَنهُ لِئَلَاّ * يَضِيقُ بِهَا وَإِن هِيَ أحْرَقَتْني
وَيَبْكِي صَاحِبي فَإِخَالُ أَنيِّ * أَنَا الجَاني وَإِنْ لَمْ يَتَّهِمْني
فَأَمْسَحُ أَدْمُعَاً عَنْ مُقْلَتَيْهِ * وَإِن هِيَ أَحْرَقَتْني أَوْ كَوَتْني
لأَنيِّ كُلَّمَا سَرَّيْتُ عَنهُ * سَعِدْتُ كَأَنَّني سَرَّيْتُ عَنيِّ
كَذَلِكَ كَانَ شَأْني بَينَ قَوْمِي * وَهَذَا بَينَ كُلِّ النَّاسِ شَأْني
أَقُولُ لِكُلِّ نَوَّاحٍ رُوَيْدَاً * فَمَهْمَا طَالَ نَوْحُكَ لَيْسَ يُغْني
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَزَلْتُ رُبَاكِ يَسْبِقُني خَيَالي * وَقَدْ مَلئُوهُ تَزْيِيفَاً وَمَيْنَا
فَهُمْ ظَلَمُوكِ إِذْ زَعَمُوكِ مَنْفَى * وَجَارَ عَلَيْكِ مَنْ يَدْعُوكِ سِجْنَا
تَعَالى اللهُ بَارِئُ كُلِّ حُسْنٍ * لَقَدْ مَلأَ الجَزِيرَةَ فِيكِ حُسْنَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَهِدْتُكَ شَاعِرَاً فَذَّاً بَلِيغَاً * سَمَتْ أَشْعَارُهُ مَبْنىً وَمَعْنى
فَمَا أَحْلَى قَصِيدَكَ في عِتَابٍ * يُسَاقُ إِلى الصَّدِيقِ وَقَدْ تجَنىَّ
وَمَنْ قَرَأَ التَّغَزُّلَ مِنْكَ يَوْمَاً * يُحِسُّ بِلَوْعَةِ القَلْبِ المُعَنى
كَذَلِكَ كَانَ لِلشُّعَرَاءَ تَاجَاً * فَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ عَلَيْهِ أَثْنى
فَلَمْ يَتَمَلَّقِ الحُكَّامَ يَوْمَاً * وَلَا بِمَدِيحِهِمْ يَوْمَاً تَغَنىَّ
خَلَا المَيْدَانُ إِلَاّ مِن نَقِيقٍ * بِهِ شُعَرَاؤُنَا طَلَعُواْ عَلَيْنَا
فَلَا الأَذْهَانُ تَفْهَمُ مَا قَرَأْنَا * وَلَا الآذَانُ تَهْضِمُ مَا سَمِعْنَا
فَإِنَّا لَا نَرَى التَّجْدِيدَ هَدْمَاً * لِمَا عَهِدَ الجُدُودُ بِهِ إِلَيْنَا
وَلَكِنَّا نُؤَيِّدُهُ بِنَاءً * وَنُكْبِرُهُ إِذَا مَا كَانَ فَنَّا
وَلَيْسَ تَطَاوُلاً في غَيْرِ نُضْجٍ * بِهِ تَعِبُواْ وَنحْنُ بِهِ تَعِبْنَا
فَمَا تجْدِيدُهُمْ إِلَاّ انحِرَافَاً * وَلَمْ نَعْرِفْ مَنِ المَسْئُولُ مِنَّا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَحَسْبُكَ مِن غِنىً شِبْعٌ وَرِيُّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَفِيمَا يَعْتَلِي عَنيِّ الثَّرِيُّ * وَحَسْبي مِن غِنىً شِبْعٌ وَرِيُّ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، وَالثَّاني لِعَمْرِو بْنِ قُمَيْئَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمِمَّا شَفَّني وَجْدَاً عَزِيزٌ * يُحَاوِلُ قَهْرَهُ قِرْدٌ خَصِيُّ
{ابْنُ حَيُّوس}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
بحُورُ الشِّعْرِ تخْضَعُ لِلْقَوِيِّ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَلَامٌ بِالْغَدَاةِ وَبِالعَشِيِّ * لأَكْرَمَ مَنْ مَشَى بَعْدَ النَّبيِّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَمِمَّا زَادَني شَرَفَاً وَعِزَّاً * وَكِدْتُ بِأَخْمُصِي أَطَأُ الثُّرَيَّا
دُخُولي تحْتَ قَوْلِكَ يَا عِبَادِي * وَأَن أَرْسَلْتَ أَحْمَدَ لي نَبِيَّا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَاني أَنَّ عَبْدَ اللهِ أَصْغَى * إِلى وَاشٍ فَغَيَّرَهُ عَلَيَّا
وَلَوْ يَدْرِي مَكَانَتَهُ بِقَلْبي * لجَاءَ الْيَوْمَ مُعْتَذِرَاً إِلَيَّا
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّفٍ في الْبَيْتِ الأَخِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أُعَاودُ وُدَّهُ بِالصَّفْحِ عَنهُ * فَيُفْرِطُ في تجَنيهِ عَلَيَّا
كَأْنيِّ قَدْ أَسَأْتُ إِلَيْهِ لَمَّا * صَبَرْتُ عَلَي إِسَائَتِهِ إِلَيَّا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلَا مَنْ لي بِأُنْسِكَ يَا أُخَيَّا * وَمَنْ لي أَن أَبُثَّكَ مَا لَدَيَّا
كَفَى حُزْنَاً بمَوْتِكَ ثُمَّ أَنيِّ * نَفَضْتُ تُرَابَ قَبرِكَ عَنْ يَدَيَّا
طَوَتْكَ خُطُوبُ دَهْرِكَ بَعْدَ نَشْرٍ * * كَذَاكَ خُطُوبُهُ نَشْرَاً وَطَيَّا
وَكَانَتْ في حَيَاتِكَ لي عِظَاتٌ * * فَأَنْتَ الْيَوْمَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيَّا
دَعَوْتُكَ يَا أَخَيَّ فَلَم تجِبْني * * فَرُدَّتْ دَعْوَتي يَأْسَا عَلَيَّا
بمَوْتِكَ مَاتَتِ اللَّذَّاتُ مِنيِّ * * وَكَانَت حَيَّةً إِذْ كُنْتَ حَيَّا
فَوَاأَسَفَا عَلَيْكَ وَحَرَّ شَوْقِي * * إِلَيْكَ لَوَ انَّ ذَلِكَ رَدَّ شَيَّا
{أَبُو العَتَاهِيَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلَة/فَعْلَه/}
جَمَالُ الْوَرْدِ حَيَّرَنَا زَمَانَاً * فَنَهْوَى لَوْنَهُ وَشَذَاهُ وَاسْمَه
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{عَلَيْهَا/عَلَيْهِ/إِلَيْهَا/إِلَيْهِ/لَدَيْهَا/لَدَيْهِ/يَدَيْهَا/يَدَيْهِ/عَلَيْنَا/إِلَيْنَا/لَدَيْنَا/يَدَيْنَا/}
أَرَى قَوْمَاً وُجُوهَهُمُ حِسَانَاً * إِذَا كَانَتْ حَوَائِجُهُمْ إِلَيْنَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
نَزَلْتُ رُبَاكِ يَسْبِقُني خَيَالي * وَقَدْ مَلئُوهُ تَزْيِيفَاً وَمَيْنَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
خَلَا المَيْدَانُ إِلَاّ مِن نَقِيقٍ * بِهِ شُعَرَاؤُنَا طَلَعُواْ عَلَيْنَا
فَعِنْدَ أُوْلَئِكَ التَّجْدِيدُ هَدْمٌ * لِمَا عَهِدَ الجُدُودُ بِهِ إِلَيْنَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَرَفْنَاهَا فَهَانَتْ أَيَّ هَوْنٍ * عَلَيْنَا بَعْدَمَا عُرِفَتْ لَدَيْنَا
فَطِنيِّ كَيْفَ شِئْتِ فَمَا نُبَالي * أَكَانَ لَنَا طَنِينُكِ أَمْ عَلَيْنَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
ذَكَاءُ المَرْءِ محْسُوبٌ عَلَيْهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَنَفْسُ المَرْءِ تَحْقِرُ مَا لَدَيْهَا * وَتَطْلُبُ كُلَّ مُمْتَنِعٍ عَلَيْهَا
فَلَا تَجْعَلْكَ عَبْدَاً في يَدَيْهَا * لِكُلِّ نَقِيصَةٍ تَدْعُو إِلَيْهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مَفْعَلْ/أَفْعَلْ/تَفْعَلْ/}
بُكَاءَا يجْعَلُ الأَفْرَاحَ مَأْتَمْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{الْوَافِرُ التَّامّ/}
بِلَادٌ كُلُّ مَا فِيهَا يُبَشِّرُني * بِأَنَّ النَّصْرَ مِنَّا لَيْسَ يَقْتَرِبُ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{أَشْعَارٌ/جَارِي الْبَحْثُ/عَنهَا/}
{أَيَشْتُمُني سُلَيْمَانُ بْنُ فَوْزِي} مَرَاقِي ـ الوَافِر ـ شَوْقِي 0
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°