الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَحْرُ الرَّمَل:
=======
{فَعِيلْ/فِعَالْ/فَعُولْ/}
لَاحَ في الآفَاقِ جَبَّارُ السَّمَاءْ * كَانَ كَالمُخْتَالِ يحْتَلُّ الفَضَاءْ
لَوْ تَرَاهُ قُلْتَ حُوتٌ طَائِرٌ * هَذِهِ الدُّنيَا لَهُ لجَّةُ مَاءْ
أَبْيَضُ البَشْرَةِ فِضِّيٌّ إِذَا * لَاحَ ظَنَّتْهُ العُيُونُ ابْنَ ذُكَاءْ
تَسْأَلُ الطَّيْرُ سِبَاعَ الجَوِّ عَنْ * ذَا الَّذِي يَسْبَحُ في جَوِّ السَّمَاءْ
أَيُّهَا السَّائِلُ عَمَّا قَدْ رَأَى * لَكَ في مَمْلَكَةِ الجَوِّ العَزَاءْ
آيَةٌ لَوْ أَنَّهُ فِيمَا مَضَى * قِيلَ إِحْدَى مُعْجِزَاتُ الأَنْبِيَاءْ
أَبُسَاطٌ أَمْ بُرَاقٌ آخَرٌ * أَمْ خَيَالٌ مِن خَيَالِ الشُّعَرَاءْ
مِثْلُهُ إِنْ كَانَ مَعْنىً لَمْ يَكُن * في المَعَاني غَيْرَ مَعْنى الكِبْرِيَاءْ
مُعْجِزَاتُ الرُّسْلِ وَلىَّ عَصْرُهَا * وَتجَلَّتْ مُعْجِزَاتُ العُلَمَاءْ
{ابْنُ ذُكَاء: أَيِ ابْنُ الشَّمْس 0 وَالْقَصِيدَةُ لمحَمَّدٍ الأَسْمَرِ في الطَّائِرَة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَيُّهَا الأَشْبَالُ في النِّيلِ السَّعِيدْ * جَدِّدُواْ الآمَالَ لِلشَّعْبِ الشَّرِيدْ
وَاعْمَلُواْ بِالحَزْمِ وَالعَزْمِ الحَدِيدْ * مِصْرُ نَادَتْ فَاسْتَجِيبُواْ لِلنِّدَاءْ
سَارِعُواْ لِلْمَجْدِ يَا كَنْزَ الأَمَلْ * بِاتحَادٍ وَنِظَامٍ وَعَمَلْ
كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَّرْبِ وَصَلْ * انهَضُواْ وَاللهُ يَرْعَى الأَوْفِيَاءْ
جَاءَ عَهْدُ النِّيلِ وَانْجَابَ الظَّلَامْ * وَتَعَالى ذِكْرُنَا بَينَ الأَنَامْ
وَمِنَ اليَوْمِ سَنَمْضِي لِلأَمَامْ * في حِمَى الرَّحْمَنِ في ظِلِّ اللِّوَاءْ
مِصْرُ وَالسُّودَانُ مِن عَهْدٍ بَعِيدْ * إِخْوَةٌ في الدِّينِ وَالنِّيلِ المجِيدْ
لَهُمَا مجْدٌ عَلَى الدَّهْرِ تَلِيدْ * خَالِدُ العِزَّةِ مَوْفُورُ الإِبَاءْ
سَنَخُوضُ الهَوْلَ بحْرَاً مِنْ دِمَاءْ * فَحَيَاةُ الذُّلِّ وَالمَوْتُ سَوَاءْ
أَيُّهَا الأَشْبَالُ في النِّيلِ السَّعِيدْ * جَدِّدُواْ الآمَالَ لِلشَّعْبِ الشَّرِيدْ
وَاعْمَلُواْ بِالحَزْمِ وَالعَزْمِ الحَدِيدْ * مِصْرُ نَادَتْ فَاسْتَجِيبُواْ لِلنِّدَاءْ
سَارِعُواْ لِلْمَجْدِ يَا كَنْزَ الأَمَلْ * بِاتحَادٍ وَنِظَامٍ وَعَمَلْ
كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَّرْبِ وَصَلْ * انهَضُواْ وَاللهُ يَرْعَى الأَوْفِيَاءْ
جَاءَ عَهْدُ النُّورِ وَانْجَابَ الظَّلَامْ * وَتَعَالى ذِكْرُنَا بَينَ الأَنَامْ
أَسْرِعُواْ مِن أَجْلِ تحْقِيقِ الرَّخَاءْ * في حِمَى الرَّحْمَنِ في ظِلِّ اللِّوَاءْ
أَنْقِذُواْ إِخْوَانَكُمْ مِن هَؤُلَاءْ * فَحَيَاةُ الذُّلِّ وَالمَوْتُ سَوَاءْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
أَيُّهَا الأَشْبَالُ في النِّيلِ السَّعِيدْ * جَدِّدُواْ الآمَالَ لِلشَّعْبِ الشَّرِيدْ
ابْدَأُواْ وَاللهُ يَرْعَى الأَوْفِيَاءْ * في حِمَى الرَّحْمَنِ في ظِلِّ اللِّوَاءْ
جَاءَ عَهْدُ النُّورِ وَانْجَابَ الظَّلَامْ * وَتَعَالى ذِكْرُنَا بَينَ الأَنَامْ
حَقِّقُواْ حُلْمَ الْعُرُوبَةِ في الرَّخَاءْ * مِصْرُ نَادَتْ فَاسْتَجِيبُواْ لِلنِّدَاءْ
أَدْرِكُواْ الأَوْطَانَ يَا رَكْبَ الأَمَلْ * كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَّرْبِ وَصَلْ
أَنْقِذُواْ إِخْوَانَكُمْ مِن هَؤُلَاءْ * فَحَيَاةُ الذُّلِّ وَالمَوْتُ سَوَاءْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَنَّتِ الآذَانُ مِنْ لَفْظٍ لَهُ * وَاقْشَعَرَّتْ لِمَعَانِيهِ الجُلُود
رَنَّتِ الآذَانُ مِنْ رُبْعٍ لَهُ * وَاقْشَعَرَّتْ لِمَعَانِيهِ الجُلُود
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْتَهُمْ كَانُواْ قُرُودَاً فَحَكَوْا * شِيَمَ الفَضْلِ كَمَا تحْكِي القُرُودْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
رَدِّدُواْ الأَشْعَارَ في ذِكْرَى الشَّهِيدْ * وَارْفَعُواْ الأَعْلَامَ في يَوْمِ الفَقِيدْ
إِنَّ قَوْمَاً أَنْتَ عُنوَانٌ لَهُمْ * لَنْ يَنَالَ الدَّهْرُ مِنهُمْ مَا يُرِيدْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا فَتى الإِقْدَامِ يَا خَيْرَ الجُنُودْ * قَدْ جَرَى الدَّمْعُ دَمَاً فَوْقَ الخُدُودْ
نمْ قَرِيرَ العَيْنِ قَدْ عَلَّمْتَنَا * كَيْفَ بِالرُّوحِ لَدَى الخَطْبِ نجُودْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَنْزِلُ البُؤْسُ عَلَى أَحْكَامِهِ * فَيَرَى أَحْكَامَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذْ
عَاذَ أَهْلُ الفَضْلِ مِنهُ بِفَتىً * ثَاقِبَ الزَّنْدِ وَلَاذُواْ بِمَلَاذْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اللَّيَالي غَادِيَاتٌ رَائِحَة * بِالدَّوَاهِي وَأَرَاكُمْ تَنْظُرُون
مَا اتَّعَظْتُمْ بِمَا كَانَ البَارِحَة * لَا وَلَا أَنْتُمْ غَدَاً مُتَّعِظُون
يَا لَهَوْلِ الخَطْبِ يَا لَلْفَادِحَة * أُمَّةٌ تَفْنى وَأَنْتُمْ تَلْعَبُون
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فِعَالُ/فِعَالِ/فِعَالَا/فَعِيلُ/فَعِيلِ/فَعِيلَا/فَعُولُ/فَعُولِ/فَعُولَا}
إِخْوَةٌ كَانَ أَبُوهُمْ صَالحَاً * فَهَدَاهُمْ رَبُّهُمْ لِلصَّالحَات
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كُنْتُ مِصْبَاحَاً فَصِرْتُ اليَوْمَ شَمْسَاً * أَطْفِئُواْ الشَّمْسَ إِذَا كُنْتُمْ رِجَالَا
{ابْنُ الرُّومِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
غَلَبَ القُوَّةَ بِالرِّفْقِ وَلَوْ * أَغْضَبُوهُ كَانَ جَبَّارَاً عَنِيدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَتَظُنُّ اللهَ يَرْضَى عَنْكَ إِنْ * كُنْتَ خَوْفَ النَّقْدِ تُعْطِينَا النُّقُودَا
أَعِدِ القُدْسَ إِلى أَبْنَائِهَا * وَأَعِدْ شَعْبَ فِلَسْطِينَ الشَّرِيدَا
حَرَقُواْ الأَقْصَى وَلَوْ أَمْكَنَهُمْ * جَعَلُواْ الكَعْبَةَ لِلنَّارِ وَقُودَا
{الشَّاعِرُ القَرَوِي / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَنْتِ نِصْفِي الحُلْوُ قَالَتْ لَسْتُ نِصْفَاً * قُلْتُ أَنْتِ الْكُلُّ حُلْوٌ عَنْ يَقِينِ
يَا مُنى قَلْبي أَقِلِّي في شِقَاقِي * إِنْ بَدَا رَأْسِي عَنِيدَاً أَنْتِ لِيني
رَاحَتِ الحَسْنَاءُ تَبْكِي قُلْتُ أَهْلاً * قَدْ تَفَاهَمْنَا سَتَسْكُتُ بَعْدَ حِينِ
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعِيلَة/فِعَالَة/فُعَالَة/فُعُولَة/}
مَاتَتِ الأَحْلَامُ في أَرْضِ الحَقِيقَة * وَانْزَوَتْ في الْقَلْبِ آمَالٌ طَلِيقَة
{عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلْ/افْتَعَلْ/انْفَعَلْ/}
كُلَّمَا سُرَّ بِهَا قَالَتْ لَهُ * زَادَكَ اللهُ سُرُورَاً وَفَرَحْ
يَا حَبِيبي يَا مُنى * بِكَ زَادَ الْعَيْشُ طِيبَاً وَصَلُحْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنَّ شِعْرِي سَارَ في كُلِّ بَلَدْ * وَاشْتَهَى إِنْشَادَهُ كُلُّ أَحَدْ
{البُحْتُرِيّ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
عَلَّمَ الغَيْثَ النَّدَى حَتىَّ إِذَا * مَا وَعَاهُ عَلَّمَ البَأْسَ الأَسَدْ
فَلَهُ الغَيْثُ مُقِرٌّ بِالنَّدَى * وَلَهُ اللَّيْثُ مُقِرٌّ بِالجَلَدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَشْرَبُ المَاءَ إِذَا مَا الْتَهَبَتْ * نَارُ أَحْشَائِي لإِطْفَاءِ اللهَبْ
فَأَرَاهُ زَائِدَاً في حُرْقَتي * فَكَأَنَّ المَاءَ لِلنَّارِ حَطَبْ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
اطْلُبِ العِلْمَ وَلَا تَكْسَلْ فَمَا * أَبْعَدَ الخَيْرَ عَلَى أَهْلِ الكَسَلْ
لَا تَقُلْ عَهْدٌ مَضَى أَرْبَابُهُ * كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَّرْبِ وَصَلْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَلُمْني إِن أَنَا لُمْتُ القَضَا * وَلُمِ الدَّهْرَ الَّذِي أَخْنى عَلَيّ
لَمْ تَدَعْ مِنيِّ اللَّيَالي غَرَضَا * وَالأَسَى لَمْ يُبْقِ مِنيِّ غَيرَ فيّ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَدْ سَأَلْتَ عَن أُنَاسٍ هَلَكُواْ * شَرِبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِمْ وَأَكَلْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلُ/فَعَلَا/فَعَلِ/فَعَلِي/مُفْتَعَلُ/فِعَلُ/فُعَلُ/}
إِنَّهَا قِصَّةُ حُبٍّ كُتِبَتْ * بِحُرُوفِ الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَا تَقُولُواْ نَحْنُ عُرْبٌ إِنَّنَا * لَهُمُ لَا نَسْتَحِقُّ النَّسَبَا
كَانَ هَذَا الشَّرْقُ في الدَّهْرِ فَتىً * حِينَ كَانَ الغَرْبُ طِفْلاً مَا حَبَا
عَادَتِ الأَذْنَابُ رَأْسَاً في الوَرَى * وَغَدَا الرَّأْسُ لَدَيْهِمْ ذَنَبَا
أَيْنَ نَحْنُ اليَوْمَ مِنْ رَكْبِ الأُلى * صَوَّرُوُاْ الأَقْمَارَ بَلْ وَالشُّهُبَا
سَخَّرُواْ الذَّرَّةَ بَلْ قَدْ أَوْشَكُواْ * أَنْ يَنَالُواْ في السَّمَاءِ الكَوْكَبَا
بَلَغُواْ لِلْبَحْرِ قَاعَاً وَانْثَنَواْ * في فَخَارٍ يَرْكَبُونَ السُّحُبَا
وَأَضَاءَ الكَوْنَ مَا جَاءواْ بِهِ * مِنْ فُنُونٍ أَثَارَتِ العَجَبَا
قَدْ غَدَا العُرْبُ إِذَا مَا ضُرِبُواْ * لَا يَهُبُّونَ إِلى مَنْ ضَرَبَا
أَصْبَحُواْ مِثْلَ الدُّمَى عِنْدَ الْعِدَى * كَدَجَاجَاتٍ تَبِيضُ الذَّهَبَا
فَفِلَسْطِينُ أُضِيعَتْ وَغَدَتْ * يَنْدُبُ اليَوْمَ بِهَا مَنْ نَدَبَا
يَا بَني الإِسْلَامِ هُبُّواْ وَانهَضُواْ * لَا تَنَامُواْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبى
رُبَّ سَيْفٍ صَارِمٍ يَوْمَاً نَبَا * وَجَوَادٍ سَابِقٍ يَوْمَاً كَبَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
شَاعِرٌ مِنْ يَوْمِهِ صِفْرُ اليَدِ * غَارِقٌ في دَيْنِهِ لِلأَبَدِ
مَنْ رَآهُ قَالَ كَمْ ثَرْوَتُهُ * وَهْيَ صِفْرٌ عَنْ شِمَالِ العَدَدِ
يُنْفِقُ في لَيْلَةٍ مَا عِنْدَهُ * تَارِكَاً للهِ تَدْبِيرَ الغَدِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَأَرَى الأَيَّامَ لَا تُدْني الَّذِي * أَرْتَجِي مِنْكِ وَتُدْني أَجَلِي
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{يَفْعَلُ/يَفْعَلَا/افْعَلُواْ/افْعَلِي/افْعَلِ/افْعَلَا/}
إِنَّ لِلَّهِ جُنُودَاً لَا تُرَى
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَيْسَ يَدْرِي الهَمَّ غَيْرُ المُبْتَلِي * طَالَ جُنحُ اللَّيْلِ أَوْ لَمْ يَطُلِ
لَا عَرَفْتُمْ مَا الهُمُومُ إِنَّهَا * شَيَّبَتْ رَأْسِي وَلَمْ أَكْتَهِلِ
سَهِرَتْ مِثْلِي النُّجُومُ وَلَكِنْ * فَارِقٌ بَينَ المُعَنىَّ وَالخَلِي
لَيْتَ شِعْرِي مَا الَّذِي أَعْجَبَهَا * فَهْيَ لَا تَنْفَكُّ تَرْنُو مِن عَلِ
أَنَا لَا أَغْبِطُهَا خَالِدَةً * إِنَّمَا أَغْبِطُهَا لَمْ تَعْقِلِ
أَيُّهَا القَلْبُ الَّذِي أَرْهَقَني * السَّلَامَةُ في الجَهَالَةِ فَاجْهَلِ
{محَمَّدٌ الأَسْمَر أَوْ أَبُو مَاضٍ}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَصْدِقَاءُ عُرْوَةَ يَسْتَوْثِقُونَ مِنْ رَحِيلِهِ مَعَ الْقَافِلَة:
عُرْوَ هَلْ تمْضِي مَعَ العِيرِ ====
عُرْوَة: ==== ==== ـ أَجَلْ * تَارِكَاً في الغَدِ هَذِي الأَرْبُعَا
سَأَسُوقُ العِيرَ في عُرْضِ الفَلَا * مُسْرِعَاً أَطْوِي بِهِنَّ البَلْقَعَا
عَفْرَاء:
في حِمَى الرَّحْمَنِ سَافِرْ رَاشِدَاً * حَفِظَ اللهُ فَتَانَا وَرَعَى
عُرْوَة:
لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ تَنأَى تَارِكَاً * بي سِهَامَاً يَخْتَرِمْنَ الأَضْلُعَا
عَفْرَاء:
لَمْ تَزَلْ بِالْقَلْبِ حَتىَّ قَدْ غَدَا * بِالأَنِينِ وَالحَنِينِ مُتْرَعَا
فَحَنِيني في فُؤَادِي كَامِنٌ * يَبْعَثُ الشَّوْقَ إِلى أَنْ تَرْجِعَا
وَأَنِيني مِنهُ عَيْني قَدْ غَدَتْ * طِيلَةَ اليَوْمِ تَفِيضُ أَدْمُعَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعَلْ/}
يَا رِجَالَ الدِّينِ يَا مِلْحَ الْبَلَدْ * مَنْ يُعِيدُ المِلْحَ إِن هُوَ قَدْ فَسَدْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَعْلُ/فَعْلِ/فَعْلِي/فَعْلَا/}
أَيْنَ أَحْبَابٌ لَنَا يَا قَوْمُ أَيْنَا * فَارَقُونَا فَكَأَنَّا مَا الْتَقَيْنَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يَا ابْنَةَ الزَّهْرَاءِ يَا أَنْدَلُسِيَّة * لَمْ تَزَلْ فِيكِ مِنَ الْعُرْبِ بَقِيَّة
حُرَّةٌ شَامخَةُ الرَّأْسِ أَبِيَّة * لَمْ تُفَرِّقْهَا مَسَاعٍ أَجْنَبِيَّة
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي أَوْ هَاشِمٌ الرِّفَاعِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{يَفْعَلُه/تَفْعَلُه/أَفْعَلُه/مَفْعَلَة/فَعْلُه/فَعْلَة/فَعْلِه/}
هَزِئَ الشَّاعِرُ مِنهُمْ قَائِلاً * بَلَغَ السُّوسُ أُصُولَ الشَّجَرَة
إِنَّ مَنْ تَبْكُونَهُ يَا سَادَتي * كَالَّذِي تَشْكُونَ فِيكُمْ بَطَرَهْ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{فَاعِلُه/فَاعِلَة/فَاعِلُه/}
{فَعِلُ/عَعَلَا/فَعِلِي/}
يَتَمَنىَّ المَرْءُ في الصَّيْفِ الشِّتَا * فَإِذَا جَاءَ الشِّتَا أَنْكَرَهُ
فَهْوَ لَا يَرْضَى بحَالٍ وَاحِدٍ * قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مُنَوَّعَات/مَتَعَدِّدَات/}
نَظَرَ اللَّيْثُ إِلى ثَوْرٍ سَمِينْ * كَانَ بِالْقُرْبِ عَلَى حَقْلٍ أَمِينْ
فَاشْتَهَتْ مِنْ لحْمِهِ نَفْسُ الرَّئِيسْ * وَكَذَا الأَنْفُسُ يُصْبِيهَا النَّفِيسْ
قَالَ لِلثَّعْلَبِ يَا ذَا الاِحْتِيَالْ * رَأْسُكَ المحْتَالُ أَوْ ذَاكَ الْغَزَالْ
فَدَعَا لِلَّيْثِ بِالْعُمْرِ الطَّوِيلْ * وَمَضَى في الحَالِ لِلأَمْرِ الجَلِيلْ
وَأَتَى الحَقْلَ وَقَدْ جَنَّ الظَّلامْ * فَرَأَى الْعِجْلَ فَأَهْدَاهُ السَّلَامْ
قَائِلاً يَا أَيُّهَا المَوْلى الْوَزِيرْ * أَنْتَ أَهْلُ الْعَفْوِ وَالبِرِّ الْغَزِيرْ
حَمَلَ الذِّئْبَ عَلَى قَتْلِي الحَسَدْ * فَوَشَى بي عِنْدَ مَوْلانَا الأَسَدْ
فَقَصَدْتُ صَاحِبَ الجَاهِ الرَّفِيعْ * وَهْوَ فِينَا لَمْ يَزَلْ نِعْمَ الشَّفِيعْ
فَبَكَى الثَّوْرُ لأَقْوَالِ الخَبِيثْ * وَدَنَا يَسْأَلُ عَنْ شَرْحِ الحَدِيثْ
قَالَ هَلْ تَجْهَلُ يَا حُلْوَ الصِّفَاتْ * أَنَّ مَوْلانَا أَبَا الأَفْيَالِ مَاتْ
فَرَأَى السُّلْطَانُ في الرَّأْسِ الْكَبِيرْ * مَوْطِنَ الحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ الْغَزِيرْ
وَرَآكُمْ خَيْرَ مَنْ يُسْتَوْزَرُ * وَلأَمْرِ المُلْكِ رُكْنَاً يُذْخَرُ
وَلَقَدْ عَدُّواْ لَكُمْ بَينَ الجُدُودْ * عِجْلُ آبِيسَ وَمَعْبُودَ الْيَهُودْ
فَأَقَامُواْ لِمَعَالِيكُمْ سَرِيرْ * عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مُزْدَانٍ كَبِيرْ
وَاسْتَعَدَّ الطَّيْرُ وَالْوَحْشُ لِذَاك * في انْتِظَارِ السَّيِّدِ الْعَالي هُنَاك
فَإِذَا قُمْتُمْ بِأَعْبَاءِ الأُمُورْ * وَانْتَهَى الأُنْسُ إِلَيْكُمْ وَالسُّرُورْ
بَرِّئُوني عِنْدَ سُلْطَانِ الزَّمَان * وَاطْلُبُواْ لي العَفْوَ مِنهُ وَالأَمَان
وَأَنَا عَبْدٌ شَكُورٌ وَمُطِيعْ * أَخْدُمُ المُنعِمَ جُهْدَ المُسْتَطِيعْ
فَأَحَدَّ الثَّوْرُ قَرْنَيْهِ وَقَالْ * أَنْتَ مُنْذُ الْيَومِ جَارِي لَا تُنَالْ
فَامْضِ وَاكْشِفْ لي إِلى اللَّيْثِ الطَّرِيقْ * أَنَا لَا يَشْقَى بِصُحْبَتِهِ الصَّدِيقْ
فمَضى الخِلَاّنِ تَوَّاً لِلفَلَاة * ذَا إِلى المَوْتِ وَهَذَا لِلنَّجَاة
وَهُنَاكَ افْتَرَسَ اللَّيْثُ الْوَزِيرْ * وَحَبَا الثَّعْلَبَ مِنهُ بِالْيَسِيرْ
فَانْثَنىَ يَضْحَكُ مِنْ طَيْشِ الْعُجُولْ * وَجَرى في حَلْبَةِ الفَخْرِ يَقُولْ
سَلِمَ الثَّعْلَبُ بِالرَّأْسِ الصَّغِيرْ * فَفَدَاهُ كُلُّ ذِي رَأْسٍ كَبِيرْ