الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تسع وثلاثمائة وألف للهجرة.
موقفه من المشركين:
له: رد على أحمد زيني دحلان، ورد على الشيخ علي بن دعيج في تجويز موالاة المشركين. (1)
علي بن سالم بن جلعود آل جليدان (2)(1310 هـ)
الشيخ علي بن سالم بن جلعود آل جليدان. ولد في مدينة عنيزة سنة أربعين ومائتين وألف للهجرة، ونشأ بها. قرأ على الشيخ عبد الله أبا بطين والشيخ علي بن محمد آل راشد والشيخ عبد العزيز بن محمد آل مانع والشيخ قرناس بن عبد الرحمن وغيرهم. تولى الإمامة والتدريس في مسجد المسوكف نحوا من أربعين سنة. أخذ عنه الشيخ عبد الله بن محمد بن مانع وغيره. كان رحمه الله معروفا بكثرة العبادة والغيرة على الدين، لا تأخذه في الله لومة لائم، وكان حسن الصوت بالقراءة.
توفي رحمه الله سنة عشر وثلاثمائة وألف، على إثر مرض أصابه في مكة.
موقفه من الصوفية:
جاء في علماء نجد: وكان غيورا جسورا لا تأخذه في الله لومة لائم، بلغني أنه لما حج ودخل المسجد الحرام رأى حلق الذكر المقامة هناك، وإذا هم يرددون لفظ الجلالة، ثم الضمير وحده (هو هو)، فلم يتمالك نفسه إلا أن
(1) علماء نجد (2/ 534).
(2)
علماء نجد خلال ثمانية قرون (5/ 189 - 192).