الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا سال المطر بكثرة، قيل: انسكب، وانبعق.
فإذا سال يركب بعضه بعضا، قيل: اثعنجر، واثعنجج.
فإذا دام أياما لا يقلع، قيل: أثجم، وأغبط، وأدجن.
فإذا أقلع، قيل: أنجم، وأفصم، وأفصى.
5- ذكر أسماء أمطار الأزمنة
قالت العرب: أوّل ما يبدأ المطر فى إقبال الشتاء، فاسمه الخريف، ثم يليه الوسمىّ، ثم الرّبيع، ثم الصّيّف، ثم الحميم.
وقيل المطر الأوّل هو الوسمىّ، ثم يليه الولى، ثم الربيع، ثم الصّيّف، ثم الحميم.
6- ذكر أسماء المطر اللغوية
قال الثعالبىّ:
إذا أحيا الأرض بعد موتها، فهو الحيا.
فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه، فهو الغيث.
فإذا دام مع سكون، فهو الدّيمة. والضّرب فوق ذلك قليلا، والهطل فوقه.
فإذا زاد، فهو الهتلان، والهتّان، والتّهتان.
فإذا كان القطر صغارا كانه شذر، فهو القطقط.
فإذا كانت مطرة ضعيفة، فهى الرّهمة.
فإذا كانت ليست بالكثيرة، فهى الغبية، والحفشة، والحشكة.
فإذا كانت ضعيفة يسيرة، فهى الذّهاب، والهميمة. [1]
فإذا كان المطر مستمرّا، فهو الودق.
فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع، فهو الوابل.
فإذا انبعق بالماء، فهو البعاق.
فإذا كان يروى كل شىء، فهو الجود.
فإذا كان عامّا، فهو الجدا.
فإذا دام أيّاما لا يقلع، فهو العين.
فإذا كان مسترسلا سائلا، فهو المرثعنّ.
فإذا كان كثير القطر، فهو الغدق.
فإذا كان شديد الوقع كثير الصّوب، فهو السّحيفة. [2]
فإذا كان شديدا كثيرا، فهو العزّ، والعباب.
فإذا جرف ما مرّ به، فهو السّحيقة. [3]
فاذا قشرت وجه الأرض، فهى السّاحية.
فإذا أثرت فى الأرض من شدّة وقعها، فهى الحريصة.
فإذا أصابت القطعة من الأرض وأخطأت الأخرى، فهى النّفضة.
فإذا جاءت المطرة لما يأتى بعدها، فهى الرّصدة، والعهاد نحو منها.
[1] فى فقه الثعالبى: الهيمة. بإسقاط الميم الأولى وهو تحريف كما يعلم من مراجعة القاموس.
[2]
نقل صاحب اللسان فى مادة (س ح ف) عن الأصمعى: (ان السحيفة بالفاء، المطرة الحديدة التى تجرف كل شىء. والسحيقة بالقاف، المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض) وهو عكس ما نقله النويرى عن الثعالبى.
[3]
نقل صاحب اللسان فى مادة (س ح ف) عن الأصمعى: (ان السحيفة بالفاء، المطرة الحديدة التى تجرف كل شىء. والسحيقة بالقاف، المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض) وهو عكس ما نقله النويرى عن الثعالبى.