الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم» قَالَ: فَهؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي. قَالَ:«قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَارْزُقْنِي»
(1)
.
35 -
15 - وعن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَه بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتَ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي»
(2)
.
المبحث السابع: كيف كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يسبح
؟
36 -
1 - عَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ»
(3)
.
(1)
أخرجه مسلم في 48 - ك الذكر والدعاء، 10 - ب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، (2696 - 4/ 2072). وابن حبان (934 - إحسان). وأحمد (1/ 180) وزاد «خمسًا «في آخر الكلمات الأولى، وزاد في الثانية «وعافني» . وأبو يعلى (764 و 796). وابن أبي شيبة (10/ 266) وزاد «وعافني» . وعبد بن حميد (136) وزاد «وعافني» . وأبو يعلى (768 و 796). والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 53). وفي الدعوات (208).
(2)
أخرجه مسلم في 48 - ك الذكر والدعاء، 10 - ب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، (2697 - 4/ 2073). وفي رواية: وأتاه رجل فقال: يا رسول الله! كيف أقول حِينَ أسال ربي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني «ويجمع اصابعه إلا الإِبهام «فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك» . والبخاري في الأدب المفرد (651) بلفظ: «كنا نغدو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيجئ الرجل وتجئ المرأة. فيقول: يا رسول الله كيف أقول إذا صليت؟ فيقول: «قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني، فقد جمعن لك دنياك وآخرتك «وإسناده صحيح. وابن ماجة في 34 - ك الدعاء، 4 - ب الجوامع مع الدعاء، (3845). والحاكم (1/ 529 - 530). وأحمد (3/ 472) و (6/ 394). وابن أبي شيبة (10/ 207). والطبراني في الكبير (8/ 317)(8183 - 8185). والبيهقي في الدعوات (259).
(3)
أخرجه أبو داود في 2 - ك الصلاة، 360 - ب التسبيح بالحصى، (1502). ومن طريقه البيهقي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في السنن (2/ 253). و (2/ 187) من طريق أخرى.
- قال أبو داود: حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ومحمد بن قدامة- في آخرين- قالوا: ثنا عثام عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح -قال ابن قدامة: بيمينه-» .
- قلت: وهذا إسناد صحيح، فإن عطاء بن السائب وإن كان قد اختلط، فإن من سمع منه قديمًا فحديثه صحيح، قال البخاري:«أحاديث عطاء بن السائب القديمة صحيحة» . والأعمش ممن سمع منه قديمًا وإن لم ينص على ذلك، فقد قال الدارقطني: «لا يحتج من حديثه إلا بما رواه الأكابر شعبة والثوري ووهيب ونظراؤهم
…
«وجاء نحوه عن يحيى القطان وأحمد ويعقوب بن سفيان وغيرهم. والأعمش أكبر من هؤلاء وأقدم منهم موتًا. [التهذيب (5/ 570). الميزان (3/ 70). الكواكب النيرات (39)].
- وقد زاد محمد بن قدامة قوله «بيمينه «وهي زيادة شاذة تفرد بها ابن قدمة -وهو ثقة- فقد روى الحديث بدونها: عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري- وهو: ثقة ثبت. التقريب (643) - كما هو مبين في وراية أبي داود.
- ورواه أيضًا بدون الزيادة:
2 -
محمد بن عبد الأعلى -ثقة. التقريب (868) - عن عثام به.
- أخرجه الترمذي (3411 و 3486). والنسائي (3/ 79)(1354).
3 -
الحسين بن محمد الذارع -ثقة. التهذيب (2/ 333) - عن عثام به.
- أخرجه النسائي (3/ 79)(1354).
4 -
علي بن عثام -ثقة. التقريب (701) - عن أبيه عثام به.
- أخرجه الحاكم (1/ 547).
- قال الترمذي: «حسن غريب من هذا الوجه من حديث الأعمش عن عطاء بن السائب «قلت: عثام ابن علي: كوفي ثقة، وثقه أبو زرعة وابن سعد والدارقطني والبزار، وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات وقال: قال عثمان بن أبي شيبة: «كان صدوقًا)، وقال أبو حاتم: «صدوق «وقال النسائي: «ليس به بأس» . وأثنى عليه أبو داود. وقال أحمد: «عثام رجل صالح» [التهذيب (5/ 469)].
- وقد تابع الأعمش عليه بدون الزيادة:
- شعبة بن الحجاج عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح» .
- أخرجه الحاكم (1/ 547). وعنه البيهقي (2/ 253).
- قلت: فهذا يدل على شذوذ هذه الرواية، حيث تفرد بها محمد بن قدامة ولم يتابعه عليها من روى الحديث عن عثام -وهم أربعة من الثقات أو أكثر- ولا من روى الحديث عن عطاء.=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= - وأما ما رواه محمد بن فضيل عن عطاء به إلا أنه قال: «يعقده بيده: يعني التسبيح» .
- أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 390).
- فإنه ضعيف؛ لأن ابن فضيل ممن سمع من عطاء بعد الاختلاط وقد توبع.
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1216). وأبو داود (5065). والترمذي (3410). والنسائي في المجتبى (3/ 74)(1347). وفي عمل اليوم والليلة (813 و 819). وابن ماجة (926). وابن حبان] (539540 و 2343 و 2344) - موارد]. وأحمد (2/ 160 - 161 و 205). وعبد الرزاق (2/ 233 و 234)(3189 و 3190). والحميدي (583). وابن أبي شيبة (10/ 233). وعبد بن حميد (356). والطبراني في الدعاء (726 - 729). وابن السني (741).
- قال الترمذي: «حسن صحيح» .
- وقال الحافظ في نتائج الأفكار (2/ 266): «هذا حديث صحيح» . وصححه الألباني في صحيح الجامع (3230) وغيره.
-[وحديث عبد الله بن عمرو وصححه بزيادته العلامة الألباني في صحيح أبي داود (1/ 411)، وسمعت شيخنا الإمام ابن باز يقول يعضده حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله» [البخاري برقم (168)، ومسلم برقم (268)]«المؤلف» .