الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويستحب أن يرد على المنهئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أَوْ جزاك الله خيرًا، ورزقك الله مثله، أَوْ أجزل الله ثوابك، ونحو هذا.
(1)
56 -
مَا يعوذ بِهِ الأولاد وغيرهم
208 -
عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما؛ قَالَ: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الحسن والحسين ويقول: «إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهِمَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ
(2)
، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ
(3)
».
(4)
=فقال الحسن: وما يدريك أنه فارس؟ لعله نجار، لعله خياط، قال: فكيف أقول؟ قال: قل: «جعله الله مباركًا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم» .
- إسناده حسن؛ لولا ان يحيى بن عثمان بن صالح يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك، ويحتمل أن يكون هذا من هذا. والله أعلم. [التهذيب (9/ 273). الميزان (4/ 396)] وقد روي حديثين قال فيهما أبو حاتم «هذا حديث كذب» [العلل (2/ 150 و 279)] وفي إسنادهما أيضًا ابن لهيعة، فلا أدري العهدة على من؟
- وجاء الدعاء الأخير عن أيوب السختياني:
- قال الطبراني في الدعاء (946): حدثنا محمد بن على بن شعيب السمسار ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد قال: كان أيوب إذا هنأ رجلًا بمولود قال: فذكره.
- وإسنادة حسن، وشيخ الطبراني لم أر من وثقه، وهو شيخ لابن قانع والعقيلي، يحدثان عنه، وترجم له الخطيب في التاريخ (3/ 66). وخالد بن خداش: صدوق، وينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث. [التهذيب (3/ 504)].
(1)
قال النووي في الأذكار (414). والمجموع (8/ 443).
(2)
هامة: واحدة الهوام ذوات السموم، وقيل: كل ما له سم يقتل، فأما ما لا يقتل سمه فيقال له: السوام، وقيل: المراد: كل نسمة تهم بسوء. [فتح الباري (6/ 472)].
(3)
لامة: قال الخطابي: المراد به: كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل. [فتح الباري (6/ 473)]. وفي مختار الصحاح (532): «والعين اللامة: التي تصيب بسوء» . وفي القاموس (1469): «والعين اللامة: المصيبة بسوء، أو هي كل ما يُخاف من فزع وشر» .
(4)
أخرجه البخاري في الصحيح، في 60 - ك أحاديث الأنبياء، 10 - ب، (3371). وفي خلق =