الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث: فضل قراءة القرآن العظيم
8 -
1 - عَنْ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ»
(1)
.
(1)
=وابن أبي شيبة (10/ 301) و (13/ 457). والطبراني في مسند الشامبين (1883 و 2008 و 2544 - 2547). وأبو نعيم في الحلية (6/ 111) و (9/ 51). وفي أخبار أصفهان (2/ 209). والبغوي في شرح السنة (5/ 16). وأخرجه البخاري تعليقًا في التاريخ الكبير (1/ 416).
- من طرقٍ عن عمرو بن قيس السكوني عن عبد الله بن بسر به.
- قال الترمذي: «غريب من هذا الوجه «وقال الحاكم: «صحيح الإسناد «ولم يتعقبه الذهبي.
- قلت: رواه عن عمرو بن قيس: معاوية بن صالح وحسان بن نوح وإسماعل بن عياش وأيوب ابن سعيد، فزالت يذلك الغرابة التي عناها الترمذي، فالإسناد صحيح.
- وحسنه الحافظ في نتائج الأفكار (1/ 90). وصححه الألباني في صحيح الجامع (7700).
- وله شاهد من حديث معاذ بن جبل: يرويه جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال: «أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله» .
- أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ص (80 - 81). وابن حبان (2318 - موارد). وابن السني (2). والبزار (4/ 3/ 3059 - كشف الأستار). والطبراني في الكبير (20/ 181 و 208 و 212 و 213). وفي مسند الشاميين (192 و 2035 و 3512).
- قلت: وإسناده صحيح. وحسنه الحافظ في نتائج الأفكار (1/ 92). وانظر الصحيحة (1836).
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 216). والترمذي في 46 - ك فضائل القرآن، 16 - ب ما جاء فيمن قرأ من القرآن ما له من الأجر، (2910). وابن عساكر في التاريخ (15/ 883).
- من طريق أيوب بن موسى قال: سمعت محمد بن كعب القرظي قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقولك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... فذكره.
- قال البخاري: «لا أدري حفظه أم لا؟ «وقال الترمذي: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه).
- قلت: اختلف فيه على محمد بن كعب القرظي:
- فرواه أيوب بن موسى عنه به هكذا.
- ورواه موسى بن عبيدة الربذي قال: حدثنا محمد بن كعب عن عوف بن مالك الأشجعي قال =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى كتب الله تعالى له به حسنة، لا أقول: الم حرف، ولكن مقطعة الألف واللام والميم» .
- أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (10/ 461). والمسند (3489 - مطالب) ، البزار (3/ 94 - 2323 - كشف). والطبراني في الكبير (18/ 141 و 142).
- قلت: جعله موسى بن عبيدة من مسند عوف بن مالك، وموسى: ضعيف (التقريب 983)، فالقول قول أيوب بن موسى فإنه ثقة أخرج له الجماعة (التقريب 161).
- وقد خولف محمد بن كعب أيضًا في رفعه، فقد رواه موقوفًا على ابن مسعود"
1 -
أبو عبيدة عن ابن مسعود قوله، نحوه.
- أخرجه عبد الرزاق (5993). والفريابي في فضائل القرآن (62). والطبراني في الكبير (9/ 8647).
- قلت: أوقفه أبو عبيدة على أبيه، وهو لم يسمع منه. [جامع التحصيل (324). والمراسيل (460)].
2 -
قيس بن السكن الأسدي الكوفي عن ابن مسعود قوله، نحوه وزاد: ويكفر به عشر سيئات».
- أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 461)، بإسناد حسن، وقيس بن السكن ثقة من أصحاب ابن مسعود.
3 -
علقمة أو الأسود عن عبد الله قال: من قرأ القرآن يبتغي به وجه الله كان له بكل حرف عشر حسنات ومحو عشر سيئات.
- أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 462)، وفي إسناده ضعف.
- وعلقمة بن قيس والأسود بن يزيد من كبار أصحاب ابن مسعود.
4 -
أبو الأحوص عن ابن مسعود به مرفوعًا وموقوفًا.
- رواه عن أبي الأحوص: عطاء بن السائب وعاصم بن أبي النجود وأبو إسحاق الهجري:
(أ) أما عطاء بن السائب: فرواه عنه حماد بن زيد وشعبة وسفيان واختلف عليه: ثلاثتهم عن عطاء عن أبي الأحوص عن ابن مسعود به موقوفًا.
- أخرجه الدرامي (2/ 521/ 3308). والطبراني في الكبير (9/ 8648 و 8649)، موقوفًا على ابن مسعود قوله. وتابعهم أبو الأحوص عند ابن أبي شيبة (10/ 462). والفريابي في فضائل القرآن (63).
- وأخرجه الدرارقطني في العلل (5/ 326). والخطيب في التاريخ (1/ 285) من رواية سفيان مرفوعًا.
- قلت: ورواية هؤلاء الثلاثة عن عطاء صحيحة فإنها كانت قبل الاختلاط (التهذيب 5/ 574) وعلى ذلك فالصحيح الموقوف؛ فإن سفيان قد اختلف الرواية عنهن ولا مرجح، وأما حماد وشعبة فقد أوقفاه ولم يختلف عليهما، فقولهما هو الصواب، والله أعلم، وقد تابعهما على وقفه أبو الأحوص=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كما تقدم.
(ب) وأما عاصم بن أبي النجود، فقد اختلف عليه وقفًا ورفعًا.
- أخرجه الحاكم (1/ 566).
(ج) وأما إبراهيم بن مسلم الهجري فإنه على ضعفه فقد خالف هؤلاء في سياق المتن واختلف عليه أيضًا في رفعه ووقفه.
- أخرجه من طريقه مرفوعًا: الحاكم (1/ 555). ابن حبان في المجروحين (1/ 100). وابن أبي شيبة (10/ 483). والبيهقي في الشعب (2/ 325). والبغوي في التفسير (1/ 32). وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 109/ 145).
- وأخرجه من طريقه موقوفًا: ابن المبارك في الزهد (808). والدارمي (2/ 523/ 3315). وعبد الرزاق (6017). والطبراني في الكبير (9/ 8646). والبغوي في التفسير (1/ 32).
- ومما يرجح الموقوف: أنه رواه ابن عيينة وهو ممن ميز حديث عبد الله بن مسعود من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حينما دفع إليه إبراهيم الهجري كتبه فأصلحها له. [الكامل لابن عدي (1/ 212). التهذيب (1/ 182)].
- قال ابن الجوزي في العلل: «هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشبه أن يكون من كلام ابن مسعود، قال ابن معين: إبراهيم الهجري: ليس حديثه بشيء» .
- وانظر تعقب الذهبي على الحاكم (1/ 555).
- وعلى ذلك فالراجح من رواية أبي الأحوص: الوقف. قال الدارقطني في العلل (5/ 326): «وهو الصواب» .
- والذي يظهر لي -والله أعلم- أن الحديث موقوف على ابن مسعود قوله، وقد أشار البخاري رحمه الله تعالى إلى علة المرفوع من رواية محمد بن كعب القرظي بقوله:«لا أدري حفظه أم لا؟ «وذلك بناءًا على ما ذكره قبل ذلك من كون أبيه كعب ممن لم ينبت يوم قريظة فَتُرك، وقد ذكر ابن عساكر في التاريخ (15/ 883) عن يعقوب بن شيبة أنه: «ولد في آخر خلافة علي، سنة أربعين» ، وصححه الحافظ في التقريب (891). وعبد الله بن مسعود كان قد توفي قبل عثمان سنة (32) وقل (33)، وعلى ذلك تكون ولادة محمد بن كعب بعد وفاة ابن مسعود بسبع أو ثمان سنين فكيف يكون سمع منه، بل الإدراك منتفٍ أيضًا، فالإسناد إذًا ظاهر الانقطاع، بالإضافة إلى غرابته، فإنه لم يروه عن أيوب إلا الضحاك بن عثمان ولا عن الضحاك إلا أبو بكر الحنفي، تفرد به بندار.
9 -
2 - وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه؛ قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ. اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْن
(1)
: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ
(2)
، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ
(3)
مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ
(4)
، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا. اقْرَؤُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةُ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ
(5)
».
(6)
.
= - وقد صححه مرفوعًا الألباني في الصحيحة (660) وصحيح الجامع (6469)، وصحيح سنن الترمذي 3/ 4.
(1)
الزهراوين: المنيرتان] النهاية (2/ 321)].
(2)
الغمامة والغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها] النهاية (3/ 403). شرح النووي (6/ 90)].
(3)
فرقان، حزقان: قطعتان] النهاية (3/ 44) و (1/ 378)].
(4)
صواف: باسطات أجنحتها في الطيران] النهاية 03/ 38)].
(5)
البطلة: السحرة] النهاية (1/ 136)].
(6)
ورد من حدي أبي أمامة الباهلي والنواس بن سمعان وبريدة بن الحصيب.
(أ) أما حديث أبي أمامة: فأخرجه مسلم بلفظه في 6 - ك صلاة المسافرين، 42 - ب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، (804 - 1/ 553). والحاكم (1/ 564). وأحمد (5/ 249 و 251 و 255 و 257 (. والبيهقي في السنن (3/ 395). وفي الأسماء والصفات (2/ 214). والبغوي في شرح السنة (4/ 456). وفي التفسير) 1/ 33). والطبراني في الكبير (8/ 7542 - 7544).
(ب) وأما حديث النواس بن سمعان: ولفظه: «يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران
…
«فذكر الحديث بمعناه بدون آخره.
- أخرجه مسلم (805 - 1/ 554). والترمذي (2883). وأحمد (4/ 183).
(ج) وأما حديث بريدة بن الحصيب: فإن أوله بنحو حديث أبي أمامة مع تقديم وتأخير وفيه زيادة: « .... وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حِينَ ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطي الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذه؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد في درجة الجنة =
10 -
3 - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا»
(1)
.
= وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذًا كان أو ترتيلًا».
- أخرجه بتمامه: الدارمي (2/ 543/ 3391). وأحمد (5/ 348). والبغوي في التفسير (1/ 33).
- وأخرج جملًا منه: ابن ماجة (3781). والحاكم (1/ 556 و 560). وأحمد (5/ 352 و 361). وابن نصر في قبام الليل] مختصره ص (165)]. والآجري في أخلاق حملة القرىن ص (148). وابن عدي في الكامل (2/ 21). وأبو نعيم في الحلية (7/ 121).
- من طريق بشير بن المهاجر ثنى عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: 0 (تعلموا سورة البقرة .... ) فذكره.
- قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم «ولم يتعقبه الذهبي.
- وقال البوصيري في الزوائد: «إسناده صحيح، رجاله ثقات» .
- وقال ابن كثير في النفسي (1/ 32): «وهذا إسناد حصن على شرط مسلم، فإن بشيرًا هذا خرج له مسلم» .
- وقال الهيثمي في المجمع (7/ 159): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح» .
- قلت: بشير هذا إنما أخرجه له مسلم ما توبع عليه [انظر: صحيح مسلم (1695/ 23 - 1323). وقد قال الإمام أحمد: «منكر الحديث، وقد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب «وقال البخاري: «يخالف في بعض حديثه «وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه ولا يحتج به «وقال ابن عدي: «روى ما لا يتابع عليه «وقال ابن حبان: «يخطئ كثرًا «وقد وثقه ابن معين وغيره. [التاريخ الكبير (2/ 101). الجرح والتعديل (2/ 378). الثقات (6/ 98). الكامل (2/ 21). التهذيب (1/ 487)].
- قلت: فمثل هذا الجرح المفسر مقدم على التعديل، وتفرد مثل هذا يُعد منكرًا.
-[وحديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أخرجه البغوي في شرح السنة (4/ 454)، وقال «حسن غريب»، وحسنه العلامة الألباني في صحيح سنن ابن ماجة (3/ 239)، وذكر له شاهدًا عن أبي هريرة رضي الله عنه عند الطبراني في الأوسط](6/ 116)، برقم (3469)] مجمع البحرين في زوائد المعجمين، وفي لفظه:«فيقولا يا رب أنى لنا هذا؟ فيقال لهما بتعليم ولدكما القرآن «قال العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (2829): «الحديث حسن أو صحيح «ثم ذكر شاهده عن بريدة. «المؤلف» [.
(1)
أخرجه أبو داود في 2 - ك الصلاة، 356 - ب استحباب الترتيل في القراءة، (1464) =
11 -
4 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ»
(1)
.
= والترمذي في 46 - ك فضائل القرآن، 18 - ب، (2914). والنسائي في الكبرى، 75 - ك فضائل القرآن، 41 - ب الترتيل، (8056 - 5/ 22). وابن حبان (1790 - موارد). والحاكم (1/ 553). وأحمد (2/ 192). والبيهقي (2/ 53). والغوي في التفسير (1/ 33).
- من طريق سفيان الثوري ثنى عاصم بن بهدلة عن زر (يعني: ابن حبيش) عن عبد الله بن عمرو بن مرفوعًا.
- قال الترمذي: «حسن صحيح» .
- وصححه الألباني في صحيح الجامع (8122). وصحيح أبي داود (1317).
- وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري: يرويه عطية العوفي عنه مرفوعًا بلفظ: «يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه» .
- أخرجه ابن ماجة (3780). وأحمد (3/ 40).
- قلت: وسنده ضعيف لأجل عطية، حسن لغيره بما قبله. وصححه الألباني في صحيح الجامع (8121).
- وقد رواه الأعمش -على الشك- عن أبي صالح عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد ولم يرفعه، بنحو حديث ابن عمرو.
- أخرجه أحمد (2/ 471).
(1)
أخرجه مسلم في 6 - ك صلاة المسافرين، 29 - ب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، (780 - 1/ 539). والترمذي في 46 - ك فضائل القرآن، 2 - ب ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي، (2877). وفيه «وإن البيت الذي تقرا فيه البقرة لا يدخله الشيطان». وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في الكبرى، 75 - ك فضائل القرآن، 17 - ب سورة البقرة، (8015 - 5/ 13). وفي 81 - ك عمل اليوم والليلة، 228 - ب ذكر ما يجير من الجن والشيطان، (10801 - 6/ 240)] 965]. وأحمد (2/ 284 و 337 و 378 و 3388). وابن أبي شيبة (2/ 256). وابن نصر في قيام الليل (مختصره ص 165).
- من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- وخالف سهيلًا: حكيم بن جبير فرواه عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن،] لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه]، هي آية الكرسي» .