الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 -
دعاء دخول المسجد والخروج منه
65 -
1 - عَنْ أبي حميد- أو: عَنْ أبي أسيد- رضي الله عنهما؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»
(1)
.
=يساري نورا «وآخره: «وأعظم لي نورا «ثم نام حتى نفخ فأتاه بلال فأيقظه للصلاة. وأبو عوانة (2/ 312) بنحو رواية البخاري المتقدمة. و (2/ 313) بنحو رواية مسلم (187). و (2/ 314 و 312) بلفظه. وابن خزيمة (448 و 449) بنحوه. والحاكم (3/ 536) وفيه: فصلى ثم أوتر فلما قضى صلاته سمعته يقول: «اللهم .. «فذكر الدعاء بنحوه وزاد «وأجعل لي يوم لقائك نورا، وأعظم لي نورا» . وأحمد (1/ 284 و 343 و 352 و 373) بنحو ما تقدم. وابن نصر في قيام الليل] مختصره ص (121 و 124 - 125 و 336)]. والطبراني في الكبير (10/ 275 - 277)(10648 و 10649). وفي الدعاء (759 و 760). والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 29). وفي الدعوات (64) وغيرهم.
-
…
قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 270): «واختلف الرواة على علي بن عبد الله وعلى سعيد بن جبير وغيرهما عن ابن عباس في محل هذا الدعاء: هل هو عند الخروج إلى الصلاة، أو قبل الدخول في صلاة الليل، أو في أثنائها، أو عقب الفراغ منها، ويجمع بإعادته» .
-
…
وأنظر: فتح الباري (11/ 121).
* تنبيه: وردت بعض الزيادات الأخرى في هذا الدعاء لكن من طرق ضعيفة، أنظر: [جامع الترمذي (3419). عمل اليوم والليلة لابن السني (764). المعجم الكبير للطبراني (10/ 283)(10668)(12/ 102) و (12679). الدعاء للطبراني (761).
(1)
أخرجه مسلم في 6 - ك صلاة المسافرين، 10 - ب ما يقول إذا دخل المسجد، (713 - 1/ 494). وأبو داود في ك الصلاة، 18 - ب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد، (465) وزاد:«فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم .... » . والنسائي في الصغرى، 8 - ك المساجد، 36 - ب القول عند دخول المسجد وعند الخروج منه، (728 - 2/ 53) وفيه: سمعت أبا حميد وأبا أسيد يقولان: .... بواو العطف. وفي عمل اليوم والليلة (177) بواو العطف. والدارمي في الأذان، 115 - ب القول عند دخول المسجد، (1394 - 1/ 377) بواو العطف وزاد: «فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم «وفي الاستئذان، 56 - ب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج، (2691 - 2/ 379)، بأو الشك. وابن ماجه في 4 - ك المساجد، 13 - ب الدعاء عند دخول المسجد، (772) وفيه=
66 -
2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ؛ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»
(1)
.
=الزيادة «فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم «لكن قال: «عن أبي حميد الساعدي «وحده ولم يذكر أبا أسيد وهو خطأ؛ فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين؛ وهي ضعيفة. وأبو عوانة (1/ 414) وفي رواية بواو العطف وفيها زيادة السلام إذا دخل وإذا خرج، وفي رواية: عن أبي حميد الساعدي، وحده وجعله الراوي من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله ورواه بالمعنى خطأ، فقال: «كان يقول إذا دخل المسجد: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وسهل لنا أبواب رزقك «وهذا كله وهم من الراوي- أعنى: عدم ذكر أبي أسيد، وجعل الحديث فعلا لا قولا، وزيادة: «وسهل لنا أبواب رزقك» - فهي رواية شاذة، والله أعلم، تفرد بها عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن الدراوردي ولم يتابعه أحد ممن رواه عن الدراوردي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، ولا ممن رواه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن- وهما سليمان بن بلال وعمارة بن غزية.
- وأخرجه أيضا: ابن حبان (3/ 279 - 280) الإحسان). وأحمد (3/ 497) و (5/ 425) بواو العطف. وابن أبي حاتم في علل الحديث (1/ 178)، وقال أبو زرعة:«عن أبي حميد وأبي أسيد كلاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أصح» . والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 441 و 442) وفي الدعوات (66). وعبد الرزاق (1/ 426)(1665). والبزار (9/ 169 - 170)(3720 و 3721 - البحر الزخار). وابن السني (156) وفيه زيادة السلام. والطبراني في الدعاء (426) وفيه زيادة السلام عند الدخول والخروج.
- من طريق سليمان بن بلال وعمارة بن غزية وعبد العزيز بن محمد الداروردي: ثلاثتهم عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عبد الملك بن سعيد بن سويد عن أبي حميد وأبي أسيد به مرفوعا.
(1)
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (90) وابن ماجه في 4 - ك المساجد، 13 - ب الدعاء عند دخول المسجد، (773). وابن خزيمة (452 - 1/ 231) و (2706 - 4/ 210). وابن حبان (321 - موارد). والحاكم (1/ 207). والبيهقي (2/ 442). وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (79) بنحوه وقال:«فليصل «بدل «فليسلم» . وابن السني (86) والطبراني في الدعاء (427). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 19).
- من طريق الضحاك بن عثمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به مرفوعا.
- قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين «ولم يتعقبه الذهبي.
- قلت: الضحاك بن عثمان من رجال مسلم- دون البخاري-، ولم يخرج له عن سعيد عن أبي=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=هريرة شيئا.
- وله علة قادحة:
- فقد اختلف فيه على سعيد المقبري:
1 -
فرواه الضحاك عنه به هكذا.
2 -
ورواه محمد بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة أن كعب الأحبار قال: يا أبا هريرة احفظ مني اثنتين أوصيك بهما: إذا دخلت المسجد
…
فذكره بنحوه وفيه الصلاة بدل التسليم.
- أخرجه النسائي في اليوم والليلة (91). وعبد الرزاق (1671). وابن أبي شيبة (1/ 339) و (10/ 406). إلا أن عنده كعب بن عجرة بدل كعب الأحبار، وهو وهم من الراوي، والله أعلم. وعند الأخيرين السلام بدل الصلاة. ومحمد بن عجلان: صدوق إلا أنه اختلط عليه أحاديث سعيد المقبري عن أبي هريرة. [التهذيب (7/ 321). التقريب (877)].
- وتابع ابن عجلان: أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي عن سعيد به.
- أخرجه عبد الرزاق (1670). ونجيح بن عبد الرحمن: ضعيف، حدث عن المقبري بأحاديث منكرة. [التهذيب (8/ 482). سؤالات ابن أبي شيبة (106). التقريب (998)].
- خالفهم ابن أبي ذئب- وهو ثقة ثبت في حديث سعيد المقبري. التهذيب (7/ 286). شرح علل الترمذي (263) - فرواه عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة «ثم قد علينا كعب، فقال أبو هريرة: وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة في يوم الجمعة لا يوافقها مؤمن يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه. قال كعب: صدق والذي أكرمه، وإني قائل لك اثنتين فلا تنسهما، وإذا دخلت المسجد فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وقل: اللهم أفتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرجت فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وقل: اللهم احفظني من الشيطان.
- قلت: وهذا هو الصواب: أنه من قول كعب الأحبار، مقطوع.
- قال ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 280): «وخفيت هذه العلة على من صحح الحديث من طريق الضحاك «وفي الجملة: هو حسن لشواهده، والله أعلم. وصححه الألباني في صحيح الجامع (514).
-[وفي صحيح سنن ابن ماجه، (1/ 129)، وصححه ابن باز في تحفة الأخيار، ص (30)]«المؤلف» .
67 -
3 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ إِذَا دخلَ المسجدَ قَالَ، «بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ» ، وَإِذَا خرجَ قَالَ:«بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ»
(1)
.
(1)
أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (88)، حدثني الحسن بن موسى الرسعني ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ثنا إبراهيم بن محمد بن البختري- شيح صالح بغدادي- ثنا عيسى بن يونس عن معمر عن الزهري عن أنس به مرفوعا.
- قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 282)«ورواته من عيسى فصاعدا: من رجال الصحيح، ولكن لا يعرف عن واحد منهم. والحسين] كذا، والصواب: الحسن. الأنساب (3/ 65) لينه الحاكم أبو أحمد، وشيخه: صدوق تكلم فيه بعضهم] اللسان (1/ 125)] وشيخة: ما عرفته، ولا وجدته في تاريخ الخطيب ولا ذيوله» .
- قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به إبراهيم بن محمد بن البختري- وهو غير معروف- عن عيسى ابن يونس- على كثرة من روى عنه وشهرتهم- والبختري هذا بغدادي، وعيسى كوفي؛ فالحديث لم يعرف في بلده روايه، ولم يروه من الغرباء ثقة معروف.
* وقد روى هذا الذكر أيضا من حديث فاطمة رضي الله عنها:
- يرويه عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ترفعه.
- ويرويه عن عبد الله بن الحسن:
(أ) ليث بن أبي سليم: بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ثم يقول: «اللهم أغفر لي ذنوبي وأفتح لي أبواب رحمتك «وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم يقول: «اللهم أغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك» .
- أخرجه الترمذي (314). وأحمد (6/ 282 - 283 و 283). وابن أبي شيبة (1/ 338) و (10/ 405). والطبراني في الكبير (22/ 424)(1044). وفي الدعاء (424). والبيهقي في الدعوات (67). والبغوي في شرح السنة (2/ 367). والمزي في تهذيب الكمال (35/ 257). وابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 285).
- من طريق إسماعيل ابن علية والحسن بن صالح وعبد الوارث بن سعيد عن ليث به.
- وشذ أبو معاوية فرواه عن ليث به إلا أنه زاد قوله: «بسم الله» .
- أخرجه ابن ماجه (771). وأحمد (6/ 283). وابن أبي شيبة (1/ 338). و (10/ 405). والمزي في تهذيب الكمال (35/ 257).
(ب) إسماعيل ابن علية: بلفظ: كان إذا دخل قال: «رب أفتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال «اللهم أفتح لي باب فضلك» .=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=- أخرجه الترمذي (315). وأحمد (6/ 282 - 283). والمزي في تهذيب الكمال (35/ 257). وابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 285).
(ج) سعير بن الخمس: بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد حمد لله وسمي وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «اللهم أفتح لي أبواب فضلك» .
- أخرجه ابن السني (87). والمزي في تهذيب الكمال (35/ 256). وابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 284 و 286). وقال: «ورجال هذا السند ثقات لكن فيه انقطاع سيأتي بيانه» .
(د) قيس بن الربيع: بلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: «اللهم أغفر لي ذنوبي وأفتح لي أبواب رحمتك «وإذا خرج قال مثلها إلا أنه يقول: «أبواب فضلك» .
- أخرجه عبد الرزاق (1/ 425)(1664) ومن طريقه: الطبراني في الكبير (22/ 1043). وفي الدعاء (423). وابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 287).
(ه) عبد العزيز بن محمد الدراوردي: بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: «بسم الله والحمد لله وصلى على النبي وسلم، اللهم أغفر لي وسهل لي أبواب رحمتك «وإذا خرج قال مثلها إلا أنه قال: «أبواب رزقك» .
- أخرجه أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة المطهرة (186). ومن طريقه: ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 288). وقال: «ورواة هذا الإسناد ثقا إلا أن فيه الانقطاع الذي تقدم ذكره» .
- رواه هكذا عن الدراوردي: موسى بن داود الضبي- وهو ثقة له أوهام. التهذيب (8/ 396).
- وخالفه: قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت. التقريب (799)] ويحيى بن عبد الحميد الحماني] حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث. التقريب (1060) فروياه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا من فعله.
- أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (82). ومن رواية الحماني. وأورد رواية قتيبة بن سعيد: ابن القيم في جلاء الأفهام ص (92).
- قلت: ورواية قتيبة والحماني أولى بالصواب من رواية الضبي، إلا أن يكون الدراوردي حدثهما به من حفظه فوهم، والله أعلم.
(و) روح بن القاسم: رواه عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى الله عليه وسلم وقل: اللهم أغفر لي وأفتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرجت فقل: اللهم أغفر لي ذنوبي وأفتح لي أبواب فضلك» .
- أخرجه الطبراني في الدعاء (425). وابن عدي في الكامل (4/ 31).
- من طريق ابن وهب أخبرني أبو سعيد التميمي عن روح به.
- قلت: وهذا منكر؛ أبو سعيد هذا هو شبيب بن سعيد الحبطي البصري: حدث عنه ابن وهب بالمناكير، قال ابن عدي: «ولعل شبيب بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه فيغلط=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=ويهم «وشبيب هذا وإن كان قد احتج به البخاري والنسائي إلا أنهما لم يخرجا له من روايته عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا] التعديل والجرح (1385). الجمع بين رجال الصحيحين (1/ 212). هدى الساري (429). تهذيب الكمال (2675)] وهو قد وهم في هذا الحديث إسنادا ومتنا، أما الإسناد: فأسقط منه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار الحديث مرسلا بل معضلا، وأما المتن: فقد رواه غيره من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله. [أنظر: تفصيل ذلك في الكامل. وأنظر: التهذيب (3/ 595). التقريب (430). الميزان (2/ 262)].
(ز) قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 288): «وقد شذ صالح بن موسى الطلحي] متروك. التقريب (448)] فرواه عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن أبيها الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب. أخرجه أبو يعلي من طريقه (486) وصالح: ضعيف» .
- قلت: وهذا أيضا منكر. وأخرجه أيضا ابن عدي في الكامل (4/ 70) وأنكره على صالح وقال فيه: «وعامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه «وأنظر: التهذيب (4/ 28). الميزان (2/ 302).
* ومن الأوهام في هذا الحديث أيضا:
1 -
رواه يحيى بن عبد الحميد الحماني عن عبد العزيز الدراوردي (تقدم برقم هـ) وعن قيس ابن الربيع وعن شريك عن ليث: ثلاثتهم عن عبد الله بن الحسن به إلا أنه جعله من قوله لا من فعله صلى الله عليه وسلم أخرج الروايات الثلاث: إسماعيل القاضي (82 و 83 و 84).
2 -
ورواه حسان بن إبراهيم الكرماني [صدوق يخطئ. التقريب (232)] عن عاصم بن سليمان عن عبد الله بن حسن به. قال الإمام أحمد: «ليس هذا من حديث عاصم الأحول، هذا من حديث ليث بن أبي سليم» .
- أخرجه عبد الله بن أحمد في العلل (1/ 336). والعقيلي في الضعفاء الكبير (1/ 255). وابن عدي في الكامل (2/ 372).
- قلت: وحاصل ما تقدم أن ليث بن أبي سليم- وإن كان ضعيفا- فقد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات إلا أنه منقطع، فالإسناد ضعيف. قال الترمذي: «حديث فاطمة حدث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد الني صلى الله عليه وسلم أشهرًا «قلت: هو حسن على شرط الترمذي فإن الحسن عنده: «كل حديث يروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذا، ويروى من غير وجه نحو ذلك «أنظر: شرح علل الترمذي ص (202 و 225 و 226)، والنكت على كتاب ابن الصلاح (1/ 387) وما بعدها. والحديث المتقدم برقم (46). وحديث فاطمة حسنة ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 284). وصححه الألباني في صحيح الترمذي (259/ 314) وصحيح ابن ماجه (625/ 771).
-[وحديث أنس قال عنه العلامة الألباني حديث حسن، أخرجه ابن السني بسند ضعيف الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار، لكن للحديث شاهد من حديث فاطمة عند ابن السني، والترمذي، =