‌ الدعاء إذا تقلب ليلا - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ١

=- وحديث أبي لبابة حسنه الحافظ في تخريج الأذكار (الفتوحات الربانية (3/ 157 - 158)] وصححه الألباني في صحيح الجامع (4874) والصحيحة (641).

- وفي الباب أحاديث أخر؛ لا تخلو من علة.

(1)

تضور: أي تلوي وتقلب ظهرا لبطن: فيض القدير (5/ 112). النهاية (3/ 105).

(2)

أخرجه النسائي في الكبرى، 73 - ك النعوت، 17 - ب العزيز الغفار، (7688)(4/ 400. وفي 81 - ك عمل اليوم والليلة، 202 - ب ما يقول إذا انتبه من منامه، (10700)(6/ 216)] 864]. وابن السني (757). وابن نصر في قيام الليل (109 - مختصره). والطبراني في الدعاء (764). وتمام في الفوائد (2/ 276/ 1734). والسهمي في تاريخ جرجان (143). والمزي في تهذيب الكمال (32/ 443).

- من طريق يوسف بن عدي ثنا عثام بن علي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به مرفوعا.

- قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» .

- قلت: وليس كما قال؛ فإن يوسف بن عدي وعثام بن علي لم يخرج لهما مسلم وإنما هما من رجال البخاري، ومع ذلك فإن البخاري لم يخرج لعثام عن هشام شيئا، إذ ليس عثام ابن علي عن هشام في الكتب الستة سوى هذا الحديث [انظر: تحفة الأشراف (12/ 182)] ومع ذلك فقط أخطأ فيه، فقط رواه جرير بن عبد الحميد عن هشام عن أبيه قوله. وجرير بن عبد الحميد أوثق وأولى بهشام من عثام بن علي.

- قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 74): «سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه يوسف بن عدي عن عثام عن هشام بن عرو عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تعار من الليل قال: «لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار «قالا: هذا خطأ؛ إنما هو هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يقول هذا. رواه جرير هكذا. وقال أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي هذا الحديث، وهو منكر «وأعاده في موضعين آخرين (2/ 165 و 186) وزاد في الموضع الأخير: «وسمعت أبي يقول: هذا حديث منكر» .

- والحديث أعله أبو حاتم وأبو زرعه؛ لثلاثة وجوه: