الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
57 -
الدعاء للمريض فِي عيادته
209 -
1 - عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما؛: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مِرِيِضٍ يَعُودُهُ قَالَ: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ
(1)
إِنْ شَاءَ اللهُ» فَقَالَ له: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» قَالَ: قُلْتُ: طَهُورٌ؟ كَلَاّ؛ بَلْ هِيَ حُمَّي تَفُورُ- أَوْ: تَثُورُ- عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«فَنَعَمْ إِذًا» .
(2)
=أفعال العباد (97 و 98). وأبو داود في ك السنة، 22 - ب في القرآن، (4737). والترمذي في 29 - ك الطب، 18 - ب، (2060). وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في الكبرى، 72 - ك النعوت، (4/ 411/ 7726).وفي 81 - ك عمل اليوم والليلة، (6/ 250/ 10844 و 10845)] 1006 و 1007]. وابن ماجه في 31 - ك الطب، 36 - ب ما عوَّذ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عوَّذ به، (3525). وابن حبان (3/ 292/ 1012 - إحسان). والحاكم (3/ 167) وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه «فوهم في استدراكه. وأحمد (1/ 236 و 270). وعبد الرازق (4/ 337/ 7988). وابن أبي شيبة (7/ 407) و (10/ 315). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (184). والطبراني في الكبير (11/ 354/ 12271). وفي الأوسط (5/ 101/ 4793). وابن السني (634). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (2/ 208/ 337). وأبو نعيم في الحلية (4/ 299) و (5/ 45). والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 302). وابن عبد البر في التمهيد (2/ 272). والبغوي في شرح السنة (5/ 288/ 1417). وغيرهم.
- ولفظه عند جميعهم عدا البخاري وابن ماجه:» أعيذكما «بدل «أعوذ» .
- ومن طريق المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
- رواه عن المنهال به هكذا: منصور بن المعتمر وزيد بن أبي أنيسة والأعمش، وهو الصحيح.
- وخالفهم آخرون، وللحديث أسانيد أخرى لا تخلو من مقال:
- انظر: «المصنف «لعبد الرازق (4/ 336/ 7987). «الذرية الطاهرة «للدولابي (200). المعجم الكبير (10/ 72/ 9984). والأوسط (5/ 142/ 4899) و (9/ 79/ 9183). والصغير (2/ 31/ 727). ثلاثتهم للطبراني. الحلية لأبي نعيم (5/ 45).
(1)
طهور: أي هو طهور من ذنوبك، أي: مطهرة. [فتح الباري (10/ 124)].
(2)
أخرجه البخاري في الصحيح، وفي 61 - ك المناقب، 25 - ب علامات النبوة في الإسلام، (3616). وفي 75 - ك المرضى، 10 - ب عيادة الأعراب، (5656). و 14 - ب ما يقال للمريض =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=وما يجيب، (5662). وفي 97 - ك التوحيد، 31 - ب في المشيئة والإدارة، (7470) وفيه «لا بأس عليك، طهور. .. » . وفي الأدب المفرد (514 و 526). والنسائي في الكبرى، 70 - ك الطب، 13 - ب عيادة الأعراب، (4/ 356/ 7499). وفي 81 - ك عمل اليوم والليلة، 252 - ب ما يقول إذا دخل على مريض، (6/ 257/ 10878)] 1039]. وابن حبان (7/ 226/ 2959). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (147). والطبراني في الكبير (11/ 342/ 11951). وفي الدعاء (2022). والبيهقي في الكبرى (3/ 382 و 383). وفي الشعب (7/ 158/ 9834). والبغوي في شرح السنة (5/ 223/ 1412).
- ومن طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به.
- وفي الباب عن:
- أنس بن مالك:
- أخرجه الحسن بن موسى الأشيب في جزئه (38). وأحمد (3/ 250).من طريق حماد بن سلمة عن سنان بن ربيعة أبي ربيعة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وهو محموم فقال: «كفارة وطهور «فقال الأعرابي: بل حمى تفور، على شيخ كبير، تزيره القبور. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه.
- وفي إسناده ضعف؛ لضعفٍ في سنان بن ربيعة، قال ابن معين والنسائي:«ليس بالقوي» . وقال أبو حاتم:» مضطرب الحديث». وقال ابن عدي: «له أحاديث قليلة، وأرجو أن لا بأس به» . وقال الذهبي: «صويلح» [التهذيب (3/ 257). الميزان (2/ 235)] وقال الحافظ: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه» [الفتوحات الربانية (4/ 69)].
2 -
شر حبيل الجعفي:
- أخرجه ابن قانع في المعجم (1/ 330 - 3321). والطبراني في الدعاء (2024). وفي الكبير (7/ 306/ 7213). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1468).
- ومن طريق حماد بن يزيد المنقري عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن أبيه عن جده شرحبيل قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه أعرابي طويل] أبيض] ينتقض فقال: يا رسول الله! شيخ كبير، حمى تفور، تزيره القبور. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» شيخ كبير، حمى تفور، هي له كفارة وطهور «فأعادها، فأعادها عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادها ثلاث مرات أو أربعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» أما إذا أبيت؛ فهي كما تقول، وما قضى الله فهو كائن «قال: فما أمسى من الغد إلا ميتًا.
- قال الحافظ في اللسان (6/ 10): «وقال الغلابي في الوشي: لا أعرف حال عقبة ولا مخلد» .
- وقال الهيثمي في المجمع (2/ 307): «وفيه من لم أعرفه» .
- وفي الفتوحات (4/ 68): «وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن غريب، ثم أشار إلي اختلاف في سنده بين رواته» =
210 -
2 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَاّ عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرضِ» .
(1)
=وقد بين أبو نعيم في المعرفة هذا الاختلاف.
3 -
زيد بن أسلم مرسلًا:
- أخرجه عبد الرزاق (11/ 197/ 20309).
4 -
قيس بن أبي حازم مرسلا ً وفي سنده اختلاف.
- أخرجه هناد بن السري في الزهد (1/ 243/ 416). والحارث بن أبي أسامة (1/ 356/ 253 - زوائده).
(1)
أخرجه أبو داود في 15 - ك الجنائز، 12 - ب الدعاء للمريض عند العيادة، (3106).
والترمذي في 29 - ك الطب، 32 - ب، (2083). والنسائي في عمل اليوم والليلة (1084 (. والحاكم (1/ 342) و (4/ 213 و 416). والضياء في المختارة (10/ 368). وأحمد (1/ 239 و 243) وابن السني (544). وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (262). ومن طريقه الذهبي في تذكرة الحفاظ (2/ 575).
- من طرق عن شعبة ثنا يزيد أبو خالد الدالاني عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به مرفوعًا.
- وقد اختلف في إسناده على شعبة:
1 -
فرواه غندر محمد بن جعفر وأبو النضر هاشم بن القاسم وآدم بن أبي إياس ووهب بن جرير والربيع بن يحيى: خمستهم [وهم ثقات] عن شعبة به هكذا.
2 -
وخالفهم: الأشجعي عبيد الله بن عبيد الرحمن [ثقة مأمون، قال ابن حبان: يغرب وينفرد التهذيب (5/ 395)] وشيبة بن الأحنف الاوزاعي الشامي [مستور. روي عنه ثلاثة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال دحيم: «ما سمعت أحدًا يعرفه». التهذيب (3/ 662)] ومحمد بن شعيب بن شابور [شامي صدوق. التهذيب (7/ 208)][وأختلف في إسناده: فقيل عنه عن شعبة، وقيل عنه عن رجل عن شعبة، فيحتمل أن يكون هذا الرجل هو شيبة بن الأحنف فإن ابن شابور يروي عنه؛ فكلاهما شامي وشعبة بصري، وابن شابور غير معروف بالرواية عن شعبة] ثلاثتهم: الأشجعي وشيبة وابن شابور عن شعبة عن ميسرة عن المنهال عن سعيد بن جيبر عن ابن عباس بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1045 - 1047). والحاكم (4/ 213). والضياء في المختارة (10/ 369). والطبراني في الدعاء (1115 و 1118). وفي الكبير (11/ 448/ 12272) وابن عساكر في تاريخ دمشق (13/ 36).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=3 - وخالفهم: حجاج بن نصير [ضعيف، تركه بعضهم، وكان يُلقَّن فأُدخل في حديثه ما ليس منه، وأخطأ في أحاديث شعبة. التهذيب (2/ 185). الميزان (1/ 465). المغني (1/ 237)] فرواه عن شعبة عن يزيد أبي خالد الدالاني عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه الطبراني في الكبير (12/ 150/ 12731). وفي الدعاء (1114).
- والمحفوظ عن شعبه ما رواه الجماعة- وفيهم غندر وهو من أثبت الناس في شعبة-
- وقد تابع شعبة على المحفوظ عنه: عبد الله بن نمير [ثقة. التقريب (553)] فرواه عن أبي خالد عن المنهال عن سعيد عن ابن عباس به.
- أخرجه الحاكم (4/ 416).
- وتابع أبا خالد الدالاني.
- ميسرة بن حبيب النهدي [ثقة. التهذيب (8/ 441)] وزيد بن أبي أنيسة [ثقة. التهذيب (8/ 441)] وزيد بن أبي أنيسة [ثقة. التهذيب (3/ 215)] فروياه عن المتهال عن سعيد بن جيبر عن ابن عباس به.
- أخرجه الطبراني في الكبير (11/ 450/ 12277). وفي الصغير (1/ 44/ 35). وفي الدعاء (1116 و 1117 و 1119).واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (3/ 404/ 678). وابن عساكر في تاريخ دمشق (17/ 181). والضياء في المختارة (10/ 370).
- من طرق عنهما فيها ضعف يسير؛ لكنها تصلح للاعتبار، إلا ما رواه سويد بن عبدالعزيز عن دواد بن عيسى النخعي عن مسيرة عن المنهال به.
- فإن سويدًا: ضعيف جدًا، لا يعتبر به [التهذيب (3/ 562). الميزان (2/ 252)].
- وممن رواه عن المنهال فوهم:
- الحجاج بن أرطأة [صدوق كثير الخطأ والتدليس. التقريب (222)] رواه عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه النسائي (1044). والحاكم (1/ 443) و (4/ 213). وأحمد (1/ 239/ 352). وابن أبي شيبة (7/ 405) و (10/ 314). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (173) وفي إسناده سقط.
وعبد بن حميد (718). وأبو يعلى (4/ 366/ 2483).
- وهم فيه الحجاج، فجعل عبد الله بن الحارث بدل سعيد بن جبير.
2 -
ورواه عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن المنهال عن سعيد ابن جبير أو عبد الله بن الحارث عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عاد المريض جلس عند رأسه، ثم قال سبع مرات:
…
فذكره.
- رواه عن ابن وهب: حرملة بن يحيى ووهب بن بيان وبحر بن نصر وأحمد بن صالح وهارون بن معروف وأحمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله بن الحكم:
- فمنهم من قال هكذا على الشك، ومنهم من أفرد عبد الله بن الحارث بالذكر، ومنهم من أفرد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=سعيد بن جبير، ومنهم من قال: ومرة سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس.
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (536). والنسائي (1043). والضياء في المختارة (10/ 370). وأبو يعلى (4/ 318/ 2430). والطبراني في الدعاء (1120). وابن عدي في الكامل (6/ 331).
- قال الحاكم:» هذا حديث شاهد صحيح غريب من رواية المصريين عن المدنيين عن الكوفيين».
- ورواه رشدين بن سعد [وهو: ضعيف] عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه عن المنهال أنه حدثه عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس بنحوه.
- أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 154 - 155).
- وقد سأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة عن هذا الحديث فقال أبو حاتم:» حديث سعيد أصح عندي» [العلل (2/ 201)] وقال أبو زرعه:» الحديث حديث سعيد بن جبير، رواه مسيرة ويزيد أبو خالد» [العلل (2/ 206)].
- قلت: فلا أدري الوهم فيه من عمرو بن الحارث أم من عبدربه بن سعيد. وجملة القول: أن المحفوظ هو مارواه أبو خالد الدالاني وميسرة بن حبيب وزيد بن أبي أنيسة عن المنهال ابن عمرو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس به.
- قال الترمذي: «حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو» .
- وقال الحاكم:» صحيح على شرط البخاري»، وهو كما قال.
*وللحديث إسناد آخره واه، فيه خالد بن عبد الرحمن المخزومي المكي: وهو ذاهب الحديث، رماه عمرو بن علي الفلاس بالوضع [التهذيب (2/ 522)].
- أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (195). والطبراني في الدعاء (1113 و 1121). وقد قلب فيه الإسناد والمتن.
- والحديث حسنة الحافظ [الفتوحات (4/ 61)]. وصححه الألباني في صحيح الجامع (6388) وغيره.
*ومما روى في الدعاء للمريض عند عيادته: ما رواه حيي بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء الرجل يعود مريضًا فليقل: اللهم اشف عبدك، ينكأ لك عدوًا، أو يمشي لك إلي الصلاة «وفي رواية: «إلي جنازة» .
- أخرجه أبو داود (3107). وابن حبان (7/ 239/ 2974). والحاكم (1/ 344 و 549). وأحمد (2/ 172). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (174). والعقيلي في الضعفاء الكبير (1/ =