الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 -
فضل السجود إِذَا مر القارئ بآية سجدة
100 -
عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ؛ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ»
(1)
.
25 -
مَا يقول فِي دعاء سجود القرآن بالليل
101 -
عَنْ عائشة رضي الله عنها؛ قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ»
(2)
.
=أنكروا عليه أحاديث- فلم يتابعه عليها أحد ممن رواه عن حبيب بن أبي ثابت ولا ممن رواه عن سعيد بن جبير، ولا أحد ممن رواه عن ابن عباس.
- ولذا قال الترمذي: «غريب «وتبعه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 116) فقال: «غريب» .
- وقد ثبت الدعاء بهؤلاء الكلمات بدون هذا القيد- بين السجدتين- من حديث سعد بن أبي وقاص وابن أبي أوفي وطارق بن أشيم؛ انظر الحديثين (34) و (35).
- وحديث ابن عباس حسنه الألباني في صحيح أبي داود (850)، وصححه في صحيح الترمذي (284 و 285).
(1)
أخرجه مسلم في 1 - ك الإيمان، 35 - ب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة، (81 - 1/ 87). وابن ماجه في 5 - ك إقامة الصلاة، 70 - ب سجود القرآن، (1052). وأبو عوانة (2/ 206). وابن خزيمة (549). والبيهقي (2/ 12). وأحمد (2/ 443). وابن المبارك في الزهد (981). وأبو نعيم في الحلية (5/ 60). والبغوي في شرح السنة (3/ 147). وفي التفسير (2/ 227).
(2)
أخرجه الترمذي في ك الصلاة، 290 - ب ما يقول في سجود القرآن:(580). وفي 49 - ك الدعوات، 3 - ب ما يقول في سجود القرآن، (3425). والنسائي في 12 - ك التطبيق، 70 - نوع آخر، (1128 - 2/ 222) وابن خزيمة (564). والحاكم (1/ 220). وزاد في=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=آخره: «فتبارك الله أحسن الخالقين» . والدار قطني (1/ 406). أحمد (6/ 30 - 31). وابن أبي شيبة (2/ 20).
- من طريق خالد الحذاء عن أبي العالية عن عائشة به.
- قال الترمذي: «حسم صحيح» . وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين» .
- واختلف فيه علي خالد.
1 -
فرواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وخالد بن عبد الله الواسطي وسفيان بن حبيب وهثيم بن بشير: أربعتهم عن خالد به هكذا. وهم جميعًا ثقات.
2 -
ورواه إسماعيل بن إبراهيم ابن علية عن خالد عن رجل عن أبي العالية عن عائشة به غير أنه زاد: «يقول في السجدة مرارًا» .
- أخرجه أبو داود (1414). وابن خزيمة (565). والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 325). وفي الأسماء والصفات (1/ 215). وأحمد (6/ 217). وابن أبي شيبة (2/ 20).
- وقدم الحفاظ رواية ابن علية: قال ابن خزيمة: «وإنما كنت تركت إملاء خبر أبي العالية عن عائشة
…
فذكره ثم قال: لأن بين خالد الحذاء وبين أبي العالية رجل غير مسمي .. إلى أن قال: وإنما أمليت هذا الخبر وبينت علته في هذا الوقت مخافة أن يفتن بعض طلاب العلم برواية الثقفي وخالد بن عبد الله فيتوهم أن رواية عبد الوهاب وخالد بن عبد الله صحيحة».
- وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 111): «وخفيت علته على الترمذي فصححه، واغتر ابن حبان بظاهره فأخرجه في صحيحه عن ابن خزيمة، وتبعه الحاكم في تصحيحه، وكأنهما لم يستحضرا كلام إمامهما فيه، وذكر الدار قطني في العلل الاختلاف فيه، وقال: «الصواب رواية إسماعيل» - قال الحافظ:- وإنما قلت: حسن؛ لأن له شاهدًا من حديث علي كما تقدم، وإن كان في مطلق السجود، والله أعلم».
- قلت: فالحديث ضعيف بهذا القيد وبهذا اللفظ، لأجل هذا الرجل المبهم.
- وأما حديث علي فقد تقدم عندنا برقم (94) وهو صحيح.
- ومما يؤكد تقديم رواية ابن علية على رواية الجماعة قول أحمد في خالد الحذاء بأنه: «لم يسمع من أبي العالية» ، وقال أحمد أيضًا: «ما أعلم خالدًا- الحذاء- سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى
…
».
- وأبو العالية أقدم وفاة من أبي الضحى فقد توفى قبله بنحو عشر سنين أو أقل. [المراسيل (73). جاع التحصيل (169). العلل ومعرفة الرجال (1/ 253 - 254). التهذيب (2/ 537)].
- وحديث عائشة صححه الألباني في صحيح أبي داود (1414)، وصحيح الترمذي (580 و 3425) وغيرهما.