الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31 -
فضل الذكر بَعْدَ صلاة الفجر
125 -
1 - عَنْ أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَى الْفَجْرَ فِي جَمَاعةٍ ثُمَّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ» قال: قال سول الله صلى الله عليه وسلم: «تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ»
(1)
.
=في أذكار الصباح والمساء (2/ 388) بلفظ:»
…
كان إذا أصبح قال
…
».
- والحديث صححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1/ 152).
* تكميل:
- ومما ثبت أيضًا من الدعاء بعد السلام من الصلاة:
- حديث البراء بن عازب قال: «كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: «رب قني عذابك يوم تبعث- أو تجمع- عبادك» .
- أخرجه مسلم (1/ 492/ 709). وأبو عوانة (2/ 250 - 251). وأحمد (4/ 290 و 304). وأبو نعيم في الحلية (7/ 232). والبيهقي (2/ 182).
- وأخرجه ابن خزيمة (1563 و 1565) وزاد:»
…
فسمعته يقول حِينَ انصرف
…
«وقال: «تبعث «بغير شك. وكذا الروياني في مسنده (285 و 413).
- وأخرجه بدون الدعاء: (أبو داود (615). والنسائي (2/ 94). وابن ماجه (1006). وابن خزيمة (1564).
(1)
أخرجه الترمذي في ك الصلاة، 295 - ب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، (586). ومن طريقه: البغوي في شرح السنة (3/ 221/ 710).
- قال: ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا أبو ظلال عن أنس به مرفوعًا.
- ثم قال: هذا حديث حسن غريب، وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال؟ فقال: هو مقارب الحديث. قال محمد: واسمه هلال».
- قلت: هو منكر؛ تفرد به أبو ظلال عن أنس ولم يتابع عليه، وأبو ظلال هذا ضعيف عند الجميع، وأحسن ما قيل فيه هو قول البخاري هنا: «مقارب الحديث «وذلك لأنه وافق الثقات في بعض حديثه- مع قلة ما يروى- لذا فقد ذكر له البخاري في صحيحه متابعة عن أنس في فضل العمى (الحديث رقم 5653) فيقبل منه ما وافق فيه الثقات، ويرد ما تفرد به، ولذا فقد قال فيه البخاري أيضًا: «هلال أبو ظلال القسملي عن أنس: عنده مناكير «وضعفه ابن معين والنسائي وأبو حاتم. وليته يعقوب بن سفيان وغمزه أبو داود ولم يرضه، وقال ابن عدي: «عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عليه «وقال ابن حبان: «كان شيخًا مغفلًا يروي عن أنس ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال» [انظر: التاريخ الكبير (8/ 205) والكنى منه (92). الجرح والتعديل (9/ 73). الكامل (7/ 119). الضعفاء الكبير (4/ 354). المجروحين (3/ 85). التهذيب (9/ 94). ترتيب علل الترمذي الكبير (ص 385). سؤالات الآجري (3/ 282). المعرفة والتاريخ (2/ 661). الضعفاء والمتروكون (635 و 691). الميزان (4/ 316). فتح الباري (10/ 122). هدى الساري (482)].
- وقد ورد هذا من حديث أبي أمامة وعتبة بن عبد السلمي وابن عمر وعائشة:
(أ) أما حديث أبي أمامة فله طريقان: [ومع الطريق الأول يأتي ذكر حديث عتبة بن عبد]
* الأول منهما: مداره على الأحوص بن حكيم وقد اختلف عليه فيه:
* فرواه أبو معاوية عن الأحوص واختلف فيه على أبي معاوية أيضًا:
1 -
فرواه محمد بن عبد الأعلى الصنعاني [ثقة. التقريب (868)] ثنا أبو معاوية ثنا الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن ابن عمر بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 176) وقال: «وإن روى من غير هذا الطريق فليس يصح» .
2 -
ورواه موسى بن مروان [صدوق. الجرح والتعديل (8/ 165). التهذيب (8/ 424). الكاشف (2/ 308)] ثنا أبو معاوية عن الأحرص عن ابن عمر بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 415).
3 -
ورواه سلم بن المغيرة] ضعفه الدارقطني. تاريخ بغداد (9/ 146). الميزان (2/ 186). اللسان (3/ 78)] ثنا أبو معاوية الضرير عن مسعر عن خالد بن معدان عن ابن عمر بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 237).
- وقال: «تفرد به سلم عن أبي معاوية» .
- قلت: رواية سلم هذه منكرة والمعروف عن أبي معاوية عن الأحوص لا عن مسعر.
* ورواه المحاربي عبد الرحمن بن محمد بن زياد [ثقة مشهور؛ يروي المناكير عن المجاهيل، وكان يدلس. التهذيب (5/ 170). الميزان (2/ 585). معرفة الرواة المتكلم فيهم (209). المغني (1/ 611)].
- رواه هدبة بن خالد [ثقة. التهذيب (9/ 29)] عن المحاربي قال: ثنا الأحوص بن حكيم عن عبد الله بن عامر عن عتبة بن عبد السلمي عن أبي أمامة بنحوه مرفوعًا.
=- أخرجه أبو يعلى [(672) - المطالب العالية].
- ويبدو أنه قد تصحف اسم عبد الله بن عامر عن عبد الله بن غابر وتصحفت «عن «من الواو.
- فقد رواه سهل بن عثمان [أحد الحفاظ له غرائب. التقريب (420)] عن المحاربي عن الأحوص ابن حكيم عن عبد الله بن غابر عن أبي أمامة بنحوه مرفوعًا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 154/ 7663).
- وقد تابع المحاربي- من رواية سهل بن عثمان عنه-:
- مروان بن معاوية [ثقة حافظ، وكان يدلس أسماء الشيوخ. التقريب (932)]. والوليد بن القاسم الألهاني الهمداني (صدوق يخطئ. التقريب (1040)]. فروياه عن الأحوص بن حكيم عن أبي عامر الألهاني عبد الله بن غابر عن أبي أمامة وعتبة بن عبد السلمي مرفوعًا بنحوه.
- أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 148/ 7649) و (17/ 129/ 317).
- ورواية الجماعة- المحاربي ومروان بن معلوية والوليد بن القاسم- أولى بالصواب من رواية أبي معاوية محمد بن خازم فإنه وإن كان ثقة من أحفظ الناس لحديث الأعمش؛ إلا أنه يفهم في حديث غيره [التهذيب (7/ 127). التقريب (840)].
- وعليه فإن هذا الإسناد ضعيف جدًا، فإن الأحوص بن حكيم: منكر الحديث، فيحتمل أن يكون هذا الاضطراب إنما وقع من الأحوص نفسه، قال علي بن المديني:«لا يكتب حديثه «وقال ابن معين: «ليس بشيء» . وقال أحمد مرة: «لا يروى حديثه «وقال أخرى: «ضعيف لا يسوى حديثه شيئًا «وقال ثالثة: «الأحوص بن حكيم: واه» . وقال النسائي: «ضعيف» . وقال أبو حاتم: «منكر الحديث» . وقال ابن حبان: «يروى المناكير عن المشاهير،
…
، تركه يحيى القطان وغيره». وقال الدارقطني: «منكر الحديث «وأما توثيق ابن عيينة له فقد غلطه فيه أبو حاتم، وكذا توثيق العجلي له فإنه معروف بتساهله في توثيق التابعين. [التاريخ الكبير (2/ 58). الجرح والتعديل (2/ 327). سؤالات ابن هانئ (2159 و 2160). الضعفاء الكبير (1/ 120). المجروحين (1/ 175). الكامل (1/ 414). ترتيب علل الترمذي الكبير (ص 391). سؤالات ابن الجنيد (170 و 171). أحوال الرجال (307). الضعفاء والمتروكين (64). الضعفاء والمتروكين (122). تاريخ الثقات (50). سؤالات البرقاني (34). الضعفاء للأصبهاني (23). التهذيب (1/ 210). الميزان (1/ 167)].
* الطريق الثاني: يرويه عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن موسى بن علي عن يحيى ابن الحارث الذماري عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 178/ 7741). وفي مسند الشاميين (2/ 42/ 885).
- قال الهيثمي في المجمع (10/ 104): «وإسناده جيد» . قلت: وليس كما قال؛ فإن موسى بن علي لا أدري من هو، وهم عدة، وقد جود الهيثمي إسناده لاحتمال أن يكون هو موسى بن علي ابن رباح- وهو ثقة- ولا أراه هو لأمور:
- الأول: أن موسى بن علي بن رباح لم يذكر فيمن روى عنهم الطرائفي، ولا فيمن روى عن الذماري ولم يذكراهما أيضًا في ترجمته.
- الثاني: أن الطرائفي: حراني، وموسى بن علي بن رباح: مصري، ويحيى الذماري: غساني=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=دمشقي، وعليه فالإسناد: عراقي ثم مصري ثم شامي.
- الثالث: أن الطرائفي وإن كان صدوقًا؛ فقد أكثر من الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وهو في الجزريين (أهل الجزيرة، ومنها حران) كبقبة في الشاميين. وهنا لم يصرح بالتحديث في أي طبقة من طبقات السند من لدن الطرائفي فمن فوقه. [التهذيب (5/ 497). الميزان (3/ 45). التقريب (666)].
- ومما يؤكد نكارة هذه الرواية التي تفرد بها الطرائفي: أن الهيثم بن حميد الغساني الدمشقي وإسماعيل بن عياش (وروايته هنا عن شامي مثله، فهي مستقيمة) وصدقة ابن خالد الدمشقي ومحمد بن شعيب بن شابور الدمشقي والوليد بن مسلم الدمشقي وسويد بن عبد العزيز الدمشقي، وكلهم شاميون ثقات عدا الأخير فإنه: ضعيف شامي: رووه كلهم عن يحيى بن الحارث الذماري الدمشقي عن القاسم ابن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين» .
- أخرجه أبو داود (558 و 1288). وأحمد (5/ 268). والطبراني في المعجم الكبير (8/ 7734 و 7755 و 7764). وفي مسند الشاميين (2/ 39/ 878). والبيهقي (3/ 49 و 63).
- قلت: وهذا إسناد شامي حسن. والحديث الذي اشتهر في بلده أولى من الحديث الذي لم يعرف إلا خارج بلده، وبلديو الرجل أعرف بحديثه من الغرباء، وعليه فإن رواية الطرائفي رواية منكرة.
- وقد تابع القاسم على روايته: مكحول، وهو لم يسمع من أبي أمامة [التهذيب (8/ 332). جامع التحصيل (796). المراسيل (369)].
- أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 7578). وفي مسند الشاميين (2/ 386/ 1548).
- وإسناده منقطع: مكحول لم يسمع من أبي أمامة، وشيخ الطبراني لم أجد له ترجمة، وبقية رجال إسناده ثقات.
(ب) وأما حديث ابن عمر:
- فيرويه الفضل بن موفق ثنا مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يمكنه الصلاة وقال: «من صلى الصبح ثم جلس
…
«فذكره بنحوه.
- أخرجه الطبراني في الأوسط (6/ 279 - 280/ 5598). وقال: «لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول إلا الفضل بن موفق» .
- قلت: وكفى بها علة، فإن تفرد مثل هذا يعد منكرًا، فإن مالك بن مغول قد روى عنه جماعات من الثقات المتقنين، فلما لم يتابعه أحد ممن روى عن مالك، ولا أحد ممن روى عن نافع على كثرتهم علمنا نكارة هذه الرواية ووقوع الخطأ فيها لا سيما وأن الفضل بن موفق قد قال فيه أبو حاتم: «ضعيف الحديث، كان شيخًا صالحًا، قرابةً لابن عيبنة، وكان يروي أحاديث موضوعة=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= [الجرح والتعديل (7/ 68)].
(ج) وأما حديث عائشة:
- قال ابن عدي في الكامل (1/ 337): حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري ثنا موسى بن أفلح بن خالد أبو عمران البخاري ثنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر البخاري ثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صلى الفجر يوم الجمعة ثم وحد الله في مجلسه حتى تطلع الشمس غفر الله عز وجل ما سلفه، وأعطاه الله أجر حجة وعمرة، وكان ذلك أسرع ثوابًا وأكثر مغنمًا» .
- قلت: هذا حديث موضوع، إسحاق بن بشر وعبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري الحارثي: كلاهما متهم بوضع الحديث. [اللسان (1/ 392) و (3/ 429)]. وقال ابن عدي بعد أن ساق هذا الحديث مع غيره في ترجمة إسحاق بن بشر: «وهذه الأحاديث مع غيرها مما يرويه إسحاق ابن بشر هذا غير محفوظة كلها، وأحاديثه منكرة إما إسنادًا أو متنًا، لا يتابعه أحد عليها» .
- وقد ورد في فضل الذكر من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحاديث أخرى وفي بعضها أن من فعل ذلك «خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له «وفي بعضها «وجبت له الجنة «وفي بعضها «كان له حجابًا وسترًا من النار «وفي بعضها «أحب إلي من أن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفًا «إلى غير ذلك مما ورد في هذه الأحاديث إلا أن أسانيدها لا تخلو من مقال ولا تقوم بها حجة وليس لأحدها إسناد قوي تطمئن إليه النفس في ثبوت مثل هذه الأجور العظيمة، ومن هذه الأحاديث:
1 -
حديث أنس: [أبو داود (3667). أحمد (3/ 262). الطيالسي (2104). أبو يعلى (6/ 3392) و (7/ 4087 و 4125 و 4126). الحارث بن أبي أسامة (2/ 1048). شرح مشكل الآثار (10/ 3907 و 3908). البيهقي في السنن (8/ 38 و 79) وفي الشعب (1/ 559 - 563). ابن السني (670). الطبراني في الدعاء (1878 و 1880). الحلية (3/ 35).
2 -
حديث أبي أمامة: [أحمد (5/ 253 و 255 و 261). شرح مشكل الآثار (10/ 3909). الطبراني في الكبير (8/ 8013 و 8028) وفي الدعاء (1882)].
3 -
حديث معاذ بن أنس الجهني: [أبو داود (1287). أحمد (3/ 438). أبو يعلى في المسند (3/ 1487 و 1495) وفي المفاريد (5). البيهقي (3/ 49). ابن السني (144). الطبراني في الكبير (20/ 442). ابن عدي (3/ 152). الخطيب في الموضح (2/ 90)].
4 -
حديث عائشة: [أبو يعلى (7/ 329/ 4365). ابن السني (145). الطبراني في الأوسط (6/ 437/ 5936)].
5 -
حديث الحسن بن علي: [أحمد بن منيع (660 - مطالب). مسدد (558 - مطالب). البزار (3091 - كشف). ابن السني (146). الطبراني في الصغير (1138 - الروض). ابن عدي=
126 -
2 - وعن سِمَاك بن حَرْب قَالَ: قلت لجابر بن سمرة: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعْمَ، كَثِيرًا. كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَاّة الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوِ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ. وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ.
(1)
= (1/ 350). البيهقي في الشعب (3/ 420/ 3957].
6 -
حديث سهل بن سعد الساعدي: [عبد الرزاق (2027). ابن أبي شيبة في المسند (559 - مطالب). الطبراني في الكبير (6/ 5638 و 5737 و 5761)].
7 -
حديث أبي هريرة: [ابن أبي شيبة في المسند (665 - مطالب). البزار (3092 - كشف). أبو يعلى (11/ 6473 و 6559). ابن حبان (6/ 276/ 2535 - إحسان). الطبراني في الدعاء (1881)].
8 -
حديث العباس بن عبد المطلب: [البزار (3090 - كشف)].
9 -
حديث علي بن أبي طالب: [البزار (3093 - كشف)].
10 -
حديث رجل من أهل بدر: [الدارمي (2/ 411). أحمد (3/ 474). البيهقي في السنن (10/ 88) وفي الشعب (1/ 410/ 564)].
-[وحديث أنس حسنه العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي (1/ 181)، وسمعت الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز يحسنه لغيره لكثرة طرقه» [«المؤلف» .
(1)
أخرجه مسلم في 5 - ك المساجد، 52 - ب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، (670/ 286) - (1/ 463) و (670/ 287) ولفظه:»
…
كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنًا». وفي 43 - ك الفضائل، 17 - ب تبسمه صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته، (2322) - (4/ 1810). وأبو داود في ك الصلاة، 302 - ب صلاة الضحى، (1294). وفي 35 - ك الأدب، 28 - ب في الرجل يجلس متربعًا، (4850) بلفظ:»
…
إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء». وإسناده صحيح. والترمذي في ك الصلاة، 295 - ب ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، (585) بنحوه مختصرًا، وفي 44 - ك الأدب، 70 - ب ما جاء في إنشاد الشعر، (2850) بلفظ:«جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة، فكان أصحابه يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت، فربما تبسم معهم «وقال في الموضعين: «حسن صحيح» . والنسائي في المجتبى، 13 - ك السهو، 99 - ب قعود الإمام في مصلاه بعد التسليم (1356 و 1357)(3/ 80). وفي عمل اليوم والليلة (170) وزاد في الموضعين=