الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 -
الذكر عند دخول المنزل
61 -
عَنْ أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَلجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللهِ رَبِّنا تَوَكَّلْنَا. ثُمَّ لْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ»
(1)
.
=لكونه من الفضائل، ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة، لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين إذا كان النافي واسع الإطلاع مثل ابن المديني، والله أعلم».
- قال العجلي في تاريخ الثقات (ت 751): «مرسل الشعبي صحيح، ولا يرسل إلا صحيحا صحيحا «وأنظر: التهذيب (4/ 156).
- قلت: ولعله لذلك حسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 156). وقد صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (4708 و 4709).
(1)
أخرجه أبو داود في 35 - ك الأدب، 112 - ب ما جاء فيمن دخل بيته، ما يقول؟، (5096) والطبراني في الكبير (3/ 296)(3452).
- قال أبو داود: حدثنا ابن عوف ثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثني أبي- قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل - حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك الأشعري رفعه.
- ورواه الطبراني عن هاشم بن مرثد ثنا محمد بن إسماعيل به.
- قلت: محمد بن إسماعيل بن عياش: قال أبو داود: «لم يكن بذاك «وقال أبو زرعة الرازي: «كان لا يدري أمر الحديث «وقال أبو حاتم: «لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يتحدث عنه فحدث» ، وقد اعتذر الحافظ ابن حجر لأبي داود- في إخراجه حديثه مع أنه لينه- بأن هذه الأحاديث قد رآها محمد بن عوف في أصل إسماعيل] الجرح والتعديل (7/ 190). وعلل الحديث (2/ 374). التهذيب (7/ 52)].
- وقال الحافظ أيضا في نتائج الأفكار (1/ 172): «وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه فحملوه على أن حدث عنه «قلت: لعله كانت له من أبيه إجازة، فأطلق فيها التحديث، أو تجوز في إطلاق التحديث على الوجادة. وقد أخرج أبو داود بهذا الإسناد أربعة أحاديث يقول في كل منها: قال محمد بن عوف: وقرأته في أصل إسماعيل بن عياش. وإسماعيل وإن كان فيه مقال، لكن هذا من روايته عن شامي، فتقبل عند الجمهور. وفي السند علة أخرى: قال أبو حاتم: «رواية شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسلة «أنظر: المراسيل (ت: 14). جامع التحصيل (ت 283). وقال الحافظ في الحديث *******=