الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
61 -
دعاء من أصيب بمصيبة
218 -
عَنْ أم سلمة رضي الله عنها؛ قَالَت: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلَّهِ وَأَنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ؛ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا؛ إِلَاّ أَخْلَفَ أللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا» قَالَت: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَر إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا، فَأَخْلَفَ اللهُ لِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
(1)
=- أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 73) والطبراني في الدعاء (1141). وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (102) وأبو نعيم في الحلية (3/ 310).
- من طريق عثمان بن الهيثم ثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن جابر به مرفوعا.
- قال العقيلي في هذا الحديث وحديث أخر بعد أن ساقهما في ترجمة عبد الوهاب: «لا يتابع عليهما ولا علي كثير من حديثه «وقال أبو نعيم: «غريب من حديث مجاهد عن جابر، لم نكتبه إلا من حديث عثمان عن عبد الوهاب عنه» .
- قلت: وعبد الوهاب بن مجاهد: متروك، وقد كذبه الثوري. [التقريب (633)].
7 -
وأما حديث عروة بن مسعود:
- أخرجه العقيلي من طريق إبراهيم بن محمد بن عاصم] في ترجمته] عن أبيه عن حذيفة ابن اليمان عن عروة بن مسعود به مرفوعا.
وقال: «ولا يتيقن سماع بعضهم من بعض، وفي هذا الباب أحاديث صحاح عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما أنكرنا] هذا] الإسناد» ، وقال في إبراهيم: «مجهول في النقل، حديثه غير محفوظ «والراوي عنه: لا يعرف [انظر: الميزان 1/ 55 و 63) اللسان (1/ 93 و 107)].
8 -
وأما حديث ابن عباس.
9 -
وأنس، فقد تقدما تحت الحديث السابق برقم (216)(3 و 6).
(1)
أخرجه مسلم في 11 - ك الجنائز، 2 - ب ما يقال عند المصيبة، (918)(2/ 631) والبخاري في التاريخ الأوسط (1/ 47) وأحمد (6/ 309) والطبراني في الدعاء (1231). وفي الكبير (23/ 306 و 400/ 692 و 957 و 958). والبيهقي في السنن (4/ 65) وفي الشعب (7/ 118). وابن عبد البر في التمهيد (3/ 182 - 183) والمزي في تهذيب الكمال (34/ 446).=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=- من طريق سعد بن سعيد بن قيس قال: أخبرني عمر بن كثير بن أفلح قال: سمعت ابن سفينة يحدث أنه سمع أم سلمة به مرفوعا.
- وزيد في إسناد البخاري في التاريخ: «أن أبا سلمة حدثها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
* وللحديث طرق أخرى منها:
1 -
روي مالك في الموطأ [16 - ك الجنائز، 14 - ب جامع الحسبة في المصيبة، (42)] عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال:. .. فذكره بنحوه، وفيه:«وأعقبني «بدل «وأخلف لي» .
- وإسناده منقطع بين ربيعة وأم سلمة، فأن بين وفاتيهما علي الأقل (74) سنة، وانظر: التمهيد (3/ 180).
2 -
روي أحمد في المسند (4/ 27 - 28): حدثنا يونس قال: حدثنا ليث -يعني: ابن سعد- عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن عمرو -يعني: ابن أبي عمرو -عن المطلب عن أم سلمة قالت: أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا فسررت به، قال:. .. فذكر الحديث بنحوه والقصة مطولة في زواج أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وهذا إسناد صحيح، لو لا إرسال المطلب، فأن عامة أحاديثه مراسيل، ولم يذكر سماعا. [المراسيل (367). جامع التحصيل (774) التهذيب (8/ 210)].
3 -
روي حماد بن سلمة عن ثابت قال: حدثني ابن عمر بن أبي سلمة بمني، عن أبيه، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
…
فذكره بنحوه وفيه: «اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، وأبدلني خيرا منها «وفيه قصة زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقد اختلف فيه علي حماد بن سلمة:
(أ) فرواه عنه به هكذا: يزيد بن هارون وموسي بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وهم ثقات متقنون روي لهم الجماعة، عدا إبراهيم وهو ثقة، روي له النسائي.
- أخرجه أبو داود (3119) والنسائي في عمل اليوم والليلة (1071) وابن حبان (7/ 212/ 2949 - إحسان) والحاكم (2/ 178 - 179) و (3/ 629) و (4/ 16 - 17)] وفي إسناده سقط]. وأحمد (6/ 317). وأبو يعلي (12/ 336/ 6907).
(ب) ورواه عفان بن مسلم [ثقة ثبت. التقريب (681)] وروح بن عبادة [ثقة فاضل. التقريب (329)] وهدبة بن خالد [ثقة. التقريب (1018)] وحفص بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر [صدوق عالم التقريب (259)] ومحمد بن كثير الثقفي المصيصي [صدوق كثير الغلط التقريب (891)] خمستهم: عن حماد ثنا ثابت قال: حدثني ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة قالت: حدثنا أبو سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:.
…
فذكروا الحديث بنحوه. وزادوا في الإسناد أبا سلمة.
- أخرجه النسائي (1072) وأحمد (4/ 27) و (6/ 313). وابن سعد في الطبقات (8/ 89).=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=وابن قان 4 ع في المعجم (2/ 67) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1697). (ج) وخالفهم: آدم بن أبي إياس [ثقة التقريب (102)] ومحمد بن كثير العبدي [ثقة التقريب (891)]، وعبيد الله بن محمد بن حفص العيشي [ثقة التقريب (644)] وعمرو بن عاصم [صدوق في حفظه شيء. التقريب (738)] أربعتهم عن حماد ثنا ثابت ثني عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمه عن أبي سلمة به مرفوعا. فأسقطوا من الإسناد ابن عمر بن أبي سلمة وثابت لم يسمع من عمر بن أبي سلمة إنما يروي عن ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه] علل الحديث لابن أبي حاتم (1/ 422)].
- أخرجه الترمذي (3511). والنسائي (1070) والطبراني في الكبير (23/ 247/ 497). وابن عبد البر في التمهيد (3/ 187).
- وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» ، فضعف هذا الطريق.
- ورواه أيضا بإسقاط ابن عمر بن أبي سلمة من الإسناد:
- جعفر بن سليمان الضبعي [صدوق التقريب (199)] عن ثابت به.
- أخرجه عبد الرزاق (3/ 564/ 6701) ومن طريقه: الطبراني في الدعاء (1230)
- ورواية الأولين أشبه بالصواب [انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (1/ 404 و 405)]، ولا منافاة بين من أثبت أبا سلمة في الإسناد وبين من أسقطه، فأنه يحتمل أن يكون حماد بن سلمة حدث به مرة هكذا ومرة هكذا، ومما يؤكد أن أم سلمة إنما أخذت هذا الحديث عن أبي سلمة في بادئ الأمر:
- ما رواه عبد الملك بن قدامة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة أن أبا سملة حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلي ما أمر الله به من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك احتسبت مصيبتي، فأجرني فيها، وعوضني منها؛ إلا آجره الله عليها، وعاضه خيرا منها» .
- أخرجه ابن ماجه (1598) وابن سعد في الطبقات (8/ 87) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 236/ 308) والطبراني في الدعاء (1229) وأبو نعيم في الحلية (2/ 3) وابن عبد البر في التمهيد (3/ 185) والمزي في تهذيب الكمال (15/ 188) و (23/ 543)
- وعبد الملك بن قدامه: ضعيف [التقريب (626)] إلا أنه يصلح في المتابعات ويقويه حديث المطلب المتقدم أنفا برقم (2) وحديث عون الآتي برقم (4).
* وحديث حماد بن سلمة: في إسناده: ابن عمر بن أبي سلمة، قيل: اسمه محمد، لم يرو عنه غير ثابت البناني، وقد وافق غيره، ولم يتفرد به. [انظر: التهذيب (10/ 345). الميزان (4/ 594)].
- وأما تصريح أم سلمة بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم، فيحمل علي أنها إنما سمعت الحديث أولا من زوجها أبي سلمة، ثم سمعته مرة أخرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها وقبل موت أبي سلمة، فكانت تحدث به مرة هكذا ومرة هكذا.
4 -
روي الطيالسي (1349) ومن طريقه: الطبراني في الدعاء (1233) وفي الكبير (23/=