الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: ضرار بن الخطاب: رجل من بنى محارب بن فهر. انتهى.
1184 ـ الربيع بن زياد، ويقال ابن زيد، ويقال، ربيعة بن زياد الخزاعى، ويقال الحارثى:
مختلف فى صحبته، له عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد. روى عنه أبو كرز الحارثى.
روى له أبو داود فى المراسيل، والنسائى حديثا، وهو:«بينما رسول اللهصلى الله عليه وسلم يسير، أبصر شابا من قريش يسير معتزلا، فسأل عنه، فأخبر به، وأمر فدعى له، فجاء فسأله عن اعتزاله للطريق، فقال: كرهت الغبار. قال: لا تعتزله، فو الذى نفسى بيده، إنه ـ يعنى الغبار ـ لذريرة الجنة» (1). الحديث.
قال البغوى: لا أدرى له صحبة أم لا؟ . وقال ابن حبان فى الثقات: ربيعة بن زياد: يروى المراسيل. كتبت هذه الترجمة من التهذيب للمزى، ملخصة باختصار.
وقال ابن عبد البر: ربيعة بن زياد الخزاعى، ويقال، ربيع، روى: الغبار فى سبيل الله ذريرة الجنة. فى إسناده مقال. انتهى. وهو المذكور؛ لأن فى الحديث المشار إليه فى ترجمة المذكور نحوا من هذا.
وذكر ابن الأثير فى نسبه خلاف ذلك؛ لأنه قال: ربيع بن زياد، وقيل ربيعة بن يزيد، وقيل ابن يزيد السلمى. روى عنه أبو كرز، وبرّة، قال: بينما رسول اللهصلى الله عليه وسلم يسير، إذ أبصر شابا. فذكر الحديث. وفى آخره: فو الذى نفسى بيده، إنه ـ يعنى الغبار ـ لذريرة الجنة. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وقال أبو موسى: أخرجه ابن مندة فى ربيعة. انتهى.
1184 ـ انظر ترجمته فى: (تاريخ البخارى الكبير الترجمة 979، الاستيعاب ترجمة 753، أسد الغابة ترجمة 1625، الكاشف 1/ 304، تجريد أسماء الصحابة 1/ 177، 4/ 389، تهذيب ابن حجر 3/ 244، الإصابة ترجمة 2583، خلاصة الخزرجى الترجمة 2023، تهذيب الكمال 186).
(1)
أخرجه النسائى فى الكبرى، باب التنحى عن الطريق فى السير، حديث رقم (8750) من طريق: أحمد بن سعيد قال: حدثنا إسحاق، يعنى ابن منصور، قال: حدثنا زهير عن داود بن عبد الله الأودى عن وبرة أبى كرز الحارث عن ربيعة بن زياد قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إذا أبصر غلاما من قريش شابا منتحيا عن الطريق يسير فقال: «أليس فلانا؟ » .
قالوا: بلى. قال: «فادعوه» . قالوا: فدعوه، فقال:«لم تنحيت عن الطريق؟ » قال: كرهت الغبار. قال: «لا تنتح عنه فو الذى نفس محمد بيده إنه كذريرة الجنة» .