الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قياس المذهب. الوقف والسكوت. زاد في الفروع: التوجيه.
وزاد الشافعية. " الطرق " كما في: " المجموع " للنووي (1/ 66) وفي: " مغني المحتاج "(1/12) .
الثالثة: اصطلاحات خاصة لدى فقيه في كتابه، كابن مفلح في " الفروع " وفَسْر هذه المصطلحات منتشر لدى الأصحاب في كتب الأصول، والفقه، خاصة في مقدمات بعضها وخواتيمها وفي مثانيها، كما في مقدمات:" الفروع " و " تصحيحه " و " شرح المنتهى " و " غاية المطلب في معرفة المذهب " للجراعي. ت سنة (883 هـ) . و " كشاف القناع " و " مقدمة الِإنصاف " و " خاتمته " و " خاتمة المطلع " وخاتمة " شرح المنتهى " لمؤلف المتن ابن النجار الفتوحي. و " صفة الفتوى " لابن حمدان. و " شرح مختصر الروضة " للطوفي: (3/ 640- 649) و " المسودة " لآل تيميه: (ص/ 527- 533) والعدة لأَبي يعلى. (4/ 1622- 1640) و " المدخل " لابن بدران (ص/ 55- 56، 204، 213) ومقدمة تحقيق: " شرح الزركشي "(1/83- 87) وذيل ابن رجب: (1/116) .
وبالتتبع لهذه المصطلحات في مجموعاتها الثلاث حصل انقسامها إلى خمسة أَقسام هي:
-
القسم الأول
(1) : ألفاظ تعني نقل المذهب بالرواية عن
(1) المسودة: ص/ 532 المدخل لابن بدران: ص/ 55 التخريج: ص 347
الإمام أحمد، وهي على نوعين:
1-
الصريح، ويعبر عنه الأصحاب بلفظ:" الرواية " و " الروايات المطلقة " وما في معناها: نصًّا. النص. نص عليه. المنصوص عليه. المنصوص عنه. وعنه. رواه الجماعة.
2-
" التنبيهات " وهي حكاية الراوي: حركة الإمام الجوابية، ولهم في هذا عدة عبارات منها: أَومأ إِليه. أَشار إِليه. دل كلامه عليه. توقف فيه. سكت عنه.
فهذه تعني حكاية الوارد عن الإمام أَحمد بالرواية عنه، فليس للأصحاب فيها سوى النقل.
وحقيقة كل من النوعين كالآتي:
الرواية: هي الحكم المروي عن الإمام أَحمد في مسألة ما، نصا من الإمام، أو إِيماء (1)، وقد تكون تخريجاً من الأصحاب على نصوص أحمد فتكون:" رواية مخرجة "(2) .
وبقية الأَلفاظ المذكورة بعد لفظ: " الرواية " بمعناها، وهي:
* نَصًّا و " النص " و " المنصوص عليه " و " عنه ": هو الصريح في معناه (3) ، أي عن الإمام.
(1) مقدمة شرح المنتهى: 1/ 7
(2)
خاتمة الإنصاف: 12/ 266 خاتمة شرح المنتهى لابن النجار 1/ 41
(3)
الإنصاف: 1/ 9
* رواه الجماعة: فيُراد به القول عن الإمام أَحمد يرويه عنه الكبار من تلامذته وهم سبعة: ولداه: عبد الله، وصالح، وحنبل ابن عم الإمام- إسحاق- وأَبو بكر المروذي، وإبراهيم الحربي، وأَبو طالب، والميموني. وهو اصطلاح متقدم، وقد استعمله أبو الخطاب في " الانتصار " وابن قدامة في:" المغني " والمرداوي في: " الإنصاف "(1) وغيرهما.
وانظر في حرف الراء: رواه الجماعة، من الفصل الثالث.
* التنبيهات: هي حكاية الراوي: حركة الإمام الجوابية: إِشارةً، بايماءً، وتعجباً، وضحكاً، نفياً، وإثباتاً، وتعابيرهم عن هذا بلفظ: أَومأ إِليه. أَشار إليه. وتشمل التنبيهات أيضا: تعابير الأصحاب عما ليس فيه للِإمام عبارة صريحة، مثل قولهم:
" ظاهر كلام الإمام كذا "، " دَلَّ كلامه عليه.
وتشمل أيضا حكاية الأصحاب للتوقف، والسكوت من الِإمام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى (2) -: " وأَما التنبيهات بلفظه، فقولنا: أَومأ إليه أَحمد، أو أَشار إِليه، أَو
دل كلامه عليه، أو توقف فيه " انتهى.
(1) 1/ 86
(2)
المسودة: ص/ 532 المدخل لابن بدران: ص/ 55