‌المطلب الثاني الإيلاء بغير لغة المولى - المطلع على دقائق زاد المستقنع «فقه الأسرة» - جـ ٤

الجانب الثاني: التوجيه:

وجه عدم حصول الإيلاء بما يحتمل الإيلاء وغيره من الألفاظ إذا لم ينو به: أنه ليس صريحا في الإيلاء ولم ينو به والأصل عدم الإيلاء فلا يحصل به ككنايات الطلاق.

‌

‌المطلب الثاني الإيلاء بغير لغة المولى

وفيه مسألتان هما:

1 -

الأمثلة.

2 -

حكم الإيلاء.

المسألة الأولى: الأمثلة:

من أمثلة الإيلاء بغير لغة المولى ما يأتي:

1 -

إيلاء العربي بغير العربية.

2 -

إيلاء العجمي بالعربية.

المسألة الثانية: حكم الإيلاء:

وفيها فرعان هما:

1 -

إذا كان المولي يحسن اللغة التي آلا بها.

2 -

إذا كان المولي لا يحسن اللغة التي آلى بها.

الفرع الأول: إذا كان المولي يحسن اللغة التي آلا بها:

وفيه أمران هما:

1 -

بيان الحكم.

2 -

التوجيه.

الأمر الأول: بيان الحكم:

إذا كان المولي يحسن اللغة التي آلا بها فإيلاؤه صحيح ومرتب لآثاره.

الأمر الثاني: التوجيه:

وجه صحة الإيلاء بغير لغة المولي إذا كان يحسنها ما يأتي:

1 -

أنه لم يحدد له في الشرع ألفاظ مخصوصة لا يصح إلا بها.

2 -

أن العبرة بفهم المعنى وهو حاصل بغير لغة المولي إذا كان يحسنها.

3 -

أن الحلف يصح بكل لغة يحسنها الحالف، والإيلاء هو الحلف على ترك وطء الزوجة.

الفرع الثاني: إذا كان المولي لا يحسن اللغة التي آلا بها:

وفيه أمران هما:

1 -

بيان الحكم.

2 -

التوجيه.

الأمر الأول: بيان الحكم:

إذا كان المولي لا يحسن اللغة التي آلا بها لم يصح إيلاؤه.

الأمر الثاني: التوجيه:

وجه عدم صحة الإيلاء بغير لغة المولي إذا كان لا يحسنها ولا يعرف معناها: أن المعتبر في الألفاظ المعاني فإذا لم يعرف المعنى لم يحصل المراد.