الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع صيغ الظهار
قال المؤلف - رحمه الله تعالى - بقوله لها: أنت علي أو معي أو مني كظهر أمي، أو كيد أختي، أو وجه حماتي ونحوه، أو أنت علي حرام، أو كالميتة والدم فهو ظاهر.
الكلام في هذا المبحث في مطلبين هما:
1 -
ضابط صيغ الظهار.
2 -
الأمثلة.
المطلب الأوّل ضابط الصيغ
وفيه مسألتان هما:
1 -
بيان الضابط.
2 -
التوجيه.
المسألة الأولى: بيان الضابط:
كل تشبيه للزوجة بمحرم تحريما مؤبدا ظهار.
المسألة الثانية: التوجيه:
وجه اعتبار كل تشبيه للزوجة بمحرم تحريما مؤبدا ظهار: أنَّه لم يرد في الشرع للظهار صيغ محددة فيرجع فيه إلى ما يؤدي معناه عادة وعرفا؛ لأنَّ ذلك هو الشأن في كل ما لم يرد له في الشرع تحديد.
المطلب الثاني الأمثلة
من أمثلة صيغ الظهار ما أورده المؤلف ومنه ما يأتي:
1 -
أنت علي كظهر أمي.
2 -
أنت معي كظهر أمي.
3 -
أنت مني كظهر أمي.
4 -
أنت علي كيد أختي.
5 -
أنت معي كيد أختي.
6 -
أنت مني كيد أختي.
7 -
أنت علي كوجه حماتي.
8 -
أنت معي كوجه حماتي.
9 -
أنت مني كوجه حماتي.
10 -
بطنك علي كبطن حماتي.