الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هيروشيما جديدة قالت وهكذا بقي على قيد الحياة النسوة اللاتي ظهرت الندبات على وجوههن والأجزاء المكشوفة من الذراعين والساقين بشكل يثير الشفقة والرثاء لحالتهن هذا بعض ما جرى من قنبلة أعدمت ثمانية وسبعين ألفًا ومائة وخمسين من سكان هيروشيما وجرحت مائة وعشرين ألفًا من الشيوخ والأطفال، ولا يزال شرها مستمر وقد قيل أن إشعاعها الذي امتد إلى مسافة مائتين من الكيلوات طولًا وعرضًا أي أربعين ألف كيلو متر مربع أي أربعون مليون متر مربع.
مقابلة مع طبيب شعبي
في 22/ 12 / 1403 هـ جرت مقابلة مع الرجل المواطن في مدينة بريدة عبد الله بن دخيل الله البالغ من العمر زيادة على 80 عامًا كان عبد الله قد آتاه الله ملَكة في تجبير الكسور ومعالجة ما تعصى من الأمراض بالأدوية النباتية وغيرها وقد قدمنا عن سويلم بن شعلان ما يقوم به من علاج أمراض عجزت عنها الأطباء العصريون وذلك لأن الله عز وجل قد يجعل العلم في كشف المهمات على يد من لا يظن به ذلك.
كما في قصة عامر بن الضرب وكيف أن الله جعل كشف حالة الخنثى المشكل على يد جاريته التي ترعى غنمه، وكان لما سألته يا سيدي ما الذي جعل السهاد حليفك فقال: إن العرب أتوني بداهية عجزت عن حلها وحالت بيني وبين الرقاد، فقالت: وما هي؟ قال: ليست من قبيل رعي الغنم يا سجيلة إنهم أتوني بآدمي ليس بذكر ولا أنثى فما حكم إرثه. قالت: يا سيدي اتبع القضاء المبال. فانكشفت المهمة على يديها وخرج صباحًا فقال: إيتوني به فإن بال من ذكره فهو ذكر، وإن بال من فرجه فهو أنثى، وهذا هو حكم الخنثى والنظر في شأنه شرعًا جعله الله على يدي سجيلة راعية الغنم.
كان الوالد عبد الله الدخيل الله لديه خطابات شكر لم يحتفظ بها ولديه اعتراف
بمهارته بعثت بها مجموعة من الجهات المسئولة سئل عن اسمه أجاب يقول اسمي عبد الله بن دخيل الله وما زال محتفظًا بحيويته ونشاطه ويزاول مهنة التجبير ومعالجة بعض الأمراض الأخرى وإذا أطرت الأحوال يرى أن لا علاج سوى الكي.
وذكر أنه ورث مهمة الطب الشعبي عن ثلاثة من آبائه يقول هم جد أمي وجدي ثم أبي ولي الآن في مزاولة هذه المهمة 25 عامًا وسيرث عني هذا العمل اثنان من أبنائي هما عبد العزيز وسليمان وأحمد الله أن ثقة الناس بي كبيرة فلو أننا جمعنا الإشاعات التي تظهر علينا من المستشفى لم نحصها عدًا لكننا لا نعتد بكميتها بقدر ما نعتد بأهمية صورة الكثير منها فتجدنا لا نسجل اسم صاحبها ولا تاريخ خروجه ولا عدد هذه الإشاعات وذكر مرض النبطه وأمراضًا أخرى كان يعالجها ليس لها نهاية وطريقة علاجها من قبلي يقول بالكي.
ففي الأيام الماضية كان هناك مريض من أهالي المذنب نوم في مستشفى الشميسي بالرياض وهو مصاب بمرض الغيطة وهذا المرض لا يعرفه كثيرون بما فيهم بعض الأطباء والمقصود به (الغثه) وكان كل طبيب يكشف عليه يقول بأن عندك التهاب بالمعدة وللغيطه ثلاثة أشكال كبيرة ووسطى وصغيرة تشكل حاجزًا لمسلك الغائط وتسده.
ومرض الرجل أربعة أشهر وكما قلت دار مستشفيات عديدة وذهب إلى طبيب شعبي بالرياض يسمى الصنعاني وكواه في رأسه كية ليس من ورائها منفعة وعاد إلى مستشفى بريدة ثانية وأشار عليه أقربائه بأن يراجعني طلبًا للشفاء الذي يمن به الله سبحانه وتعالى والشاهد أنه حضر وسألته عن حالته أولًا ثم نومته وعندما تحسسته وجدت أن مرضه الغيطة ووجدت بأن هناك ثلاث مساوي واحدة مثل البيضة سادة المسلك واثنين من دونها وذكرت له شيئًا من أطباب العرب وذهب واستعملها وقلت له إن أفادتك كان ذلك وإلا فليس لك إلا الكي وبعد ثلاثة أيام اتصل بي وقال استعملت الدواء والمساوي التي ذكرتها سقطت وصحتي ولله الحمد
الآن على ما يرام وبقي عندي شيء من العلاج فهل أستمر في استعماله فنصحته بالاستمرار عليه لأنه لن يجني من ورائه إلا المنفعة لأن هذا الدواء يصفي معدة الإنسان الصحيح.
وتكلم عن الكسور وكيف أن مكسورًا صب الجبس على العضو في المستشفى مرات ولم يفد العلاج وجيء به إليه فطلب الأشعة ثم كسر الجبس وأعاد تجبيرها وذكر نجاح التجبير لديه وقال أن مرضانا ينقسمون إلى قسمين مرض بالكسور يعجز المستشفى عن علاجهم فيخرجون إلينا ونعالجهم وقسم آخر لا يرغبون التوجه إلى المستشفى بتاتًا وإنما يتوجهون إلى الطب الشعبي مباشرة ولولا نجاح عمليات التجبير التي نقوم بها لما وصلنا إلى هذا الحد من إقبال المرضى من المواطنين وتكلم عن مدة التئام الكسور، وذكر أن الناس يتفاوتون فبالنسبة للشباب ما بين 22 يومًا إلى 30 وبالنسبة للشيوخ فتطول المدة ما بين شهر ونصف الشهر وهناك حالات نادرة تطول مدة التئام كسور أصحابها أما لكون الكسور شيخًا كبيرًا أو ضعيف الدم وغير ذلك إلا أنها حالات نادرة وأطال بتفصيل يدل على براعته في التجبير وقال شهود الله في أرضه فأنا يتعامل معي من منطلق ثقة ولله الحمد أفراد من الإمارة والشرطة والمرور حسب حاجتهم للعلاج ويقصدني مرضى كثيرون لا أعرفهم من الأسياح والطوارق وأناس من الحفر ومن المدينة وكذلك من بعض دول الخليج أما جنسيات المرضى فغالبيتها سعودية، وهناك جنسيات أخرى تدخل فيها الجنسية المصرية والباكستانية وكذلك السورية واليمنية وغيرها.
وأكثرهم يخرجون من المستشفى إلينا بحجة أنهم لم يجدوا فائدة من بقائهم فترات طويلة بالمستشفى وتكلم عن كسر الحوض وعن الصابونة أي الركبة عندما تتعرض لكسر فالغالبية بالمستشفى يقررون قطعها بينما أنه يستطيع علاجها وذكر صفة علاجها.
وذكر أن حالة عجيبة مرت عليه في بعض الأيام الماضية وهي أن طفلًا مكسورًا