الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نادرة من النوادر في إحدى مزارع البطين
عثر على كمأة كبيرة الحجم فوزنوها فكانت ثلاث كيلو ونصف، وهذا نادر الوقوع في السنين الأخيرة، وكانت المزرعة للأمير فهد بن فيصل بن فرحان كما أنه نزلت قيمة سمن الأغنام فبيع الطيب من السمن بخمسة وأربعين ريالًا، وقد قدمنا أنه في هذه السنة عم الكلأ والعشب الكثير فله الشكر والحمد، وكانت الأمة تكثر النزهة والفرجة في البر، ويتمتعون في زينة الربيع، أما عن الأغنام والإبل فإنها في قيمة باهظة وغاية في الغلاء، وقد بيع كبش كبير في تسعمائة ريال، أما سائر كباش الضأن فتتراوح من خمسمائة وخمسين إلى ستمائة.
ثلوج وبرد
ففيها في اليوم المذكور نزلت ثلوج يصحبها برد على الأردن وسوريا، وقد ارتفع الثلج في الشوارع إلى قدر من ثمانين سنتمتر، وانتشر الصقيع والبرد حتى تجاوز القصيم، وكانت تقلبات الطقس غريبة فيومًا يفشو الحر حتى ترتفع الدرجة ويبقَ الناس أثواب البرد وملابسه، ويومًا تعود الأمور إلى أشد ما كانت في البرودة، ولله تمام التدابير، وقد ذكر لنا أنه هب على مصر في اليوم نفسه رياح.
عود على بدء
قد ذكرنا العاصفة التي مرت على أهل مدرج من أعمال البطين، وأشرنا إليها وقد بالغ الرواة فيها، فقيل إنها دمرت ما مرت عليه من البيوت والمواشي، وما استهدفت لها، نسأل الله أن يلطف بالمسلمين، وطارت بيوت الشعر والصناديق، وقد صحبها مطر ممزوج بالحجارة وهي البرد.
ذكر غريبة من الحوادث
ذكرت جريدة من الجرائد السعودية من أعداد شهر ذي القعدة أنها ولدت