الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زلزال يصيب إيران
في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثاني عشر الموافق يوم الاثنين أصاب زلزال إيران بقوة بلغت 4،6 درجة بإقليم فارس الجنوبي حوالي الساعة 8،40 مساءً بتوقيت غرينتش.
ثوران بركان جبل كاميرون
لما أن كان في يوم الأحد مساءً الحادي عشر 12/ 1419 هـ وقع ذلك الحادث وأثار الرعب في مدينة بوايا، وكان في المساء، وقد سبقه عدة انفجارات وهزات أرضية، وقد سبب أضرارًا مادية جسيمة سقط لها ضحايا بشرية عديدة، وقد ذكرته جريدة الجزيرة في عددها 9679.
زلزال قوي
يضرب بعنف سفوح جبال الهيمالايا الهندية، وقتل 52 شخصًا وأصيب 50 آخرون، عندما اهتزت سلسلة من توابع سفوح جبال الهيمالايا الهندية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين المذكور، ومع بزوغ الفجر رأى رجال الإنقاذ ما أحدثه الزلزال من دمار، حيث سوى بيوتًا بالأرض ساحقًا سكانها تحت أنقاضها وهم نيام، وقال مسؤولون إنهم يتوقعون مزيدًا من الضحايا، وقال المسؤولون بأنها بلغت قوته 6،8 درجات على مقياس ريختر، هز المنطقة بعد 35 دقيقة من منتصف الليل، فهذه ثلاثة زلازل فيما بلغنا تعتري الأرض وتصيب السكان، نسأل الله تعالى العافية والسلامة.
ذكر من توفى من الأعيان
منهم الشيخ العالم صالح بن علي بن غصون رحمه الله تعالى وعفا عنه، كان من العلماء والقضاة والمفتيين لما ترعرع في الحياة وأخذ في طلب العلم على المشايخ
الكبار، وكان من كبار تلامذتهم، فأخذ عن الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، وأخذ عن الشيخ سلمان بن سحمان، وأخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم رئيس القضاة، وأخذ عن الشيخ عبد العزيز بن باز، وجدَّ واجتهد، وكان من ضمن الذين يؤمون في البيت الملك ويوثق بهم في حرم الحكومة، وما زال يتقدم حتى كان من القضاة آخر عمله رئيسًا في محكمة الإحساء، ونال منهم قبولًا لأنه من العدول، ولما زرت الأحساء في طريقي إلى قطر رأيته، وكان عدلًا في قضائه، مرحًا في أخلاقه، قويًا في قضائه، إذا وردت عليه القضية أخذ في دراستها ثم يحكم، ولا يتضعضع أو يتنازل عن حكمه كائنًا من كان، ونال وظيفة أن كان من هيئة كبار العلماء المفتيين، وكان يحيطني بالمحبة ولا يخاطبني إلى بـ "يا شيخنا"، ولا يمل مجلسه، وذهب معي إلى الآثار في منطقة الإحساء كغيره من العلماء، وكانت وفاته مساء يوم السبت في آخر ذي الحجة 18/ 12/ 1419 هـ، وصلينا عليه في مدينة بريدة صلاة الغائب، وكنت مقدمًا لديه في حياته، وقد فقد بصره في صغره.
وممن توفى فيها الشيخ سليمان بن عبد الله بن عبد العزيز المشيقح وعمره حين وفاته 87 عامًا في مدينة بريدة، أخذ عن الشيخ عمر بن محمد بن سليم، وأخذ عن الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي، وكان تاليًا لكتاب الله، جهوري الصوت، ونال وظائف في خدمة الدولة آخرها إمامة مسجد ابن سليم في جنوبي بريدة، وكان شجاعًا كريمًا، غفر الله له وعفا عنه.
وممن توفى فيها عبد الله بن أحمد بن علي العبيدي، كان من طلاب العلم الذين أخذوا عن الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد في مجيئه ببريدة، وكان يحب البحث والسؤال، وعليه آثار الصلاح والعبادة، ولم يتولَ وظيفة، ولديه مبادئ في العلوم الدينية والعربية، وكانت وفاته وله من العمر 77 سنة غفر الله له وعفا عنه، قضاها في العبادة، وكان له أخوة منهم علي وفهد ومحمد توفاهم الله قبله، كذلك الرابع عبد الرحمن بن أحمد رحمهم الله، وكانت وفاته في 10 رمضان 1419 هـ.
وفيها وفاة إبراهيم الراشد الحميد غفر الله له وعفا عنه، وذلك في يوم الاثنين 28 رمضان 1418 هـ، وكان معروفًا بالإحسان والكرم، ومن أعيان مدينة بريدة.