الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72 -
حديث أسماء رضي الله عنها:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا مسدد.
وقال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا علي بن خَشرَم.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا أبو بكر.
ثلاثتهم قالوا: حدثنا عيسى بن يونس ثنا عبيدالله بن أبي زياد عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (1)، وفاتحة سورة آل عمران: الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم} .
وعند الترمذي عن عبيد الله بن أبي زياد القداح كذا قال عن شهر، وتصحف عند ابن ماجه إلى عبدالله بن أبي زياد.
73 -
حديث أبي أمامة رضي الله عنه:
قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا عبدالرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا عمرو بن أبي سلمة قال ذكرت ذلك لعيسى بن موسى فحدثني أنه سمع غيلان بن أنس يحدث عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وأحال على الحديث الذي رواه عمرو بن ابي سلمه عن عبدالله ابن العلاء عن القاسم، قال:{اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: البقرة، وآل عمران، وطه} .
التخريج:
د: كتاب الصلاة: باب الدعاء (2/ 81).
ت: كتاب الدعوات: باب رقم 65 (5/ 517).
جه: كتاب الدعاء: باب اسم الله الأعظم (2/ 1267).
حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها:
رواه ابن الضريس (فضائل القرآن/151) عن مسدد به.
ورواه ابن أبي شيبة في (مصنفه 10/ 272) عن عيسى به.
ورواه الطبراني (الكبير 24/ 174، 175) من طريق ابن أبي شيبة.
(1) * [البقرة: 163].
ورواه أحمد (المسند 6/ 461) عن محمد بن بكر عن عبيد الله به.
ورواه عبد بن حميد (المنتخب 3/ 266)
والدارمي في (سننه 2/ 450)
وابن أبي حاتم في (التفسير 2/ 6، 7)
والطحاوي في (شرح مشكل الآثار 1/ 164)
والبغوي في (شرح السنة 5/ 38، 39)
والطبراني في (الكبير 24/ 174، 175)، و (الدعاء 2/ 831، 832) ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال 19/ 44)
والمقدسي في (الترغيب في الدعاء /57، 58)
ورواه البيهقي في (الأسماء والصفات 1/ 250، 251)
تسعتهم من طرق عن عبيدالله بن أبي زياد
حديث أبي أمامة رضي الله عنه:
رواه الطبراني في (الكبير 8/ 183)
ورواه المزي في (تهذيب الكمال 23/ 43، 44) كلاهما من طريق عبدالرحمن بن إبراهيم به.
ورواه ابن معين في (التاريخ 4/ 420)
والطحاوي في (شرح مشكل الآثار 1/ 163)
والدولابي في (الكنى 1/ 184)
والبيهقي في (الأسماء والصفات 1/ 59 - 61)
أربعتهم من طريق عمرو بن أبي سلمة عن غيلان به.
ورواه الدولابي (الكنى 1/ 184) من طريق عمرو بن أبي سلمة عن عبدالله بن العلاء عن القاسم به مرفوعاً.
وتمام في (الفوائد 1/ 97)
والطحاوي في (شرح مشكل الآثار 1/ 162)
وأبو يعلى في المسند نقله عنه البوصيري في (مصباح الزجاجة 4/ 144، 145) وليس في المطبوعة.
والطبراني في (مسند الشاميين 1/ 442) و (الكبير 8/ 237)
والحاكم في (المستدرك 1/ 505)
خمستهم من طريق الوليد بن مسلم عن عبدالله بن العلاء عن القاسم به مرفوعاً، وزاد الحاكم في آخره قال القاسم:" فالتمستها أنه الحي القيوم ".
ورواه الفريابي في فضائل القرآن نقله عنه الطرهوني في (موسوعة فضائل السور 1/ 121) عن غيلان عن أبي أمامة.
وذكر ابن كثير في (التفسير 1/ 454) رواية ابن مردويه من طريق هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم به، وزاد قول هشام: " أما البقرة {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [آية 255]، وفي آل عمران {الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [آية 1، 2]، وفي طه {وعنت الوجوه للحي القيوم} [آية 111]. وفي رواية البيهقي، والطحاوي جاء هذا من قول عمرو بن أبي سلمة بنحوه وفي فوائد تمام بدون تحديد القائل.
وزاد الألباني عزوه في (الصحيحة 2/ 382، 383) إلى الفريابي في فضائل القرآن، وتمام في الفوائد، وأبي عبدالله بن مروان القرشي في الفوائد. ثلاثتهم من طريق عبدالله بن العلاء عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً.
وزاد في (الدر 1/ 325) عزوه إلى ابن أبي الدنيا في الدعاء، والهروي في فضائله.
وذكر الطرهوني في (موسوعة فضائل السور 1/ 121 - 123) شواهد موقوفة عن ابن مسعود، وعن كعب رضي الله عنهما الأحبار، والقاسم.
دراسة الإسناد:
حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(1)
مسدد: هو مسدد بن مسرهد: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص 274)
(2)
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق: السَّبيعي ـ بفتح المهملة وكسر الموحدة ـ أخو إسرائيل: كوفي نزل الشام مرابطاً، كنيته أبو عمرو. وثقه ابن معين، وابن المديني، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وابن خراش، وأحمد وقال: ثبت أصح حديثاً من أبيه، ووثقه النسائي، وابن سعد، والعجلي وزادا: كان ثبتاً، وقال ابن حبان: كان متقناً. وقال أحمد: مثل عيسى يسأل عنه! ؟ ، وقال الوليد بن مسلم: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه أخذاً محكماً. قال ابن معين: رأى أبا إسحاق ولم يسمع منه شيئاً. وذكر قوله: سمعت من سعيد الجريري لكن نهاني عنه يحيى بن سعيد ـ يعني أنه اختلط ـ.
قال الذهبي: هو الحافظ الحجة، كان واسع العلم كثير الرحلة، وافر الجلالة، وقال: أحد الأعلام في الحفظ والعبادة.
وقال ابن حجر: ثقة مأمون، من الثامنة، مات سنة 187 هـ وقيل 191 هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (7/ 488)، بحرالدم (333)، العلل لأحمد (1/ 559، 560)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (53، 54)، الجرح والتعديل (6/ 291، 292)، التاريخ الكبير (6/ 406)، تاريخ الدارمي (53، 183)، تاريخ ابن معين (3/ 113، 4/ 285)، تاريخ بغداد (11/ 154 - 156)، الموضح للأوهام (2/ 257، 258)، الثقات للعجلي (2/ 200)، الثقات لابن حبان (7/ 238)، تهذيب الكمال (23/ 62 - 76)، السّيَر (8/ 489 - 494)، الكاشف (2/ 114)، التهذيب (8/ 237 - 240)، التقريب (441)، الخلاصة (304).
(3)
عبيدالله بن أبي زياد القداح، أبو الحصين المكي: قال يحيى القطان: كان وسطاً لم يكن بذاك وقال البخاري: ليس بالقوي، ومثله قال النسائي في موضع، وفي موضع: ليس به بأس، وفي موضع: ليس بثقة. وقال ابن معين في رواية: ثقة، وفي رواية: ضعيف، وفي رواية: ليس به بأس، ومثله قال أحمد في رواية، وفي رواية: صالح. وقال أبوحاتم: ليس بالقوي ولا المتين، وهو صالح الحديث يكتب حديثه وقال: يُحوَّل من كتاب الضعفاء الذي صنفه البخاري. وقال أبو داود: أحاديثه مناكير. وقال العقيلي: كان يروي المراسيل ولا يقيم الحديث. وقال ابن عدي: قد حدث عنه الثقات ولم أر في حديثه شيئاً منكراً. وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن القاسم بما لايتابع عليه، كان رديء الحفظ كثير الوهم، لم يكن في الإتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، ولا يجوز الاحتجاج بأخباره إلا بما وافق الثقات. وقال أبوأحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. ووثقه العجلي، والحاكم. وقال الذهبي: فيه لين.
وقال ابن حجر: ليس بالقوي، من الخامسة، مات سنة 150 هـ (د ت جه).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (5/ 491)، التاريخ الكبير (5/ 382)، الضعفاء للبخاري (76)، بحر الدم (286)، العلل لأحمد (2/ 45، 500)، تاريخ ابن معين (3/ 89)، الجرح والتعديل (5/ 315، 316)، الضعفاء للنسائي (205)، الكامل (4/ 1634، 1635)، المجروحين (2/ 66)، الضعفاء للعقيلي (3/ 118)، الثقات للعجلي (2/ 110)، تهذيب الكمال (19/ 41 - 45)، الميزان (3/ 8)، المغني (2/ 415)، الكاشف (1/ 680)، التهذيب (7/ 15)، التقريب (371).
(4)
شهر بن حوشب: الأشعري الشامي مولى أم سلمة أسماء بنت يزيد بن السكن.
مختلف فيه: وثقه أحمد وقال: ما أحسن حديثه، وقال: روى عن أسماء أحاديث حساناً، وقال: أنا أحتمله وأروي عنه من يصبر عن تيك الأحاديث التي عنده، وقال أبو زرعة: لابأس به، وقال البخاري: حسن الحديث. وقوَّى أمره، وقال إنما تكلم فيه ابن عون، وكان ابن مهدي يحدث عنه، ووثقه العجلي، والفسوي، ويعقوب بن شيبة، وكان ابن المديني يحدث عنه ويقول: أنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا ـ يحيى وعبدالرحمن ـ على تركه.
وضعفه كثيرون: تركه شعبة، وكان يحيى القطان لا يحدث عنه، وقال ابن عون: نزكوه أي طعنوا فيه، وفي لفظ: تركوه، قال ابن حماد: شهر أحاديثه لا تشبه أحاديث الناس، وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث، وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالحافظ، وقال ابن معين: ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به، وفي رواية: ثبت، وفي رواية: ثقة، وفي الثالثة: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: لايحتج بحديثه، وذكر ابنه في العلل وصفه بسوء الحفظ، وقال الدارقطني: يخرج من حديثه ما روى عبدالحميد بن بهرام، وقال: ضعيف ليس بالقوي، وقال ابن خزيمة: ابرأ إلى الله من شهر بن حوشب، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: ضعيف جداً، وعامة ما يرويه فيه من الإنكار ما فيه. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، وعن الأثبات المقلوبات، وقال الجوزجاني: أحاديثه لاتشبه حديث الناس، ولا ينبغي أن يغتر به وبروايته.
كان كثير الإرسال: فروايته عن بلال، وعن معاذ، وتميم الداري، وأبي ذر، وسلمان، وعن كعب الأحبار، وعبدالله بن سلام مرسلة، ولم يسمع من أبي الدرداء سمع من أم الدرداء عنه، وقال ابن جرير: لانعلم له سماعاً يصح عن أم سلمة. الذي أخذ عليه شعبة الحديث الذي رحل من أجله، وقال الفسوي: هو مروي من طرق صالحة، وقال أحمد: روى شعبة عن معاوية ابن قرة عنه، وقال أبو داود: إنما طعنوا فيه؛ لأنه ولي أمر السلطان، واتُهم بسرقة دراهم من بيت المال، فقال الذهبي: إسناد القصة منقطع ولعلها وقعت وتاب منها، أو أخذها متأولاً أن له في بيت المال حقاً. وقال صالح بن محمد: قدم العراق روى عنه الناس ولم يوقف منه على كذب، روى أحاديث ينفرد بها لم يشاركه فيها أحد، وروى عنه عبدالحميد بن بهرام أحاديث طوالاً عجائب ويروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في القراءت لا يأتي بها غيره. ودافع ابن القطان عن شهر فقال: لا أعرف لمضعفه حجة، أما ما ذكروه عنه من تزييه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وأخذه الخريطة من المغنم فهو إما أنه لا يصح عنه، وإما أنه خارج على مخرج لايضره، وخبر الخريطة إنما هو لقول شاعر كذب عليه. وقال: شر ما قيل فيه أنه يروي منكرات عن ثقات وهذا إذا كثر منه سقطت، وقال الذهبي في السّيَر: الرجل غير مدفوع عن صدق وعلم والاحتجاج به مترجح، وقال في المغني: تابعي مشهور.
وقال ابن حجر: حسن الحديث وإن كان فيه بعض الضعف، وقال: صدوق كثير الإرسال والأوهام، من الثالثة، مات سنة 112 هـ (بخ م 4).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (7/ 449)، بحرالدم (207)، سؤالات أبي داود لأحمد (349)، من كلام أبي زكريا (154)، التاريخ لابن معين (4/ 216، 434)، الجرح والتعديل (4/ 382، 383)، المراسيل (89، 90)، جامع التحصيل (197)، الضعفاء للنسائي (194)، الضعفاء للعقيلي (2/ 191، 192)، ت (5/ 58)، الشجرة (156 - 158)، الكامل (4/ 1354 - 1358)، المجروحين (1/ 361، 362)، سنن الدارقطني (1/ 103، 104)، سؤالات البرقاني للدارقطني (36)، الثقات للعجلي (1/ 461)، الثقات لابن شاهين (111)، نصب الراية (1/ 18) وفيه قول ابن القطان نقلاً عن الوهم والإيهام، المعرفة للفسوي (2/ 426)، تفسير ابن جرير (15/ 348)، تهذيب تاريخ دمشق (6/ 345، 346)، تهذيب الكمال (12/ 578 - 589)، السّيَر (4/ 372 - 378)، الرواة المتكلم فيهم (118)، المغني (1/ 300)، الميزان (2/ 283 - 285)، الكاشف (1/ 490، 491)، التهذيب (4/ 369 - 372)، الفتح (3/ 65)، التقريب (269).
وقد ترجم له الحكمي في رسالته (تخريج أحاديث الفتاوى) في الحديث الأول ـ وهو ساقط من النسخة التي عندي ـ وقد ذكر نتيجة ما وصل إليه (3/ 1188) أنه بعد التأمل الطويل وجد أن حديث شهر بن حوشب صالح في الشواهد أي يحتاج إلى متابع، وهو قول قوي والله أعلم.
الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:
وشارك أبا داود في شيخ شيخه وبقي من رجاله:
علي بن خَشْرم ـ بمعجمتين ـ وزن جعفر، المروزي: وثقه النسائي، ومسلمة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: الإمام الحافظ الصدوق.
وقال ابن حجر: ثقة من صغار العاشرة، مات سنة 257 هـ أوبعدها وقد قارب المائة، وذكر أن رواية الفربري عنه في صحيح البخاري من زياداته (م ت س).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (6/ 184)، الثقات لابن حبان (8/ 471)، تهذيب الكمال (2/ 421 - 423)، السّيَر (11/ 552، 553)، الكاشف (2/ 39)، التهذيب (7/ 316، 317)، التقريب (401).
الطريق الثالث: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وشاركهما في الرواية عن عيسى بن يونس وشيخ ابن ماجة هو:
أبو بكر بن أبي شيبة: تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص 193)
حديث أبي أمامة رضي الله عنه:
رجال إسناده عند ابن ماجه:
(1)
عبدالرحمن بن إبراهيم الدمشقي: تقدم وهو ثقة حافظ متقن. (راجع ص 215)
(2)
عمرو بن أبي سلمة التنّيسى ـ بمثناة ونون ثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة ـ أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم: وثقه ابن يونس، وابن سعد، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أحمد بن صالح: كان حسن المذهب. وضعفه ابن معين، والساجي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أحمد: روى عن زهير بن محمد أحاديث بواطيل كأنه سمعها من صدقه بن عبدالله فغلط فقلبها عن زهير. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال الذهبي في السّيَر: حافظ صدوق، وهو ثقه في الأوزاعي، وفي الميزان: صدوق مشهور أثنى عليه غير واحد، وفي المتكلم فيه قال: ثقة.
وقال ابن حجر: صدوق له أوهام، من كبار العاشرة، مات سنة 213 هـ او 214 هـ، وليس له في البخاري سوى حديثين لهما متابعات عنده (ع).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (6/ 341)، الجرح والتعديل (6/ 235، 236)، الضعفاء للعقيلي (3/ 272، 273)، الثقات لابن حبان (8/ 482)، البيان والتوضيح (192)، التعديل والتجريح (3/ 986)، تهذيب الكمال (22/ 51 - 55)، السّيَر (10/ 213، 214)، الميزان (3/ 262، 263)، الرواة المتكلم فيهم (154)، الكاشف (2/ 77)، المغني (2/ 484)، التهذيب (8/ 43، 44)، الهدي (431)، التقريب (422).
(4)
عيسى بن موسى: هو القرشي، أبو محمد، أو أبو موسى الدمشقي، أخو سليمان بن موسى الفقيه: فرَّق البخاري، وأبو حاتم بينه وبين عيسى بن موسى آخر الراوي عن أبي حازم، وجعلهما ابن حبان واحداً لرواية الوليد بن مسلم عنهما، وثقه دحيم، وقال ابن حبان: شيخ، روى عن الشاميين.
وقال ابن حجر: صدوق، من السابعة (عخ د سي جه).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (6/ 393، 394)، الجرح والتعديل (6/ 286)، الثقات لابن حبان (7/ 232، 233)، تهذيب الكمال (23/ 41 - 44)، الكاشف (2/ 113)، التهذيب (8/ 234)، التقريب (441) وتصحف فيه رمز سي إلى س، والتصويب من نسخة أبي الأشبال (772).
(5)
غيلان بن أنس الكلبي ـ مولاهم ـ أبو زيد الدمشقي: رأى عمر بن عبدالعزيز، قال ابن معين: ليس يروي عنه غير الأوزاعي.
قال ابن حجر: مقبول، من السادسة (ى د جه).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (7/ 104)، الجرح والتعديل (7/ 54)، المعرفة (2/ 478)، الثقات لابن حبان (9/ 3)، تهذيب الكمال (23/ 126 - 128)، الكاشف (2/ 118)، التهذيب (8/ 252)، التقريب (443).
(6)
القاسم: هو ابن عبدالرحمن الدمشقي، أبو عبدالرحمن، صاحب أبي أمامة: روي عنه قوله: لقيت مائة من الصحابة، وقال البخاري: كان من فقهاء دمشق، كان أدرك أربعين من المهاجرين. قال المزي: وقيل لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أبي أمامة رضي الله عنه.
وهو كثير الإرسال: روى عن علي، وابن مسعود، وسلمان، وتميم الداري، وعائشة، وأبي هريرة وغيرهم رضي الله عنهم كله مرسل.
مختلف فيه: وثقه البخاري، ويعقوب بن شيبة، والفسوي، وأبو إسحاق الحربي، والترمذي، وقال ابن معين: ثقة إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع الرواة الآخرون الضعفاء، وقال العجلي: ثقة يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال الجوزجاني: كان خياراً فاضلاً.
وضعفه آخرون: قال أحمد: في حديثه مناكير مما يرويها الثقات يقولون: من قبل القاسم، أو قال: منكر الحديث ما أرى البلاء إلا من قبله. وقال الغلابي: منكر الحديث. وقال العلائي: متكلم فيه. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها. وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم لابأس به وإنما ينكر عنه الضعفاء. قال الذهبي: صدوق.
وقال ابن حجر: صدوق يغرب كثيراً، من الثالثة، مات سنة 112 هـ (بخ 4).
ترجمته في:
سؤالات أبي داود لأحمد (255)، بحرالدم (346، 347)، العلل لأحمد (1/ 565، 566)، طبقات ابن سعد (7/ 449، 450)، الجرح والتعديل (7/ 113)، التاريخ الكبير (7/ 159)، العلل الكبير للترمذي (2/ 512)، ت (5/ 346)، سؤالات ابن الجنيد (396، 409)، التاريخ لابن معين (4/ 51، 428)، الضعفاء للعقيلي (3/ 476، 477)، المعرفة للفسوي (2/ 456)، الثقات للعجلي (2/ 213)، المجروحين (2/ 211، 212)، جامع التحصيل (253)، الكشف الحثيث (338)، تهذيب الكمال (23/ 383 - 391)، الميزان (3/ 373، 374)، الكاشف (2/ 129)، التهذيب (8/ 321 - 324)، التقريب (450).
(7)
عبدالله بن العلاء بن زَبْر الربعي: الدمشقي وهو في إسناد الموقوف عند ابن ماجه، قال ابن رجب: ثقة، من السابعة، مات سنة 164 هـ وله 89 سنة (خ 4).
ترجمته في:
التقريب (317).
درجة الحديث:
حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها:
مدار طرقه كلها على عبيدالله بن أبي زياد وهو ضعيف، عن شهر بن حوشب وهو على أوسط الأقوال: حديثه يحتاج إلى متابع ولم يتابعه أحد فالحديث ضعيف.
وقد أشار المنذري إلى ذلك في (مختصر د 2/ 45) فذكر أن في إسناده شهراً وعبيدالله، وقد تكلم فيهما غير واحد.
وضعفه الطرطوشي في (الدعاء المأثور/93) بشهر بن حوشب.
وقال البغوي في (شرح السنة 5/ 39): حديث غريب.
وبالغ ابن العربي فقال في (العارضة 13/ 35): عول أبو حامد على حديث اسم الله الأعظم في آية الكرسي، ولم يصح بل هو موضوع.
ويقابل هذا الحكم قول الترمذي: حسن صحيح، وقال المنذري (مختصر د 2/ 145): قال الترمذي: حديث حسن، والثابت في المجردة، ونسخة (تحفة الأحوذي 9/ 447) و (تحفة الأشراف 11/ 264) قول الترمذي: حسن صحيح، فيترجح اتفاقهم على ما نقله المنذري، ويحتمل أنها نسخة أخرى، فقد قال ابن حجر في الفتح (11/ 224): وحسنه الترمذي، وفي نسخة صحيحة: وفيه نظر لأنه من رواية شهر بن حوشب.
وصححه السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض 1/ 510) وتعقبه المناوي.
وحسنه الألباني في (صحيح د 1/ 280)، (صحيح ت 3/ 163)، (صحيح جه 2/ 329).
والأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول 4/ 172) وقال: له شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن.
حديث أبي أمامة رضي الله عنه:
مداره على عيسى بن موسى: وهو صدوق عن غيلان بن أنس وهو مقبول، والقاسم: صدوق يغرب
كثيراً ويرسل، فالحديث ضعيف من هذا الطريق لكن عبدالله بن العلاء تابع غيلان بن أنس في روايته عن القاسم مرفوعاً وإسناده حسن، فيتقوى به الطريق الأول ويصير حسناً لغيره.
وانظر (الزوائد/495، 496)، (مصباح الزجاجه 4/ 144، 145).
وقد سكت عنه الحاكم، والذهبي.
وصححه السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض 1/ 510) وتعقبه المناوي.
ومن المعاصرين: حسَّنه الألباني في (صحيح جه 2/ 329) وقال في (الصحيحة 2/ 382، 383): الحديث ثابت. والحديث بمجموع طرقه يتقوى ويكون حسناً.
وقد قبله بعض الائمة وجزموا بأن اسم الله الأعظم هو {الحي القيوم} اعتماداً على هذا الحديث: (1) شيخ الإسلام في (مجموع الفتاوى 18/ 311).
(2)
ابن القيم في (زاد المعاد 4/ 205، 206) وذكر أن لاسمي: {الحي القيوم} تأثيراً خاصاً في إجابة الدعوات وكشف الكربات.
(3)
ابن كثير ذكره في (تفسيره 1/ 454) مستدلا به على اشتمالها على اسم الله الأعظم.
(4)
اختاره النووي نقله صاحب (بذل المجهود 7/ 346).
(5)
القرطبي في (التذكار في أفضل الأذكار/245) ذكر من أسباب تسمية سورتي البقرة وآل عمران بالزهراوين أنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم.
الفوائد:
أخذ بعض رواة الحديث من حديث أبي أمامة أن اسم الله الأعظم هو {الحي القيوم} كما هو واضح في تخريجه أخذاً من الآيات الثلاث، وقد قال أبو حفص عمرو بن أبي سلمة: نظرت فيها فرأيت فيها شيئاً ليس في القرآن مثلها، وذهب الطحاوي إلى أنه الله عز وجل، مع احتمال أن يكون هو {الحي القيوم} لكنه قوّى الأول بما ورد في حديث أسماء أن اسم الله الأعظم في [البقرة: 163] وليس فيها {الحي القيوم} ، فرجح أن المراد بحديث أبي أمامة هو اسم الله وهو مشترك في السور الثلاث ففي سورة [طه: 7، 8] {وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو}
(شرح مشكل الآثار 1/ 161 - 165)
وتعقبه الطرطوشي بأن الآيتين المذكورتين في حديث أسماء تقتضيان أن يكون اسم الله الأعظم {لاإله إلا هو} (الدعاء المأثور/96).