الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الفاطر، فاطر السموات والأرض}
المعنى في اللغة:
الفَطْر: فتح الشيء وإبرازه، أو شقُّه.
والفطرة: الخلقة، وقيل: ما فطر الله عليه الخلق من معرفته سبحانه، ويقال: فطر الله الخلق يفطرهم: خلقهم وبدأهم (1).
المعنى في الشرع:
الله سبحانه فاطر السموات والأرض: مبتدعهما ومبتدئهما وخالقهما (2).
وهو سبحانه فطر الخلق أي ابتدأ خلقهم (3).
وهو سبحانه فاتق المرتتق ـ أي المتصل المتلاصق ـ من السماء والأرض حيث فتق هذه فجعل السماء سبعاً والأرض سبعاً، وفصل بينها بالهواء كما أنه فتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات (4).
وروده في القرآن:
جاء بلفظ: فاطر السموات والأرض في ستة مواضع منها قوله تعالى:
{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم: 10].
وجاء كثيراً بلفظ: الفعل مثل فطركم، وفطرني، وفطرنا، وفطرهن.
(1) اللسان (فطر)(6/ 3432 - 3435).
(2)
انظر: تفسير ابن جرير (11/ 282، 283).
(3)
انظر: شأن الدعاء (103).
(4)
انظر: الحجة في بيان المحجة (1/ 160) تفسير ابن كثير (5/ 332)، الأسماء والصفات (1/ 76).