الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الأكبر}
تقدم شرحه مع اسم {المتكبر} (1).
88 -
ورد فيه حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكي ـ وهذا حديث مسدد ـ قالا: ثنا المعمر قال: سمعت داود الطَفاوي قال حدثني أبو مسلم البجلي عن زيد ابن أرقم قال سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول، وقال سليمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر صلاته:{اللهم ربَّنا ورب كل شيء، أنا شهيد أنك أنت الرب وحدك لاشريك لك، اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أن محمداً عبدك ورسولك، اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة، اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصاً لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة. ياذا الجلال والإكرام اسمع واستجب، الله أكبر الأكبر، اللهم نور السموات والأرض}
وقال سليمان بن داود: {ربَّ السموات والأرض} {الله أكبر الأكبر، حسبي الله ونعم الوكيل، الله أكبر الأكبر}
التخريج:
د: كتاب الصلاة: باب ما يقول الرجل إذا سلَّم (2/ 84)
ورواه البيهقي (الأسماء والصفات 1/ 340، 341) من طريق مسدد به.
ورواه أحمد (المسند 4/ 369)
والنسائي (عمل اليوم والليلة/183، 184)، ومن طريقه ابن السني (عمل اليوم والليلة/102، 103)
والطبراني في (الكبير 5/ 210)، ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال 8/ 387)، وأبو يعلى (13/ 178، 179)
خمستهم من طريق المعتمر بن سليمان به. وفي بعضها نقص في بعض الألفاظ. وفي لفظ عند البيهقي:
…
(1) راجع ص.
دراسة الإسناد:
(1)
مسدد: تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص 274)
(2)
سليمان بن داود العتكي: أبو الربيع الزهراني، البصري، نزيل بغداد. وثقه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ومسلمة، وابن قانع، والنسائي، وقال أبو حاتم: سألنا ابن المديني عمن نكتب من أصحاب
حماد بن زيد فذكر سليمان منهم وذكره بخير، قال ابن خراش: تكلم الناس فيه وهو صدوق.
قال الذهبي: بل أجمعوا على الاحتجاج به، وقد طال عمره وتفرد في وقته.
قال ابن حجر: لا أعلم أحداً تكلم فيه، وقال: ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة، من العاشرة، مات سنة 234 هـ (خ م د س).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (7/ 307)، الجرح والتعديل (4/ 113)، تاريخ بغداد (9/ 38 - 40)، الثقات لابن حبان (8/ 278)، تهذيب الكمال (11/ 423 - 425)، السّيَر (10/ 676، 677)، الكاشف (1/ 459)، التهذيب (4/ 190، 191)، التقريب (251).
(3)
المعتمر: هو المعتمر بن سليمان التيمي، تقدم وهو ثقة. ((راجع ص 293)
(4)
داود الطُفَاوي: هو داود بن راشد الصائغ، أبو بحر الكِرْماني، الطُفاوي ـ بضم الطاء وفتح الفاء ـ نسبة إلى طُفَاوة، القسام وقيل العطار. ذكر له ابن أبي حاتم ترجمتين، فقال: داود الطفاوي، وقال: داود أبو بحر. وقال ابن معين: ليس بشيء، وذكر حديثه الطويل في ثواب قراءة القرآن، وأورده العقيلي وقال: باطل لا أصل له، كذا قال ابن الجوزي: أنه المتهم به، قال الدارقطني: بصري يترك. وذكره ابن حبان في الثقات. قال الذهبي: لينه ابن معين، وقد وثق.
وقال ابن حجر: لين الحديث، من السابعة (د س).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (3/ 235)، الجرح والتعديل (3/ 429)، الأنساب (4/ 68)، سؤالات البرقاني للدارقطني (29)، الثقات لابن حبان (6/ 281)، الضعفاء للعقيلي (2/ 38 - 40)، تهذيب الكمال (8/ 386 - 388)، المغني (1/ 221)، الميزان (2/ 22)، الكاشف (1/ 379) وطرق محققه احتمال أن يكون راوي حديث القرآن غير صاحب الترجمة لاختلاف طبقتيهما ـ والله أعلم ـ، الكشف الحثيث (172)، التهذيب (3/ 182، 183)، التقريب (198)، الموضوعات (1/ 252).
(5)
أبو مسلم البجلي: روى عن ابن عمر، وزيد بن أرقم وتفرد عنه داود الطفاوي، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي في الميزان: لا يعرف، وفي الكاشف: وثق.
وقال ابن حجر: مقبول، من الرابعة (د س).
ترجمته في:
الثقات لابن حبان (5/ 584)، تهذيب الكمال (34/ 289)، الميزان (4/ 573)، الكاشف (2/ 460)، التهذيب (12/ 235)، التقريب (673).
درجة الحديث:
الحديث تفرد به معتمر عن داود عن أبي مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه. قاله الدارقطني فيما نقله عنه المنذري في (مختصر د 2/ 149)
واقتصر المنذري على ذكر داود الطفاوي، وقول ابن معين فيه ليس بشيء.
وذكره ابن حجر في (الفتح 11/ 133) في سياق الأدلة على دعائه صلى الله عليه وسلم دبر الصلاة وسكت عنه.
والحديث ضعيف جداً؛ لأن مداره على داود وهو لين الحديث، وفيه أبو مسلم وهو مجهول.