الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شكر وتقدير
الحمد والشكر الأتمان الأجزلان للكريم المنان، الولي الوهاب الذي وهب وتفضل، وأنعم فأجزل فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه، وله الحمد على حمدنا إياه، له الحمد على نعمة الإسلام التي لا تعدلها نعمة، وله الحمد إذ جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وهو الذي دلنا على ما يجب أن نعتقده في أسماء ربنا وصفاته، وأرشدنا إلى كل خير، ورضي الله عن أصحابه الذين بلغونا سنته وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم الحمد لله على نعمة العلم سائلة إياه أن يرزقني الإخلاص في طلبه، وله الحمد سبحانه إذ أنعم عليَّ بوالدين كريمين رعيا في نفسي حب العلم، ومنحاني أسباب الراحة، وتفضلا عليَّ بوافر الدعاء، رحم الله من مضى منهما، وحفظ لي من بقيت، وجزاهما عني خير ما يجزي والدًا عن ولده.
ثم أقدم جزيل شكري إلى كل من علمني حرفًا منذ اللحظات الأولى لطلب العلم، وأخص فضيلة شيخي المشرف على هذه الرسالة: الدكتور علي بن عبد الفتاح علي الذي تتلمذت عليه في مرحلتي الماجستير والدكتوراة فكان نعم الشيخ، وقد لمست فيه -ولا أزكيه على الله- صفاء العقيدة، وتواضع العالم، ورفق الوالد حفظه الله، وأصلح له ذريته،
كما أشكر الشيوخ الأفاضل الذين أعانوني خلال فترة البحث بالإجابة على ما استفسرت عنه وهم الأساتذة: حماد الأنصاري،
ومحمد التميمي في الجامعة الإسلامية، وأحمد معبد، ومحمود الميرة في جامعة الإمام، ويوسف صديق في الكلية، وأحمد العبد اللطيف، وأحمد سيف في جامعة أم القرى جزاهم الله عني وعن طلبة العلم خير الجزاء.
ثم أقدم جزيل شكري، ووافر تقديري إلى من رعَتْ هذا البحث منذ لحظاته الأولى بل قبل وجوده، إلى الأخت الفاضلة الدكتورة لؤلؤة بنت صالح العلي، وهي اللؤلوة حقًّا التي أضاءت القسم بتوليها رئاسته فكانت -ولا أزكيها على الله- نعم الراعية التي أدت بإخلاص ما ائتمنت عليه، ورفقتْ بنا رفق الله بها، ورعاها، وغفر لها ولوالدينا، وأصلح ابنتها، وأقرَّ بها عينيها.
ثم أقدم جزيل الشكر إلى القائمين على كلية البنات، وأخص مدير الكلية السابق ومديرها الحالي، وعميدة الكلية الدكتورة دلال الشريف، ووكيلات الدراسات العليا اللاتي تتابعن على هذا العمل خلال فترة إعداد هذا البحث وهن الأستاذات الفاضلات: آسيا ياركندي، ونجاة العباسي، وفوزية الإدريسي.
وأقدم جزيل شكري إلى أخويَّ الغاليين محمد وعبد الله حفظهما الله، ووفقهما لكل خير، فكم لهما من أياد بيضاء جزاهما الله عني خير الجزاء، وأشكر أخواتي الحبيبات وأبناءهن الكرام
على حسن رعايتهم أجزل الله مثوبتهم،
كما أشكر زوجي الكريم على جهوده الطيبة فقد كان نعم المعين
وأشكر أختي منيرة وزوجها على توفير بعض الكتب والرسائل من الرياض،
وأشكر فضيلة الشيخ الكريم: علي المزم حفظه الله على رعايته الأبوية، وإحسانه المتتابع،
وابن عمي الكريم: عبد الرحمن الصغيّر على إمدادي ببعض الرسائل من الجامعة الإسلامية،
والأستاذ طارق السبيعي على مساعدته بإدخال الرسم العثماني للكثير من الآيات،
والأخت عائشة ميمني على إتمام العمل.
ثم أقدم أعبق الشكر وأطيبه إلى أخوات لي في الله وأخص منهن:
أختي الكريمة مها جبلي التي وقفت كثيرًا إلى جانبي، وقد تولت حفظها الله تصوير أحاديث البحث من الكتب الستة مع
ما فيه من متاعب، مع مساعدات أخرى جزاها الله عني خير الجزاء،
وأشكر الأخت عائشة بنت محمد الحربي التي وقفت إلى جانبي في فترة تعثر صحتي، وشجعتني على العود بعد الانقطاع،
وأشكر أختي الدكتورة ليلى المزروع حفظها الله على مواقفها الطيبة،
ثم أشكر جميع الأخوات اللاتي ساعدنني في مرحلتي المقابلة والفهرسة وهن كثيرات لا يتسع المجال لذكرهن وأخص منهن
الأخت صباح الأهدل التي لازمتني في فترة المقابلة، والأختين: حصة السديس، وهناء زمزمي على توفير بعض الكتب،
وأشكر كل أخت لي في الله لمست منها حرصًا على الاطمئنان، أو تفضلت بنصيحة، أو ساعدتني في الحصول على كتاب أو رسالة علمية، أو أبدت استعدادًا لمساعدتي ورغبة في مشاركتي، أو ذكرتني بظهر الغيب بدعوة خالصة حفظهم الله جميعًا وغفر لهن ولوالديهن.
وأختم كلماتي بتقديم خالص شكري إلى كل من يقرأ هذا البحث فيرأب صدعه، ويصلح خطأه وأخص الأستاذين الكريمين اللذين وافقا على مناقشة البحث نفعني الله بهما، وأحسن مثوبتهما
وإليهم جميعًا أهدي قول الشاعر:
لا تقدر الكلمات تخرج من فمي
…
شكرًا فإن حروفها خرساء
وأقول: إن الله سبحانه يعلم كم بذلت من جهد ليكون هذا العمل قريبًا إلى الصواب، وكم حرصت على خدمة هذا الموضوع فقضيت معه أعوامًا عديدة، وأعرضت -راضية مختارة- عن كل ما يبعدني عنه فكان الصاحب الملازم لي في ليلي ونهاري، وكم تمنيت أن أكون أهلًا للكتابة في هذا الموضوع لكنني أقر بقلة علمي، ونقص خبرتي في مجال التخريج الذي لا يصلح له إلا الكمّل من الرجال مع تعلق البحث بعلم العقيدة في موضوع لا تخفى على طلبة العلم صعوبته ودقته، وما أنا إلا متطفلة على هذا العلم وأسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى أن يغفر لي جرأتي، ويعفو عن تقصيري، وأن يقيض لهذا العمل من يكمله بدراسة باقي أحاديث الصفات خدمة لهذا الموضوع الهام.
والحمد لله رب العالمين.