الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الباعث}
المعنى في اللغة:
من البعث وهو الإرسال يقال: بعثه ويبعثه بَعْثاً: أرسله وحده، وبعث به: أرسله مع غيره، ويطلق على: إثارة بارك أو قاعد، ويقال: بعثت البعير فانبعث، والبعث: الإحياء من الله للموتى. ويقال: بعث الله الموتى أي: نشرهم ليوم البعث، وبعث الخلق: نشرهم (1).
المعنى في الشرع:
الباعث: هو الذي يبعث من في القبور يوم البعث والنشور (2) فهو سبحانه يبعث الخلق كلهم ليوم لاشك فيه، فهو يبعثهم من الممات ويبعثهم للحساب أي يحييهم فيحشرهم للحساب؛ (3) كما قال تعالى:
وروده في القرآن:
لم يرد بلفظ الاسم في القرآن (4)، لكن ورد بلفظ الفعل في ستة وثلاثين موضعاً منها قوله تعالى:{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} [البقرة: 247].
(1) لسان العرب (بعث)(1/ 307، 308)، معجم مقاييس اللغة (بعث)(1/ 266) ولم يذكر سوى إثارة الناقة.
(2)
انظر: اشتقاق أسماء الله للزجاجي (168).
(3)
انظر: تفسير أسماء الله للزجاج (53)، الحجة في بيان المحجة (1/ 142)، النهاية (بعث)(1/ 138).
(4)
وقد ذكره التميمي في (معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله/ 276) فيما يرجح عدم ثبوتها من الأسماء.