الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المذكور 11/ 201) من حديث بريدة أنه صلى الله عليه وسلم بعد يومين أو ثلاثة قال: {استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم} .
{الحق}
المعنى في اللغة:
الحق: نقيض الباطل.
والحق يدل على إحكام الشيء وصحته.
ويقال: حق الشيء إذا وجب (1)، ويقال: حققت الشيء أحققه: إذا تيقنت كونه ووجوده، وحقَّ الأمر يحق حقاً وحُقوقاً: صار حقاً وثبت، أو وجب وجوباً (2).
المعنى في الشرع:
الله سبحانه هو الحق المتحقق كونه ووجوده، فهو موجود حقيقة، متحقق وجوده وإلهيته (3)، وكل معبود دونه باطل، وهو سبحانه حق وكل شيء من عنده حق، وكل ما عاد إليه حق، وكل
(1) معجم مقاييس اللغة (حقَّ)(2/ 15)، اللسان (حقق)(2/ 939 - 945).
(2)
النهاية (حقق)(1/ 413)، تفسير أسماء الله للزجاج (53).
(3)
انظر: الحجة في بيان المحجة (1/ 135).
ما أمر به ونهى عنه حق على العباد امتثاله أي واجب ذلك عليهم، وهو سبحانه ذو الحق في أمره ونهيه ووعده ووعيده وجميع ما أنزله على لسان رسله عليهم السلام (1).
وفسر الحق بما لايسع إنكاره ويلزم إثباته والاعتراف به، ووجود الباري أولى ما يجب الاعتراف به، ولايسع جحوده (2).
والله سبحانه هو الحق في ذاته وصفاته، فهو واجب الوجود، كامل الصفات والنعوت، وجوده من لوازم ذاته، ولا وجود لشيء من الأشياء إلا به فهو الذي لم يزل ولا يزال بالجلال والجمال والكمال موصوفاً، ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفاً فقوله حق وفعله حق ولقاؤه ورسله حق وكتبه حق ودينه هو الحق، وعبادته وحده لا شريك له هي الحق، وكل شيء ينسب إليه
فهو حق (3).
وروده في القرآن:
جاء في تسعة مواضع منها قوله تعالى:
{ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62)} [الأنعام: 62].
{فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ} [يونس: 32].
(1) انظر: اشتقاق أسماء الله للزجاجي (178)، شأن الدعاء (76).
(2)
انظر: الأسماء والصفات (1/ 45) وهو تعريف الحليمي.
(3)
تيسير الكريم الرحمن (5/ 492).
102 -
(41) حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: {اللهم ربنا لك الحمد، أنت قَيِّمُ السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفرلي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وماأنت أعلم به مني لا إله إلا أنت} ، وزاد في رواية في أوله:
{ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن} وفي آخره: {أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت} أو {لا إله غيرك} ، وفي رواية بعد {وما أعلنت} {أنت الهي لا إله إلا أنت} رواه البخاري بجميع الألفاظ، وشاركه الخمسة في بعضها لكن في بعض الروايات تقديم وتأخير ونقص في بعض الألفاظ.
وجاء عند مسلم والنسائي وأبي داود {أنت قيام السموات والأرض} .
وعند النسائي بدل {لك مُلك} قوله: {أنت مَلك} ، وعند ابن ماجه {أنت مالك}
التخريج:
خ: كتاب التهجد: باب التهجد بالليل (2/ 60، 61)(الفتح 3/ 3)
كتاب الدعوات: باب الدعاء إذا انتبه بالليل (8/ 86، 87)(الفتح 11/ 116)
كتاب التوحيد: باب قوله تعالى: {وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق} (9/ 143)(الفتح 13/ 371)
باب قول الله تعالى: {وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة} (9/ 162)(الفتح 13/ 423)
باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} (9/ 176)(الفتح 13/ 465).
م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالليل (6/ 54، 55).
د: كتاب الصلاة: باب مايستفتح به الصلاة من الدعاء (1/ 202).
ت: كتاب الدعوات: باب مايقول إذا قام من الليل إلى الصلاة (15/ 481، 482)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
س: كتاب قيام الليل وتطوع النهار: باب ذكر ما يستفتح به القيام (3/ 209، 210).
جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ماجاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل (1/ 430، 431).
شرح غريبه:
لك الحمد: الحمد الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية، وأل للاستغراق أي جميع الحمد واجب ومستحق لله تعالى فهو المحمود على صفاته وأسمائه ونعمه وعلى خلقه وأفعاله، وهو المحمود أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً (شرح التوحيد 1/ 169).
وعدك الحق: لابد من وقوعه على ماوعد سبحانه فلاخلف فيه ولاتبديل.
لقاؤك الحق: لابد من ملاقاتك لتجازيهم على أعمالهم واللقاء يتضمن الرؤية والمعاينة (شرح التوحيد 1/ 179).
الساعة حق: أي يوم القيامة، وإطلاق اسم الحق على ماذكر من الأمور معناه: أنه لابد من كونها، وأنها مما يجب التصديق به، وتكرار لفظ حق للمبالغة في التأكيد (الفتح 3/ 4)، وانظر (تفسير الطبري 11/ 324).
عليك توكلت: فوضت أمري إليك مع النظر في الأسباب الدينية والدنيوية والقيام بها (تعليق ابن باز على الفتح 3/ 3).
إليك أنبت: رجعت إليك في تدبير أمري.
بك خاصمت: أي بتأييدك وقوتك قاتلت (مجمع بحار الأنوار 2/ 50)، أو بما أعطيتني من البرهان وبما لقنتني من الحجة خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة وبالسيف.
إليك حاكمت: حاكمت إليك كل من جحد الحق، وجعلتك الحكم بيننا، وقدم صلات هذه الأفعال؛ إشعاراً بالتخصيص وإفادة للحصر (تحفة الأحوذي 9/ 366).
الفوائد:
(1)
مواظبته صلى الله عليه وسلم في الليل على الذكر والدعاء والاعتراف لله تعالى بحقوقه والإقرار بصدقه ووعده ووعيده والبعث والجنة والنار وغير ذلك.
(2)
إثبات القول صفة لله تعالى وقوله سبحانه هو الحق فهو صدق وحق لا يأتيه الباطل من بين يديه
ولا من خلفه لا في خبره ولا في حكمه وتشريعه ولا في وعده ووعيده (شرح التوحيد 1/ 177).
(3)
استحباب تقديم الثناء على المسألة عند كل مطلوب اقتداء به صلى الله عليه وسلم (الفتح 3/ 5).
(4)
أن هذا الدعاء من جوامع الكلم، وقد تضمن الخبر عن الله، واليوم الآخر، وعن الرسول
صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر ماهو خبرعن توحيد العبد وإيمانه، ثم ختم بالسؤال. وقد بدأ بالثناء
على الله بأنه رب السموات والأرض، وقيوم السموات والأرض، ونور السموات والأرض، ولكل وصف أثر، فأثر الربوبية الخلق والإيجاد، وأثر القيومية الصلاح والانتظام، وأثر النور استنارة الأرض وإشراقها بنوره يوم القيامة، وقدم الثناء على الله بأنه له الحمد وبما ذكر من صفاته سبحانه، ثم توسل إليه بالإيمان بأن قوله الحق ووعده حق وأنه مذعن لأمره منقاد لطاعته معتمد عليه وبه يخاصم، وإليه يحاكم، ثم بعد ذلك سأل حاجته وهي أن يغفر له، ثم ختمه بأنه لا مفزع ولا ملجأ له غير ربه تعالى فهو إلهه الذي يعبده ويخاف عقابه ويؤمل فضله ونواله. (مجموع الفتاوى 20/ 468، 22/ 390)، (شرح التوحيد 1/ 176، 181).
(5)
سؤاله صلى الله عليه وسلم المغفرة مع أنه مغفور له؛ تواضعاً منه وخضوعاً وإشفاقاً وإجلالاً، وليقتدى به في أصل الدعاء والخضوع وحسن التضرع في هذا الدعاء المعين (شرح النووي 6/ 56).
103 -
ورد فيه حديث أبي بن كعب رضي الله عنه:
قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي أنبأنا داود بن عطاء المديني عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلِّم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة}
التخريج:
جه: المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل عمر (2/ 39)
وأخرجه ابن الجوزي في (العلل المتناهية 1/ 192) وزاد بعد الشطر الأول {ثلاث مرات}
ورواه ابن أبي عاصم في (السنة 2/ 566)
والقطيعي في زياداته على (فضائل الصحابة لأحمد 1/ 408)
ثلاثتهم من طريق إسماعيل بن محمد الطلحي به.
وعلقه ابن الجوزي في (العلل 1/ 192) من رواية أبي البختري وهب بن وهب عن محمد بن أبي حميد عن ابن شهاب به. بلفظ {أول من يسلم عليه الحق يوم القيامة، وأول من يحط له في الجنة بعمله عمر}
ورواه الحاكم في (المستدرك 3/ 84) من طريق ابن المسيب. بلفظ {أول من يعانقه الحق يوم القيامة، وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر
…
} الحديث.
دراسة الإسناد:
(1)
إسماعيل بن محمد الطلحي: هو إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى بن طلحة التيمي الطلحي، الكوفي. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: وثقه مطين، وابن حبان، مات سنة 232 هـ.
وقال ابن حجر: صدوق يهم، من العاشرة (جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (2/ 195)، الثقات لابن حبان (8/ 105)، تهذيب الكمال (3/ 187، 188)، المغني (1/ 86)، الكاشف (1/ 249)، التهذيب (1/ 328)، التقريب (109).
(2)
داود بن عطاء المديني: هو داود بن عطاء المزني ـ مولاهم ـ ويقال مولى الزبير، أبو سليمان المدني أو المديني. قال أحمد: قد رأيته ليس حديثه بشيء، ونهى عن التحديث عنه وقال: ليس بشيء، وقال البخاري
وأبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث، من شاء كتب حديثه زحفاً، وقال الدارقطني: متروك، وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: في حديثه بعض النكره، وليس حديثه بالكثير، وقال ابن حبان: كثير الوهم في الأخبار لا يحتج به بحال لكثرة خطئه وغلبته على صوابه، قال الذهبي: ضعيف.
وقال ابن حجر: ضعيف، من الثامنة (جه).
ترجمته في:
العلل لأحمد (2/ 47، 3/ 297)، بحر الدم (140)، التاريخ الكبير (3/ 244)، الضعفاء للبخاري (45)، الجرح والتعديل (3/ 420، 421)، أبو زرعة (2/ 614)، الضعفاء للعقيلي (2/ 34، 35)، سؤالات البرقاني للدارقطني (29)، الضعفاء لابن الجوزي (1/ 265، 266)، المجروحين (1/ 289)، الكامل (3/ 953، 954)، تهذيب الكمال (8/ 419، 420)، المغني (1/ 219)، الميزان (2/ 12)، الكاشف (1/ 381)، التهذيب (3/ 193، 194)، التقريب (199).
ولعل الأولى في مرتبته أنه ضعيف جداً؛ لاتفاق ثلاثة من النقاد على أنه منكر الحديث، وقول الدارقطني فيه: متروك والله أعلم.
(3)
صالح بن كيسان: المدني، أبو محمد، أو أبو الحارث مؤدب ولد عمر بن عبدالعزيز. قال أحمد: هو أكبر من الزهري، وقد رأى ابن عمر، بخٍ بخٍ، وقال: كان صاحب شعر وغريب، وقال في رواية: ثقة، وفي أخرى: صالح. ووثقه ابن معين، وابن سعد، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم، والنسائي، وابن خراش، وابن عبدالبر، والعجلي، وقال الخليلي: كان حافظاً إماماً جمع الفقه والحديث والمرؤة.
روايته عن عقبة ابن عامر مرسلة، واختلف في روايته عن ابن عمر: قال ابن معين، والبخاري: سمع ابن عمر، وزاد ابن معين: سمع ابن الزبير، وقال أبو حاتم: رآه رؤية، وقال ابن حبان: قيل سمع منه وما أراه بمحفوظ، ورجح ابن عساكر القول الأول وقال: روايته عن ابن عمر على هذا متصلة لا منقطعة، واختار الذهبي في الكاشف القول الثاني، وقال في الميزان: رمي بالقدر ولم يصح عنه ذلك.
وقال ابن حجر: ثقة ثبت فقيه، من الرابعة، مات بعد سنة 130 هـ أو بعد 140 هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (9/ 328، 329)، العلل لأحمد (2/ 330، 349)، سؤالات أبي داود لأحمد (204)، بحر الدم (210)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (251)، التاريخ لابن معين (3/ 205، 206)، سؤالات ابن الجنيد (290)، تاريخ الدارمي (43)، الجرح والتعديل (4/ 410، 411)، التاريخ الكبير (4/ 288)، الثقات للعجلي (1/ 465)، الثقات لابن حبان (6/ 454، 455)، تهذيب تاريخ دمشق (6/ 380، 381)، الإرشاد
(1/ 296)، جامع التحصيل (198)، تهذيب الكمال (13/ 79 - 84)، السّيَر (5/ 454 - 456)، التذكرة (1/ 148، 149)، الميزان (2/ 299)، الكاشف (1/ 498)، التهذيب (4/ 399 - 401)، التقريب (273).
(4)
ابن شهاب: هو محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب الزهري، أبو بكر الفقيه، مشهور بالإمامة والجلالة. قال مالك: بقي الزهري وماله في الدنيا نظير، وقال مكحول، وعمر بن عبدالعزيز: مابقي أحد أعلم بسنة ماضية منه، وذكره ابن المديني في أعلم أهل المدينة، كان حافظاً قال: ما استودعت حفظي شيئاً فخانني، وقال: ما استعدت حديثاً قط ولا شككت في حديث إلا حديثاً واحداً،
فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت. كان مالك أروى الناس عنه، وأثبتهم فيه، قال ابن حبان: رأى الزهري عشرة من الصحابة.
اختلف في سماعه من ابن عمر: فنفاه أحمد، وأبو حاتم، وابن معين. وأثبته معمر، وقال ابن المديني: سمع منه حديثين. وقال الذهبي: يحتمل أن يكون سمع منه ومن جابر شيئاً، وأن يكون رأى أبا هريرة وغيره. كان يرسل: وضعف يحيى بن سعيد، وابن معين إرساله، وقال الأول: هو بمنزلة الريح، وقال ابن معين: مرسله ليس بشيء، وكذا قال الشافعي، وقال الذهبي: مراسيله كالمعضل لأنه قد يكون سقط منه اثنان ولا يسوغ أن نظن أنه يسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه ولما عجز عن وصله.
وكان مشهوراً بالتدليس، لكن الذهبي قال: تدليسه نادر، وقال العلائي: قد قبل الأئمة قوله عن، وهذا يرجح على ما اختاره ابن حجر من أنه لا يقبل إلا ما صرح فيه بالسماع حيث ذكره في المرتبة الثالثة من المدلسين.
وقال أيضاً: الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه، وهو من رؤوس الرابعة، مات سنة 125 هـ وقيل قبلها بسنة أو بسنتين (ع).
ترجمته في:
العلل لأحمد (1/ 186، 187، 2/ 349، 3/ 355)، بحرالدم (385)، تاريخ الدارمي (44، 203)، سؤالات ابن الجنيد (308، 313، 355، 394)، من كلام أبي زكريا (60، 101، 107، 123)، الجرح والتعديل (8/ 71 - 74)، التاريخ الكبير (1/ 220، 221)، المراسيل (189 - 193)، العلل لابن المديني (17، 51، 53)، الثقات للعجلي (2/ 253)، الثقات لابن حبان (5/ 349، 350)، تاريخ بغداد (4/ 40)، تاريخ مدينة دمشق: الزهري (83، 85، 101، 110، 119، 159)، جامع التحصيل (109، 269، 270)، تهذيب الكمال (26/ 419 - 443)، السّيَر (5/ 326 - 350)، التذكرة (1/ 108، 113)، الميزان (4/ 40)، الكاشف (2/ 219)، التهذيب (9/ 445 - 451)، تعريف أهل التقديس (109)، التقريب (506).
(5)
سعيد بن المسيب: تقدم، وهو ثبت فقيه من كبار التابعين. (راجع ص 268)
درجة الحديث:
الحديث ضعيف جداً لحال داود بن عطاء. وقد قال ابن الجوزي في (العلل المتناهية 1/ 193): هذا حديث لا يصح وأعله بداود.
وذكره الذهبي في ترجمة داود في (الميزان 2/ 12) وقال: منكر جدا.
كما قال البوصيري في (الزوائد 1/ 16): هذا إسناد ضعيف فيه داود وقد اتفقوا على ضعفه.
وانظر: (مصباح الزجاجة 1/ 17 وفي (المحققة 1/ 110).