الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَصَح أَسَانِيد الصّديق إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم عَن أبي بكر
وَأَصَح أَسَانِيد عمر الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه عَن جده
وَأَصَح أَسَانِيد المكثرين من الصَّحَابَة كَعبد الله بن عمر مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَأَصَح أَسَانِيد أنس مَالك بن أنس عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس
ثمَّ ذكر أَوْهَى الْأَسَانِيد ثمَّ قَالَ وَالْكَلَام فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل أَكثر مِمَّا يُمكن الِاسْتِقْصَاء فِيهِ لكني قصدت الِاخْتِصَار فِي هَذَا الْكتاب ليستدل بِالْحَدِيثِ الْوَاحِد على أَحَادِيث كَثِيرَة وَقد استقصيت الْكَلَام فِي إِبَاحَة جرح الْمُحدث فِي الْمدْخل إِلَى معرفَة كتاب الإكليل فاستغنت بِهِ عَن إِعَادَته اهـ
ذكر النَّوْع التَّاسِع عشر من عُلُوم الحَدِيث
وَهُوَ معرفَة الصَّحِيح والسقيم وَهَذَا النَّوْع من هَذِه الْعُلُوم غير الْجرْح وَالتَّعْدِيل الَّذِي قدمنَا ذكره فَرب إِسْنَاد يسلم من الْمَجْرُوحين غير مخرج فِي الصَّحِيح فكم من حَدِيث لَيْسَ فِي إِسْنَاده إِلَّا ثِقَة ثَبت وَهُوَ مَعْلُول واه
فَالصَّحِيح لَا يعرف برواته فَقَط وَإِنَّمَا يعرف بالفهم وَالْحِفْظ وَكَثْرَة السماع
وَلَيْسَ لهَذَا النَّوْع من الْعلم عون اكثر من مذاكرة أهل الْفَهم والمعرفة ليظْهر مَا يخفى من عِلّة الحَدِيث فَإِذا وجدت مثل هَذِه الْأَحَادِيث بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة غير مخرجة فِي كتابي الْإِمَامَيْنِ البُخَارِيّ وَمُسلم لزم صَاحب الحَدِيث التنقير عَن علته ومذاكرة أهل الْمعرفَة بِهِ لتظهر علته
وَصفَة الحَدِيث الصَّحِيح أَن يرويهِ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صَحَابِيّ زائل عَنهُ اسْم الْجَهَالَة وَهُوَ أَن يروي عَنهُ تابعيان عَدْلَانِ ثمَّ يتداوله أهل