‌حال الحديث الذي فيه أن الإنسان إذا كان عند الموت قعد عنده شيطانان - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - جـ ٩

تنبيه: استدل المصنف بالحديث على أنه يسن عيادة المريض المسلم، وهو مع كونه مطلقا غير مقيد بالمسلم فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم عاد غلاما من اليهود كان يخدمه صلى الله عليه وسلم ، فدعاه إلى الإسلام، وسيأتى فى «الجهاد» رقم «1259» ، فعيادتهم لهذه الغاية مشروعة، والله أعلم.

[إرواء الغليل تحت حديث رقم (685)]

‌

‌حال الحديث الذي فيه أن الإنسان إذا كان عند الموت قعد عنده شيطانان

مداخلة: هل مر عليك حديث عن الرسول عليه السلام فيقول: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن العبد إذا كان عند الموت قعد عنده شيطانان، الواحد عن يمينه والآخر عن شماله، فالذي عن يمينه على صفة أبيه فيقول: يا بني! إني كنت عليك شفيقاً ولك محباً، ولكن مت على دين النصرانية فهو خير الأديان، والذي عن شماله على صفة أمه .. » .

الشيخ: يكفيك يكفيك، لا يصح.

مداخلة: لا يصح ذلك.

الشيخ: لا.

مداخلة: يُحْكَى هنا: ذكره «أبو الحسن القادسي» في «شرح رسالة ابن أبي زيد» وذكر معناه «أبو حامد» في كتاب: «كشف علوم الآخرة» .

الشيخ: تشرفنا.

مداخلة: الله يبارك فيك، أيضاً يعني: عندما يريد يقبل الواحد عند الموت يحكي لك .. يعني: وهذا أن المُحْتَضَر ليشاهد الملائكة ويراهم، وقد يُسَلِّمون عليه ويرد عليهم تارةً باللفظ وتارةً بالإشارة وتارةً.

الشيخ: أرح نفسك من هذه الأوهام.

مداخلة: يعني هذا لا يوجد منه.

الشيخ: لا.

مداخلة: هذا كلام.

الشيخ: أي نعم.

مداخلة: الله يجزيك كل الخير.

الشيخ: الله يحفظك.

مداخلة: الله يبارك فيك، إن شاء الله طمأنت قلوبنا، الله يطمئن قلبك إن شاء الله.

(الهدى والنور /337/ 34: 44: 00)