المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على أدلة بعض من جوز القراءة عند القبور - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - جـ ٩

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الجنائز خير هدي

- ‌كثير من الناس اليوم بعيدين كل البعد عن هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز

- ‌كتاب ما يجب على المريض مرض الموت

- ‌يجب على المريض أن يرضى بقضاء الله، ويصبر على قدره، ويحسن الظن بربه

- ‌ينبغي على المريض أن يكون بين الخوف والرجاء

- ‌حرمة تمني الموت

- ‌جواز تمني الموت تدينًا

- ‌وجوب تأدية الحقوق لأصحابها وإلا أوصى بها ووجوب الاستعجال بالوصية

- ‌وجوب الوصية للأقرباء من غير الورثة

- ‌عدم جواز الزيادة عن الثلث في الوصية

- ‌الإشهاد على الوصية

- ‌لا وصية لوارث

- ‌حرمة الإضرار في الوصية

- ‌الوصية الجائرة باطلة مردودة

- ‌وجوب الوصية بالتجهيز والدفن على السنة عندما يسود الجهل

- ‌مشروعية الوصية عند الوفاة

- ‌مشروعية زيارة المريض غير المسلم بنية الدعوة وما إليها

- ‌حال الحديث الذي فيه أن الإنسان إذا كان عند الموت قعد عنده شيطانان

- ‌كتاب تلقين المحتضر

- ‌تلقين المحتضر، والدعاء للميت، وعدم التكلم في حضرته إلا بالخير

- ‌التلقين هو أمر الميت بأن يقول الشهادة لا مجرد ذكرها للميت وتسميعها إياه

- ‌لم يصح حديث في قراءة يس عند الميت وتوجيهه نحو القبلة

- ‌جواز حضور المسلم لوفاة الكافر ليعرض الإسلام عليه

- ‌كتاب ما على الحاضرين فعله بعد موت الميت

- ‌إغماض الميت والدعاء له

- ‌مشروعية تلقين المحتضر شهادة التوحيد

- ‌فتح المسجل بالقرآن عند المحتضر

- ‌عدم مشروعية تلقين الميت

- ‌التلقين الشرعي للميت والتلقين البدعي

- ‌كتاب ما يجوز للحاضرين عند الميت وغيرهم

- ‌جواز كشف وجه الميت وتقبيله ثلاثة أيام

- ‌كتاب ما يجب على أقارب الميت

- ‌وجوب الصبر على أقارب الميت

- ‌الصبر على وفاة الأولاد له أجر عظيم

- ‌وجوب الاسترجاع

- ‌حداد المرأة على زوجها أربعة أشهر وعلى غيره ثلاثة أيام فأقل

- ‌أفضلية ترك المرأة للحداد على غير زوجها إرضاءً له

- ‌كتاب ما يحرم على أقارب الميت

- ‌حرمة النياحة على الميت

- ‌معنى تعذيب الميت ببكاء أهله

- ‌ما شرح حديث: (إن الميت يعذب ببكاء أهله)

- ‌تفسير حديث تعذيب الميت ببكاء أهله

- ‌معنى ما جاء في الأحاديث من تعذيب الميت ببكاء أهله عليه

- ‌تعذيب الميت بنياحة أهله على ظاهره إلا أنه مقيد بمن لم ينكره في حياته

- ‌المقصود من عذاب الميت ببكاء أهله

- ‌حرمة ضرب الخدود وشق الجيوب

- ‌حرمة حلق الشعر حزنًا على الميت

- ‌حرمة نشر الشعر حزنًا على الميت

- ‌حرمة إعفاء بعض الرجال للحاهم لحزنهم على الميت ثم حلقها بعد ذلك

- ‌حرمة الإعلان على موت الميت على رؤوس المنائر ونحوه

- ‌كتاب النعي الجائز

- ‌جواز الإعلان عن الوفاة فيما إذا لم يقترن بمحظور شرعي

- ‌يستحب للمُخبِر عن وفاة الميت طلب الاستغفار له

- ‌بدعية قول الناس (الفاتحة على روح فلان)

- ‌من النعي غير المشروع: النعي على صفحات الجرائد ونشرات خاصة

- ‌كتاب علامات حسن الخاتمة

- ‌من علامات حسن الخاتمة: النطق بالشهادة

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت برشح الجبين

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الاستشهاد في ساحة القتال

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت غازيًا في سبيل الله

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت بالطاعون

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت بداء البطن

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت بالغرق والهدم

- ‌من علامات حسن الخاتمة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت بالحرق وذات الجنب

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت بداء السل

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت مرابطًا في سبيل الله

- ‌من علامات حسن الخاتمة: الموت على عمل صالح

- ‌هل هناك فضل لمن مات عند الكسوف

- ‌هل من علامات حسن الخاتمة رؤية المغسل بياض جلد الميت، أو يراه يبتسم

- ‌حكم الاستعاذة من الموت بالهدم والغرق

- ‌هل الموت الفجأة شهادة

- ‌كتاب ثناء الناس على الميت

- ‌الثناء على الميت من الصادقين العارفين وفضله

- ‌قول بعض الناس عقب صلاة الجنازة: ما تشهدون فيه .. بدعة

- ‌أثر الشهادة للميت بالخير

- ‌كتاب غسل الميت وأحكامه

- ‌غسل الميت وأحكامه

- ‌ستر الميت أثناء الغسل

- ‌لا يُطيَّب الميت المحرِم

- ‌جواز تغسيل الرجل لزوجته والعكس

- ‌إذا ماتت المرأة بين الرجال كيف تغسل

- ‌على المغسِّل أن يكون عارفًا بسنن الغسل

- ‌فضل تولي غسل الميت

- ‌يستحب لمن غسّل ميتاً أن يغتسل

- ‌ما صحة حديث (من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ) وهل الأمر يدل على الوجوب

- ‌هل تشرع توضئة الميت

- ‌لا يشرع غسل شهيد المعركة

- ‌كيفية غسل الميت والصلاة عليه

- ‌حكم غسل من مات حرقاً

- ‌كتاب تكفين الميت

- ‌وجوب تكفين الميت

- ‌الكفن أو ثمنه يكون من مال الميت، ولو لم يخلِّف غيره

- ‌ينبغي أن يكون الكفن طائلا سابغا يستر جميع بدن الميت

- ‌لا يشترط كون الكفن من جنس لباس الميت في الحياة

- ‌إذا ضاق الكفن سُتر به رأسه وما طال من جسده، وما بقي منه مكشوفاً جعل عليه شيئا من الإذخر ونحوه

- ‌جواز تكفين الجماعة في كفن واحد إذا قَلَّت الأكفان

- ‌لا يجوز نزع ثياب الشهيد الذي قتل فيها بل يدفن فيها

- ‌يستحب تكفين الشهيد بثوب واحد أو أكثر فوق ثيابه

- ‌المحرم يكفن في ثوبيه اللذين مات فيهما

- ‌استحباب البياض في الكفن

- ‌استحباب التثليث في الكفن

- ‌استحباب كون أحد الأكفان ثوب حبرة

- ‌استحباب تبخير الكفن

- ‌حرمة المغالاة في الكفن

- ‌الواجب الاقتصار على ثلاثة أكفان، والنساء في ذلك كالرجال

- ‌المرأة في أحكام الكفن كالرجل ولا فرق

- ‌في كم ثوب تكفن المرأة

- ‌الزجر عن عدم إطالة الكفن لستر الميت

- ‌حل عقد الكفن في القبر كان معروفًا عند السلف

- ‌كيف الجمع بين أدلة خروج الموتى من القبور بالأكفان وبين حشرهم عراة

- ‌كتاب حمل الجنازة واتباعها

- ‌وجوب حمل الجنازة واتباعها

- ‌اتباع الجنائز على مرتبتين

- ‌نهي النساء عن اتباع الجنائز نهي تنزيه

- ‌لا يجوز أن تتبع الجنائز بما يخالف الشريعة

- ‌رفع الصوت بالذكر أمام الجنازة بدعة

- ‌بدعية التكبير والتهليل جهرًا قدام الجنازة

- ‌وجوب الإسراع بالجنازة

- ‌الأمر بالإسراع بالجنازة

- ‌جواز المشي أمام الجنازة وعن يمينها ويسارها، على أن يكون قريبا منها، إلا الراكب فيسير خلفها

- ‌المشي خلف الجنازة أفضل

- ‌الراكب يسير وراء الجنازة

- ‌الركوب بعد الانصراف من الجنازة جائز بلا كراهة

- ‌لا يشرع حمل الجنازة على عربة أو سيارة مخصصة للجنائز، وتشييع المشيعين لها وهم في السيارات

- ‌القيام للجنازة منسوخ

- ‌حديث القيام على الجنازة منسوخ

- ‌السنة ألا يقعد من اتبع الجنازة حتى توضع عن مناكب الرجال

- ‌تَكَلُّم الجنازة

- ‌استحباب الوضوء لمن حمل الجنازة

- ‌هل يُسأل عن حال الميت قبل اتباع جنازته

- ‌نسخ الأمر بالقيام للجنازة حتى توضع

- ‌كتاب الصلاة على الجنازة

- ‌صلاة الجنازة فرض كفاية

- ‌من يُستثنى من وجوب صلاة الجنازة

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (الطفل)

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (الشهيد)

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (من قُتل في حدٍّ من حدود الله)

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (الفاجر المنبعث في المعاصي)

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (المدين الذي لم يترك من المال ما يُقضى به دينه)

- ‌في ضمان الدين على الميت أحاديث صحيحة

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (من دفن قبل أن يُصلى عليه أو صلى عليه بعضهم دون بعض)

- ‌ممن تُشرع الصلاة عليهم ولا تجب: (من مات في بلد ليس فيها من يصلى عليه صلاة الحاضر)

- ‌ترك الصلاة على من عليه دين وعلى الغال

- ‌حرمة الصلاة والاستغفار والترحم على الكفار والمنافقين

- ‌وجوب الجماعة في صلاة الجنازة

- ‌أقل ما ورد في انعقاد الجماعة في صلاة الجنازة: ثلاثة

- ‌كلما كثر الجمع كان أفضل للميت وأنفع

- ‌ويستحب أن يَصُف المأمومون في صلاة الجنازة وراء الامام ثلاثة صفوف فصاعدا

- ‌إذا لم يوجد مع الامام غير رجل واحد فإنه يقف خلفه وليس حذاءه

- ‌الوالي أو نائبة أحق بالامامة في صلاة الجنازة من الولي

- ‌إذا لم يحضر الوالي أو نائبه، فالأحق بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله، ثم على الترتيب المعروف

- ‌إذا اجتمعت جنائز عديدة من الرجال والنساء، صُلي عليها صلاة واحدة، وجعلت الذكور - ولو كانوا صغارا - مما يلي الامام، وجنائز الإناث مما يلي القبلة

- ‌يجوز أن يصلى على كل واحدة من الجنائز - إذا اجتمعت- صلاة

- ‌تجوز الصلاة على الجنازة في المسجد

- ‌الأفضل الصلاة على الجنازة خارج المسجد في مكان معد للصلاة على الجنائز

- ‌لا يجوز الصلاة على الجنازة بين القبور

- ‌يقف الامام في صلاة الجنازة وراء رأس الرجل، ووسط المرأة

- ‌التكبيرات على الجنازة من أربع إلى تسع

- ‌الخمس تكبيرات

- ‌الست والسبع تكبيرات

- ‌التسع تكبيرات

- ‌ثبوت التكبير على الجنائز بأكثر من أربع إلى تسع

- ‌يشرع رفع اليدين في التكبير في صلاة الجنازة في التكبيرة الأولى دون الباقي

- ‌وضع اليد اليمني على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد على الصدر في صلاة الجنازة

- ‌قراءة الفاتحة وسورة بعد التكبيرة الأولى

- ‌عدم مشروعية دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

- ‌القراءة في صلاة الجنازة تكون سرًّا

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبيرة الثانية

- ‌صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة

- ‌الدعاء للميت في باقي التكبيرات

- ‌أدعية صلاة الجنازة المأثورة

- ‌الدعاء بين التكبيرة الأخيرة والتسليم مشروع

- ‌سبب اختلاف الأحاديث الواردة في الدعاء على الجنازة

- ‌صيغة الدعاء إذا كان المصلَّى عليه طفلاً

- ‌تخصيص الدعاء للميت في التكبيرة الثالثة فقط لا دليل عليه

- ‌إيثار الأدعية المأثورة في صلاة الجنازة على ما استحسنه بعض الناس، مما لا ينبغي أن يتردد فيه مسلم

- ‌التسليمتان في صلاة الجنازة

- ‌جواز الاقتصار على تسليمة واحدة

- ‌زيادة (وبركاته) في التسليمة

- ‌السنة في التسليم أن يكون سرًّا

- ‌لا تجوز الصلاة على الجنازة في الاوقات الثلاثة التي تحرم الصلاة فيها إلا لضرورة

- ‌جواز صلاة الجنازة في المسجد والمصلى أفضل

- ‌الدليل على أن الأولى الصلاة على الجنازة في المصلى مع جواز كونها في المسجد

- ‌جواز الصلاة على الميت وهو في قبره

- ‌الإعلان عن صلاة الجنازة

- ‌رفع اليدين مع تكبيرات الجنازة

- ‌إذا وجدنا قطعة من لحم إنسان هل نصلي عليها

- ‌معنى حديث: (من صلى على الجنازة في المسجد فلا شيء له)

- ‌الصلاة على السقط

- ‌حكم الصلاة على شارب الخمر

- ‌الصلاة على الجنازة في المقبرة

- ‌هل الصلاة على الميت بعد دفنه من الخصائص النبوية

- ‌أين يكون نظر المصلي أثناء صلاة الجنائز

- ‌حكم وضع الجنازة بين يدي المصلين في غير صلاة الجنازة

- ‌لا يجوز وضع الجنازة أمام المصلين في غير صلاة الجنازة

- ‌حكم وضع الجنازة بين يدي المصلين في الفريضة

- ‌حكم صلاة الجنازة في المقبرة

- ‌ما الحكم إذا كان ترك صلاة الغائب سيؤدي إلى مفسدة

- ‌حكم صلاة صلاة الغائب يوميًا بدعوى أن مسلمًا قد مات بلا شك في هذا اليوم في بقاع الدنيا

- ‌صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الميت تخفف عنه

- ‌الصلاة على الغال

- ‌كتاب الدفن وتوابعه

- ‌وجوب دفن الميت ولو كان كافرًا

- ‌لا يدفن مسلم مع كافر، ولا كافر مع مسلم

- ‌السنة الدفن في المقبرة

- ‌الشهداء في المعركة يدفنون في مواطن استشهادهم ولا ينقلون إلى المقابر

- ‌لا يجوز الدفن في أوقات ثلاثة

- ‌إن اضطروا لدفن الميت ليلا، جاز ولو مع استعمال المصباح

- ‌وجوب تأخير دفن الميت إلى خروج وقت الكراهة إلا إذا خيف تغير الميت

- ‌أوقات الكراهة للصلاة وهل تدخل صلاة الجنازة في هذا الحكم

- ‌وجوب إعماق القبر، وتوسيعه وتحسينه

- ‌جواز اللحد والشق في القبر والأول أفضل

- ‌لا بأس من أن يُدفن في القبر اثنان أو أكثر عند الضرورة

- ‌يتولى إنزال الميت ولو كان أنثى الرجال دون النساء

- ‌أولياء الميت أحق بإنزاله

- ‌يجوز للزوج أن يتولى دفن زوجته بنفسه

- ‌جواز دفن الرجل لزوجته مشروط بما إذا كان لم يطأ تلك الليلة

- ‌السنة إدخال الميت من مؤخر القبر

- ‌يجعل الميت في قبره على جنبه اليمين، ووجهه قُبالة القبلة، ورأسه ورجلاه إلى يمين القبلة ويسارها

- ‌يقول الذي يضع الميت في لحده: بسم الله، وعلى سنة رسول الله، أو: ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ويستحب لمن عند القبر أن يحثو من التراب ثلاث حثوات بيديه جميعا بعد الفراغ من سد اللحد

- ‌من السنة: رفع القبر عن الأرض نحو شبر

- ‌من السنة أن يُجعل القبر مُسنمًا

- ‌هل يسطح القبر أم يسنم

- ‌من السنة: تعليم القبر بحجر ليُدفن إليه من يموت من أهله

- ‌من السنة: الوقوف على القبر والدعاء بالتثبيت للميت والاستغفار له

- ‌جواز الجلوس عند الميت أثناء الدفن بقصد تذكير الحاضرين

- ‌جواز إخراج الميت من القبر لغرض صحيح

- ‌لا يستحب للرجل أن يحفر قبره قبل أن يموت

- ‌حرمة الدفن في البيوت

- ‌نقل الجثة المدفونة إلى مكان آخر لعذر

- ‌هل أخَّر الصحابة دفن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌دفن الموتى ليلاً

- ‌هل ثبت قول: بسم الله على ملة رسول الله عند إدخال الميت القبر

- ‌حكم تلقين الميت الشهادة بعد دفنه

- ‌السنة الدفن في ثلاثة أثواب

- ‌هل هناك فضل لمن دُفن في البقيع أو مكة

- ‌هل قولهم: بسم الله وعلى ملة رسول الله، عند إدخال الميت للقبر مشروع

- ‌حكم تأخير دفن الميت

- ‌رد قول من قال أن النبي صلى الله عليه وسلم أدخل قبره من ناحية القبلة

- ‌حديث: (استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت) هذا الأمر النبوي الكريم هل هو على سبيل الجماعة أن الواحد يدعو والبقية يؤمنوا عليه أم فرادى

- ‌كتاب التعزية

- ‌مشروعية تعزية أهل الميت

- ‌التعزية تكون بالكلام الذي يظن أنه يسلي أهل الميت، ويكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم إن كان يعلمه ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن

- ‌لا تحد التعزية بثلاثة أيام لا يتجاوزها

- ‌ينبغي اجتناب الاجتماع للتعزية واتخاذ أهل الميت الطعام لضيافة الواردين للعزاء

- ‌السنة أن يصنع أقرباء الميت وجيرانه لأهل الميت طعاما يشبعهم

- ‌صناعة الطعام لأهل الميت

- ‌ويستحب مسح رأس اليتيم وإكرامه

- ‌تأبين الميت

- ‌حكم التعزية بالرسالة المكتوبة

- ‌الصيغة الشرعية في التعزية

- ‌حكم السفر للتعزية خاصة

- ‌حكم التعزية وبعض صورها

- ‌كتاب ما ينتفع به الميت

- ‌مما ينتفع به الميت من عمل غيره: الدعاء له

- ‌مما ينتفع به الميت من عمل غيره: قضاء ولي الميت صوم النذر عنه

- ‌مما ينتفع به الميت من عمل غيره: قضاء الدين عنه من أي شخص

- ‌مما ينتفع به الميت من عمل غيره: ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة

- ‌مما ينتفع به الميت من أعمال غيره: ما خلفه من بعده من آثار صالحة وصدقات جارية

- ‌الصوم والصدقة عن الوالد المسلم

- ‌هل يجوز قضاء الصيام عن الميت

- ‌قراءة القرآن والدعاء للوالدين المتوفيان

- ‌هل يمكن أن أقرأ القرآن كعمل صالح ثم أقول: اللهم إن كنت تعلم أنني قرأت هذا القرآن ابتغاء مرضاتك فاغفر لفلان كذا وكذا من باب التوسل بالعمل الصالح

- ‌ثواب قراءة القرآن للميت هل تصل له

- ‌إهداء ثواب تلاوة القرآن للميت

- ‌وصول ثواب القراءة للميت

- ‌إهداء الثواب للميت

- ‌حكم تخصيص الزيارة لميت معين

- ‌الحج عن الميت هل يكون بأجرة أو بغير أجرة

- ‌من أحكام الموتى

- ‌حكم تشريح الأموات

- ‌حكم تشريح الميت إذا كان طفلاً

- ‌العلة من النهي عن كسر عظم الميت

- ‌هل كل من يُقتل في سبيل الله يكلمه الله تعالى

- ‌كتاب زيارة القبور وأحكامها

- ‌تشرع زيارة القبور للاتعاظ بها وتذكُّر الآخرة شريطة أن لا يقول عندها ما يغضب الرب سبحانه

- ‌النساء كالرجال في استحباب زيارة القبور

- ‌لا يجوز للنساء الإكثار من زيارة القبور

- ‌مشروعية زيارة النساء للقبور

- ‌زيارة القبور للنساء

- ‌زيارة القبور للنساء للاتعاظ

- ‌مشروعية زيارة النساء للقبور

- ‌حكم زيارة القبور للنساء

- ‌يجوز زيارة قبر من مات على غير الإسلام للعبرة فقط

- ‌قراءة القرآن عند زيارة القبور مما لا أصل له في السنة

- ‌الرد على أدلة بعض من جوَّز القراءة عند القبور

- ‌بدعية قراءة القرآن عند القبور

- ‌جواز رفع اليدين في الدعاء عند القبور

- ‌لا تُستقبل القبور حال الدعاء

- ‌إذا زار قبر الكافر فلا يسلم عليه، ولا يدعو له، بل يبشره بالنار

- ‌لا يمشي بين قبور المسلمين في نعليه

- ‌لا يشرع وضع الورود على القبور

- ‌البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين

- ‌ضعف حديث (من زار القبور فليس منا)

- ‌مشروعية زيارة القبور بدون توقيت معين كيوم من أيام السنة

- ‌حكم زيارة القبور يوم العيد

- ‌كتاب ما يَحْرُمُ عند القبور

- ‌مما يَحْرُمُ عند القبور: الذبح والنحر

- ‌من المحرمات عند القبور

- ‌حرمة الصلاة إلى القبور

- ‌حرمة الصلاة عند القبور ولو بدون استقبال

- ‌حرمة بناء المساجد على القبور

- ‌حرمة اتخاذ القبور مساجد

- ‌حرمة اتخاذ القبور عيدًا

- ‌حرمة شد الرحال إلى القبور

- ‌حرمة إيقاد السرج عند القبور

- ‌حرمة كسر عظام الموتى المسلمين

- ‌حرمة نبش قبر المسلم

- ‌جواز نبش قبور الكفار

- ‌من أحكام القبور

- ‌حكم حفر القبور للنصارى

- ‌امرأة أعلنت إسلامها رسميًّا ويغلب على ظن أهلها أن ذلك كان لأغراض شخصية، فهل تدفن في مقابر المسلمين أم النصارى

- ‌النهي عن الكتابة على القبر وجواز ذلك بقدر للضرورة

- ‌حكم الكتابة على القبر

- ‌حكم الكتابة على القبر

- ‌وضع علامة على القبر

- ‌إذا قام بعض الناس بتسوية القبور دون إذن من الجهات الرسمية

- ‌حكم جعل القبر على طبقات ليُدفن فيه أكثر من ميت

- ‌حكم خلع النعلين في المقابر

- ‌حكم فتح قبر قديم لدفن آخر فوقه

- ‌حكم رفع اليدين في الدعاء عند المقابر

- ‌أخذ ما يوضع للقبور

- ‌الخروج من القبور وتزاور الأموات

- ‌الشق واللحد

- ‌زراعة الشجر على المقبرة

- ‌عدم مشروعية وضع أشجار خضراء على القبور

- ‌الموعظة عند القبر حين دفن الميت

- ‌النهي عن المشي بين القبور والجلوس عليها هل هو خاص بقبور المسلمين؟ وكلمة حول تسمية بعض المقابر بالمقابر الإسلامية

- ‌رد تعليل حرمة الجلوس على القبر بأن ذلك إذا كان للبول والغائط

- ‌حكم السلام على المقابر للمار بغير قصد الزيارة

- ‌من صور البناء على القبور المحرمة

- ‌ما المقصود بالنهي عن الصلاة بين المقابر

- ‌هل يشرع للمار بالسيارة من جوار المقابر أن يذكر السلام الشرعي الوارد على الموتى

- ‌تَقَصُّد التوجه للقبر عند الدعاء

- ‌هل زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم المقبرة ليلاً خاص به

- ‌حديث أن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار هل هو صحيح

- ‌هل من السنة خلع النعال قبل دخول المقبرة

- ‌كتاب بدع الجنائز

- ‌أهمية معرفة بدع الجنائز

- ‌بدع قبل الوفاة

- ‌بدع بعد الوفاة

- ‌بدع غسل الميت

- ‌بدع الكفن والخروج بالجنازة

- ‌من بدع الصلاة على الجنائز

- ‌بدع الدفن وتوابعه

- ‌بدع التعزية وملحقاتها

- ‌بدع زيارة القبور

الفصل: ‌الرد على أدلة بعض من جوز القراءة عند القبور

قلت: لكن حديث قراءة ياسين ضعيف كما تقدم، والاستحباب حكم شرعي، ولا يثبت بالحديث الضعيف كما هو معلوم من كلام ابن تيمية نفسه في بعض مصناته وغيرها.

أحكام الجنائز [241]

‌الرد على أدلة بعض من جوَّز القراءة عند القبور

وأما جاء في «كتاب الروح» لابن القيم «ص 13» : قال الخلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوارق: ثنا علي ابن موسى الحداد - وكان صدوقا - قال: كنت مع أحمد بن جنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة! فلما خرجت من المقابر، قال محمد بن قدامة لاحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم، قال: فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، «الأصل: الحلاج وهو خطأ» عن أبيه أنه أوصي إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك.

فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل: يقرأ».

فالجواب عنه من وجوه:

الأول: إن في ثبوت هذه القصة عن أحمد نظر، لأن شيخ الخلال الحسن بن أحمد الوراق لم أجد ترجمة فيما عندي الان من كتب الرجال، وكذلك شيخه علي بن موسى الحداد لم أعرفه، وإن قيل في هذا السند أنه كان صدوقا، فإن الظاهر أن القائل هو الوراق هذا، وقد عرفت حاله.

الثاني: أنه إن ثبت ذلك عنه، فإنه أخص مما رواه أبو داود عنه، وينتج من الجمع بين الروايتين عنه أن مذهبه كراهة القراءة عند القبر إلا عند الدفن.

الثالث: أن السند بهذا الأثر لا يصح عن ابن عمر، ولو فرض ثبوته عن أحمد،

ص: 290

وذلك لأن عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجلاج معدود في المجهولين، كما يشعر بذلك قول الذهبي في ترجمته من «الميزان»:«ما روي عنه سوى مبشر هذا» ، ومن طريقة رواه ابن عساكر «13/ 399 / 2» وأما توثيق ابن حيان إياه فمما لا يعتد به لما اشتهر به من التساهل في التوثيق، ولذلك لم يعرج عليه الحافظ في «التقريب» حين قال في المترجم:«مقبول» يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة، ومما يؤيد ما ذكرنا أن الترمذي مع تساهله في التحسين لما أخرج له حديثا آخر «2/ 128» وليس له عنده سكت عليه ولم يحسنه!

الرابع: أنه لو ثبت سنده عن ابن عمر، فهو موقوف لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة فيه أصلا.

ومثل هذا الاثر ما ذكره ابن القيم أيضا «ص 14» : «وذكر الخلال عن الشعبي قال: كانت الأنصار إذا مات لهم الميت اختلفوا إلى قبره يقرؤون القرآن» .

فنحن في شك من ثبوت ذلك عن الشعبي بهذا اللفظ خاصة، فقد رأيت السيوطي قد أورده في «شرح الصدور» «ص 15» بلفظ:«كانت الانصار يقرؤون عند الميت سورة البقرة» .

قال: «رواه ابن أبي شيبة والمروزي» أورده في «باب ما يقول الانسان في مرض الموت، وما يقرأ عنده» .

ثم رأيته في «المصنف» لابن أبى شيبة «4/ 74» وترجم له بقوله: «باب ما يقال عند المريض إذا حضر» .

فتبين أن في سنده مجالداً وهو ابن سعيد قال الحافظ في «التقريب» : «ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره» .

فظهر بهذا أن الأثر ليس في القراءة عند القبر بل عند الاحتضار، ثم هو على ذلك ضعيف الاسناد.

وأما حديث «من مر بالمقابر فقرأ «قل هو الله أحد» إحدى عشر مرة ثم وهب

ص: 291

أجره للاموأت أعطي من الأجر بعدد الاموات».

فهو حديث باطل موضوع، رواه أبو محمد الخلال في «القراءة على القبور» «ق 201/ 2» والديلمي عن نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه، وهي نسخة موضوعة باطلة لا تنفك عن وضع عبد الله هذا أو وضع أبيه، كما قال الذهبي في «الميزان» وتبعه الحافظ ابن حجر في «اللسان» ثم السيوطي في «ذيل الاحاديث الموضوعة» ، وذكر له هذا الحديث وتبعه ابن عراق في «تنزيه الشريعة المرفوعة، عن الاحاديث الشنيعة الموضوعة» .

ثم ذهل السيوطي عن ذلك فأورد الحديث في «شرح الصدور» «ص 130» برواية أبي محمد السمرقندي في «فضائل قل هو الله أحد» وسكت عليه! نعم قد أشار قبل ذلك إلى ضعفه، ولكن هذا لا، يكفي فإن الحديث، موضوع باعترافه فلا يجزيء الاقتصار على تضعيفه كما لا يجوز السكوت عنه، كما صنع الشيخ إسماعيل العجلوني في «كشف الخفاء» «2 - 382» فإنه عزاه للرافعي في تاريخه وسكت عليه! مع أنه وضع كتابه المذكور للكشف «عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس» ! ثم إن سكوت أهل الاختصاص عن الحديث قد يوهم من لا علم عنده به أن الحديث مما يصلح للاحتجاج به أو العمل به في فضائل الاعمال كما يقولون، وهذا ما وقع لهذا الحديث، فقد رأيت بعض الحنفية قد احتج بهذا الحديث للقراءة عند القبور وهو الشيخ الطهطاوي على «مراقي الفلاح» «ص 117» ! وقد عزاه هذا إلى الدارقطني، وأظنة وهما، فإني لم أجد غيره عزاه إليه، ثم إن المعروف عند

المشتغلين بهذا العلم أن العزو إلى الدارقطني مطلقا يراد به كتابه «السنن» ، وهذا الحديث لم أره فيه.

والله أعلم.

أحكام الجنائز [243]

ص: 292